HUMAN CANDY |Tk

By lemon-tete

417K 26.3K 23.3K

فشل البروفيسور جونغكوك في تجربته، وبدلًا من صنع حلوى لا نهائيه للاطفال هو صنع تايهيونغ، الفتى الحلو بشعر ازرق... More

𝗛𝗨𝗠𝗔𝗡 𝗖𝗔𝗡𝗗𝗬
فتى عاري
الاباحيات
المياو مياو
أصوات خاصه
سيد تشوتشو جائع
شيء يستحق
جسدك فقط جونغكوك
تيتي جونغكوك اسف
عبثت بصدري
قبله
مفاجأة
دانتيل البانتي سيحل هذا
استخدم لسانك
ممارسة حب
تذوق جسدك
مشاعر متناقضة
خيانه وهميه
منذ البداية

قضيب اصطناعي

24.8K 1.3K 1.3K
By lemon-tete

《<𝗛𝗜!🍭🧪👨‍🔬>》

البارت طويييل سو اتفاعلوا بيبيز

فوت وكومنت حلويني حطوا كومنتز كثيره احب اقرأهم ويحمسوني اكتب والي مايحط ينعض😡

____________________________

لقد بقيت جالسًا على الاريكه كما لو كان لم يحدث شيء ، انه العجز والوهم ، ربما ذالك يجعلني اتخيل ان كل شيء بخير

بينما هو العكس ، انا لست بخير ، ولا يوجود اي شيء من حولي بخير

انها ثلاث دقائق تمر بالفعل بينما اتوسط الاريكه خالًعا سترتي ، فككت ازرار القميص عل كل تلك الضيقه منهم ، ولكن اتضح انه لم يكن

وكنت هناك ، كنت في المطبخ اشرب الماء حين صفعتني لحظة الادراك وانهرت فيما وقع الكأس من يدي يتحول شظايا تحت اقدامي

تايهيونغ! ، اين هو الان؟ ، لقد صرخت فيه ، لم يكن علي قول ذالك ، لم يكن علي ان اخبره بالغروب عن وجهي!!

كان لطيفًا ، حاول مساعدتي ، واستمر بسؤالي حول ماذا ان كنت جائعًا ، ولكنني نهرته وصرخت فيه وكأنه اكبر أعدائي

سرت على الزجاج وسمعت صوت تكسره تحت قدمي ، ولم اكن اشعر بذاتي وانا اهرول الا حين خرجت من المنزل اسحب انفاسي بصعوبه

تمكن الهواء البارد من سحق رئتاي وشعرت بالام يتكثف في صدري مثل الزجاج الذي سحقته هناك

"اين انت" همست اسير في الشارع كما لو انني انا من ضعت

اين يمكنه ان يذهب بهذا الوقت من الظهيره؟ ، انا ممتن جدًا للرب لانه ليس منتصف الليل مما يسهل علي ذالك ايجاده لان شمس الظهيره مازالت تلوح رغم الهواء البارد

سحبت الهاتف بقبضتي سريعًا من جيبي فيما اكملت الطريق وانا احرك عيناي بحثًا عنه ، لم يستغرق الامر مني ثوانٍ حتى وجدت اسمه واتصلت

يرن ..
يرن ..
ويرن ..

لكن لم يكن هناك اي رد ، استمر صوت الموسيقى يسير في اذني كما لو انه للابد ، وشعرت بأن الهاتف يلتصق بأذني ويحاول جعلها تسمع هذه النغمه الميؤس منها كما لو انه يعذبني على جعلي اسمع صوت صراخي في وجهه

مرت قرابة الثلاث ساعات وانا ابحث عنه ، والهاتف فيدي يستمر بأصدار نفس النغمه طوال تلك الثلاث ساعات حتى تغيرت لاخرى تخبرني ان الشحن قد نفذ

"اللعنه!! اللعنه على كل شيء سحقًا للجامعه سحقًا للعالم!!" صرخت في منتصف الشارع فيما ركلت عمود الكهرباء كأنني مجنون

كان بأمكاني ان اشاهد ضوء النهار وهو يتقلص في الافق ، لم يكن لدي القدر الكافي من الطاقه للبحث عنه اكثر ، وجلست على الرصيف احدق في كل الناس املًا في ايجاده

مؤسف انني فعلت كل ذالك ، ومن المؤسف انه لا يملك اي احد يعرفه او مكان  اتذكره كي اعلم انه موجود فيه ، كان تايهيونغ شخص غريب في عالم غريب

واتمنى ان يكون بخير مع هذا الطقس البارد وحلول الليل ، وهو لم يأكل! ، ربما اغمي عليه بسبب فقدان السكر!

اصاب بالذعر من مجرد التفكير في هذا

ثم فقدت اخر ذرة امل وصبر لدي ، ولم اكن اشعر بنفسي وانا اجر قدماي لمركز الشرطه الذي كان يضيء من بعيد بلافته زرقاء

سحبت نفسًا ملئ رئتاي ودخلت امسك هاتفي الذي كان يشحن بالشاحن الذي اشتريته قبل قليل من احد محال الهواتف القريبه

"مرحبًا كيف اساعدك؟" اقترب احد الشرطه لي يمسك بكوب قهوه ورقي ، لديه شعر اشقر وعينين زرقاء سماويه مع ابتسامه اقل مايقال عنها مبهجه

"اريد تقديم بلاغ عن شخص مفقود" قلت ، وشعرت بالمراره في حلقي اثناء ذالك

"حسنًا" جلس خلف مكتبه يترك كوب قهوته ينفث البخار "مااسمه واين اخر مكان تواجد فيه وايضًا كم مر على اختفائه"

"خمس ساعات تقريبًا" أخبرته وشعرت بالغرابه حين ترك قلمه يبتسم في وجهي

"وهل اتيت للبحث عن شخص فقد لخمس ساعات فقط؟ ربما هو في حفله او مكان يستمتع فيه الا تظن؟ الحفلات تكون طويله بهذه الاوقات من السنه" اخبرني يرفع حاجبيه ولم اقتنع بذالك

"انت لا تفهم! هو لا يعرف اي شيء في المدينه ولا حتى الاماكن! انه مفقود!!" اصررت في كلماتي من خلال الهسهسه والضرب على المكتب

هو تنهد "انا اسف سيدي ولكن خمس ساعات ليست وقت طويل يستدعي ان نخرج فرقه للبحث ، يجب ان يمر يوم كامل على فقدانه"

"هل تمزح معي!!! يوم كامل على فقدانه؟ هذا اسخف شيء اسمعه ، يجب ان تبحث عنه هذا عملك!!" طحنت اسناني اصرخ في المكان وجذبت بعض افراد الشرطه من حولي

"سيدي انا اطلب منك ان تخرج رجاءً" امسكني احدهم من الخلف ولكنني دفعته بعيدًا

"اللعنه عليكم" هسهست انزلق للخارج مع كم كبير من الخيبه والحطام

وفقط ، فقط حين كنت على وشك السقوط امام باب المركز تمكنت رساله من جمع شتاتي في لحظه فقط

[سيد تشوتشو💗]
مرحبًا بروفيسور؟
هل انت هنا؟
لا اعرف كيف استخدم هذا بشكل جيد ولكن احدهم ساعدني لانني نسيت كيف اتصل بك

انتفضت جميعي وكأن الحياة انبثت بي للتو ، استنشقت الهواء ونقرت اصابعي بسرعه على شاشة الهاتف اكتب

[جونغكوك]
تايهيونغ!!
اللعنه اين انت؟ ارسل لي موقعك

[سيد تشوتشو 💗]
موقع؟
ماذا تعني ، هل هي صوره؟

ابتسمت في حزن ، ولكن هذا لم يمنع كونها ابتسامه اليس كذالك؟ ، لقد شعرت بالراحه من مجرد وصول رساله نصيه منه

[جونغكوك]
لا
فقط اخبرني ماهي الاماكن من حولك
لافتات ، محال تجاريه ، اي شيء تاي

لقد اخذ الامر منه دقيقتين للرد ، ربما لانه اخذ وقته في البحث عن شيء يصف مكان تواجده فيما بقيت في المحادثه انتظر رده

[سيد تشوتشو 💗]
لا اعلم ولا اعرف شيء
ولكنني رأيت احدهم يحمل كتاب هل هذا شيء مفيد؟؟

تنفست ، تنفست مجددًا وهذه المره ازفرت بغضب ، كان جسدي يستند على بعضه من اجل الوقوف بثبات ولكنني لااعتقد انه سيبقى هكذا لفتره طويله

عدت احرك اصابعي على الهاتف مع النقر على علامات التعجب بكثره وكأنها ستهرب من هاتفي

[جونغكوك]
لا تايهيونغ!!!!
جد اي شيء!! اللعنه قم بسؤال اي شخص

انتظر لحظه! ، لما لااتصل به فقط؟ انا ابدو كشخص غبي الان ، اللعنه تايهيونغ جعلني افقد صوابي حقًا

قمت بالضغط على شاشة الهاتف سريعًا اتصل به ، ولم يشتغرق الامر الا دقيقه حين رد يجعلني اسمع اصوات تنفسه السريعه ، بدى وكأنه خائف ويرتعش

"مرحبًا؟ جونغكوك الجميع هنا يتحدثون ولا يصمتون ارجوك انا خائف" تحدث بصوت يرتجف ، جعلني ذالك اضغط يداي قويًا

تنفست من شفتاي قبل ان انطق "تايهيونغ اريدك ان تهدأ حسنًا؟ ، اعطي الهاتف لاي شخص بجانبك كي اسأله هيا"

سمعته يمهم ، وكان محق ، الكثير من الاصوات اسمعها من الهاتف ، ولم استطع تحديد اين يكون موقعه بالضبط

سمعت تايهيونغ يعطي الهاتف لرجل ، لقد تطلب منه الكثير من الكلام حتى يستطيع جعل الاخر يفهم مما جعلني ذالك اهز رأسي بيأس

"نعم؟ كيف اساعدك؟" قال احدهم خلف الهاتف

اطلقت تنهيده "انا اسف على اضاعة وقتك سيدي ولكن هل يمكنك اخباري عن موقعك الان؟"

"اوه بالتأكيد" كان صوته مبهج "انه في منتصف المدينه ، امام المتحف بالضبط هل تعرفه؟"

"اجل اجل شكرًا لك"
شكرته سريعًا انهي المكالمه

كنت اركض سريعًا من اجل الوصول له ، كان الليل قد حل بالفعل ، وفي هذا الوقت غالبًا ماتكون سيارات الاجره غير متوفره ، حتى المواصلات البديله تغلق عند السادسه مساءً مما جعل الأمور اكثر صعوبه لدي

كنت في مركز المدينه بالضبط خلال نصف ساعه من السير ، كنت مستغربًا كيف تمكن تايهيونغ من الذهاب الى هناك خلال هذا الوقت

كنت ادور حول نفسي بحثًا عنه ، والامر الذي كان يجعل البحث سهلًا لدي هو شعره الازرق والذي يمكن ملاحظته من بعيد

"تايهيونغ!!" صحت فجأة حين لمحته يقف هناك بين زحام الناس وركضت له

لقد انتبه لي ، كان مشغولًا بالنظر من حوله ، وعلى الرغم من كل تلك الاصوات استطاع التعرف على صوتي وركض لي سريعًا كأنه طفل صغير

"جونغكوك انت هنا!" هتف لي يمسك يداي وارتعشت حين شعرت ببرودتها

"اللعنه تاي يدك متجمده!" اتسعت عيناي وجررته خلفي اجلس واجلسه على احد المقاعد نستريح

"لقد كنت انتظرك" همس لي ولكن اصبح صوته خافت حين اكمل "انا اسف"

عقدت حاجبي
"على ماذا؟"

كان بأمكاني مشاهدته يتنهد قبل ان تتقوس شفتيه "لانني سالتك كثيرًا عن الطعام واغضبتك ، لم يكن علي ان افعل ذالك بروفيسور"

"لا تايهيونغ!!" سارعت القول امسك كتفيه "انا من اخطأ حسنًا؟ لم يكن علي الصراخ في وجهك بينما كنت انت تحاول مساعدتي ، كنت اشعر بالضيق والحزن وافرغت ذالك في وجهك"

"لا بأس"
هو همس ، هذا يشعرني بالسوء اكثر

لعقت شفتاي بينما استقيم "هيا للمنزل كي نتدفأ ونطهوا العشاء ، سأصنع لك فطائر البرتقال"

سرنا في طريق المنزل ، وشعرت بالفضول حول هدوءه لذا نطقت "تايهيونغ كيف وصلت الى مركز المدينه؟"

"عندما قلت انك لا تريدني خرجت امشي فقط ودون ان اشعر توقفت في ذالك المكان الواسع ، اردت ان اعطيك بعض الوقت ولم ارغب في ان اعود للمنزل لانك غاضب مني ولا تريد رؤية وجهي" تطلب الامر وقت حتى اجابني ربما لانه كان يفكر بما حدث

"لماذا لم تتصل؟ كنت قلقًا تاي"
عاتبته

هو تنهد وكان بأستطاعتي رؤيته يفرك يديه البارده "اخبرتك انني نسيت كيف افعل ، حتى الهاتف نسيت وجوده ولكنني تذكرته بعد ان وجدتني هناك وقام احدهم بتعليمي كيف اكتب رساله"

"حسنًا"
اكتفيت بذالك فيما اكملنا السير

..

"اخيرًا المنزل"
قلت ارمي نفسي على الاريكه ذاتها

"جونغكوك لماذا هناك زجاج على الارض؟" هتف تايهيونغ في المطبخ وصفعت جبيني اذهب له

"لقد سقط الكأس من يدي لا تقلق سأنظفه وسأصنع العشاء" اخبرته ودفعت جسده بعيدًا عن الزجاج "اذهب لتغيير ثيابك ريثما اكمل"

"اريد المساعده"
حاول الدخول للمطبخ

ولكنني ابعدته قسرًا "لا تاي!! قلت اذهب لتغيير ثيابك فقط"

هو تنهد ، وشعرت بأنني بالغت بالصراخ عليه ، ولكن ما عساي ان افعل بينما هو يستمر بمعاندتي ويعلم بأنني سأرفض على اي حال!

رأيته جسده يتخطاني ويسير على عتبات السلم ببطء ، كنت اعلم انه متعب من كل ذالك السير ، ووجوده بالخارج مع هذا البرد القارس جعله يضعف ويفقد طاقته

هززت رأسي ، وشمرت عن ساعداي امسك المكنسه والممسحه امسح المياه واكنس الزجاج المنثور تقريبًا في كل اجزاء المطبخ

بعدها تنهدت اجر نفسي للجلوس في الحديقه رغم الهواء البارد ، لم اكن استطيع ان اصنع العشاء لليله ، لذا سحبت هاتفي وطلبت العشاء لي وفطائر البرتقال لتايهيونغ

طال جلوسي في الحديقه ، لم اكن اشعر بالوقت من طول التفكير ، كنت قلقًا ، قلقًا من كل شيء من حولي ، حتى من نفسي

اردت ان الحصول على والطمأنينة ولكنني لم اجدها ، وعلى الرغم من كل الهدوء حولي ، الا انني كنت خائفًا ووحيدًا مع فوضاي الكامنه في داخلي

"بروفيسور؟ جرس الباب يصرخ هل افتح؟" سمعت تايهيونغ يتحدث من خلفي

"يرن وليس يصرخ" قلت استقيم من مكاني "ربما الطلب قد وصل افتحه"

شاهدته يرحل للباب فيما تبعته انا ، وحين عاد كانت الاكياس في يديه ، اخذتها منه ووضعتها على الطاوله في غرفة المعيشه

"سنأكل هنا"
اخبرته لانني رأيت الحيره في عينيه

لم يتفوه بكلمه ، ثم سحب كرسي امامي ، وجلس فيما انزلق صحنه المليئ بعشائه تحت يديه

لم اكن راضيًا عن طعام تايهيونغ بشكل جيد ، لانه كان شبه خالٍ من اي اكله قد تشبعه ، ولكنني تغاضيت عن ذالك وانشغلت بتناول طعامي لانني كنت جائعًا حقًا

انهيت صحني بأكمله ، حتى انني سكبت مجددًا كي اتناول ، هذا مايحدث حين تمتنع عن تناول وجبتين لليوم ، لقد تخطيت الفطور والغداء بالفعل

..

حين اكملنا العشاء ، لم تكن لدي رغبه بالذهاب للمختبر ، لانني كنت متأكدًا حين تطأ قدماي للداخل لن اتوقف عن كوني حزينًا ، او تذكير نفسي بكم انا شخص فاشل حقًا

لكن على اي حال ، انا دخلت ، جررت نفسي للداخل قسرًا وصفعتني رائحة المطهرات والمواد المختبريه هناك ، جعلني ذالك اجعد انفي وافركه قبل ان اغلق الباب خلفي

"والان ، مالذي ستأخذه جونغكوك؟" قلت لنفسي ، وكنت اعلم ماهي الاجابه على ذالك

انها لا شيء! ، لا شيء هنا ذا قيمه حتى يمكنني اخذه وشرحه للطلبه كي احصل على درجة تقييم جيده من الاداره ، يجب ان اخذ شيء جيد كي استطيع البقاء في عملي كبروفيسور في الجامعه

"بروفيسور هل انت هنا؟" سمعت تايهيونغ يناديني من خلف الباب

"اجل ، انني اقوم ببعض الاعمال" قلت ، لم اكن متأكدًا من انني اعمل حقًا هنا

سمعت صوت الباب معدني للمختبر يفتح ثم يغلق ، وبعدها تتسلل لانفي رائحة حلوى الفواكه والتي هي رائحة تايهيونغ لليوم

"هل ستقوم بتجربه؟"
سألني بينما كان يحدق هنا وهناك

نفيت "لا ، انني ابحث عن شيء كي اخذه معي للجامعه للغد"

شاهدت شفتيه تنفرج في شكل 'O' صغيره قبل ان ينطق "هل هذا من اجل الاداره؟"

مهلًا كيف عرف؟ ، انا لم اخبره ، انا لم اخبر اي احد حتى "كيف عرفت ذالك تايهيونغ؟"

هو تنهد ، كانت شفتيه عابسه "رأيت الورقه على الطاوله في غرفتك حين كنت اشحن الهاتف"

اللعنه ، كان علي تمزيقها

لم اقل شيء ، لان في الحقيقه لم يكن هناك شيء يقال ، اكتفيت بالاستداره والتنقل حول المختبر وسحب اي شيء صنعته امامي كي اختاره

"انت ناجح" سمعته يتمتم خلفي فيما تركت الاغراض على الطاوله الكبيره "لا تقلق جونغكوك ، انا اثق بك وبمهاراتك كبروفيسور"

"اجل" ضحكت بسخريه
"انا ناجح بكوني فاشل"

هو تنهد ، كنت استطيع ان اشعر بهالته الحزينه خلفي ، ولانني قلت ذالك سمعته يهمس 'لست كذالك' قبل ان يجلس في مكان ما هنا

هززت رأسي ، واكتفيت بالرجوع لعملي والذي كان البحث عن غرض جيد يجعلني لا اكون في محل يسمح فيه للسخريه مني

"ياللهي ما هذا!!" فجأة اشتهق تايهيونغ خلفي مما جعلني استدير له

وشاهدته يضع يديه فوق فمه بينما عينيه الزهريه تتسع "هل هذا ضفدع برأسين؟؟؟؟"

اللعنة

"اجل هو كذالك"
قلت وكأنه اكثر شيء طبيعي

كان بأمكاني مشاهدة تايهيونغ وهو يجر نفسه من الكرسي ويسير باتجاه الصندوق الزجاجي الذي كان بداخله الضفدع

"ايو"
قال يجعد وجهه ورأيت تعبيراته المتقززه وضحكت

"خذه للجامعه" اخبرني وتركت مابيدي على الطاوله اسير له

"اخذه للجامعه؟ وهل تظنهم سيقتنعون بشيء كهذا تايهيونغ؟" تساءلت اطوي يداي لصدري

رأيت عينيه تنزلق لوشومي ولكنه عاد للنظر في عيني قبل ان يبتلع "اجل ولما لا؟ انت لن تقفز شيء ان اخذته جونغكوك"

تنهدت "تقصد تخسر شيء لا ان تقفز" ثم ههمت "اعتقد انك محق تاي ، ربما سأحاول مع هذا الضفدع"

تسللت ضحكاته الخافته لاذناي "تخيل ان يقوم ضفدع بانقاذ حياتك بروفيسور"

دحرجت عيناي
"هاهاها مضحك جدًا"

"هل يمكنني ان اسأل؟" حين كنت استدير سمعته يناديني

عاودت الوقوف امامه بشكل مستقيم ، وطويت يداي على صدري مما جعل عضلاتي ذات الرئسين تبرز قبل ان اقول "اجل ، اي شيء"

رأيت النظره الحائره في وجهه بينما كان يحدق بوشومي الكثيره ، اعتض شفتيه وربط عينيه بخاصتي "هل هذه اثر تجربه لك؟ اعني اصبحت يدك هكذا لانك فعلت شيء؟ انت لا تتألم منها جونغكوك؟"

فتحت شفهاي في دهشه ، ولكنني ابتسمت اهز راسي "لا تايهيونغ ، انها وشوم ، هي اشبه برسمات اضعها على يدي بشكل دائم ، ولا تقلق انها لا تؤذيني فقط حين وضعتها منذ مده طويله"

اطلق 'اووه' صغيره قبل ان ينقر اصابعه في ذقنه "هذا مريح ، لقد كنت اعتقد انني سيء لانني وجدتها جميله بينما هي تؤذيك ولكن اتضح أنها ليست كذالك"

رفعت حاجبي انحني واقترب من وجهه ، مايكفي لان تحتك انوفنا ببعضها واستنشق رائحته الزكيه "وهل وجدت وشومي جميله تاي؟"

لم يقل اي شيء ، كان بأمكاني مشاهدة بعض العرق البارد يبرز في جبهته ، ولقد ضحكت قبل ان ابتعد لانني رأيته يرتعش قريبًا مني

لطيف ، لطيف جدًا

"يمكنك ان تذهب لترتاح ، علي اكمال بعض الاعمال هنا" قلت بينما حملت الضفدع بداخل الصندوق واتجهت للطاوله من اجل فحصه

"لا ، انا اريد البقاء هنا ، انني اشعر بالالفه في المكان الذي صنعت فيه" اخبرني ، واستطعت الشعور بنبرته وهي تلين

كان ممتنًا لانني صنعته

"حسنًا ، لكن حاول ان لا تلمس شيء ، كل المواد هنا خطره" ارتديت نظارات المختبر و ابتدأت اعمل

مرت ساعه ، استطعت فيها تجهيز كل ماسأخذه معي للغد ، لم تكن هناك الكثير من الاشياء ، ولكن على الاقل انا لن اذهب خالي اليدين

سمعت تايهيونغ يتثاءب ، وحين استدرت رأيت رأسه يحاول ان يقف مستقيمًا ، ولكنه استمر بالسقوط على كتفه مرارًا وتكرارًا مع اغلاق عينيه

هززت رأسي اتخصر قبل ان اهتف "هي تايهيونغ! اذهب للنوم لقد انتهيت دعنا نخرج"

قفز من مكانه سريعًا ، كما لو كان ينتظرني ان اكمل حتى نخرج للنوم معًا ، تنهدت قبل ان ارجع بعض الأغراض لمكانه وانطلق للخارج معه بعد ان اغلقت المختبر

"تصبح على بحر من الشوكولا جونغكوك" اخبرني حين اصبحنا امام باب غرفنا

هزيت رأسي له فقط ، ثم دخلت بعد ان فعل هو ذالك ، وانزلقنا تحت الاغطيه نغط بنوم عميق بعد يوم طويل متعب

..

"بروفيسور احمق!"
هتف تايهيونغ فوق رأسي

سأكون صريحًا ، لقد اعتدت على هذا بطريقه ما ، الاستيقاظ وتايهيونغ فوق رأسي يرن بصوته الصباحي ويطلب مني الاستيقاظ بعد ان يردد 'بروفيسور احمق'

انها السادسه صباحًا ، لااعلم حتى لماذا هو مستيقظ بهذا الوقت ، حتى الشمس لم تشرق بعد بسبب فصل الشتاء الذي يجعل الشمس تكاد معدومه في السابعه صباحًا

"بروفيسور!!" صاح هذه المره ينتحب لانني لم ارد عليه "استيقظ! انا جائع وانت لن تحب حين ادخل للمطبخ"

مازلت لم ارد ، سمعته يتأفأف فقط ، وتخيلت تقوس شفتيه وعبوسه حين استدرت اعطيه ظهري ، وانزلقت في اللحاف عميقًا مع تغطية كامل جسدي مثل الشرنقه

"هذا لئيم!! انت لئيم جدًا" هتف هذه المره اعلى ، وسمعت قدمه تضرب الارضيه "حسنًا ، انا سأدخل للمطبخ وساقوم بصنع الفطور وانت لن تحب ماسافعله من فوضى هناك"

"جيد"
قلت من تحت الاغطيه الثقيله

"سأضع الناي على النار اذن!!"
صرخ وسمعت يسير للخارج

"يسمى شاي وليس ناي!!"
صرخت ابعد الغطاء عن وجهي

ولقد اتتني لحظة الادراك فجأة ، وتساءلت لماذا نحن نصرخ بالاصل! ، تنهدت وعدت لاغلاق عيناي

مرت نصف ساعه وانا في السرير ، بقيت اتقلب في مكاني الى ان شعرت بالملل ، ونفثت انفاسي ، ورميت الغطاء بعيدًا اتأفأف واستقيم باتجاه الحمام

حين نزلت للاسفل ، سمعت بعض الضوضاء الغير مألوفه لاذني ، لم اسمع هذا النوع من الاصوات في منزلي من قبل ، كل ماكنت اسمعه كان فقط من اثر حركتي انا

لكن الان ، انا اعلم ان كل هذا بسبب تحركات تايهيونغ داخل المطبخ ..

تمشيت الى هناك ، ووقفت احدق في حيره حين كان يعطيني ظهره فيما يقوم بعمل شيء ما لم استطع ان اركز فيه جيدًا

حدقت في تركيز على امل ان التقط اي شيء ، ولكن لم يكن هناك شيء واضح بسبب ظهره

هززت رأسي وقمت بالنقر على ذقني بينما نظرت في ثيابه ، انها التي اشتريتها له في اول يوم له بهذا العالم ..

كانت قطعه تيشيرت زرقاء مع شورت ازرق فيه رسومات لغيوم صغيره بيضاء تقريبًا في كل مكان

جعلني ذالك ابتسم ، ثم وعيت وتحمحمت "مالذي تفعله؟"

استدار لي ، ورفعت حاجباي حين كان وجهه مغطى ببودرة السكر الابيض ، لا عجب ان هذه الاصوات والفوضى كانت بسببه حقًا

"اصنع فطيره" اخبرني ، ثم عاد يكمل عمله وكأنه اهم شيء في العالم

"وهل اشتهيت فطيره الان؟ لماذا لم تخبرني؟" قلت اسير له وانظر في أرجاء المطبخ بحثًا عن شيء امسح فيه السكر من وجهه

"انها من اجلك ، انظر" تحدث ثم سلم لي صحن مملوئ بقطع الفطيره الغمطاة بالسكر وبعض قطع الفراولة

ابتلعت في صعوبه ، لم اكن اعرف مالذي علي قوله بالضبط بهذا الموقف الذي اوضع في لاول مره

هل علي شكره؟

"لي؟"
سألته اتأكد فقط

هو هز رأسه ، تحركت خصلاته الزرقاء والتصقت في جبينه ، شاهدته ينفخ وجنتيه كي بعدها ، ولكنه فشل في ذالك مما جعله يحرك يديه الملطخه بعصير الفراوله والسكر ويضعها على شعره

"ليس هكذا تايهيونغ!!" هتفت اضع الصحن جانبًا وابعد يديه عن وجهه

"هذا مزعج!!" تقوست شفتيه وتنهد "شعري طويل اريد ان اكون اصلع كي يسهل تمشيطه"

ضحكت بعلو ، وكانني لم اضحك من قبل وتمسكت بخصري احاول ان اتوقف عن ذالك ولكنني لم استطع ، وقلت بين انفاسي المكتومه وضحكاتي "تايهيونغ اصلع تعني لا شعر لديك ، عليك ان تقول قصير كي يسهل تمشيطه"

كنت اعلم انه لم يفهم علي بشكل جيد ، وانعقدت حاجبيه يحاول استيعاب ما خرج من فمي ، ولكنه لم ينجح بذالك مما جعله يطيل التفكير

لعقت شفتاي ورفعت يدي اضعها بين حواجبه احاول فك عقدته هذه ولكنه استمر بطبقهما اكثر وصحت "تاي!! توقف عن ذالك وهيا اغسل وجهك وتعال لنأكل"

"انت لن تمانع ان اكلت من الفطيره؟" سألني ولوهله شعرت انه يمزح ، ولكنه لم يكن

"بالتأكيد! لماذا تسال حتى؟ الست من اعدها بالطبع ستأكل منها ليس وكأنني سألتهما وحدي؟ انا لست وحش الحلويات كما تعلم" قلت اضحك بينما احمل الصحن اضعها على الطاوله

"وحش العضلات"
سمعته يقول ورفعت حاجباي

حين اردت ان ارد رأيته يخرج لغسل وجهه وتغيير ثيابه ، لذا لم اتحدث واكتفيت بأرجحت كتفاي ومن ثم الجلوس حول المائده

حين عاد تايهيونغ كان قد غير ثيابه لاخرى تصح للخروج ، بنطال ابيض مزين بسلاسل ذهبيه ، وقميص ابيض ايضًا حريري مع عقد حول رقبته واخيرًا كان يحمل معطف اسود وضعه جانبًا الى حين الخروج

رأيت خصلاته مرتبه بشكل جميل ، ليس وكأنه من كان ينتحب قبل قليل بسبب ازعاجها له

اخذت اول قضمه من الفطيره ، وفتحت شفاهي في دهشه ، لقد كانت لذيذه ، وهشه لدرجة شعرت بأن فمي يذوب معها ، وكان جميع الطعم الحلو يجعلني اتنهد بينما أستمر بالاكل

"انها جيده جدًا كيف صنعتها"
كنت مستغربًا من مهارته هذه

فضل الابتسام لي بينما اخذ رشفه من عصير التوت "لا اعرف انا فقط شعرت بانني اريد صنعها لذا فعلت"

"لم ترى وصفه او اي شيء؟"
مازلت احاول التأكيد

ولكنه هز رأسه "لا ، لقد صنعتها بنفسي ، اضفت المواد واعددتها هكذا فقط"

همهمت ، وقررت الانشغال بتناول هذه الفطيره بدلًا من الجدال حول كيف يصنعها لانني مهتم باكلها حتى اخر قطعه الان

انه اشبه بسحر ، لم اكن يومًا من محبي الفطائر منذ الصباح الباكر ، وحتى ان رغبت باكلها فأنا غالبًا ما اتناول قطعه واحده

نظفت فمي بالمنديل قبل ان اقف "سأذهب لتغيير ثيابي ومن ثم نخرج"

شعرت بالبروده لدرجة التجمد هذا الصباح ، لذا قمت بارتداء بلوزه ذات عنق بلون اسود مع ستره وبنطال رماديين ، وقمت بأخذ المعطف في حال احتجت له

خرجت من المنزل مع تايهيونغ وانا احمل الضفدع في الصندوق ، كان منظري محبطًا بينما انا اسير في منتصف الشارع فيه وكأنه شيء عادي

رأيت الناس يحدقون باستغراب ، واردت الضحك على تعبيراتهم الغريبه ، وفي كل مره ينظر احدهم للصندوق يعطيني نظره متقززه قبل ان يسير بعيدًا كما لو انه رأى ساحر

حين دخلنا من بوابة الجامعه اصبح كل شيء على مايرام ، لم يكن الطلبه مهتمين حقًا للنظر الى مايحمله استاذ الجامعه الممل والذي هو انا ، هم بالكاد يستطيعون السير والوقوف بهذا الوقت من الصباح ، كانوا اشبه بالاموات الاحياء

"صباح الخير يارفا-- اللعنه المقدسه ماهذا!!!" صرخ جيمين يعود للخلف حين كان سير للامام في نية التحدث لنا

دحرجت عيناي
"هذا عملي جيمين"

"وهل عملك هو ضفدع استاذ؟ اللهي من اين جلبته يبدو كمن جلست عليه عجوز ساحره ثم دهسته سياره من السبعينات ، اللعنه هو يبدو كمؤخرة مؤخره ، وكأن المؤخره لديها مؤخره يعني مثل---"

"حسنًا توقف!! لااريد سماع شرح المؤخرات وتقيؤ فطيرة تايهيونغ اللذيذه شكرًا لك جيمين وفر ذالك"

هززت رأسي في يأس ، وضحك تايهيونغ فيما تمشى لجيمين ووقفوا لجانب بعضهم قبل ان اسمع يونقي يهتف من خلفي "اوه لقد حضرتم مبكرًا اليو-- اللعنه ماهذا؟"

تنهدت اضغط الصندوق الزجاجي على صدري "ضفدع برأسين جعلته يشرب محلول ما وتحول الى هذا الشكل الجميل جدًا"

لعق جيمين شفتيه يهمس
"ضفدع مسكين ، ليت كان يونقي مكانه"

دحرجت عيناي "انا المسكين هنا لو تلاحظ ، المهم انا سأذهب الان ..وتايهيونغ قابلني امام البوابه عندما تكمل محاضراتك"

"لدي محاضرتين اليوم سأقابلك هنا او في الكافتيريا مع جيمين ويونقي" اخبرني بينما همهمت اجر نفسي بعيدًا عنهم

حين دخلت القاعه ، فجأة كان الجميع يحدق بي ، لم اقل اشي شيء ، واكتفيت بوضع الصندوق الزجاجي فوق الطاوله وتنهدت استعد

"مرحبًا؟" قلت احدق في وجوههم الخاليه من اي تعبير ، وابتسمت اتحرك للامام قبل ان ادس يداي في جيوب بنطالي "سنشرح اليوم كيف تمكنت من تكوين هذا الضفدع ، سيكون مشوش قليلًا ولكن اعدكم بأنه سيكون ممتع اكثر من معقد"

رفعت حاجباي في ثقه وربتت على الصندوق
"لذا هل نبدأ؟"

..

كان ممتعًا اكثر مما تخيلته ، وجدت الطلبه يتفاعلون معي كما لم يفعلوا من قبل ، لقد ضحكوا وصدموا ، وساعدوني في ان تكون المحاضره سهله

ولاول مره اسمتعت بعملي

وشعرت بأنني حقًا سأحصل على الموافقه للبقاء هنا كبروفيسور ، كنت واثقًا من ان الاداره ستقبل بما فعلته هناك من شيء يفخر به

حين خرجت شقيت طريقي نحو الكافتيريا ، وابتسامه كبيره بلهاء تزين وجهي فيما ادس يداي في جيوب معطفي وادندن ببعض الاغاني العشوائيه

لحمت تايهيونغ مع يونقي وجيمين بالفعل من من خلف الزجاج ، ودخلت الى هناك اجذب بعض انظار الطلبه لي ، ولكنني تجاهلت ذالك وسرت للطاوله التي يشغلونها وجلست لجانب تايهيونغ

"من هذه الابتسامه اعتقد انك نجحت" قال يونقي في شك

الا انني همهمت اقطع شكه "اجل بالفعل ، لكن بقي القرار للاداره بعد كل شيء هم من سيحسمون الامر"

شعرت بيد تربت فوق كتفي ، وحين استدرت رأيت تايهيونغ يبتسم في وجهي "انا واثق من انك ستبقى هنا ، لقد ابليت حسنًا جونغكوك"

"مهلًا لحظه!" صاح جيمين فجاة يكور عينيه "انا ابدو كالابله الان ولكن لماذا تايهيونغ لا يناديك بأستاذ؟ هل هناك شيء يارفاق؟"

"ماذا؟" جعدت حاجباي "بالتأكيد لا! نحن فقط معتادون على بعضنا هذا كل شيء"

رأيت النظره الحائره تنمو في وجوه الاثنين ، وتنهد حين قال يونقي "معتادون؟ عل تعيشان سويًا؟"

"الم يخبركما تايهيونغ؟" قلت مستغربًا لانني ظننت انه اخبرهم بالفعل

"لا!!"
صاح جيمين
"لم يخبرني ذالك!"

حدقت في تايهيونغ الذي كان يعتض شفتيه "لم ارغب في ان اخبرهم لانني ظننت انك ستنزعج"

كنت قد فتحت شفتاي في دهشه ، وحين نظرت للامام حيث كان يونقي وجيمين ، رأيتها يهمسان بأذان بعضمها ولم نسمع انا وتايهيونغ شيء

وعلى اي حال لم اكن مهتمًا ، جلسنا لبضع دقائق ثم خرجت انا وتايهيونغ ..

"سحقًا!"
قلت منزعجًا في منتصف الشارع فيما اعتصرت هاتفي في يدي

انتبه تايهيونغ لي فيما توقف مستغربًا "ماذا هناك؟"

تنهدت
"انها امي ، تدعوني لتناول الغداء"

"اذهب" أرجح هو كتفيه وابتسامه خافته في وجهه "يمكنني العوده الى المنزل لوحدي ، انا اعرف الطريق للمنزل من الجامعه"

لم اكن اعرف ان كان بأمكاني قول نعم ، او رفض دعوة امي فقط ، او اخذه معي لمنزلها وشرح ما تم استاءة فهمه في اخر مره كانت بمنزلي ورأت تايهيونغ عاري

"هيا بروفيسور لا تفكر كثيرًا ، يمكنك ان تذهب من عوني!" اصر علي

دحرجت عيناي "انها من دوني ليست من عيوني تاي ، ولا ، انا لن اذهب من دونك ، هيا سنذهب معًا"

كان بأمكاني مشاهدة الاستغراب يرقص في وجهه ، مما جعلني ذالك ابتسم واتخطاه فقط دون ان اضيف شيء

كان طريق المنزل لوالدتي مليئ بالاشجار المزروعه على طول الطريق ، الامر الذي جعل هاتف تايهيونغ يصرخ من عدد الصور التي التقطها هناك كون المنظر كان جميلًا

"بروفيسور؟"
سمعته يناديني في الخلف وحين التفت كان هاتفته امام وجهي

"هل استطيع التقاط صوره لك؟؟" سألني ، كان صوته خافتًا ، وبشكل ما كنت اعلم انه خائف من رفضي

"حسنًا ، لكن بسرعه" قلت ثم تحركت اقف تحت شجرة بينما كانت الغيوم تشكل منظرًا جميلًا

رأيت كيف تحرك بحماس ووقف قبالتي فيما رفع الهاتف امام وجهه مع ابتسامه كبيره جعلتني ابتسم أيضًا

سمعت هاتفته يلتقط عدة صور ، ولكنني تجاهلت ذالك وتركته يفعل مايريد قبل ان احدق في ساعتي "هيا تايهيونغ انا جائع وامي لن تنتظر هذه المده"

هو تنهد ، ثم تقوست شفتيه يغلق هاتفته فيما ينطق "حسنًا"

توقفت اطلق تنهيده طويله امام باب منزل والدتي ، لم يكن تايهيونغ يفهم شعوري ، لذا هو استمر بالتحديق في وجهي كما لو انني اتحدث من خلال تعبيراتي المتوتره

قامت رائحة الطعام الزكيه بالسير الى انفي بسبب الشبابيك المفتوحه ، وبقيت انظر هنا وهناك في ارجاء الحديقة حتى انني كنت على وشك عد الزهور

"ان لم تكن مرتاحًا يمكنني الذهاب" اخبرني تايهيونغ يحاول تهدأتي

ولكنني هززت رأسي "لا ، سيكون بخير لااعتقد بأنها ستتبرأ مني مثلًا لانني صنعتك!"

اوبس ..

"اللعنه جونغكوك!! هل تعاقدت مع الشيطان وصنعت بشري!! ياللهي ان كان صحيحًا اقسم انني سأتبرأ منك وارميك مثل الكلاب في الشارع!!" صرخت والدتي في منتصف غرفة المعيشه

دحرجت انا عيناي بينما كان تايهيونغ يتمسك بمعطفي خلف ظهري "امي انا اتحدث بجديه ، وكما اخبرتك تايهيونغ هو تجربتي التي صنعتها ، ولا اعلم كيف ستتبرأين مني وانا اعيش لوحدي بالاصل!"

"تجربتك؟ تعني انك كنت جادًا تلك المره؟" همست ، كانت ملامحها تلين بعض الشيء

اكتفيت بالهمهمه
"اجل هو كذالك ، ليس كما ظننتي"

"دعني القي نظره" تخصرت امامي ، كان من الواضح انها تريد التأكد ، وان كلامي لم يكن مجرد هراء

سحبت تايهيونغ من يده قبل ان تهرب شهقه منه حينما وضعته امام والدتي التي حدقت فيه بتمعن كما لو انها تحاول اكتشاف ان كانت تلك كذبه مني

"اللعنه عينيه حقيقيه! هل هي زهريه فعلًا ام انت تحاول اللعب علي جونغكوك؟" حدثتني بنبره مشكوكه ودحرجت عيناي للمره المليون

كنت استطيع ان ارى بعض خيوط العرف البارد تتجمع فوق جبين تايهيونغ ، كان متوتر ، وغير مرتاح ، الامر الذي جعل يديه ترتعش وعينيه تتحرك هنا وهناك بينما يعتض شفتيه

"اعتقد ان هذا يكفي" قلت ادفع تايهيونغ للجلوس على الاريكه "هو حقيقي ، كله حقيقي وانا لن اشرح اكثر من ذالك لانني تعبت من ذالك بالفعل وان كنتي تريدين التأكد فقط قومي بذالك بنفسك"

هي تنهدت ، ثم جلست لجانبه تمسك يده البارده "انه فقط يصعب تصديقه ، هل انت حقًا حلوى؟"

تايهيونغ همهم ، ثم رفع اصبعه يضعه امام وجه امي "يمكنك ان تتذوقي كي تتأكدي من ذالك"

رفعت حاجباي ، وهي كذالك ونظرنا لبعض قبل ان تعود للتحديق في تايهيونغ "اتذوقك؟ مالذي يعنيه هذا!"

"اصابعي انها ذات طعم حلو ، اممم-- اعتقد ان ذالك بسبب جونغكوك لانه وضع الكثير من الشوكولا اثناء صنعي ، اتصدقين حتى شعري كذالك؟ انا افكر بتذوق نفسي احيانًا اليس هذا غريب؟ "

كانت هناك وقفه ، حيث صمتنا نحن وبقي تايهيونغ يتحدث عن كل جزء من جسده وكيف هو طعمه ورائحته ، لدرجة جعلني ذالك اتخيل اشياء غريبه لم تخطر في بالي يومًا

"حسنًا يكفي اسكته انا اصدقك!!" هتفت امي تقف وتغطي اذنيها "ارجوك لا مزيد من الحديث الغريب ، لوهله تخيلت نفسي وانا اقوم بلعقه ياللهي"

ضحكت اهز رأسي "لقد اخبرتك ، اعرف انه صعب ولكن اجل انه حلوى"

تنهدت ، ثم نظرت لتايهيونغ وابتسمت "لا اعرف كيف خرج هذا الشيء الجميل من يدك الفاشله جونغكوك "

هززت كتفاي
"حتى انا لااعرف"

"اريد السكر" تحدث تايهيونغ فجأة ثم ادرك موقفه يهمس "من فضلك"

فركت جبيني اخبرها "هل يمكنك ان تجلبي ملعة سكر؟ لقد فقد طاقته بسبب المشي والان هو متوتر بسببك"

اومأت تبتسم وتبعثر خصلات تايهيونغ الزرقاء "بالتأكيد ، لكن سأعطيك البسكويت بدل السكر ، انه لذيذ قمت بصنعه للتو حتى انه لا يزال ساخن"

شاهدت اسنان تايهيونغ تظهر في ابتسامه كبيره وواسعه جعلت خديه يرتفعان بشكل لطيف"شكرًا لك"

"اه ، على الاقل يمكنك قول شكرًا" قالت ، ثم نظرت لي كما لو انها تضع سهمًا "ليس كبعض الناس"

دحرجت عيناي "امي! انا ايضًا اشكر الناس ليس وكأنني لم انطقها في حياتي!"

ضحكت تسخر بينما ربتت على كتفي "اجل اجل" ثم انحنت لتايهيونغ تهمس "لا تصدقه انه كاذب كبير يقول شيء ويفعل شيء اخر"

تنهدت ارمي نفسي للجلوس بجانبه بينما كانت امي تستمر بالضحك علي وعد المرات التي سمعتني اشكر فيها والتي لم تتجاوز الست مرات

هذا جيد ، اعتقد انهما منسجمان حقًا بطريقه ما ، لانني وجدت تايهيونغ يضحك ويتحدث بأريحية و يتجاوب على حديثها السخيف

بعد انتهاء الغداء ، كنا قد جلسنا نحن الثلاث نتحدث حول امور عشوائيه ، احداها كان مسألة كون امي وحيده من دوني

"حسنًا انا لم اكن لاصبح امرأة وحيده لولا ان تركني احدهم" تحدثت بغيض فيما كانت تشرب قهوتها

تنهدت "لقد اصبحت كبيرًا وانتهينا من هذه المسألة بالفعل لماذا تريدين العوده لها مجددًا؟؟"

تركت كوب قهوتها ينزلق للطاوله ، واستعدت بالفعل لما قد يأتيني "هذا لانني وحيده في المنزل ايها الساقط! انا اتي من العمل في المستشفى ثم اتناول الغداء واذهب للنوم وكانني اعيش في العالم لوحدي!"

لعقت شفتاي القي نظره لتايهيونغ الذي كان يستمتع لحديثنا فيما يشرب من عصيره ذا النسبه المرتفعه من السكر التي تكاد ان تصيب المرأ بأشد الامراض

"يمكنك ان تتزوجي اذن!" ارجحت كتفاي اقول بهدوء

"لماذا قد اتزوج بينما هناك شيء يسمى قضيب اصطناعي!!" هي هتفت

اتسعت عيناي اضرب الطاوله "امي!! اللعنه الا ترين تايهيونغ يجلس بيننا!! اللعنه كفو عن الشتم امامه!"

دحرجت عينيها دون ان تكترث ، القيت نظره على تايهيونغ ووجدت ذات التعبيرات الفضوليه في وجهه حينما يقول احدهم كلمه لا يفهمها

تنهدت وفركت جبيني "امي ، انا جاد يمكنك ان تتزوجي انت لا زلتي صغيره وجميله بالفعل ، ولا اعتقد ان هناك شخص بكامل قواه العقليه قد يرفضك"

كان بأمكاني رؤية وجنتيها تحمر ، لقد اعتضت شفتيها كما لو انها اصغر الفتيات "توقف جونغكوك ، انت لن تغريني ببضع كلمات جميله من فمك الكاذب"

تنفست من شفتاي دون حيله "انا لا اكذب ، انت جميله جدًا امي"

"لا زلت افضل القضيب الاصطناعي رغم ذالك" قالت ترفع حاجبيها قبل ان تحمل كوب القهوه وتتجه للمطبخ

"امي!"
هتفت غاضبًا لان تايهيونغ يستمع

"هي تايهيونغ" قلت اجذب اهتمامه لي "تريد العوده للمنزل؟"

كان يفكر قبل ان يجيبني "اريد ذالك ، ولكن والدتك تحتاجك للبقاء معها اكثر جونغكوك ، لذا دعنا نبقى قليلًا"

همهمت ، ثم سارت امي لنا تخرج من المطبخ ، ولكنها توقفت للحظه تحدق بتايهيونغ ، وحين استغربت ذالك استدرت وشاهدته يغمض عينيه متعبًا

اللعنه هل نام؟ ، كان متعبًا بالفعل من السير والمذاكره ، حتى انه فقد نص طاقته بسبب يوم امس حين ضاع في المدينه

"جونغكوك" تحدثت والدتي تهمس "خذه واذهبا للنوم في غرفتك"

انفتحت شفتاي في دهشه
"ماذا؟ لا لن افعل!!"

شاهدتها تزفر انفاسها بضيق قبل ان تندنو من وجهي وتهمس "الا ترى كيف نام على الأريكة؟ ايها الساقط هل فقدت اخر قطعه من قلبك ام ماذا؟ احمله كي يرتاح ونم انت قليلًا لانك تبدو مثل جثه"

"لا ، نحن سنذهب للمنزل وسننام هناك لا داعي شكرًا" قلت متهجمًا لانني لم اكن ارغب في النوم مع تايهيونغ بغرفه واحده ، كان ذالك غريبًا ، لطالما كنت انام لوحدي والان هي ترغب في جعل احدهم يشارك اغطيتي معي!!

هزت رأسها ، وشعرت بانها ستنفجر حين بدأت تفرك جبينها "غدًا لا يوجد جامعه جونغكوك ، وانت لن توقظه كي يسير كل هذه المسافه للمنزل كي ينام! لقد فقد طاقته بالفعل"

كانت محقه ، ولكنني لم ارغب في ذالك ، هي لا تملك غرفه مؤثثه عدى غرفتي القديمه في الطابق العلوي ، وللاسف سيكون علي النوم معه في ذات الغرفه

"لم ارك منذ وقت" هي همست ، شعرت بالمراره في حديثها "وانت لا تملك جامعه ليومان جونغكوك ، لذا ابقى ، هل لهذه الدرجه انت لا تريد رؤيتي؟"

تنهدت  انفي "ليس الأمر هكذا امي! ، انه فقط--- انه فقط يصعب شرحه"

"اشرح لاحقًا انا لا اهتم ، وخذه هيا امامي كي يرتاح" قالت تشير لتايهيونغ ورفعت حاجبها كما لو كانت ستقوم بقتلي ان رفضت هذه المره

اطلقت تنهيده ، وشعرت بالضعف وعدم القدره على قول لا ، لانني رأيت التعب يلوح في وجهه بالفعل ، كما كانت شفتيه متيبسه قليلًا وبشرته شاحبه

وضعت يد تحت فخذيه والاخرى تحت رقبته ثم حملته بوضعية العروس وسرت للغرفه العلويه فيما كان يضع هو رأسه على صدري وعينيه مغطاة بشعره الازرق

وتوقفت في اخر السلم حيث كان بأمكاني مشاهدة باب الغرفه مفتوحًا ، وشعرت بالحنين حين رأيت سريري واغراضي القديمه من بعيد

ابتسمت وسرت للداخل اضع تايهيونغ فوق السرير بحجم ملكي ، ثم اسحب الاغطيه السوداء فوقه قبل ان اتسطح لجانبه ..

هكذا ، لقد انتهى الامر بنا في غرفه واحده ، وليست اي غرفه ، انها غرفتي القدميه ، حيث كانت كل ذكرياتي فيها لوحدي ..

اما الان انا ادخلها مع تايهيونغ

ابقى افكر بالمستقبل لدقائق قليله ، ولكنني لم استطع تخيل مستقبل خالٍ من تايهيونغ ، كان ذالك غريبًا ، ربما فقط لانه يعيش معي الان وهو من ضمن مسؤلياتي لااكثر

انا اتنهد ، ثم اعطيه ظهري واغط بنوم عميق

..

"بروفيسور؟" سمعت صوت تايهيونغ يناديني ، ولكنني لم اتحرك ، ثم شعرت بيده تهز كتفي بخفه "جونغكوك؟ استيقظ انه المساء"

جعدت حاجباي ، ثم استدرت بسرعه احدق في النافذه ، ولم يكن هناك اي شعاع متبقي من النهار

"سحقًا" زفرت اضرب الاغطيه "انها الثامنه مساءً لقد نمنا كثيرًا كالدببه"

سمعت تايهيونغ يضحك واستدرت رأيته يفرك عينيه بأكمام قميصه الطويله "نحن دبا الشتاء"

قهقهت في يأس واستقمت امدد عضلات جسدي "لااعتقد ان امي ستتركنا نذهب للمنزل الان"

"لا بأس" هو همس ، واتجهت للحمام بعد ان اخذت من ثيابي المتبقيه في الخزانه ، ولكنني توقفت حين تذكرت ان تايهيونغ لا يملك اي ثياب للتغير "هي تايهيونغ ، خذ اي شيء تجده على مقاسك في الخزانه وغير ثيابك هذه"

اومأ لي ، تمشيت للحمام ، ولقد بقيت هناك تحت المياه الدافئة لعشر دقائق قبل ان اخرج وانا ارتدي بيجامة رياضيه رماديه وتيشيرت اسود بنصف اكمام

كنت اقوم بتجفيف شعري بالمنشفه ، وحين ابعدتها رأيت تايهيونغ يحاول منع تيشيرتي الاسود الكبير من السقوط واظهار كتفه ، لقد ضحكت وحاولت كتهما حين حدق في وجهي وعبس

"هذا كبير جدًا!" هو هتف ثم تأفأف يحاول رفع الشورت ومنعه من النزول من خصره "كل شيء كبير ويستمر بالسقوط"

"حسنًا ، هذا اصغر شيء املكه بالفعل ، ثم انه صغر علي الان واستغرب كيف ليس بمقاسك حتى" قلت اضحك بينما اسحب المشط

"ساقوم بتقييده" هو هتف يرفع قبضته "ساقيد هذا الشورت انه مزعج!!"

دحرجت عيناس فيما كنت اعدل شعري "تقصد اربطه ليس اقيده ، وهذه فكره جيده املك بعض الاحزمه في الدرج لجانبك"

هو همهم ، ثم سحب الدرج واخذ احد الاحزمه الخفيفه من هناك ورفع تيشيرته يحاوط خصره بالحزام ويبتسم بشكل راضٍ لانه نجح

على الرغم من ان التيشيرت لا زال يتزحلق من كتفيه ويظهرهما مما جعله يستمر بالعبوس

"مساء الخير ايها الشابان!" اقتحمت امي الغرفه تهتف "لقد اعددت العشاء ، ولكن قبلها هل تريدان تذوق صينية الحلويات؟؟"

"لا"
"نعم"
هتفنا انا وتايهيونغ معًا

لعقت امي شفتيها "جونغكوك لديك خمس ثواني لتغير رأيك والا ساخبر تايهيونغ ما اعنيه بقضيب اصطناعي  وسأريه كيف يتم استعماله واين يمكن وضع---"

"اللعنه حسنًا حسنًا موافق!!" صرخت اضع يداي على اذني تايهيونغ احاول منعه من سماع ماكانت تنوي قوله

"جيد ، انتضركما في الاسفل" ابتسمت برضٍ قبل ان ترحل

تنهدت ابعد يداي من على اذنيه ، وحين شعرت بأنه ينوي السؤال رفعت اصبعي السبابه في وجهه "لا تحاول السؤال حتى تايهيونغ!"

رايت شفتيه تتقوس فيما يهمس
"اريد ان اعرف"

..

حسنًا ، علي قول ان التواجد في منزل امي برفقة تايهيونغ كان شيء جيد ، ولقد حسن من نفسيتي بالفعل ، كنت احتاج بعض الوقت للحصول على بعض المرح

ولان ستكون هناك يومان من دون الذهاب للجامعه ، سأبقى في منزل والدتي من اجلها ، فقط لانها طلبت ذالك ، او ربما لان تايهيونغ فعل ، لا زلت لااعرف الجواب بعد

اثناء تواجدنا في الحديقه الخلفيه ، لانها قررت اننا سنأكل العشاء هناك ، سمعنا بعض اصوات الضوضاء

"ماهذا؟"
قلت في حيره استمع للاصوات

"يبدو انه جاري الجديد ، لقد اخبرني المستأجر القديم انه سينتقل وسيأتي احدهم مكانه" اخبرتني فيما كانت تضع الشطائر في صحن تايهيونغ

"اوه ، سأفتقد السيد ميشال" قلت في اسف لانني كنت اعرفه لوقت طويل

"يمكنك ان تتعرف على الجديد ، يدعى نيوت انه شاب جيد" قالت امي ووقع كأس العصير من يد تايهيونغ وحدقنا في وجهه ، كان شاحبًا ثم اخذت يديه ترتجف وشعرت بأنه سيفقد الوعي

وفعل ..

______________________________

نيوت الولد الي انطرد من الجامعه لانه دفع تاي وتنمر عليه للي نسوا

احس علاقتهم صارت حلوه وجونغكوك تغير شوي ولا؟

ابيكم تتفاعلون لاني تعبت على البارت صدق سو عطوني شي حلو اعطيكم شي احلى💗

الصوره الي اخذها تيتي الكوك في الشارع

《<𝗦𝗘𝗘 𝗨🍭🧪👨‍🔬>》

Continue Reading

You'll Also Like

9.6K 697 15
«كانت الطفولة براءة مفقودة .. والسعادة تبخرت مع دموع الحزن .. في يومٍ مظلم، انقطعت أواصر الأمان بقسوة .. حيث اختفت الضحكات وتبددت الأحلام .. لم تكن ه...
29.2K 399 8
مغامرات الشاب البالغ من العمر تسعة عشرة عام، اليكس، وتحدياته وشقاوته التي تنتهي دائمًا بصفع أمه الصارمة، ليزا، لأرداف عاريةً بطرق محرجة. 1# عقاب #1 ش...
15.9K 149 4
قصص gayجنسية قصيرة قصص حقيقية من الواقع
119K 2.6K 107
سلام عليكم.. بعد غياب فقصة #أحببت_رجلا رجعت برواية جديدة تحت طلب ديالكم قصة جديدة احداث متنوعة نايضة غيرة وتشوييق عقد كوميديا دراما مواااقف... #جن...