كسرت جناحيّ اليمامة فكان الجر...

By Janiiq1

63.9K 650 288

مساء أو صباح الخير كيفما كان التوقيت لديكم اقرؤها هذا أول عمل روائي لي و هذه بدايتي الأولى بين يديكم لازالت ت... More

1
2
3
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
تنويه
19
20
21
22
23
24
25
26
اعتذر
27
28
29
30
31
32
العودةُ بعد الغياب
33
34
35
36

4

1.7K 17 0
By Janiiq1

لوجعِ الحب رونقٌ خاص و ألمٌ رقيقٌ لا يُحتمل ، كما أن للشوق نزعات تحبس الأنفاس و تخطفُ البريق من عيني العاشق ، الكُل قويًّا طالما أنه خارج إطار الحرب ، لكن أنا عليّ أن أكون قويّا و أنا الأول في صفّ الحرب و أكون الجيش و السلاح و الهدنة و أنا الخصم كذلك ، أحبها رغم اختلاف كل شيء بيننا ،
فأنا ابن لنجدٍ و هي ابنةُ للجنوب
لطالما كنت جافًا و رَوَتني ،
و كنت قاسيّا و ليّنت قلبي
لطالما كنت ثابتًا و هزتني
و كنت جامدًا و حركتني
دائمًا ما تقابلني بضد فعلي السيء
كنت أجزع ، فتهدأ
كنت أجن و تتعقل
كنت اصرخ ، لتهمس برقة فائقة العذوبة
كيف لليمامة اللينة أن تُوقع مهابًا عصيّ الطبع تحت جناحيها؟
كيف لرقتها أن تُخضع جموحي ؟
كيف لحنانها أن يُشتت قسوتي ؟
كيف لها أن تقيّدني في زنزانتها و أنا كنت حرًا طليق ؟
اهٍ من شوقٍ فتك بقلبي لتلك اليمامة ، كل شيءٍ فيها كان يُسقطني من علوِّي كلّ شيء !
عيناها الواسعةُ الذابلة ، رمشاها المصفوفةُ كأنها جندٌ مجنّدة ، حدّة أنفها المُستقيم ، و حُمرة شفتاها
و ما أضاعك يا مُهابٌ سواها ؟ سوىٰ شفتيها كالجمرِ الموقدة !
أه لله وجع قلبي و وجعي!
لم أعد أحتمل هذا الفراغ بيننا ، لم أعد أصبر !
" يمممه " يُنادي والدته بعد أن قفز من سريره و خرج ، " يمه وينك ؟"
لترد والدته من المطبخ : ها يا مهاب هلا امي في المطبخ تعال
دخل عندها قبل رأسها و يداها المُلطخة بالعجين : يمه اسمعيني
تجر يدها منه : ابعد لا يتوسخ ثوبك ، وش فيك ؟
-ابغا اتزوج !
نظرت إليه والدته بصدمة لا تدري بأي أشكال الفرح ستحتفل ، لطالما انتظرت هذه اللحظة من همام و ها الان مُهاب يفاجئها بها : تقوله صادق ؟
-اي صادق ، بس بداوم بكرا انا وسيّاف و اذا رجعت قلت لك
-زين تبيني ادو..
لم تكمل ما تقول ليفاجئها ثانية : لا تدورين ابي وحده في بالي
تركت والدته ما بيدها لتتجهه إليه و هي تنظر مباشرةً في وجهه فأكثر ما يفتضح به مُهاب هو وجهه : من بنته ؟
أدرك حينها أنه لا مفر من تحقيق والدته : اذا جيت علمتك لاحقين خير
لتنطق بسرعة : لا الحين تعلمني " تنطق بوجعٍ خفيّ : هي اللي بكتك سنتين ؟
سقط كوب العصير من يديه لينظر لوجهه والدته و الدم محتقنٌ في وجهه و عروق يديه و عنقه برزت : يمه فكيني من ذي السيرة
لتنطق والدته : والله انها هي
-يمه خلااصص
-هي يا مهاب والا لا ؟
-وش بتستفيدين لو عرفتي ؟ يهمك اني اتزوج خلاص هذا انا بتزوج
لتنطق ياسمينا و هي تدخل للمطبخ : اما بيصير عندنا زواج؟
نظر إليها مهاب قليلًا ثم قال : احتمال ما يصير ، اذا ما رضت ام عبدالله
قالت والدته و هي تدير ظهرها : وش اللي ما يخليني ارضى طالما انك راضي ؟
شعرت ياسمينا بشحنة فأشرت لمهاب بمعنى " وش فيها امي "
-وش دخلك يالملقوفة " قالها مهاب و خرج
التفت ياسمينا لوالدتها لمحت في عيناها دمعةٌ و آه ، عندها أيقنت أن هناك شيئًا ما حدث ، تخرج مسرعة تطرق الباب الخاص بغرفة سياف و دخلت عندما سمعته يأذن لها بالدخول : هايي
يدور سياف بكرسيّ المكتب : مرحبتييين
تتكئ ياسمينا على بابا الغرفة قائلة : عندي لك خبر
فجأة شُدت ذراعها للخلف ثم قال مهاب : ما تبطلين حركاتك يالاخبارية ؟ شغالة رادار في البيت
توترت ياسمينا قليلًا فهي تعرف أن لمهاب حنانًا خفيّ لا يظهر إلا عندما يتعامل معاها ، لكن بالمقابل تعرف جيّدًا حدة أعصابه إذا انفلتت : ها ؟ لا بس بقو
أمسك مهاب اذنها و هي يحركها يمينًا و يسارًا : والله لو ما تنكتمين مب صالحك يلا اذلفي
ابتسم سيّاف معلقًا : وش فيك عليها ، خلها تعلمني ، والا مب عاجبكم ان الاخبار تجيني قبلكم
تتألم ياسمينا و تحاول أن تفك يده منها : طيب خلاص نتفت اذني
-حق من نتف لسانك بعد
تركها مهاب تذهب ثم طرق على الباب قائلًا : خلص انت جهز نفسك بنمشي الفجر
-ليه مو بكرا ؟
-كذا غيرت رأي ، عندك اعتراض ؟
لاحظ سياف التغير الطارئ على مهاب و لم يستغرب ذلك : لا طال عمرك ، جاهزين
أغلق مهاب الباب خلفه ليقول سياف : اول مره تسوي شيء كويس في حياتك " تمدد على السرير و تناول هاتفه ، لينخرط في ضحكٍ هستيري كانت ياسمينا تخبره بما منعه عنها مهاب " ترا سمعت مهاب يقول لامي انه بيتزوج بس مدري وش فيها قلبت عليه " صمت قليلًا ليتدارك الامر ثم أرسل " ليه قلبت وش قايل لها ذا النفسية؟ " ليصله الرد سريعًا " ما ادري والله "

كيف يتخلص المرء من قلبه ؟ كيف له أن يكون كل شيء دون أن يشقى ؟
كيف يستريح المرء من نفسه ؟ كيف له أن يبقى هادئًا في ضخم هذا الضجيج ؟
كيف يتخلص همام من همّه الثقيل ؟ فهو الذي اعتاد الجميع على الاتكاء عليه كيف له أن يظهر الآن بضعفه ؟
و هو الذي حمل الجميع على كفيه ، كيف يهون عليه أن يضعهم أرضًا ليستريح هو ؟
أهلكه التفكير ، بل أهلكه كل شيء
هاهو الآن يتسلم نسخة من ملف القضية التي تلبس به عمه ظلمًا و زورًا ، فبعدُ غدٍ هي جلسةٌ مهمة في محاكمة المتهمين و الذين من بينهم عمه أبو عبدالعزيز ، و قد حمله عزيزًا أمانةً صعبة
يُقلب أوراق القضية ورقةً تلو الأخرى ، يقرأ في كل ورقة بتمعّنٍ كبير خشية أن يفوته سطرٌ ما
الكل يعلم أن المُتهم" حمد بن عبدالله " برئ لكنّ الأدلة تُشير إلى غير ذلك ، ليبقى المُتهم متهمًا حتى تثبت براءته
ست عشر عامًا مضت و هو بين قضبان الحديد ، شاب شعره ، وشب ّ أولاده و هو لازال مُكبلًا في دهاليز السجون
كيف احتملت أن تبقى ستة عشر عامًا مُكبلًا مظلومًا ؟
كيف صبرت أن يكبر أولادك بعيدًا عنك ؟
كيف تعايشت يا عمي في ظُلمة السجون ؟
لكن عليك أن تعلم ، أو أنت تعلم حقًا أن للحق سهمًا لا يُخطئ
و تعلم أن للحق شمسًا نورها لا يحجبه غربالُ الظلم حتى لو كبر و تشبّع ؛ لأن الحقيقة أمرٌ لا يمكن اخفاؤه
قاطع خلوته صوت رسالةٍ وصلت فتح الهاتف ليجد تركي يرد عليه بعدما بعث إليه رسالته قبل نصف ساعة
"هلا والله ، الحمدلله طيبين
علومك انت كيف احوالك ؟ " خرج همام من محادثته ليتصل به فهو يُحب أن يسمع الصوت لا أن يقرأه
ثوانٍ معدوده ليصله صوت تركي : يا هلا ارحب
يُغلق همام الملف و يرد الصوت عليه : هلا فيك ، البقى الله يبقيك و يخليك ، كيف حالك ؟
-ابد والله يسرك الحال ، كيفك انت ؟
-الله يسلمك ، شخبار سند ؟ اي بالله ان ودي اجيه لكن جتني شغله و انا اخوك
-ما عليه يا رجال بخير و نعمة ، و حياك الله في اي وقت
-الله يحييك ، يلا ما اطول عليك اتصلت اسلم و اسأل عن الصغير
-حياك
اغلق هاتفه و أطلق تنهيدةً لعل معها تخرج كل أوجاعه ، تمدد لتصله صورةً لسند ، تأمل الصورة كثيرًا
لا يمكن انكار حقيقة الريبة و الشك التي تلبسته في أول مرةٍ أخبره تركي بما حدث ، و على وجه الخصوص أن مُهابًا هو طرف القضية كلها ، فمهما كان مهابًا سيء إلا أنه يستحال عليه ارتكاب جريمةً كهذه ، فهو يعرف مهاب أكثر من مهابٍ نفسه
يعرف كيف يتقي حُرمات المسلمين و لا يتعداها ، فكيف لهذا الغريب أن يقول أن أخاه تعدى على حرمة بيته ؟ يعرف كيف ثار في وجه تركي يومها ، لكنه سرعان ما هدأ عندما رأى الوجع يتفجر من عيني تركي ، لكنه وجعٌ تتلبسه الثقة التامة ، و الصدق الذي لا يخالطهُ شكٌ ، جلس مغتاضًا يتنهد و يستغفر ، حتى باغته تركي بصورةٍ في هاتفه وضعها أمامه
تأمل الوجهه الصغير ، لا ينكر حينها أن قلبه رقّ و تفتت من ألمه
أهذا الصغير ابنُ مهاب ؟ كيف سينكر ذلك و هو يرى دم مهاب يتدفق في وجنتيّ الصغير ؟
كيف سيُنكر و العينان تتحدث بفاضعة ما فعله مُهاب ؟
خرج يمشي لا يدري إلى أين لكنه يمشي ، فحقيقة أن أخاك مُجرمًا تقتل الروح
بعدها عاد ، اسبوعان كاملة و هو يخطط كيف سيقنع مهاب بما عرفه ، هل سيُنكر أو يعترف ؟
لكن الأمر نوعًا ما تسهّل أكثر مما توقع

لا يمكن لشيء أن يتغلب على حدس الوالدين أبدًا ، فكما كانت أم عبدالله تدرك حقيقة تورط ابنها مهاب مع فتاةٍ لا تعلم من أين خرجت له أو تفاصيل ما حدث بينهم ، كان والده كذلك يعرف و يدرك أن ابنه متورطًا في شيءٍ ما
لكنه ما زال معتصمًا بالصمت يراقب الأمر من بعيد ، لأنه يعرف تمامًا تدخلات همام في هذا الموضوع ، و يعرف تمامًا أن همامًا لا يخبئ عليه خبيئة مهما كانت ، لكنه يتحرى وقتًا مناسبًا لذلك
اليوم يومٌ جديدٌ أشرق ، ففي الفجر توجّها مهاب و سيّاف إلى الجنوب حيثُ عملهم
و توجهه كلًا من ياسمينا للمدرسه و رشادًا إلى الجامعة
و هذا همامًا أمامه ، يُقلب في أوراقه و ملفاته ، بينما ابنه البكر أبعد مما يكون في كالفورنيا
-وش صار على قضية عمك حمد ؟
يخلع همام نظاراته : سم ؟
-اقول وش صار على قضية عمك ؟
-اليوم عندنا جلسة مهمة الساعة عشر ، بجهز الاوراق و بنطلع انا و عزيز
-و عزيز وينه له يومين ما شفته رحت عند ابوي ماهو موجود
-اي كنا انا وياه ندرس القضية اصلًا صارلنا اسبوع ، عاد تدري اخر جلسة الملعون صبحي ما جا
-و اليوم بيجي ؟
-إن شاء الله انه يجي ، والله لو ما جا اليوم عزيز بيرتكب فيه جريمة
انتفض والده و هو يستعيذ بالله : اعوذ بالله وش هالكلام انت وياه ؟ قول لعزيز يقضب ارضه ازين له ، خواته من لهم من بعد عينه؟ و هو عاقل و عارف ان الشمس ما تتغطى بغربال و كله ب اجره
-ان شاءالله
سأله والده مستغربًا : طيب انت ليه ما تمسك قضية عمك و ترافع عنه؟
-ما اقدر ، ممنوع ، هذي نسخه من الأوراق اللي عند المحامي بشوفها
نظر له والده مطولًا ثم اردف قائلًا : مهاب وش وراه ؟
سكن همام قليلًا ليرفع عيناه في وجهه والده : وش فيه مهاب ؟
-أنا أسأل مب انت ؟
أيقن همام أن والده يعرف الأمر منذ بدايته لكن انتظاره طال و هو لم يخبره
-خلها على الله يابوي و ادع ان الله يفرجها و يهونها ، و ان شاءالله كل شي بوقته "ثم تحرك قائمًا و هو يجمع أوراقه
هتف والده بصوتٍ غاضبٍ نوعًا ما : اقول اجلس مكانك و علمني

شعر همام بالجوّ يختنق حوله ، و حرارته ارتفعت قليلًا ، جاء لوالده قبّل رأسه و يداه : يبه جعلني فداك هوّن عليك ماهو زين لصحتك هالعصبية
لينفض والده بجزع : انا من متى و انا انتظرك تعلمني ؟ كل يوم اقول بكرا و لا جا بكرا ! هالحين تعلمني وش مهبب اخوك !
جلس همام أمامه لأنه لا مفر من ذلك : يبه خلني أطلع الحين للمحكمة و نشوف قضية عمي وش يصير فيه و الله يسهلها ان شاء لله ، مهاب ما عليه خوف و اموره محلوله ب اذن الله
-زين اطلع الحين لكن ترجع من المحكمة للمكتب و لاني متصل عليك و لاني سألك انت بنفسك تجي و تعلمني والا والله ..
فزّ همام يُقبل رأس والده مرةً آخرى : يبه تكفى لا تحلف ، اعتقني من يمينك ، والله اني بعلمك
خرج همام من مكتب والده خشية أن يحكمه في أمر ما ، نزل إلى بهو المنظمة منتظرًا عزيز
ليسرح الآخر في أمر حياته ، اعتاد و عوّد ابناءه قبل كل شيء على الصلاة في الجماعة فهو على يقينٍ تام أن من صلحت صلاته صلحت حياته
علمهم على حب بعضهم و ألا يستقِم واحدٌ دون الآخر
ترك لكل منهم شخصيته يصقلها كيف شاء ، ما عدا أساسيات الحياة هو من علمهم إياها
أخذ بيد كل واحدٍ إلى حلمه ، فلم يجبر واحدًا منهم على تقمص مالا يناسبه
حتى ياسمينا ابنته الوحيدة لم يحكم حياتها في قبضته كأب
فلا يهون عليه أن يرى ابناءه يتهاوون في متاهات الحياة المظلمة ، قطع تفكيره و خرج من مكتبه كي يشرف على موظفيه و ما إلى ذلك " انت باقي ما رحت ؟ " يسأل بها همام متفاجئ من وجوده
شعر همام بشيءٍ من الحرج : ها هلا ، لا باقي انتظر عزيز مدري وشفيه ت.. ايي هذا هو جا " قالها بعجل عندما رأى عزيز يدخل الباب
ليسأل الاثنان معًا عزيز : وش فيك تأخرت ؟ " ليكمل أبو عبدالله سؤاله ب : يابوك ؟ عسى ما شر ؟
يرد عليهم عزيز : الله يسلمكم ، رحت اخذ نجد من المدرسة تعبت شوي و جيت
أبو عبدالله : سلامتها وش فيها ؟
عزيز : لا يبوي ماهو شيء كايد ، خذيت لها مسكنات و ان شاءالله احسن
-قدامها العافية ، يلا تحركوا عشان توصلون بدري ، لا تأخركم الزحمة و على مهلك انت وياه
-ابشر يا عمي / يا بوي
التفت همام لوجهه عزيز ثم نطق قائلًا : غيروا المحقق
وقف همام بصدمة : ليه ؟
يتنهد عزيز ثم يقول : والله مدري
-ان شاءالله خير يلا نتسهل
خرج الاثنان معًا ، أخذ الطريق منهم ساعة ليس لبعد المسافة و لكن لزحمة الطريق الطويلة
دخل عزيز يُسابق خطواته ، اللهفة في قلبه أكبر من كل شيء و شيء ، دخل مقر التحقيق جلس أمام باب غرفة التحقيق منتظرًا
جاء همام بعده بعد أن ركن السيارة بمكانها المخصص لينطق قائلًا : شسم المحقق الجديد
-ما بعد حصل الشرف ب اسمه ، بس احس ان صبحي هو ورا تغييره
-ما يحق له يغيره اصلًا
فجأة و دون موعدٍ مسبق تلاقت العين بالعين ، شعر ببرودةٍ سرت في اطرافه ، لم يفهم عزيز ما الذي حدث ، لكنه شعر بشيء ما ليقول متداركًا الوضع بعد أن قرأ البطاقة المعلقة حول عنق المحقق : هلا والله ، أنا عزيز بن حمد ، و هذا همام ولد عمي
طالت النظرات ثوانٍ معدودة ليمد الاثنين يدهم للسلام : حياك الله استاذ عزيز ، انا المحقق تميم بن سلمان " نظر قليلًا لوجهه همام ثم قال : هلا اخوي همام ، غني عن التعريف قد تقابلنا قبل
ثم قال همام بتوجس : اهلا و سهلا ، يا حضرة المحقق
نطق تميم بقليلٍ من السخرية : تشرفنا ياااا .. حضرة المحامي
التفت ماشيًا عنهم و سأل عزيز همام : وش فيه من وين تعرفه ؟ واضح ان العلاقة مش ولا بد
قال همام بهمس : الله يسهلها و انا اخوك ، الا المحامي وش فيه مقد جا ؟
-اتصلت فيه قبل ما اجيك و جاي تلاقيه على وصول

Continue Reading

You'll Also Like

2.5M 103K 59
قصة حقيقية بقلمي انا _ فاطمة 🤍 مشهد اول...... ضلام والبيت هادئ بشكل يخوف لحد الان ما مرتاحه لهاذا البيت جيت علي اليوم والناس البي غرييبين وبسرعه دا...
131K 3.4K 30
لا تبالغ بـ المحبه وتصدمك الظروف ولا تعمّق بـ المشاعر وخلك واقعي . - حساب الانستا : 8rewei44
236K 9.7K 42
هي متدربة في المعسكر وهو قائد في القاعدة العسكرية ومدرب
114K 4.4K 28
:-مكان مليئ بلسـواد عتـم طفـولتـي ك طفـلة تـلعـب مـع الأطـفـال اسـتحـقـࢪ دمـعـتـي علـى أبـي.. هـو سبـب سـيل دمـاء أبـي علـى يـدي تـلـك روية عربي...