deathly silence

By Katherine_Walson69

464K 13.8K 5.1K

صادف ان وقعت في عشق رجل متزوج يرى الصخب احدى هواياته...! في وسط ضوضاء كانت هي الصامتة صاحبة الجسد المثير في ث... More

Special part
part1
part2
part3
part4
part5
part6
part7
part8
part9
part10
part11
part12
part13
part14
part15
part16
part17
part18
part19
part21
part22
part23
part24
part25
part26
part27
part28
part29
part30

part20

10.8K 279 37
By Katherine_Walson69

Your body is one of my favorite toys... my girl

Part20|المنزل الخاص بي

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

الرحلة الدافئة هي الرحلة التي تمتلك عيوب لكن لا احد يذكرها...تلك التي تملأها الحنية وينقصها الصخب

التي لم تكن يوماً اسوء من ليلة في الجحيم

-احياناً اشعر انني احتاج لذراعيك فقط
حتى ينتابني الاسترخاء-

همست قرب شفتيه تبادر الأمطار في دخول تلك المساحة الصغيرة بيننا ابتلع ريقي بهدوء وجسدي يملأه النشوة

نشوة المتعة الصاخبة التي اصبحت ادمان بالنسبة لي

-يمكنكِ البقاء بين ذراعي للآبد-

ابتسمت بخفة يساهم في قبلة لزجة اداعب شعره بإناملي من الخلف يرتجف جسدي اضعاف ارتجافه من البرد لم تكن الصاعقة في السماء هي الوحيدة الصاخبة

صخب مشاعري كان اسوء من الصاعقة

-هل تودين الحصول على ليلة اسفل القمر؟!-

انتفض جسدي بخوف من العاصفة التي صعقت بقربنا اقهقه بخفة

-يبدو ان السماء غاضبة انت لا تود الموت فوق
جسدي صحيح؟!-

حاولت الابتعاد لكنه صعق جسدي مجدداً في الطاولة يمرر وجنته على وجنتاي الحمراء ارتشف القليل من رائحته المرسلة مع الأمطار

تلك الرائحة التي تسرق الطمأنينة من عقلي

-تلك احدى امنياتي عزيزتي-

انتشل الهودي ل فوق معدتي يمرر لسانه وتبتعث الرعشة بآعماقي احاول التملص من بين ذراعيه

-توقف عن العبث هاتفي يتصل، انها صديقتي
المقربة لا يمكنني عدم الرد عليها-

حملني فوق كتفه اقهقه بصخب واصفع ظهره من الخلف

-اللعنة على هاتفكِ-

فتح البوابة يدخلنا للمنزل وأغلق الباب خلفه ينزلني بهدوء على الارضية اكتف ذراعي بملل

-ماذا الان؟! انت تفعل هذا دائماً
هل تشك بي؟!-

ضيقت عيناي اقابل وجهه الجامد ف وضع اصبعه على جبهتي يعيدني للخلف ويجرني من معصمي خلفه

-ليست شكوك احاول جذب انتباهكِ فقط-

توسعت ابتسامتي الخبيثة اتقدم لأكون امامه تتراجع قدماي للخلف للتماشى مع قدميه

انه النعيم

-رائع... السيد جيون جونغكوك الذي لطالما عجزت
عن كسب نظرة واحدة منه فقط يحاول الان
جذب انتباهي-

التصقت قدماي في بداية السلالم تعيق الطريق

-انها معجزة-

ابتسم بخفة يضع ذراعيه اسفل قدمي واخرى اسفل ظهري يحملني بين ذراعيه الدافئة ويصعد السلالم ببطء تتراوح احدى خصلاته الهاربة في حجب مقلتيه لتعطيه مظهراً جذاب سرق آنفاسي

وف ليسرق حياتي ايضاً لا اهتم

-ثقِ بي كسبتِ الكثير من النظرات لكن جميعها
كانت بالخلسة-

دفع باب الغرفة اعانق رقبته بذراعي

-اتسائل مالذي سيفعله المجتمع ان علموا
بأفعالنا المريبة؟!-

ارتد جسدي على السرير يعتليني ببطء استمع لآنفاسه تارة ولطرق النافذة تارة اخرى لم تكن العاصفة بتلك السوء

لابد انها انهارت من مشاعرنا

ليشهد العالم بأكمله على قوقعة حبنا
وانا راضي بكامل العقوبات طالما ان الثمن جسدكِ-

جشع الغرور ارتج في عقلي امرر ابهامي على فكه واطبع قبلات رقيقة وصولاً لشفتيه اتوارث معالم المعصية من جسده الغارق في الذنوب

حتى وان رحب بي الجحيم سأحرص ان نحترق في ذات النيران حتى لا تشوبني شائبة الندمان

-اشعر وكأنك قد هربت من احدى لوحات الجمال
ف عجز الفنان عن رسم غيرك-

تمردت شفتاي اشعر بآنفاسه السريعة

-ان كنت لوحة ف انتي هي الآلهام-

استرقت النظر لعينيه المليئة في الحب وقاطعنا صوت هاتفه يتلقى اتصال من يونغي ف امسك الهاتف يجيب وانا ارمقه من الأسفل بملل

ذلك الطبيب لطالما كرهته

-متى ستأتي مارلين للجلسة الثانية؟!-

رمقني بخفة وكأنه ينتظر آجابة مني

-لدي موعد في الغد لن اذهب ألا يوجد مرضى
سواي أم انني المختلة الوحيدة في هذا
العالم؟!-

انفعلت غضباً من اتصاله يتأفأف جيون وقبل ان يتحدث أجاب يونغي يوبخني خلف الهاتف

-انتي بالفعل مختلة ولا تظنِ انني اصدق اعذاركِ
انا لست جيون اعلم جيداً انكٍ تتهربين
من الجلسات-

ابتسمت بسخرية اعاكس وجه جيون ارمق الباب بغضب

-من الجيد انك تعلم انت وعيادتك السخيفة-

استمع لنا جيون بصمت وذلك ال يونغي رفض الصمت يوبخني كل ثانية حتى انفجرت ولم أكن واثقة انني تفوهت بالهراء

احياناً البقاء صامت مفيد

-مالفائدة من عيادتك؟! على كل الاحوال كنت
ستقتلني مثلما فعلت مع حبيبتك-

اختفى صوته تتوسع أعين جيون وفجأة عجزت الحروف عن الخروج من فمه حتى وعيت على ذاتي اغلق عيناي بخزي

-يونغي انا لم...-

اغلق الخط في وجه جيون ولازلت حائرة يبتعد عني بخفة ويتصل به مراراً وتكراراً دون إجابة شعرت بالندم يتآكلني وانهمرت الدموع من عيناي اتكور على نفسي كان صمته قاتل بالنسبة لي شعرت انني اقتله ببطء في حديثي

كنت الاسوء هذه المرة

-مارلين لا تفقه ماتقوله انت تعرف وضعها
المرضي ليس من المفترض انك غاضب صحيح؟!-

اخيراً تحدث معه وبقي حوالي ال عشرة دقائق ثم أنهى الاتصال يتقدم ناحيتي ويجلس بالقرب من جسدي

-انا اسفة لقد انفعلت بشدة من توبيخه
لم أكن مهتمة بمشاعره-

نبست بين شهقاتي اعانق قدماي بأقوى ما املك احاول التخفي من خزي عقلي المضطرب

-كان يحبها كثيراً حتى انه كرس حياته
لمعالجتها لكنها وضعت الشباك بينهم ومنعت دخول مشاعره لقلبها-

مسد على شعري يتعالى صوت بكائي من حديثه

-ذات ليلة ذهب يونغي ليجلب الدواء من الغرفة
المجاورة على آمل انها واخيراً استطاعت التخلص من مشاكلها النفسية لكنها...-

طرق رأسه للأرض وكأنه يشعر في صديقه يرتفع رآسي ببطء لآقابل هيئته الخائبة صوته الذي ارتجف فجأة وعينيه التي يمكنني أن اقسم ان اسوء الذكريات توارت لها

وفي لحظة شعرت بالضيق

-انتحرت من مبنى عيادته وسلبت قلبه منه-

عانقته بقوة اتخفى بجسده الضخم

-يونغي...يحاول التخلص من شعوره بالندم من
خلالكِ يحاول انقاذكِ مارلين لا يود ان تمتلكِ ذات الباب المسدود الذي امتلكته حبيبته-

عانق وجنتاي بين ذراعيه اطرق رآسي للآسفل بخزي يتوالى صوت الضمير ل اعماق قلبي

-انا اسفة-

مسح الدموع العالقة في مقلتاي يطبع قبلة على جبيني ويجذبني لحضنه

-لا املك القوة لخسارتكِ ولا اود ان افقد آخر
ذرة من حياتي معكِ اصرخِ بقدر ماتحبين لكن لا تضعِ نهاية لهذا الصراخ-

اومأت يمنحني كأس دافئ من الماء ولازال تفكيري يدور حول يونغي اصبحت مختلة هذه الآيام وبتت لا أفقه في مشاعر الآخرين...جن جنوني في لحظة غضب

-اود شرب شيئ دافئ-

همهم يتجه للآسفل واغلقت النوافذ اتجنب الرياح حتى خلعت الهودي ارتدي بنطال اسود فحسب ولا يستر جسدي العلوي سوى حمالة الصدر

اعلم انها عاصفة لكن ذلك المنزل حارق

-يجب ان اعرف الحقيقة وراء تلك الفضيحة
الخاصة بعائلة جيون-

جلست على السرير في مهلة التفكير يضع امامي بعض الشوكولا الساخنة ويخلع ملابسه المبتلة ليرتدي آخرى

-هل تود لعب لعبة سيد جيون؟!-

رمقني باستغراب يرتدي ملابسه العلوية

-لعبة؟! افضل ممارسة الجنس لست جيد
في أمور المراهقين-

قلبت عيناي بضجر ارتشف القليل من كوب الشوكولا الساخنة يتقدم للآمام وينشف شعره قرب المرآة

كانت رغبتي في اكتشاف الحقيقة اكبر

-حتى المراهقين يمارسون الجنس انها ليست
خاصية تتعلق في الكبار-

اقترب ينشف شعري ايضاً ويستمع بحرص لي

-لكنهم فاشلين عزيزتي بالكاد يجيد التحدث عن
فلم آباحي رآه منذ سنوات هل تعتقدين انه يملك القدرة على منح الأنثى المتعة؟!-

جررت المنشفة منه امسك ذراعه ليجلس امامي اتخذ آنفاسي وابتسم له بعفوية

-سأعتبر انك موافق على هذه اللعبة هنالك
قواعد مهمة عليك الالتزام بها دون الغش-

هز رأسه بعدم اهتمام يبحث عن هاتفه في الارجاء لكنني أخفيته خلفي حتى لا يحصل عليه

-اولاً لا يمكنك الكذب ابداً ولا يحق لك
الانسحاب انت مجبر على قول الحقيقة-

لم يعيرني الانتباه لكنه ابتسم فجأة يعتليني ويقبل عنقي بينما ادفعه هذا الرجل لن يتوقف حتى يشعل نيراني

-لدي لعبة افضل، سأداعب جسدكِ وكلما لامست
متعتكِ اصرخِ في اسمي-

دفعته بقوة اكتف ذراعي بعبوس

-لا اود لعب هذه اللعبة انت حتى لا تستمع
إلي كلما قلت شيئ قاطعتني-

تنهد بضجر يتصنع الابتسامة والحماس اعلم انه لا يرغب بهذا لكنها اللحظة الوحيدة التي لن تتجمع الشكوك داخل رأسه من تصرفاتي

انها مجرد لعبة في النهاية

-انا اسف سأستمع إليكِ اكملِ لعبتكِ السخيفة-

ابتسمت برضى أعيد شعري للخلف يندفع جسدي ناحيته

-والقاعدة الثانية هي جميع الأسئلة مسموحة
ان كانت حياتك الشخصية او حتى المهنية
ستجيب على كل اسئلتي-

اومأ بعدم اهتمام وجلبت احدى الكتب الخاصة به مع قلم احمر من مكتبه اضعها امامنا

-سؤال لك وسؤال لي وان كانت لديك
مشكلة في الإجابة ف ستخسر نقطة حتى ينتهي بك المطاف تلبي مطالبي-

سجلت اسمائنا اصفق ب اناملي امام وجهه سأفوز حتماً وهذه هي الغاية من اللعبة السخيفة الحصول على آجابة والحصول على بعض المتطلبات

اود الشعور به يخسر لآول مرة 

-انها اسوء لعبة-

تمتم بانزعاج ف رفعت شعري للآعلى اسفل نظراته الشهوانية ارمقه بابتسامة خبيثة واتعمد آثارة اعصابه

-هل لمست فلوريدا طوال تلك السنوات؟!-

عمّ الصمت للحظات يتكئ بذراعيه للخلف

-فعلت اكثر من مرة-

حدقت به لثواني معدودة ترتفع مقلتاي للآعلى اتحكم في اعصابي ويبدأ هو بسؤاله

-كم رجل تعرفين سواي؟!-

ابتلعت ريقي بتوتر اتظاهر بجهل المعرفة

-مالذي تقصده؟! انا لا اخونك-

ابتسم يتقدم ويمسح على شفتاي تتسارع دقات قلبي بقربه وكأنها المرة الأولى التي نلتقي بها لربما صخب مشاعري هذه الليلة

كانت أقوى من أي ليلة اخرى

-وهل تتجرأين على فعل ذلك؟! انا اقصد كم
رجل ألتقيتِ منذ ان رحلتِ من منزل جيون-

عاد للخلف مرة اخرى وبدأت احرك اناملي احاول عدهم لكن كان الصمت حليف لي منذ ان قررت الكذب

-2-

وضع نقطة خاسرة على اسمي أوسع شفتاي باستغراب

-كاذبة ماذا عن شاب البارحة؟! لا تتظاهرِ
بأنكِ لا تعرفينه كنتِ مستمتعة جداً معه-

تنهدت احاول تبرئة نفسي بشتى الطرق رغم انه يبدو كمن يعلم الحقيقة بالفعل

الهروب من الحقيقة ممكن لكن من الصعب الهروب منه

-انه مجرد شاب التقيت به مرة واحدة
لم نتحدث منذ البارحة-

همهم بلا اهتمام وقررت قلب الطاولة عليه لينسى كليمت لبعض الوقت يكفي انه سيصطحبني غداً دون علمه

-لماذا تزوجت فلوريدا بالذات؟! هل هو حب
أم إعجاب أم فقط حاولت العبث-

طرق جبهتي في القلم يغلق الكتاب في وجهي

-هذه اللعبة مملة مارأيكِ في ليلة حمراء؟!-

هربت بسرعة من بين ذراعيه يركض ورائي في الارجاء بينما اصرخ في علو صوتي حتى لا يمسك بي

-قدمي تؤلمني-

تظاهرت بالآلم يهرع ليتفحص قدمي يصطحبني للجلوس على السرير ويرفع البنطال للآعلى احاول بشدة استخدام موهبتي في التمثيل للتهرب منه

-أين هو هاتفي؟! اعتقد انني سأكون
بخير ان استخدمته-

قهقه بصخب

-كل هذا الكذب من أجل الحصول على
الهاتف؟! يالكٍ من لعينة-

دغدغ جسدي احاول الابتعاد عنه حتى هربت خارج الغرفة اصرخ في اسمه بين الممرات

-سأبلغ عنك ان اقتربت مني-

عدت للخلف ولم أكن واعية على السلالم خلفي حتى كدت أقع ف امسك معصمي يجذبني نحوه بهلع ويعانقني يتفحص جسدي

-لماذا لم تنظرِ خلفكِ؟! ماذا ان سقطتِ؟!-

حككت مؤخرة رآسي بتوتر

-كنت أحاول الهرب منك لست واثقة مما
خلفي-

تنهد يحملني بين ذراعيه مجدداً اعانق رقبته خوفاً السقوط ابعثر شعره بخفوت

-متى ستتطلق من فلوريدا؟!-

تجاهل سؤالي بالكامل يضعني على السرير ويغلق الستائر متجهاً للنوم اردت جواب صادق لكن من الصعب الحصول عليه

القاعدة الأولى في حياة جيون هي تجاهل كل الاسئلة التي تزعجه وهي القاعدة الاسوء بالنسبة لي

-تزوجت اوليفيا من الرجل الذي تحبه دون ان
تهتم لمعارضة والدي ومنذ ذلك اليوم رفض التحدث معها كنت اتسائل دائماً....-

استلقيت على ظهري اعانق اناملي حول معدتي بينما يخلع ساعته ويستمع إلي بصمت

-هل كان الحب أقوى من رابطة العائلة؟!-

استلقى بجانبي يحتضن جسدي استمع لآنفاسه قرب عنقي يلتف كف يده ليعانق كف يدي يستنشق رائحة العطر خاصتي

كنت اعلم ان هذه الرائحة هي المفضلة إليه لهذا تعمدت دائماً سكبها على نفسي

-العائلة مهمة جداً ماري في اللحظة التي
تخسرين بها عائلتكِ من أجل رجل سينعدم الحب النابع من قلبكِ تجاهه-

بدى وكأنه يحثني على اختيار عائلتي ضده

-احاول جاهداً ان لا تخسرِ عائلتكِ بسببي-

التف جسدي لوجهته امسد على وجنته بآناملي تزيين محياي ابتسامة هادئة يملأها الحب ويملأها الحنان هو السر في عالمي

واود ان اكون السر في عالمه

-دعنا نحافظ على الجميع وعلى علاقتنا ايضاً
في احدى الأيام سيتقبل الجميع هذه العلاقة حتى وان كانت معصية-

قبلت كف يده ليجذبني من مؤخرة رأسي ناحيه صدره العريض تحتويني ذراعيه المليئة في الحب

-لو تعلمين مقدار حبي لكِ ماكان ل يرف
جفنكِ لرجل آخر-

حشرت وجهي في عنقه يطفأ الأضواء وفي تلك الليلة راودتني احلام سعيدة لم تكن كوابيس

لطالما ظننت ان الدواء هو عناقه ولم أكن مخطأة

*Marella and Taehyung in a private house*

-ألا تشعرين بالخزي؟! لقد كنت صامت طوال
هذا الوقت عن كل افعالكِ....اكتفيت-

صرخ تايهيونغ يتجول في الارجاء كالمختل يرى الشر بين عينيه وهي تجلس على السرير ينبع من صوتها الندم

-انا اسفة-

همست بخفة ترتعش شفتيها من البكاء

-لابد وانك عانيت كثيراً بسببي اشعر بالخزي
من نفسي لكنني حقاً احببته وظننت اننا مقدرين لبعضنا البعض-

حديثها بهذا الشكل عن حبيبها السابق طعنه بسكين داخل قلبه يتلوى من الآلم وعاجز عن التفكير هذا الصراخ الدائم بسبب خطأ ماريلا

هذه المشاكل لن تنتهي حتى ينتهي حبها

-هل لازلتِ تحبينه ماريلا؟!-

ارتفعت مقلتيها تجاهه بصدمة تتقدم ناحيته بسرعة وتعانقه من الخلف ترفض الاستماع لمقاومته

-لا احب سواك لكنني عاجزة عن فهمك
لابد وانك تشعر بالآلم كلما نظرت إلي لكن الآلم الذي اشعر به اسوأ منك-

هدئ من نفسه تفتح النافذة لتمنحهم أجواء الشتاء

-انا...اتآلم كلما رأيت جسدي عن قرب-

التفت يجلسها على السرير تقبع بين ذراعيه يآئسة وحيدة وخائبة يتملكها الحزن ماريلا التي لم تبكي يوماً اصبحت الدموع تعيق طريقها كل ليلة

ليس للحزن مآوى بداخلها هي مليئة بالفعل

-يكرهني اخي كثيراً ويرفض التحدث معي
انت تصرخ في وجهي كل ليلة وطوال الوقت اتشاجر مع مارلين لأنني خدعتها-

ابتلعت ريقها تعانق معدتها وتغلق عيناها بقلق

-لا بأس ماريلا انا حقاً اسف-

اجتاحه الندم لكنها رفضت الاستماع إليه تكمل سرد معاناتها اسفل شهقاتها المستمرة

-خسرت طفلي ويرمقني الجميع بقرف هل
تعتقد انك الوحيد الذي يتآلم هنا؟!-

تجمعت الدموع في مقلتيه حين خسرت بحة صوتها عاجزة عن النطق كأنها اسفل الماء في كل مرة تحاول الخروج تأتي موجة وتجرها للآسفل

ليست من تبتسم امام الآخرين وفي داخلها ثيران

-لا احد يكرهكِ لكنكِ ارتبكتِ خطأ حين جررت
نفسكِ للجحيم مرحبة به-

اومأت بقلة حيلة تردد كلمة "اعلم" دون ان تتوقف عن ذرف الدموع جسدها يرتعش وصوتها تمالكه الخوف

-ليتني لم اذهب معه ليتني متت قبل
الذهاب-

اغلق شفتيها ب كف ذراعه يمنعها من الإكمال

-لا فائدة لحياتي بدونكِ انتي هي شغفي
في الحياة حتى وان كنتِ مليئة في العيوب ستبقين المفضلة ل قلبي-

عانقها تتسلل القشعريرة لجسده وهل يملك الحق في معاتبتها؟! ماكانت لترمي ذاتها في اللهيب لو لم يكن كيد الرجال سميك

رجل بأخلاق فاسدة يمنح نفسه صوت الزئير ويصرخ في وجوه النساء ليشعر برجولته الضائعة وسط القطيع
ماكان ليتجرأ على الصراخ لولا المكيد

يدعي فهم العادات والتقاليد ويصنع اخرى جديدة ترضي غروره الشنيع  وهل كانت العادات تصنع من النساء آداة؟! أم ملأت الضعف رجال القرية وقرر جميعهم الزئير؟!

-هل انتي بخير الان؟!-

منحها العوض يدلك رأسها الذي استلقى على قدميه تغلق عينيها بصمت وتبتسم كلما سمعت صوته الوسيم

-سأكون بخير طالما انت بجانبي-

ابتسم بخفة يغلق عينيه ليدخل الاثنان في سبات عميق كان النوم قد سيطر على الجميع وفي كل زاوية من هذه المدينة

هنالك حب شنيع

الجميع يحارب للحصول على المزيد لكنهم يحاربون للحصول على حرية الاختيار يحاولون الحصول على النهاية الممكنة لهذه العلاقة

الصوت المبحوح بداخلهم قد ارتجف من جديد ف هل ستكون النهاية لعلاقة كل اثنين هي الاستمرار؟! أم الرحيل؟!

*7 morning in house Jeun jongkok*

وصلت قبل استيقاظ الجميع ودخلت غرفتي مسرعة بعد ان رحل جيون لعمله وخطتي الان هي الذهاب للجامعة قبل ان تستيقظ اوليفيا

لن تترك هذه الليلة تمر بسلام

-خالتي-

توقفت قدماي عن التسلل انظر للخلف وارى جاكسن يرمقني بنعاس تحتل ملامحه الاستغراب

-عد للنوم جاكسن لازال الوقت باكراً على
الاستيقاظ-

اومأ يعود للنوم ف تنهدت اتجه للمطبخ لشرب بعض الماء وحين التفتت خلفي رأيت فلوريدا تتكئ على الباب ترمقني بغضب

-هل استمتعتِ مع زوجي؟!-

حدقت بها دون الرد تبتسم وعينيها تتمحور حول عنقي الذي يحيطه سلسال جيون الخاص بمفتاح المنزل

-انسة فلوريدا انا لا املك الكثير لقوله
لم أطلب منه ان يسلمني المنزل لقد كان اختياره ولا اعتقد....-

قاطعتني ترفع كف ذراعها في وجهي وتلفت حول جسدي مراراً وتكرارا ً ينتابني الخوف منها كانت وستبقى الأسوأ في نظري

ليس بسبب جيون فقط انتم بحاجة لمعرفة الكثير عن فلوريدا بالفعل

-تؤ تؤ تؤ لابد وانه منحكِ المنزل مقابل
ليلة معه هذا عمل العاهرات منذ الآزل مالذي كنت سأتوقعه مثلاً؟!-

وسعت عيناي بصدمة ارمقها بغضب

-نعم...حصلنا على ليلة ممتعة سوياً وانتي
هنا تتآكلين بجسدكِ خائبة بلا منزل ولا حتى زوج-

اقتربت منها بابتسامة مستفزة تحاول صفعي لكنني أمسكت ذراعها امنعها من الاقتراب

-لا تغضبِ ستكون البطاقة الأولى الخاصة
بزواجنا من نصيبكِ-

ارسلت لها قبلة على الهواء يجن جنونها ومع ذلك تقدمت أتوجه لسيارة السائق لكنني توقفت اعود للخلف بضع خطوات

-بالمناسبة عليكِ ان تكوني شاكرة انني
اسمح لكِ بالبقاء في منزلي-

غمزت لها ودخلت السيارة اتجه للجامعة وابتسم كالمختلة اتنفس الصعدا بعدم تصديق

-لا اصدق انني تحدثت هكذا معها؟! هل
انا حقاً مارلين-

كنت فخورة بذاتي الجديدة الفتاة التي لطالما اردتها ام تتغير هي انا....نفسي التي لم اكن يوماً صادقة معها وعيناي التي برقت بخوف من جميع البشر

انها المرة الاولى التي اواجههم بها

-وصلنا سيدتي-

استيقظت على صوت السائق ودخلت تلك البوابة اقابل في وجهي كليمت يتشاجر مع احدى الفتيان حتى ان الجامعة بأكملها تجمعت عليهم

كيف وصل ل جامعتنا؟!

-كليمت توقف-

دفعته للخلف عن الشاب الذي اسرع في الهرب يبزق الدماء من شفتيه على الأرض بغضب

-انتي هنا؟! مالذي تفعلينه في هذه الجامعة؟!-

طلبت منه الجلوس على احدى المقاعد وأخرجت من حقيبتي بعض المناديل امسح على شفتيه المتورمة نعم انه هذا النوع السيئ

-انا ادرس هنا ماذا عنك؟!-

وسع عينيه يشير ل كلية الكيمياء

-هذه الكلية الخاصة بي لقد انتقلت منذ
ثلاثة ايام لكنني حقاً لا اعلم انكِ تدرسين هنا-

لم أكن متعجبة من وجوده بقدر تعجبِ من الكلية الخاصة به

لا اعتقد انه جيد في الدراسة

-انت تدرس الكيمياء؟!-

رفع حاجبه بغرور يعيد شعره للخلف

-انا بارع في التحليلات الكيميائية كل ماعليكِ
فعله هو وضع زجاجتين فوق بعضهما البعض-

أظهرت اسناني بتوتر من حديثه ووضعت لصقة جروح على جبهته في الجانب الآيسر كنت قد لاحظت نظراته لي

ينتابني الخوف من وجود جيون فجأة فوق رأسي

-تبدين جميلة عن قرب-

همس لي بصوت خافت ف ابتسمت اجامله واجلس بقربه حتى موعد محاضرتي

-بالمناسبة هل كلوي صديقتك؟! بدت غريبة
جداً بالنسبة لي-

قهقه بخفة يصفع كتفي

-اعلم، في المرة الأولى التي قابلتها صرخت
مفزوعة لأنها تملك فوبيا من الاغبياء-

بقيت احدق به بصمت اعجز عن فهم تلك الفوبيا الغريبة

-فوبيا الاغبياء؟!-

همهم ينتهي من التخلص من الدماء العالقة في ملابسه الدموية كان اشبه ب قاتل متسلسل

-تشعر بالخوف من الاشخاص الذين لا يملكون
حس المسوؤلية او حتى الذين لا يستطيعون الآجابة  على آسألتها-

هززت رأسي ورأيت كعب عالي احمر اللون امام وجهي وحين رفعته للآعلى كانت كلوي تحدق بنا بشرود لكن حين رآتني ابتسمت

-مرحبا كلوي-

صافحتها وبادلتني المصافحة تجلس على المقعد بقربي

-ماهي الكلية الخاصة بكِ مارلين؟!-

أشرت ل كلية الآثار ف حدقت لثواني بي ثم وضعت قدماً فوق الإخرى يمكنك معرفة مدى ذوقها الرائع من النظرة الأولى

هذه الفتاة غريبة حقاً

-انا ادرس في كلية الطب سيكون التخصص
الخاص بي هو علم النفس-

ابتلعت ابتسامتي الساخرة من الصعب تصديق ان الأشخاص لا يختارون الكليات المناسبة لشخصيتهم

من كان يعتقد ان كلوي الغريبة تخطط لأن تصبح معالجة نفسية؟!

-يمكنني رؤية انكِ ستكونين مشابهة لذلك
الطبيب النفسي-

همست دون ان تسمعني ولمحت عيناي ماريلا تسيير لوحدها بفزع ف اعتذرت منهم الحق بها بينما تدخل في  الملعب الخاص ف اختبأت وراء الجدار

بدت وكأنها تبحث عن شخص ما

-يجب ان اواجهه انها فرصتي الإخيرة-

شجعت ذاتها في بضعة كلمات وتصنم امامها جاكسن الفتى ذات الشعر الأبيض بوجهه الخبيث

-يالها من متعة هل اتى ابني معكِ؟!-

سخر منها يطرق الكرة على رأسها يعتليها الغضب

-انت لا تملك الحق في الاقتراب مني مرة اخرى
ولا تحاول تهديدِ بتلك الصور-

صرخت بهمس في وجهه تقترب منه حين امسك فكها يقربها منه شعرت بالغضب لم اتمالك نفسي وكان الشيئ الوحيد الذي امامي

هو مقبض البيسبول

-مارلين-

صرخت ماريلا بفزع حين صفعته على جبهته بذلك المقبض اعود للخلف بصدمة من غبائي ليقع ارضاً مغمى عليه

-يجب ان نصطحبه للطبيب..اسرعِ-

حدقت بها بصدمة اتفحص نبضه ولم أكن قادرة على مواجهة جيون الخوف الذي انتابني من هذه المصيبة جعل مني مختلة

-لا....سنضعه في الخزانة حتى نهاية الدوام-

جررته وساعدتني بذلك وهي غير راضية بتاتاً عن هذا كان الحل الوحيد امامي كي لا يكتشف احد وضعته في الخزانة بعد الف محاولة يائسة  

-سيعلم احداً ما ويبلغ الشرطة ايتها اللعينة-


صرخت ماريلا بينما استند بجسدي على خزانة تغيير الملابس الخاصة في الرياضيين

-لن يعلم احد-

Plan one: don't trust anyone

يتبع...!

تعليقاتكم تهمني...♡

تقرب مارلين الزائد من كليمت؟!

كلوي الغريبة؟!

علاقة جيون ومارلين؟!



Continue Reading

You'll Also Like

8.2M 145K 57
المركز الأول في رواية بتاريخ 18 /11 فى يوم وليله تحول كل شئ وأصبحت هى زوجته بسبب الظروف تحملت الكثير من اهانات نظرة المجتمع للأرمله صعبه جدا فوافقت ع...
129K 8.7K 50
الكاتبه \ زهراء احفاد ال حطام گاعده بنفس الغُرفه أنتضر بعد ما گالي أنتضري هسه راجع رفعت نضري اتفحص الغُرفه الي أني بيها جانت مرتبه وكلش حلوه مبين...
202 119 38
أخذ يُقَلِّب الدِّماءَ مع رَمَادِ الورقة ثم سَكَبَها على يده اليمنى وطلب من (زياد) أن يمد له كفَّهُ اليمنى وأطبق عليها بكَفِّه المملوءة بالدماء وأخذ...
1M 50.5K 23
هل ستكون بخير و هيَ مع هذا الشخص؟. " لن تَعـود ديمونـو إلى الأبـد". تحذير:تحتوي الرواية على مشاهِد عنيفة و دمويّة قد لا تُناسِب البعض. ©لا اسمح بِسرق...