THE BIGGEST CASANOVA | | ! يح...

By KILIK_

24.8K 1.5K 1.2K

يحاول أكبر كازانوفا إغوائي. - تبدأ حياة سوبين بالتحطم أمام ناظريه بسبب أكبر لعوب في الجامعة. يمتلك الرجل س... More

-
•Always Remember•
•A Wimpy's Dream•
•Keys & Rules•
•Suspicious Friend•
•VAGUE RELATION•
•MERE KISS•
•DATING, ZERO LIKE•
-HE LIKES ME-
•A SCUM•
•THE WORST KIND•
•SAY IT•
•ASIDE•
•FALLING•
•WISHFUL THINKING•
•DEEPLY MADLY•
•WILD DREAMs•
•EVREY LITTLE THING•
•HIS OWN•
•COMING•
•YOUR HOME•
•JUST FOR•
-

•SWEET AFFECTION• (تعديل)

867 56 71
By KILIK_

سوبين لم يتوقف عن التفكير ولو للحظة بشأن ما حدث في المشفى.

ما الذي كانَ يدورُ في عقله بالضبط،
وما سبب تلكَ الرغبة التي انتابته.

هو لم يقع أو ما شابه في حبه، صحيح؟

بالطبع هو لم يكن يمانع في البداية حدوث ذلك،
ولكنه لا يستطيع إلا أن يشعر بالرعب، كلما تأججت تلك المشاعر بداخله.

تنهدَ بيأس متقوقعًا حول نفسه على كرسيَّ المتجر، و الموظفة التي كانت تسترقُ النظر للوجه الفاتن لم تمتلكُ الشجاعة للتحدثُ برفقته،
ابتلعت ريقها عندما خرجت امرأة شابة من غرفة تغيير الملابس ووقفت أمام الشاب ترتدي فستانًا أسودًا قصيرًا.

رفعَ بصره بذهول ونهض تابعًا والدته المتألقة.

-لمَ كل هذا التأنق؟ ظننتنا سنشتري الضروريات فقط

أومأت ترتدي أقراط أذنها الذهبية.

-بالتأكيد هذا الفستان من الضروريات! فأنا لديَّ موعد هذا المساء بعد كل شيء.

قالت بسعادة رافعةً علامة النصر في يديها و سوبين الذي انتهى من معاينة الفستان حدقَ بوجهها قليلاً قبل أن يتمتم.

-كيف يمكنكِ أن تكوني سعيدة في كل مرة تخرجين فيها مع أحدهم..

عدّلت الموظفة لها هندامها، تبدو فضولية حول نوع العلاقة بينهما قليلاً.

-ماذا لو كان حقيرًا معكِ كالبقية ؟ ألا تخافين أن يجرح مشاعركِ؟

سوبين بدا وكأنه يوجه الكلام لنفسه لا لأمه، و والدته التي انتهت من معاينة نفسها في المرآة ابتسمت لابنها بلين.

-بالطبع هذا وارد.

ربتت على كتفه تلامس ابتسامتها الحنونة قلبه الذي انشرحَ لرؤيتها.

-ولكن لو بقيتُ أحاصر نفسي في هذه المخاوف لن أكون سعيدةً ما حييت.

والدته ليست ناضجة، ومتهورة تمامًا عندما يتعلق الأمر بالحب.

ولكنها أيضًا الشخص الوحيد الذي يثق به سوبين،
ولكونها أكبر داعمة له كانت تحاول أن تعطيه الدفعة التي كان يحتاجها أكثر من أي شيء آخر.

-مشاعر الإعجاب و الحب ليست مخيفة؛ هذه المشاعر مهمة، الاعتزاز بها أفضل من حبسها بداخلك بسبب الخوف من التعرض للأذى.

احتضنته بشدة ثم ضحكت.

-بالطبع سأكون موجودة لمساندتكَ إن لم تسر الأمور بشكل جيد معك، كما ستكون موجودًا لأجلي دائمًا.

قهقهت وهو أومأ ترتفعُ زوايا شفتيه بابتسامة صغيرة.

،

-واه تبدو مثيرةً ولكنها على الأرجح أكبر من حبيبها.

-أنتِ محقة! مهلاً.. أليس هذا الشخص مألوفٌ بعض الشيء؟ يبدو بإنه في نفس جامعتنا

-هاه! أليسَ هذا ..

رفعت هاتفها سريعًا ملتقطةً صورةً سرية للثنائي الذي خرج من المحل شابكين أذرعهما معًا.

••

عندما استيقظ هذا الصباح من نومه شعرَ سوبين بالثقل في رأسه،
فمؤخرًا باتَ الخلودُ للنوم بسلام أشبه بالمهمة المستحيلة.

تأملَ خزانة ملابسه بحيرة لبعض الوقت قبل أن يمُدَ يده لسحب قميصه الأزرق الداكن،

فهو بدأَ يدركُ مؤخرًا مشاعرهُ تجاهَ يونجون،
تمنى أن تكون مجرد نزوة ستختفي مع الوقت،
غيرَ إنها تصبحُ أشد قوة وتعلقًا بمرور الأيام.

وبقدر ما كانت تلك الفكرة تبدو مرعبة يومًا ما،
إلا أنَّ عقله أصبح مثقلاً بالأفكار التي تدور حول (تشوي يونجون).

أغلقَ سحاب بنطاله الأبيض القماشي وعاين نفسه في المرآة ليأخذ نفسًا عميقًا.

و الآن، ما الذي عليه فعله؟
عليهِ إخبار يونجون بأنه معجبٌ به بالتأكيد.

أحمر وجهه وأغلقَ أزرار قميصه، لا يزال غير معتادًا على ذلك الشعور الذي ينتابه مؤخرًا كلما فكرَ بالآخر.
ليسَت لديه فكرة كيف كان يونجون قادرًا على قول تلك الكلمات بسهولة.

،

ابتسم كعادته فور دخوله غرفة الدراسة وتعجبَ عندما تجاهل بعض الطلاب تحيته بينما أدار بعضهم ظهورهم له.

هبطت ابتسامته واندس بهدوء في كرسيه عندما شعرَ بنفسه محاصرًا بتلك النظراتِ اللاذعة واحتضن نفسه لسماع بعض الهمسات التي بدتَ وكأنها موجهةً نحوه.

احتضن قبضته المرتجفة بين فخذيه واخفض بصره.

فلم يكن لهذا الجاهل في الحياة الاجتماعية أن يعرف كيف يتعامل مع هذا النوع من المعاملة.

••

جلسَ تشانغبين مجاورًا لصديقه الذي لم يزح عينيه عن شاشة هاتفه، أسندَ رأسه بيده رافعًا حاجبه قبل أن يغمغم.

-أنتَ لا تزال هنا؟

سأله، مستغربًا حقيقة وجوده حتى بعد انتهاء محاضراته.

يونجون أومأ طابعًا بعض الحروف بسرعة، تتوسطُ شفتيه ابتسامة عملاقة.

-انتظرُ إنتهاء سوبين.

أجاب و تشانغبين نخر.

-أنتَ تضع الكثير من التعابير المثيرة للاهتمام على وجهك عندما تتحدث بشأنه، هل سرقَ ذلكَ المستجدُ قلبكَ؟

خطفَ بكلماته انتباهه، ويونجون أخفض هاتفه، فرقَ شفتيه و رطبها بإحراج.

-أهذا واضح؟

وسعَ تشانغبين عينيه لترتسم ابتسامة ضاحكة على شفتيه عندما أحمّرَ وجه يونجون خجلاً للمرة الأولى في حياته.

-أعني.. لم أكن حقًا أخطط لإخفاء الأمر حقًا ولكن.. هذا محرج كاللعنة.. أعتقد بأنه فعل ذلكَ منذ وقت طويل، ماذا عليَّ أن أفعل! إنه يعجبني كثيرًا!

تنهد ثم كمم فمه، لا يزال غير مصدقًا حدوث ذلك.
وتشانغبين انفجر ضاحكًا عندما شعرَ بارتباكه.

-وما هي المشكلة؟ أليسَ هذا أفضل من التظاهر بالاعجاب به؟

أبعد أصابعه عن فمه وتكتف، تشانغبين كان محقًا في ذلك.
يعلمُ بأن البداية كانت خاطئة تمامًا، ولكنه الآن صادقٌ بإعجابه به.

هو حقًا واقعٌ في حب سوبين.

ولكن،

-هو ليسَ معجبًا بي بعد.

زفر وتشانغبين حسَ بالضيق في كلماته.

-صحيح، الأمر لم يعد سيئًا كالبداية.. ولكنني لا أعتقدُ بإنه ينظر لي بتلك الطريقة، بعد.

-لا تعتقد؟

رددَ تشانغبين بهمس، وترددَ حول إخبار يونجون عن أفكاره.
فما رآه ذلك اليوم كان يعدُ أكثر من (ليس سيئًا).

-لقد كان طيبًا كفاية لإخباري بأنه سيحاول.. ولكنني اتفهم صعوبة الأمر،على أية حال، أنا لا أمانع إن لم يعجب بي.. فالبقاء لجانبه يسعدني.

ابتسم وتشانغبين فتح فاهه متعجبًا صدق تلك الابتسامة الساحرة.
لم يظن تشانغبين ولو للحظة بأنَ شخصًا كـ يونجون قادر على الإعجاب بأحدهم، ولكن من كان ليحزر بأنه سيصبح ظريفًا حين يكون كذلك.

نكشَ شعر صديقه ضاحكًا ويونجون الذي تأرجح بفعل يده صاح متألمًا.

-أيها الوغد!

-أنا فخورٌ بك، لقد نضجتَ كثيرًا يا صغيري!

ضحكَ ورفعَ هاتفه مجددًا بسماعه لاشعار هاتفه.

••

-سوبين.

أنزل سوبين هاتفه وحدقَ بتايهيون الذي ناداه ومسحَ ابتسامته عند رؤيته لتلك الابتسامة الصفراء على وجه صديقه.

-أنا سعيدٌ حقًا لأنه بخير ولكن،

ابتلع سوبين واضعًا هاتفه جانبًا، وتايهيون أكمل بابتسامة.

-أيمكنكَ أن تتوقف عن مراسلته و أن تنتبه لما أقوله قبل أن أجعل تلك الرسالة كلماتكَ الأخيرة؟

قال مهددًا و سوبين سحب الكتاب و حشر وجهه به قبل أن يعتذر بكل صدق.

-لم أكن أراسل يونجون هيونغ حقًا.

-بالتأكيد.

قلّبَ تايهيون عينيه بغير تصديق مما أحرجَ سوبين حينَ عدَلَ جلسته مقابلاً الأقصر.

،

-أكان علينا ان ندرس كل هذا؟

بومقيو تنهد بتعب يمدد جسده المتصلب بعد ساعات من الجلوس و المذاكرة.

وتايهيون أومأ وهو يمدُ نحوه دفترًا مليئًا بالمسائل الجديدة التي يجدر به حلها.

-أنتَ عليكَ أن تدرس ضعف هذا إن لم ترغب بالتخلف عنا.

سوبين قهقه ضاحكًا عندما تظاهر بومقيو بالموت بشكل درامي و توقف عن الضحك حين اهتز هاتفه في جيبه.

ابتسامة صغيرة ارتسمت على شفتيه بعد قراءة رسالة الأكبر، وبومقيو سأله عن خططه هذا المساء وسوبين قد أجابه بشرود.

-لقد دعاني لقضاء الليلة برفقته.

حلّ الصمت بينهم، وسوبين لم يبعد بصره عن شاشة هاتفه غير مدركٍ لملامح الدهشة على وجهيّ صديقه التي تحولت لابتسامة ماكرة.

-بالفعل؟ .. هيه، إنه جريءٌ بعض الشيء.

-كما هو متوقع من الكازانوفا، إنه حقًا سلسٌ في هذه الأمور

تايهيون أضاف منضمًا هو الآخر للمحادثة.

-وهل دعوتي لمشاهدة الأفلام معًا في منزله تحتاج حقًا لتلك الجرأة؟

سوبين قطبَ حاجبيه بتساؤل و بومقيو حدقَ طويلاً في عينيه بغير تصديق قبل أن يزفر.

-أشعر ببعض الأسى نحو تشوي يونجون.

تايهيون علقَ وبومقيو أومأ.

-على الأرجح سوبين لم يخبرهُ بأنه معجبٌ به بعد.

رفعا بصريهما لسوبين الذي قفزَ بوجههِ المحمر وقد أخفى هاتفه عندما شهقَ بومقيو.

-ماذا؟ هل أخبرته؟

-بالطبع لا! أنا.. لم أخبره.

يشعرُ بالحرج حقًا من نفسه لا زال يحتضن هاتفه الذي اهتز مجددًا بين يديه، وسعَ عينيه عندما ازدادت ابتسامة بومقيو اتساعًا.

-اوه~ أنتَ لا تنكر إعجابكَ به بعد الآن.

تأوه بومقيو ثم نظر بدهشة لسوبين الذي قام بضرب رأسه قبل أن يهرب للخارج.

-أرأيتَ هذا؟

هتف بومقيو لصديقه متفاجئاً من ردة الفعل العنيفة وتايهيون رفع كتفيه بهدوء.

-تستحق ذلك لاستفزازه.

-ذلكَ الوغد يمتلكُ تأثيرًا سيئاً على سوبين الطيب خاصتي! أنا لا أسمح لهما بمواصلة المواعدة!

قلّبَ تايهيون عينيه غير مصدقًا هراء صديقه الذي بدأ يصيح بالويل لحبيب سوبين.

،

استلقى بومقيو بتعب فوق سطح الطاولة و تنهد.

-هذا يكفي.. لا مزيد من الأرقام

أغلق تايهيون دفتره وحدق بالكسول قبل أن يرخي رأسه فوق يده.

-ظننتُ بأنكَ ستحاول النجاح بجد هذه المرة.

-أعلم، ولكن الجد يتطلب الكثير من الطاقة وأنا لا أمتلك الكثير منها

نخر تايهيون ساخرًا عندما أغمض بومقيو عينيه متظاهرًا بالموت، للشاب شخصية مختلفة تمامًا عن وجهه.

وبقدر ما كان تايهيون معجبًا بوجهه، هو كان يعاني الأمرين بسبب شخصيته المتطلبة.

ابتسم ومدّ يده يحاول إبعاد خصلات شعر ناصيته،

وبومقيو نهض.

نظر بشك لهاتفه كما فعل تايهيون، فكلاهما تلقيا اشعارًا في ذات الوقت مما دفعهما لتفقده.

-أهو سوبين يا ترى؟

بومقيو قال متسائلاً و فتح الرسالة الجديدة التي قام مجهول بإرسالها له.

نظر مطولاً لمحتواها قبل أن يفتح الصورة المرفقة.

-هل وصلتكَ الرسالة ذاتها؟

تايهيون سأل مظهرًا رسالته وبومقيو أومأ.

-ولكن من الذي يقوم بنشر صورة كهذه، أهو فخور بنفسه لهذا الحد؟

علّق بومقيو منزعجًا، وتايهيون الذي انتهى من معاينة الصورة كبرها ووضعها أمام صديقه.

-ألم تتعرف عليه؟

بومقيو حدق طويلاً قبل أن يصرخ.

-آه!! أليسَ هذا سسوبيين؟

تايهيون أومأ وبومقيو قطب حاجبيه.

-ولكن.. ما الذي يفعله.. ماذا عن يونجون سينباي.

قال مشيرًا لحقيقة مرافقة سوبين لإحدى النساء بشكل حميمي.
لم يكن ذلك منطقيًا بالنظر للشخصية الخجولة التي يتمتع بها صديقهما.

-أنا لا أعلم. قد تكون حبيبته السابقة..

-ولكنها.. تبدو صورة حديثة.

تايهيون غمغم بغير تصديق، لا يزال هو الآخر مذهولاً من علاقة سوبين بتلك المرأة.

Continue Reading

You'll Also Like

38.3K 2.1K 19
"لطَالما كَانت السماء مُنقذتي من سوء واقعي" " كَانت موطنًا لي قبل ان تُحرق كيانِي لا تجعل منهَا منقذتك "
5.7K 341 5
اذا اكنت تريد كسب قلب شخص جميل فلتهتم بتفاصيله الصغيرة 𝒞𝒽𝑜𝒾 𝓈𝒶𝓃 𝒥𝓊𝓃𝑔 𝓌𝑜𝑜𝓎𝑜𝓊𝓃𝑔 𝒲𝑜𝑜𝓈𝒶𝓃 With : 𝒮𝑒𝑜𝓃𝑔𝒿𝑜𝑜𝓃𝑔 𝐻𝓎𝓊�...
272K 15.6K 26
يحاول بيكهيون بكل الطرق الفوز بالرهان ؛ بعدما سمع ان لا احد دخل من قبل الى شقه جاره االذي يقطن ف الغرفه 61 كيف سيفوز بالرهان اذا؟
90.1K 5.5K 23
-هل للحُب قيود ؟ ________ "انا مُدمِن ، انا مُقيد!" -| "أنت مهووس ، بشخصٍ لايراك ؟ " -| "انا لستُ مثليًا" -| "كوبٌ من القهوة؟ " -| "لقد ماتت بس...