اتصدمو لما سمعو صوت صريخ يرج اركان القصر
نورا التلفون وقع من أيدها بفزع ...في اي
روقيه وهي تضع يدها علي صدرها ....ده صوت فرح صح
مكملتش كلامها وشافو فرح نازله جرى و وراها ملك و مي بيحاولو يهدوها
نورا ....في اي يابت مالك
فرح بشهقات من البكاء. ....همس اتخطفت يامي
نورا حست الدنيا لفت بيها قعدت علي اقرب كرسي و ملك ومي جريو عليها
راقيه...ازاى هي مع مازن في شهر العسل
ملك ببكاء ....مازن كلم كنان الصبح وقالو وخرجو كلهم يدورو عليها
مي لنورا.....أهدى ياطنط والله هتبقا كويسه
نورا ببكاء ....قلبي حاسس ان في حاجه غلط من الصبح ..يارب سلم و رجع بنتي لحضني
روقيه بدموع .....هترجع يانورا بأذن الله أهدى
فرح ببكاء .....مين عمل كدا ..ولي مش قولتي ياملك من الصبح
ملك ....مش رضيت اقلقك
فرح ....طب والعمل
ملك و مي بصو لبعض وسكتو
زين كان نازل سلم الفيلا وهو ينوى الذهاب لميرا ولكن تلفونه رن واجاب
زين ....في اي
......
زين بضيق ....ازاى يعني الورق ناقص دى تبقا مصيبه أنا شغال مع حيوانات يابني
.......
زين ......اقفل أنا جيلك دلوقتي
.........
زين بنفاذ صبر......وانا اجي بسرعه ازاى انت عارف من مصر لشرم الشيخ اكيد هاخد وقت حتي لو طياران...اتفضل اقفل عشان الحق اتصرف وأشوف المصايب بتاعتكم
قفل الخط بزعر وبعد مكان نوياه الاتجاه لميرا غير اتجاه للمطار
عند الشباب
نزل الجميع و كانو ماشين ببطئ عشان محدش يلاحظ اقتربو من ضهر الحرس
عمر ....هنعمل اي دلوقتي
(مافيش داعي تعملو حاجه )
رفعو السلاح وهما يلتفون للصوت ليقول يوسف بأستغراب ....رغد ..بتعملي اي هنا
رغد بخوف ....والمفروض اتكلم ازاى وانتو رافعين السلاح عليا
يوسف ....خلاص ياجماعه دى رغد الي ادتني العنوان
كنان بجديه ....كونتي بتقولي مافيش داعي تعملو حاجه قصدك اي
رغد بابتسامه.....همس معايا في العربيه ويلا بسرعه قبل ما حد يحس
مازن ....عارفه لو بتلعبي علينا
رغد وهي تنظر ليوسف ....يوسف والله انا بتكلم بجد همس معايا في العربيه انت مصدقني ولا انت كمان هتشك فيا
يوسف وهو ينظر لهم ....متقلقوش هي معانا
كنان .....حصل ازاى وخدتيها
رغد .....حطيت منوم لعاصم والرجاله الي جوه ومافيش وقت اشرح اكتر من كدا ممكن يصحو
كنان وهو يقترب وينظر في عينها ....في حاجه غلط احنا واقفين هنا وحضرتك وخده راحتك اوى معانا لي ميكونش اتفاق مع عاصم
رغد ....صدقني أنا مش بلعب بيكم وكمان أنا باجي هنا كتير وبيبقا معايا ناس عشان الصفقات المشبوهة يعني الحراسه الي برا البيت دى لو شفتكم وانتم معايا عادى انما الحرس الي جوه لا ويلا قبل ما حد يصحه
كنان حس بصدق في عينها لينظر لهم ....يلا
بعد قليل وصلو عند عربيه رغد وكانت همس قاعده فعلا اول ما شافتهم نزلت جرى وحضنت كنان وهي بتعيط بشده
همس بخوف و بكاء ....كنان خدني من هنا أنا خايفه اوى
كنان وهو يحتضنها .....أنا جمبك يا قلب اخوكي اوعي تخافي يلا اركبي معاهم وروحي
همس بخوف ....لا تعالا معايا
كنان بحنو .....مش هتأخر عليكي تمام
يوسف ....وانت
كنان بشر ....هعمل حاجه واجي وراكم
تنهد يوسف وهو يعلم ما في دماغ صديقه ....تمام... معاك
عمر .... في اي انتو الاتنين
كنان بكدب عشان يخليهم يمشو ومحدش فيهم يتورط ....مافيش بس هنيجي بلعربيه بتاعت يوسف
عمر بشك ....طيب هروح أنا مع يوسف وخليك مع همس محتاجلك
كنان ....لا هروح معاه أنا
قالها ورحل قبل ما حد يرد
أما مازن كان قاعد جنبها وهو ينظر لها بجمود و غضب كيف لي جريت علي كنان وهو واقف لي لحد دلوقتي متكلمتش معاه ولا حتي بصت عليه للدرجه دى هو ميفرقش عندها ازاى طول الساعات دى هيموت عليها وهي تبادلوا ده بلتجاهل
كنان و يوسف دخلو للداخل وجدو عاصم و رجالو نايمين اثر منوم الي وضعتو رغد
يوسف ....هناخدو ازاى من الحراس الي برا
كنان .....يلا بس ومحدش هيلاحظ
فعلا شالو عاصم قصاد بعض وخرجو من المكان ببطئ زاى ما جم وبعدها اتحركو مكان ماكنان قال
بقلم ساره ابراهيم
فتح باب القصر و دخل عمر و مازن وهمس
جرى الجميع عليهم وهم يحتضنو همس بقلق ونورا تفتش في وجهها و جسدها بقلق ....فيكي حاجه حد ضربك أو عملك حاجه ياحبيبتي
همس بأبتسامه .....أنا كويسه ياماما متقلقيش ..بس عايزه انام
فرح ....تمام ياحبيبتي اطلعي ارتاحي تلقاكي تعبانه
نورا .....مازن خد بالك منها ولو فيها حاجه قولي علي طول
مازن بأبتسامه جاهد ليخرجها ....تمام تصبحو علي خير
ظلو يستفسرو من عمر علي الي حصل و كلمو كنان واطمنو أنهم راجعين
خرجت من الحمام وجدته قاعد شارد علي الفراش
همس وهي تعد جنبه ....مازن مالك سرحان في اي
مازن وهو ينظر لها بسخرية لازعه.....لسه فكره مازن ولا أنا كونت لابس طاقية الاخفاء من شويه
همس بتعجب ....قصدك اي
مازن بغضب ....قصدى اني جوزك قصدى انك المفروض تجرى علي جوزك مش اخوكي قصدى اني كونت هموت من القلق عليكي وانتى لحد دلوقتي ماخدتيش بالك اني موجود انا هوا بالنسبه لك ياهمس
همس بصدمه ....انت بتكلمني كدا لي يامازن عملت اي عشان كل ده
مازن بعصبيه .... عملتي كتير اوى ده انتى حتى لما كان قالك خليكي معاهم كونتي خايفه كنان يسيبك المفروض تخافي أن أنا الي اسيبك أنا الي جوزك
المفروض ابقا الحمايه بتاعتك انتي قليتي مني قصاد الكل وكأنك بتقولي جوزى مقدرش يحافظ عليا
همس بسخرية ....قول كدا بقا انك حاسس بلنقص علشان أنا اتخطفت وانا معاك
أنهت جملتها و تلقت صفعه من مازن جعلت فمها ينزف بشده
اخيرا رجعو ويوسف جلس بأرهاق
كنان ....فين همس
نورا وهي تنظر لهم بأستغراب.....همس فوق بس فين ميرا
وقعت عليه الكلمه مثل الصاعقه ليقول برعب ظاهر في عينيه .....قصدك اي ياماما ميرا مش هنا
نورا بقلق.....لا احنا قولنا انها معاكم ومش بترد علي الموبيل
روقيه ...هتكون راحت فين
فرح وهي تتجه للاعلي....هشوفها فوق يمكن جت ومحدش حس
أما هو خرج مسرعا من القصر وهو يقول لنفسه ....اكيد مش فوق ..أنا غبي
ركب عربيته بسرعه ووجد كنان يركب جنبه
كنان ...هتروح فين
يوسف اتحرك من غير رد وكأنه عايز يصرخ هانها بشده أمام امرأة في وجهت نظرها أنه معجب بيها ومفكرش حتي يتصل بيها يفهمها اي حاجه
كنان ....يابني اتكلم مالك
يوسف واخيرا انفجر بلكلام وهو يلعن غبأه
كنان بعصبيه .....انت غبي حد يعمل كدا يولع اي حاجه بتخسر مراتك وبتنكرها كدا كدا كنا هنوصل لهمس ياغبي
يوسف سامع كلام كنان وحاسس أن في خنجر داخل قلبه
بقلم .ساره ابراهيم
بعد فتره وصلو أمام العماره نزلو و البواب أكد أنه شافها طالعه بلنهار
طلعوا وخبطو كتير بس محدش فتح نده كنان علي البواب
كنان ....مدام ميرا خرجت بعد لما جت بلنهار
البواب .....لا يابيه أنا مروحتش في حته وقاعد من قبل ماهي تيجي لحد دلوقتي اكيد لو خرجت هعرف
يوسف بلهفه ....معاك مفتاح احطياطي صح
البواب ....ايوه يايوسف بيه هروح اجيبه
وبعد فتره فتح يوسف الباب ودخل بقلق ولكنه تجمد من المنظر ولا يقل عنه كنان
فكانت مرميه علي الارض وحاولين دماغها دم كتير جدا وناشف في الأرض دليل علي الوقت الي عدا وهي علي حالتها
جريو عليها ويوسف شالها وهو يبكي بشده من منظرها ويحدثها بأنها تفيق
كنان .... يوووسف مش وقته لازم نلحقها الاول يلا
اخدوها المستشفي و الممرضين اخدوها الاستقبال وسط زعيق كنان و يوسف فيهم أن يسرعو
جاء الطبيب و فحصها وبدون سابق انذار وضع الغطاء علي وجهها ليعلن عن موتها
حطي نجمه وكومنت ياقمر 😘