𝐉𝐊 ||𝐑𝐞𝐝 𝐑𝐨𝐨𝐦||𝐌𝐲...

By Oulivia_writer

2.2M 58.7K 30K

[𝐒𝐄𝐗𝐔𝐀𝐋 𝐂𝐎𝐍𝐓𝐄𝐍𝐓] ماذا لو تزوجت بشخص سادي؟! ما رأيك بالغرفة الحمراء زوجتي الجميلة؟! اوبس اقصد عاه... More

البارت الأول
البارت الثاني
البارت الثالث
البارت الرابع
البارت الخامس
البارت السادس
البارت السابع
البارت الثامن
البارت التاسع
البارت العاشر
البارت الحادي عشر
البارت الثاني عشر
البارت الثالث عشر
البارت الخامس عشر
البارت السادس عشر
البارت السابع عشر
البارت الثامن عشر
البارت التاسع عشر
البارت العشرون
البارت الواحد والعشرون
البارت الثاني والعشرون
البارت الثالث والعشرون
البارت الرابع والعشرون
البارت الخامس والعشرون
البارت السادس والعشرون
البارت السابع والعشرون
البارت الثامن والعشرون
البارت التاسع والعشرون
البارت الثلاثون
البارت الواحد والثلاثون
البارت الثاني والثلاثون (ماقبل الأخير)
ليس بارت
البارت الأخير

البارت الرابع عشر

71.6K 1.7K 827
By Oulivia_writer

لاتنسوا الفوت والتعليق مابين الفقرات 🤍✨

استمتعوا 💕
___________________


"همم والآن صغيرتي حان وقت العقاب اليس كذلك!، مارأيك بالغرفة الحمراء!"

نظرت له بعدم تصديق لما تفوه به...

الغرفة الحمراء! هل يعي ما تفوه به؟...

"جونكوك هل انت جاد! تريد معاقبتي داخل الغرفة الحمراء! انت تمزح صحيح! فإن فعلتها صدقني تلك ستكون النهاية"

جونكوك مسح على وجنتي بحنان بعد ان لاحظ خوفي وتوتري...

"بالطبع لن أفعل فقط كنت امزح معك، تلك الغرفة انتهى زمنها لن نعود اليها أبدا صغيرتي لاتقلقي"

تنهدت بخفة ازفر الهواء براحة ثم نظرت لجونكوك بابتسامة عريضة...

"جيد جون، جيد أنك لن تعاقبني"

جونكوك ابتسم بخبث قبل أن ينطق كلماته...

"ومن قال انني لن اعاقبك همم!"

قوست حاجباي بعدم فهم...

"لكن..!"

"شش حبي لقد قلت انني لن اعاقبك داخل الغرفة الحمراء مما يعني انني سأعاقبك هنا بغرفتنا"

جونكوك قاطع تذمراتي بكلماته الخبيثة والتي جعلت توتري يعود...

"جون أرجوك لا تفعل رجاء، انا آسفة لن أعيدها ثانية ارجووك"

توسلته رغبة في حذفه للعقاب لكنه فاجئني بحملي بخفة راميا اياي فوق السرير بروية...

"كلا حبيبتي لاتتعبي نفسك بالكلام الآن ووفري طاقتك للقادم"

جونكوك نطق كلماته بينما يفتح ربطة عنقه ثم ازرار قميصه ليظل عاري الصدر...

أنا الى الوراء قد تراجعت قليلا أناظر ابتسامته الخبيثة...

"جون ارجوك فلتكن لطيفا رجاء"

جونكوك نفى لي برأسه معتليا اياي بجسده الضخم...

"كلا حبي لن أعدك بذلك فالعقاب سيكون عنيفا وللغاية"

"لكن.."

"شش صغيرتي يكفي كلاما انا لن اغير رأيي وانتهى"

جونكوك بين كل كلمة وأخرى يجردني من احدى قطع ملابسي وها انا ذا امامه بملابسي الداخلية الحمراء...

جونكوك دمج شفتيه فوق خاصتي في قبلة عميقة خالية من العنف وكم راقتني حيث دون وعي مني وجدتني ابادله....

جونكوك ابتعد عني بعد ان انتهى الهواء من رئتيه...

هو ودون الابتعاد كثيرا فتح حزام بنطاله ممسكا اياه بين يديه...

"جميلتي هلا ساعدتني برفع يديك قليلا!"

جونكوك نطق بابتسامة لعوبة بعد ان حك ذقنه بخبث ونظره عل جسدي قد كان...

قوست حاجباي بعدم فهم لما طلب مني...

"لماذا سأفعل ذلك؟! جونكوك مالذي تنوي فعله!"

"انوي الاستمتاع مع زوجتي قليلا"

جونكوك فور ان انهى كلامه عاد نحوي ودون مقدمات رفع كلتى يداي فوق رأسي مكبلا اياي بحزامه...

"جونكوك هل تمزح معي الآن ام ماذا؟! هيا فك قيدي"

قلت اتخبط يمينا و شمالا ففعلته لم تعجبني البتة...

هو نفى لي بينما يجرد نفسه من بنطاله ثم لباسه الداخلي ليضحى عاريا تماماً امامي...

وأنا فور ان وقعت عيني على رجولته المنتصبة إجلالاً لجسدي اغمضت عيناي بخجل...

هو ابتسم على فعلتي ثم عاد نحوي معتليا اياي بعد ان توسط فخذاي...

شفتيه حطت فوق جلد رقبتي يطبع قبلا رطبة متفرقة وسرعان ما تحولت إلى أخرى عنيفة جعلتني اطلق تأوهات متألمة...

جونكوك سرح بيداه على أنحاء جسدي...

معتصرا نهداي دون إزالة حمالات صدري مرورا على خصري ضاغطا عليه بقوة نزولا نحو فخذاي معتصرا اياهم ثم مؤخرتي التي لم تسلم من تعنيفه هي الأخرى...

انا كنت اقضم شفتاي كابحة تأوهاتي بينما اقوس ظهري...

اللعنة الامر بقدر ما هو مؤلم هو مثير يبعث شعوراً لايوصف لدواخلي...

"الليلة لن تنسى صغيرتي صدقيني"

جونكوك همس كلامه جانب اذني ثم طبع قبلة سطحية خلف اذني...

"جونكوك افتح قيدي رجاء، لما تكبلني همم!"

بوزت شفتاي بحزن قبل ان انطق كلماتي والتي جعلت جونكوك يبتسم على شكلي...

"حبي كلا شكلك هكذا مثير وللغاية ثم هذا عقاب وليس مضاجعة عادية همم، اشش صغيرتي سألتهمك"

جونكوك أزاح خصلاتي الملتصقة بجبيني متكلما بهدوء وفور ان أنهى كلماته سحب شفتاي بخاصته في قبلة عنيفة ادمت شفتاي...

هو ودون إبعاد شفتيه عن خاصتي وضع يده خلف ظهري تحديداً فوق قفل حمالات صدري يفتحهم...

"حبي انتظريني دقيقة"

جونكوك همس لي بخفوت ثم نهض من فوقي متوجها الى غرفة الملابس...

قوست حاجباي بعدم فهم لفعلته...

مالذي ينوي فعله!...

جونكوك عاد نحوي بمدة قصيرة بينما يحمل مقصا يين يديه!...

مهلا مقص!...

هذا يذكرني بما حدث في تلك الليلة!...

"جو.. جونكوك ماهذا!"

نطقت بتوتر بعد ان بلعت ماء جوفي بتقطع...

جونكوك رسمت على ثغره ابتسامة جانبية قبل ان يعيد اعتلائي...

"مابك صغيرتي لما التوتر همم! لاتخافي حبيبي نحن فقط سنمرح قليلا"

جونكوك من تكلم بعد أن عاد متوسطا لفخذاي...

"جونكوك لما المقص؟! مالذي تنوي فعله؟"

سألته بخوف محاولة التراجع الى الخلف لكنني واللعنة مقيدة بإحكام...

جونكوك قلب عينيه بملل قبل ان يمسك بالمقص الذي يتوسط يده متوجها حيث حمالات صدري...

هو وبهدوء قص حمالات صدري راميا اياهم بعشوائية...

"جميلتي لاتقلقي فقط اردت ابعاد قطعة الثوب هذه عن جنتي كي استطيع التمتع بنهديك"

"الم يكن فك قيدي وازالتهم أسهل؟"

سألته بعد ان رفعت حاجبي بعدم فهم لفعلته...

هو ابتسم بخبث بعد ان تسللت يده لنهداي يعتصرهم بقبضته...

"لن يكون الامر ممتعا حينها"

اتلوى من المتعة والالم الذي يسببهما لي ابن جيون باعتصاره لنهداي مع مداعبة حلمتي بلسانه اضافة لعضهم بين الفينة و الأخرى ما جعل لونهم احمرا يميل إلى البنفسجي بدرجات متفاوتة...

هو وبعد ان اخذ كفايته من نهداي نزل نحو مايتوسط فخذاي مزيلا مايستره...

"صغيري كم اشتقت لك"

جونكوك متوسطا لفخذاي قد كان وبعد ان نطق كلماته طبع قبلة فوق أنوثتي ما جعل انقباض معدتي يزيد...

"حبي لاتكبحي تأوهاتك فإنها افضل موسيقى بالنسبة لي"

جونكوك بعد ان حرر شفتاي من تعنيف اسناني امرني ببعض من الحدة وقبل ان اجيبه هو اخترقني برجولته المنتصبة ما جعلني اطلق صرخة متألمة...

.

.

.

.

.

جونكوك بعد ان قذف بداخلي قلب الأدوار حيث هو من يتسطح فوق السرير قد أضحى بينما انا من يعتليه دون فك قيدي...

هو يحثني على القفز فوقه معتصرا مؤخرتي بقوة...

"فلتسرعي صغيرتي فإن رجولتي لازالت منتصبة إجلالاً لجسدك"

.

.

.

اتسطح فوق السرير بتعب بعد ان اخذ جونكوك مايكفيه...

اقابله بظهري بينما هو مقابلا للسقف قد كان...

"الليلة لن تمحى من ذاكرتنا اليس كذلك صغيرتي!"

جونكوك سألني بصوته الخشن هامسا بعد ان حرك انامله فوق ذراعي العاري...

ابتسمت بسخرية وتعب قبل ان أنطق كلماتي...

"وهل تشك في ذلك! بالطبع لن تمحى من ذاكرتي"

جونكوك قبل كتفي بهدوء ثم همس لي بخفوت...

"همم هل صغيرتي غاضبة مني!"

"بالطبع غاضبة جيون أنت سيء جدا"

قلت بغضب بعد ان قوست شفتاي بحزن ثم تسطحت على ظهري أقابله...

جونكوك قهقه علي قبل أن يسحب شفتاي بهدوء...

"آسف صغيرتي، لكنني أعتقد أن الأمر أعجبك همم!"

جونكوك قد نطق بهدوء والخبث لم يفارق نبرته...

ضربت كتفه بغضب قبل ان أتكلم...

"كلا لم يعجبني الأمر أبدا بالعكس لقد تألمت وكثيرا اجزم انني لن أستطيع المشي براحة"

"همم هكذا اذا، ومن التي كانت تخبرني قبل قليل ان أسرع همم! جونكوك أسرع أرجوك ان أتألم اسرع"

جونكوك قد نطق بعد ان داعب وجنتاي بحنان مقلدا كلماتي...

حسنا لقد فعلت لكنني تحت تأثير النشوة قد كنت...

وجنتاي احمرتا خجلا ما جعل جونكوك يقهقه علي...

"يا جيون اصمت، حسنا فلننسى الأمر اتفقنا!، والآن اعطني قميصك هيا اريد الإستحمام"

"لا يمكنني أن أعدك لأنه من المستحيل نسيان ليلة كهاته صدقيني، ثم لما القميص! هل تخجلين مني صغيرتي همم! ليس وكأنني لم أكن اضاجعك قبل قليل"

كالعادة الخبث كان رفيق جونكوك بكلماته، هذا الرجل عجيب الخجل غير موجود في قاموسه!...

"جونكوك قلت أعطني القميص أنا غاضبة أساساً لذا لاتزد الطين بلة"

نهرته بغضب قبل ان أعدل من جلستي أسحب الغطاء ساترة جسدي العاري...

جونكوك قلب عينيه بملل ثم مد لي قميصه الذي كان مرميا بعشوائية جانب السرير...

"هاهو ذا القميص، لكن حبيتي ما رأيك ان نستحم مع بع..."

"كلا"

وقبل ان ينهي كلماته نفيت له بحدة...

جونكوك تنهد بقلة حيلة متسطحا على السرير بينما أنا قد أكملت إغلاق أزرار قميصه ثم نهضت من مكاني متوجهة نحو الحمام وبعد كل خطوة اخطوها اتأوه بألم، فواللعنة الألم بأسفلي رهيب والسبب في ذلك هو جيون...

"صغيرتي هل تتألمين"

جونكوك تسائل بخبث ونظرات فخر ورضى على ماسببه لي...

أعطيته نظرة قاتلة دون ان انطق ببنت شفة ثم دلفت الحمام تاركة إياه يبتسم ببلاهة...

.

.

.

.

.

انهيت استحمامي بصعوبة بسبب الألم بأسفلي...

توجهت نحو غرفة الملابس بينما جونكوك دخل هو التالي الى الحمام...

.

.

.

وبعد ان دللت جسدي بكريمات ذات روائح عطرة ارتديت قميص نوم ذا لون ازرق يميل إلى الكحلي...

وكعادتي توجهت نحو ذلك الدرج والذي يحمل حبوب منع الحمل!...

أخرجت العلبة متجهزة لأخذ حبة كالعادة لكنني تفاجئت بانتهاء الحبوب بأكملها...

اللعنة ماذا سأفعل الآن؟!...

"لاڤينيا مالأمر؟!"

صوت جونكوك جعل صدمتي تكبر...

إلهي فلتساعدني في الخروج من هذه الورطة بأقل الأضرار...

رجوت الإله بسري، ثم حمحمت ادير وجهي نحو جونكوك...

"جون كوك.."

ابتلعت ريقي بتوتر انتظر ردة فعله...

"عن ماذا تبحثين؟!"

جونكوك والذي خرج من الحمام لتوه سألني ببحة رجولية ثخينة...

"لا شيء فقط كنت ابحث عن دواء للصداع فرأسي يؤلمني قليلا"

اردفت بثقة غير مظهرة توتري من أجل عدم شكه بأمري فلو علم بأمر تناولي حبوب منع الحمل بالتأكيد ستكون نهايتي...

جونكوك همهم لي بتفهم مرتديا سرواله الداخلي امامي دون خجل أو حياء...

"حسنا حبيبتي فقط اذهبي وتسطحي وأنا سأحضره من أجلك فلابد انه يوجد بالاسفل"

همهمت له بتفهم قبل ان اخرج من غرفة الملابس متوجهة نحو السرير كما أخبرني جونكوك...

جلست على السرير اشابك أصابعي بتوتر فلربما خطتي لن تنجح!...

.

.

.

"تفضلي صغيرتي هاهو ذا الدواء"

جونكوك مد لي حبة دواء مرفوقة بكأس ماء قبل ان ينطق كلماته...

اخذت منه الدواء ثم كأس الماء ابتلعهما ثم تسطحت مكاني ليفعل جونكوك المثل...

"هل يؤلمك رأسك كثيرا؟!"

جونكوك قد سال وأنا نفيت له...

"كلا ليس كثيراً، اعتقد انني فقط متعبة غدا سأصبح أفضل"

جونكوك همهم لي حاشرا رأسه بصدري...

"تصبحين على خير حبيبتي، انا احبك"

إلهي هل يفعلها عمدا ام ماذا؟! هل يريد جعل ضميري يؤنبني؟!، كلا كلا أنا لن اندم علي إكمال الأمر فلم يتبقى الى القليل...

.

.

.

.

.

.

.

صباح جديد قد حل...

أشعة الشمس تغلغلت داخل غرفة النوم بعد أن كان الظلام دامسا...

"صباح الخير جميلتي"

جونكوك والذي جلس بجانبي فوق السرير قد نطق بحنو مقبلا شفتاي بهدوء...

"صباح الخير جيون"

بعد أن عدلت جلستي بادلته تحية الصباح لكن نبرتي لم تكن هادئة كخاصته بل الغضب كان طاغ عليها...

جونكوك نظر لي بحاجب مرفوع قبل أن يسألني...

"مابالها نبرتك؟ هل وبالصدفة لاتزالين غاضبة مني!"

"وماذا تظن!"

أجبته بسخرية ليمسح هو على وجهه بقلة حيلة...

"لاڤينيا لقد تكلمنا أمس، ثم ذلك العقاب كان من أجل عدم إعادتك لأفعالك الشيطانية تلك"

"حسنا اذا لكن أنا ايضا سأعاقبك جيون"

بعد ان ارتسمت على وجهي ابتسامة جانبية خبيثة قد تكلمت...

جونكوك قوس حاجبيه بعدم فهم ثم سأل مستفسرا...

"وماهو هذا العقاب همم أخبريني سيدة جيون"

"لن اسمح لك بلمسي لمدة طويلة سيد جيون هذا هو عقابك"

بعد ان ضممت يداي لصدري تكلمت وراح نظري يتجول في أنحاء وجه جونكوك المنصدم والذي سرعان ما ابتسم بسخرية...

"تمزحين! حبي صدقيني لايمكنك فعل هذا ثم إن حاولتي منعي من مضاجعتك سأغتصبك حينها وصدقيني انا لا أمزح"

"أعلم ذلك جونكوك أعلم لأنك وبالصدفة فعلتها من قبل"

حسنا مهما حاولت نسيان الأمر يحدث شيء و أغدو بهمومي غارقة...

تلك الليلة جعلتني اكره نفسي واكره قلبي الذي وقع لجونكوك...

بعد ان انهيت كلماتي بهدوء مريب غادرت السرير تاركة جونكوك ورائي يناظر ظهري بحزن...

.

.

.

.

"سننطلق بعد قليل الى بوسان فلتجهزي نفسك على هذا النحو"

جونكوك والذي كان يشاركني طاولة الطعام اردف بعد ان ارتشف من كوب قهوته...

اومئت له برأسي دون تكبد عناء النظر إليه بل على طبقي قد بقيت مركزة...

حسنا أنا الآن غاضبة وللغاية ثم إنني مللت من تمثيل دور الزوجة الصالحة والتي تتقبل كل شيء...

هذه ليست شخصيتي لطلما كنت الفتاة المتمردة والتي لاتقبل الإهانة لكنني الآن أمثل دور الفتاة التي لاتمتلك ذرة كرامة!...

حسنا الأمر ليس هكذا كل شيء مجرد تمثيل وخطتي على وشك الانتهاء لذا علي التحلي بالصبر قليلا...

ومن أهم القواعد بخطتي هي عدم الحمل، وحقيقة اتمنى عدم حدوثه رغم ان نسبة وقوع حمل عالية للغاية خصوصاً بعد ليلة أمس ثم عدم أخذي لمانع الحمل...

.

.

.

جونكوك والذي لاحظ هدوئي هذا اليوم على غير العادة سألني باهتمام بعد أن صعدنا سيارته متوجهين نحو بوسان...

"حبيبتي مالأمر همم! هل لازلتي غاضبة مني!"

نفيت له بخفة مزيفة ابتسامتي...

"كلا حييبي لست كذلك فقط متعبة قليلا وكلانا يعلم السبب"

جونكوك ابتسم بخبث مهمهما لي قبل ان يشابك يده بخاصتي محركا سيارته بعد ذلك...

.

.

.

"جونكوك!"

هو همهم لي بينما نظره على الطريق لازال...

"هل يمكننا المرور إلى إحدى الصيدليات قبل ذهابنا!"

بعد ان شابكت أصابع يداي بتوتر قد سألت...

جونكوك نظر لي بخوف قبل ان ينطق...

"لما! هل من خطب! هل تعانين من شيء!"

نفيت له بيداي اهدئه...

"كلا لاتقلق انا بخير فقط اود شراء بعض الأشياء التي تخص النساء"

جونكوك اومئ لي متفهما قبل ان يغير إتجاه سياقته...

"حسنا صغيرتي كما تريدين"

.

.

.

"جون انتظرني هنا سأعود بسرعة"

قلت أفتح حزام الأمان متجهزة للنزول...

جونكوك نفى لي برأسه يفتح حزامه هو الاخر متجهزا للنزول برفقتي...

"كلا صغيرتي سأنزل برفقتك ولاتبدأي سلسلة خجلك الآن لأنني سأذهب معك مهما فعلتي"

هو نزل قبلي تاركاً إياي أتأفف بملل لاعنة حظي...

.

.

.

دخلت الصيدلية رفقة جونكوك...

هو محاوطا خصري قد كان رافضاً تركي اتحرك براحة...

"جونكوك دعني الأمر مخجل، هيا رجاء حبيبي فلتنتظرني خارجا سأنهي الأمر بسرعة وألحق بك هيا"

تكلمت برجاء بعد أن بوزت شفتاي محاولة استعطافه...

جونكوك نفى لي متشبتا بي اكثر من ذي قبل...

"لاتحاولي لاڤينيا هيا اشتري ما تريدين بسرعة فلازال هناك طريق طويل ينتظرنا"

تأففت بملل بعد ان نفخت وجنتاي بغضب...

جونكوك قهقه على شكلي ثم قرص وجنتي بلطف...

"حبيبي تعلمين انك قابلة للأكل همم، هيا لا تعبسي صغيرتي وخذي مبتغاك بسرعة"

قلبت عيناي بملل ثم توجهت نحو إحدى العاملات املي عليها طلبي والذي كان كله عبارة عن اشياء املكها مسبقا...

.

.

.

جونكوك لم يفارقني البتة لذا لم أجد فرصة لشراء مبتغاي واكتفيت ببضعة أشياء تخص النساء كي أتجنب شكوكه...

هو وبعد ان انتهيت انطلق بسيارته نحو بوسان والذي استغرقت منا وقتا طويلاً للوصول إليها...

.

.

.

نقف أمام منزل والدا جونكوك بعد ان رن هذا الأخير الجرس في إنتظار فتحهم الباب والذي لم يلبث طويلاً إلا وقد فتح من قبل جيسو...

جيسو هي اخت جونكوك الصغرى يكبرها جيمين بسنتين ثم جونكوك بأربع سنوات والذي هو أكبرهم...

"أخي! الهي لقد اشتقت اليك"

جيسو بلهفة وشوق قد أردفت ودون انتظار ثانية سارعت تعانق أخيها والذي كان يبتسم لها بود...

"أنا أيضا اشتقت لك اختي"

جونكوك بود وحنو أجاب جيسو مبادلا إياها العناق...

بعد ان ازاحت هي الشوق مع أخيها نظرت الي مبتسمة...

"لاڤينيا أهلا بك لقد اشتقنا إليك كثيرا"

بادلتها الابتسامة كما العناق بعد ان اجبتها...

"أنا أيضاً فعلت جيسو اشتقت لكم وكثيراً خصوصا ذلك العفريت الصغير"

جيسو قهقهت على نعثي لطفلها ذو السنتين بالعفريت الصغير...

"جيهيو أيضاً فعل دائما يخبرني بمدى اشتياقه لك، هيا هيا تفضلو دعونا نكمل حديثنا بالداخل فأمي منذ الصباح الباكر وهي في انتظاركم"

بعد أن لاحظت جيسو انجرافنا بالحديث عند عتبة الباب حثتنا على الدخول لنفعل دون نقاش...

.

.

.

"صغاري اشتقت لكم كثيراً، فلتزورونا دائما همم"

والدة جونكوك والتي تتوسطنا أردفت تطبطب على أيدينا...

"سنفعل أمي طبعا سنزوروكم، فقط عملي يشغلني هذه الآونة"

والدة جونكوك همهمت بتفهم بينما والد جونكوك أردف متسائلا...

"بني كيف هي الأحوال! هل عملك على مايرام!"

هنا جونكوك انغمس مع والده في الحديث بينما انا انجرفت مع جيسو ووالدة جونكوك...

"أين هو جيمين؟"

جونكوك سأل والآخر الذي دلف لتوه أجاب...

"ها أنا ذا، اوه أنظروا من جاء السيد جونكوك وزوجته اهلا بكما"

جيمين أردف بابتسامة قبل معانقته لأخيه بود...

"هيونغ شرفت بوسان"

جونكوك قهقه على اخيه يعزه في حضنه...

"اشتقت إليك أيها الموتشي"

جيمين قلب عينيه بملل ثم اقترب مني معانقا اياي بأخوة...

"زوجة أخي أهلا بك"

وقبل أن اجيبه شعرت بجونكوك يجرني نحوه فاصلا بيني وبين جيمين...

غيرته قد فاقت الحدود!...

"مابك هيونغ اهدأ اهدأ لن نأخذها منك"

جيمين مقهقها على غيرة اخيه قد كان بينما الأخير قد جرني نحوه محاوطا خصري...

"أيها الموتشي فلتترك زوجتي وشأنها وابحث عن زوجة لك هذا أفضل لك"

"لقد وجدتها بالفعل"

جيمين أجاب بابتسامة عريضة بعد ان غمز لي بخبث...

بادلته الابتسامة عكس الاخرين والذين علامات الدهشة والاستفهام كانت ظاهرة على وجوههم...

"جيمين هل انت جاد؟!"

والده قد سأل ووالدته قد أضافت...

"من هي سعيدة الحظ!"

"عندما يحين الوقت ستعلمون"

جيمين اجابهم بهدوء ثم جلس بجوار والدته والتي ترمقه بتسائل...

"أمي لاتنظري لي هكذا فقط انتظري قليلا وستعلمين من هي"

هو وبحنو قبل باطن يدها ما جعلها تومئ له برأسها...

"حسنا سيد جيمين نحن سننتظر، والآن هيا دعونا نأكل فلابد أنكم جائعون"

السيدة جيون وجهت نظرها نحونا أنا وجونكوك نهاية كلامها ما جعلنا نومئ لها برأسنا...

"أجل امي نحن جائعان للغاية، لقد اشتقت لطبخك بشدة خصوصا حلوى جوز الهند"

السيدة جيون قهقهت على ابنها تحظنه...

" اعلم بني لذا جهزت كل أصناف الطعام التي تحبها"

جونكوك قبل جبين والدته بحب يشكرها...

.

.

.

نجلس على طاولة الطعام نتبادل أطراف الحديث بود...

عائلة جونكوك لطيفة وللغاية، لم أشعر يوما أنني غريبة عنهم وهذا يسعدني كثيراً...

.

.

.

.

"اذا بني متى سنرى أطفالكم "

كلام والد جونكوك جعل الطعام يتوقف في حلقي مسببا لي اختناقاً...

"حبيبتي هل أنتي بخير، اشربي الماء هيا"

جونكوك بخوف وحنان سألني مطبطبا على ظهري...

اخذت منه الماء ارتشف منه استرجع أنفاسي...

"أنا بخير لاتقلق"

جونكوك اومئ لي بينما السيدة جيون أجابت زوجها...

"إلهي جونغ دعهم وشأنهم انظر اقد اخجلت لاڤينيا"

في الحقيقة والدة جونكوك معها حق اشعر بانفجار وجنتاي خجلاً...

والد جونكوك قلب عينيه بملل بينما جونكوك امسك يدي مجيبا والده...

"لاتقلق ابي نحن نحاول وأعتقد انك لن تنتظر كثيراً من أجل رؤية اطفالنا"

جونكوك بخبث قد نطق وكلماته قد جعلت خجلي يتضاعف...

"يا اصمتا لقد اخجلتما الفتاة انظرا تكاد تنفجر"

جيسو من تكلمت بعد أن لاحظت خجلي الشديد...

لكن هذا لم يجعل خجلي يبتعد بل وفقط جعل جميع من يتوسط الطاولة يقهقه علي ومن بينهم جونكوك...

"حسنا حسنا فلنغير الموضوع زوجتي تكاد تذوب من الخجل"

جونكوك تكلم بابتسامة عندما حشرت رأسي بصدره بعد ان تمكن مني الخجل...

.

.

.

أنهينا عشائنا والذي لم يخلو من الضحك والفرح توجهنا نحو غرفة المعيشة من أجل تناول التحلية...

"أمي سلمت يداك هذه الحلوى لذيذه جدا"

جونكوك والذي اكمل طبقه كاملا نطق شاكرا والدته والتي ابسمت في وجهه بحب...

"بالصحه والعافيه بني"

.

.

بابتسامة مرسومة على أفواه الجميع نتبادل الحديث قد كنا الى حين سماعنا ذلك الصوت...

"لافي!"

.
.
.

____________________

يتبع...

احم احم بارت جديد 🙃

كيف كان البارت ؟!

رأيكم بالاحداث ؟!

تصرف لاڤينيا ؟!

و وينهم الأشخاص يلي كانو بيقولو انو لاڤينيا ماعندها كرامة 🤡

بس للعلم البارتات القادمة مليئة بالمفاجأت 🫣

وبس لاڤيو 💋🤍







Continue Reading

You'll Also Like

663K 14.2K 59
للكاتبة: مــريـم الغـراوي للكسر جبرآن. للحواجز عـوالم. للسباع مهاب. و للدنيا اخره. انا كنت ضحية للانتقام بین انیاب منتقم انا كنت ضلع من رجل منتقم و...
7.5K 105 1
اسفه لكل حد شاف الروايه😔💔
147K 6.2K 42
هي متدربة في المعسكر وهو قائد في القاعدة العسكرية ومدرب
13K 271 11
قصة رعب سودانية بقلم لينا عامر