DEEP INSIDE ✓.

By -athjk

3.7M 205K 89.9K

رجل فاقدٌ للمشاعرِ وإمرأة مرهونة أمامها خيرانِ، إما أن توقعه بحبها أو تبقى بمنزِله إلى الأبد! STARTED: 300122... More

PT.00
PT.01
PT.02
PT.03
PT.04
PT.05
PT.06
PT.07
PT.08
PT.09
PT.10
PT.11
PT.12
PT.13
PT.14
PT.15
PT.16
PT.17
PT.18
PT.19
PT.20
PT.21
PT.22
PT.23
PT.24
PT.25
PT.26
PT.28
PT.29
PT.30
PT.31
DEEP INSIDE.
PT.32
FINAL PT.01
FINAL PT.02
SPECIAL PT.01
SPECIAL PT.02

PT.27

59.7K 4K 1.2K
By -athjk

فوت وكومنت يسعدانِي،
إستمتعوا!

للسهرانين، سنة سعيدة❤.

...

إنتهى بنا الأمر جالسين جنبا إلى جنب مع مايا بالمطبخ وبيد كل منا كوب عصير، كانالصمت محرجًا، لم يتكلم أي منا ولم أستطع الكذب على نفسي حينها، لم أحب عودة مايا، لم أحب أنها كانت الأن بيننا جالسةً معنا على الطاولة، لم أحب أنها تنظر إلى جونغكوك بتلك النظراتِ التي تحمل رجاءا خفيًا بأن لا يكون قد وقع بحبي بعد، وحينها فقد أدركت أنني لم أحب مايا يومًا.

لقد كانت اللباقةُ تغلبني سابقا وتوهمني أنني أحبها وأنني أعتبرها صديقة أيضا لكن تلك كانت مجرد كذبة، لقد كانت كتهديدٍ لي منذ اليوم الذي إجتمعنا فيه مجددًا تحت سقف بيته .. أنا لا أحب مايا!

"أرى أن الأمور تسري جيدًا بينكما."

كان الإحراج واضحا بصوتها، كانت فقط تحاول فتح حديثٍ لكسر هذا الصمتِ الغريب وكلماتها لم تفد إلا لإزعاجِي، هذه المرأة تحب رجلي أيضا وأي فعلٍ أو قولٍ منها أعتبره تهديدًا.

لم يجب على كلامها أي منَا فقهقهت في حرج لاتدري ما تقوله، لقد قاطعتنا بلحظةٍ حرجةٍ كان يعتليني فيها متغزلا بي فلا عجب أن الجو سيكون متوترًا هكذا.

"كيف صارت أحوالكِ؟"

سأل جونغكوك عن حالها قاطعا هذا الجو الغريب، لمعت عيناها بنوعٍ من الفرحةِ حين إلتقطت أذناها كلماته وسأكذب إن قلت أن الغيرة لم تكن تأكلني.

بالحقيقة شعرت حتى برغبةٍ ملحةٍ في الوقوف وإلقاء كل ما حدث بيني وبينه طوال مدةِ غيابها، عن كيف كان مهووسا بي وكيف صنع الحب على جسدي بكراسي سيارته الخلفية وعلى مكتبه وحتى فراشه، وعن كيف أن والدته تدعم علاقتنا بشدةٍ لدرجةِ أنها بدأت تسمي أحفادها بالفعل لكنني منعت نفسي أذكرني أن مايا بشرٌ ولديها مشاعر وأن ما رأته حين وصولها يكفيها.

ليس ذنبي أنني بشرٌ أيضًا وأغار فحتى إن كرهت هذا الشعور ليس بيدي منعه.

"لقد قررت أن أتوقف عن عروضي البهلوانية أخيرا، عندي مايكفي من الأموال لإستثمارها الأن فحياة الترحال لم تعد تناسبني."

"لكنكِ تحبين السفر مايا."

"أجل لكنني صرت أشعر بالحنين كثيرًا، وصار السفر متعبًا جدًا."

لم أحتج لتفسير حتى أعرف أن هذا الكلام كان موجها لي بشكلٍ غير مباشر، كانت تعلمني أن وقت عبثي قد إنتهى وأنه دورها لتبقى بجانبه وتتنافس من أجله رغم أن كلانا نعلم أنني فزت به منذ زمن، أن قلبه صار ملكي.

لكن المشكلة هنا أن جونغكوك لايعلم، ولأنه لا يعرف عن الحب إلا علمته إياه فمن السهل أن تلعب بدماغه وتقلب اللعبة لصالحها.

أمامي خياران الأن، أستسلم وأتراجع بعد أن كدت أصل إليه أو أحارب بكل ما بقي لدي من قوةٍ وأفعل ما بوسعي للحصول عليه.

"كيف هي الأمور بينكما سيسيليا؟"

باغثتني بسؤالها تصنع تواصلا بصريا بيننا بعد أن كنت غارقة بأفكاري، نبض قلبي بسرعةٍ وحين كدت أجيبها قاطعني جونغكوك قائلا:

"إننا نتواعدُ الأن، الكل سعيد، وحتى أمي إختارت أسماءا لأطفالنا."

إبتسم قائلا، إرتاح قلبي لسماع كلماته وقهقهت عليها بينما مايا فقد إنقلبت ملامحها لبرهةٍ لكنها عادت تزيف إبتسامتها من جديد، أنا من أقحمت نفسي معها وعلي تحمل النتائج الأن، كان بإمكاني إخبارها مسبقا ولم يكن أي من هذا سيحدث الأن.

"هذا رائع!"

قالت تزيف سعادتها ثم إلتفتت إلي.

"سعيدةٌ لأجلكِ سيسيليا، ستستطيعين العودة لبيتكِ حينها، من قال أن أخر الواصلاتِ ستكونُ أول من تنهي مهمتها هنا."

شعرت بالتهديد من كلامها حين فهمت ما كانت ترمي لفعله، كان وكأنها تذكر جونغكوك بسبب وجودي هنا بالمقام الأول وأنني وإن طال الأمر فسأرحل تماما كما وعدني، لقد قالها بوضوح إجعليني واقعا بحبكِ، حينها فقط سأجعلكِ تذهبين. وهي تعلم هذا جيدًا!

"مالذي تقصدينه؟"

سأل جونغكوك بحيرةٍ وتمنيت بداخلي كثيرًا أن لايفعل حتى لا تتسنى لها الفرصة أن تشرح.

"أقصد أنه وفور وقوعكَ بحبها ستنتهي مهمتها، لقد وعدتها أنك ستتركها وشأنها حين تقع بحبها."

نظر بيني وبينها وبدى أنه متردد والسبب واضح، إنه يحبني ولايريدني أن أذهب.

"الوعود لاتخلف جونغكوك."

أضافت تنبهه وعادت أنظاره لرمقها بصمت، كان وجهه خاليا من التعابير بهذه اللحظةِ تماما كما كان حين رأيته فيها أول مرة، لم أعلم ما علي فعله، كنت أشعر أنها تضيق الخناق علي لكنني لم أستطع لومها.

أنا من وافق على هذه المنافسة السخيفة وغيابها كل تلك المدة لايعني إستسلامها!

أنا من وضعت نفسي بهذا الموقف بسبب ترددي وغبائي وعلي الأن مشاهدة نتائج أعمالي وتحمل العواقب.

"لقد تأخر الوقت، سأصعد للنوم."

وقفت من مكاني قائلة، لم أستطع البقاء معهما أكثر فقد شعرت بضيقةٍ في صدري وبنفس الوقت لم يطاوعني قلبي أن أتركه معها لوحدهما، أخشى أن أصحى بالغذ على وجهه خالِ الملامح القديم وأعود لنقطة النهاية .. أن تمحي لمستي وينسى كل شيء عشناه معا!

"كيف أعلم أنني واقع بالحبِ، مايا؟"

حين غادرت المطبخ كان سؤاله ذلك أخر شيءٍ سمعته، شعرت برغبةٍ في العودة وشرح الأمر له، أن أخبره أن الحب هو نبضات قلبه المتسارعةِ بجانبي، أن الحب أفكاره التي لاتخلو مني، أنه إبتسامته حين يراني، شفتاه حين يقبلني وعيناه حين ينظر إلي وكأنني كل شيءٍ بهذه الحياة.

صعدت إلى غرفتي بخطواتٍ تُثقلها سلبيتي، كنت أشعر أنني بكل خطوةٍ أسقط بعيدًا عنه إلى أن وصلت سريري وإرتميت فوقه والقلق يأكلني ثم قفزت كلماته إلى رأسي لما من بين كُل النساءِ أنتِ الوحيدة التي أشعر معها؟ أو حين كان يناديني مشاعرِي هدأ قلبي قليلاً وعاد الأمل يشع من عيناي وأخبرت نفسي حينها أن جهدًا بدلته لشهورٍ لن تخفيه ثرثراتٌ عديمة الفائدة من فتاةٍ لم تستطع إضحاكه يومًا.

أخبرت نفسي أنه حتى وإن صدق كلماتها لن يدوم المفعول طويلاً، سيستيقظ يومًا وسينادي مشاعرِي وسأتي إليه ركضًا وإن كنت بالمريخ، جونغكوك نصفي الثاني ومهما إبتعد سيعود إلي!

...

إقتحمت السيدة جيون غرفتي صباح اليوم، أيقظتني والقلق يغلف صوتها وحين فتحت عيناي أخبرتني أن مايا جالسة مع جونغكوك بالحديقةِ يضحكانِ معا، لم يكن هذا الصباح جميلاً، ليس لي وليس لوالدته لكنه بدى سعيدًا حين وقفت خلف النافدة معها نراقبه يضحك.

"مالذي سنفعله؟"

سألتني والدته في حيرة، كنت أشعر أنني عديمة النفع بهذه اللحظة لكن والدي أخبرني سابقا أن أجمل الأشياء تأتي بالصبر.

"لن نفعل شيئًا."

أجبتها قائلة فنظرت إلي في صدمة.

"كيف هذا؟ تدعينها تأخذه بعد أن إقتربت كل هذا القرب من أخذه؟"

سألت والحيرة بادية على وجهها، لم تكن ترغب في تصديق كلماتي تلك خصوصا ومظاهر الإستسلام تعلو وجهي لكنني تنهدت، لن أستسلم لكنني لن أحارب، سأراقب في صمت.

"جونغكوك ليس شيئا نتحارب عليه، إنه شخصٌ ولديه الحق في الإختيار."

قلت ورغم عدم إقتناعي بما قلته إلا أنني كنت أدري أنه الصواب، إن كنت سأحصل عليه سأفعل لأنه يحبني ولايقوى على تركي أذهب وليس لأنني حاربت إمرأة أخرى لأجله .. إمرأتان تتقتلان من أجل رجل؟ أ ليس هذا سخيفا بما يكفي؟

"لكن .."

قاطعتها قبل أن تضيف قائلة:

"ماهو مقدر لكَ سيصل إليك مهما طالت المسافات وإختلفت الطرق، إن كان إبنكِ من نصيبي حقا فمهما حاولت لن تقدر على فعل شيء!"

تنهدت بعد كلامي ثم قامت بمعانقتي وشعرت حينها بنغزةٍ في قلبي، لا أريد رؤيته سعيدا معها، لكنني أريد تصديق مقولة أن الصبر مفتاح الفرج.

جلست بغرفة المعيشة وكوب قهوتي بين يداي، كنت شاردة فيه لا أشرب منه قطرةً بعد أكتفي بتحريكه بإستمرار والتنهد أيضا، يئست السيدة جيون من حالتي فغادرتِ الغرفة تتركني لوحدي، عادت بعد مايقارب الخمس دقائق وهذه المرة حين دخلت كان جونغكوك برفقتها، نظر نحوي والسعادة تقطر من وجههِ ثم جلس نحوي يحتضنني قائلا صباح الخَير، لم أجب وإنتظرت أن تدخل مايا من بعده لكنها لم تظهر وحينها غمزت والدته إلي وهمت أنها تخلصت منها من أجلي .. أنا أحبها!

"أ كل شيءٍ على مايرام مشاعري؟"

قبل جونغكوك جبيني سائلا والقلق بادٍ في نبرته، هربت الإبتسامة من ثغري دون شعورٍ مني وأومئت برأسي.

"أنا بخير لاتقلق."

قلت ونقرت شفتيه بقبلةٍ فقهقه يضمني إلى صدره.

"مالذي كنت تفعله مع مايا خارجًا؟ كنتما تبدوانِ سعيدين معًا."

لن أنكر أنه كان سؤالا إستغلاليا لا غير، كنت أدري أنه سيجيبني أيا كان ما قد أطرحه عليه لأنه يثق بي ولايخفي أي شيء عني ولأن جوابه سيعلمني عما تنوي تلك الفتاة لفعله.

"كانت تخبرني عن تجاربها بكلية الطب وماجعلها تتخلى عن الأمر وتنظم للسيركِ كباقِ أفراد عائلتها."

نظرت إليه بإستغراب، كانت أول مرةٍ أسمع فيها أن مايا كانت مهتمةً بالطب قبلا، ظننتها لم تدخل الجامعة يوما لكن ونظرا لأنها كانت واقعة بحب جونغكوك لسنواتٍ تكهنت أنها لربما فعلت ذلك سابقا لإبهاره ولفت إنتباهه ففشلت بذلك فشلا ذريعًا.

"تخيلي، لقد تقيئت ببطن جثةٍ في المشرحةِ بعد أن أصابها الغثيان من المشهد، لابد أن هذا الرجل إرتكب كثيرا من الجرائم بحياته حتى يعاقب حتى بمماته."

قال ضاحكا يخبرني عن ما جرى بينهم من حديث، زيفت ضحكتي وأخبرته أنني أشفق على الرجلِ المسكين كثيرًا رغم أنني لا أهتم.

"أخبرتني أيضا أن علي الزواج."

أضاف قائلا بعد أن أوقف ضحكاته ونظرت إليه والتوتر يأكلني، لاتقلها، لاتقلها، لاتقلها!

"معها حق فقد قاربت على سنِ الثانية والثلاثين، لكنني حقا لا أدري مافائدة الزواج وأنا لا فكرة لدي عن من قد أتزوج."

سمعت صوت تحطم، أظنه كان صوت قلبي ولست أدري أ سمع جونغكوك الصوت أيضًا، تذكرت حين إعترفت له بحبي وهو داخلي فوق مكتبه وتذكرت نظراته السعيدة ونبضات قلبه المضطربة وبهذه اللحظةِ لم أعد أدري أ حقا يحبني أم أنه مجرد وهم.

ماذا عني جونغكوك؟ أ لاتظنني شخصا مناسبا للزواج به؟

"لقد قالت أنني سأكون سعيدا إن تزوجت شخصا مثلي تماما، إمرأة مرتبةً ومنظمةً تفعل كل شيء في وقته وتشاركني هدوئي وتتحمل برودي وركود مشاعري، قالت أن هذه هي معايير الزواجِ الناجح!"

إمرأة مرتبةٌ ومنظمة، إمرأة مرتبة ومنظمة .. إمرأة تشاركه هدوئه وتتحمل بروده ..

إنها تصف نفسها، تتلاعب بعقله لصالحها .. تتلاعب بعقله، تتلاعب بعقله، تتلاعب بعقله!

تتلاعب به تماما كما تلاعبت به أنا، أنا ومايا لا نختلف عن بعضنا شيئا، أنا ومايا كلانا تتلاعبان برجلِ وضع ثقته بكلماتنا كطريقةٍ لإرضاءِ قلوبِ خانتنا وصارت تنبض له عوض أن تكتفي بضخ الدم بجسدنا فحسب.

أنا ومايا لانقل حقارةً عن بعضنا!

...

الفصل السابع والعشرون إنتهى✓.

رأيكم وتوقعاتكم؟

سيسيليا؟

جونغكوك؟

مايا؟

مجددًا مايا مش أفعى الرواية، مايا فقط شخصية ثانوية راح تكرهوها فقط لأنها واقفة بوجه الأبطال بس لو فكرتوا بالموضوع راح تشوفوا أنها تماما زي سيسيليا، الاثنين يلعبوا بكل الطرق الممكنة وغير المكنة لحتى يحصلو كوك فقط وحدة بطلة وعشتو 27 معاها ووحدة شخصية ثانوية تعرفوا عنها شوي فقط :)

رجاءا لا تقولولي الفصل قصير، حاليا منتصف الليل وتوي كاتبة الفصل وناشراه وعيوني بتنغل من التعب.

Continue Reading

You'll Also Like

139K 3.2K 22
How does genius, billionaire, playboy, philanthropist Tony Stark form an attachment to his assistant y/n
1M 39.6K 92
𝗟𝗼𝘃𝗶𝗻𝗴 𝗵𝗲𝗿 𝘄𝗮𝘀 𝗹𝗶𝗸𝗲 𝗽𝗹𝗮𝘆𝗶𝗻𝗴 𝘄𝗶𝘁𝗵 𝗳𝗶𝗿𝗲, 𝗹𝘂𝗰𝗸𝗶𝗹𝘆 𝗳𝗼𝗿 𝗵𝗲𝗿, 𝗔𝗻𝘁𝗮𝗿𝗲𝘀 𝗹𝗼𝘃𝗲 𝗽𝗹𝗮𝘆𝗶𝗻𝗴 𝘄𝗶𝘁𝗵 �...
1.2M 53.8K 100
Maddison Sloan starts her residency at Seattle Grace Hospital and runs into old faces and new friends. "Ugh, men are idiots." OC x OC
25.4K 404 11
|| save face phrase of face e.g. to save face avoid humiliation. or a story where a salon owner in mystic falls finds herself involved in the superna...