HUMAN CANDY |Tk

جسدك فقط جونغكوك

《<𝗛𝗜!🍭🧪👨‍🔬>》

فوت وكومنت حلويني حطوا كومنتز كثيره احب اقرأهم ويحمسوني اكتب والي مايحط يجي يعطيني خدوده اصفعهم😡

_____________________________

شاهدت تايهيونغ يفقد وعيه سريعًا بعد ان اكملت امي جملتها ، لقد كنت مصدومًا ، ولم اكن اعرف مالذي يجب فعله بهذه اللحظه ، صعقت من حديث والدتي والان من تايهيونغ الذي لم يكن يتحرك فوق الكرسي

"ياللهي مابه؟؟" صاحت امي مذعوره تقف وتحاول ايقاظه

"اجلبي السكر" قلت سريعًا دون ان افكر ، لانني كنت اعلم انه فقد وعيه جراء نقصان الطاقه

لقد ركضت سريعًا للداخل فيما حملت تايهيونغ اضعه فوق الاريكه ، وحين عادت امي سحبت السكر من يدها افرغه في فمه بعد ان فتحت شفتيه قليلًا

"هل سيستيقظ؟" تحدثت امي ، وهمهمت اجلس لجانبه فيما اقوم بأبعاد خصله الزرقاء عن عينيه واجفف العرق البارد في جبينه

وفجاة سعل تايهيونغ ، وقفت انا وهي بينما نحدق بقلق في عينيه الزهريه التي يفتحها ببطء ، الى ان نجح وحدق في السقف لبضع ثوانٍ دام فيها صمت مريب

"هل هو هنا؟" همس هو ، كنت اشعر بأنه خائف ونبرته كانت ترتجف

همهمت ، ونظرت في والدتي ، كانت هناك عقدة حاجبيها الفضوليه حول حديث تايهيونغ ، والذي لم يكن مفهومًا بالنسبه لها

فركت جبيني اطلق تنهيده
"يقصد نيوت"

جعدت حاجبيها اكثر
"الفتى الجديد في الحي؟ ما به؟"

قمت بالهمهه ، ولم تكن تعرف لماذا بالضبط كنت اشعر بالضيق او الغضب "لقد تنمر على تايهيونغ في الجامعه واوشك على ضربه لو لم يطرد"

شاهدت عينيها تتسع ، وقامت بأغلاق فمها بكفها قبل ان تتساءل "لم يضربه اليس كذالك؟ لقد كنت اعتقد انه شاب جيد"

دحرجت عيناي "اجل جيد جدًا ، لدرجة اراد قتله امام الجميع"

"ذالك العاهر" هي قالت وتحمحمت القي ناظره صارمه عليها لان تايهيونغ كان يستمع

"هذا ماقاله لي" تحدث تايهيونغ وقرصت يدها لانها السبب

لكنها اشتهقت تدفعني
"هل ذالك الوغد شتمك تاي!! ياللهي طفلي الصغير"

لم يعرف تايهيونغ معنى الشتيمه بالضبط ، ولكنه تذكر الكلمه التي تم وصفه بها لذا هو اومأ يعتدل بجلسته ويحضتن الوساده "قال ذات الكلمه التي قلتيها"

شاهدت امي تشتهق مجددًا ، ثم جلست لجانبه تقوم بأحتضانه لصدرها "ذالك الساقط ، ياللهي كم اصبح الشباب مجرد اوغاد هذه الايام ، هل توقفت اوماتهم عن اراضعهم الحليب ياترى؟؟ لماذا يطعموهم خبزًا بدل التربيه؟"

هززت برأسي في يأس ، وجلست أمامهم اشاهد كيف تقوم امي بأعتصار تايهيونغ لحضنها ، وكيف هو صامت فقط لا يعرف مالذي عليه قوله لان كل ماقالته امي بدى غريبًا بالنسبه له

"هل تشعر بالتحسن تايهيونغ؟" سألته لانني كنت قلقًا حين فقد وعيه

همهم لي بعد ان لعق شفتيه ، ثم انسحب من حضن والدتي وتنهد "انا بخير ، لكن نيوت يخيفني ، هل سيبقى هنا؟ لااريد ان اراه هو سيعود لايذائي"

"لا تاي!!" قلت بحده "لن يؤذيك مجددًا لقد حصل على جزاءه وطرد من الجامعه ولا اعتقد بانه يريد ان يزج في السجن هذه المره"

لم يكن متأكد من كلامي ، لذا اكتفى بهز رأسه لي فيما يضع شبح ابتسامه "حسنًا ، انا اثق بك"

حين القيت نظره على امي ، رايتها تبتسم بالخفاء وتعتض شفتيها تحاول منع نفسها من شق فمها بسبب البسمه العريضه في داخلها

"ماذا؟؟"
صحت عاليًا حين حدقت بي وضحكت

لكنها فقط هزت رأسها
"لا شيء"

سمعت تايهيونغ يتأفاف ويضرب الوساده "لااريد ان اراه! سيكون ذالك مزخرف!!"

"مزخرف؟"
امي استغربت

ضحكت انا قبل ان اوضح لها "يقصد مزعج ليس مزخرف ، وايضًا لا تنزعج تايهيونغ ، لن ادعه يؤذيك سبق وان اخبرتك انني مسؤول عنك من الان"

كان بأمكاني مشاهدت امي وهي تلعق شفتيها وتحدق في عيني بدقه قبل ان تقف وتسير لي مع شبح ابتسامه في وجهها "لااعرف كيف تفهم على حديثه ولكنك بارع جدًا في ذالك جونغكوك ، وانت تعلم ان هذه المره الاولى التي اسمعك تقول هذا الكلام فيها؟"

دحرجت عيناي "امي توقفي انه ليس بالشيء الكبير" قلت احاول تجاهل عينيها التي تثقب عيني ، ولكنني كنت محرجًا ، لا امزح

"واو هذه الغرفه تشهد على خجل احدهم الان" هتفت هي تراقص حاجبيها

"امي!!"
صرخت اقبض يداي

دفعتني بخفه قبل ان تنطق "على رسلك ايها الضخم قصدت تايهيونغ ، انه يذوب فوق الاريكه"

جعدت حاجبي في حيره على حديثها ، وحين القيت نظره هناك ، شاهدت خدي تايهيونغ تتوهج بالزهري فيما يستمر بأعتضاض شفتيه بخفه

هل هذا بسبب كلامي؟ ، ابتلعت لعابي فقط في محاوله لعدم التفكير حول الامر ، ولكنني لم استطع ، لانه يستمر بالنظر لي واعتضاض شفتيه حتى كادت ان تدمى

لم استطع تحمل ذالك!

سرت له ، ثم ركعت على ركبتاي امامه ومدتت يدي اقوم بسحب شفته السفلى بأبهامي قبل ان اهسهس "توقف عن عضها تايهيونغ!"

كانت ملامحه مستغربه ، ولم المه قطعًا ، لانني كنت مثله ، لم اعرف مالذي دهاني بتلك الثانيه ولم استطع التحكم في ذاتي اثناء رؤيته وهو يلتهم شفتيه ببطء

"لم اقصد" هو همس ، لم اقم بالرد عليه ورفعت ذاتي اشاهد امي ترفع حاجبيها لي بانتظار اي تفسير للذي فعلته قبل قليل

"لا تسألي" قلت بعدم اهتمام اجلس على الكرسي ، لان في الحقيقه لم يكن لدي اي جواب على ماحدث

"حسنًا" ارجحت كتفيها "ساقوم بنقل العشاء هنا اعتقد انه قد برد بالفعل" ثم رحلت للحديقه لجلب اطباق الطعام البارده

"ذالك الوغد افسد العشاء"
قلت غاضبًا اضرب مكانًا ما في الكرسي

تقوست شفتي تايهيونغ وهمس بينما رفع خصلاته عن وجهه "ذالك الدوده اكرهه"

"الدوده؟" تساءلت ابتسم في لحظه بعد ان كنت غاضبًا

هو همهم "اجل ، انه قصير مثل الدوده في الحديقه"

لقد ضحكت ، وقمت بأغلاق فمي بينما كانت الضحكات العاليه تهرب دون سيطره "تايهيونغ تقصد طويل ليس قصير! ، القصير يكون صغير اتفهم؟ انه وصف مختلف اي ان الدوده هي طويله ونيوت طويل بالفعل"

"ساقيك طويله" هو قال يترك حديثي جانبًا " لديك سيقان طويله وسميكه ايضًا هل هذا صحيح؟"

ابتلعت ، لم اعرف لم ذالك ، وهمهمت "اجل ، انها كذالك ، لكن كيف عرفت؟"

لقد زم شفتيه يحاول التذكر قبل ان يقول " عندما كنت اغطيك ، كانت ليله بارده لذا تسللت لغرفتك وقمت بالقاء الغطاء فوقك واثناء ذالك تلمست ساقيك لانني كنت اريد ان اعرف هل هو مختلف ان تكون بشري"

هل علي ان ارد على ذالك؟
لا اعلم حقًا

"تسللت لغرفتي؟"
قلت ، كان ذالك غريبًا على لساني

هو همهم وكأنه شيء عادي
"اجل لقد بقبقت عليك لان الجو كان بارد"

تنهدت اكتم ضحكتي "انها قلقت ليست بقبقت انت لست دجاجه ، وحسنًا شكرًا لك كان ذالك لطف كبير منك تايهيونغ"

"انت لست غاضب؟" هو تساءل يحاول التدقيق في وجهي للعثور على اي تعبير مستاء

هزت رأسي ابتسم "لا ، هذا متوقع منك ، اعني انك بالتأكيد ستمتلك فضول كي تعرف طبيعة اجسادنا نحن البشر تاي لذا لن اغضب منك"

"جسدك فقط جونغكوك"
تحدث

"ماذا؟" جعدت حاجباي لانني ربما لم افهم ذالك كما يجب

اراد التحدث ، لولا دخول امي وهي تحمل الاطباق في صينيه وتضعهم امامنا على الطاوله وتنهدت قبل ان تهتف "ان لم تأكلا اقسم انني سأقوم بحشر الصحون في افواهكم ، تعبت وانا اصنعه ثم اعود لتسخينه فاليلعنك الرب نيوت!!"

حركت عيناي
"امي كفي عن الدراما وسنأكل"

قامت بالقاء نظره ساخطه لي قبل ان تبتسم في سخريه "اخر من يتكلم عن الدراما هو انت جونغكوك ، لذا كل بفم صامت قبل ان ادعك تعرف طعم الزجاج"

اكتفيت بهز رأسي ، ثم اجتمعنا حول المائده في المنتصف ، وعدنا لتناول للعشاء كما كنا سنفعل قبل عدة دقائق في الحديقه

حين اكملنا ، بدأ تايهيونغ بالانسحاب متحججًا بكونه متعب وسيحب العوده للنوم لاخذ بعض الراحه والطاقه التي فقدها

"هل هو هكذا دومًا؟"
تساءلت امي فيما نشاهد تايهيونغ يصعد للطابق الثاني

همهمت "انه كذالك امي ، في النهايه هو حلوى والحلويات هشه لذا سيفقد طاقته على اقل شيء يحدث له"

شاهدت شفتيها تميل للاسفل "الفتى المسكين ، لقد فقد وعيه من مجرد ذكر اسم نيوت!"

"اجل ، لقد ضايقه كثيرًا ويبدو انه كان خائفًا طيلة الوقت منه" اخبرتها فيما كنت اتذكر كيف كان ذالك الوغد يحاول اذيته

"على اي حال" قلت اقف من الكرسي "ساذهب كي اتفقده وربما انام ايضًا ، غدًا اريد اخذه للخروج لم يرى المدينه بعد"

هي وقفت معي ، ثم ابتسمت بينما رفعت يدها تضعها على وجنتي وشعرت بالدفئ يغمرني "لااعرف مالذي يجري معك ، ولكنك تبدو في حالة تغيير جونغكوك"

لقد تركتني قبل ان احاول الاستفسار عن الذي قالته ، لذا اكتفيت بهز كتفاي ثم الذهاب خلف تايهيونغ للغرفه

حين دخلت كنت افتح الباب في هدوء ، لم اكن ارغب في ازعاجه لذا حاولت ان اكون هادأ بقدر مااستطيع ، قمت دفع الباب ثم اغلاقه ببطء والمشي على اطراف اصابعي حتى لا يستيقظ

كان الضوء مطفئ بالفعل ، الغرفه كانت مظلمه بالكامل ، ولم يكن بامكاني رؤية الطريق امامي او مشاهدة خطواتي واين اذهب بالضبط ، ولانني كنت خائفًا من اصدار اي ضوضاء اكتفيت بخلع تيشيرتي ثم النوم بجانب تايهيونغ بعد ان سحبت الغطاء فوقنا

..

في صباح اليوم التالي ، كنت قد استيقظت مبكرًا ، الا انني لم اقم بترك السرير ، على الرغم من انني لم اكن متعبًا او حتى اشعر بالمرض ، الا انني رغبت بالبقاء في هذا الدفئ ، وعدم تركه منذ هذا الصباح الباكر

"جونغكوك؟" سمعت تايهيونغ يهمس ، كان صوته الصباحي ذا بحه جميله لم اتمكن من سماعها من قبل

استدرت له اشاهده يفرك عينيه قبل ان يتثاءب "انت لم تستيقظ بعد؟"

"لا ، انا مستيقظ منذ ساعه تقريبًا ولم اكن ارغب في ترك السرير المريح" قلت اضحك قليلًا بينما ابعد الغطاء عن جسدي

سمعته يشتهق ، وحدقت فيه سريعًا في قلق ، الا ان كل ما رايته هو ظل زهري فوق وجنتيه ، وعينيه تنحدر للاسفل ، تحديدًا على صدري الذي كان واضح ومعروض امامه

رفعت حاجباي في دهشه لانني شاهدته يبتلع ، ثم ينزلق تحت الاغطيه قبل ان يهتف "هل يمكنك ان ترتدي قميصك؟"

كنت مستغربًا ، ربما لانه لم يرني هكذا من قبل ، وعلى اي حال سحبت ذاتي من مكاني وقمت بأخذ تيشيرتي وارتديته قبل ان انطق "هيا يمكنك الخروج ستختنق"

رايته يبعد الاغطيه عن وجهه ، كان محمومًا وتطلب منه الكثير حتى وقف على قدميه ، وكاد ان يسقط لولا ان تمسك بالسرير حتى استطاع الاتزان ورسم ابتسامه محرجه بينما كان تيشيرتي الاسود يتدلى على كتفيه بسبب كبره

نزلنا معًا بعد ان قمنا بأكمال الروتين المعتاد ، قامت انوفنا باستنشاق رائحة الطعام الزكيه بينما كنا ننزل من السلم ، وسمعت معدة تايهيونغ تخرج صوتًا جعلني ابتسم بينما احدق فيه واجده يحتضن بطنه محرجًا

"لا بأس ، اعلم انك لم تأكل جيدًا بالامس" قلت احاول ابعاد خجله ، ونجحت لانني شاهدته يبتسم لي بينما يهمهم ويسبقني للمطبخ

"صباح الخير ياصغار!" هتفت امي من الداخل بينما سرنا لها

"لن تذهبي للعمل اليوم؟" قلت مستغربًا لان في هذا الوقت عادة ماتكون في المستشفى

"لا ، لقد اخذت اجازه ليومان كي نقضي الوقت معًا ، لم نجتمع منذ فتره" اخبرتني فيما كانت تقطع الخيار ، وتايهيونغ يحاول التجسس حول مايوجود في الفرن لان الرائحه كانت تستمر بالخروج من هناك

"ماهذه؟" هو تساءل ، وحاول فتح الباب ولكن امي اسرعت تغلقه سريعًا

"هذا كب كيك لا تفتحه كي لا يفسد" سحبته من يده تحت تذمراته حول الفرن

"تعال تايهيونغ لننقل الصحون على الطاوله بينما يكتمل" ضحكت اقول فيما حملت صحون الفطور اضعها على الطاوله في الحديقه لان الجو كان مناسب لتناول الفطور هناك

كان صباحًا مبهجًا ، ولم يكن كذالك من قبل ، ولا اعلم ما الشيء المختلف حياله هذه المره ، ولكنني مستمتع ، انني ابتسم تاره واضحك تارة أخرى على حديث تايهيونغ العشوائي وانتقائه للكلمات الغريبه في وسط الجمله

"هل سنبقى جونغكوك؟" تحدث تايهيونغ يترك كأس عصيره جانبًا بعد ان افرغه

لم اكن اعرف ما الجواب المناسب على سؤاله "وهل تريد البقاء هنا تاي؟"

شاهدته ينقر اصابعه في ذقنه ويبتسم قبل ان يهز راسه عدة مرات "اريد ذالك"

وقلت دون ان افكر
"اذن لنباقى هنا ، ستقضي عطلة الاسبوع مع امي"

رأيت امي تدخل من باب الحديقه في هدوء "حقًا جونغكوك؟ اعني ستبقى انت وتايهيونغ هنا؟"

ابتلعت ، شعرت بان هناك غصه في حلقي ، وقفت اتنهد قبل ان اسير لها واحتضنها ، لم اكن اعرف لماذا فعلت ذالك ، ولكنني كنت متأكدًا من انني احتجت لفعلها ، كما هي احتاجت لذالك مثلي بالفعل

"سنفعل امي ، سنقضي عطلة الاسبوع كعائله" قلت اقبل جبينها ، ورأيت عينيها زجاجيه وانسحبت

سارعت هي بتجفيف عينيها قبل ان تدفعني بخفه "ساقط ، دائمًا ماتجعلني ابكي"

لم اقل شيء ، ربما لان ابتسامتي حكت الكثير ، عدت للجلوس بجانب تايهيونغ ورايت وجنتيه مرتفعه بشكل لطيف لانه كان يستمتع بما حدث امامه

"سأذهب للنادي
" قلت اكمل كوب القهوه الذي تركته على النصف

"ماهو النادي؟"
تساءل تايهيونغ يسكب العصير لنفسه

وفكرت قليلًا قبل ان انطق
"تريد المجيء كي ترى؟"

"خذه ولكن لا تقسو عليه هناك جونغكوك" حذرت امي ترفع اصبعها امامنا "لا اريد ان اراه يفقد الوعي مجددًا"

حركت عيناي فيما تركت الكوب على الطاوله ورفعت شعري "صديقني انا اصبحت معتادًا بالفعل ، رؤية تايهيونغ يفقد الوعي انه مثل شرب الماء الان"

"هي تايهيونغ هو يسخر منك" هتفت امي تتخصر "عليك صفعه ، هذا الولد يحب ان يصفع صدقني"

شاهدت تايهيونغ يضحك قبل ان يرفع يده "هل تسمح؟"

ابعدت يده فيما ضحكت أيضا "هذا بدلًا من ان تخبريه ليعتني بي؟ انا اعاني امي"

هي فقط ارجحت كتفيها وسارت للداخل تتركنا نبتسم في الخلف مثل الحمقى

"والدتك رائعه" همس تايهيونغ يفرك شورته يحاول عدم صنع تواصل بصري معي

همهمت ادس يداي في جيوب البيجامه بينما احدق في تعبيرات وجهه المحرجه من نطقه لكلمه جديده "هي كذالك ، دائمًا كذالك"

..

كانت عقارب الساعه تشير للتاسعه والربع صباحًا ، لا يزال هناك بعض الضباب حول المكان ، وتقريبًا الرؤيه معدومه بسببه ، الا ان ذالك لم يمنع كونه صباح جميل على الرغم من انقطاع اشعة الشمس

"بروفيسور هل النادي مكان؟" تحدث تايهيونغ بينما كنا نسير في الطريق للنادي

اكتفيت بالهمهمه "هو مكان حيث يمكننا ان نمارس فيه الرياضه" ثم استدرت له اكمل "سنقضي عطلة الاسبوع وانا اخرجك لترى الاماكن حسنًا؟ لم تخرج الا بضع مرات تايهيونغ واريد منك ان تعرف اين اصبحت تعيش الآن حتى لا تضيع ان خرجت بمفردك ذات يوم"

"بمفردي؟" تحدث ، كانت نبرته خائفه

اومأ "اجل ، بالتأكيد ستحب ان تخرج ذات يوم بمفردك للتمشي اليس كذالك؟ يحتاج المرأ لفعل ذالك بعض الاحيان"

"لكنني لا اريد ذالك! ، انا اريد ان اخرج معك دائمًا اكره ان اكون بمفردي!" قال ، هذه المره كانت نبرته حاده ، ولكن حزينه

ابتسمت ، كانت ابتسامه اقل مايقال عنها بلهاء ، وربتت على شعره الازرق وبعثرته "انا ايضًا تايهيونغ"

حين وصلنا الى هناك انزلقت للداخل اسحب تايهيونغ معي ، قمنا بالفعل بأرتداء ملابس رياضيه ، على الرغم من انني لست متأكدا من ان تايهيونغ قد يتمرن ايضًا

"واه ما كل هذا؟" تحدث تايهيونغ يدور حول نفسه ويتفقد كل شيء من حوله تحت نظرات مدهوشه

وقفت جانبًا انظر له "يمكنك ان تستكشف المكان من حولك لا بأس"

كان بأمكاني مشاهدته يومأ سريعًا ثم يتجه لمكان ما هنا ، ويتركني ابدأ التمرن في زاويه ما لوحدي

مرت بالفعل نصف ساعه ، كنت اشاهد فيها تايهيونغ يعبث هنا وهناك امامي ، وكان ذالك جيدًا ، لانني رغبت حقًا في اخراجه من قوقعته

"تايهيونغ" هتفت من بعيد فيما تركت الاثقال تنزلق من يدي وتسقط على الارضيه

لقد ركض لي ، وكنت احاول مسح العرق في جبيني وتمشيط خصلاتي المبلله للخلف فيما خلعت التيشيرت "سنرحل هيا"

لم يكن هناك رد منه ، استغربت ذالك ، ورفعت رأسي احدق في عينيه المتوهجه تحت الاضويه من حولنا ، حيث كان جل تركيزه قابع في وجهي ، وكأنه يتأمل شيء ما هناك

"تايهيونغ!" فرقعت اصابعي امام وجهه مما جعله ذالك يجفل

قامت يديه بالتشابك وحاول تكوين جمله ولكنها خرجت غير متزنه "هل اللعب اكملت انا ساذهب للمنزل نحن؟"

ضحكت قبل ان افتح قنينة المياه "تقصد اتمرن لا العب ، واجل نحن سنذهب للمنزل مابك؟"

هز رأسه ولعق شفتيه المتيبسه بشكل بسيط "لا شيء ، انا فقط شعرت بالملل ولم اعرف كيف يتم استعمال كل هذه الخلاطات جونغكوك"

دحرجت عيناي اترك القنينة البارده جانبًا بعد ان شربت النصف منها "انها آلات ليست خلاطات ، وحسنًا معك حق انا ايضًا مللت لنرحل"

في وقت لاحق وجدت تايهيونغ يتذمر لدى والدتي عن تعبه وضياعه عندما كنا في النادي ، وانا لا الومه ، ليس وهو غير فاهم لشيء ، وكل ما استطاع فعله هناك هو التنقل بين زاويه واخرى

"في المره القادمه دع جونغكوك يمرنك معه" امي قالت تحاول التخفيف عنه

اكتفيت بهز رأسي وانا اتفقد هاتفي "ربما في عطلة الاسبوع المقبل"

سمعت تايهيونغ يتنهد ، وشعرت به يرمي ذاته على الاريكه لجانبي واحتك طرف كتفه بخاصتي قبل ان يتذمر اعلى "كل شيء في هذا العالم صعب جدًا! اريد ان اعود حلوى كي يمتصني احدهم واختفي"

سمعت امي تضحك ، وضحكت انا فيما تركت هاتفي ينزلق في جيبي وانظر له "انت ستعتاد ، ولقد اعتدت بالفعل على بعض الاشياء ايضًا ، مالمشكله الان؟"

"المشكله انني لا افهم نصف الاشياء ، وغير ذالك انني لا اقول كلمات مرتبه واريد التحدث مثلكم!" تذمر هذه المره بصوت اعلى ، وشاهدت قدميه تضرب الارضيه كي يعكس غضبه مما جعلنا نقهقه

وقفت امي تبعثر شعره وتقرص وجنتيه "تايهيونغ ليس بالضروره ان تتحدث بطلاقه ، لانني وكما ارى ان جونغكوك يفهمك دون بذل اي مجهود"

لقد ابتلعت ، ولم اعرف لماذا شعرت بالقشعريره تمر في عمودي الفقري قبل ان اهمهم "هي محقه تاي"

..

حسنًا ، لقد مرت عطلة الاسبوع بشكل جيد ، ولاكون صريحًا لم تكن كذالك من قبل ، وشيء ما في داخلي يقول ان ذلك لم يكن لينجح لولا وجود تايهيونغ معي

لقد عدنا للمنزل ، وكنا متعبين من كل ما فعلناه ، قضينا عطلة اسبوع جميله ، وشعرت بالراحه حقًا بتواجدي في منزل امي

"سأعد العشاء"
قال تايهيونغ يسير لداخل المطبخ

كان بأمكاني مشاهدت ابتسامته تنمو لانني هذه الفتره كنت راضيًا عن دخوله للمطبخ ولاعداده بعض الوجبات دون ان ارفض او اوبخه

"تايهيونغ!" صحت من غرفة المعيشه "لا تصنع لي عشاء ثقيل اريد النوم انا متعب فقط سأكل القليل"

تقريبًا مرت نصف ساعه ، لم اكن اتحرك من على الاريكه او حتى اقوم بفعل اي شيء عدى النظر السقف وسماع اصوات تايهيونغ من داخل المطبخ بينما يعد الطعام لنا

استطعت التقاط اصوات انتحابه حين يقوم بفعل شيء خاطأ ، او عندما يهتف لانه افلح بصنع شيء اخر ، كان ذالك يجعلني ابتسم دون وعي واستمر بأطلاق التهيدات المستمرة واستنشاق رائحة الطعام الزكيه

"انتهيت" دخل بعد ذالك يهتف خلفي "جونغكوك تريد ان نأكل هنا ام في المطبخ؟"

فكرت قليلًا قبل ان اجيبه "هنا ، اريد مشاهدة التلفاز وايضًا لااملك القوه للتحرك من الاريكه"

رايته يقهقه بشكل لطيف قبل ان يومأ ويتحرك للمطبخ ، ثم يعود مع صينيه مزينه بأطباق كثيره يجعلها تنزلق على الطاوله قبل ان يجلس لجانبي

"انتظر هل هذا لحم بط مشوي؟؟" سالته في دهشه حين ركزت في الصحن الابيض امامي

هو همهم "اجل ، لقد اخبرتني والدتك انك تحبه ثم انني رأيتك تعده من قبل"

"وهذي سلطة الجزر؟" رفعت حاجابي اشير لصحن السلطه الموضوع امامي

همهم مجددًا "اجل ، الا تحبها؟"

"هل تمزح معي؟؟ انها اكثر شيء احبه تايهيونغ" قلت اشاهد كم ان كلامي جعله يبتسم وخديه تصبح زهريه قبل ان ينحني ويمد يده لصحنه

لا اعلم مالذي يحدث هنا ، ولكنني سعيد ، سعيد بشكل يجعلني قلق جدًا لانني لم اكن هكذا من قبل

حين انتهينا من العشاء جلست في الحديقه كعادتي للتدخين ، فيما رحل تايهيونغ كي يذاكر لجامعته غدًا ، اشعر بأنه يصب كامل جهده في المذاكره لدرجة النوم مع كتاب فوق صدره

كنت احاول اشعال سيجارتي الثانيه قبل ان يرن هاتفي في جيبي واسحبه احدق في اسم السيد ماركوس المضيء وسط الشاشه

جعدت حاجابي ، لم يكن هناك سبب كي يتصل بي ، ولكنني تذكرت التجربه التي من المفترض ان احصل على موافقه جيده بسببها كي استمر بالعمل في الجامعه

"سيد ماركوس؟"
قلت اضع الهاتف على اذني

سرعان ما اتاني صوته المزعج "مرحبًا جونغكوك ، اسف لازعاجك اردت اخبارك بشأن موافقة الاداره حول موضوعك"

كنت استطيع الشعور بقلبي وهو يخفق سريعًا كما لو كان سيخرج "اوه اجل ، مالذي حدث عل حصلت عليها؟؟"

كان صامتًا ، وشعرت بانها ساعات بينما هي ثوانٍ قبل ان يقول "لا ، انا اسف حقًا جونغكوك ولكنك لم تحصل عليها وغدًا فرصتك الاخيره ان لم تنجز شيء ذا قيمه سيتم طردك"

كانت هناك وقفه ، حيث سمعت ماركوس ينادي بأسمي لدقيقه ربما ، لم اكن اعرف كم مر بالضبط وانا ممسك بالهاتف دون ان اتحرك او اقول شيء ينهي ذالك

"بروفيسور هل تريد العصير؟" سمعت تايهيونغ يهتف في الخلفيه ثم اغلقت الهاتف امسح بعض العرق البارد في جبيني

"ماذا هناك؟" سألني ، وكنت امر بغرفة المعيشه ولكنني تجاهلته اسير للمختبر واغلق الباب خلفي فقط

حسنًا ، تراودني الان فكرة الانتحار ، ربما بشرب احدى المحاليل الفاشله التي صنعتها والتي لربما قد تفشل في قتلي

افكر ايضًا في القفز من سطح المنزل والتحول لعلكه ملتصقه بأرضية الشارع

تأخذني قدماي لكل زوايا مختبري ، كأنها تحاول جعلي اهدأ فقط وان لا اتهور ، ولكنني لست بوعي ، على الاقل يمكنني عدم الاصطام هنا وهناك بشكل غبي

فركت جبيني ، ودون حتى ان افكر سحبت حقيبه سوداء ، وخرجت من المختبر اصفع الباب خلفي دون ان اعير تايهيونغ الواقف امامي اي اهتمام وانزلق لغرفتي اقفل الباب

"ملاعين!" صرخت في منتصف الغرفه اركل كل شيء يأتي في قدمي

لم اكن شخص مضبوط بهذه اللحظه ، وكل ما كنت افكر فيه كان حول حياتي المهنيه ، مستقبلي الذي قد يدمر غدًا وسأعود مع ظهر مكسور والكثير من الخيبه

"جونغكوك؟ جو هل انت بخير هناك؟" سمعت تايهيونغ يهمس ويضرب بضع ضربات على الباب فيما تجاهلت انا لقب 'جو' الجديد وركلت الخزانه

"بروفيسور جو؟؟" طرق هذه المره اسرع واعلى ، وكنت استطيع ان اشعر بأنه قلق

ولكنني لم اهتم ، كنت معمي بشكل مخيف

بعد اكثر من عشر دقائق ، قررت عقد هدنه مع غرفتي ، لانني دمرت نصفها ، وقررت ترك النص الاخر للغد حين اعود مطرودًا ساكمل ماتركته

"تايهيونغ ارحل!!" صحت ارمي نفسي على السرير "اريد البقاء لوحدي عليك النوم هيا"

سمعت بعض الهفهفات المتضايقه منه ، ولكنه في الاخر استلم ينطق "حسنًا جو ، تصبح على بحر من الشوكولا"

جو مجددًا ..
هذا جديد ولا اعلم من اين اتى حتى

في صباح اليوم التالي لم يكن هناك شيء بخير ، لا انا ، ولا تايهيونغ ، ولا حتى المنزل والقطه في الخارج

لم نقم بتناول الفطور ، لانني لم اقم بصنعه ، وتايهيونغ لم يكن يملك الشهيه ليأكل ، بعد كل شيء اخبرني بأنه يكره الاكل لوحده لذا قررنا ترك الفطور والرحيل فقط

"مرحبًا! ، لما وجوهكم تبدو كما لو ان عجوز ضربتكم بمقلاتها منذ الصباح؟" قال جيمين ، ولم نكن في مزاج جيد للضحك

تنهد تايهيونغ ، ثم تقوست شفتيه قبل ان يهمس في وسطنا "جونغكوك يرفض اخباري مالذي يحدث معه منذ البارحه"

لعقت شفتاي ، كانت جافه وغير مرطبه "لا يوجد شيء مهم تاي ، لو انه شيء يعنيك لكنت اخبرتك بالفعل"

شاهدت يونقي يربت على كتفه في هدوء "لا بأس تايهيونغ ، ربما البروفيسور لديه بعض الاعمال لا تنسى انه يتعب بالفعل"

كنت قد نظرت للسماء الغائمه واتجاهل حديث الثلاث من حولي ، ربما ستمطر قريبًا ، والجو بدا في ان يكون اكثر بروده بالفعل

"تايهيونغ لا تأتي للقاعه حسنًا؟ انتظرني في الكافتيريا حين اكمل الشرح سأتي لك" قلت ، ثم تركته خلفي دون ان استمع لرده

كانت يدي تضغط على الحقيبه بقوه حتى ظهر اللون الابيض من حول اطرافي وشعرت بأرتجافها قبل ان اخذ نفسًا وادخل القاعه لبدء المحاضره

حسنًا ، انا لن افشل هذه المره ، لن يحدث ، ليس هذه المره ابدًا ..

"صباح الخير" حييت اقوم بفتح حقيبتي "اليوم ساقوم بشرح اعظم تجاربي ، بل افضلها ، على الرغم من انه لم يكن مخطط لان تحدث ، ولكن بعد كل شيء حدثت"

رأيت نظرات الفضول تلوح في وجوههم ، ابتسمت ، لكنها ابتسامه منكسره "اليوم ساريكم كيف تمكنت من صنع تايهيونغ ، الفتى الحلوى في الجامعه"

سحبت نفسًا حين بدأ الجميع في طرح اسئله فضوليه فوضويه ، وفي الحقيقه لم اكن امتلك اي قوى للحديث او الاجابه عليها ، لذا اكتفيت بسحب الاوراق من حقيبتي

وفقط حين كنت احاول الاستداره رأيت تايهيونغ يقف امام باب القاعه ، كانت عينيه الزهريه زجاجيه ، و شفتيه تستمر بالارتجاف قبل ان يركض بعيدًا

ربما قد نجحت في كوني بروفيسورًا ، ولكن حتمًا فشلت في شيء اخر ..

______________________________

بتبدي الاشياء الحلوه حمااسس🙈🙈

اكثر شي متحمسه له هو طعم تيتي وعضات جونغكوك المهووس لما يذوقه ومايقدر يوقف عضات وبوسات مسسنسنس🙈😥

《<𝗦𝗘𝗘 𝗨🍭🧪👨‍🔬>》