🌸 أشرقت نفسي 🌸
الجزء 02
والآية التانية كاينة فسورة الأحزاب لي كيقول فيها سبحانه وتعالى : " يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن دلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما "
يدنين عليهن من جلابيبهن ، الجلابيب جمع جلباب ، والجلباب فاللغة العربية هو ثوب طويل ، كيغطي الجسد كامل ، وتاني إلى مصدقتينيش رجعي للمعجم وغتأكدي ، إدن الآية كتقول أن المرأة خاصها تلبس جلباب ، { صافي } لا
يدنين عليهن ، شنو كتعني يدنين ، يعني يقرب حتى الأرض ، دابا هاد الآيات بجوج إلى جمعناهم مع بعضياتهم غنلقاو بلي المرأة ، خاصها تلبس خمار كيغطي الرأس وكيغطي فتحة الجيب ، وتلبس جلباب فوق حوايجها يوصل حتى الأرض
وهاد الآيات بجوج قالهم الله تعالى وباش نزيدو نفهموها مزيان غنشوفو الرسول صلى الله عليه وسلم لي نزلات عليه شنو قال ، والصحابة شنو قالو ، والتابعين وتابعي التابعين شنو قالو ، وكل علماء الإسلام شنو قالو ، ومن ديك الساعة حتى لدابا شنو قالو .
فمستحيل هاد الناس كاملين يتافقو أنهم يكتبو أحاديت خاطئة ويديرو شي حاجة خاطئة ويكدبو ويقولو بأن هاد الآيات كتعني هادشي لي قلت ، غير باش نتي تغطي شعرك ، فخليني نقوليك بلي هاد الحجة حجة غير منطقية
ندوزو للسؤال التاني
دلات شنايفها بانزعاج وقالت :
سجود : أنا غنلبس الحجاب ولكن حتى نقتانع
هو : بصراحة بصراحة هاد المبرر كيكون غير هضرة وصاف ، ووراه شي حاجة مخبية مزال متگالتش ، بحال متلا : الحجاب ماشي موضة ، الحجاب كيبيني كبيرة ، الحجاب مكيجيش معايا ، بغيت نفرح بشعري ونلبس على راحتي ، وهادي هي الحقيقة لي مخبية
الله سبحانه وتعالى كيقول : " أفرأيت من إتخد إلاهه هواه " ، قال أنه كاينين شي ناس كيعبدو واحد الإلاه سميتو الهوى ، يعني كيشوفو ريوسهم شنو بغاو وشنو تشهاو هوما، هدا هو الهوى وهدا هو الإلاه ديالهم