مملكة كاسيا

5-[ماضي هياسينا]

________________________________
تاريخ النشر 5/2/2023

الفصل اهداء لحبيبتي الي صممت الغلاف
loma5454
________________________________

تفاجأت هارين عندما اخبرتها زيتسي ان الزفاف سيكون نهاية هذا الشهر والخطوبة اليوم!

كان الجميع يركض في منزل الوزيرة هاين من اجل تجهيز حفلة الخطوبة لأنه اكيد الملكة ستأتي لحضور الحفلة

اما هياسينا ومع انها تجهز نفسها للخطوبة ولكن ذكريات الحياة القديمة كانت تأكل رأسها

༺ཌ༈ʚ꧁•••••••••※•••••••••꧂ɞ༈ད༻

كانت هياسينا دائماً صاحبة شخصية ضعيفة ولكن كل ما تمسكت به هو ابولين

والسبب هو نيموي

كان نيموي ابن احد عشاق زيتسي يدعى زفيرو وعكس المتوقع اصبح صديق زوج زيتسي الرئيسي ماوي واتفق الاثنين على ليتو

عندما كبرت ارتيس لم تتحمل هذا واخذت والدها الى منزل قامت ببنائه بنفسها ولم تعترض زيتسي ولكنها حرفيا كانت تنام عند ارتيس و زوجها المفضل ليتو

لكن كان ابولين يعيش مع والدته وينام احيانا عند والده ولكن ابولين كما جرت العادة يجب ان يعيش مع والدته الى ان يتزوج

كانت هياسينا امرأة مختلفة عن اي امرأة تريد زوج واحد فقط وتحب ابولين ولا تغار من نجاحاته وهياسينا من الاساس كانت امرأة ناجحه

بدأ كل شيء في ميلاد ابولين الاول بعد ان تم الاعتراف بعلاقة ابولين مع هياسينا

هياسينا كانت تسير و ابولين يتم تهنئته من قبل اخوته و كان يرى نيموي لأول مره

نيموي شعر اسود وعيون سوداء وبشرة سمراء لكن ملامحه رقيقة

قال نيموي "اذا اين حبيبتك تلك؟"

ابولين بلطف "لديها اختبار تعيين"

نيموي بسخرية "يبدو انها تحبك بالفعل"

فجأة رأى ابولين وردة امامه وصوت رقيق "كل عام وانت بخير شمسي"

استدار ابولين وعانق هياسينا بحماس "لقد اتيتي!"

قبلت هياسينا جبينه "بالطبع اتيت واسف للتأخير كان علي شراء هدية لحب حياتي"

اخرجت هياسينا صندوق وفتحته ليرى قلادة على شكل شمس

هياسينا "هل تعجبك؟"

ابتسم ابولين بسعادة "جميلة جداً! ساعديني في ان ارتديها هيا!"

بالفعل قامت هياسينا بأبعاد شعر ابولين الذهبي والبست هياسينا ابولين القلادة وقبلت يده امام الجميع

نظر ابولين الى القلادة بسعادة شديدة وقال "اجمل هدية! لن اخلعها ابدا الا ان قررت الانتحار"

عبست هياسينا وقالت "ابولين ماذا تقول؟!"

ضحك ابولين "انا امزح فقط لا تأخذي كلامي على محمل الجد، ثم كيف انتحر وانت معي؟ لدي اسباب كي اتمسك بالحياة وانت اهم سبب"

امسكت هياسينا حبيبها السعيد من خصره ليلاحظ نظرات احد ويراه عن قرب.. نيموي

قال ابولين "هذا اخي الاصغر نيموي.. اخي هذه هياسينا"

مدت هياسينا يدها وصافحت نيموي "تشرفت بك... ابولين تعال اريدك دقيقة حبي"

سحبت هياسينا ابولين وغادر الاثنين تحت نظرات نيموي ومع ان هياسينا لم تهتم بنيموي منذ اول لقاء لكن بمجرد ان شربت العصير مع حبيبها وهناك شيء في قلبها وعقلها وهي تبحث بعيناها عن احد

.
.
.

شعر ابولين ان قلبها يؤلمها في كل لقاء مع ابولين الذي لم يلاحظ ابدا ومازال كما هو يضحك معها ويساعدها ويدعمها

ولكن عندما عانق ابولين ذات يوم هياسينا شعرت ان قلبها يؤلم اكثر لدرجة انها دفعته وصرخت "لا تلمسني"

صدم ابولين وامام اعين هياسينا نزلت دموعه وركض لتفزع هياسينا وتلعن وهي تضرب رأسها "ماذا يحدث لي؟"

.
.
.

ضربت زيتسي هياسينا عندما اتت كي تصالح ابولين "ابني يبكي منذ الصباح! انت السبب!"

قالت هياسينا "انا اسفة انه الضغط سيدتي فأنا اصبحت القاضية الان ارجوكِ اعطيني فرصة كي اصالحه"

تنهدت زيتسي وقالت "سأجلبه" ثم غادرت

امسكت هياسينا قلبها وفجأة هدأ قلبه عندما ظهر امامه نيموي الذي ابتسم و وضع لها العصير "تفضلي"

امسكت هياسينا العصير وهي تراقبه وتبتلع لما قلبها يشعر بالراحة؟

كان هناك شيء يحدث ونيموي يجلس بجانبها ويتحدث معها بلطف ولكن كلما اقترب كلما شعرت هياسينا ان قلبها يريده

شعرت ان نيموي يتقرب منها وهنا نهضت بفزع وابتعدت وقالت "نيموي ارجوك ابتعد عني"

ارتبك نيموي ولكن قبل ان يقول شيء سمع صوت زيتسي "لا تكن عصبي ابولين ها هي هياسينا اتت لك"

ابتعدت هياسينا عن نيموي وذهبت الى ابولين الذي مازالت عينيه حمراء من البكاء

تركت هياسينا نيموي وذهبت الى ابولين وقالت "اسمع ابولين انا اعاني قليلا ولكن انا لم اقصد ان اجرحك انت حبيبي وحياتي وزوجي المستقبلي ولن اجرحك مره اخرى"

اقترب ابولين منها وقال "هل مازالتي تحبيني؟ اشعر انك لم تعودي تنظري لي مثلما مضى"

لاحظت هياسينا وجه نيموي ينعكس على المرأه وهو ينظر لها لتغمض عينيه وتعانق ابولين

هياسينا "حبي لك لم ولن يتغير ابدا"

رأت هياسينا نظرات نيموي ودموعه وشعرت بقلبها يمزق لكنها استمرت بعناق ابولين الذي عاد للأبتسام مثلما كان

قالت هياسينا "اقتربت خطوبتها وبعدها نقوم بتجهيز منزلنا"

________________________________

"هياسينا انا لا افهمك كيف تغير قلبك؟"

امسكت هياسينا رأسها "لا اعرف اخيلا ولكن مهما كان سأتزوج ابولين... انه يوم خطوبتي"

قالت اخيلا "هياسينا انا... من هنا؟"

فجأة دخل نيموي لتشعر هياسينا ان قلبها كما المره الفائتة يدق من اجله

قال نيموي "اردت الحديث معك قبل خطوبتك اذا سمحت"

قالت اخيلا "هياسينا تذكري ان لديك خطيب ينتظر!"

قالت هياسينا "اعرف... ماذا تريد نيموي؟ هل حدث شيء لابولين؟"

قال نيموي "ابولين؟ كل ما تفكرين به ابولين فقط؟ ماذا عني انا؟!"

قالت هياسينا "نيموي ارجوك انا احب ابولين"

قال نيموي "اعرف انك تتألم عندما يكون ابولين بجانبك... وتحب وجودي معك صحيح؟"

اخيلا لم تتحمل و توجهت الى الخارج لكن دخلت احدا الخادمات وقالت "هجوم! حدث هجوم لمنزل كبيرة الكهنة وهناك حريق!"

هنا ركضت هياسينا بجانب اخيلا وخلفهم نيموي المصدوم وهو يقول "امي! امي واخوتي!"

________________________________

ماتت كبيرة الكهنة وابنتها ارتيس وليتو بهجوم من اعداء مملكة كاسيا

اما ابولين تم إنقاذه بمعجزة من الموت ولكنه خرج بجسد مشوه من النيران واصابات في الجسد لدرجة انه لا يستطيع السير واصبح يبكي بلا توقف ويصرخ

كانت هياسينا تعانقه "اهدأ ابولين! انا هنا!"

"امي! اريد امي وابي! اريد اختي!"

مازالت هياسينا تعانقه كي لا يأذي نفسه "انا معك انا هنا"

كان وجه ابولين مغطى بالشاش والدموع تخرج من عينيه وفي النهاية نام بعد تلقي حقنة مهدئ

وقفت هياسينا امام الطبيبة التي قالت "ان عقله غير مضبوط... انا اسفة اعتقد انها صدمة نفسية ولن تعالج بسهولة"

اومأت هياسينا "وجسده؟"

قالت الطبيبة "انها حروق من الدرجة الاولى ستترك تشوه على وجهه اما قدميه... ففرصة كونه يسير صعبة جداً"

امسكت هياسينا رأسها "فهمت... لا مشكله سيكون بخير وسنتزوج...انا من تبقيت له"

نظرت هياسينا الى ابولين الذي استيقظ بضعف "هياسينا؟"

قالت هياسينا "هنا"

نطق ابولين بضعف "لا تتركيني اشعر بالخوف ان تركتيني سوف اموت"

قبلت هياسينا يده "لن اتركك ابدا ابولين شمسي الجميلة"

تمسكت يد ابولين بها الى ان عاد للنوم

________________________________

مهما عادت هياسينا بذكرياتها لن تتذكر ابدا ثلاثة اشهر فارقة في حياتها كأنها نامت واستيقظت و وجدت نفسها في يوم زفافها

فجأة كانت اخيلا امامها وهي تتجهز "اهذه النهاية؟ تخطئين نفس خطأي؟ ستندمين!"

قالت هياسينا "انا... انا احب نيموي" [لا تعرف كيف قالتها]

قالت اخيلا "و ابولين؟ اخته الكبرى الغير شقيقة القته في منزل مهجور لأن لا احد يريده وهو الى الان كالغبي يعتقد انك ستأتين له! المسكين لا يعرف ان حبيبته التي ينتظرها لتنقذه خانته وتتزوج اخيه!"

قالت هياسينا "سوف ارسل له المال واهتم به واعطيه منزل"

قالت اخيلا "المال؟ حبك الكبير له اصبح مال ومنزل؟ رجل مسكين وحيد ماتت عائلته الحقيقية وانت وعدتيه ان تحميه لكنك القيتيه!"

صرخت هياسينا "لا تتصرفي كأنك افضل مني! ام نسيتي ماذا حدث الى باتركسي؟"

هدأت اخيلا وقالت "امنعك من تكرار ما فعلته امنعك ان تندمين مثلي"

فجأة دخلت خادمة "سيدتي القاضية هذا تم ارسالة لك هذا الصباح"

امسكت هياسينا الصندوق وقالت "من الذي ارسلها؟"

"لا اعرف سيدتي"

فتحت هياسينا الصندوق لتجد ما جعلها تقف رعبا انها قلادة على شكل شمس

هياسينا "هذه القلادة.... اه!"

امسكت هياسينا قلبها من الالم ولحظتها تذكرت كلمات ابولين "لن اخلعها الا ان قررت ان انتحر"

فزعت هياسينا وقالت "اين مكان ابولين؟ اين مكانه؟!"

تفاجأت اخيلا ولكن هياسينا كانت تترك الزفاف وتركض بدون توقف يجب ان تجد ابولين بسرعة

.
.
.

فان الاوان

سقطت هياسينا على ركبتيها بمجرد ان وصلت الى ذلك المنزل

على سرير بارد يوجد جسد ضعيف ملقى هناك وبجانبه زجاجة سم

اقتربت هياسينا من ابولين وامسكت يده "ابولين؟ لما لما انت نائم؟"

بارد ولا يتكلم

اخذته هياسينا في حضنها ولساعات تجلس بدون نطق حرف الى ان امسكتها اخيلا

قالت اخيلا "هياسينا"

همست هياسينا "انه نائم"

جرحت اخيلا وقالت "اجل نائم ولكن لن يرتاح في النوم هنا ابدا هياسينا"

اومأت هياسينا وقبلته "هيا شمسي سوف... سوف اخذك الى منزلنا"

نهضت هياسينا وهي تحمل ابولين بين يديها وتخرج

༺ཌ༈ʚ꧁•••••••••※•••••••••꧂ɞ༈ད༻

فتحت هياسينا عيناها وهذه المره امام عيناها ابولين يرتدي ملابس الخطوبة ويبتسم بحب

امسكت هياسينا خاتم الزواج وضعت خاتم الخطوبة في يد ابولين وقبلتها "سأحبك الى الابد وابقى معك ابولين"

ابتسم ابولين وهو يلبس لها الخاتم ثم تمسك هياسينا خد حبيبها وتقبله

________________________________

استيقظ رهيف على طرق الباب ونداء بأسمه ولم يرد الى ان سمع "رهيف اجبني والا سأكسر الباب!"

"ماذا؟!"

تنهدت الكسندرا "هياسينا ارسلت لي انها قامت بجعل خطوبتها الليلة...هيا الحفلة ستبدأ سنذهب سويا"

تجمد رهيف ان ابولين صديقه كيف لا يخبره؟

"انا لا أريد الذهاب"

تفاجأت الكسندرا "ماذا؟! رهيف لا أعرف ما بك ولكن انها خطوبة صديقك"

"لا أريد الذهاب الى مكان ولا اريدك ان تلمسيني بعد الان وان فعلتي سوف ارمي نفسي من النافذة!"

صدمت الكسندرا وقالت "رهيف، حبيبي، فاي خاصتي ماذا تقول؟ دعني اخذك في حضني ونحل المشكلة سويا"

حل الصمت الى ان قال رهيف "احتاج للمزيد من الوقت... عندما تعودين من الحفلة سأتحدث معك ولكن ليس الان... ارجوك ان كنت تحبيني ارجوك"

استسلمت الكسندرا "حسنا رهيف حسنا يا فراشتي"

كان رهيف يسنمع الى خادمة تخبر الكسندرا انها عليها الذهاب لأن الملكة ستذهب للحفلة

عندما رأى رهيف موكب الملكة و ولية العهد يغادر القصر خرج من غرفته وذهب الى غرفة ليست بعيدة عن غرفته واغلق الباب خلفه

تنهد رهيف وذهب الى السرير الكبير هناك واستلقى واغمض عينيه "يجب ان اخبرها... هي هي ستصدقني"

________________________________
كتبت 27/12/2022
________________________________