𝐔𝐍𝐃𝐄𝐑 𝐒𝐇𝐀𝐃𝐎𝐖 𝐎𝐅...

By Rivan89

578 38 65

تحت ظل القمر الاسود يظهر ذلك الذئب مختاراً رفيقته.. لكن هل ستكون رفيقته محبة له بارك جيمين بارك ڤاسني More

p_2
P_3
P_4
||THE END ||

P_1

209 9 13
By Rivan89

   في تلك الليلة الغائمة كان الظلام يحيط تلك الغابة جاعلا منها مكانا مرعب...  لكن هل تلك الفتاة ذات الفستان البني الخفيف تهتم...  بالطبع الاجابة

.. لا !.

كانت تلك الجميلة ذات الشعر القصير تجلس مستندة علي شجرة طويلة ممسكة بكتاب تقرأ كل صفحة بحماس للتالي بينما تضع سماعتها في اذنها تستمع لاغنية هادئة تجعلها مندمجة  مع الكتاب الذي تقرأه...  لكن لم تعلم ان هناك من يراقبها خلف تلك الاشجار الطويلة ينظر لها و يتاملها كانها ملاك قد وقع من السماء علي الارض...، كان قلبه ينبض
بينما ينظر لملامحها اللطيفة عيناها الضيقة شفاها الصغيرة انفها الصغير شعرها الذي يتمني لمسه  كان ذلك الشخص ينظر لكل شبر بها في تركيز بينما ينتظر رفيقته التي ستكون معه و ذئبه سيختارها

بعد ساعة و نصف من جلوس تلك الفتاة الجميلة في الغابة قد استقامت سريعا  عندما تذكرت عمتها التي ستقتلها اذا تاخرت اكثر لذا هي استقامت سريعا عائدة لمنزلها القريب من الغابة...  بدات تتمشي بين اشجار الغابة بينما تسير بحذر حتي لا تقع او تصاب...  ثم اخيرا خرجت من تلك الغابة لتري منزل عمتها لتركض سريعا للمنزل... 

كانت عمتها ليست شخص ودود البتة  اخذت ڤانسي عندما مات عائلتها في حادث سيارة حدث بطريقة غريبة نوعا ما اخذتها فقط لاجل مال التامين... 

و هي الان تملك من العمر سبعة عشر عام

دخلت ڤانسي المنزل بتسلل...  لكن لم تنجح للاسف لان زوج عمتها الحقير كان جالس علي الكرسي الهزاز...

VANCY POV

دخلت بهدوء حتى لا تسمعني عمتي
لكن في زاوية الغرفة كان جالس ينتظرني في الظلام... 

فجأة رايت جونغكوك زوج عمتي يستقيم ليسير بإتجاهي بابتسامة خبيثة

حسنا لاكون صريحة زوج عمتي هذا حقير و  متحرش و لكن اقسم اني اريد وضع راسه تحت قدمي... 

" اين كنتي كل هذا الوقت همم " سأل جونكوك بينما يضع يده علي وجنتي يلاطفها بينما اشعر بالاشمئزاز من لمسته تلك...   لاقوم بابعاد ذاتي عن نفسه لتبدو علي وجهه علامات الغضب... 

" فقط لم اشعر بالوقت هذا كل شئ"

قلت هذا ببرود و عدم اهتمام...  ليقوم بسحبي من شعري لاصرخ بالم ليضع يده علي فمي يمنع صراخي حتي لا تسمعني عمتي..

لقد كنت اتالم من فعلته و هو يستمتع بهذا...  لكني لم استسلم و قمت بعض يده لافر هاَربة لغرفتي..  دخلت الغرفة و اغلقت الباب بالمفتاح بينما اركض لارمي بنفسي علي السرير  ...  

اشعر برغبة كبيرة في البكاء لكني تماسكت و ذهبت للنوم...  النوم و القرأة هذان الشيئان الوحيدان الذان كانا يجعلاني  اهرب من واقعي المؤلم... 

اكثرية الوقت انام فقط للهرب من عمتي و زوجها... 

زوج عميتي ليس كبير انه صغير واللعنة انه اكبر مني ب ثلاث اعوام فقط.. 

هل تتخيلون كم عمتي حقيرة تزوجته بمالي انا... 

و انا لم افعل شئ تحملت جونغكوك الحقير ذاك..

عمتي كانت احيانا تضربني فقط غيرة مني لاني اصغر منها و ان ربما جونكوك يحبني انا...

لكن انا واللعنة لا اهتم بهذا الهراء... 

لا اهتم ب جونغكوك

لا اهتم بشئ

كل اماني...  ان اهرب من هذا الهراء اتمني ان اصبح في عام الثامنة عشر حتي استطيع الهرب بعيدا ...حتي انتهي من هذا الهراء...

هذا السبب الوحيد الذي يجعلني اقرأ في الغابة.. أتمني الوقت يمر سريعا

انا عقلانية كثيرآ  

فكرت ڤانسي في هذا اخر شئ
ثم غطت في نوم عميق

++++++++++++

بعد مرور شهر تماما... 

استمرت الاوضاع  كما هي
ذات الروتين كل يوم.. 


الان هي في الغابة كعادتها لكن كان الوضع غريب...  قليلا...  و هادئ و مريب...

لكن مرة اخري هل ڤانسي تهتم...  بالطبع لا!!

هي حتي لم تلاحظ اثار  الذئب القريب منها الان.. 

كانت ڤانسي تقرأ بينما تضع السماعات في اذنها تعيش في عالمها الخيالي ..

حتي سمعت صوت عواء قريب اخرجها من جميع  أفكارها و تركيزها فيما تفعل ... لتقف سريعا بقلب مرتجف من الخوف علي انه يكون ما في عقلها ..

كانت ڤانسي ستذهب من طريق معاكس لصوت عواء الذئب ... لكنه سمعت الصوت قريب ايضا من الجهة الاخري لتلتفت حول ذاتها لا تعلم لأين تذهب ... ؟
و قبل أن تذهب لأي مكان ظهر ذئب اسود كا سواد الليل أمامها بأعين رمادية

شكل الذئب أمامها جعل ڤانسي تتصنم في مكانها من الخوف ... لكن عندما  سمعت صوت عواء اخر قريب التفتت لتجد ذئب ذو فراء ابيض و أعين زرقاء كا لون البحار...

كان كل ما تراه عبارة عن ضغط كبير عليها ذلك الضغط كان كفيلاً ليجعلها تغمي عليها من الخوف و الصدمة ... تاركة حياتها في أيدي الذئاب غير مهتمة بحياتها...

من جهة اخري ... الذئب ذو الفراء الأبيض قد   بدء في الحركة اتجاه الذئب الاسود الذي هرب خائفا من الذئب ذو الفراء الأبيض  ...

لا أحد يستطيع مواجهة  اقوي الذئاب قوة   

  عندما اطمئن الذئب ذو الفراء الأبيض ان الاخر غادر قد عاد لشكله البشري و اقترب من ڤانسي الملقية أرضا مغمي عليها


نظر لها ثواني ثم قام بحملها بوضعية الزفاف  و ظل يسير لبعض الوقت حتي وصل ل كوخ خشبي صغير في منتصف الغابة   حاول ذلك الشخص إخراج المفتاح من جيبه لكن الاخرى التي يحملها كاملة   تعيقه عن فعل شئ ..

لذا هو قد انزل جسد الاخرى و جعلها تقف مستندة عليه و بحث في جيب بنطاله الممزق حتي وجد المفتاح ليفتح المنزل ثم حمل الاخري مرة أخري و دخل بها الي منزله و هي تشغل افكار عن ما سيفعله

الفتاة التي يحبها و يلاحقها منذ حوالي   شهر  و نصف

هو لا يلاحقها لكن هي دائما ما تأتي الي مكانه الخاص ...  كل يوم يراها تقرأ  و تتجول

كل يوم كان ينظر لها و هي لا تعلم حتي بوجوده

ذلك النوع من الحب جارح ... هذا ما يعانيه بطلنا ... 

لذا هو ظل شارد ل ثواني حتي فكر في حبها هنا حتي تقع في حبه و تكون ملكه ... !

مع انه يعلم جيدا انها لن تتقبله انه مسنذئب والعنة .. و أيضا مهووس و متعقب لما ستبادله الإعجاب

كان تفكيره يدور حولها و حول ردة فعلها لدرجة انه لم يلاحظ استيقاظها ...

بدأت ڤانسي في الرمش لتفتح جفونها مظهرة اعينها الجميلة ...نظرت حولها بتشوش و إستغراب ...

لتستقيم  و علي وجهها علامات الخوف عندنا تذكرت الذئاب و انها كانت وسط الموت حرفيا ! .

نظرت حولها لتجد شخصا ما ذو أعين زرقاء و شعر اسود و بشرة بيضاء شاحبة كان واقف أمامها بدون تيشرت لذا هي صرخت و القت رأسها سريعا بعيدا عن الاخر الذي لاحظ اخيرا انه لا يرتدي شئ في الحزء العلوي منه ...

لذا هو ركض سريعا لغرفته ليرتدس سويت شيرت اسود بينما الاخري وقفت سريعا تريد الهرب  منه ... كانت تفتح باب المنزل بقلب مرتجف مثل يدها المرتعشة من الخوف والاخر قد نزل ليجدها واقفة امام الباب تحاول الخروج ... لكن هو بالفعل قد اغلقه بالمفتاح... هو قد اتخذ قراره بحبسها حتي تقع في حبها

"ارجوك اخرجني من هنا  ..  ساعدونييي "
بدأت ڤانسي بالصراخ بقلب مرتجف تترجي الاخر البارد أمامها..

" انا لن اؤذيكي حسنا ... انا فقط...."

قال و هو يحاول تهدئة ڤانسي لكن الاخري قاطعته بصراخها

" ارجوك اخرجني ساعدونييي "
ظلت ڤانسي تصرخ حتي اقترب الاخر و حاصرها ضد الجدار واقترب من اذنها يهمس هناك 

" انا لن اؤذيكي انا احبكك...ارجوكي اهدأي "

قال الاخر و ابتعد لينظر مباشرة في اعينها و هي كانت تبادله النظرات مع اعين خائفة كانت خائفة بداخلها هي لا تثق بأحد هي فقط تريد الهروب و لا تهتم بلعنة الحب

"فلتهدأي حسنا ... انا انا ادعي."

كان الاخر سيكمل معلنا عن اسمه .. لكن الاخري قاطعته بدفعه بعيدا عنها

" انا لا أهتم اريد الخروج من هنا ا أريد الذهاب لا أهتم بالحب و لا اريدك "

قالت ڤانسي مندفعة  بغضب و خوف كانت تزفر أنفاسها  بسرعة كما لو أنها كانت تركض في سباق

لكن كلماتها التي قالتها قد جرحت الشخص من الطرف الاخر الذي لطالما كان وحيدا تلك اول فتاة يقع في حبها  منذ عدة اعوام  او اكثر  ..

الاخر قد غضب ليزمجر بغضب ثم اقترب بخطوات سريعة ليحاصرها ضد الجدار اعينه  لمعت باللون الازرق كا تحذير بإقتراب تحوله لذئب ... لكن كل هذا قاطعه اهتمامه لرائحة خوف هي خائفة منه ...

من يحب خائفة منه !!

ابتعد جيمين مبتلع ريقه مع قلب ينبض بحزن ..يشعر انه سيتألم كثيراً بسببها

" لما تريدين الذهاب مالذي ينتظرك هناك .... ربما يكون أفضل لكي البقاء معي و أعدك ستكونين سعيدة "

الأخرى فكرت للحظات مالذي ينتظرها حقا ؟

من الذي يهتم ؟

و لكن حريتها ؟ هي لا يمكنها فقط ان تكون مقيدة هنا فحسب

" أنا لا اهتم للسعادة... و لا اريد ان أراها لذلك اتركني و شاني "

قالت ڤانسي بأعينها الممتلئة بالدموع ..  تشعر بالاسي علي حالها حقا

" وانا لن ادعك ،ستقعين في حبي و إذ لم تفعلي سأدعك تغادري   "

قال جيمين ساحباً ڤانسي إجبار أخذا اياها لغرفته ليقوم بادخالها ثم أغلق الباب خلفه ..

كانت الغرفة مظلمة و المكان بارد النافذة مغلقة  ليس هناك مكان للهرب ..

اما جيمين من جهة اخري كان واقف مستند علي الباب يفكر بتركها تذهب!!

ما الفائدة من حبسها هنا  هي بالتأكيد لن تحبه بهذة الطريقة أبدا...

مر ذلك اليوم بحزن و الم و تعب علي ڤانسي..فتح جيمين الباب اثناء نوم الاخري ليجدها نائمة بطريقة مبعثرة علي السرير  ليبتسم بلطف على شكلها اللطيف ثم قام بأخذ يدها و ربطها بالسرير بينما اعينه تعتذر لها علي ما يحدث لكنه لا يريد منها ان تغادر هي رفيقته و لا يجب عليه تركها تذهب و هو لن يفعل  !

تحركت فانسي بعدم راحة لتحاول تحريك يدها لتشعر انها لا تستطيع لتفتح اعينها علي مصراعيها من الصدمة نظرت لتجد يدها و قدمها مقيدة بالسرير و لا تستطيع الحركة و كان جيمين يخرج من الغرفة في تلك اللحظة تماماً لتصرخ الاخر تطلب اللحظة و تلعن جيمين... هي لا تتحمل ما يحدث لها الان ...

التفت جيمين لها يواجها ..

_ أرجوك حررني !! _ قالت ڤانسي تترجي جيمين الذي ينظر لها بحزن

_ لكن انا لا استطيع انتي رفيقتي ..يجب ان احاول علي الاقل ان اجعلك تقعين في حبي _ قال جيمين يقترب منها بهدوء هو متأكد انها خائفة منه هذا كل يشعربه و يشتمه ..يشتم رائحة الخوف ..

_انا...لن احبك ...حررني ..انت مجنون ..و غريب اطوار_ قالت ڤانسي بينما تقوم بحركات عشوائية في محاولة فاشلة للتحرر

لكن جيمين اعتلاها مع نظرة غاضبة علي وجهه

_ هل هكذا تعاملين من يحبونك ... استمعي الي جيداً سأحررك إذ لم تشعري بإتجاهي بأية مشاعر بعدما احاول بالطبع  عدا ذلك لن افعل _قال جيمين كل ما يريدها ان تعرفه و ابتعد عنها مغادرا اما الاخري دموعها انجرفت من اعينها قهراً علي ذاتها.. هل عليها التمثيل انها تحبه .. هل ستحب شخصاً لا تعلمه ؟

يتبع ....!!!

فوت و كومنت فضلاً

Continue Reading

You'll Also Like

531 168 15
-يقال بأن ألمع نجماً في السماء الحالكه يدعي سيريوس إذن، أنتِ سيريوس خاصتي في سمائي المنطفئه بدونكِ، أمي. -مِـيّنْ يُـونْغي. STARTED : 12:MAY:2023. E...
1K 86 10
{لَعْنَة جَرْنَاطَة}✧ نَحْن البشر دائمًا نَرتَكِب الأخْطاء وبالْفعل نَخَاف مِن أن نُخْبِر أحد عَنهَا فنحْفظُهَا ك سِر وَلكِن هذَا السِّرِّ كِذْبَة وَ...
1.3M 101K 41
"Why the fuck you let him touch you!!!"he growled while punching the wall behind me 'I am so scared right now what if he hit me like my father did to...
2.5M 149K 48
"You all must have heard that a ray of light is definitely visible in the darkness which takes us towards light. But what if instead of light the dev...