________________________________
تاريخ النشر: 8/3/2023
________________________________
༺ཌ༈ʚ꧁•••••••••※•••••••••꧂ɞ༈ད༻
قابل ابولين رهيف اول مره بعد حادثة البحيرة وكان يجهل حتى مرض رهسف وان والدته زيتسي متهمة بمحاولة قتل هذا الطفل
كان فرق السن الذي بين ابولين وبين رهيف خمس سنوات وسبب قدوم ابولين من الاساس لرؤية طفل في العاشرة انه سمع من والدته صدفة انه يوجد طفل في العاشرة لديه سحر ولكن ليس في المعبد
"اه أنه صديق الاميرة الكسندرا اسمه رهيف"
هذه كانت اجابة هياسينا عندما سألها ابولين فبحكم ان هياسينا صديقة الكسندرا كانت تعرف حاشيتها كلها والذي بالطبع بينهم رهيف
ابولين "اريد لقائه ايمكنك مساعدتي؟"
ابتسمت هياسينا واومأت
.
.
.
لم يثير رهيف اهتمام ابولين أبداً، كان فتى عادي وفي تلك الفترة لم يكن مرضه يحتاج الى حماية عن طريق شعره ولكن ملامحه كانت اقل من العادية
لكن كان لديه شيء مميز وهي الابتسامة
"مرحبا اسمي رهيف"
مد رهيف يده الصغيرة وعلى وجهه ابتسامة مشرقة ليكتشف ابولين ان عيناه كانت ايضا مميزة لون عينان وشعر لم يرهما ابولين في المملكة كلها
نزل ابولين الى مستوى رهيف وصافحه "اهلا رهيف انا اسمي ابولين، سمعت انك ساحر"
رهيف بحزن "اجل"
استغرب ابولين "لما انت حزين؟ اي احد يتمنى ان يكون ساحر"
رهيف "انه مؤلم! يحرق يدي عندما استخدمه"
قالت الكسندرا "سحره ناري وجسده لا يتحمل الحرارة او البرودة"
فهم ابولين وقال "حسنا اذا رهيف ما رأيك بخدعة توقف الالم؟"
كانت خدعة متقدمه للسحرة الكبار وهي تكوين السحر بعيدا عن اليد كي لا تلمس الاصابع ومع ان ابولين لم يتوقع ان ينجح رهيف من اول مره ولكن رهيف اتقنها في ثواني
هياسينا "وااه! رهيف انت بارع ستكون ساحر قوي"
ابتسم رهيف بلطف وركض يعانق الكسندرا التي لم تكن اقل سعادة من رهيف لنجاحه
قال ابولين "لا اعتقد انه سيكون ساحر قوي سحره ضعيف وطاقته بالكاد تكفي للحماية"
هياسينا "لا تتهاون في الحكم عليه رهيف دائماً يعطيك مفاجأة غير متوقعة"
الان كان رهيف يجلب انتباه ابولين وهذا لأن هياسينا اهتمت به وهذا ما لم يعجب ابولين
.
.
.
مع التقدم العمري اكتشف رهيف قدرة اهم من السحر القتالي وهي صنع الاغراض السحرية
اكتشفها رهيف بالصدفة كان قد قرأ عن قدرة بطل قصته المفضل في رواية وقرر التجربة ليصدم انه حول فرشاة شعر الكسندرا إلى فرشاة سحرية
كانت الفرشاه تطير حول القصر الى ان وجدها اولمب واستغرب مما حدث ثم هنا كان انتباه اولمب اكثر على رهيف يمكننا ان نقول بدأ ابولين يقلق من رهيف على ابنته ان يأذيها
ابولين لم يغار ان قدرة رهيف نادرة لدرجة عدم وجودها في المملكة لقد علم ابولين رهيف وساعده وكان رهيف يحب ابولين كأخ أكبر وكان من المعجبين به
ثم انه مع ندرة قدرة رهيف الا انها محدودة جداً ولكنها ساعدة رهيف كثيراً في حماية نفسه او صنغ درع قوي يحمي به الناس المهمين له
مع الوقت عرف ابولين ان قدرة رهيف ليست ضعيفة لكن رهيف من لم يرد اظهار بقية قوته
.
.
.
كل شيء تغير عندما لم يأتي رهيف يوم خطوبة ابولين ومع ان هياسينا اخبرته انه كان مريض لكن حرفيا رهيف لم يتحدث مع ابولين أبداً حتى بعد نفيه وعودته
عندما عاد رهيف كان ابولين بالفعل متضايق منه ولكن هياسينا دائماً تدافع عنه بشكل ازعجه كأن رهيف لديه شيء افضل منه
ثم ظهر هذا الكتاب الذي اشعر ابولين بقلبه لا يستطيع التوقف عن الاحتراق
༺ཌ༈ʚ꧁•••••••••※•••••••••꧂ɞ༈ད༻
نظر ابولين الى رهيف من فوق واعلى "لا الوم النساء على الاعجاب بك... لديك جسد لن تقاومه اي امرأة"
ارتدى رهيف رداء فوق جسده "لما انت هنا ابولين؟"
ابولين "ولما لا اكون هنا؟"
رهيف "انت في غرفتي!"
ابولين "وانت ترتدي ملابسي"
استغرب رهيف ليقول ابولين "حجزت هذه الملابس ولكن التاجر رأى انك اجمل مني"
ارتبك رهيف "أنا اسف لم اعرف هذا! مازالت الملابس الباقية لم تمس يمكنك اخذها، صدقني لم اعرف وان كنت اعرف لم اكن سأخذها أبداً!"
تغير موقف رهيف فجأة من الحده الى لوم النفس جعل ابولين يرفع حاجبه "انا لا افهم ان كانت شخصيتك ضعيفة ام انك ممثل بارع؟"
رهيف بحزن "لما تكرهني ابولين؟ لم اضرك في شيء"
اقترب ابولين منه وقال "ولكن والدتي فعلت اليست هي من اصابتك بهذا المرض الذي تعافيت منه فجأة؟"
رهيف "لكن ليس انت ... ابولين أنا لا اكرهك"
ابولين "ستكرهني عندما تراني متزوج من حبيبتي وانت ستبقى بجانب الكسندرا مثل باسانيس وفايلب ولن تجد حتى امرأة مثل كلايتي"
تراجع رهيف "انا لست باسانيس و... و الكسندرا لن تتركني!"
ابولين بأبتسامه "اوه انظر لنفسك وانت تصدق كلماتك، الم تعرف ان هناك مشروع خطوبة بين الكسندرا حبيبتك وابن اتاليس؟"
غضب رهيف "هذا يكفي ابولين! توقف عن الكذب!"
ابولين "كالين زارتكم في نير ومعها اقتراح الزواج والكسندرا لم تخبرك صحيح؟"
تجمد رهيف تماماً وابولين اكمل "لكن هذا طبيعي رجل مثلك لم يتردد في زيارة زوجتي قبل زواجنا والبقاء معها في نفس المنزل"
الان ارتبك رهيف "ماذا تقول ابولين؟"
ابولين "اقول انك تريد التأكد انه عندما تتركك الكسندرا تذهب الى هياسينا! لهذا كنت تزورها في منزلي قبل ان انتقل اليه وتطبخ وتتحدث معها!"
صدم رهيف مما سمعه "هذا لم يحدث! ثم انا لم اتعلم الطبخ الا في نير وان كنت سأزور هياسينا سأزورها مع الكسندرا وليس بمفردي"
ابولين "كاذب! انت لم تطبخ لها فقط كنت ترقص معها رقصة عشاق الليل! وانت تخطئ دائماً في الخطوة الرابعة فتسقط"
صدم رهيف لأنها حقيقة رقصة عشاق الليل رقصة لها طقوس ان يرقصها الحبيبين في الليل في ليلة اكتمال القمر ودائما كان رهيف يسقط في الخطوة الرابعة
تراجع رهيف "انت! لا لا"
ارتطم ظهر رهيف في أحد ليستدير ويجد امامه الكسندرا وخلفها هياسينا التي توسع عيناها
شعر رهيف انه سيموت ومد يده الى الكسندرا ودموعه تهدد بالسقوط "الكسندرا أنا.. لا اعرف عن ماذا يتحدث"
نظرت الكسندرا الى يد رهيف التي تمسكها وقالت "هل ذهبت إلى هياسينا فعلا؟"
نفى رهيف سريعا بهيستيريا "لم يحدث! اقسم لك انا مستعد ان اذهب للمعبد واضع سيف الحقيقة على رقبتي كي اثبت برائتي"
سيف الحقيقة كان يستخدم للأعترافات المهمة ان كذبت والسيف على رقبتك ستموت فورا ولهذا ارتبك ابولين ان رهيف لم يخف أبداً وهو يقول هذا الكلام
نظرت الكسندرا الى رهيف وقالت بهدوء "وانا اصدقك"
كان الامر مفاجئ حتى ان هياسينا كانت مستعدة ان تعترف بكل شيء ولكن لأنها قلقة مما سيحدث تاليا قررت الحديث
هياسينا "الكسندرا انه سوء تفاهم، رهيف وانا اخوة وتلك المعلومات التي عرفها ابولين كانت رسائل خادمة جاسوسة قبضت عليها وهي ترسلها الى اتاليس ولم اخبرك لأنه لا وقت"
الكسندرا بهدوء "هياسينا! توقفي الان انت تقللين مني ومن رهيف... انا اثق به وان رأيته وهو يقبل امرأة امام عيناي واخبرني انه تم سحبه سوف اصدقه والا لا يحق لي ان اخذه كحبيب"
شعر رهيف ان قلبه اخيرا ارتاح لهذا بدأ يحاول التنفس بطبيعية وكان سيسقط لولا يد الكسندرا "رهيف! تنفس بهدوء حبيبي انا هنا"
عانق رهيف رقبة الكسندرا وخبئ وجهه في رقبتها وهمس "انا لم أفعل شيء!"
شعرت الكسندرا بدموع رهيف على رقبتها لتقول "اعتقد ان زيارتك اصبحت اطول من اللازم ابولين صحيح؟"
كان ابولين يشعر بنيران في صدره لهذا سرعان ما تحول الى عصفور واختفى
انزلت هياسينا رأسها وقالت "أنا اسفة الكسندرا! صدقيني ما حدث اليوم كان-"
قاطعتها الكسندرا "ليس اليوم هياسينا. .. كي نبقى اصدقاء ابعدي زوجك عن رهيف، لا اعرف لما هذا الحقد ولا اهتم"
اومأت هياسينا ثم غادرت بصمت كي تبحث عن اين هرب ابولين؟!
________________________________
عندما أصبحت الكسندرا مع رهيف فقط جلس رهيف "لما؟ لما يفعل ابولين هذا؟"
جلست الكسندرا بجانبه ومسحت له دموعه "لا تشغل بالك به، الان اهدأ واسترخي مازال جسدك يرتجف"
رهيف "أنا ... كنت مرعوب عندما قال ابولين هذه الاشياء عني لقد خفت لأنها حقيقة، انا اخطأ في هذه الحركات فعلاً واجيد الطبخ كنت سأجن كيف عرف"
الكسندرا "بهذا الخصوص سأعرف من تلك الخادمة واريها! هناك من كان يتجسس علينا اذا في نير"
حرك رهيف كتفيه وتنهد قبل ان يعانق الكسندرا "كنت ارتعش لأني لم اتوقع أبداً ان ابولين الذي كنت احبه ومعجب به طوال عمري يريد تدمير حياتي ... لما؟ لما فعل هذا؟"
قبلة الكسندرا رأسه "انا .. اوه لا لا، لاتبكي ارجوك رهيف هو لا يستحق ان تبكي من اجله"
مسح رهيف دموعه ولم يقل حرف لتقول الكسندرا "بخصوص ابن اتاليس كلام ابولين حقيقي لقد عرض علي ان اتزوجه ورفضت ولم اخبرك كي لا اشغل بالك"
رهيف "لا اهتم .. كل ما اهتم به انك لي"
ابتسمت الكسندرا وحاولت تخفيف الاجواء "حسنا إذا ... صحيح ما هذه الملابس؟"
خجل رهيف "اشتريتها للزواج .. كانت نصيحة من باطلينا"
تنهدت الكسندرا "باطلينا اكيد!.. حسنا اريد رؤيتها"
احمر رهيف اكثر لكن الكسندرا نظرت له بترقب لينهض بتردد وكان على وشك فك حزام الروب ويديه ترتعش لولا ان الكسندرا منعته
الكسندرا سريعا "رهيف كنت امزح معك فقط اردت تخفيف الوضع المتوتر ... هيا اذهب وارتدي ملابس النوم ولنتناول العشاء انا اموت جوعا!"
رهيف بأرتباك "الا تريدين رؤية الملابس فعلا؟ البائع قال انه علي اخذ رأيك"
رمشت الكسندرا وضحكت "رهيف! انه يقصد ان تريها لي بدون ان ترتديها ... اه على برائتك الجميلة"
احرج رهيف "أنا اعتقدت انه... أشعر اني اريد الاختفاء!"
داعبت الكسندرا خده "اسمع رهيف قد المسك احيانا واقبلك ولكن لن اتجاوز حدودي أبداً معك لأن حبي لك ليس حبا جسديا انت روحي انت فاي خاصتي"
ابتسم رهيف وعانقها "وانت الكسيا خاصتي"
فصل رهيف العناق وتحمحم "سأغير ملابسي"
أومأت الكسندرا وغادر رهيف الى الحمام المتصل في غرفته مع ملابس في يده
استغلت الكسندرا الامر فيرؤية باقي الاشياء التي اشتراها رهيف واحمر وجهها وهي تمسك احدهم
"اوه تبا من المنحرفة التي صممت هذا؟!"
________________________________
كتب في 24/1/2023
________________________________