Mission 1999 ||JK

By Nani-Ackermman

660K 26K 15K

" كُنتُ شرطي في القوات الخاصّة أدافع عن الوطن ، حتىَ إكتشفت موطني الحقيقي" "كل ما فهمته ، أنَ هذهِ المرأة بأل... More

Intro
0.1
0.2
0.3
0.4
0.5
0.6
0.7
0.8
0.9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
28

27

13.4K 602 265
By Nani-Ackermman




فتحت عينيها ببطئ مع ضرب اشعة الشمس الزجاج ، عيونها العسلية ذابلة ، شعرها على كتفيها ، و يدها على بطنها . وسعت عينيها بشكل اوسع كي ترى بشكل افضل .

حركت راسها قليلا تتفقد الغرفة ، كانت فارغة ، لكن البطانية على الكرسي المجاور لها مازال مبعثر كما انه كان هناك احد نائم . نظرت الى الطاولة الصغيرة قرب راسها ، فوجدت هاتفها . مدت يدها ترفع نفسها .

تأوهت من الالم لانها قد نهضت فجأة ، انتشلت الجهاز بين كفيها كي ترى الساعة ، انها التاسعة صباحا ، وضعته من جديد على الطاولة ثم رفعت جذعها العلوي كي تجلس ، بالطبع الامر كان مؤلم ، جرها مازال جديد .

اسندت راسها على الوسادة قليلا كي تحاول استعادة ذاكرتها ، هي اخر ما تذكره كان ، ماريا تحقنها بالمورفين و رايس اخر ما رأته عينيها قبل ان تدخل في التخدير . مسحت راسها ، ثم نظرت من جديد الى الاريكة ، اول ما خطر في بالها كان رايس او تاي .

لم تكترث للامر كثيرا ، رفعت الغطاء عن جسدها قليلا كي تنهض ، ثم وضعت قدميها في الشبشب . مسكت في كفها الشمال المصل و نهضت . مشت ببطئ بينما تمسك بيدها اليمين بطنها بخفة ، شكلها متعب كثيرا .

فتحت باب الغرفة ثم خرجت بخفة ، تستند على الجدار . مشت في الرواق تناظر المكان ، حتى وصلت الى الكونتوار حيث الممرضات و المتدربين " عفوا " نبست بصوت خافت متعب ، استدارت المتدربة ماريا المشرفة على حالتها بينما يمسك كليب بورد به تقارير حالتها الصحية .

" اوه انسة ساندرا ، كنت قادمة نحوك " ثم وضعت ما في يدها على الرخام و اقتربت من ساندرا تمسك معصمها " صحيح اننا كنا سنجعلك تسيرين قليلا اليوم لكنك سبقتنا " ابتسمت ماريا بدفئ " شكرا ، اين رايس ؟" سالت ساندرا التي تمشي مع ماريا في الرواق.

احمرت ماريا و انعقد لسانها " رايس..؟" نظرت ساندرا لها ببطئ و فتحت فمها قليلا " نعم رايس " رمشت الاخرى ثم ارجعت شعرها للخلف " اظنه في الكافيتريا ، لقد وصل صباحا اطمأن عليكي ثم نزل "

رفعت ساندرا حاجب بينما تستدير كي يصعدو المصعد " وصل ؟ اوليس هو من بقي امس ؟" ضغطت على الزر " لا  "  ابتسمت ماريا دون ذكر الاسم ، و ساندرا ظنت انه تاي ، صعدو المصعد و نزلو الى الحديقة الخاصة بالمشفى ، ساندرا شعرت بالتعب قليلا فاحضرت ماريا من الرواق عند المدخل كرسي متحرك .

" اخبريني يا سيدة بارك ، كم عمرك " سالت ساندرا التي تجلس على الكرسي و بيدها زهرة قطفتها من الحديقة ، ماريا خلفها و شعرها يتطاير مع النسيم " انا في الثامنة و العشرين من عمري ، و انت " اشتمت ساندرا الزهرة " السادسة و العشرين " .

دخلو بين الشجيرات " اوهه ، ظننتك اكبر..لا لا اقصد ملامحك ابدا ، لكن حين ملئ جيون السيد كيم و السيد جيون و السيد لارسن ورقة تبرع الدم قبل العملية و انتبهت لتاريخ الميلاد ، تاي اظنه ٣٩ و جيون ٤٠ ، و رايس.. رايس تقريبا ٣٥ جعلوني اظن انك في الثلاثين ، الجميع كبار عداكي "

ضحكت ساندرا بخفة " صحيح ، الجميع بالمناسبة يرفض علاقتي مع الجميع بسبب العمر ، لكن مثلا لو اني ما زالت زوجة جيون ، افضل الاربعيني على الثلاثين او العشريني ، ليس الموضوع البيدوفيليا ، لكن معظم شباب هذه الايام ، في العشرين و الثلاثين مازالو مستهترين في حياتهم ، مثلا الان صديقتي جينا في نفس سني ، نامجون خطيبها في ال٤٢ على ما اظن "

تنهد تلاعب بتلات الزهرة " نامجون جدي ، ليس لعوب ، شخصيا افضل من هم كبار الجميع لديه ذوق معين و هذا ذوقي ، او ذوقنا لطالما كنا متشاركين في كل شي ، واعدت شابا في نفس سني و ندمت ، لانه..."

تنهدت و اكملت " لا عليك ، ماذا عنك ؟ الست متزوجة ؟" كانت ماريا تدفع بالكرسي في الحديقة و تحدق بالناس كونها لا تسطيع رؤية وجه ساندرا ، حتى توقفت عند مقعد و ادارت ساندرا لجهة المقعد و جلست امامها ، رفعت الغطاء الذي على قدميها كي لا تبرد .

صمت كفيها الى بعض و اظافرها تجرح جلدها " لقد كنت مخطوبة ، لحبيبي ، الرجل الذي هربت من بيت اهلي معه " كانت تبتسم و بحزن و ساندرا تعقد حاجبيها " لكنه و قبل الزفاف قرر تركي..عروسة خائبة مكسورة " تغرغرت الدموع في عينيها.

ساندرا ارخت عينيها و ارتسم وجهها ملامح غريبة ، اشاحت بصرها و تنهدت ، حين لاحظت ماريا استياء ساندرا نفضت دموعها و لمست قدمها " لا لا انسة ساندرا لا تشعري باي اسى انا بخير كان هذا منذ خمس سنوات " و ابتسمت بدفىء.

"لست حزينة لكن.. تذكرت امرا ما.." مسكت الوردة تعتصرها بين كفيها دون الاكتراث للشوك ، " لقد تركت جيون في يوم الزفاف " رفعت ذقنها متصنعة القوة " و هجرته ، و طردته من حياتي ، لكن" شدت قبضتها اكثر فجرحت الشوكة يدها " بعض الاخطاء تجعل المرء يندم في كل ثانية "

تساقطت قطرات الدم على المريول الخاص بالمرضى ، كانت ماريا تحدق بساندرا حتى انزلت راسها و فور رويتها للجرح نهضت بسرعة " يا الهي انت تنزفين " و مسكت كف ساندرا التي استفاقت من شرودها و رمت الزهرة ثم اخرجت من جيبها منديل و ضمدت الجرح .

لمست ساندرا كفها تنظر امامها بدهشة من تصرفها كيف لم تنتبه للشوك ؟

ركضت ماريا خلف الكرسي و ادارتها كي تصعد بها للغرفة و تلصق الجرح ، دهس الدولاب على الزهرة المرمية ارضا كما دهست ساندرا على قلب جونغكوك و قلبها .

دخلت بها ماريا غرفة الطوارىء كي تاخذ ضماء لها ، لكنها تفاجأت بدخول رايس يحمل كوب قهوة كرتوني بين كفيه و يرتدي ملابس رياضية مع جاكيت احمر برتقالي فاقع ، شعره على جبينه ، فور ان راى ساندرا بين كفي ماريا و الدم على ملابسها رمى  الكوب في السلة و هرول نحو سيدته.

" ساندرا ! انت بخير لماذا هناك دم !" نظرت ماريا نحوه و علت حاجبها " انا ميت بالاحمر يا عضلاتي " همست بنفسها ، " ما بها !! كيف لم تريها !" صرخ بوجه ماريا و هو جاث على ركبته فاستفاقت الاخرى " هاه ؟" همست بخفة .

"كيف ، غفلتي ، عنها !!" نهض ثم وقف قبالة ماريا التي تناظر الارض " اسفة " نبست من جديد رغم انها ليست السبب ، ضرب كتفها فارتدت للخلف و سقط من كفها الضماد و شهقت ، " رايس يكفي " حذرته ساندرا " من اعطاكي الشهادة الطبية ها!"

صرخ بحدة بوجه الاخرى ، جثى من جديد فنقرت ساندرا كتفه بقوة فارتد للخلف كما فعل مع ماريا " ياه لا تصرخ عليها ، انا من اعتصرت الشوك ، و انت لست مسؤول عن مستواها التعليمي " الغضب اعتلاها فتالمت مكان العملية ، ماريا تنفست بسرعة ثم ابتسمت بحرج و تراجعت " اوه ، اسفة ح ح نسا بما انك هنا.. سوف سوف اذهب للعمل و انت.."

لم تكمل حديثها ثم هرولت تضع كفها على فمها تحبس شهقاتها ، اغمض عينيه يمسح كفه و نهض ، " اسف ساندرا ، فقدت اعصابي ، ان اراكي هكذا اسوء ما قد يمر ، انا حريص على
سلامة العملاء و انت اختي " استدار يعطيها ظهره يتنهد .

ثم شد قبضته " لم أشاء ان اغضبك او ان اجعل الفتاة حزينة لكن ، لقد رايت كل ما حصل معك ، اولا تاي سيسلب روحي ان تعرضت للخطر و انا لن اسامح نفسي " رفعت ساندرا بصرها نحو رايس "حسنا لا عليك ، انا ساصعد للغرفة كي اتناول فطوري و انت "

كشرت ملامحها " اذهب خلف ماريا و اياك جرحها ، اعتذر كرجل نبيل ، مفهموم " لم يجاوبها " مفهوم ؟" بحدة اكثر فاشتد فكه " حسنا ، دعيني اوصلك على الاق—" حاول الاقتراب منها " اذهب " هسهست بحدة .

هز راسه و تراجع ثم خرج من الباب و اختفى من البصر ، تنفست ساندرا ثم لمست الجرح و ابتسمت بانكسار ، " الجميع لديه ماض ، و الجميع يذكرني بك " شخرت بسخرية ثم تنفست تمسك يد الكرسي و تضغط على الزر كي تتوجه نحو المصعد .


كان يحمل كوبين من القهوة و يشعر بانه طفل صغير ليس في الثلاثينات! شعره الكستنائي يضرب جبهته مع اقترابه من غرف الطوارى المغلقة ، حيث هناك قسم طوارئ جديد لم يفتح بعد ، التقى بطريقه ممرضة مارة فاوقفها.

" عذرا انستي " رفعت بصرها من الملف نحوه " اوه اهلا كيف يمكنني مساعدتك " اشاح بصره ثم نبس " أبحث عن المتدربة ماريا ، بارررك ماريا " هجئ كنيتها كمن يحاول تذكرها .

" الدكتورة ماريا ؟ لمحتها تدخل القسم لكنه مغلق ، من انت ؟" عض خده و اغمض عينيه " صديق لها ، هي غاضبة و اريد ان " شد فكه " اعتذر منها ، هل هي بالداخل " عقدت الممرضة حاجبها " نعم.." انحنى كنوع من الشكر و دخل القسم .

وضعت الممرضة القلم في فمها تبتسم " وسيم ، يالي حظها " ثم نفضت راسها ضاحكة تعود الى عملها ، بينما رايس يبحث في القسم عنها .

جميع غرف الممر مطفئة ، الممر مضاء و يبدو كانه جاهز لكن من دون اي بني ادم. ينظر من نوافذ الغرف الزجاجية عن مكان ماريا ، حتى لمح غرفة ذات ضوء مضاء و الباب غير مغلق بشكل تام .

ابتسم ابتسامة خجولة اي خفيفة جدا ثم اقترب من الباب ، مد راسه من النافذة و راى جسد فتاة ضئيل تضم قدميها الى صدرها و شعرها المربوط على ظهرها و تبكي ، راقبها قليلا قبل ان يتنهد و يطرق الباب ثلاث طرقات خفيفة .

رفعت بصرها و حين راته مسحت دموعها مبتسمة " هل يمكنني الدخول ؟" سال و هو اصلا صار في منتصف الغرفة " اوه ن نعم " جلس قربها و هي بنفس وضعتيها ، مد لها كوب القهوة " تفضلي " نظرت في عينيه دون رد ، ثم قربه اكثر مع حركة في عينيه فاخذته.

" شكرا " قفز للخلف فاصبح يجلس قربها " انا هنا كي.." نبس و راسه بين قدميه يرسم حركات دائرية على فتحة الكوب " اعتذر منك على ما قمت به " شد فكه ، رمشت هي تحاول ادراك الموقف " هاه " همست " انا تصرفت بشكل فظ " وضع الكاس على السرير ثم مد يده للامام و ياشر.

" منذ البداية منذ امس و انا فظ لكن ليس بيدي ، انا لست بشري بشوش او متهاون و سلامة العملاء من واجبي ، انفعلت حين رايتها مجروحة لانها تعني لي كاختي ، اخاف عليها كثيرا..ماريا " نطق اسمها ببطى و لم يرفع راسه .

ابتلعت ريقها تشرب شربة سريعة ثم عدلت جلستها نحوه و وضعت كفها على كتفه " لا عليك سيد لارسن انا بخير فقط تذكرت موقف ما " ارادت النهوض لكنه سال " موقف ماذا ؟ لا اقصد الاهانة هل مريض سابق ؟"

سواله جعلها تتجمد مكانها ، شدت قبضتها و أغمضت عينيها " لا ، بل بحياتي ، حياتي انا.." ثم نزلت من السرير و خرجت من الرواق و الاخر متصنم مكانه ، رفع عينيه كي يراها و هي تخرج " فاتنة لطيفة " همس مع بسمة خفيفة..

حين انفتح باب المصعد ، توجهت نحو غرفتها كي تستريح ، لكن الممرضة في الكونتوار اوقفتها " انسة ساندرا آنسة ساندرا " رفعت راسها قليلا كي تلمح الممرضة " همم؟"

" هناك ، من وضع باقة ازهار في الغرفة ، لم نرى وجهه كان يرتدي ملابس سوداء و لم نلمح وجهه ، لكن ايضا شي ، السيد جيون غادر صباحا و قال ان نعطيك هذه حين تستيقظي " توسعت عينيها بدهشة " جيون جونغكوك من بات معي امس !"

اقتربت الممرضة منها " نعم ، هذه لك ، سنعود بعد قليل كي نقوم باخد عينة دم " اعطتها ظرف ابيض و ابتسمت ثم غادرت ، ساندرا نظرت للظرف بغضب تفكر كيف ستقتل تاي ، يعرف انها افعاله..

كان يغلق ازار قميصه حين تلقى مكالمة من جين ، زفر الهواء ينفض راسه ، بالتاكيد حين يستشيره عن زوجته ميرا او كيف يراضيها او شيى من هذا القبيل كونه تافه .

مرر سبابته على الهاتف محولا المكالمة الى السبيكر كي يتكلم بينما يرتدي ملابسه ، " ماذا هناك هيونق ؟ هل مير—" جونغكوك كان يسخر لكن نبرة جين التي تبدو مضطربة قاطعته " لقد هرب ، اللعنة لقد هرب !!" صرخ جين فترك الاخر القميص و اعاد الهاتف الى اذنه يتكلم .

" من هو هيونق!" شعر جونغكوك المبعثر و قميصه الغير مكتمل ، لم يمنعاه من الركض للدرج يسحب المسدس من الدرج و يضعه في جيب بنطاله الخلفي ثم يركض نحو السلالم وصولا للمدخل .

" الجميع ! الى المشفى ! الانجوزيف اتصل بتاي و اخبره ان يلحق بي الامر عاجل ، ثم اتصل بنامجون و اطلب الدعم من جين " رمى اوامره ثم ادار محرك السيارة تاركا جيش من الرجال خلفه ينتفضون الى اوامره.

مازالت في الرواق ، فتحت الظرف فوجدت به عقد الماسي صغير على شكل ملاك ابيض ، مررت اناملها عليه مبتسمة ، " جميل " و حين انتبهت الى نفسها تبدلت ملامحها الى باردة ثم وضعت العقد في جيب المريول منسدل قليلا الى الخارج و توجهت للغرفة .

حين دخلت الغرفة ، سقط بصرها على باقة الورد الحمراء على السرير ، في البداية ظنت انها من كوك فتجاهلتها و دخلت المرحاض تغسل وجهها ، نهضت عن الكرسي طبعا كونها تسطيع المشي .

غسلت وجهها ، تناظر المرآة متنهدة ، مازال كو يهتم بامرها رغم كل شي ، كل ما قامت به رماه في البحر لكنه سيستفزها كي يذيقها المر . سمعت صوت الهاتف يرن فزفرت الهواء ، مسحت كفيها و و وجهها في المناديل ثم خرجت تستند عبر الجدران نحو السرير.

فتحت الهاتف و كان المتصل كوك ، شخرت بسخرية ترد عليه تمسك الازهار بكفها الأخرى تبحث عن كارت ، ربما وضع لها رساله تافهة و صقيع الارض على قدميها العاريتين .

" الم تشبع من حيلك ؟ تنام عندي و تحضر لي عقد ثم باقة ورد ؟" نبست بينما وجدت الكارت الاسود ، " حيل ماذا ساندرا ، اخرجي فورا من الغرفة ساندرا !!" صرخ الذي يقود بسرعة جنونية " اخرج؟ هه اريد ان أقرأ رسالتك التافهة "

كانت الكتابة باللون الذهبي و الخط عتيق " ورد ماذا ؟ رسالة ماذا ساندرا لم ارسل لك شي ما عدى العقد اخرجي " اندهش من كلامها حسنا هو ارسل العقد و ليس الورد " هل اشتقتي لي..يا فأرتي الصغيرة " قرات المكتوب بتهجئة عبر الهاتف .

" ساندرا اخرجي بسرعة " يكاد يصل نحوها لكنه يدرك ان الاخر بالفعل معها " غير مكتوب الاسم ، بحقك توقف عن اللعب وداعا " ظنت انها لعبة منه لكنه اوقفها " لا لا تغلقي الخط ابقي معي ارجوك " عقدت حاجبيها حسنا التصرف بات مريبا

فسمعت صوت الباب يفتح خلفها " كوك وصلت الممرضة ، علي ان اقوم بالتحاليل " نبست بينما تستدير " سوف اغل—" انعقد لسانها حين استدارت و رات هيكل الذي على الباب .

" اشتقتي لي يا برنسيسة؟" سقطت الازهار من يدها و الهاتف بين كفيها و سمعها لم يعد مع كوك الذي يصرخ لها " ممم..كيف وصلت " تمتمت تتراجع للخلف حتى ارتطمت بالسرير " توء توء توء " انزل بصره على قدمها نحو الازهار ، و استنتج رعشة جسدها .

فهمس في ذات النبرة السابقة " are you scared baby girl " ثم مرر يده على وجهه ، المشاهد تتكرر امامها ، ها هو من جديد و بعد سنوات يقف امامها يزيل القناع ، ينظر لها نظرات الاسد للفريسة ، و هي وحدها .

ظل ينظر لها و ارجع معصمه يقفل الباب خلفه دون قفله بالمفتاح ، و وضع سبابته على فمه يهمس " هشش لا اريد ان اسمع صوت " عينيها الغاضبة التي ترتجف في ذات الوقت و يدها التي تحكم الهاتف ، جونغكوك وصل تقريبا .

" مارك كيف خرجت " نبست بجمود ، اقترب منها يزيل كفوفه الجلدية " هربت " رمى الكف الاول ارضا " اثناء نقلي الى المصح العقلي " رمى الاخر خلفها " كي اراكي " مرر اصابعه على راسه يزيل القبعة " يا فأرتي الصغيرة " ثم خلعها و وضعها على راس ساندرا .

مرر كفه الاولى على خدها يداعبه ، هي متماسكة و قوية ، لم تعد تخاف . جونغكوك يتحدث معها لكنها لن تجيب ، مرر كفه الاخرى على طول عنقها وصولا الى بطنها ، نظر بعينيها " الم اقل ان جيون ذلك يلعب بك " راح يقوم بحركات دائرية على بطنها.


" الم اقل العيش معي يعني سعادتك" غرز اصابعه بشكل اقسى من السايق في الحركات " لكنك ذهبت معه و ها انت وحيدة " توقف عن الحركة ثم ضغطت بقسوة على الجرح ، تكبح الالم و الانين داخلها كي لا تريه ضعفها " ما الذي تريده " نبست و عينها عليه.

ترك بطنها و مرر يده الى بنطاله و الاخرى خلف عنقها تشد خصلات شعرها " انا ؟" همس بينما يخرج شي من جيبه " اريدك انت " ثم اتضح انه اخرج سكين فراشة صغير في جيبه و فتحها ، " تبدين جميلة و انت تزيفين القوة" مرر راس السكينة على عنقها و فكها .

سحب الهاتف من يدها و نظر للشاشة ثم همس " عليك البحث عن ساندرا جديدة ، الاخرى ستكون ميتة ، bye " ثم اغلق الخط يرمى الهاتف ارضا يدهسه بحذائه ، دخلت ماريا الغرفة كي تقوم بالتحاليل ، جسد مارك الضخم يغطي جسد ساندرا عن عيون ماريا .

ظنت انه كوك ، مارك وضع اصبعه على شفتيها يامرها بالصمت الى حين اقتراب ماريا من السرير ، و فور ما رات السكين و وضع ساندرا ، ارادت الصراخ لكن مارك صفعها صفعة الصقتها بالجدار ، مما ادى الى ضرب راسها و فقدانها الوعي .

" ماريا " صرخت ساندرا لكن الاخر وضع كفه على فمها و قرب السكين من فكها " اخرسي " هسهس بحدة ثم قرب وجهه منها " سنخرج الان ، ستبقين صامتة ، والا قطعت حنجرتك و ارسلتها الى حبيبك و اخيك ثمً ساجعلهم يتبعونك" جرها نزف قليلا بسبب ضغطه بالنهاية هي منذ ساعات قامت بالعملية .

هزت راسها ، كي لا تثير الجلبة في المشفى ، مشت معه ، عانق خصرها بيده التي بها السكين يخفي نصفها في كمه و الراس في خصرها ، و الاخرة تمسك كفها تساعدها على المشي ، حين خرجت من الغرفة كان الكونتوار فارغ فدفعها بقسوة " امشي "

وصل الاخر للمشفى حيث المدخل يليه جين و تاي و نامجون ، ركض بسرعة لكن جين مسكه " كوك كوك رويدك لا تتهور " ثم استدار نحو الشرطيين " حاصروا المبنى ، اخبرو حرس المشفى ان يكونو على جهوزية " تاي اقترب من كوك .

" فسر لي كيف هرب ؟ اوليس مسجون منذ سنوات ؟" تاي خائف و قلق " اللعين اخفى سكين و قتل بها الشرطة الذين كانو ياخذونه للمصح العقلي " نبس جين الذي يمسك كوك .

عاد رايس للغرفة كي يرى ساندرا ، كان يبتسم ، لكنه حين دخل وجد الازهار في الارض و هناك عقد الماسي ، قناع و قفازات ، و ماريا في الزاوية .

جثى بسرعة يحاول ايقاظ الاخرى " ماريا !! استفيقي " ضرب خدها دون جدوى ، اخد كاس الماء يرميه على وجهها ففتحت عينيها " ماريا اين ساندرا " ناظرته بخمول " اخد..اخذها" همست تبلع ريقها" من !!!" لم تجبه كونها غشيت من جديد .

حملها و خرج بها يركض حتى وصلت الكونتوار " خذوها لقد غشيت " ثم وضعها على الشاريور و ركض نحو السلالم كي يلحق بهم.

دفعها نحو المدخل ، بالطبع راى الشرطة و الناس ، " اوهههه المافيا و الشرطة و رامبو هنا " نظر لها و قربها منها يشهر السكين على عنقها و ادار معصميها للخلف ممسكا بها " اي حركة ستموتين " اقترب من الباب نحو الحرس الذي بسرعة حمل المسدسات و الناس هربت بالفعل .


" انزلو اسلحتكم !! الان !" صرخ المعتوه بالحرس الذي وضعو المسدسات ارضا ، اقترب بخفة ممسكا باحد المسدسات بكفه يوازن السكين و المسدس " امشي " دفعها بقسوة اكثر من السابق ، حتى رات جونغكوك و تاي ، كانت قوية ، كانها لا تبالي .

الشرطة تحيط المكان " افسحو الطريق !" صرخ بهم مصوبا السلاح الى راسها " او قتلتها " جونغكوك كان يقف ، سلاحه مصوبا رفقة تاي و نامجون " اتركها مارك " صاح جيون من الخلف و عينيه على ساندرا التي تحدق بالجميع بلا حياة.

فجاءة ضرب احدهم مارك من الخلف و كان رايس ، استدار مارك محافظها على مسكه لساندرا ، التي بدات تقاومه بحرص على جرحها . تحاول التحرر من قبضته ، و هو يتقاتل مع رايس بالكف الاخرى ، دفع رايس بقوة جاعلا منه يرتد .

" هل انت سعيدة بروية حارسك القديم يتقاتل مع الجديد بينما انت محاصرة بحبيبك و اخيك " صرخ مارك بضحك كالمجنون ، انه شرس ، حتى دفعه رايس ارضا يسقط مع ساندرا ، التي استطاعت سرقت السكين من كفه و طعنت كتفه لكن اللعين دفعها ارضها فسقط راسها بقوة جاعلا اياها تفقد توازنها .


نهض و راح يضرب رايس و المسدس بين كفيه ، جلس على صدر رايس بعد ان قام باخذ السكين و طعنه في قدمه كي لا يتحرك و اراد ضربه حتى الموت كي يموت ببطىء ، و ساندرا خلفه تحاول النهوض تمد يدها نحو المسدس .

جونغكوك تقدم بسرعة مفلتا من بين يدي جين ، ساندرا امسكت السلاح تحارب كي توازن نفسها كي تطلق النار عليه ، رايس نهض و دفع مارك بينما يحافظ على انفاسه بسبب ضربات مارك بجسده ، لكم مارك بوجهه مما ادى الى جرح عينه .

جونغكوك مسك المسدس من بين كفي ساندرا و رماه ارضا كي لا تتهور ، فسقطت بين احضانه بقوى تخور ، المسدس الذي رماه جيون وصل لقدم الذي تعرض للضرب المبرح ، رفع جيون المسدس نحو مارك كي يقتله ، لكن مارك كان اسرع و سحب المسدس .

" رايس تراجع " صرخ تاي من الخلف بامر رايس كي يتراجع كون مارك مجنون . تراجع مارك للخلف مصوبا السلاح عليهم ، رايس نهض و رفع كفيه نحو جونغكوك و جونغكوك يثبت ركبته على الارض و الاخرى يقف عليها ، احد يديه تعانق ساندرا و الاخرى تمسك المسدس .

" انت **** ساندرا " نبس مارك بضحك " اخرس !" صرخ بها تاي من الخلف و نامجون يمنعه من الاقتراب " انت فضلت هذا عليي " اشار نحو جونغكوك و ساندرا تنظر له " انت معتوه مارك معتوه " قالت له بصوت مهزوز .

" نعم ، انا مهووس بك " رفع المسدس ببطئ للاعلى ، فتقدم تاي بضع خطوات مع الشرطة ، جونغكوك شد عناق ساندرا ، رايس حاول الاقتراب من جديد " لكن ، انت لا تستحقين " ثم رفع المسدس نحو راسه " اراك في الجحيم يا سافلة " ثم اطلق للنار على نفسه بعد ان راى انه محاصر .

عانق كوك ساندرا بسرعة حين اطلق مارك النار ، و حين ارتد جزع مارك العلوي للخلف ساقطا ارضا ، نهض كوك ممسكا ساندرا راميا المسدس ارضا يضع كفها خلف راسها يعانقها بقوى دافنا راسه في عنقها " اسف اسف كوني تركتك و رحلت " همس يقبل راسها و كتفها و هي بين ذراعيه .

اقترب رايس و تفقد مارك ، لقد انتحر . تاي تقدم بسرعة نحو ساندرا و سحبها نحوه يعانقها يقبل كل انش منها " اختي ابنتي انتي بخير ؟ عزيزتي انت " وضع وجهها في صدره و بادلته الحضن " انا بخير تاي " ابعدها قليلا فراى الدم على بطنها " انت تنزفين "

مسكها كوك من يديه و حملها يركض بها للداخل ، تاي سمح له التصرف كونه يثق به ، اقترب من رايس يسانده على المشي شاكرا اياه على مساعدته .

وضع جسدها على سرير المشفى في الطوارى و اتى اندرو " لا تقلق جونغكوك ساتفقدها "رفع المريول و تفقد الجرح " لا عليك ، لم تنفك القطب ، فقط نزفت ، سانظف جرحها و ان اردت يمكنك اخذها للبيت " دخل تاي بسرعة مع رايس و نامجون و جين و جيهوب .

الممرضة تعالج فخذ رايس ، و اندرو يضمد ساندرا " ساخذها معي للبيت " نبس كوك متكتفا ، رفعت الاخرى راسها بسخرية " لا " " بلى " رد عليها " لا ! " صرخت به " بلى " " لا "" قلت معي يعني معي " صرخ بهمس بها

" انت سافل هل تعلم " تهسهس بعصبية و البقية يراقبون " و انت تحبين هذا السافل " ضحكت بسخرية "في احلامك " مرر كفه على راسها " ستاتين معي انتهى النقاش " رفع بصره لتاي " ستاتي معي " هز الاخر راسه " نعم نعم لا باس انا اثق بك "

نامجون نفض راسه يصفق "واو ، انتم عائلة تجعل المرء يصاب بالانفصام لا عجب ان مارك جن بسببكم و رايس قد يفعل المثل " رمقه رايس بنظرات رصاصية " نامجون !!" هسهس رايس بالم ، رفض ان يتخدر اثناء تخطيط الجرح " حسنا ساصمت ، بالمناسبة يا زعيمة المافيا جينا ستزورك "

رفعت راسها عن السرير " يسرني ذلك " مع بسمة متكلفة " اين المتدربة ماريا " سال رايس الممرضة فجاة فنظر الجميع له " انها  بخير لقد شربت مسكن و وضعت ثلج ، سوف تاخد اليوم اجازة كونها انصدمت من الحدث " هل ذهبت ؟" سال ينزل بنطاله

" لا هي تبدل ملابسها في الغرفة " نظر الى ساندرا التي قالت " اذهب رايس اذهب " و ضحكت تنفض راسها ، رفع حاجبه " هاه ؟" ساعدها جونغكوك على الجلوس " فهمت نظراتك ، اذهب خلفها " تاي حبس ضحكته .

" لا داعي انا اتيت " دخلت ماريا الغرفة و تبدو متعبة " ماريا " نبس اندرو " تعالي اجلسي " نهضت الممرضة تسمح لماريا الجلوس مكانها قرب رايس و غادرت الغرفة تترك العائلة الخصوصية " اتيت كي اطمان عليك قبل ذهابي ، انت بخير ؟"

" نعم بخير ، اسفة لانك تعرضت للضرب بسببي " ابتسمت ساندرا للاخرى" لا عليك ، انا فقد اردت قول سلامتك ، سيد اندرو ان كان هناك شي متعلق بها اخبرني ، ساتي حالا " تكتف الاخر مبتسم " لا عليك ماري ، اذهبي " نهضت تنحي ثم استدارت لرايس " و انت بالشفاء العاجل سيد لارسن " ثم خرجت من الغرفة .

" منذ ان عملت هنا و هي كذلك ، بشوشة مميزة ، مسكينة قام خطيبها بهجرها قبل الزفاف بيومين و تبرا اهلها منها ، عاشت في بيت صديقتها فترة ثم تخرجت من كلية الطب و ساعدتها كي تستقر في بيت صغير " نظر كوو و ساند لبعض بعد ذكر الزواج

رفع حاجبه متنهد " و ها هي الان في شقة اجار و تعمل متدربة كي تصبح جراحة ، و في الفراغ نادلة " مازال كوك و ساندرا يحدقون ببعض " حسنا ساخرج خلفها سوف سوف اوصلها للبيت " خرج رايس يعرج يحاول اللحاق بالاخرى .

" حسنا سوف اكتب تقرير خروجك و بعض الادوية و لن  اقول ارتاحي لانك لن تصغي " لم تسمع كلامه كونها منشغلة بعتاب العيون مع كوك " ساندرا " فرقع اصابعه امامها " هاه ؟" ردت تستفيق من الشرود " لا شيى سلامتك "


مر اسبوعين ، ساندرا تعيش بهم مع كوك و البيت لا يخلو من النقاشات اللطيفة بينهم ، اللطيفة نعم ، اللطيفة التي نعرفها جميعا ، رايس اخذ رقم ماريا و خرج معها مرة كي يتعرفو على بعض ، قام تاي بطلب جيمين ان ياتي الى كوريا كونهم سيبقون مدة شهرين زيادة .

جينا التقت مع ساندرا و باتريسيا و خرجوا معا للتحضر لزفاف جينا ، ماريا تعرفت عليهم و اصيبت بالجنون من عائلتهم الغريبة . جونغكوك و ساندرا يعملون على العرض الذي قررو ان يقام بعد اسبوعين في كوريا ، خصيصا ان الثنائي يحاولون رمرمة علاقتهم .

" مامااااااا " صرخ فيلكس الصغير الذي يركض الى حضن ساندرا في المطار ، فتحت ساندرا كفيها تستقبل الصغير بقبلات و احضان ثم حملته في الهواء " اشتقت لك يا ارنوبي " قبلته بعمق " ماما ماما بابا مع خالتي أديلاين " عقدت ساندرا حاجبها و كوك يقف خلفها يبتسم على لطافة المشهد .

قرصت ارنبة انفه " من هذه أديلاين يا شقي " اشار الصغير باصبعه نحو جيمين الذي يمشي رفقة فتاة ذات شعر كستنائي و قاتنة ، فتحت ساندرا و تاي فمهم بصدمة و كوك عض شفته يضحك " ماذا ؟" استنكرت باتريسا

" مرحبا ساندرا " القى جيمين التحية على ساندرا التي انزلت فيلكس الذي توجه نحو كوك " مرحبا جيمينشي " وقف الصغير امام كوك يشد بنطاله فجلس الاخرى على الارض " مرحبا يا صغير ما اسمك " نظر الجميع لهم ، كوك يخاف الاقتراب من الاطفال بسبب قصة ابنته .

" ما علاقتك باسمي " رد الصغير بعنف ، ضحك جيون و قال " هل ماما ساندرا لم تختار لك اسم ؟" اراد اللعب بشعره لكن فيلكس مد لسانه " ابتعد عن ماما ساندرا انها لي" عضت ساندرا شفتها " استطيع ان اعرف من الذي رباه من تصرفاته " نهض ينفض كيفه " هنيًا ساندرا انت ستنجبين عاهات المجتمع "

تجاهلت استفزازه و نظرت الى أديلاين من راسها الى اخمص قدميها متكتفة " من هذه " اشارت بحاجبها نحو ادي " انا أديلاين ، صديقة جيمين " مدت كفها كي تصافح ساندرا و لكن الاخرى رمقتها بنظرات باردة فاعادت يديها بحرج .


" هذه ادي ، تعمل ككاتبة ، ادي هذه ساندرا و جيون جونغكوك ، تاي ، باتريسيا " عرفها على الجميع و انحنت لهم " صحيح اين رايس ؟" لم يراه و هو بالعادة يلتصق بها " في موعد ، مع صديقته " تكلمت ساندرا ببرودة كانها تفرض شخصيتها على ادي

" اوه جيد " اراد تاي فصل النقاش " حسنا جيمين تعالو معنا للبيت ، ساندرا قالت اديها عمل مع كوك " هز جيمين راسه " فيلكس بابا هيا تعال " رفض الصغير ان يترك ساندرا " لا اريد تركككك ماما " صرخ بوجه ابيه .

انحنت ساندرا و خاطبته " عزيزي عليك الذهاب مع بابا و ساعود قريبا حسنا ؟ ساحضر لك البسكويت ايضا ، صحيح خالتك جينا هنا ، ساخبرها ان تحضر لك كعكها " و قرصت خده و هو قفز بفرح ، طفل يسهل أغراءه .


غادر الجميع و جونغكوك اخد ساندرا الى مكان العرض و كان مساحة خضراء جميلة ، يمشون بها و خلفهم العمال يهيئون التصاميم " العرض سيكون بعد اسبوعين " شعرها يطير مع النسيم " صحيح ، و سيكون مبهر ، انت امراءة قوية "

يضع كفيه في جيبه و هي متكتفه يقفون قبالة بعض ، فتحت فمها كي تتحدث " كوك انا..." تنهدت ثم رفعت بصرها نحوه " اسفة " رفع حاجبه " على ماذا " سال رغم معرفته الجواب " لاني..لاني...جعلتك قبل سنوات في موقف حرج " نبست بسرعة كانه حمل عليه .


اخرج يديه من الجيب و تكتف " صحيح ، موقف حرج ولكن " مد كفه على شعرها نحو خدها " من قال اني سوف اسامحك " يداعب خدها بخفة مبتسم و هي تحدق به " جونغكوك لقد تصرفت بغباء اعرف لكن ، انا نادمة " ازاح خصلات شعرها " حقا ؟"

قلص المسافة بينهم " نعم ، لا اقول اني اريد العودة ، لكن لا اريد ان تبقى صفحتي سوداء " مرر يده الى خلف عنقها و قربها منه و الاخرى حول خصرها " اسمعي سيدتي " همس في اذنها .

" ان ذهبت للنعيم ، انت معي ، ان سقطت في الجحيم انت معي " نظر لعينيها " روحك متصلة بروحي ولو كان بيننا عالمين " مرر كفه على خدها من خلف راسها " قلتها سابقا لكنك كنت شبه ثملة "

رفعت حاجبها " ماذا " ابتسم مظهرها اسنانه " انا الملك في ارض الحب و انت متساوية معي " تذكرت حوارهم " هل انا ملكة اذا " فهم انها تذكرت " عزيزتي ، انت احكمي المملكة اللعينة و انا سانحني لك بسعادة " ثم همست " اثبت "


جثى على ركبتيه و مسك كفيها " ساندرا " همس اسمها و الهواء يضرب وجههم " هلا عطيتي الملك فرصة ؟ او بالاصح اعطيتي نفسك فرصة ثانية ؟"




_________________
Done

البارت اكشن بامتياز بس...🙂😂

بارت الجاي هو الاخير 🌝🥹

و من بعدها رح استريح شوي و اكمل الروايات المكسورة عليي بعدين ابلش red velvet
+ حياة كوو و ساند مستمرة بالروايات الباقية


مارك ؟

رايس ؟

ماريا ؟

جونغكوك ؟

ساندرا ؟

ح تقبل بالفرصة ؟

ماريا

كوو بالقميص

العقد

انا ميت بالاحمر

Continue Reading

You'll Also Like

1.2K 187 4
~يقتل زوجته لإعتقاده انها تخونه وطفله يهابه رغم لطفه معه. ~اما هي فتشهد جريمة قتله وتكتشف لغز يدمر حياته!.. ~قِصَة حُبِنَآ خَيَآلِيَّة فَأَنْتَ و...
24.5K 3.3K 45
" لا تتوقـفي ايـاااكـي و الـتوقف ايـفيلين " صرخت بها امي اثناء ركضها خلفي الدموع تهطل من عيناي و بالفعل فقدت السيطرة على ارتجاف جسدي ، لم اتجرء على...
16.3K 1.8K 36
»➺ما يَكمن داخل عالمى و عالمكِ➺ started in: 7may 2020✨ end in:5 June 2020✨ مكتملة 35part🐋💙 #2fiction #3سحري ملحوظه: كل شئ بداخل الرواية من تأليفي...
95.1K 5.4K 55
ترجمة للكاتبة : _microcosmo_ كيم جونغكوك صغير عائلة كيم، والذي يكبره ستة إخوة يفرطون في حمايته ويكونون صارمين في بعض الأوقات. كيف ستكون في حياته معهم...