بتمنى منكم تتفاعلو مع الاحداث وتعطوني رايكم
__________________________
قبل أن اصل حتى للبوابة لم أجد سوى اني أصبحت بين يدي أكثر من أحب في هذا العالم
الشيء الذي عرفته هو أنها كانت تبتلعني في عناق ساحق
قد مرت قرابه الثماني أيام فقط منذ أن رأيتها آخر مرة ربما كانت أسوء ثماني أيام في حياتي
أردت رؤية وجهها بعد أن فصلنا العناق
أخيرًا رأيتها كانت تبكي
- أنا بخير يا أمي من فضلك لا تبكي أعدك أنني بخير
كنت أحاول أن أجعلها تشعر بتحسن ومع ذلك هذا فقط جعلتها تسحبني إلى عناق آخر وتبكي أكثر
إذا كنت أعتقد أنني كنت غاضبه من أكسل من قبل فأنا الآن غاضبه إذا كان يريد أن يعبث معي فلا بأس لكن منعني من العودة إلى مجموعتي القديمة كان يؤذي أمي ويجعلها تبكي وهذا ليس بخير بالنسبة لي
-أمي بجدية من فضلك انا بخير انظر أنا كذلك
آسف لقد اقلقتك
قلت ذالك وأنا أوعانقها لاحظت أن صديقتها كانت أيضًا تقف بجوارها مباشرة لقد عانقتهم أيضًا ولثانية شعرت أن كل شيء طبيعي في حياتي
انا وامي وابي و صديقتي
صعدنا إلى الطابق العلوي
إلى غرفتي وأخبرتهم بما حدث عندما جئت إلى هنا لأول مرة وأنني حاولت المغادرة ظللت أرى والدي يحاول النظر إلى رقبتي وعلمت أنه كان يبحث عن علامة التزاوج لقد حاول أن يكون دقيقًا في نظراته لكن ليس من الصعب ملاحظة
-لم نتزاوج بعد لذلك لم يميزني
اعترفت وكنت مرتبكه بعض الشيء لأنه لأنه أمر محرج خاصه مع والدي
كيف يعتقد أن ابنته قد تقبل بِ فعل شيء ك هذا
- ليس بالامر المهم ..اخبريني هل يعاملوك جيدا هنا
قالت والدتي بِ محاوله منها تغير الموضوع
-أجل امي
قلت ببتسامه
نظرت إلى إمالي
و التي كان يبدو أنها تريد انتحدث بأمور عده
كان والدي لايزال بعالمه الخاص يفكر بِ صمت
شعرت لِوهله بالقلق
اقتربت من والدي محاولتا التحدث معه بمت يشغل باله
لكن كان صوت طرق مقاطعا
توجهت لفتح الباب و الذي كشف عن محارب يبحث بِ عيناه أن شخص ما
- الالفا الاعلى يأمر بِ توجه البيتا أنطونيو له الآن
أعدت بِ نظري لأبي
لاراه يتنهد
ليتوجه بالفعل مع المحارب للمجهول
أغلقت الباب من خلفهم
عائده ادراجي
كان واضحا على وجهي معالم التعجب وجهت سؤالا لامي
- ما الذي يحدث وانا لا اعلم عنه شيء
اخذت بضع دقائق بينما تنظر حولها وكانها تحاول تشتيت الامر
- لا يحدث شيء عزيزتي انه امر طبيعي
تنهت لانني اعلم أني لن احصل منها على معلومه مفيده
- لن استفيد من الحديث معك
إمالي ما الذي يحدث
نظرت إمالي إلا أمي مطولا ثم قالت
-في حال عدم إرتباطك مع الالفا ف سوف يستبدل كل من الالفا جوردن و اللونا ميما و معهم والدك ايضا بِجكام جدد تحت سيطره الدم الأسود
انهت حديثها
و الذي كان صادما لي
انا اعلم ان اكسل نذل لكن لم أتوقع هذا
-و الحل الوحيد لِبقاء كل شيء كما هو أن أقوم بِ تلك التجارب اللعينه
فكرت ب صوت مرتفع
-لكن لما لم يقل لي ابي هذا
تنهدت مارسلين لِ تقول بِهدوء
-لم يشء أن تفعلي شيء انتي لا تريدينه
قال و قولها اغضبني و احزنني في ذات اللحظه
- ليقوم بِ تضحيه بِ رتبته التي ضحى بِكل شيء لأجلها .. لن اقبل هذا
-و ما الذي سوف تقومين بِ فعله
قالت إمالي
لانظر لها بحسم
-اقوم بالتجارب و هكذا لن يتضرر احد منكم
قالت كاتيا مما عقد حاجبي مارسلين
- لن نسمح لكي بِ ذلك ليست حياتك لعبه للتضحيه بها
كان قلقها واضحاً جدا بدافع حمايه ابنتها الوحيده
- أمي هذا هو قراري ...و قدري
قلت لها لآخر باحثه عن والدي
و الذي أستطيع تتبعه عن طريق رائحته
قادتني الرائحه إلى الطابق السفلي و الذي كان يعج بالمحاربين و العاملات
لم أعد استطيع تميز الروائح بين هذا العدد
أمسكت بِيد إحدى العاملات الواتي مررت بجانبي
كان التوتر واصحا عليها
مما دعاني لِ إطلاق يدها
-أين هو اكسل
لم تقل الفتاه شيء بالسارت في طريق طويله
و الذي أشعر أني مررت به من قبل
أجل هو ذات المكان الذي تلاقيت به مع اكسل بِ شكل رسمي أمام الجميع
وقفت العامله أمام الباب الضخم مشيره إلي بالدخول
لِ تعود ادراجها من حيث ما اتت
إقترب من الباب بحيث أصبحت أتكئ عليه لمعرفه بِماذا يتحدثون
لكن لا شيء
ابتعد بأحباط
الباب هذا سميك جدا
لاقم بِفتحه و معرفه ما الذي يحدث بالداخل
-في ما تتحدثون
قلت بِمجرد دخولي و الذي لفت انتباه كل من ابي و البيتا
على عكس اكسل الذي كان ينظر بِابتسامه ساخره
-أنطونيو هل قمت بِ تعليمها الاستئذان قبل الدخول
قال اكسل بِ سخريه موجها حديثه للبيتا أنطونيو
و الذي بدوره اعطا نظره متواعده لِ كاتيا
- لا تحادث والدي هكذا
ثم بِ اي حق تقرر إزاله والدي من منصبه في المجموعه
قلت بندفاع بينما أوجه اصبعي السبابه في اتجاهه
-كاتيا غادري الآن
قال ابي و الذي بدى عليه الغضب
-لا ابي
قلت بِ عناد
مما دعا والدي لِ امساك رسغي بِقوه قائلا بهمس
-غادري
قال بغضب لِ يعم بعدها غبار داكن يسبب الاختناق
كان الالفا يمسك بِ يد والدي التي تمسك رسغي
-ذراعك مصابه بالفعل أنطونيو
أتريد خساره يدك أيضآ
قال الالفا بِ نظرات قاتله متوجه لِوالدي
شعرت لِ وهله أن هنالك أطياف سوداء تخرج من مقلتيه
لا أعلم من أين اتت تلك الشجاعه لامسك يد اكسل لِ أُبعد يد والدي
-أريد التحدث إليك
قلت مما لفت انتباهه إلي مبعدا نظره عن والدي
كان لا يزال يحافظ على نظره الجديه
مما دعاه للقول بِ حزم
-أخرجا
قال بأمر قاصداً بحديثه والدي و البيتا الخاص به
ظل أبي واقفا ينظر إلي بينما لم ينتظر البيتا بال قام بالخروج ساحبا أبي خلفه
أعدت النظر للالفا لاجد أنه لا زال محافظا على وقفته و أني لازلت أمسك يده
أبعدت يدي بسرعه مما جعلني أشعر بِبعض الخجل
-في ما تريدين التحدث
قال بِ جديه بينما ملامحه تصبح أكثر بروداً
-انا موافق ... موافقه على تجاربك تلك لكن في حال فوزي او خسارتي سوف يبقى أبي في منصبه ...و اي ين كان أحد لن يتم ..تغيره
قلت ما أريده اخراً
كان اكسل يستمع و لم يعطي اي تعبير مسبق
تقدم للأمام حتى أصبح موجها لي
لِيعطي ابتسامه ساخره قائلا
- أولا أنا من سوف أحدد هذا
ثانيا ... سوف تقومين بِ التجارب سواء أشئتي أم أبيتي
قال لِ يتجه إلى أحد الارائك و الجلوس فوقها
- و ما ألذي يؤكد اني سوف أوافق على ما تقوله
قلت بِثبات
لِ يجيبني قائلا
- لأن ليس لكي خيار
غادري مايلر سوف يعلمك بما يتوجب عليكي
قال لِ يتم فتح الباب من قبل البيتا
سرت بتجاه الخارج بينما كنت اقوم بِ سبه في داخلي
كنت أسير مع مايلر إلى المجهول
و لم أكن أريد سؤاله حتى إلى أين سوف ياخذني
ليقول مايلر مقاطعا للصمت
-سوف تقومين بِ تجهيز حفلتك
-أي حفله !!
___________________________________________________________________
يتبع
☆