بتمنى يعجبكم البارت ♡
_________________
هل أنا هكذا فعلا؟
هل يقصد حقًا أنني لن أستطيع العودة إلى مجموعتي أنا في حيرة من أمري وحقيقة أن رفيقي يفكر بي كسجين في قطيعه يعطي سببًا للدموع بأن تهدر بسبب تحطيمه لي ولمشاعري
ومع ذلك لم أكن لأسمح له بالابتعاد عني هذه المرة لن أتركه يعاملني كأنني مجرد قمامة يمكنه التخلص منها متى ما أراد
هرعت للخروج قبل إغلاق الغرفه للحصول على الإجابه التي أحتاجها
-ألفا ألفا أكسل انتظر
توقف عن المشي ...استدر وتحدث معي الآن
قلت وانا مندهشة من ذاتي لأن صوتي لم يعلو من قبل
- حقًا هل يجب علي الإستجابه لِ أوامر شخص ليس ذا رتبه عاليه ..لا
أ
نا الألفا هنا وهاذه أرضي انا و اوامري انا التي تنفذ هنا
قال هو يستدير
شعرت بالكلمات التي خرجت من فمه وكأنها إهانه
على مستوى ما أنا أكره
حقًا أن هذه هي الطريقة التي يراني بها رفيقي فقط ضعيفه غير قادره على المطالبة بالاحترام
أنا لست شخصًا ضعيفًا أنا امرأة قوية ترغب في أن أكون لونا هذه مجموعه
-استمعي جيداً ...لقد انتهيت من هذا الأمر و انتها
قال بعدم اهتمام
- ماذا .. هل أنت راضيِ عن ما تفعله بي؟
أرفض أن أكون سجينًتك هنا
أقول وانا حقا أشعر بالألم
إذا كنت لا تريدني أن أكون رفيقك فقط دعني اذهب ويمكنك أن تتصرف وكأن آخر 48 ساعة لم تحدث
قلتها و انا اعنيها حقًا على الرغم من أن هذه إن حدث ربما يؤذيني أكثر مما تؤذيه لكن هذا لن يشفع أمام كبريائي أمام نفسي
قلبه ليس به مكان للحب على ما يبدو
-لا
قال وهو مستعد للابتعاد
لا ماذا؟ لا كونه رفيقي؟ لا للسماح لي بالذهاب؟ هذه ليست إجابة واللعنة!
-توقف عن عدم الامبالاة بكل هذا!" صرخت وأنا ألكمه على كتفه لم أدرك خطورة ما فعلته حتى رأيت رد فعله اتسع بؤبؤ عينه وكان ذئبه يهدد بالخروج وتمزيقي
انسحب مرة أخرى إلى الغرفة وأغلق الباب كان جسدي كله يرتجف لا أعرف ما إذا كان ذلك بسبب الغضب أو الخوف أو الأدرينالين أو مزيج من الثلاثة
ما كنت أعرفه هو أنني أريد أن يختفي كل هذا
رفيق أحمق كان يجب أن يعاملني على أنني رفيقته ولكن لا يراني إلا كأني متسلل للحدود فقط و أنا ببساطة يجب أن ارحل من هنى
استغرقت دقيقة لأجمع شتات نفسي وأتوقف عن الارتجاف
بعد مرور قرابه العشر دقائق توجهت للمرأه التي تقبع في الحمام الملحق بِ هذا السجن
أنظر و اتمعن بنفسي
هل هذه هي التي كانت تعيش حياه مليئه بالحب و السعاده
عادت ادراجها إلى الفراش و قضت طيبه هذا اليوم فقط مستلقيه
حتى عند دخول إحدى الفتيات بيدها عربه تحمل ما لذ و طاب لم تلتفت
او تُعر اهتمام لمن قام بِ فتح الباب
............................................
فتح جفني بينما أنظر حولي
لاحظت ان احد قام بتغير الشموع في أثناء فتره نومي
أصبحت أريد فقط أن أعرف ما هو الوقت الان
هل أشرقت الشمس ام لا
جسدي منهك من قله الحركه
ليس لدي رغبه بالحراك مطلقا
بدأت في استعاده وعي تزامنا مع سماع صوت خطوات ثقيله تأتي من خلف الباب نظرت لمن يقوم بِ فتح الباب بِ هدوء
كان البيتا!
نظر إلى مطولا ليتحدث قائلا
-اتبعيني
قالها لِ يصعد فوق منتظرا مني القدوم خلفه
بينما انا كل ما فعلته
هو النزول من فوق الفراش متجهتاً للباب ممسكه بقبضته لأعيد إغلاقه من جديد
لأعود أسفل الاغطيه من جدبد
لِ نكن منطقيين لست خادمه لدى سيده ليقوم بأمري
إذا كان هو بيتا ف والدي بيتا و انا كذلك
مرت دقيقتين لِ يعم صوت اصتدام الباب بالحائط الارجاء
نظر البيتا لِ رقيقه الالفا والتي تعطي ظهرها بتجاهه
بدون حتى أن تلتفت
هل هي جاده !
و بِ فعلتها هذا اغضبت البيتا
ذهب بتجاهِا غاضبًا
_ ما هو تبرير تصرفك هذا
قال بينا يحاول قدر الإمكان المحافظه على درجه نبره صوته معها
ف مهما حدث تبقا هي رفيقه الالفا الاعلا الخاص به
_ بكل بساطه ليس لي رغبه بِ تنفيذ اوامرك
قلت بينما أقوم بدعاء التثلئب ك نوع من عدم المبالاه
- ليست اوامري إنما هي أوامر الالفا
قال بتوضيح
-ذات الشيء كلاهما بلا معنا
قولي هذا قد اغضبه فوق غضبه
-حسنا انتي من بدا اللعبه
قالها ليخرج مغلقا للباب من خلفه
لم أهتم لما قاله و عد للاسترخاء ثانيا
كم هو أحمق لكن لما يراودني شعور اني رأيته سابقا قبل هذا الايام
مرت دقيقتين بسلام ليتبعها اقتحام الغرفه من قبل مجموعه من الفتيات
-ما الذي يحدث
قلت بِ فزع بينما ارا الفتيات يتجهن إلي ليقمن بحملي من فوق الفراش
-انتن ما الذي تقمن بفعله ...انزلوني الآن
قلت بينما أحاول حل يدي من كفوفهم لكن بلا جدوى
توجهن بي خارجا بينما انا محموله فوق الأكتاف
ما هذا الوضع المهين
-انزلوني حالا ...ابتعدو عني ....اتهمون ما أقوله حتى
لم يسعني الموقف حتى بالتفكير أين أصبحت الآن
قامو بوضعي على قرص رخامي كبير الحجم في مكان كبير بينما لازالت هنالك فتاتين تمسكان بي
-ابتعدا عني
قلت ذلك بينما أقوم بسحب ذراعي لكن بلا جدوى
لم أدرك إلا وهنالك فتاه تقوم بِ فك رِباط ثوبي
- لا لا لا ... ابتعدن ما الذي تريدونه
لتقوم الفتاه هي و ثلاث اخريات بتجريدي من ثيابي
حتى أصبحت عاريه تمامًا
لِ لقوم تلك الفتاتان بِ سحبي بتجاه مغطس كبير
مغطس يحتوي على بتلات من ورد احمر اللون
حللن وثاقي مما دعاني امسك قبضه يدي مخبأتا ثديي
كان المخطس يغمرني بالماء المغطا بالبتلات
لكن ...لما كل هذه
امسن احداهن الاسفنجه و اخرا زجاجه تحتوي على سائل وردي اللون نثرت بعضه داخل المخطس و ما تبقا وضعت منه على الاسفنجا بِ يد الاخرا
و بدان بِ دلكها على طول جسدي
مع قيام احداهن بِ تدليك لِ فروه الرأس اشعرني بالراحه الشديده
هدات قليلا و حاولت مسايرتهم لتقوم احداهن بوضع قطعه قماش كانت موضوعه بماء دافئ إلى حدا ما على وجهي لِيقمن اثنتين بِ تدليك كتفي
لم أشعر إلا وأنا أقوم بالاستراخ أسفل ايديهم
مغمضه العينان مع هدوء تام
ورائحه العطور مع البتلات
صمت
.
.
.!
- أين اختفت الفتيات ؟
قلتها بينما ازيل القطعه القماشيه من على وجهي
لارا ما سبب شهقتي
نظر إلي بِ أكثر ابتسامه خبيثه رأيتها بحياتي
-هل انتي مستمتعه الآن
_______________
يتبع
☆