𝐅𝐎𝐑𝐁𝐈𝐃𝐃𝐄𝐍 𝐀𝐏𝐏𝐋�...

By NounaLam

3.9M 131K 116K

«المـلذاتُ آلمـُحـرمـة هي مـن تشـعِلُ آلرغـبــة في دآخِـلي هِي حلوةٌ أرغبُ في تدوقهاَ فِي كُلِ حينٍ، أليسَ كذ... More

||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||00||
||𝒇𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||01||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔 ||02||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||03||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||04||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||5||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||6||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||7||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||8||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||9||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||10||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||11||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||12||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||13||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||14||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||15||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||16||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||17||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||18||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||19||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||20||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||21||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||22||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||23||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||25||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||26||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||27||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||28||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||29||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||30||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||31||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||32||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||33||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||34||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||35||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||36||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||37||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||38||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||39||
the End
My MAN

||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||24||

98.8K 3.4K 2.4K
By NounaLam

||𝑱𝒆𝒐𝒏 𝒋𝒖𝒏𝒌𝒐𝒐𝒌||

-

<لاتثق بأي أَحد حتى لَو كَانت نفسُك>


-

قبل ما نبدأ شكراً على 100 الف قارء الآولى، شي اسعدني كثير فعلا✨

-

بثوبٍ ذا لونٍ زهري فاتحٍ كانت تتجولُ في المطبخ، بجسدها الرشيقِ الصغير تجدبُ انظار الرجلِ الواقفِ أمام الباب يتكئ بكتفهِ على إطارها الخشبي بينما يراقبها بهدوء و بتسامة صغيرة تعتلي ثغره

بأناملها الرقيقة كانت ترفعُ السكينة و تقومُ بتقطيعِ الجزرِ بحركاتٍ سريعة مُتقنة، بينما خصلاتها الكرمالية المموجة بطريقة لطيفة مرفوعة على شكلِ ديلِ حصان لتكشفَ عن رقبتها لعيناي ذلك اللذي يريدُ في أي ثانية إفتراسها

وكأنها غنيمة لديدة ينتظر اللحظة المناسبة للإنقضاضِ عليها

تركت السكينة الحادة التي كانت تقومُ بالتقطيع بها، لتقومَ برفعِ تلك الخشبة المسطحة التي كانت تستعملها لتقطيع وتضع الجزر في الصحنِ الزجاجي قبالتها

لكن يديها قد تجمدت عندما أحست بتلك الأناملِ العابثة التي تمررت بخفة من جانب خصرها حتى ضمت جسدها الضئيل للجسدِ الكبير نسبيً اللذي خلفها

إبتلعت ريقها ببعضِ الصعوبة عندما أحست بأنفاسِ الساخنة الصادرة من ثغر الذي يقفُ خلفها، ووجنتيها قد بدأت تزهرُ بزهورٍ عطرة حمراء تروقُ ذو الخصلاتِ البنذقية

-ماذا تعدُ حُلوتي الخجولة، همم؟

حاولت سولار أن تخفي إرتباكها وخجلها الزائدين لتتكلم بين تايهيونغ لا يزال يحتضنُ جسدها من الخلفِ بطريقة حميمية و دافئة قد داعبت كل حواسها

-حساءَ الخضر باللحم البقري

همهم ذو الخصلاتِ البندقية بعمقِ صوتهِ قبل أن يحشر رأسه في عنقها يستنشقُ عبقها بنهمٍ و حبٍ، تروقه و جداً رائحة جسدها الطبيعية

-ت، تاي يكفي!

قالت بعلثمة عندما أحست بقبلاتهِ الرقيقة على طولِ رقبتها بينما لايزال يثوقُ خصرها و يجعلُ من جسدها يحتكُ بمقدمة جسده، حتى بدأت تستشعرُ رجولته على جسدها و هذا جعلها تذوبُ من خجلها

-تروقينني سُولا،كيف تجرإين في التفكير في إبعادكِ عني همم

تكلم بصوتٍ خاملٍ وهو لايزال في موضعهِ، بينما شفاهه لاتزالُ تعبثُ بجلد رقبتها يتركُ علاماتِ ملكيتهِ عليها بكل رقة و حبٍ يجتاحانِ خافقه

-هنالك طفلٌ صغير في المنزل إن كنتَ لا تعلمُ تاي، لذا هيا إبتعد قليلاً

تأفف تايهيونغ ببعض الإنزعاح مبتعداً عنها بعدما طبع قبلة أخيرة على وجنتها عندما سمع خطواتِ ذلك الصغير قادمة، الذي يُخرب دائما لحضاتهِ الجميلة مع حبيبته

-عمي تاي تاي

دخل الصغير للمنزل بينما يبتسمُ بوسعٍ بضحكته اللطيفة و سولار قد إبتعدت اكثر عن تاي فهي تتوقع أي فعلٍ غريب منه، لتكمل عمها

-ماذا هنالك صغيري؟!

قال تاي متقرفصً أمام ذلك اللطيف قارصً وجنته ليرتمي الآخر في حضنه كجروٍ صغير مبوزاً شفاهه

-هل سوفَ تخرجُ اليوم عمي تاي تاي؟!

إبتسم تايهيونغ مهمهمً له، يحبُ هذا الصغير و حركاتهِ اللطيفة، رغم أنه ليس من الرجال اللذين يبتغون الأطفال كثيراً لكن هذا الصغير يروقه، ربما لحركاته اللطيفة أو لأنه يشبه كثيرا حبيبته سولار

-نعم، تحتاج شئً؟!

-في الواقعِ قد مللت المكوث في المنزل مثل النساء، أريد التجول معك عمي تاي تاي!!

إلتفتت سولار مباشرة عندما سمعت كلام أخيها الصغير بينما ترص دراعيها لصدرها

-جونغ يو هذا ليس والدكَ كي تستمر في ملِ رغباتكَ عليه!!

حمله تايهيونغ متقدمً نحو سولار بينما يتكلم مع الصغير الذي بين دراعيه

-حسناً جونغ يو سوف آخدك لأي مكانٍ تريده و أيضاً

صمت ملتفً نحو سولار التي كانت ترفعُ رأسها إليه قبل أن يكمل

-لامانعَ لي إن إعتبرتني والدك

تنهدت سولار بخفة، هي تخاف أن تكون عبئً ثقيلاً على تايهيونغ لكنه دائما ماكان يحاول إظهار العكس، هو ليس منزعجً لوجودها هي و أخيه الصغير معه هنا في منزله، بل العكس هو سعيدٌ و مرتاحٌ جداً

لأنه دائما ماكان يعيش وحيدا ووجود شخصين مثلهما في حياته كان شئً لطيفً، مثل عائلة صغيرة

-قبل أسبوعين-

رفع جسدها ليضعه فوق أحد كتفيه بينما ملامحه كانت متجهمة كليا، وهي كانت تقوم بمقاومته بغير حيلة و لم يكن لأحد أن يتَدخل لأن مكانتهم لا تظاهي شبراً من مكانته، فأخد خطواته للأمام بحاجبين معكوفات تظهران كمَّ الغضب الذي يَشرح صدره في هذه اللحظة

-أنزلني ماذا تفعل!!

صرخت سولار تضرب ضهره بقضتيها الصغيرة وهي لم تكن تُؤثرُ فيه أَبدا، بلل تايهيونغ شفاهه قبل أن يُزمجرَ بغضب ليجعلها تصمت و تتوقف عن مقاومتها له

- أغلقي فمكِ سولار!! لاتجعليني أغضب أكثر مما عليه انا

هدأت ببطئ وهو أكمل سيره لكنه توقف للحظات معدودة حينما إِلتقتَ ببدقيتاهُ الذاكنة لتلتقي مع تلك السوداويتين القاتمة كسواد هذه الليلة المظلمة..

كانت أخت سولار تناظرهما بنظراتٍ تقطر منها الكره و تايهيونغ لم يتوارة لثانية برمقها بالمثل

لحظاتٌ من تبادلُ النظراتِ الغير قابلة للقراءة قبلَ أن يقرر صاحبُ الخصلاتِ البندقية قطعها و إكمال سيره بدون إعطاءِ أهمية للمرآة التي تقفٌ خلفهُ

وقف في مكان بعيد عن الضجة أينما ركن سيارته الحمراء في أحد الزواية لينزل الصغيرة من على كتفهِ و يضعها على الجزء الامامي لسيارتهِ الرياضية

-لماذا فعلت ذلك؟!!

تكلمت سولار مباشرة تناظر صاحب السبغة الزرقاء لكنه تجاهل كلماتها لينبس بنبرة حادة،هو غاضبٌ هذه اللحظة بشدة و ليس له القدرة في التحكم في طبقاتٌ صوتهِ

- لما تصرين على فعل هذا هممم؟!

إبتلعت سولار ريقها و عينيها مرتبكتين من معالم الرجل اللذي أمامها، بدى غير راضٍ بما يحدث هنا كلياً وهو بالفعل كذلك

-هل تفعلين هذا لأني إعترفتُ بإعجابي لك سولا؟! تتجاهلينني طيلة هذا الشهرِ و لا تعطينني لعنة إهتمام بينما أنا هنا كالمجنون اركضُ خلفكِ لأي مكان

لما سولار؟! لما بحق الحجيم؟!!

انزلت الفتاة رأسها تدعك اأَاملها بعضهم البعض وتقضم سفليتها في ذات الوقت لا تدري بما تجيبه، تشعرُ بالإرتباك و بعض الخوف لصراخ الرجلِ قبالتها عليها

تفضلين العمل هنا رغم المعاملة السيئة التي تتحصلين عليها؟! رغم ضعف الراتب مقابل المجهود المبدول..؟!!

تنهد بعمق أمام وجهها ليجعل من أنفاسه الساخنة تعبث بخصلات غرتها بسبب قربه منها..

-منحتك وظيفة كريمة و بمبلغ لن تجدينه عند احد وترفضين.. ثم تتجاهلينني و تدوسين على مشاعري بعنف أهناك سبب لذلك..

فارقُ عمرينا؟!

رفع حاجبه متسائلاً آخر كلماته لتنفي بسرعة و أسنانُ الؤلؤ خاصتها لاتزال تخترق نسيج شفاهها بقسوة.. حتى قام الرجل قبالتها بتحريرها بإبهامه، ثم بكل رقة رفع رأسها من دقنها لتتقابل أعينهما معاً

اذن لما؟!!

صمتت ولم تتمكن من قول شئ، هربت بأنظارها بعيداً فهي لاتستطيع الكذب و لا تجيده في الاصل.. هي نقية و شفافة! شفافة جداً للأعين التي تناظرها الان بدقة و تتفخص كل تفصيلة في وجهها

- آسفة...

-أختكِ هي السبب صحيح؟!!

رفعت رأسها بسرعة و قد بدت مندهشة جداً لذلك، نفت ببعثرة وكان واضحً حجم ارتباكها فأمسكها من كتفيها يهدأها..

لاتخافي سولار.. انا بجانبكِ فقط أخبريني بما جرى لكِ؟! طيلة هذا الشهر

إبتلعت ذات الأعينِ السوداءِ مافي حلقها و أعينها قد تجمعت فيها الدموع لتنبس بينما شفاهها كانت ترتجف

- أنا حقاً لا أعلم!! هي كانت تعاملي بقسوة شديدة طيلة الايام الخوالي! كانت تهددني كثيرا وفي بعض الأحيان تستغل أخي الصغير وتخبرني أنها ستؤديه إذا لم أفعل ماتخبرني إياه..

أنا حقا لا أدري مالذي فعلته بها.. هي لم تكن تهتم بنا بتاتاً و الان اصبحت حاقدة فجآة..

انا خائفة و متعبة لا ادري ما يجب علي فعله!!

أمطرت عيناه بجواهر براقة على وجنتبها تنهمر برفق ولين تحاول أن لا تؤدي هشاشة جلد وجنتيها، تصدر شهقاتٍ خافتة تحكي عن كم الألام التي تعتصر قلبها الصغير و كم من مسؤولية تحملتها وهي لا تزال في هذا السن فقط..

قد بدلت جهدا كبيرا في رعاية نفسها ثم رعاية أخيها الصغير الذي لايزال في صفوفه الاولى في المرحلة الابتدائية فقط.. تعمل و تدرس و تهتم بأخيها..

أُختها الكبرى التي لم تكن تهتم لهما إطلاقً وفوق كل هذا تكافؤهما بالحقد و الكره؟!

هي تشعر بالديق الشديد و لم يكن لشئ ان يريحَها بقدر هذا الصدر اللين الذي إستقبلها بكل حبٍ فجعل من ألامها تنصهرُ كالحديد في النار..

ضمها إليه وكم كانت رائحته طيبة و حضنه دافئً، كم كانت تلك اللمسات الحنونة تربت على قلبها قبل جسدها وكم كانت غريقة في حضنه و. موعها لم تتوقف حتى جعلت من قميصه الصوفي يتبلل بجواهرها الغالية

لاتخافي جميلتي، أنا هنا معكِ

هو يدري كم ان الكتمان صعبٌ و أليم.. كم ان الهموم اذا تم صبها في القلب و اقفالها لتتراكم لتجهل من مالكها ينهار ببطئ

مر الوقت و هو قد منحها كل وقته بالفعل حتى هدأت، لتبتعد عنه بوجنتين محمرتين حتى كاذتا تذوبان لشدة سخونتهما.. وكم بدى مظهرها شهية للمرآى و أنفها الصغير احمر كذلك..

زهرة صغيرة خجولة قابلة للأكل..

سولار

رفعت رأسها حينما سمعت همسه بصوت هادء عميق لتهمهم له..

انزلها من فوق السيارة لتقف على قدميها مقرب اياها اليه بعدما امسك كلا يديها

سوف تأتين الى منزلي... ستعيشين معي من اليوم و صاعداً

- م.. ماذا؟!.. لايمكن ذلك.. انا.. لااستطيع

وضع اصبعه على شفتيها يوقفها عن الكلام، بقدر ماهي خجولة.. بقدر ماهي عنيدة و عظيمة الكبرياء

-اعلم بما تفكرين... لاتريدين العيش معي لانك ستكونين عبئ علي بالاضافة انك لن تتركي اخيكي وحيداً.. اعلم طريقة تفكيركي ايتها الصغيرة!!..

انت لن تعيشي معي من دون مقابل.. ستعملين مدبرة لمنزلي عندما تعودين للمدرسة، تحضرين الطعام و تعتنين في المنزل و في المقابل ستؤحرين على عملك و تعيشين انت واخيكي في منزلي

-و.. لكن

-لاتوجد لكن... هيا اركبي معي في سيارة سنأخد اخيكي الان و نتجه لمنزلي فأنا سأتجمد عما قريب من برودة الجو هنا..

همهمت بهدوء فحتى لو حادلته إلاّ ان عناده اكبر من خاصتها بكثير

-

اوقفت سيارتها أمام أحد المنازل لتنزل‌َ منها صافعة الباب خلفها، أبعدت خصلاتها السوداء الطويلة خلفَ ضهرها قبل أن تتقدم بخطواتها نحو ذلك المنزل

وقفت لترفع يدها تطرقُ عدة طرقاتٍ متتالية قبل أن يقومَ شخصٌ ما بفتحِ الباب، و اللذي كان بيلون أخ جونغكوك الكبير

-إينجي؟! ماذا تفعلينه هنا؟!

قابلته إينجي بنظراتٍ هادءة بينما تنظر لعينيه، بقي بيلون هادءاً قبل أن يفتح لها الباب لكي تدلف لداخل، يعلمُ أن هنالك شئً كبيراً دفعها لكي تحضر منزله، وهو يجزمُ أنه يعلم السببً تحديدا: بعد المشهد الذي رآه صباحً

رغمَ أنه كان يتوقعّ حدوثَ هذا قبل أكثر من ستة عشر سنة من الآن

-بيلون، هنالك ما أريد التحدثَ معكَ بشأنه، و أظنك تعلمُ سلفً بذلك

همهم لها غالقً الباب خلفه

-

كنتُ جالسة على ذلك الرُخام بينما يداهُ لا تزالُ تحيطان خصري لكنني أشعر أنني لستُ هنا، أنا في مكانٍ بعيدة عن هنا بعدما إلتقطتهُ أدناي

هل قالَ تواً أنه سوف يرحلُ إلى تيلندا و لن يعود‌ مجدداً إلى كوريا؟! هذا مستحيل لكنهُ وعدني أنه لن يتركنني مجدداً أوليس؟!

هو قد ذهبَ و تركني عديداً من المراتِ بمفردي و لم يلتفَ للخلفِ أبداً لكنني عدرتهُ لأنهُ وعدني أنه لن يتخلى عني مرة أخرى

كنتُ أناظرُ الفراغ بسكونٍ، حتى سمعتُ ضحكة خرجت من بين شفاههِ لتجعلني أرفعُ عيناي إليهِ أناظرهُ كيف يضحكُ و كأنه لم يقل شئ

هل يرى هذا شئً يدعو لضحك؟! أنا لا أفهم ماخطبه

وفجآة قام بتمرير يدهِ أسفل فخداي ليحملني و بحركة لا إرادية قد أحطتُ بدرعاي عنقه، رفعَ رأسه قليلاً لأني بهذه الوضعية أعلى منه بقليل

-ماخطبُ ملامحكِ هذه، إيف؟!

بقيتُ أناظرُ عينيهِ القريبة من خاصتي بعمقٍ شديد أحاولُ إلهاء نفسي أو متلاكِ ذاتي لكي لا أدرفُ دموعي، و لما أرى هذه الإبتسامة على ثغره هل هو سعيد بهذا؟!

-هل أنت تسخرُ مني جونغكوك!! تقولُ أنك ستذهب و لن تعود ماذا تريد مني أن أفعل؟

-أرقصُ مثلاً

قلتُ بمتغاضٍ بينما أضغطُ بأناملي على كتفيهِ، إقترب مني ليطبعَ قبلة على وجنتي ثم إبتعد من جديد لكن هذه المرة حرصَ على أن يتركَ مسافة قصيرة بيننا

-أحبكِ أميرتي الصغيرة

منفصم!

زاد عبوسي أكثر، تباً أكره هذه الكلمة من ثغره خصوص عندما يستمرُ في قولها، قلبي لا يتوقف عن الخفقان

لكن إن كان يحبني حقاً هل سيذهبُ و يتركني خلفه

-أنا قلتُ أني سوف أرح لا أني سوف أترككِ

رمشتُ بخفة لكلماته، وكأن هذا الرجل يستطيع قراءة أفكاري، ملتُ برأسي قليلاً بينما أناملي صعدت بهدوء إلى رقبته أتحسسها برقة و بطئ

-ماذا تقصد؟!

-سوفَ آخدكِ معي صغيرتي

توقفت أناملي على الحركة وبيقيتُ أناظر. ملامحهُ الفاتنة عن قرب، عينيهِ و رموشهِ الطويلة، تلك النذبة تحت إحدى عينه، أنفهُ شفاهه، فكهُ الحاد و كل تفصيلة بهِ خاطفة للأنفاس

بللتُ شفاهي بلساني و قد لاحظتُ عينيهِ التي كانت تراقبُ حركتي بنتباهٍ شديد، هذا جعلني مرتبكة بين دراعيه

-تأخدني معك؟!!

-أجل سأفعل

-وزوجتك؟

-سأهتمُ بكل شئ إيف لا تقلقي، لكنِي فقط أحتاجُ لموافقتكِ صغيرتي

بقيتُ صامتة أفكرُ في كلامه، هذا كان مفاجئً جدا.. بينما هو قد إستمر بالعبثِ بوجنتي بأصابعهِ يمررها بلطفٍ و رقة، أحبُ لمساتهِ على جسدي

-هذا مفاجئٌ حقا جونغكوك!

قلتُ ماكان في ذهني بينما هو قد إبتسم لي ليقتربَ مني مقبلاً وجنتي الثانية لكن هذه المرة أعمقَ من الأخرى

-أعلم، لكني مدطراً للعودة جميلتي.. لا تقلقي أنا لن أعود غداً أمامي أسبوعٌ كامل و يمكنكِ التفكير بهدوء في ذلك

تنهدتُ بخفة إثر كلماته، الأمر بدا غريبً قليلاً إنه أشبهُ بالهربِ مع عشيقكِ خفية عن عائلتك، أن أذهب مع جونغكوك و اتخلى عن كل شئٍ خلفي

حياتي و دراستي و أصدقائي، كل شئ أتركهُ في سبيلِ العيشِ مع هذا الرجل، في الواقع الأمر يستحق لكني يجبُ أن آخد بعض الوقتِ لتفكير بعمقِ لأن هذا القرار ليس لعبة في الأخير

لا ادري لكنني أشعر بالسعادة و الحماس لكلماته، أنا وجونغكوك فقط!!

الأمر أشبهُ بالحلم!

إبتسمتُ من غير شعور لأرى عيناي الرجل أمامي تلمعُ لذلك، أحبُ تأثيري عليه..

-سؤفكر في ذلك حقاً

-لا تخافي من أيِ شئ حلوتي هممم، أنا سوفَ أعوضكِ عن كل شئ

-شكراً لك جونغكوك

قلتُ بعدما وضعتُ جبيني على خاصتهِ ويداي على وجنتهِ وهو لايزال يحملني بنفسِ الطريقة، كم هو جميلٌ أن أتنفس أنفاسهُ الحلوة بدل أنفاسي، إنهُ نعيمٌ من نوعٍ آخر

قهقهتُ بخفة عندما شدني إليه لأصبحَ أقربَ له، لينقرَ بقبلهِ أرنوبة أنفي و وجنتاي و كل ما تطئ عليهِ عيناه، كانت قبلهُ تدغدغني و لم أكن قادرة على منعِ نفسي من الضحك

-أنظرو إلى جمالِ ضحكتِ صغيرتي

إزدادت إبتسامتي إتساعً لأحتضنه بينما هو بادلني ذلك، ثوانٍ معدودة حتى رفعت رأسي بسبب كلماتهِ التي نبسها بجانبِ أدني بصوتهِ الهادءِ الأجش

-شَِقيتِي لا تودُ تقديمَ قبلة لطيفة لي همم؟!

وضعتُ يداي على و جنتيهِ و ضغطتُ عليهما ببعضِ القوة لتبرزَ شفاههُ النبيذية لعسليتاي لأنخفض‌ و أطبع قبلة صغيرة عليهما ثم أبتعد من جديد بسرعة قبل أن يحتوي خاصتي بين شفاهه

أحبُ أن أزعجهُ بهذه الطريقة

رفعَ أحد حاجبيه بعدما لعق شفاهه ليتكلم

-هاكذا تقبلينني بعدما علمتكِ طيلة المدة الماضية كيف تتبادلين معي القُبلَ العميقة القذرة؟

-أشعرُ أن تعبي ذهبَ سُداً

رفعتُ كلا حجباي على كلامه، هو لايكذب هو نادراً مايقبلُ قبلة هادءة أو رقيقة يفضلُ النوعَ الجريئ و العميق و الذي يتدخل فيه اللسان

غضضتُ شفاهي أكبحُ إبتسامتي، هو ليس وقتها لكنني أحبُ ما يجري معي الآن، همهمتُ بعدما ملتُ برأسي إتجاهه و إقتربتُ بشفاهي حتى كادت تلامسُ خاصته

أنفثُ أنفاسي هناك و أنا أعلم كم هذا يثيره، ففي عينيه أرى كم هو يحاولُ كبح ذاتهِ كي لايقومَ بتعنيف شفاهي أو ربما الأكثر

-ربما تعبُكَ لم يدهب سُداً سيد جيون؟

إزدادت إبتسامتهُ العابثة إتساعة، يُحبُ عندما أصبحُ شقية معه

-أريني إيف، أحبُ شَقاوتكِ صغيرتي

قال بينما يميل برأسه للجهة الأخرى و كأنه يسهلٕ علي ما أودُ فعله، إبتسمت لأرفع أناملي أتحسس شفتهُ السفلة برقة شديدة و ببطئ بينما يدي لا تزالُ تعبثُ بخصلاتِ شعره خلف عنقه

حتى فرق قليلاً بين شفاهه بنتشاءٍ واضحٍ على ملامحه التي أصبحت خاملة، لأتقدم منهُ و بهدوء و ضعتُ شفاهي على شفاهه الرطبة الحلوة

زفيرٌ عميق رجوليٌ أصدرهُ الرجل أمامي ليجعل جسدي يقشعرَ إثرها، أخدتُ شفتهُ السفلة أمتصها ببطئ مثيرٍ لأشعرَ بيدي جونغكوك تعتصر فخداي

فتح ثغرهُ أكثر يسلمُ لي زمام الأمور و من دون أن أفكر قررتُ أن اتذوقَ جحيمهُ الساخن بلساني، استشعرَ لذة السكر هناك

لكن هذا جعل هذا الرجل يجنُ تمامً و بسرعة لم أستوعبها هو قد قلبَ الأوضاعَ ليصبح هو من يقبلني بنهمٍ و بسرعة لم أستطع مجاراتها ولو لثانية واحدة

بينما خطواتهُ تسير للأمام خارج المطبخ

أغمضُ عيناي عندما بدأت أشعرُ بمداقِ دمِ شفاهي بسبب عضهِ و إمتصاصه المتواصلِ لها

وضعني على شئ طري بعدما فصل قبلتنا و التي أصدرت صوت إمتطاقٍ عالٍ زلزل الغرفة التي كنا فيها

لقد صدمتُ عندما وجدتُ نفسي في غرفة نومه!
متى حدث هذا؟! هل تأثير قبله فعالة لهذه الدرجة؟

كناَ نتنفسُ بصوتٍ مرتفعٍ، حتى رأيتهُ يرفعني من جديد بعدما جلسَ بجانبي على سريره ليضعني في حجره، بينما ساقاي قد أحاطت خصره

-فتاتي العذراء

كان صدري يعلو و يهبط بوتيرة مرتفعة، بينما وجنتاي قد توردت بشدة، اشعر أن كل ذرة في جسدي مثارة و تشتعلُ من شدة السخونة

حتى عيناي لاتزال مرتخية و لاازالُ أشعر بطعم شفاهه على خاصتي، اشعرُ أني ثملة و فاقدة لوعيي تماماً

رفع الغرابي يدهُ يتحسس فخدي تحت تنورتي المدرسية، هو مهووس بفعل هذا

-صغيرتي مُثارة همم؟!

إبتلعتُ ريقي و أنا أناظره وهو يمسدُ على وجنتي بينما يده الآخرى لاتزال تعبثُ بفخدي و تارة أخرى يعتصره بشدة حتى أتأوه

هذا يجعلهُ منتشيً و مثاراً

-جونغ.. كوك

قلتُ بخجلٍ كبير، أشعرُ أني اذوبُ هنا بين دراعيه لم اجرب هذه المشاعر من قبل أبداً، أول شخص أفعل كل هذا معه هو جونغكوك

قلبي يخفقُ بشدة لدرجة أني اخاف أن يخترقَ قفصي الصدري و يهرع إلى خاصة هذا الرجل، عضضتُ شفتي السفلة عندما رأيتهُ يفتحُ زري قميصهُ الأولى ليظهر صدره العريض الرياضي

وهذا لم يزد الأمر إلاَّ سوءاً، لكن هذا لم يكن شئً بالمقارنة بالشئ اللذي أشعر به اسفلي

أشعرُ به متصلبً وجداً هذا محرجٌ للغاية

-هممم

همهم برجولة لأشدَ على قميصهِ المفتوح من الأعلى لأضع رأسي على صدره أحاول تنضيم أنفاسي

-إيف

إكتفيتُ بهمهمة صغيرة ليتكلم بينما يمسح على خصلات شعري برقة

-إرفعي رأسكِ لي حلوتي

بقيتُ على ذات الوضع، تباً أنا حقاً أشعر بالخجل الآن بغير سبب محدد

-هيا إيفيلين

رفعت رأسي لترتطم عسلتاي مع سوداويتيه بعنفوانٍ زلزل انوثتي، بقينا نناظر بعضنا البعض قبل أن يحرك شفاهه بكلامٍ جعلني أتجمد مكاني

-تَعري لأجلي، إيف

إتسعت عيناي لكلامه

تعلثمت قبل ان انبس

-و، ولم قد أفعل؟

إبتسم لي بهدوء بينما يهسس

-سوف أقوم بمقارنة لطيفة بين جسدكِ الذي كان صغيراً و الناضج فقط حلوتي

رمشتُ بخفة، مقارنة؟! بحق الجحيم أي مقارنة تتطلب ان اتعرى أمامه، لما لايقول فقط أنه يود أن يراني عارية و حسب

-شقيتي أصبحت خجولة؟!

قال ببعض السخرية يغيضني تباً هذا مزعج حقاً هو يجيد إغاضتي، لكن لا بأس أن نلعب قليلا سيد جيون

-لستُ كذلك

-حقاً؟!

همهمت لكن و وجنتاي سوف تنفجران في أي لحظة، أنا لست خجلة بس سوف أنفجر من شدة إحراجي و خجلي

مرر لسانهُ على صفِ أسنانه الأمامي لينبس بصوتٍ خافت قليلاً رجولي

-إذن إفتحِ أزرار قميصكِ ببطئ إيف

و ببطئ أيضاً

تنفست بعمقٍ بينما عيناي على خاصته، هو كان هادءً ينتضرني بصبرٍ لأخطو الخطوة القادمة،هذا محرج واللغاية

رفعتُ أناملي التي كانت ترتجف من شدة توتري و بهدوء أصبحت افتحُ زر قميصي الأول و جونغكوك كانت عيناه على أبسط تحركات أناملي

كان يناظرني بعمق شديد و نتباه كبير و هذا جعلني أبتلع ريقي ببطئ

-أُساعدكِ حلوتي؟!

قال لأسرع في النفي، الأمر سيكون أسوء بلا ريب إن حدث و فعل ذلك

واحد تلو الآخرى وها انا دي أفكُ كل أزرار قميصي بينما عيناي مغلقتان بشدة، اشعر بأني سأبكي في أي لحظة لما اشعر به في هذه اللحظة

وللآن لم أرفع رأسي إليه، اشعر بالحرج
إبتلعت ريقي قبل أن ارفع رأسي لأندهشَ عندما رأيتهُ يناظرُ نهداي بنظراتٍ غريبة

و كأنه سيلتهمهما بعينهِ، بينما حاجباهُ معقودان

إلهي، يبدو كوحشٍ مفترسٍ يودُ إفتراس جسدي الأعذر بنهم كبير، إضافة أني كنتُ أرتدي حمالة صدرٍ حمراء وقد بدت بشرتي البيضاء جميلة عليها، واعتقد أن هذا أكثر أكثر مايروقه

-FUCK!!

قالها بين شفاهه و انا هنا كقطعة خشب لا افعل شئً
هذه أول مرة أرى جونغكوك هكذا!!

مرر أنامله على تروقتي ببطئ جاعلاً كل ذرة في جسدي تقشعرُ للمساته، و يدي تضغطُ على قميصي

-شاماتكِ، أحببتها...

قال يقصدُ الشامات المنتشرة في جسدي و التي كانت مخفية تحت ثيابي، لم يرها احد قبله أيضاً

جونغكوك أول من يرى أو يفعل مثل هذه الأمور لي، إبتسم بطرف ثغره ليرفع عينيهِ أخيراً لي متحدثً

- حُلوتي لم تخدلني، قد أصبح لها صدرٌ ممتلئ كما يرغبُ بهِ مالكها؟!!"

قضمت شفتي وامسكتُ بأطرافِ قميصي اخفي صدري عنه، لايمكنني تحمل الأمر أكثر من هذا، لكن يدُ جونغكوك قد منعتني فقد أمسكت يدي بينما قربني اكثر بيده الاخرى التي على خصره ليردف

-Mi daresti l'onore di toccare il tuo corpo più dolce, dolcezza?

صمت عندما نبس بحروفه، بلهجتهِ الرجولية الفخمة لكن..
ليس الآن لست مستعدة لهذا

هو بقي يناظرني و أنا أفعل المثل له
هل سينزعجُ أن اخبرته بإجابتي

-آسفة جون، لكني غير مستعدة بعد لهذا

نبست بخفوتٍ ليهمهم هو لي و بهدوء قد رفع جسدي ووضعني على السرير و هو قد وقف، نظرت إليه و بدا أنه لم يكن راضيً على رفضي له..

لايمكننا فعلها الآن، خصوص في هذه اللحظة، بحق السماء في صبيحة اليوم فقط علمتُ أنه ليس عمي الى جانب الأحداث الكثيرة التي حدثت

لكني شعرت بالخوف عندما رايته داهبً خارج الغرفة من غير أن يقول شئ، هل يعقل انه غاضب؟! هل سيتخى عني لأني رفضت طلبه

انا خائفة انه قد يفعل هذا!!

امسكت بسرعة على طرفِ قميصه لكي اوقفه و بصوت متحجرش قد نبست

-جونغكوك، أ.. أنا.. آسفة!

إلتفت مباشرة عندما سمع صوتي، انا حقا على وشك البكاء، خائفة ان يذهب و يتركنني لا لا استطيع، لن اتحمل تركه لي مرة اخرى

قطب حاحبيه بغير رضى عندما رآى تلك الدموع المتجمعة في مقلتاي و إرتجاف يداي، تنهد بعمق قبل أن يتنهد بعمقٍ و يجلس القرفصاء أمامي

بينما انا لا ازال جالسة على السرير، أمسكَ بيداي بين يداه يحتويهما ليبتسم لي برقة و دفئ جعل الخوف الذي كان ينتابني يتلاشى بهدوء

-لماذا تعتدرين حلوتي؟!

-ل.. لأنني قد

-انا لستُ منزعجً حُلوتي، لكِ كل الحق برفض طلبي ثم أني لن أجبركِ على أي شئ، انا لستُ وحشً شهوانيً لأفعل ذلك بدونِ رضاكي

-لست غاضبً على حقاً؟!

-أجل، فقط سأذهب و أحل بعض المشاكل التي سببتها لي أيتها الشقية و أعود لكِ

إحمرت وجنتاي عندما فهمتُ قصده لأراه يضحكُ على إنفعالي قبل أن ينحني يقبل جبيني بعمق و يخرج خارج الغرفة

و مباشرة رميتُ جسدي على السرير لا أصدق ماكان يجري الآن، إلاهي لقد كان الأمر مثيراً حقاً

تلك المشاعر و ذلك اإنعقاد اللطيف في بطني، جميل حقاّ
بقيتُ احرك قدماي في السماء مثل طفلة في الرابعة بينما أحاول كبح صوتِ

لكني سرعان ماعتدلت في جلستي عندما سمعت صوت الباب يفتح من جديد

ظهر هيكله الضخم خلف الباب لاشعر بأن خفقات قلبي تخؤج عن سيطرتها من جديد، هذا الرجل واقع في حبي هذا جنوني فعلاً

لكني قد قطبتُ حاحباي بخفة عندما رأيتُ علبة متوسطة الحجم في يده، إقترب إلي ثم جلس الى جانبي و فضولي جعلني أدقق النظر لها قبل أن أرفع عيناي إليه

-ماهذه؟!

-هدية صغيرة لكِ ايها الشقية!

-اووه، هدية لي؟!!

قلت بتفاجئ و بعضً من الحماس، هذه اول مرة يهديني أحدهم هدية، والأجمل أنها صادرة منه، من جيون جونغكوك!!

إبتسم لي ثم قام بتقديمها لي حملتها بين يداي قبل ان أقرر فتحها، هو كان فقط يكتفي بالنظر لي و لبتسامتي الواسعة التي ستصل عما قريبٍ إلى أدناي من شدة و سعها

انا سعيدة و للغاية!!

وااه!

قلتُ بتفاجئ عندما فتحت العلبة، وقد كان ما بداخلها زجاجة ذات شكلٍ دائريٍ مزخرفة بنقوشٍ ذهبية جميلة اطفت عليها حلة فخمة

منقوش في وسطها كلمة

-I.V

كانت زجاجة عطرٍ مصنوعة لأجلي

رفعتُ رأسي إليهِ مباشرة بينما أبتسمُ بوسعٍ و عيناي قد بدأت تدرف دموعها، هو لايعلم كم ان افعاله تجعلني اتعلق به اكثر

-لقد صنعتها بنفسي لأجلكِ، إيف

رميتُ جسدي عليه بسرعة و بقوة حتى مال بجسده للخلف بسبب إندفاعي، عانقته بأقوة ما املك بينما اردف

-شكرا، شكرا لك جونغكوك!!

-لاداعي أميرتي

هقهق عندما وجدني لم ابتعد عن بين دراعيه بينما أستنشق هذا العطر ذو الرائحة الفريدة و الرائعة، إن رائحته مميزة كمالكها تماماً، أحببتها للغاية!!

-ألن تبتعدي إيف، لقد مرت نصف ساعة و نحن على هذه الوضعية

أردف بعد طولي وضعيتنا، اضع رأسي على صدرع أحتضنه بأحد دراعاي و الآن امسك به زجاجة عطره، ستكون امن شي لي بالإضافة للقلادة التي احتفظ لها هي الأخرى التي اهداها لي المرة السابقة

-لا أريد

اردفت بخمول فأنا أشعر بالتعب بعد كل مامررت به اليوم، أشعر بالنوم يصقط على عيناي

مسح على خصلات شعري قبل أن ينبس بهدوء

-صغيرتي متعبة؟!

-هممم

إبتسم لي قبل أن يرفعي و انا قد تشبثت به، وضعني باللطف على السرير لاتسطح فوقه، اخد زحاجة العطر وووضعها على الطاولة التي الى جانبي قبل أن يذهب الى الخزانة ليخرج بعض الثياب من هناك

لي وله..

اعطاني احد قمصانه والتي كانت ذات لونٍ أسود كالمعتاد لأمسكها منه وهو كان يمل بدوره على ثياب له

أرتديه كي تنامي مرتاحة، سوف ادهب لأغير ثيابي و أعود حسناً

همهمت له و هو قد خرج يغير ثيابه بينما انا فعلت المثل، القميص كان يصل لمنتصف فخداي لذلك قررت أن أختبئ تحت ملاءات السرير، أعلم أنه تعمد على إعطائي القميص فقط

لن تنجح يا سيد جيون هذه المرة!

دخل وهو يرتدي ثيابً منزلية فضفاضة قليلاً ليرفع حاحبه عندما رآني تحت ملاءات السرير ليبتسم بسخرية

-كان من المفترضِ أن أشاهد عرضً لطيفً لساقاكي النحيلتان لكن يبدو ان شقيتنا لن تسمح لنا بهذا

-ليس اليوم كوك!

ضحك علي ثم تقدم إلى جانبي ليرفع الملاءات و ينام بحانبي، إبتلعت ريقي عندما إقترب مني.. كيف سأستطيع النوم و هو ينام قربي بحق الجحيم

-لبأس سوفَ رآكي عارية تماماً أسفلي في القريب العاجل إيف

صفهت صدره بحج قبل ان اصرخ عليه

-جون توقف عن هذا!!

-حسناً سأفعل لان حلوتي قالت هذا!

قربني منه لأتوسد صدره وهو احاط جسدي بدراعيه، زفر انفاسه برتياح وهو يستنشقُ رقبتي بهدوء

عم الصمت و هو كان يلهو بأطرافِ اناملي قبل ان يردف

-عندما كنتِ طفلة صغيرة لم تكوني لتنامي حتى تقومي بمتصاصِ اصابعي

قال لأرفع رأسي إليه مباشرة، حقا كنت افعل هدا

-أو تلهين بخصلات شعري التي خلف عنقي

-حقا

-اجل

إبتسم بعثٍ لي قبل ان يردف بنبرته الماكرة

-تمتصينهم الآن؟!

-جونغككوك!!

قلب عينيهِ قبل أن يردف

-ستمتصين شئ أفضل على كل حال!!

-هااي، توقف عن التكلم بهذه الطريقة!

-قد قصدتُ المصاصة، لكن تفكيركِ قدر صغيرتي

إتسعت عيناي لما نبس به، هل أصبحت انا ذات التفكير القدرة تنهدت قبل أن أعيد رأسي على صدره، لن أفوز في نقاش معه في كل الأحوال

-إيف

-همم

-لما حاولت في المهرجان إخفاء ماحدث بين إينجي و ذلك الرجل أمامي

رفعت رأسي له مباشرة، هل رآهما!! لا أصدق ظننتُ أنني قد شتت إنتباهه، وهل يخفى شئ على ذلك الرجل

بقيت ساكنة قبل أن أردف

-ظننتُ أن مشكلة ستحدث هناك إن كنت ستعلم

-انا أعلم بكل شئ إيفيلين في الاصل، لكني اتغاضى في بعض الاحيان عن مثل هذه الأمور

همهمت له لأردف

-لست منزعجً؟! إلى جانب من يكون ذلك الرجل؟

-لستُ أكنُ لها أي مشاعر لذلك الأمر لم يزعجني كثيراً، اما ذلك الرجل فهو حبيبها السابق

-حبيبها السابق!!

قلت بندهاش، هل هذا يعني أنها حقا تخونه ومع حبيبها السابق، لكن لما كان يبدو أنها تحب جونغكوك عندما كانت في المنزل

انا حقاً لا افهم مايجري هنا بالضبط!

-لا تهتمي كثيرا إيف بهذه الامور و نامي، انت متعبة بعد هذا اليوم

همهمت له بهدوء، انا حقا متببة جداً بسبب هذا اليوم، واريد ان أرتاح بين هذه الدراعان

لكن لم أعلم ان هذا آخر يومٍ سأنام بهذا الهدوء و الدفئ

-

البارت الجاي بعد 270فوت+400كمنت؟!

-

شو تتوقعو رح تفعل إينجي مع اخ كوك؟!

رح تروح ايف مع كوك

توقعاتكم للقادم؟!

Continue Reading

You'll Also Like

900K 40.5K 48
_ ماذا ستفعل !؟ _ماذا سيفعل جون سو عندما يعلم أن زوجته قامت بخيانته مع ابنه الوحيد _ماهو الواقع وما هو الخيال؟ _لا يهم ماهو الواقع وماهو الخيال ما ي...
343K 13.8K 22
الحياة الاعتيادية التي احيى بها بنيت لتكون وسيلة لمباغتة الحب لا اكثر، بنيت احلام من الروايات ولم اتخيل ان هذه ليست واقعي حتى فجأة دخل رجل ل حياتي يط...
3.3M 49.1K 66
تتشابك أقدارنا ... سواء قبلنا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم ‏هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فرضت عليا الخضوع والإذلال فلتكن حر...