فتحت عينيها ببطئ مع ضرب اشعة الشمس الزجاج ، عيونها العسلية ذابلة ، شعرها على كتفيها ، و يدها على بطنها . وسعت عينيها بشكل اوسع كي ترى بشكل افضل .
حركت راسها قليلا تتفقد الغرفة ، كانت فارغة ، لكن البطانية على الكرسي المجاور لها مازال مبعثر كما انه كان هناك احد نائم . نظرت الى الطاولة الصغيرة قرب راسها ، فوجدت هاتفها . مدت يدها ترفع نفسها .
تأوهت من الالم لانها قد نهضت فجأة ، انتشلت الجهاز بين كفيها كي ترى الساعة ، انها التاسعة صباحا ، وضعته من جديد على الطاولة ثم رفعت جذعها العلوي كي تجلس ، بالطبع الامر كان مؤلم ، جرها مازال جديد .
اسندت راسها على الوسادة قليلا كي تحاول استعادة ذاكرتها ، هي اخر ما تذكره كان ، ماريا تحقنها بالمورفين و رايس اخر ما رأته عينيها قبل ان تدخل في التخدير . مسحت راسها ، ثم نظرت من جديد الى الاريكة ، اول ما خطر في بالها كان رايس او تاي .
لم تكترث للامر كثيرا ، رفعت الغطاء عن جسدها قليلا كي تنهض ، ثم وضعت قدميها في الشبشب . مسكت في كفها الشمال المصل و نهضت . مشت ببطئ بينما تمسك بيدها اليمين بطنها بخفة ، شكلها متعب كثيرا .
فتحت باب الغرفة ثم خرجت بخفة ، تستند على الجدار . مشت في الرواق تناظر المكان ، حتى وصلت الى الكونتوار حيث الممرضات و المتدربين " عفوا " نبست بصوت خافت متعب ، استدارت المتدربة ماريا المشرفة على حالتها بينما يمسك كليب بورد به تقارير حالتها الصحية .
" اوه انسة ساندرا ، كنت قادمة نحوك " ثم وضعت ما في يدها على الرخام و اقتربت من ساندرا تمسك معصمها " صحيح اننا كنا سنجعلك تسيرين قليلا اليوم لكنك سبقتنا " ابتسمت ماريا بدفئ " شكرا ، اين رايس ؟" سالت ساندرا التي تمشي مع ماريا في الرواق.
احمرت ماريا و انعقد لسانها " رايس..؟" نظرت ساندرا لها ببطئ و فتحت فمها قليلا " نعم رايس " رمشت الاخرى ثم ارجعت شعرها للخلف " اظنه في الكافيتريا ، لقد وصل صباحا اطمأن عليكي ثم نزل "
رفعت ساندرا حاجب بينما تستدير كي يصعدو المصعد " وصل ؟ اوليس هو من بقي امس ؟" ضغطت على الزر " لا " ابتسمت ماريا دون ذكر الاسم ، و ساندرا ظنت انه تاي ، صعدو المصعد و نزلو الى الحديقة الخاصة بالمشفى ، ساندرا شعرت بالتعب قليلا فاحضرت ماريا من الرواق عند المدخل كرسي متحرك .
" اخبريني يا سيدة بارك ، كم عمرك " سالت ساندرا التي تجلس على الكرسي و بيدها زهرة قطفتها من الحديقة ، ماريا خلفها و شعرها يتطاير مع النسيم " انا في الثامنة و العشرين من عمري ، و انت " اشتمت ساندرا الزهرة " السادسة و العشرين " .
دخلو بين الشجيرات " اوهه ، ظننتك اكبر..لا لا اقصد ملامحك ابدا ، لكن حين ملئ جيون السيد كيم و السيد جيون و السيد لارسن ورقة تبرع الدم قبل العملية و انتبهت لتاريخ الميلاد ، تاي اظنه ٣٩ و جيون ٤٠ ، و رايس.. رايس تقريبا ٣٥ جعلوني اظن انك في الثلاثين ، الجميع كبار عداكي "
ضحكت ساندرا بخفة " صحيح ، الجميع بالمناسبة يرفض علاقتي مع الجميع بسبب العمر ، لكن مثلا لو اني ما زالت زوجة جيون ، افضل الاربعيني على الثلاثين او العشريني ، ليس الموضوع البيدوفيليا ، لكن معظم شباب هذه الايام ، في العشرين و الثلاثين مازالو مستهترين في حياتهم ، مثلا الان صديقتي جينا في نفس سني ، نامجون خطيبها في ال٤٢ على ما اظن "
تنهد تلاعب بتلات الزهرة " نامجون جدي ، ليس لعوب ، شخصيا افضل من هم كبار الجميع لديه ذوق معين و هذا ذوقي ، او ذوقنا لطالما كنا متشاركين في كل شي ، واعدت شابا في نفس سني و ندمت ، لانه..."
تنهدت و اكملت " لا عليك ، ماذا عنك ؟ الست متزوجة ؟" كانت ماريا تدفع بالكرسي في الحديقة و تحدق بالناس كونها لا تسطيع رؤية وجه ساندرا ، حتى توقفت عند مقعد و ادارت ساندرا لجهة المقعد و جلست امامها ، رفعت الغطاء الذي على قدميها كي لا تبرد .
صمت كفيها الى بعض و اظافرها تجرح جلدها " لقد كنت مخطوبة ، لحبيبي ، الرجل الذي هربت من بيت اهلي معه " كانت تبتسم و بحزن و ساندرا تعقد حاجبيها " لكنه و قبل الزفاف قرر تركي..عروسة خائبة مكسورة " تغرغرت الدموع في عينيها.
ساندرا ارخت عينيها و ارتسم وجهها ملامح غريبة ، اشاحت بصرها و تنهدت ، حين لاحظت ماريا استياء ساندرا نفضت دموعها و لمست قدمها " لا لا انسة ساندرا لا تشعري باي اسى انا بخير كان هذا منذ خمس سنوات " و ابتسمت بدفىء.
"لست حزينة لكن.. تذكرت امرا ما.." مسكت الوردة تعتصرها بين كفيها دون الاكتراث للشوك ، " لقد تركت جيون في يوم الزفاف " رفعت ذقنها متصنعة القوة " و هجرته ، و طردته من حياتي ، لكن" شدت قبضتها اكثر فجرحت الشوكة يدها " بعض الاخطاء تجعل المرء يندم في كل ثانية "
تساقطت قطرات الدم على المريول الخاص بالمرضى ، كانت ماريا تحدق بساندرا حتى انزلت راسها و فور رويتها للجرح نهضت بسرعة " يا الهي انت تنزفين " و مسكت كف ساندرا التي استفاقت من شرودها و رمت الزهرة ثم اخرجت من جيبها منديل و ضمدت الجرح .
لمست ساندرا كفها تنظر امامها بدهشة من تصرفها كيف لم تنتبه للشوك ؟
ركضت ماريا خلف الكرسي و ادارتها كي تصعد بها للغرفة و تلصق الجرح ، دهس الدولاب على الزهرة المرمية ارضا كما دهست ساندرا على قلب جونغكوك و قلبها .
دخلت بها ماريا غرفة الطوارىء كي تاخذ ضماء لها ، لكنها تفاجأت بدخول رايس يحمل كوب قهوة كرتوني بين كفيه و يرتدي ملابس رياضية مع جاكيت احمر برتقالي فاقع ، شعره على جبينه ، فور ان راى ساندرا بين كفي ماريا و الدم على ملابسها رمى الكوب في السلة و هرول نحو سيدته.
" ساندرا ! انت بخير لماذا هناك دم !" نظرت ماريا نحوه و علت حاجبها " انا ميت بالاحمر يا عضلاتي " همست بنفسها ، " ما بها !! كيف لم تريها !" صرخ بوجه ماريا و هو جاث على ركبته فاستفاقت الاخرى " هاه ؟" همست بخفة .
"كيف ، غفلتي ، عنها !!" نهض ثم وقف قبالة ماريا التي تناظر الارض " اسفة " نبست من جديد رغم انها ليست السبب ، ضرب كتفها فارتدت للخلف و سقط من كفها الضماد و شهقت ، " رايس يكفي " حذرته ساندرا " من اعطاكي الشهادة الطبية ها!"
صرخ بحدة بوجه الاخرى ، جثى من جديد فنقرت ساندرا كتفه بقوة فارتد للخلف كما فعل مع ماريا " ياه لا تصرخ عليها ، انا من اعتصرت الشوك ، و انت لست مسؤول عن مستواها التعليمي " الغضب اعتلاها فتالمت مكان العملية ، ماريا تنفست بسرعة ثم ابتسمت بحرج و تراجعت " اوه ، اسفة ح ح نسا بما انك هنا.. سوف سوف اذهب للعمل و انت.."
لم تكمل حديثها ثم هرولت تضع كفها على فمها تحبس شهقاتها ، اغمض عينيه يمسح كفه و نهض ، " اسف ساندرا ، فقدت اعصابي ، ان اراكي هكذا اسوء ما قد يمر ، انا حريص على
سلامة العملاء و انت اختي " استدار يعطيها ظهره يتنهد .
ثم شد قبضته " لم أشاء ان اغضبك او ان اجعل الفتاة حزينة لكن ، لقد رايت كل ما حصل معك ، اولا تاي سيسلب روحي ان تعرضت للخطر و انا لن اسامح نفسي " رفعت ساندرا بصرها نحو رايس "حسنا لا عليك ، انا ساصعد للغرفة كي اتناول فطوري و انت "
كشرت ملامحها " اذهب خلف ماريا و اياك جرحها ، اعتذر كرجل نبيل ، مفهموم " لم يجاوبها " مفهوم ؟" بحدة اكثر فاشتد فكه " حسنا ، دعيني اوصلك على الاق—" حاول الاقتراب منها " اذهب " هسهست بحدة .
هز راسه و تراجع ثم خرج من الباب و اختفى من البصر ، تنفست ساندرا ثم لمست الجرح و ابتسمت بانكسار ، " الجميع لديه ماض ، و الجميع يذكرني بك " شخرت بسخرية ثم تنفست تمسك يد الكرسي و تضغط على الزر كي تتوجه نحو المصعد .
كان يحمل كوبين من القهوة و يشعر بانه طفل صغير ليس في الثلاثينات! شعره الكستنائي يضرب جبهته مع اقترابه من غرف الطوارى المغلقة ، حيث هناك قسم طوارئ جديد لم يفتح بعد ، التقى بطريقه ممرضة مارة فاوقفها.
" عذرا انستي " رفعت بصرها من الملف نحوه " اوه اهلا كيف يمكنني مساعدتك " اشاح بصره ثم نبس " أبحث عن المتدربة ماريا ، بارررك ماريا " هجئ كنيتها كمن يحاول تذكرها .
" الدكتورة ماريا ؟ لمحتها تدخل القسم لكنه مغلق ، من انت ؟" عض خده و اغمض عينيه " صديق لها ، هي غاضبة و اريد ان " شد فكه " اعتذر منها ، هل هي بالداخل " عقدت الممرضة حاجبها " نعم.." انحنى كنوع من الشكر و دخل القسم .
وضعت الممرضة القلم في فمها تبتسم " وسيم ، يالي حظها " ثم نفضت راسها ضاحكة تعود الى عملها ، بينما رايس يبحث في القسم عنها .
جميع غرف الممر مطفئة ، الممر مضاء و يبدو كانه جاهز لكن من دون اي بني ادم. ينظر من نوافذ الغرف الزجاجية عن مكان ماريا ، حتى لمح غرفة ذات ضوء مضاء و الباب غير مغلق بشكل تام .
ابتسم ابتسامة خجولة اي خفيفة جدا ثم اقترب من الباب ، مد راسه من النافذة و راى جسد فتاة ضئيل تضم قدميها الى صدرها و شعرها المربوط على ظهرها و تبكي ، راقبها قليلا قبل ان يتنهد و يطرق الباب ثلاث طرقات خفيفة .
رفعت بصرها و حين راته مسحت دموعها مبتسمة " هل يمكنني الدخول ؟" سال و هو اصلا صار في منتصف الغرفة " اوه ن نعم " جلس قربها و هي بنفس وضعتيها ، مد لها كوب القهوة " تفضلي " نظرت في عينيه دون رد ، ثم قربه اكثر مع حركة في عينيه فاخذته.
" شكرا " قفز للخلف فاصبح يجلس قربها " انا هنا كي.." نبس و راسه بين قدميه يرسم حركات دائرية على فتحة الكوب " اعتذر منك على ما قمت به " شد فكه ، رمشت هي تحاول ادراك الموقف " هاه " همست " انا تصرفت بشكل فظ " وضع الكاس على السرير ثم مد يده للامام و ياشر.
" منذ البداية منذ امس و انا فظ لكن ليس بيدي ، انا لست بشري بشوش او متهاون و سلامة العملاء من واجبي ، انفعلت حين رايتها مجروحة لانها تعني لي كاختي ، اخاف عليها كثيرا..ماريا " نطق اسمها ببطى و لم يرفع راسه .
ابتلعت ريقها تشرب شربة سريعة ثم عدلت جلستها نحوه و وضعت كفها على كتفه " لا عليك سيد لارسن انا بخير فقط تذكرت موقف ما " ارادت النهوض لكنه سال " موقف ماذا ؟ لا اقصد الاهانة هل مريض سابق ؟"
سواله جعلها تتجمد مكانها ، شدت قبضتها و أغمضت عينيها " لا ، بل بحياتي ، حياتي انا.." ثم نزلت من السرير و خرجت من الرواق و الاخر متصنم مكانه ، رفع عينيه كي يراها و هي تخرج " فاتنة لطيفة " همس مع بسمة خفيفة..
حين انفتح باب المصعد ، توجهت نحو غرفتها كي تستريح ، لكن الممرضة في الكونتوار اوقفتها " انسة ساندرا آنسة ساندرا " رفعت راسها قليلا كي تلمح الممرضة " همم؟"
" هناك ، من وضع باقة ازهار في الغرفة ، لم نرى وجهه كان يرتدي ملابس سوداء و لم نلمح وجهه ، لكن ايضا شي ، السيد جيون غادر صباحا و قال ان نعطيك هذه حين تستيقظي " توسعت عينيها بدهشة " جيون جونغكوك من بات معي امس !"
اقتربت الممرضة منها " نعم ، هذه لك ، سنعود بعد قليل كي نقوم باخد عينة دم " اعطتها ظرف ابيض و ابتسمت ثم غادرت ، ساندرا نظرت للظرف بغضب تفكر كيف ستقتل تاي ، يعرف انها افعاله..
كان يغلق ازار قميصه حين تلقى مكالمة من جين ، زفر الهواء ينفض راسه ، بالتاكيد حين يستشيره عن زوجته ميرا او كيف يراضيها او شيى من هذا القبيل كونه تافه .
مرر سبابته على الهاتف محولا المكالمة الى السبيكر كي يتكلم بينما يرتدي ملابسه ، " ماذا هناك هيونق ؟ هل مير—" جونغكوك كان يسخر لكن نبرة جين التي تبدو مضطربة قاطعته " لقد هرب ، اللعنة لقد هرب !!" صرخ جين فترك الاخر القميص و اعاد الهاتف الى اذنه يتكلم .
" من هو هيونق!" شعر جونغكوك المبعثر و قميصه الغير مكتمل ، لم يمنعاه من الركض للدرج يسحب المسدس من الدرج و يضعه في جيب بنطاله الخلفي ثم يركض نحو السلالم وصولا للمدخل .
" الجميع ! الى المشفى ! الان ! جوزيف اتصل بتاي و اخبره ان يلحق بي الامر عاجل ، ثم اتصل بنامجون و اطلب الدعم من جين " رمى اوامره ثم ادار محرك السيارة تاركا جيش من الرجال خلفه ينتفضون الى اوامره.
مازالت في الرواق ، فتحت الظرف فوجدت به عقد الماسي صغير على شكل ملاك ابيض ، مررت اناملها عليه مبتسمة ، " جميل " و حين انتبهت الى نفسها تبدلت ملامحها الى باردة ثم وضعت العقد في جيب المريول منسدل قليلا الى الخارج و توجهت للغرفة .
حين دخلت الغرفة ، سقط بصرها على باقة الورد الحمراء على السرير ، في البداية ظنت انها من كوك فتجاهلتها و دخلت المرحاض تغسل وجهها ، نهضت عن الكرسي طبعا كونها تسطيع المشي .
غسلت وجهها ، تناظر المرآة متنهدة ، مازال كو يهتم بامرها رغم كل شي ، كل ما قامت به رماه في البحر لكنه سيستفزها كي يذيقها المر . سمعت صوت الهاتف يرن فزفرت الهواء ، مسحت كفيها و و وجهها في المناديل ثم خرجت تستند عبر الجدران نحو السرير.
فتحت الهاتف و كان المتصل كوك ، شخرت بسخرية ترد عليه تمسك الازهار بكفها الأخرى تبحث عن كارت ، ربما وضع لها رساله تافهة و صقيع الارض على قدميها العاريتين .
" الم تشبع من حيلك ؟ تنام عندي و تحضر لي عقد ثم باقة ورد ؟" نبست بينما وجدت الكارت الاسود ، " حيل ماذا ساندرا ، اخرجي فورا من الغرفة ساندرا !!" صرخ الذي يقود بسرعة جنونية " اخرج؟ هه اريد ان أقرأ رسالتك التافهة "
كانت الكتابة باللون الذهبي و الخط عتيق " ورد ماذا ؟ رسالة ماذا ساندرا لم ارسل لك شي ما عدى العقد اخرجي " اندهش من كلامها حسنا هو ارسل العقد و ليس الورد " هل اشتقتي لي..يا فأرتي الصغيرة " قرات المكتوب بتهجئة عبر الهاتف .
" ساندرا اخرجي بسرعة " يكاد يصل نحوها لكنه يدرك ان الاخر بالفعل معها " غير مكتوب الاسم ، بحقك توقف عن اللعب وداعا " ظنت انها لعبة منه لكنه اوقفها " لا لا تغلقي الخط ابقي معي ارجوك " عقدت حاجبيها حسنا التصرف بات مريبا
فسمعت صوت الباب يفتح خلفها " كوك وصلت الممرضة ، علي ان اقوم بالتحاليل " نبست بينما تستدير " سوف اغل—" انعقد لسانها حين استدارت و رات هيكل الذي على الباب .
" اشتقتي لي يا برنسيسة؟" سقطت الازهار من يدها و الهاتف بين كفيها و سمعها لم يعد مع كوك الذي يصرخ لها " ممم..كيف وصلت " تمتمت تتراجع للخلف حتى ارتطمت بالسرير " توء توء توء " انزل بصره على قدمها نحو الازهار ، و استنتج رعشة جسدها .
فهمس في ذات النبرة السابقة " are you scared baby girl " ثم مرر يده على وجهه ، المشاهد تتكرر امامها ، ها هو من جديد و بعد سنوات يقف امامها يزيل القناع ، ينظر لها نظرات الاسد للفريسة ، و هي وحدها .
ظل ينظر لها و ارجع معصمه يقفل الباب خلفه دون قفله بالمفتاح ، و وضع سبابته على فمه يهمس " هشش لا اريد ان اسمع صوت " عينيها الغاضبة التي ترتجف في ذات الوقت و يدها التي تحكم الهاتف ، جونغكوك وصل تقريبا .
" مارك كيف خرجت " نبست بجمود ، اقترب منها يزيل كفوفه الجلدية " هربت " رمى الكف الاول ارضا " اثناء نقلي الى المصح العقلي " رمى الاخر خلفها " كي اراكي " مرر اصابعه على راسه يزيل القبعة " يا فأرتي الصغيرة " ثم خلعها و وضعها على راس ساندرا .
مرر كفه الاولى على خدها يداعبه ، هي متماسكة و قوية ، لم تعد تخاف . جونغكوك يتحدث معها لكنها لن تجيب ، مرر كفه الاخرى على طول عنقها وصولا الى بطنها ، نظر بعينيها " الم اقل ان جيون ذلك يلعب بك " راح يقوم بحركات دائرية على بطنها.
" الم اقل العيش معي يعني سعادتك" غرز اصابعه بشكل اقسى من السايق في الحركات " لكنك ذهبت معه و ها انت وحيدة " توقف عن الحركة ثم ضغطت بقسوة على الجرح ، تكبح الالم و الانين داخلها كي لا تريه ضعفها " ما الذي تريده " نبست و عينها عليه.
ترك بطنها و مرر يده الى بنطاله و الاخرى خلف عنقها تشد خصلات شعرها " انا ؟" همس بينما يخرج شي من جيبه " اريدك انت " ثم اتضح انه اخرج سكين فراشة صغير في جيبه و فتحها ، " تبدين جميلة و انت تزيفين القوة" مرر راس السكينة على عنقها و فكها .
سحب الهاتف من يدها و نظر للشاشة ثم همس " عليك البحث عن ساندرا جديدة ، الاخرى ستكون ميتة ، bye " ثم اغلق الخط يرمى الهاتف ارضا يدهسه بحذائه ، دخلت ماريا الغرفة كي تقوم بالتحاليل ، جسد مارك الضخم يغطي جسد ساندرا عن عيون ماريا .
ظنت انه كوك ، مارك وضع اصبعه على شفتيها يامرها بالصمت الى حين اقتراب ماريا من السرير ، و فور ما رات السكين و وضع ساندرا ، ارادت الصراخ لكن مارك صفعها صفعة الصقتها بالجدار ، مما ادى الى ضرب راسها و فقدانها الوعي .
" ماريا " صرخت ساندرا لكن الاخر وضع كفه على فمها و قرب السكين من فكها " اخرسي " هسهس بحدة ثم قرب وجهه منها " سنخرج الان ، ستبقين صامتة ، والا قطعت حنجرتك و ارسلتها الى حبيبك و اخيك ثمً ساجعلهم يتبعونك" جرها نزف قليلا بسبب ضغطه بالنهاية هي منذ ساعات قامت بالعملية .
هزت راسها ، كي لا تثير الجلبة في المشفى ، مشت معه ، عانق خصرها بيده التي بها السكين يخفي نصفها في كمه و الراس في خصرها ، و الاخرة تمسك كفها تساعدها على المشي ، حين خرجت من الغرفة كان الكونتوار فارغ فدفعها بقسوة " امشي "
وصل الاخر للمشفى حيث المدخل يليه جين و تاي و نامجون ، ركض بسرعة لكن جين مسكه " كوك كوك رويدك لا تتهور " ثم استدار نحو الشرطيين " حاصروا المبنى ، اخبرو حرس المشفى ان يكونو على جهوزية " تاي اقترب من كوك .
" فسر لي كيف هرب ؟ اوليس مسجون منذ سنوات ؟" تاي خائف و قلق " اللعين اخفى سكين و قتل بها الشرطة الذين كانو ياخذونه للمصح العقلي " نبس جين الذي يمسك كوك .
عاد رايس للغرفة كي يرى ساندرا ، كان يبتسم ، لكنه حين دخل وجد الازهار في الارض و هناك عقد الماسي ، قناع و قفازات ، و ماريا في الزاوية .
جثى بسرعة يحاول ايقاظ الاخرى " ماريا !! استفيقي " ضرب خدها دون جدوى ، اخد كاس الماء يرميه على وجهها ففتحت عينيها " ماريا اين ساندرا " ناظرته بخمول " اخد..اخذها" همست تبلع ريقها" من !!!" لم تجبه كونها غشيت من جديد .
حملها و خرج بها يركض حتى وصلت الكونتوار " خذوها لقد غشيت " ثم وضعها على الشاريور و ركض نحو السلالم كي يلحق بهم.
دفعها نحو المدخل ، بالطبع راى الشرطة و الناس ، " اوهههه المافيا و الشرطة و رامبو هنا " نظر لها و قربها منها يشهر السكين على عنقها و ادار معصميها للخلف ممسكا بها " اي حركة ستموتين " اقترب من الباب نحو الحرس الذي بسرعة حمل المسدسات و الناس هربت بالفعل .
" انزلو اسلحتكم !! الان !" صرخ المعتوه بالحرس الذي وضعو المسدسات ارضا ، اقترب بخفة ممسكا باحد المسدسات بكفه يوازن السكين و المسدس " امشي " دفعها بقسوة اكثر من السابق ، حتى رات جونغكوك و تاي ، كانت قوية ، كانها لا تبالي .
الشرطة تحيط المكان " افسحو الطريق !" صرخ بهم مصوبا السلاح الى راسها " او قتلتها " جونغكوك كان يقف ، سلاحه مصوبا رفقة تاي و نامجون " اتركها مارك " صاح جيون من الخلف و عينيه على ساندرا التي تحدق بالجميع بلا حياة.
فجاءة ضرب احدهم مارك من الخلف و كان رايس ، استدار مارك محافظها على مسكه لساندرا ، التي بدات تقاومه بحرص على جرحها . تحاول التحرر من قبضته ، و هو يتقاتل مع رايس بالكف الاخرى ، دفع رايس بقوة جاعلا منه يرتد .
" هل انت سعيدة بروية حارسك القديم يتقاتل مع الجديد بينما انت محاصرة بحبيبك و اخيك " صرخ مارك بضحك كالمجنون ، انه شرس ، حتى دفعه رايس ارضا يسقط مع ساندرا ، التي استطاعت سرقت السكين من كفه و طعنت كتفه لكن اللعين دفعها ارضها فسقط راسها بقوة جاعلا اياها تفقد توازنها .
نهض و راح يضرب رايس و المسدس بين كفيه ، جلس على صدر رايس بعد ان قام باخذ السكين و طعنه في قدمه كي لا يتحرك و اراد ضربه حتى الموت كي يموت ببطىء ، و ساندرا خلفه تحاول النهوض تمد يدها نحو المسدس .
جونغكوك تقدم بسرعة مفلتا من بين يدي جين ، ساندرا امسكت السلاح تحارب كي توازن نفسها كي تطلق النار عليه ، رايس نهض و دفع مارك بينما يحافظ على انفاسه بسبب ضربات مارك بجسده ، لكم مارك بوجهه مما ادى الى جرح عينه .
جونغكوك مسك المسدس من بين كفي ساندرا و رماه ارضا كي لا تتهور ، فسقطت بين احضانه بقوى تخور ، المسدس الذي رماه جيون وصل لقدم الذي تعرض للضرب المبرح ، رفع جيون المسدس نحو مارك كي يقتله ، لكن مارك كان اسرع و سحب المسدس .
" رايس تراجع " صرخ تاي من الخلف بامر رايس كي يتراجع كون مارك مجنون . تراجع مارك للخلف مصوبا السلاح عليهم ، رايس نهض و رفع كفيه نحو جونغكوك و جونغكوك يثبت ركبته على الارض و الاخرى يقف عليها ، احد يديه تعانق ساندرا و الاخرى تمسك المسدس .
" انت **** ساندرا " نبس مارك بضحك " اخرس !" صرخ بها تاي من الخلف و نامجون يمنعه من الاقتراب " انت فضلت هذا عليي " اشار نحو جونغكوك و ساندرا تنظر له " انت معتوه مارك معتوه " قالت له بصوت مهزوز .
" نعم ، انا مهووس بك " رفع المسدس ببطئ للاعلى ، فتقدم تاي بضع خطوات مع الشرطة ، جونغكوك شد عناق ساندرا ، رايس حاول الاقتراب من جديد " لكن ، انت لا تستحقين " ثم رفع المسدس نحو راسه " اراك في الجحيم يا سافلة " ثم اطلق للنار على نفسه بعد ان راى انه محاصر .
عانق كوك ساندرا بسرعة حين اطلق مارك النار ، و حين ارتد جزع مارك العلوي للخلف ساقطا ارضا ، نهض كوك ممسكا ساندرا راميا المسدس ارضا يضع كفها خلف راسها يعانقها بقوى دافنا راسه في عنقها " اسف اسف كوني تركتك و رحلت " همس يقبل راسها و كتفها و هي بين ذراعيه .
اقترب رايس و تفقد مارك ، لقد انتحر . تاي تقدم بسرعة نحو ساندرا و سحبها نحوه يعانقها يقبل كل انش منها " اختي ابنتي انتي بخير ؟ عزيزتي انت " وضع وجهها في صدره و بادلته الحضن " انا بخير تاي " ابعدها قليلا فراى الدم على بطنها " انت تنزفين "
مسكها كوك من يديه و حملها يركض بها للداخل ، تاي سمح له التصرف كونه يثق به ، اقترب من رايس يسانده على المشي شاكرا اياه على مساعدته .
وضع جسدها على سرير المشفى في الطوارى و اتى اندرو " لا تقلق جونغكوك ساتفقدها "رفع المريول و تفقد الجرح " لا عليك ، لم تنفك القطب ، فقط نزفت ، سانظف جرحها و ان اردت يمكنك اخذها للبيت " دخل تاي بسرعة مع رايس و نامجون و جين و جيهوب .
الممرضة تعالج فخذ رايس ، و اندرو يضمد ساندرا " ساخذها معي للبيت " نبس كوك متكتفا ، رفعت الاخرى راسها بسخرية " لا " " بلى " رد عليها " لا ! " صرخت به " بلى " " لا "" قلت معي يعني معي " صرخ بهمس بها
" انت سافل هل تعلم " تهسهس بعصبية و البقية يراقبون " و انت تحبين هذا السافل " ضحكت بسخرية "في احلامك " مرر كفه على راسها " ستاتين معي انتهى النقاش " رفع بصره لتاي " ستاتي معي " هز الاخر راسه " نعم نعم لا باس انا اثق بك "
نامجون نفض راسه يصفق "واو ، انتم عائلة تجعل المرء يصاب بالانفصام لا عجب ان مارك جن بسببكم و رايس قد يفعل المثل " رمقه رايس بنظرات رصاصية " نامجون !!" هسهس رايس بالم ، رفض ان يتخدر اثناء تخطيط الجرح " حسنا ساصمت ، بالمناسبة يا زعيمة المافيا جينا ستزورك "
رفعت راسها عن السرير " يسرني ذلك " مع بسمة متكلفة " اين المتدربة ماريا " سال رايس الممرضة فجاة فنظر الجميع له " انها بخير لقد شربت مسكن و وضعت ثلج ، سوف تاخد اليوم اجازة كونها انصدمت من الحدث " هل ذهبت ؟" سال ينزل بنطاله
" لا هي تبدل ملابسها في الغرفة " نظر الى ساندرا التي قالت " اذهب رايس اذهب " و ضحكت تنفض راسها ، رفع حاجبه " هاه ؟" ساعدها جونغكوك على الجلوس " فهمت نظراتك ، اذهب خلفها " تاي حبس ضحكته .
" لا داعي انا اتيت " دخلت ماريا الغرفة و تبدو متعبة " ماريا " نبس اندرو " تعالي اجلسي " نهضت الممرضة تسمح لماريا الجلوس مكانها قرب رايس و غادرت الغرفة تترك العائلة الخصوصية " اتيت كي اطمان عليك قبل ذهابي ، انت بخير ؟"
" نعم بخير ، اسفة لانك تعرضت للضرب بسببي " ابتسمت ساندرا للاخرى" لا عليك ، انا فقد اردت قول سلامتك ، سيد اندرو ان كان هناك شي متعلق بها اخبرني ، ساتي حالا " تكتف الاخر مبتسم " لا عليك ماري ، اذهبي " نهضت تنحي ثم استدارت لرايس " و انت بالشفاء العاجل سيد لارسن " ثم خرجت من الغرفة .
" منذ ان عملت هنا و هي كذلك ، بشوشة مميزة ، مسكينة قام خطيبها بهجرها قبل الزفاف بيومين و تبرا اهلها منها ، عاشت في بيت صديقتها فترة ثم تخرجت من كلية الطب و ساعدتها كي تستقر في بيت صغير " نظر كوو و ساند لبعض بعد ذكر الزواج
رفع حاجبه متنهد " و ها هي الان في شقة اجار و تعمل متدربة كي تصبح جراحة ، و في الفراغ نادلة " مازال كوك و ساندرا يحدقون ببعض " حسنا ساخرج خلفها سوف سوف اوصلها للبيت " خرج رايس يعرج يحاول اللحاق بالاخرى .
" حسنا سوف اكتب تقرير خروجك و بعض الادوية و لن اقول ارتاحي لانك لن تصغي " لم تسمع كلامه كونها منشغلة بعتاب العيون مع كوك " ساندرا " فرقع اصابعه امامها " هاه ؟" ردت تستفيق من الشرود " لا شيى سلامتك "
مر اسبوعين ، ساندرا تعيش بهم مع كوك و البيت لا يخلو من النقاشات اللطيفة بينهم ، اللطيفة نعم ، اللطيفة التي نعرفها جميعا ، رايس اخذ رقم ماريا و خرج معها مرة كي يتعرفو على بعض ، قام تاي بطلب جيمين ان ياتي الى كوريا كونهم سيبقون مدة شهرين زيادة .
جينا التقت مع ساندرا و باتريسيا و خرجوا معا للتحضر لزفاف جينا ، ماريا تعرفت عليهم و اصيبت بالجنون من عائلتهم الغريبة . جونغكوك و ساندرا يعملون على العرض الذي قررو ان يقام بعد اسبوعين في كوريا ، خصيصا ان الثنائي يحاولون رمرمة علاقتهم .
" مامااااااا " صرخ فيلكس الصغير الذي يركض الى حضن ساندرا في المطار ، فتحت ساندرا كفيها تستقبل الصغير بقبلات و احضان ثم حملته في الهواء " اشتقت لك يا ارنوبي " قبلته بعمق " ماما ماما بابا مع خالتي أديلاين " عقدت ساندرا حاجبها و كوك يقف خلفها يبتسم على لطافة المشهد .
قرصت ارنبة انفه " من هذه أديلاين يا شقي " اشار الصغير باصبعه نحو جيمين الذي يمشي رفقة فتاة ذات شعر كستنائي و قاتنة ، فتحت ساندرا و تاي فمهم بصدمة و كوك عض شفته يضحك " ماذا ؟" استنكرت باتريسا
" مرحبا ساندرا " القى جيمين التحية على ساندرا التي انزلت فيلكس الذي توجه نحو كوك " مرحبا جيمينشي " وقف الصغير امام كوك يشد بنطاله فجلس الاخرى على الارض " مرحبا يا صغير ما اسمك " نظر الجميع لهم ، كوك يخاف الاقتراب من الاطفال بسبب قصة ابنته .
" ما علاقتك باسمي " رد الصغير بعنف ، ضحك جيون و قال " هل ماما ساندرا لم تختار لك اسم ؟" اراد اللعب بشعره لكن فيلكس مد لسانه " ابتعد عن ماما ساندرا انها لي" عضت ساندرا شفتها " استطيع ان اعرف من الذي رباه من تصرفاته " نهض ينفض كيفه " هنيًا ساندرا انت ستنجبين عاهات المجتمع "
تجاهلت استفزازه و نظرت الى أديلاين من راسها الى اخمص قدميها متكتفة " من هذه " اشارت بحاجبها نحو ادي " انا أديلاين ، صديقة جيمين " مدت كفها كي تصافح ساندرا و لكن الاخرى رمقتها بنظرات باردة فاعادت يديها بحرج .
" هذه ادي ، تعمل ككاتبة ، ادي هذه ساندرا و جيون جونغكوك ، تاي ، باتريسيا " عرفها على الجميع و انحنت لهم " صحيح اين رايس ؟" لم يراه و هو بالعادة يلتصق بها " في موعد ، مع صديقته " تكلمت ساندرا ببرودة كانها تفرض شخصيتها على ادي
" اوه جيد " اراد تاي فصل النقاش " حسنا جيمين تعالو معنا للبيت ، ساندرا قالت اديها عمل مع كوك " هز جيمين راسه " فيلكس بابا هيا تعال " رفض الصغير ان يترك ساندرا " لا اريد تركككك ماما " صرخ بوجه ابيه .
انحنت ساندرا و خاطبته " عزيزي عليك الذهاب مع بابا و ساعود قريبا حسنا ؟ ساحضر لك البسكويت ايضا ، صحيح خالتك جينا هنا ، ساخبرها ان تحضر لك كعكها " و قرصت خده و هو قفز بفرح ، طفل يسهل أغراءه .
غادر الجميع و جونغكوك اخد ساندرا الى مكان العرض و كان مساحة خضراء جميلة ، يمشون بها و خلفهم العمال يهيئون التصاميم " العرض سيكون بعد اسبوعين " شعرها يطير مع النسيم " صحيح ، و سيكون مبهر ، انت امراءة قوية "
يضع كفيه في جيبه و هي متكتفه يقفون قبالة بعض ، فتحت فمها كي تتحدث " كوك انا..." تنهدت ثم رفعت بصرها نحوه " اسفة " رفع حاجبه " على ماذا " سال رغم معرفته الجواب " لاني..لاني...جعلتك قبل سنوات في موقف حرج " نبست بسرعة كانه حمل عليه .
اخرج يديه من الجيب و تكتف " صحيح ، موقف حرج ولكن " مد كفه على شعرها نحو خدها " من قال اني سوف اسامحك " يداعب خدها بخفة مبتسم و هي تحدق به " جونغكوك لقد تصرفت بغباء اعرف لكن ، انا نادمة " ازاح خصلات شعرها " حقا ؟"
قلص المسافة بينهم " نعم ، لا اقول اني اريد العودة ، لكن لا اريد ان تبقى صفحتي سوداء " مرر يده الى خلف عنقها و قربها منه و الاخرى حول خصرها " اسمعي سيدتي " همس في اذنها .
" ان ذهبت للنعيم ، انت معي ، ان سقطت في الجحيم انت معي " نظر لعينيها " روحك متصلة بروحي ولو كان بيننا عالمين " مرر كفه على خدها من خلف راسها " قلتها سابقا لكنك كنت شبه ثملة "
رفعت حاجبها " ماذا " ابتسم مظهرها اسنانه " انا الملك في ارض الحب و انت متساوية معي " تذكرت حوارهم " هل انا ملكة اذا " فهم انها تذكرت " عزيزتي ، انت احكمي المملكة اللعينة و انا سانحني لك بسعادة " ثم همست " اثبت "
جثى على ركبتيه و مسك كفيها " ساندرا " همس اسمها و الهواء يضرب وجههم " هلا عطيتي الملك فرصة ؟ او بالاصح اعطيتي نفسك فرصة ثانية ؟"
_________________
Done ✅
البارت اكشن بامتياز بس...🙂😂
بارت الجاي هو الاخير 🌝🥹
و من بعدها رح استريح شوي و اكمل الروايات المكسورة عليي بعدين ابلش red velvet
+ حياة كوو و ساند مستمرة بالروايات الباقية
مارك ؟
رايس ؟
ماريا ؟
جونغكوك ؟
ساندرا ؟
ح تقبل بالفرصة ؟
ماريا ✨
كوو بالقميص
العقد
انا ميت بالاحمر ✨