ENJOY SWEETIE.
PUBLISHED
25/1/2023
♕_____________________♕
فورما ابصرت ما يقبع على ذراعه تذكرت ما قالته ميلا بالحرف وتأكدت ان هذا الرجل ممن ساهموا بإغتصابها.
حينما نظرت لعينه لبرهه علِم هو ما ارمي اليه فترك معصمي راكضًا يهرب،لم اتردد من اتباعه بسرعه آأمل امساكه.
"توقف يا مجرم يا عديم الحياء!"
ظللنا هكذا نركض ونركض حتى وقع تحت يدي بعدما اصتدم بشئ جعله يقع ارضًا.
"لم افعل شئ،ابتعدِ عني!"
هبطت يدي على وجهه بقوه اخرج ما بداخلي من آسى عليه،
ركبت فوقه انزِل عليه بضرباتي الكثيره ختى نزف وجهه بقوه.
"كيف تتجرأ على فعل هذا يا فاسق،تغتصب اختي!!"
كلما اتكلم تقع يدي على وجهه بما اوتيت من قوه وحقد
"انتِ تفتري علي ابتعدِ!"
امسكته من رقبته واخرجت هاتفي من جيبي اتصل بالشرطه،اعلمتهم عن مكانِ واغلقت الهاتف اكمل ما افعله به.
"لنرى ما هي نهاية كل مغتصب ومتحرش!"
نهضت من فوقه فلم يقدر على القيام من كثره الضرب مني،صددت له بقدمي على ذكورته النجسه فنتج صوته العالي يضرب ارجاء القذاره.
دقائق وشرفت الشرطه واخذته من اسفلي تدخله عنوه إلى سيارتهم وحتى اعطي إفادتي ركبت معهم.
"ستأتي معنا الآن لتعطِ افادتك وإن حق كلامك سيتم اتخاذ الإجراءات المناسبه معه"
اومأت له بتقبُل ونظرت للنافذه جانبي بغير صبر حتى نصل لربما يتخذ الحق جانبي مجراه واحصل على طارِ اختي ولو من فرد واحد ممن فعلوا.
_______
وصلنا واخيرًا ليمسك رجال الشرطه المجرم وندخل سويًا ألى مكتب الشكاوي.
"تفضلوا؟"
وقفنا امام رجُلٍ يتوسط كرسي وراء مكتب يسأل بإستفهام.
"هذا الرجُل متهم بإغتصاب اختى التي تم العثور عليها منذ كم يوم مجثيه على الأرض بدماء انوثتها"
انزل الشرطي الجالس امامنا حاجباه بشك بينما الآخر يحاول الدفاع عن نفسه امامه
"لم افعل يا حضره الشرطي اق.."
لم يكمل كلامه بحيث ضرب الشرطي كفه بالمكتب فصدر صوت الضربه بالانحاء،قال بصوت غليظ بعد هذا يعيد النظر لي بنظرات دبَّت التوتر دواخلي
"لم اسمح لك بالكلام فإخرس!"
إستأنف كلامه ينظر نحوي يحثني على الكلام
"وما هو الدليل على كلامُك وان الرجل ساهم بأغتصابها؟"
زاد القلق والتوتر داخلي ولم اشأ اظهاره امام الشرطي
"حينما سألت اختي إن رأت احدً منهم كان ردها برؤيتها وشم كالذي بيده قبل اغمائها"
ألقى نظره على الوشم بيد الرجل وعاد بانظاره لي مجددًا،قاطع حديثه المجرم يلهج
"هي كاذبه ارجوك لا تصدقها،إني رجل فقير لا يسعى إلا وراء لُقمه عيشه"
اظلمت عينا الشرطي يباصره بحده
"اخرس يا حيوان لطالما لم اسمح لك بالكلام!!"
انزل المغتصب رأسه الى الارض بخوف يصمت
"اكملِ"
نطق الشرطي لي فأكملت كلام اقول
"اخذت العنوان من اختي بعد هذا وذهبت للعنوان ولحسن الحظ قابلني هذا"
وصله الخوف الشديد من نظرات الشرطي الغير مقتنعه اربكتني بشده فخفت اتكلم بتأتأه.
"لربما يوجد الكثيرين مِن من يضعوا ذلك الوشم؟"
هو يحاول توقيعي وانا كنت اتوقع هذا،الحكومه الكوريه ابنه عاهره تحمي المتحرش و المغتصب.
"رجل وبذات الموقع وبذات الوشم ويتوتر كلما تكلمنا عن هذا ما هو الناقص حتى ترى انه الفاعل؟!"
صمت الشرطي كثيرًا ثم تكلم بعد صمت طويل يقول ببرود لم اطيقه
ِ"نظرًا لعدم وجود دليل فلن يتم الموافقه على التهمه،كما انك تستطعِ تعيين محامي وستدخلِ معه المحكمه وستقرر هي الحُكم"
فار دمي لسببين اولهما بروده دم هذا الشرطي وتصرفه ومن ناحيه اخرى رأيت ابتسامه جانبيه ترتسم على شفتي المجرم بينما ينحني شكرًا للشرطي.
"ما هذا الهراء الذي تنطقه!؟،امرأه اغتصبت من طرف هذا الرجل وتتركه يذهب؟!"
لم يعطني الشرطي وجهه بل ظل يبحث عن شئ ما بالدرج
"كم انت عديم الاحساس!"
صوتي علا لدرجه كبيره فدخل عسكري بالخارج ليخرجني
"سيدتي هيا الشرطي لديه عمل"
كاد يمسكني ولكنِ ردعته بغضب
"انا عمله،ان كان بهذا الظلم فلن اصمت!"
رأيت المغتصب يخرج بهدوء والابتسام لا يفارق وجهه،
وبالنهايه امسكنِ العسكري عنوة يخرجني.
"تبًا لكم جميعًا!"
راقصت عيني على المكان لعلي اجد هذا الرجل مجددًا ولكنِ لم اجده،ايًا كان بالتأكيد ان اردته مجددًا سيكون بذات المكان،سأحتاج اولًا تعيين محامٍ.
خرجت من قسم الشرطه واتجهت نحو المشفى التي تقبع بها ميلا وليلى.
________
من التعب الشديد تركت ميلا بالمشفى بعدما اطمأنت عليها وصارت افضل وذهبت لأرتاح قليلًا بالسكن.
اشتقت له كثيرًا ولكنه بدى كئيبًا دون وجود جونغكوك،
تسطحت على السرير وقبل منامي قررت الاتصال عليه نظرًا لإشتياقي المتوحش له.
'جيونِ'
-جميله جيون،كيف حالُك وحال ميلا؟-
'انا بخير كما ان ميلا تحسنت كثيرًا،ماذا عن والدك؟'
سمعته يتنهد بالهاتف فداقت انفاسي قلقًا
-انه يتحسن كثيرًا وقد فاق،اشعر بالإرتياح-
'هذا ممتاز!،اذا ستأتي قريبًا؟'
-بالتأكيد سآتي،إنِ مُشتاق-
-هل تأكلي جيدًا تلك الايام هازي؟،تأخذي نومًا كافيًا،ينقصك اي شئ؟-
اهتمامه لازال مثلما هو وهذا يهون علي كثيرًا،قررت بما ان والده بحاله جيده لن اخبئ عليه ما حدث اليوم.
'انا بخير جونغكوك'
تكلمت اكمل
'اليوم امسكتُ شخصًا ساهم باغتصاب اختي جونغكوك'
ظهر على صوتي الخزن فظهر على صوته القلق واللوم
-وحدُك هازيل؟،امسكتيه وحدك!؟،ماذا إن تعرض لكِ انتِ كما فعل معها؟! "
اللوم واللوم والكثير من اللوم ولكنِ اجد ان ما فعلته جاء بفائده حتى ولو قليل،لن اتوقف عن اتباعه.
'لم يحصل لي شئ جون،هذا هو المهم'
-وماذا فعلتِ بعد هذا؟-
'اخذته إلى الشرطه،ولأن حكومتنا عاهره'
قاطعني يكمل ما كان على لساني
-دافعوا عنه ولم يتصدوا ضده-
همهمت بالمكالمه اوافقه
'اشعُر بخيبه أمل خائبه'
-لا تحملِ هم هازي،عندما آتي سيكون معكِ رجُل ولن اعتقه-
'اتوق لهذا جيون'
-سأحاول المجئ هذا الاسبوع جميلتي،المهم إهتمِ بصحتك هازيل ولا تركضِ وراء هذا الرجل مجددًا حتى آتي انا-
'سأفعل عزيزي،احبك'
-وانا اهواكِ صغيرتي-
فصلتُ المكالمه واخذت اتضجع نومًا على السرير أضع هم غدًا بقلبي
_______
اسنِدُ ميلا ومن الجهه الاخرى ليلى تساعدني بعدما اخبرنا الطبيب انها قادره على الخروج،سآخذها إلى بيت والداي فهما رحبا بها كثيرًا وقتما علموا انها اختي وقد تصالحنا.
"هازيل انا لا اعلم كيف سأرد لكِ معروف مساعدتك لي هكذا،ما تفعليه الآن انا لا استحقه حتى"
هي تشعر بالذنب وهذا الشعور لا اسوأ منه،
طبطبتُ على ظهرها ونحن نركبُ سياره الاجرى.
"انتِ اختي ميلا،هذا واجب الاخوه لبعضها عزيزتي"
ابتسمت بوجهي والوجوه السوداء تزين اسفل عيناها
"آسفه هازيل على كل شئ،انتِ افضل اخت بالعالم"
احتضنتها بجانبيه،بدورها اعادت عناقي تدّس نفسها بي اكثر.
________
جالسه بكرسي من كراسي الحديقه اتنعم ببعض الهواء المنعش،
ضغوطات تلك الايام تحتاج بعض الهواء النقي.
"اشعر انِ بحلم،لستُ ادري كيف تحولت حياتي منذُ مجئي من فرنسا هكذا"
تكلمتُ مع نفسي ارفه قليلًا،بعد مده قررت الذهاب لشراء مخفوق الڤانيليا،على ذكر هذا انا اشتقت لجونغكوك وكيف يهدئني بمخفوقات الڤانيليا التي احبها.
"حياتي دونه سوداء"
قمتُ من الكرسي اضع يدي بجيبي فصُدمت بعدم وجود هاتفي!
نظرت للكرسي المفتوح بحريه من الوراء لعله يكون واقع،ولم اجده.
"يا إلهي اين هاتفي!!"
بحثت بارجاء جلوسي ولم افعل وأجده،تنحبت اضرب قدمي بالأرض وارفع رأسي للسماء
"الحظ اليوم اسوء من حياتي بأكملها"
زادت صدمتي اكثر وحيرتي حين انزلت رأسي للكرسي مجددًا فوجدت هاتفي موجود على طرفه!
هل جننت؟!
"ما هذا بحق السماء؟!"
تفحصت الهاتف فكان كما هو لا يوجد اي اختلاف به!
"اظنني جننت بحق!"
بدلتُ فكره مخفوق الڤانيليا فإن نفسي سيئه حاليًا.
توجهت للسكن لقضاء وقتي هناك حتى النوم،
بهذا الوقت احتاج جونغكوك جانبي بشده،اشعر بالفراغ.
من جهه قلبي يحترق من تصرف الشرطي،ومن جهه ما خصل لميلا ومن جهه ثالثه اشتياقي الحارق لجون.
"جونغكوك اشتقت لك"
تكلمت استند برأسي على ظهر الاريكه انظر للسقف بقله نفس.
خمسه دقائق بالظبط وقرع هاتفي فكانب رساله من شخص لا يسجل عندي
"من هذا؟!"
امسكت هاتفي بين يداي افتح الرساله فإبيض وجهي فزعًا مما قرأته عيناي من مضمون الرساله:
-سأقتُلَكِ-
_________________________________
[No PART PHOTOS]
.
.
.
.
.
.
.
.
🔶البارت؟
🔶القفله؟
🔶موقف الشرطي؟
🔶توقعاتكم؟
🔶اختفاء هاتف هازي لفتره؟
🔶اخر جزء؟
🔶مين ال بعتلها الرساله؟
🔶انتوا عرفتوا روايتي منين؟ 🦋
.
.
.
.
.
.
.
.
البارت قصير🥲
طبعًا البارت برضه زيرو رومانسيه ومشاعر آه بس لازم يبقى فيه شويه حد في الاحداث شويه،من البارت الجاي او بالكتير. ال بعده المشاعر هترجع تاني..♡🤌
المهم متحمسين؟
متحمسه اوي للأحداث الجايه بجد🫂😭
عرفت ان فيه ناس بتنزل فيديوهات لروايتي ع التيك توك فرحت اوي بجد♡♡
بس كدا..
ڤانيليا بتحبكم♡
SEE YOU SOON..♡