🌸 أشرقت نفسي 🌸
الجزء 12
عائشة : محمد كان هنا من الأمس بليل ، وجا بغا يتكلم معاك فواحد الموضوع
قامو خارجين فحالهم وهي غير كتبحلق فعويناتها كتشوف فيه من التحت التحت حنحن بصوت مسموع وقال بكل هدوء :
محمد : اللهم بارك ، تبلي ويخلف الله
سجود : { ردت عليه }وفيك بارك الله
محمد : {حنحن مرة أخرى وهو كيشوف في الأرض بدون ميهز عينيه فيها وقال } نساء في سن التلاتين أو كتر ، كيقلبو على أستادة تحفضهم القرآن الكريم وتعطيهم الدروس ، و حتى المكان مبعيدش على منزلكم .. غتاخدي الأجر فيهم إلى بغيتي مبغيتيش مكاينش مشكيل
قاطعاتو وقالت :
سجود : بكل فرح وسرور
والفرحة معبية شفايفو قال :
محمد : جزيتي خيرا ، غنتكلم مع زوج الأستادة الحالية عليك وغتبداي من الأسبوع القادم بإذن الله ، السلام عليكم
حبساتو بصوتها وقالت :
سجود : محمد ممكن تعطيني بعض المعلومات على القرآن الكريم
محمد : إن شاء الله
إنصرف بكل هدوء وقام خارج من الغرفة
تلاقات ليه وجدباتو لعندها معنقاه بكل قوتها وقالت :
عائشة : ولد ختي الله يرضي عليك وينجيك من كل شر والله يجازيك بيخير على كل شيء
محمد :{ تحنى على يدها وقبل راحتها } الله يحفضك أخالتي ، غنرجع اليوم تابعاني الطريق يالله نوصل
عائشة : واخا أولدي متطولش علينا ، وبلغ سلامي لختي
محمد : يبلغ ، إن شاء الله مغنطولش ، في أمان الله
عائشة : في أمان الله
~ المساء ~
كملت صلاتها وجلست شادا فيديها قرآنها كتقرا وترتل فآياتو بكل هدوء تام ،
سالات قراءتها وردتو لبلاصتو ، وهزت فيديها الهاتف بعد مسمعات صوتو
تبسمت بلطف وبدات كتقرا وتمعن فكتابتو ، وكل كلمة كتقراها كترد لها البال وتحتافض بيها فذاكرتها لعدم نسيانها وضياعها
سمعت مرة أخرى صوت رسالة من عنده
وترسمت إبتسامتها المزيونة مرة اخرى على شفايفها
" يمكن لك تبداي من الأسبوع القادم إن شاء الله "
قرأت رسالتو بلا مترد عليه وحطت هاتفها جنبها وقامت غادا لبلاصتها كتستعد للنوم