- Dream | حُلـم

By felour_lix

1.4K 98 856

- حيـن تتحـرر من بين جميـع القيُـود وتهـرب لـتحقيق حُلمـك.. " أنَـا لا اخشَـى السقُـوط ، لأنـي إِذا سَقطـت س... More

𝗜𝗻𝘁𝗿𝗼
𝗖𝗵𝗮𝗽𝘁𝗲𝗿¹
𝗖𝗵𝗮𝗽𝘁𝗲𝗿²
𝗖𝗵𝗮𝗽𝘁𝗲𝗿³
𝗖𝗵𝗮𝗽𝘁𝗲𝗿⁴
𝗖𝗵𝗮𝗽𝘁𝗲𝗿⁵
𝗖𝗵𝗮𝗽𝘁𝗲𝗿⁶
𝗖𝗵𝗮𝗽𝘁𝗲𝗿⁷
𝗖𝗵𝗮𝗽𝘁𝗲𝗿⁸
𝗖𝗵𝗮𝗽𝘁𝗲𝗿¹⁰
𝗖𝗵𝗮𝗽𝘁𝗲𝗿¹¹
𝗖𝗵𝗮𝗽𝘁𝗲𝗿¹²

𝗖𝗵𝗮𝗽𝘁𝗲𝗿⁹

39 8 59
By felour_lix


دخل بِـ احترام وبين يديه ملف صغيـر و وقف أمام المُتواجد خلف مكتبـهُ طوال الوقت.

"هات ما عندك"
قال بِـ هدوء وهو يُشبك أنامله ببعضهم.

"لقد نجحـت الآنسة الصغيرة بِـ تجارب الأداء وقريباً ما سيتـم رؤيتها على المسرح"

قال الرجُل ثُم قدم له الملف.

أشار لهُ بالخروج فـ فعل ، نظر دانيال للفـراغ قليلاً ثم فتـح الملف لِـ يُخرج منه بعض الصـور لِابنته وأخذ يتأمل واحدة تلو الأُخـرى.

كانت الأُولـى وهى تقف مع أصدقائها أمام غُرفـة تجارب الأداء والثانيـة وهى تركض وخلفها الأمـن والثالثـة عندما استقبلت أنها نجحت وبعدها صور عشوائيـة كـ وهي تجلس بالحديقة أو بِطريقها لـغُرفتها و معظمهـم كان مع الأخوين موي.

نمت على شفتيه ابتسامة صغيرة لكنهُ سرعان ما ازالها عندما ادرك ذلك.

دخل لِويس دون طـرق فـ فُزع الآخر ورمى بالصور على مكتبـهُ مقلُوبة كي لا يـراها.

"ألَا يُوجد ما يُسمـى طرق في قاموسكَ؟"
قال بِـ حدة فـنظر له بِشك.

"مُديـرين الشركاتِ التي طلبت رؤيتهم على وشكِ الوصول ، عليك الخـرُوج لـ استقبالهم"

قال بِـ هدوء مُتجاهـلاً سؤالهُ الأول.

استقام دانيال يرتـدى سترتهُ المُعلقـة فـ أعطى ظهره للآخر.

اقترب لـويس من مكتبـهِ ينظر بالصـور التي رماها قبلاً وبِالفعل كانت لها كما توقـع.

"ألا تُريـد الاعتراف بِـ اشتياقك لها بعد؟"
اردف فـ التفت له ويراه يُمسك بِـ الصور.

"ومَـن قال أنه اشتياق؟ هذا ترصـد بِـمعنى أدق"
قال بِـ برود.

"واللعنـة أبي لماذا تفعـل ذلك؟"
صرخ لويس وهو يضرب قـدمهُ بالمكتب الصلب.

"ومـا الذي تُريـده!؟ أن أُسامحها على عصيانها لى وخروجها من البيت قائلـة أنها لا تحتاجنا تاركة ورائهـا أُم قد جُنت بسببها؟"

بادلهُ الصراخ وهـو يقترب منه بخطوات مُتقطعة.

نظـر لهُ لويس بِـ حدة دون التحدث فقط ينظر بين عينيه لعلهُ يـرى انكساره الداخلى لكنه فقط لا يرى سوى تملُك لكنه يستطيع أيضاً رؤية بعض التوهان داخلهما ، لا يعـلم ان كان ذلك هو الحقيقة او أنهُ جيد فـي اخفاء ما به فحسب؟.

قاطعهـم طرق سكرتيرتهُ الباب مُعلنـة حضور مَن كانوا بِـ انتظارهم.

خرج دانيال واغلـق الباب وراءهُ بقـوة.

جلس لـويس يضع رأسـهُ بين ذراعيه ، هو حقاً مبعثـر يجهل ما يجب عليه فعلهُ.

أخرج تنهيـدة لعلها تُخفف الثقـل على قلبه لكنها لم تُفـيده ، بل زادتهُ خنقـة حتى.

خرجـت لُورا للحديقـة بِـ خطوات شبه راكضة وهي تنظُـر لِـ صديقتها السماء واصدقائها الغيُـوم المحببيـن لِـ لقلبها.

الجـو أصبح دافـئ قليـلاً والشمس تنشُـر اشعتها بِـ وفر.

تبعهـا أوليفر وسيباستيـان وهما ينُظـران لها بِـ ابتساماتهم الواسعـة فـهي تُشبه الطفلة حقاً.

التفـتت لُورا تنظُـر لهم مع تطاير خصلاتها التي تُشـبه اشعة الشمس في إشراقها وعيناها التان يلمعـان بِفعل الضوء ، لُورا أكتسبت جمال فُوق جمالها بسبب الشمس وأفعالها.

"تماسـك"
تمتـم أُوليفر لِـ أخيه الذي يُهـدده قلبه بالتوقف فـأى لحظة بسببها.

اقتـربت منهم بنفس خطواتِها الراكضـة ، توقفت تنظُـر لهم بِـ عمق.

"أشعُـر كأني أحلـم"
قالت بِـ خفوت.

"لسـتِ تحلميـن أنتِ بِـ أرض الواقع بالفعل"
اجابها سيباستيان وهو يُشيـر حوله.

ناداهـم زميل لهُـم لِـ يجذب انتباههم ثُم تقدم نحوهم وأخبرهم أن المعلمـة تُريدهم بِـ مكتبها.

تحـولت نظرات لُورا لهم من عميقـة تشعر بالسعادة لِأخرى تنوي الانتقام لِما سببـوه لها.

دلفُـوا جميعاً لِـ غرفتها بعد الإذن لهم بِالدخول و وقفوا ينظرُون للأسفل.

"انتُـم لقـد تحدثت مع والِدكـم بالفعـل ، اما انتِ فـلا أجد بِملفك رقم ولـي أمرك"

قالت بِـ غرابة وهي تُقلب صفحات الملف.

توتـرت لُورا بِشأن ذلك واقتربت منها تتحدث بِـ هدوء:

"والـديّ ليسا مُتاحيـن حالياً.. أيُمكننـى وضع رقـم أخى الأكبر؟"

خرجت ضحكة مكتُومـة من افواه أوليفر و سيباستيان لكن سُرعـان ما اعتدلا بِـ وقفتهم عندما نظرت لهما لُورا بِـ غضب.

"أيتها الأنسـة هذه ليسـت حضانة أحتاج لـرؤية أخيكِ ذاك"

اومئت لها بِـ ابتسامة صغيرة وهي لا تعلم كيف ستُصـارح لويس بذلك.

خرجُـوا وهي تتقدم الطريق بِـ رأس منبطحة للأسفل وهما وراؤها كل احد منهم يُحاول منع الآخر من الضحك.

التفت مقُـوسة شفتيها فـ ابتعدا سريعاً عن بعضهما يقفان بدون حراك.

"أنتُما مزعجـان"
قالت وابتعدت عنهم بِـ خطوات سريعة.

لحقا بها وهي تـزيد من سُرعتها كي لا يُمسكا بها لكنهما فعلا بِالفعـل ، وضع أوليفر ذراعهُ حول كتفها وهي تُحاول الابتعـاد فحسب.

"لماذا انتِ مُنزعجـة؟"
قالها أوليفـر وهو يضحكُ.

"ابتعـدا عني!"
قالت بِـ تأفاف.

"أأنـتِ غاضبة مني حقاً؟"
سأل سيباستيان قاصداً بِقوله خروجهُ معها الذي كان السبب فِي هذا.

قد فهمـت قصدهُ سريعاً و هذا شيء تُحسـد عليه.

"بالطبـع لا هذا ساعدني كثيراً وأنا ممتنـة لكَ بِحق لكن أنا مُنزعجـة من كوني سأخبُـر لوي بِفشلي ذلك"

قالت بِـ عفوية وهو لم يستطع منع ابتسامتـهُ من التمرد على شفتيه ، نظر لـ أوليفر الذي لاعب حاجبيهِ بِـ خبث.

قلّـب عينيه عنه فـ اكمل أوليفر الحديث عنهُ:

"الموضُـوع ليس بِـ كبيـر لا تُضايقي نفسكِ فقط لهذا ، بالنسبة لأخاكِ فقط افعليها هكذا "لوي لقد حصلت على استدعاء ولي أمر واحتاجكَ كي لا أُفصـل" فقـط هكذا "

ضحكت بِصخـب لوصفهُ كيف تفعل بِـ تعابير وجهه.

"ماذا؟ لماذا تضحكُون أنا فقط أخبركِ كيف تفعلينها؟"

ضحك بِـ خفة وهو ينظر لِكلاهما يضحكان عليهِ.

لُورا تضحك على أوليفر وسيباستيان يضحك لِـ يُشاركها وأوليفر يضحك لأنهما يضحكان فحسب.

الثُلاثـي المثالي..

دلف مايكل للغُرفة حيـث توجـد جيسيكا التي لا تخرُج كثيراً ولا تتحدث معهُ إلا اذا بدأ.

هذا يُزعجها ويُضايقـها وتتمنى الانسجام معهُ وبشدة لكنه يُشوشها ويجعل أفكارها منبعثـرة بِعقلها.

هو يُحبها؟ وإن يفعل لماذا يبتعـد عنها؟

لماذا يُعاملها بِـجفاء وبرود معظم الوقت؟ لماذا لا يعتـرِف بـ حبهُ حتى؟

وجدها نائمة تضُم قدماها لها وتُبعد الغطاء عن جسدها بِفوضوية.

اقترب منها و وضع الغِطاء عليها وأغلق المصباح بجانبها وكان على وشك الخروج إلا شهقاتها التي أوقفته.

التفت ينظُر لها مجـدداً ، ازال خُصلاتها عن عيناها ليرى دموعها التي تسيل على وجنتيها.

"جيـس.. جيس ما بكِ؟"
قال وهو يـهزها لتستيقظ.

فتحـت عيناها ليُقابلا خاصتيه اللذان ينُظران لها بِـ قلق ورغبـة بِمعرفة ما يدور بها.

"أتتألميـن؟ أهناك ما يُـؤلمك!؟"
تفقـد جسدها وهو يقولها.

"أجل هنا.. الألم لا يتوقـف"
قالت وهي تُشير علي قلبها.

نظر لها متسائـلاً قبل أن يفهم ما تقصده.

جلس بِجوارها وهو يُمسـك بِـ كفيها بين خاصتيه يمسـد عليهما ونظرهُ عليهما فحسب.

"أنا لم اقصُد أن أغيـر تعاملى بين الحين والآخر معكِ.. لم أقصد أن اجعلكِ تتألمين بسببـي.. انا فقط..."

صمت يستجمـع شتاتهُ ويتسائل هل من الصوابِ أخبارها الحقيقـة أم لم يحن الوقت بعد؟

"ألستِ مُرغـمة على هذا مثل مارسى أو لُورا؟ ظننتكِ لم تُريديني منذ البداية"

وكـالعادة لقد كذبَ عليها...

"ماذاا !؟ العالم بِأسـره قد لاحظ مايكل هل انتَ أعمى؟؟ أيجب علي قُول أنا احبك كي اُحبك ألم يكفيكَ عيناي اللذان يكاد يخرُج منهما قلُوب؟؟ تعرضُت لكلام لا احتاجهُ ممن لا أعرفهُ قبل الذين اعرفهم وتقول لي لم تُلاحظ؟؟"

انفجرت بهِ تُعبر عن كم هو غبـي بالنسبة لها الآن.

ابتسم بخفة وهو يُخفض رأسـه للأسفل ثم اعاد النظر إليها.

"أنا آسـف حسناً؟ استدعينا نبدأ من جديـد؟"
فتح أذرعـهُ لها بنهاية جملتـهُ ولم تتردد لحظة بِـ معانقته.

جاءت الفُرصـة إليها وهي زاحفة وسترفض؟ بالتأكيد لا كانت تنتظر هذه اللحـظة بالفعل.

اسند رأسه على كتفها وهو يدُور بـ ذهنه الكثير.

هو يكـذب مجدداً ، وهو يعلم ان هذه المـرة سـيُأدي به كذبه إلي الجحيم.

حلّ الليـل سريعاً وبدأت لُورا في الاستعـداد لظهورها الأول على المسـرح.

هي تعلـم ما الأُغنية التى سـوف تُأديها بالفعل ، الأغنيـة التي ما بارحت بالها كأنها قد علِقت به ولا تنوي الخرُوج وحفظتها استعداداً لـ هذا اليوم.

كانت ترتـدي تيشرت فضفاض واسع باللُـون الأخضر مع بنطـال قصير الذي يُناسب الطقس.

وضعت يدها على مقبض الباب وأخذت زفير يُساعدها على الاسترخاء ثم ادارته ودخلت لِغرفة الاستوديـو.

ضغطت على بعض الأزرار تُعدل اللحن والموسيقـى ثُم استقرت أمام جهاز التسجـيل و وضعت سماعاتها.

بدأت بالغناء وكل تارة تتوقـف لِـ تكتب بعض المُلاحظات بـ الورقة التي تحتوي على كلماتِ الأغنية كـ النقاط التي يجب ان ترُكـز بها أو تعديل نبرتها فـ احدى المقاطع.

وضعت خُصلاتها خلف أذنها واستعدت للغناء مجـدداً وتأخد مُلاحظتها بالاعتِبـار والعمل عليها.

بعـد مدة جلست على المقعـد تفـرد جسدها بعد اكتفائها بِهذا القَدر لهذا اليُوم.

تفقـدت هاتفها بعد وصولهـا رسالة جديـدةُ.

كانت من أُوليـفر يسأل عن مكانـها فـ أجابت انها بِالاستوديـو.

"بـ طريقـي لكِ مع سيباستيان"
أضاف قبل أن يخـرُج من غرفة محادثتهم.

لا إرادياً تفقـدت مظهرها و أخذت تُرتب خصلاتها المبعثـرة.

ثبتت يدها على رأسها تُفكـر لـ بُـرهة ، لماذا فعـلت ذلك عندما علمت بِـ قدومهُ لماذا يُهمها أن تظهـر بِـأحسن مظهر أمامهُ؟.

نفـت بِرأسها ما جاء بِـ بالها حينها من أن تكون تكن له المشاعـر..

"هـو يمـلُك حبيبـة بالفعل.."
تمتمـت لِـ نفسها قبل أن يقاطعها دخولهما.

دخل أوليفـر بِـ اندفاع نحوها مازحاً؛

"أتنويـن أن تُغطى على ظهورنـا بالتدرب بمفردك لُورا؟!"

أغلـق سيباستيان الباب وتبع الأكـبر جالساً على احدى المقاعد بِجانبها.

"بالتأكيـد كلا ، كيف سأخطـف الأنظار منكما وانتما بهذا الشكل!"

قالت وهي تُشيـر على هيئتهما.

"أتتغزليـن بنا بشكل غير مُباشر؟"
قال سيباستيان وهو يرفـع إحدى حاجبيـه.

اشاحـت بِـ عينيها عنهُ و تـوردت وجنتاها وهي تُبـرر فعلتها.

"يا صـاح لقد احمـرت خجلاً"
اردف اوليفر وهو يضحـك على وجهها.

"هاى تـوقفا ، لماذا انتما هنا؟!"
اخفت وجهها بـ كفيها وهي تقول.

"للعمـل على العـرض الجماعـي"
اجابها سيباستيان وهو ينهي ضحكاتهُ.

"ما الذي تريديـن اداءه؟"
سألها أوليفر.

"أنا؟ اعتقـد أن عليكما ان تقـررا ذلك ليس أنا"
قالت وهي تُخفض رأسها.

"أنها المـرة الأولى لكِ لذلك عليكِ الاختيار"

"اتفـق مع أوليفر"
أضاف سيباستيان.

"هـمم اذاً هيا بنا"
قالت بِـ ابتسامة تشُق وجهها.

أحضـرت اللاب تُـوب الخاص بها وبدأت بِـ عرض بعض الأغاني عليهم وإخبارهـم عن محتوى العرض التى تُريـد آداءه.

لُورا ليسـت بالشخص الهين عندما يتعلق الأمـر بالمُوسيقى أو بِحلمها التي تفعل المستحيـل لِـ تحقيقه.

بل هي تملك شخصيـة تنافُسيـة قويـة لا سيما شخصيتها الرقيقـة في حياتها المعتـادة.

حلمها بـ أن تُكمل دراستها وأن تكُـون مغنية يُحبها الجمـيع يُسيطـر عليها ، تُقـسم أنها لن تمل من بذل كل جهدهـا إذا كان في سبيـلهُ.

ولا يستطـيع أحد إيقافهـا.. ليـس وكأنها لا تملُك الموهبـة بالفعل.

"هـذه مَن سنأديها"
قال أوليفر وهو يدنـدن مع الأُغنيـة.

"علمـتُ منذ البداية أنها المناسبـة لذلك"
عقّبـت لورا.

"أأنهيـتِ اختيار ما ستأدي منفردة؟"
سأل سيباستيان وهو يُراقب تعبيراتها التى شردت واظهرت ابتسامة على ثُغرها.

"أغنيتي جاهـزة بالفعل منذ زمن طويـل ، ليس علي سوى إتقانـها"

انهت جملتها تنظـر إليه فـ جعلت قلبـهُ يسيطـر عليه.

"اخخ أُريـد النوم"
تذمر أوليفر.

رنّ هاتف لُـورا التى ابتعدت عنهم سريعاً مُجيبـة على أخيها.

"هاي لـوي"
أجابت بِـهدوء.

"هاي صغيرتـي ، ماذا تفعلـين؟"
قال وهو يُغلـق باب غرفته متأكداً أن ابيه ليس بالخارج.

"أتـدرب مع رفاقـي"
حولت نظرها عليهم وهي ترى نظرات سيباستيان الثاقبـة لها.

"لوي.. هناك أمر أُريـد التحدث معك عنه"
قالت بِـ تردد.

همهـم لها يحُثها على الحديث.

"بالأمس قد طلبُـوا مني حضور ولي امري لأني لا املك رقمـهُ بِـ ملفي.."

ابتسـم بِـ خفة فـ هو انها لا تُحـب طلب مثل هذه الأشياء منهُ.

"فهـمت سأفعلها لا تقلقـي"
ابتسمت بِـ توسع عند إجابته.

"لُورا.. أتملكيـن بعض الوقت هناك شخص يُريـد التحدث معكِ؟"

عقـدت حاجبيها مُتسائلـة؛
"شخـص؟"

اتسعـت عيناها وتراكمت دموعهـا عندما سمعت ذلك الصوت الذى اشتاقت له حد الجنون.

خرجـت بسرعة عندما لاحظت دموعها المتجمعـة بِـ عيونها ، استندت على الحائط الخارجي لِلغرفـة تكتم شهقاتها.

"أ-أمـي؟"
قالت بِـ تقطع.

"أجل أجل صغيرتـي انها أُمـك أجل"
قالت ميجان بِـسرعة وهي لا تقل حالاً عن ابنتها.

"اشتقـتُ لكِ كثيراً للغايـة"
وضعت يداها علي أعينها تُحاول إيقاف تلك الدموع الغزيـرة.

"أنا آسفـة حبيبتـي انا آسفـة حقاً لقد اشتقتُ لكِ ايضاً حد اللعـنة بحق!"

صمتت قليـلاً تبتلـع ماء انفها ثُم سألتها بِـ تردد:
"ألسـتِ غاضبة منـي مثلهُ؟"

فهمت سريعاً أنها تتحدث على أباها مثل لويس الذي يستمع لِـ محادثتهم بِصمت.

"كلا لُـورا كـلا أنا لسـتُ غاضبة بتاتاً ، تعلميـن انكِ لستِ مُخطئـة لذلك لا تتراجعي بعد وصولكِ مهما حدث! ، أنا آسفـة حقاً لا استطيـع التوقف عن لُوم نفسـي عما حدث لولا إصراري كـ الغبية وكذبي عليكِ ما كنا لِـنصل لهذا"

ابتلعـت ريقها بِـ صعوبة بسبب الغِصة التي تتملكهُ لكن يجب عليها الاستمـرار.

"لا تستمعـي لهم مجدداً لا يجب عليكِ العودة لِلصفـر مجـدداً يجب عليكِ تحقيـق حلمكِ!، لا والدكِ ولا دايفيـد ولا انا حتى يستطيع الوقوف أمامكِ ، انتظر رؤيتكِ على المسـرح طفلتي"

قالت جملتها الأخـيرة بِـ حنان قد اشتاقت لهُ لُورا أكثـر من اي شيء بِحياتها.

"أعـدكِ سآتـي إليكِ قريباً"
اردفت لُورا بِـ بكائها التي لم تكف عنهُ.

"أحبـكِ صغيرتـي"
قالت والدتها بِـهدوء.

سحـب لِويي الهاتف سريعاً عندما سمـع صوت إغلاق البـاب الرئيسـي الذي يدل علي وجود والدهُ بالمنـزل الآن.

"أراكِ صباحاً يا حبيبتـي ، تصبحيـن على خير"
أُغلق الخط بعد جملـة لويس.

أنزلـت الهاتف ببطئ عن أُذنها ثُم اوطأت رأسها تستند بها على رُكبتيها.

كل شـيء صعب عليها أكثـر مما يسبقهُ.

رفعـت رأسها عند شعورها بِـ أحد بجانبها ليقابلهـا وجههُ الذي لا يعلـم ماذا من المفتـرض أن يكون ملامحهُ.

"آسـف على مقاطعة وقتـكِ لكن عليكِ رؤيـة هذا"
قال بِهـدوء.

أعطاها هاتفـه الذي يحـمل رسالة من إدارة الجامعـة تنُـص على ان عليهم الحضـور صباحاً لأخذ بعض الصـور التي سيتم نشـرها.

"هـمم ، فهمت"
قالت بِخفـوة.

انخفـض يجلس بِـجانبها على الارضِيـة بينما هي قد استغربـت من فعلتهُ.

"أيمكننـي السؤال عما يُحزنـكِ؟"
سأل وهو يَنظـر نحو مُقلتاها اللامعـتان.

"فقـط.. كل شـيء حولي يجعلنـي في حيـرة"
قالت وهي تُحـول نظرها للأمام.

فهـم أنها لا تُريـد قصّ عليـه هذا أو أنها لا تستطيـع فِعـل ذلك فـ فضّـل الصمت فحسب.

مالت بِـ رأسها لِـ تستنـد على كتفهُ.

"أيمكننـي البقاء هكذا قليـلاً؟"

ابتسـم متذكـراً قولها لـ تِلك الجُملة من قبـل.

"هـمم ، يُمكنـك دوماً"
اومئ بهدوء.

"أنـهُ دافـئ"

قالت لِنفسهـا وهي تُغلق عيناها.

وصل لـهُ رسالة من أوليفـر الذي يراهـم من البداية مضمُونهـا "😉"

.
.

بِالصبـاح استيقـظت جيسيكا بِـ نشاط غيـر المُعتاد ، قابلتها رائِحـة الطعام الشهي الذي قد عـطّر أنفها عقب استيقاظِها.

اتجهـت نحـو مايكل المُنشـغل بِـ تذوق ذاك وإضافـة ذاك إلى ذاك.

قد بـدا ظرِيـف لها فـ اقتربت منهُ مقبلة خـدهُ بِـ لطف.
"صبـاح الخِيـر!"

ابتسـم ابتسامـة تكاد لا تُـرى من دقتِها لكنهُ لن ينكـر سعادتهُ بِتـلك اللحظة.

هـو يعلم سـر تلك الضحكة وتـلك القُـوة بهذا الصباح لذلك لن يسألهـا على أي حـال.

"أداء لُـورا بعـد يومان ، ستأتـي معي صحيح؟"
سألـت وهي تقضُـم التُوسـت المُغطى بِمربـى الفراولة.

"بالتأكيـد ، علي رؤيـة المُكافـِحة وهي تنُـال استقلالها"

قال بِسـخرية قبل أن يتلقـى خُفها يضـرب رأسهُ.

"لا تسـخر من لُـورا ، لقد فعلـت المستحيل وتنازلَـت عن حياة التألُـق لِـ سبيل حلمـها"

قالت وهـي تعقُد حاجبيـها بِـ انزعاج.

"أنـا آسف حسناً؟ آسف لكِ و لُـورا العظيمة"

قال بتأسـف كي لا تروي عليه قصـة كيف تركت عائلتـها و وضعت مشاعرهـا جانباً للمـرة الألـف و واحد.

بِـ مكان آخـر خاصةً المستشفـى حيث ترقُـد مارسـي المسكيـنة ضحِية التكبُـر والغنى والمُستـوي الرفِيع.

كان يتقـدم جاك كـ المعتاد بينما يُلقـي عليه التحية بعض المُمرضين والأطِباء الذين حفظُـوه وعلمـوا متى يأتـي يومياً.

قـد مرّ أكثـر من أسبُـوع ونصف وهو لَـم يُفوت يوم منـذ احتجازها إلا و زارهـا وبقى بِـ جانبها.

يومـهُ لا يكتمـل إلا لو رآها صباحاً و استمـع لِـ دقات قلبها و تأكـد من وجودها معهُ بِهذا العالـم.

اعتـرض طريقهُ وقـوف إمرأة يعلمـها جيداً كانت السـبب في معاناتهُ و حزنـهُ وتحـطم قلبهُ علي حبيبتـهُ.

تبادلا النظـرات ولا أحـد منهم ينوِي الحديـث ، هي فقط كانـت تُعيـد كلام الطبيب من الأمس بِعقلها.

FLASH BACK

كانـت تـقِف بجـوار ابنتها النائمـة بِـ سُبات عميق وبجانبهـا الطبيب الذي يتفحّـص حالتها.

ابتعـد عنها وعلى وجههُ ابتسامـة صغيرة تُبيـن تطـور حالة مارسـي للأفضـل.

"أطمئنـكِ ، حالتهـا أفضل بكثِيـر مما سبق أي لم يعـد هناك أي خُـوف على حياتها نأمـل استيقاظها قريبـاً"

قال الطبيـب ولم تستطـع كبح ضحكتها من الظهُـور.

كان عـلى وشك الخـروج إلا انـهُ عاد للقُـول مجـدداً؛
"سيـدة سميث ، اعتقـد السبب في تحسُن حالة ابنتـكِ هو ذلك الشـاب الذي يأتـى كل صباح"

"شـاب؟"
قالت وهـي تعقـد حاجبيها بِـعدم فهم.

"هـناك شاب يأتـي يومياً مع بدأ ساعات الزيـارة حتى أن جميعنا أصبحنا نعرفـهُ ، يظل معها فُـوق الساعتان يعتنـي بها ويتحدث معها وعندما يُغـادر تكون هي بِـ أحسن حالاتها ، أعتقِـد أن الفضل يعُـود له بعد كل شـيء.."

حولـت نظرها لـ ابنتها وهي تُمتـم بخفوت:
"جـاك.. أنـهُ بِـجوارك حتى و انتِ لسـتِ هنا"

END OF FLASH BACK

"كـيف حالكَ؟"
ابتـدت الحديث معهُ.

"فِـي أفضل حـال بِالطبـع"
قال بِـسخريـة.

"سمعـت أنك تأتـي كُل يوم لِزيارتها"
نبسـت مُتجاهلة إجابتهُ السابقـة.

صـمتت قليـلاً قبل أن تعـود سؤالهُ.

"ماذا لُـو أخبرتكَ بِـعدم المجـيء مجـددا؟"

هي بالتأكيـد لا تُريـد فقدان سبب تحسُـن ابنتها والذي قد يكُـون سبب استيقاظِهـا مُستقبـلًا هي فقـط.. تُريـد معرفـة إجابتهُ على سؤالِهـا.

"بِالماضـي.. كنتُ جبانًـا و أنانيًـا فـرفضت عرضُها بِـ أخذها بعيداً عنكم.. لكن الآن لن أسمـح لهذا بالحـدُوث مجدداً حتى و إن كـان الجميع ضدنا ويترأسهـم أنتُـم.. عائلتهـا.. مَن كان عليهم أن يحمُـوها لكن بدلاً مـن ذلك دفعتمُـوها للمُـوت بِـأيديكم ، آسفـة سيدةُ سميـث لكني لَن أتخلـى عنها مجـدداً.. أبـداً"

كانت عينيه قد تغلغلـت بِـدموعه وهما تحملان اللُـوم والكراهيـة بكل كلمـة يقُولها.

تخطاهـا و دخـل غُرفـة المحببـة لِـقلبه ، حـولت نظرها لزُجاج الغرفـة تراه وهو يُقـبل رأسها ثم يجلس بُجوارها يتأكـد من دفء جسدها تحت الغطاء.

هي أغـلى شيء في حياتهُ بحق ، لا يمل من الاعتناء بها أو الجلُـوس بِـجوارها.

يخـاف أن تستيقِـظ ولا يكُون بِـجانبها..

ᥫ᭡

كانت لُـورا تتدرب بِكل قوتهـا بعد تصميـم رقصتها مع فريـق الراقصـين الخلفي.

زمجـرت بِـخنق عندما أخطأت احدى الحركـاتِ.

جلسـت على الأرض تلتقِط انفاسها المتقطعـة مع إخراجها بِـعدم رضى عن نفسها.

"افعـل كل شـيء وما زلتُ فاشلـة"
تمتمـت لنفسها بِصوت كان مسمُوع للبقيـة.

"انـتِ لستِ فاشـلة لقد اتقنتِ معظم الرقصة و نحن ما زلنا لَم نتجاوز منتصـف اليُوم حتى"

قالت إحدى الفتيات وهي تمِيـل عليها واضعة كفها على ضهرها.

"أجل لُورا هذا إنجاز بِحد ذاته ، جميعنا هـنا إلى أن تتقنيها كاملةً و نؤديها معاً على ذلك المسرح"

أضاف إحدى الفِتيان مُتبسماً.

"شكـراً لكم يا رفاق حقاً"
قالت لُورا وهي تزم شفتيها.

استقامت تقف بِالمنتصف مجدداً وقبل أن تُحـرك جزء منها قد اندفع سيباستيان نحوها ساحباً إياها من المنتصف مجدداً.

"ما بكَ!!؟"
صرخت به.

"لِوي بالخـارج ، يجب عليكِ الخروج ورؤية هذا"
قال هامساً.

تقدّمت الطـريق وهو خلفها يُخبرهـا بألا تهلع.

فتحت البَاب الرئيسـي للمبنى لـ يُقابلها أخيها الذي يقف بِسيارته و حولهُ الكثير من الناس.

"اللعـنة!"
همست ثُم تقدمت راكِضة.

عبـرُوا ذلك التجمـع بِـصعوبة وهي تدفع نفسِها للأمام والآخر خلفها يضـع ذراعيه حولها تاركاً بعض المسافة كي لا تُدفـس بينهم.

"لـووي!"
صرخـت لُورا عقب خرُوجها من بين ذلك الحَشد.

فَتـح ذراعيه لها لـ يحتويها داخلهم وهي تضربـهُ من الخلف.

"أأنتَ سعيـد والفتيات تُطالب بـ رقمك؟ أقسـم أني سأخبر إيـڤا أيها الفاسق"

قالت بِـهدوء بجانب أُذنـه.

"لـم أفعل شـيئاً"
قال تلقائياً.

فصـل عناقهم وللتـو انتبـه لـ سيباستيان المُرافق لأخته.

"هـاي فتى المصاصة"
اردف مُستفـزاً إياه.

"لـم ننتهي بعد"
قلب عينيه من ذاك اللقـب الغبي.

سحبـتهُ لورا بعيداً متجهـان نحو غُرفـة المشرفة والذي هو سبب مجيـئهُ.

"تعلـم انهُ كان يمكنـكَ الحديث بالهاتف فقط لم يكـن عليكَ المجـيء"

تشعُـر أنها ثقيلـة لمجـرد قدومهُ لها اليُـوم.

"و أُضـيع فرصة رؤيتكِ؟ مستحيـل"
قال وهو ينقُـر انفها.

"مـا خطب تلكَ الملابِـس؟"
القت نظرة على ملابسها بعد سؤالهُ.

كانت ترتـدي ملابس رياضيّـة وتُحوط الستـرة على خصرها.

"كنت أتـدرب على رقصتـي.. ظننت أنها المناسبـة لذلك"

اردفت بِـ عفوية.

طرقـت الباب بِـخفة قبل أن تسمح لها بالدخُول.

دخلت أولاً ثُـم لويس الذي القى نظرة على سيباستيان الذي اكتفـى بالوقوف خارجاً ليُعطيهم خصوصيتهم العائليـة.

"ألـن تأتـي؟"
سألهُ لويس.

"سـأنتظركما هـنا فحسب"
أجابـهُ.

اومئ لهُ ثم ذهب للداخل عند التـي استقامت بسرعـة تُرحـب به.

اخـذا وقتِهما في الحديث وقـد تعرفت عليه مُنذ النظـرة الأولى واخبرتهُ انها سمعـت الكثير عنه وعن والدهُ لكنهـا لم تُكن تعلـم أن لُـورا تكون اخته..

"أتمنـى ألا تُخبـرى احد أنها اخـتي الصغرى لـنظل كما نحن فحسـب"

قال لـويس وهو يَرسـم ابتسـامة كي لا يبان صـارماً.

اومئت بخفـة و تم استكمال بقية أوراق لُورا وملفها بالكامل ثُم انصرفا بعد توديع حار مِن المسؤولة.

وجدت سيباستيان يتكأ على إحـدي المقاعد وهو يحتسـي مشروب الخُـوخ.

تقدمت نحـوه تضرب الأرض بِـ قدميها.

"لا تُخبرنـي انك لم تُحضِـر لي!"

و قبـل أن تُكمل جملتها كانت يـدهُ تُقدم لها خاصتها.

"انـتَ الأفضـل دائماً"
قالت وهي تأخـذهُ منه.

"ما الـذي عليكِ فعلهُ حالياً؟"
سألها لويس.

"سأعـود للتدرب مع فريقـي ثُم سأستحـم ونذهـب لأخذ صور العـرض وأُكمل التدرب معهُ و مع أوليفر"

اجابتـهُ وهي تجلس بِجوار سيباستيان.

"سأرحـل ، لا تنسـي مهاتفتي قبل نومكِ"
ابتسـمت على عادتهم تِلك وأُومئت له.

نادت عليه مُجـدداً عند تذكُـرها لـ شيء.

اتجهت نحـوه وهي تُمسك بـ ذراعه نابسـة؛
"أُريـد رؤيـة أمي"

"بعـد أدائكِ.. أعـدكِ سأخذكِ إليها"

انهـت بِالفعل تدريبها وهي الآن مع الشقِيقـين بطريقُهـم للمكـان المطلُوب.

دخلُـوا جميعاً وقد بدأوا بـ ارتداء الملابِـس التي اختارتها و قدمتها الإدارة لهم.

كانُـوا ينظمون وضعياتهم ثُم يلتقطُـوا الصور ، قـد كان أسهل مما توقعـت.

"تبـدين جميلـةٌ بتلك الملابـس"
اردف مُعلقـاً على فُستانها الأسـود القصـير.

"صحيـح؟ أبـدو مذهلـة!"
قالت وهي تضحـكُ بِقـوة.

شاركهـا الضحك وهو ينظُـر لها و عندها سمع كلاهما صـوت التِقاط الصـورة فـ نظرا نحـو مصدرهُ.

"أُوبـس"
تمتم أوليفـر الممسك بِالكاميـرا بين يديـه.

"أوليفـر أيها الـ.. ، أبـدو قبيحـة أليـس كذلك؟!"

صاحـت وهي تركـض وراءهُ بينما سيباستيان لم يكـف عن الضحك.

صـورة أُخـرى قد أُخـذت لهم بتلك الحالـة لكن تلك المـرة كان من المُصـور وليس أوليفـر.

"أتعلمُـون؟ هـذه الصُـورة أفضلُ من كل ما صورناه مِن قـبل"

اردف وهو ينظـر لهم قبل أن ينقـض جميعهم علـيه..

لَـم يُعد سـوى يوم.. يفصِـل بينها وبيـن وقُوفها الأول على المسـرح.

يملؤها الخُـوف والتوتُـر و مع ذلكَ الفرح والحمـاس.

يُـوم واحد و سنـرى نتيجـة كل ما فعلتـهُ لُـورا سابقاً ، أجنـى ثِمـارهُ أم ذهب هباءاً؟

-

Lora and Sebastian>>>

عايـزة اصرُخ بِجـد.

فيـه حاجات كتير مش راضيـة عنها أولهم أنها بتطـول و الأحداث تِـبان بطيئـة.

المهـم رأيُكـم؟

حط ڤـوت انت بتقـرأ وتمشـي😡!

بحـب أى حد هـنا ، سـلام.

- أراكُم بالبارت القـادم 💗.

Continue Reading

You'll Also Like

155K 5.9K 12
2 tom dylogii ,,Agony"
25.1K 1K 40
She had always feared the night, but everything changed when someone showed her its beauty. The calming moonlight and soothing night sounds transform...
137K 4.9K 25
فيصل بحده وعصبيه نطق: ان ماخذيتك وربيتك ماكون ولد محمد الوجد ببرود وعناد : ان مارفضتك ماكون بنت تركي !
201K 4.5K 67
imagines as taylor swift as your mom and travis kelce as your dad