أصغر أبناء الكونت هو مشعوذ الفصل 71
'لقد أخذوا الطُعم!'
شعر لوسيون على الفور كما لو كان لديه بندقية صيد يرتجف في يده.
[لماذا يبدو متحمسًا للغاية عندما يكون العدو هنا؟]
فتح راسل فمه في عجب.
حقيقة أن العدو جاء إلى هنا يعني أن هناك حقًا رجل مجنون حاول لمس العائلة الإمبراطورية وعائلة الحدود.
بالمناسبة ، قيل منذ العصور القديمة أنه لا يجب أن تلمس مجنونًا.
عندما حدقت راتا في لوسيون ، ربت لوسيون على راتا كما لو كان يغطي عينيها.
[العمل الجاد على الإعدادات سيكون عديم الفائدة إذا لم يحضر الضيف. ربما يكون اللورد لوسيون سعيدًا بالتفكير في هذه الحقيقة.]
خرجت بيثيل من العربة ونظرت حولها.
[ليس هناك مشعوذ.]
[بدلاً من ذلك ، مليئين السحرة تمامًا.]
تبع راسل أيضًا بيثيل خارج العربة وشعر بأمواج المانا من حوله.
كما لو كانوا قد عرفوا هذا المكان مسبقًا ، تم إعداد سحر ضخم حول العربة.
[السحر على وشك اتمامه. كما قال اللورد لوسيون ، كان سيواجه مشكلة كبيرة إذا لم يستعد كثيرًا.]
أوقفت بيثيل يديها الحاكيتين في المانا التي شعرت وكأنها غشاء ضخم.
[بالطبع بكل تأكيد. من هو معلمه؟]
أومأ راسل بفخر.
كما قالت بيثيل ، لو لم يستعد لوسيون للسحر بشكل أعمق ، لكان فرسان الإمبراطورية قد عانوا من الكثير من الضرر.
ومع ذلك ، كان المرافقون يرتدون بالفعل بعض الدروع القوية.
[لن يُثقب هذا الدرع أبدًا.]
قال راسل بيقين.
"لا تقلق. لقد انتقل الصيادون بالفعل ".
تحدث كارسون بهدوء حتى لا يشعر لوسيون بالذعر.
كان السحرة أقوياء.
ولكن من حين لآخر ، كان لا بد للذين كانوا في حالة سَكر بقوتهم الخاصة أن يخرجوا.
كان هذا يسمى هياج المعالج.
عندما بدأ هياج المعالج ، كانت الاحتمالات متساوية ، لذلك تم إنشاء الصيادين لقتل السحرة الهائجين ، والآن رفع هؤلاء الصيادون أنفسهم سيوفهم لقتل السحرة.
كان الصيادون قد انطلقوا قبل مغادرة العربة
اعتقد لوسيون أن الصيادين ربما كانوا يختبئون بالقرب من السحرة الآن.
' لم يهاجمني العدو مرة أو مرتين ، لذا فأنا لست متوتراً. لكني أشعر بالأسف لأنني لم أتمكن من البقاء في العربة إلا بهذا الشكل '.
"هذه المرافقة لك ، لذلك ليس عليك أن تهتم بها."
- كارسون
"نعم ، سأنتظر بهدوء حتى يذبح الأعداء."
وضع لوسيون ماكرون كان قد أعطاه إياه هيوم قبل أن يدخل العربة في فمه.
وضع ماكرون في فم راتا ، التي فتحت فمها لتطلبه أيضًا.
- كل شيء علي مايرام.
مثل لوسيون ، لم يكن لدى راتا مخاوف أيضًا
كان راسل يخبرهم بما حدث ، لذلك انتظر لوسيون أن يُداس لومينوس تمامًا كما لو كان يستمع إلى الراديو.
صعد راسل حول العربة المتوقفة ونظر إلى أسفل.
[الآن ، يحافظ الفرسان على تشكيلهم ويحرسون العربة. الحاجز يعمل بشكل جيد أيضًا.]
ثم اتجه راسل أبعد من ذلك بقليل.
[ما مجموعه 20 معالجين. عشرة منهم يستخدمون سحرًا عظيمًا ، وأربعة منهم على استعداد لتفجير أنفسهم ، وستة منهم ... حسنًا ، يبدو أنهم حذرين من البيئة المحيطة. لكن ماذا بيدهم أن يفعلوت؟]
رسم راسل سخرية.
كما قال كارسون ، كان الصيادون قد انتقلوا بالفعل ، وكان معظم السحرة في مرمى الصيادين.
كان كافياً لإظهار ثقة الصيادين في قدرتهم على قتلهم في أي وقت.
[هل سيكون قتل السحرة أسرع من قيام الصيادين بتشغيل السحر؟]
أثار راسل حاجبًا باهتمام.
[كان السحرة الذين اختاروا هذا المكان ، على الرغم من علمهم أنها غابة ، حمقى. لا يوجد حاكم آخر للغابة مثل الصياد الخفي.]
كما أعربت بيثيل عن سخرية.
لم يكن السحرة مناسبين للعمل السري.
نظرًا لأن السحر كان هائلاً ، نمت موجات المانا التي ترفرف حولها أيضًا ، مما يسهل اكتشافها.
[الصيادون يتحركون.]
قال راسل بابتسامة.
كانت أكثر لحظات المعالج ضعفًا عندما رددوا تعويذة لاستخدام السحر.
كان راسل نفسه يعرف ذلك ، لذا يجب على الصيادين الذين يصطادون السحرة أن يعرفوا ذلك جيدًا.
اعتنى الصيادون بالساحر الذي استطلع المناطق المحيطة.
كشريك ، غطى أحدهما أفواههما ، والآخر خنق رقابهما بسلك رفيع وأكملهما في الحال.
بهدوء وبسرعة.
كانوا حقا صيادين.
[مات جميع أعضاء فريق الاستطلاع الستة.]
عند سماع تقرير راسل ، شعر لوسيون أن الماكرون الذي يذوب في فمه كان لذيذًا جدًا.
'الآن هناك 14 سحرة متبقية.'
استمعت لوسيون إلى تقرير راسل ، وشعرت بالصمت الذي حل في العربة.
[مات شخصان كانا يستعدان للسحر.]
[مات أحدهم.]
[بقي خمسة أشخاص.]
مع ازدياد عدد السحرة القتلى تدريجياً ، شعر لوسيون أن الشيء الذي غطى المناطق المحيطة يتم رفعه.
[انهار السحر.]
على حد قول راسل ، واجه لوسيون صعوبة في ابتلاع ضحكته.
في النهاية ، حدث أسوأ شيء للسحرة.
عندما انهار السحر ، تدفقت بعض المانا المستخدمة في السحر وهاجمت العجلات.
إذا كان مثل هذا السحر الضخم ، فربما كانوا نصفهم ميتين أو ماتوا تمامًا.
' كما هو متوقع ، القوة هي الأفضل.'
بسبب لقب القديس ، كان لديه العديد من الفرسان المحيطين بالعربة ، جنبًا إلى جنب مع السحرة وسحرة الحاجز.
ربت لوسيون على راتا ونظر إلى كارسون.
كان تعبير كارسون لا يزال قاسيا.
لم يفقد التوتر لأنه شعر بعمق بحقيقة أن خطأ واحدًا يمكن أن يكون له عواقب وخيمة تمامًا مثلما حدث عندما نُقل لوسيون إلى بلد العدو في الماضي.
أدار لوسيون بصره ونظر من النافذة.
فجأة أصبحت حركة الفرسان محمومة.
[يبدو أن الأعداء لاحظوا موت زملائهم السحرة. كل ما تبقى هو التفجير الانتحاري.]
نزل راسل إلى العربة.
"الآن! انشر الدرع! "
في ذلك الوقت ، صرخ هينت ، وشعر بكتلة هائلة من المانا قادمة من جميع الاتجاهات.
أفضل طريقة للتعامل مع التفجيرات الانتحارية هي الاختباء خلف جدار قوي.
ألم يحضروا ساحر الحاجز لهذا؟
قام سحرة الحاجز ، الذين انتشروا في أربعة اتجاهات واختبأوا بين الفرسان ، بفتح الدرع الذي أعدوه وفقًا لصوت هينت.
انتشر ضوء الهدوء بالقرب من الحاجز الساحر.
بقيت نظرة حرج في عيون السحرة الجري.
كانت خسارتهم الكاملة.
حتى السحر والتفجيرات الانتحارية.
ومع ذلك ، بمجرد أن غلت المانا وحاولوا التدمير الذاتي ، لم يكن هناك عودة إلى الوراء.
"موت!"
صرخ السحرة مع الاستياء.
كواااانج—!
اصطدمت بدرع الساحر ، لكن صوتًا مرتفعًا كان كل ما خرج.
كان للدرع خدوش طفيفة فقط.
' كما هو متوقع ، الدفاع ضد السحر.'
أنقذ لوسيون ( بيتر) ، الذي كان من الممكن أن يكون أفضل ساحر بين هؤلاء السحرة إذا استمر على قيد الحياة ، وأرسله إلى منظمته.
' مع بيتر ، يمكننا أن نشعر بالأمان حتى في حالة هجوم انتحاري ، أليس كذلك؟'
[ما زال شخص واحد على قيد الحياة.]
كما لاحظ راسل المكان الوحيد الذي لا صوت له ، وقف ساحر ثابتًا ، وقمع مانا الهائج.
"اسمع ، قديس لوسيون كرونيا! أنت رمز هذا العالم الفوضوي! نحن ، لومينوس ، سنقتلك ، وندوس على جثتك ونفخر بعكس هذه الفوضي! "
<مات عبثاً>
صرخ الساحر بعصا دم حول رقبته وانفجر بضربة.
تناثر اللحم والدم في كل مكان ، لكن لا شيء يمكن أن يلوث العربة حيث كان لوسيون.
انتصار شبه كامل
لا أحد أنكر ذلك.
عندما عاد الصيادون الذين جاءوا برقبة الساحر إلى العربة ، أوقف السحرة سحرهم ، وقام الفرسان بتفتيش المنطقة.
"ربما ... هل سمعت ذلك؟"
سأل كارسون باستياء.
"ماذا تقصد؟"
بدا الأمر كما لو أن الساحر كان يصرخ بشيء ما ، لكن لوسيون لم يستطع حقًا سماع أي شيء لأن أذنيه لم تكن جيدة مثل كارسون.
بدلاً من ذلك ، رأى خيطًا أحمر يشبه المتسول مع كلمات الساحر.
لكن بالطبع ، كان يجب أن يظهر الخيط الأحمر.
في الرواية ، كان لومينوس واحدًا من اتباع يد الفراغ ، ولا بد أنهما كانا رئيسًا متوسطًا.
"لا يهم ، لا شيء."
كارسون رفض التعليق.
[أعلنت مجموعة من السحرة تسمى لومينوس الحرب عليك. يا له من مغرور.]
صرَّ راسل على أسنانه وأخبره.
فوجئت بيثيل.
حقيقة أنه تم استهدافه من قبل شخص ما يمكن أن تكون بمثابة عبء نفسي لأنه يعني أنه يجب أن تكون حذرًا طالما أنه على قيد الحياة.
[ه- هل هذا بخير؟]
<انه يخبر لوسيون يعني>
سألت بيثيل بحذر.
[إنه أفضل من أن تكون أحمق دون معرفة أي شيء.]
أومأ لوسيون برأسه قليلا كما لو كان يتفق مع راسل.
'... نتيجة لذلك ، يتشابك لومينوس معي ومع Heint.'
كان لوسيون يتوقع ذلك بالفعل منذ أن استخدم الفرسان الإمبراطوريين.
ومع ذلك ، حتى لو كانت تنبؤاته صحيحة ، فإنه لم يشعر بالرضا.
في الرواية ، كانت مجموعة لومينوس متورطة مع لوسيون و هينت.
'لكن ، حسنًا ، هؤلاء الرجال قد انتهوا الآن.'
قام لوسيون بالتربيت علي راتا مرة أخرى.
مهما كانت العملية ، فقد لمس لومينوس عائلته و العائلة الإمبراطورية.
لن يكونوا قادرين على الهروب من غضب الإمبراطور.
بعد كل شيء ، كان سحرة لومينوس شبيهين بالخيزران ، لذلك لم يكن لديه نية للتوفيق بينها.
لقد أسقطت المعلومات. رأى الإمبراطور ذلك في الحال ، ولكن إذا تم سحقهم ، فهذا مثالي.
ابتسم لوسيون وتحركت العربة التي توقفت مرة أخرى.
إذا كان من الممكن إقناع الأشرار ، فسيساعدهم على تغيير رأيهم.
إذا لم يستطع إقناعهم ، يمكنه فقط جمع قوته والدوس عليهم كما فعل الآن.
* * *
بعد اختفاء لومينوس ، كانت جميع الطرق المؤدية إلى الحدود سلسة.
باستثناء قعقعة العربة ، كان الطقس جيدًا لقيلولة ، وكان الجو مشرقًا حيث لم تقع مشاكل ، ناهيك عن الإصابات ، في هجوم لومينوس منذ فترة.
كان راسل متحمسًا لصوت تفاخر هينت بأن لوسيون كان أكبر مساهم في هذا الحادث ، وتظاهر لوسيون بعدم سماعه أي شيء.
- لكنك تعلم يا لوسيون.
رمشت راتا ونظرت إلى لوسيون.
كانت عيون لوسيون شبه مسترخية.
- هل الساحر شبح مختلف؟ راتا فضولية حقًا بشأن ذلك.
كان راسل وبيثل الأشباح المميزة الوحيدة التي التقت بها على الإطلاق.
'أنا لا أعرف. ما المختلف في أشباح السحرة؟ أعلم أنه لا يمكنك امتلاك القدرات أثناء وجودك على قيد الحياة ، باستثناء فرسان الموت وبعض الأشباح.'
نظر لوسيون إلى راسل.
[لدي الكثير من المعرفة في رأسي. باستثناء القليل من الأشباح ، لا يمكننى استخدام القوة التي استخدمتها عندما كنت على قيد الحياة. لأنه سيكون عملية احتيال كاملة.]
- إذن هل راسل واحد من هؤلاء الأشباح القلائل؟
[صحيح. من أنا؟]
- الساحر لعبقري ! الساحر العبقري غير المحظوظ / المثير للشفقة!
قالت راتا بابتسامة مشرقة.
[صحيح!]
- لكن لماذا أنت غير محظوظ؟
[القول بأنني غير محظوظ ...]
في هذه اللحظة ، عبس راسل.
-ماالخطب؟ هل انت مريض؟
[إنه لاشيء. لقد أصبحت مجرد شبح في سن مبكرة.]
' لماذا أنت مرتبك؟'
أكد لوسيون الإحراج في عيني راسل عندما عبس.
ومع ذلك ، أغمض لوسيون عينيه ببطء على نعاس التوتر.
تناولوا غداء متأخر عند بوابة القرية.
كان المكان الذي ظهر فيه الساحر الساقط في ذلك اليوم ، وحيث التقى هينت لأول مرة.
- وااااااه!
هزت راتا ذيلها بسعادة أثناء تناول اللحوم ، وحضر هيوم بهدوء إلى لوسيون.
"هل فقدت شهيتك؟"
سأل كارسون.
"لا ، لقد بقيت ساكنًا لأن الرياح كانت باردة."
كانت الرياح من وراء النافذة لا تزال مختلطة برائحة الربيع.
"كان حكمك جيدًا جدًا. لقد أنقذت الكثير من الناس ".
أطلق كارسون أخيرًا فمه المليء بالحكة وأثنى على لوسيون.
"بدلاً من حكمي ، كان ذلك ممكنًا لأن الأخ استمع إلي. كل ذلك بفضل اخي ".
حول لوسيون الفضل إلى كارسون.
كان هذا صحيحا.
بفضل كارسون ، تمكنوا من الاستعداد لإيقاف لومينوس قبل المغادرة.
"لوسيون."
اتصل به كارسون بنبرة ثقيلة.
"لم تكن تعرف ذلك ، لكن أكتافك ستكون ثقيلة. كل كلمة تقولها ستسبب ضجة كبيرة ، وستلاحظ ذلك في كل ما تريد القيام به في المستقبل ".
نظر لوسيون إلى اللحم المقطوع وخفض ابشوكة.
"الوجود الوحيد في العالم. الاهتمام والغيرة والعداء الذي ستتلقاه أعظم مما تتخيله ".
"نعم ، أعرف ذلك كثيرًا."
ولم يعلق كارسون أكثر على رد لوسيون.
بدلا من ذلك ، طرح سؤالا آخر.
"لوسيون ، ماذا تريد أن تكون في المستقبل؟"
لوسيون ، الذي كان مقيدًا في الماضي ولا يستطيع المضي قدمًا ، قطع الماضي بنفسه وصعد إلى هذا المنصب.
الآن يتساءل عما إذا كان بإمكانه أن يسأل عن المستقبل ، وليس الماضي.
___________
الفصل طويل فعلا ٤٠ صفحة💀‼️
المهم هنرجع ننزل كم فصل تاني🤭❤️