في صباح اليوم التالي
اليكس : لويس استيقظ اتعبتني معك
لويس : ارجوك لا اريد الذهاب للمدرسه
اليكس : ستذهب غصباً عنك وستعاقب عند عودتك من المدرسه
لويس : ابي لا ارجوك
خرج اليكس من غرفه لويس
كانت كاميليا تعد الفطور وبراين يجلس على المائدة يراجع كتابه لان اليوم لديه اختبار واوليفيا كانت تتابع التلفاز
نزل لويس لاحقاً والده
لويس : ابي ارجوك لا تعاقبني
اليكس لم يرد علي
لويس ببكاء : ابي ارجوك لا ارجوك
اليكس بصرامه : لويس لا تجعلني اعاقبك الان أتفهم لا أريدك أن تذهب بمؤخره حمراء
لويس ابتلع ريقه بخوف وقال
لويس : حسنا ابي
كاميليا بسخريه : عزيزي لا تعاقبه الا ترى خوفه منك
كان براين كاتماً ضحكته
اليكس : انه حقا يتعبني ليته مثل إخوته
لويس : لكن ابي ماذا فعلت
اليكس : اصمت لويس ليتك مثل براين واوليفيا مثاليين ومطيعين
لويس : حسنا ابي
افطر الجميع وذهب الكل الى المدرسه
( اليكس يعمل كمعلم )
في مدرسه أبنائه
كانت أول حصة للويس حصة الاستاذ اليكس
( مدرس اللغه الانجليزيه )
كان لويس يشعر بالوحده من كلام والده وزوجته يشعر بالاحباط بعد ظنه انه سيحصل على من يحبه لكن للأسف كان مخطئ
( لكن لن يدوم هذا الشعور )
في مكتب ما
الحارس : سيدي ان الفتى الصغير ليلة امس والده عاقبه وزوجة والده اليوم سخرت منه هي ووالده وهو الآن حزين
مجهول بصراخ : اخرج الان
الحارس : حسنا سيدي
خرج الحارس خوفاً من سيده
مجهول : سوف احصل عليك لا بأس
دخل الاستاذ اليكس إلى الفصل
اليكس : والان يا طلاب قبل كل شيء من لم يحل واجبه يخرج ويقف على الحائط
خرج 3 طلاب فقط
لويس جلس يبحث عن واجبه لكي يريه لاستاذه
لويس : انا متأكد اني وضعته قبل أن أنام
اليكس : لما لم تخرج سيد لويس
لويس بتوتر : استتاذي اننا لم أجدد واجبي انا متأكد انني وضعته في حقيبتي
اليكس : اخرج معهم سيد لويس
لويس : لكن استاذ انا حللت واجبي حقا
اليكس : لويس بعد الحصة سوف تأتي معي الي مكتب المدير
لويس : استاذ لماذا ، ماذا فعلت
اليكس لم يرد عليه
وذهب عند طاولته واخذ عصاته السميكه وذهب عند لويس
اليكس : افتح يدك
لويس : استاذ ارجوك لا
اليكس بصراخ : افتح يدك قلت
لويس فتح يده اليسرى وضربه اليكس عليها
لويس بدأ بالبكاء من ألم يده
اليكس : اليمنى لويس
لويس : ارجوك لا انها تؤلم
اليكس : هيا لويس لا وقت لدي
فتح لويس يده اليمنى وضربه اليكس بأقوى ما لديه
اليكس : لا تنسى بعد الحصة أريدك عند المدير
لويس ببكاء من يديه : حسناً ( بنبره حزينه )
ذهب اليكس الى طلابه الذين لم يحلو الواجب
اليكس : والان أعزائي لماذا لم تحلو واجبكم
تحدث أحدهم : استاذ ارجوك آخر مره لن تتكرر أعدك
اليكس : اتعلمون نظراتكم الحزينه احزنتني فسوف اترككم لكن لا تتكر لكي لا اعاقبكم
الطلاب حسنا استاذ
بدأ اليكس بالشرح
ولويس يفكر لماذا والده عامله هكذا وكان خائف من المدير جدآ
انتهت الحصة التي لويس كان لا يريد انتهائها
اليكس : لويس أمامي الى مكتب المدير
لويس ذهب مع والده وهم في الممر ذاهبون للمدير
لويس يبكي ويترجى والده أن لا يأخذه الى مكتب المدير لانه خائف
اليكس بحده : لويس كف عن هذا سوف تذهب يعني سوف تذهب وعقاب سوف يتضاعف في المنزل
لويس ببكاء : لكن ابي انا وضعت واجبي اقسم لك
( لويس لا يكذب هو وضع واجبه لكن هناك من اخذه لكي يعاقب لويس )
اليكس : لويس انا لا احب هذا انت تعلم انني اعاقب على الواجب والان ادخل
لويس : ابي ارجوك لا تتدخلني عند المدير
اليكس بحده : هيا
طرق اليكس الباب ذلك الصوت المخيف للويس قال ادخل
دخل اليكس ومعه لويس
اليكس : ايها المدير أن لويس اليوم اتعبني جدا اولها يكذب انه حل واجبه ويعاندني ويقلل أدبه
هو يعلم انه سوف يعاقب في المنزل لكن انت الان المدير وتعلم ماذا تفعل معه والان انا ذاهب
خرج اليكس وترك لويس لوحده تحدث لويس ببكاء وخوف
لويس : ارجوك انا اسف لكنني فقط لم أجد واجبي
بكى لويس اكثر وشهقاته تعلو
لويس : لا تعاقبني ارجوك
اشفق المدير على لويس
المدير : لويس لا تبكي صغيري انا فقط سوف اعاقبك بالحجز بعد المدرسه لا تبكي
لويس هدأ لكم شهقاته ما زالت تخرج
لويس : حقاً
المدير :اجل طفلي والان اذهب الى فصلك
لويس : شكراً لك
خرج لويس متجه إلى الفصل وجميع أعين الطلاب عليه
منهم من يضحكون ومنهم من يشعرون بالحزن ومنهم من يشفق عليه
كان لويس يتمنى أن يموت لانه شعر بنظراتهم وضحكاتهم
اكمل لويس يومه الدراسي وذهب لويس الى غرفه الحجز وبعد انتهاء عقابه عاد للمنزل ووصل للبيت وكان يوجد أقرباء كاميليا
احد أقرباء كاميليا : من هذا الفتى كاميليا
كاميليا : انه ابن زوجي لويس
هناك من كان يجلس وينظر للويس وكم يحمل مشاعر تجاه لويس والان بعد كل تلك المشاعر رأى لويس لأول مره وجه لوجه
كاميليا :لويس أن دادي يريدك في مكتبه بعد عودته ويقول لك لا تخرج من غرفتك الا عندما يعود
لويس : لكن لماذا
كاميليا : لويس انت تعلم ماذا فعلت والان اذهب
كان ينظر له ونظراته الحزينه ألمت قلبه
بعد مده من الزمن سمعت كاميليا صوت صراخ طفل فصعدت هي واقربائها الى الأعلى ورأت ابن أخيها يبكي
ولويس يحاول تهدأته
كاميليا : ماذا فعلت له ايها الأحمق ألم اقل لك ان لا تخرج من غرفتك
لويس : انا اسف لم أفعل له شيء فقط كنت خارج وبدأ بالبكاء
كاميليا : إياك والكذب
لويس : لكنني لا اكذب
كاميليا : عزيزي إيفان ما بك
إيفان : لويس ضربني
( يا لك من مسكين يا لويس كل هذا من تخطيط اخويك )
لويس : لكنني لم اضربه
خرج براين واوليفيا
براين : امي أن لويس يكذب رأينا يضربه
لويس : اقسم لكي لم اضربه
كاميليا : اصمت لويس لكن لا تخاف سوف تعاقب عقاباً عسيراً من اليكس فأن اليكس لن يصمت على هذا الهراء
كان من ينظر للويس نظرات مليئه بالحزن تجاهه فاليوم لويس ميت لا محاله
لويس : ارجوكي لا تخبريه ارجوكي
كاميليا بصراخ : لويس ابتعد واذهب لغرفتك
نزلت كاميليا مع اقربائها الى الاسفل ولويس دخل يبكي من كل هذا الظلم
7:00
كان اليكس قد عاد
اليكس : مرحبا عزيزتي
كاميليا : مرحبا عزيزي
رحب اليكس بأقرباء زوجته
كاميليا : عزيزي هيا للعشاء
ونادات اقربائها ايضا
نزل لويس للأسفل
ونادى عليه اليكس
اليكس : لويس هيا تعال الى هنا لتناول العشاء
لويس : حاضر ابي
أتى لويس وجلس
وهناك من ينظر إليه وهو يأكل
كاميليا : عزيزي اليكس لويس اليوم ضرب ابن أخي وعاندني
نظر اليكس الى لويس بنظره حاده
انزل لويس عينيه ثم قال
لويس ببكاء : ابي انا حقا لم اضربه
اليكس : لويس ارجوك اكمل طعامك ويكفيك كذب وجهز نفسك لعقابك
نظر أحدهم للويس وهو يريد أن يقتل كل من تسبب بهذه الدمعه
( صاحب النظرات )
مارك يبلغ من العمر 20 سنه امه امريكيه ووالده ابريطاني والديه متوفيين يعمل كمدير شركه
ثري جداً
تعرف على لويس عندما جاء لزيارة لزيارة كاميليا لتهنئتها بزواجها و تكلمت معه هي واليكس واليكس أراه صورة لويس ومن يومها وهو يريد الحصول عليه فهو احبه
ووضع حراس لمراقبة لويس وكاميرات في بيتهم
بتمنى انكم تتفاعلوا عشان تشجعوني