دَعنا نُمارس فِي الظلاَم || ج...

Від JeonSalKook

1.6M 74.1K 136K

[ JUNGKOOK || ONGOING ] "ايـُمكـنكَ ان تـعـدنـي بـشئ؟" ومَـا هـوَ؟ ألا تـَنـظُـر لـجَسـدِي ابـداً، "دعـنا نُم... Більше

0- مـا قَـبل الـقراءة.
1- غُرفه رقم 97.
2- من هو مُنقذي؟
3- أملي الوحيد.
4- عرض زواج.
5- زواج مؤقت.
6- بداية الثلاثون يوما.
7- حَمل مُفاجئ.
8- مقطع فيديو.
9- قِصة ڤيوليت منذُ البداية.
10- إختطاف.
11- أهو مُنقِذي؟
12- حَـبيـبتـهُ؟
13- كيف علِمتي انكِ تُحبيه؟
14- لِقاء غير مُتوقع.
15- مَصدر إلهامها.
16- علمات تدُل علي حبهُ لكِ.
17- خمسة عشر يومًا علي الرحيل.
18- عَشاء جماعي.
19- لا مهرب منكِ إلا إليكِ.
20- مُحقِق أحلامها.
21- أنتَ لستَ لي.
22- الأقرب لقلبي والأبعد عَني.
23- لا تترك يداي.
24-الفُراق لم يُخلق لأجلنا.
25- مُقابلة سرية.
26- يوم مولدها الواحد والعشرون.
27- يوم لا يُنسي.
28-الامان هو وجودكَ.
29-أنا هو منقذكِ.
30- فرصة جديدة.
32- فُـراق.
33- خسارة جديدة.
34- من أنتَ؟
35- قلبي رافضًا نسيانكَ.
36- مُـنـقِـذهـا.
37- بقائكِ هو أماني.
-جزء مميز لعائلتي الصغيرة-
38- الحُب هو وجودكِ.
39- يوم عودة روحي إليّ.
40- كُلما إلتقينا إفترقنا.
41- ما يحملهُ قلبي نحوكَ.
42- أنتِ وحدكِ.
43- حين اخسركِ سأكون ميت.
44- ستُصبحين مِلكي.
45- صدمة حياتهُ.
46- فُراق لم يتمناهُ قلبي.
47- بطل قصتها.
48- فُراق و لِـقاء.
49- مُنقِذ احلامها.
50- أدمنت وجودكَ.
51- حُبنا ابدي.
52- حُب الكون بأيسر صدري لكَ.
53- إنها قلبي.
54- أسوء ليالي عمرهُ.
55- لقاء يتجدد فيه الحُب.

31- قمر لياليه ونجم سمائها.

24.1K 935 2.1K
Від JeonSalKook

~VOTE+COMMENTS~

•دَعنا نُمارِس فِي الظلاَم•

•الجزء الواحد و الثلاثون•

<قمر لياليه ونجم سمائها>

____________

لا اسامح الاباة القُساة، اكرههم
لا استطيع تقبل فكرة انهُ كان بإمكانكَ منح إنسانًا واحدًا
الحُب والقبول
فبدلاً من ذلك رفضتهُ، وقسوت عليه، ودفعتهُ لرفض ذاتهُ بكامل إرادتكَ!

مُقتبسة لكن نالت إعجابي.

..

-سنه سعيدة عليكم يا قُرائي الجُمال والمميزين

-افتكروني في دعائكم السنه دي، بحبكم🫶🏼

وضعت ڤيوليت يدها حيث الهدية لتبدأ بفتحها

لتجد رسالة موضوعة فوق الهدية جعلت من اطرافها تُشل بلحظة

"والدكِ العزيز يتذكر يوم مولدكِ وسيأتي يومًا ويأخذكِ مهما اعتقدتي انكِ بعيدة"

وجدت تلكَ الرسالة مع توقيع والدها وخطهُ الذي تحفظهُ عن ظهر قلب

استقامت من السرير قاصدة الذهاب لجونغكوك لكنها وبلحظة فقدت وعيها لتضحي ارضًا من شدة الصدمة!!

تجمدت سولي بمكانها نظرًا لِمَ رأتهُ و تفاجئها فهذه اول مره يفقد احدًا وعيهُ امامها

ذهبت ناحيتها بعدما استفاقت من صدمتها قليلاً لتحاول رفعها من الارض

وبالفعل رفعتها من الارض لتضعها فوق السرير لتسارع بالركض حيث اسفل لتخبر جونغكوك

...

"أمعني ما تقولهُ ان ڤيوليت لن تسافر؟ أي بالتالي وبكل تأكيد سولي لن تذهب ايضا أليس كذلك؟"
سأل جيمين بتفاجئ

"بالتأكيد، هل أنت سعيد؟"
سأل جونغكوك ايضا بينما يتفحص وجه جيمين

"لا اعلم، كيف يمكنني معرفة ما ان كنتُ سعيدًا ام لا؟"

"هل تسألني ايها الطبيب النفسي؟"

"انا مضطرب كثيرًا الفترة الاخيرة، منذ ان اقتربت من تلكَ الفتاة وانا مضطرب وافتعل أي شئ اراهُ امامي دون تفكير واجدني افعل عكس ما فعلتهُ بكل بساطة دون ان ادرك انني مضطرب"
اردف جيمين بتضايق

"ها انتَ ادركت الان"

"أنا ادرك ذلك حينما اجلس وحدي، و اقول لذاتي انني سأنتبه ولن افتعل تلكَ التصرفات مجددا من ثم اجدني افعل اسوء التصرفات حينما اراها"

"هل تحبها؟"
سألها جونغكوك فجأة ليضرب جيمين كتفهُ بحركة مفاجأة

"ماذا يحدث لكَ يا جيمين تحدث"

جلس جيمين علي الاريكة من خلفهُ مسندًا جسدهُ بإرهاق شديد
"لم اعد اعلم ذاتي"

جلس جونغكوك جانبهُ ليضع يدهُ فوق كَتِف صديقهُ
"هل الامر يحتاج لكل هذا الارهاق يا صديقي؟ صارح ذاتكَ فقط"

"المشكلة انني لا ادري، حتي انني اخبرتها انني سأعترف لها وحتي الان لا ادري هل مشاعري حقيقية ام ان هذا كان اضطرابي الذي يحدث امامها"

عبس جونغكوك قليلاً نظرًا لأنهُ لا يستطيع مساعدة جيمين مثلما يساعدهُ بكل مرة

ليجد جيمين يتحدث مجددا
"أنتَ كيف علِمتَ انك تُحب ڤيوليت حقا؟ كيف عَلِمت أنكَ لا تتخيل حُبها وان هذا الحُب حقيقي؟؟"

اراح جونغكوك جسدهُ حيث الاريكة هو الاخر لينظر امامهُ وفرق شفتاهُ ليتحدث

"حينما يدق قلبي بوحشية كُلما اراها، اعلم انني احُبها.. حينما تلمع عيناي وترتعش اطرافي فقط لرؤيتها، اعلم انني احُبها.. حينما أكون معها فأنسي من انا وماذا افعل وما نتيجة افعالي فأتأكد أنني احُبها"

"حينما تسبقني يدي للمسها دون أي اذن مِني اعلم أحبها.. حينما اشعر انني اود تدمير من يجعلها حزينة او مهمومة فقط اعلم انني احبها .. حينما انسي الجميع وانسي ذاتي واهتم بها هي وحدها اعلم انني احبها.. حينما أجدني أصبحت مِثلها في الشخصية والصفات وكل شئ اتأكد مئة بالمئة انني عاشقًا لتلكَ الفتاة بقدر ما يستطيع قلبي واكثر"

"جميعنا نخطئ عداها بنظري هي لا تخطئ، فأي خطئ تفتعلهُ يصبح صوابًا بنظري، حينما اجدني اتخلي وسأتخلي عن أي شئ مهما كانت اهميتهُ لأجلها ولأجل رؤية إبتسامتها فقط اعلم انني مُتيم بِها ولستُ فقط مُحبًا لها"

"أنتَ كيف تقول تلكَ الكلمات؟ يالحظ ڤيوليت بهذا الحُب حقا"
اردف جيمين بتأثُر

"صديقكَ يُحبها كثيرًا كثيرًا"

"دعكَ مِني الان، هل عَلِمتَ كيف تُدرك حُبكَ لسولي؟"
اضاف جونغكوك ليجد جيمين يومئ لهُ

"انا سأجلس قليلاً مع ذاتي و سأتاكد من مشاعري ناحيتها، اشكركَ كثيرًا جونغكوك"

"أشكركَ؟ هل قلت اشكرك؟ أتود ان اضربكَ حتي الموت؟"

"انا سعيد ماذا اقول لكَ؟"

"قُل أحبكَ يا جونغكوك"
تحدث جونغكوك ضاحكًا ليضحك جيمين هو الاخر

"أحبكَ يا جونغكوك"
قال جيمين ناظرًا لجونغكوك وبنفس تلكَ اللحظة كانت سولي امامهم

نظرت بخجل شديد وواضح علي وجهها الخوف لكنها استغربت مما سمعت كثيرًا

"ج جونغكوك ك"
اردفت بإرتباك

"ماذا بكِ؟ اننا نمزح فحسب لا تفهمي بالشكل الخاطئ"
اردف جونغكوك

"لا ليست كذلك، ڤيوليت ..

استقام جونغكوك من مجلسهُ فور ما استمع لإسم ڤيوليت
"ماذا بها ڤيوليت؟؟؟ هل حدث لها شئ؟؟"

"لقد فقدت وعيها بعدما رأت هدية والدها التي بالأعلي"

"والدها؟ كيف دخل لهُنا!!!"
اردف جونغكوك بإرتباك شديد

"جيمين اتصل بأي طبيب يأتي فورًا وانظر حيث كاميرات المراقبة اود معرفة كيف دخل لهُنا"
تحدث جونغكوك بسُرعة ليركض من بعدها للأعلي حيث غُرفة ڤيوليت

فتح الباب ليذهب ناحيتها وجلس فوق السرير بعدما ألقي بالهدية ارضًا بقدمهُ

أمسك بڤيوليت بين ذراعيه يشد عليها كثيرًا خصوصا بعدما وجد جسدها باردًا كثيرًا

اقرب الغطاء لها يحاول تدفئتها وعدم الخوف لكن قلبهُ يدق بألم شديد وعيناهُ تود البكاء بشدة

"ماذا بكِ يا ابنتي لماذا تقلقين قلبي"
تحدث ليجد الدموع تجمعت بعيناهُ لا اراديًا

"أنتِ بخير يا ڤيو، أنتِ فقط مُتعبة ولكنكِ بخير و ستستيقظي الان"
اردف بصوت مسموع يهدئ ذاتهُ بتلكَ الكلمات

دخلت سولي الغرفة لتجد جونغكوك معانقًا ڤيوليت بتلكَ الطريقة التي رأتها هي دافئة كثيرًا

"سولي، تأخذين تلكَ الهدية غرفتكِ وخبئيها جيدًا، اياكِ اخبارها ان تلكَ الهدية كانت متواجدة"
تحدث بنبرة محذرة

"ماذا تقصد؟"
اردفت سولي بإستغراب

"اقصد انهُ لا يوجد هدية، وهذا القذر لن يصل لها ابدًا"

"هل سنخدعها؟ لقد رأتها بنفسها"

"لا اتخيل ان تقلق ليلاً لتخيلها انهُ سيجدها، لذا لتسميه خداعًا لا بأس"

"هذا ليس تصرفًا صحيحًا، لا يتوجب فْعل ذلك بها"

"لا تفقديني عقلي و افعلي ما اقولهُ انا ادري ما افعل"
تحدث جونغكوك بغضب واضح بصوتهُ

سارعت سولي بأخذ الهدية الملقاة ارضًا وذهبت للخارج دون حديث إضافي سيُغضب جونغكوك

وفور خروجها بعدة دقائق دخل جيمين وبرفقتهُ طبيبًا

ليقترب الطبيب من السرير بعدمًا ابتعد جونغكوك عنها حتي يستطيع فحصها جيدًا

وقف بجانب السرير من الجهة الاخري مسندًا جسدهُ علي الحائط منتظرًا ان يخبرهُ الطبيب بأي شئ يطمئن قلبهُ

اقترب جيمين لهُ ليقف امامهُ وبدأ بالتحدث
"اهدأ يا جونغكوك"

"انا خائف، خائف بشدة"

"لا تخف، ستُصبح بخير كثيرًا انهُ مجرد إغماء نتيجة توترها يحدث هذا كثيرًا"

"ولكن لماذا تتوتر هي وحدها؟ لماذا رأت شئ كهذا وحدها دون ان اطمنها هي لا تستحق ذلك"
اردف جونغكوك محاولا كتم دموعهُ

"ستستيقظ بعد قليل يا صديقي وستستطيع طمئنتها كمَ تريد"

"انا اود قتل ابيها، اود ان يفني هذا القذر من الحياة انني امقتهُ كثيرًا"

"لتستيقظ ڤيوليت اولاً ويطمئن قلبكَ ثم نذهب انا وانتَ ونقتلهُ"

"نعم سنفعل"

نظر لهم الطبيب ليوجهوا هم الاخرين نظراتهم لهُ ليتحدث الطبيب

"انها بخير الان، اعطيتها إبرة مهدئة و ستستيقظ فور إنتهاء مفعولها"

"ماذا بِها؟"
سألت جونغكوك بقلق

"بعض التوتر، أهي تُعاني من أي شئ يسبب لها القلق؟"

"ن نعم للأسف"
اردف جونغكوك بتردد

"حاولوا بقدر الامكان ابعادها عن ما يقلقها حتي لا يتكرر هذا مجددا"

"حسنا، لكن ايوجد أي دواء يتوجب عليها اخذهُ؟"

"لا، لا تعطوها أية دواء"

اومئ لهُ جونغكوك ليجلس بجانب ڤيوليت ثم توجه جيمين بالطبيب حيث الخارج

"ڤيو، جون خاصتكِ اشتاق لكِ كثيرًا"
تحدث ليطبع عدة قُبلات فوق وجهها

"جون قلق عليكِ للغايه، وينتظركِ حتي تستيقظين"
اردف ولايزال يُقبل وجهها

"لن اسمح لهُ بإيجادكِ وإن اضطررت لأخذكِ والهرب بعيدًا"
اردف محادثًا اياها

اقرب الغطاء لها يُدفئها جيدًا، ثم استقام من جانبها ذاهبًا حيث جيمين سريعًا

ذهب حيث غرفة كاميرات المراقبة ليجد جيمين جالس هُناك كما اخبرهُ

"هل توصلت لشئ؟"
سأل جونغكوك

"ڤيونا من احضرت الهدية"

"ڤيونا؟؟! ما معني ذلك؟"
اردف جونغكوك بصدمة

"هذا يعني ان ڤيونا تحادث والد ڤيوليت بشكل مستمر، او انها من جلبت الهدية من الاساس لتزعج ڤيوليت"

"يجب ان أري تلكَ الهدية الان فورًا"
تحدث جونغكوك ليذهب من امام جيمين متوجهًا حيث غرفة سولي ليتبعهُ جيمين فورًا

...

طرق جيمين باب غرفة سولي لتفتح لهُ لكنها استغربت كثيرًا حينما فتحت الباب

بحيث انها وجدت الاثنان ينظران لها وهذا لم يحدث من قبل
"لماذا انتم هُنا؟"

"أين الهدية التي اخبرتكِ أن تخبئيها؟"
اردف جونغكوك بنفاذ صبر

دخلت سولي غرفتها لتحضر الهدية التي خبئتها بالخزانة وذهبت ناحية جونغكوك مجددا لتعطيه اياها

امسك جونغكوك الهدية ليفتحها، ليجد ببدايتها رسالة جعلت من الدماء تتجمد داخل عروقهُ

<والدكِ العزيز يتذكر يوم مولدكِ وسيأتي يومًا ويأخذكِ مهما اعتقدتي انكِ بعيدة>

"هذا اللعين!!"
تحدث جونغكوك بغضب

نظر جيمين للرسالة بعدما ازاح نظراتهُ عن سولي لينصدم هو الاخر ليبدأ بالسؤال بصوت مسموع
"هل ڤيونا اخبرتهُ بعنوان المنزل يا تُري؟"

"تفعلها انها تفعل ذلك بكل تأكيد"
تحدثت سولي

"كيف علِمتي؟"
سأل جونغكوك

"أتدري ماذا كانت تفعل يا جونغكوك؟ إنها تُهدد ڤيوليت بشكل يومي بإخباركَ عن ماضيها وڤيوليت كانت تخاف وتصمت ولا تقترب لكَ ابدًا بسببها، وايضا تهددها إن اقتربت لكَ انها ستُخبر والدها بمكانها! أتتخيل ماذا تفعل ڤيونا تلكَ!"
اردفت سولي بإنفعال

نظر جيمين لتعابير وجه جونغكوك بقلق فبالتأكيد جونغكوك سيغضب كثيرًا ومن الممكن انهُ سيقتل ڤيونا الان

"أكانت تهددها؟ أكانت ڤيوليت تخاف دون اخباري حقا؟"
تحدث جونغكوك بحُزن اجتاح قلبهُ

أخذ جونغكوك الهدية من بين يد جيمين وذهب مُسرعًا حيث منزلهُ تحديدًا حيث غرفتهُ التي تمكث بها ڤيونا

تبعهُ جيمين خوفًا من ان يفتعل شئ سئ بڤيونا أثر غضبهُ

وفورًا ذهبت سولي خلفهم، ليس لخوفها علي ڤيونا بل حتي تسعد بما ستراهُ
...

فتح جونغكوك باب الغرفة دون طرق عليه حتي ليجد ڤيونا تجلس بالسرير تتحدث بالهاتف

دخل الغرفة ليُغلق الباب خلفهُ حتي لا يدخل احدًا ويعطل ما يحاول فعلهُ

أغلقت ڤيونا الهاتف واستقامت من فوق السرير فور ما رأت جونغكوك 

وما جعلها ترتعب انها وجدت الهدية بين يد جونغكوك و ملامحهُ الغاضبة أثبتت لها انها في ورطة كبيرة

"ما هذا يا ڤيونا؟ كيف تُدخلي هدية كتلكَ هُنا!!"
تحدث جونغكوك صارخًا

ارتعبت ڤيونا أثر نبرة صوت جونغكوك
"استمع لي اولاً، سأخبركَ"

"لا اريد سماع صوتكِ، أنتِ خنتي ثقتي بكُل برودة دم وفوق ذلك تهددين ڤيوليت! لماذا تهدديها من اعطاكي الحق بتهديدها؟!!"

"انها تخدعكَ! انا خفت عليكَ اردت ابعادها عنكَ لذلك السبب"

"أنها لا تخدعني انها ليست أنتِ!!!"
اردف بصُراخ ليُلقي بعض الاشياء الموضوعة فوق المنضدة ارضًا

"أنتَ تفعل كل ذلك لأجل ماذا؟! انها خدعتكَ بالفعل أنتَ كيف تقبل بفتاة مِثلها؟ أتدري ماذا تفعل هي؟"
اردفت ببرود

"وهل أنتِ من ستُخبريني؟"

"نعم لأنك لا تعلم شيئًا وعلي ما يبدو، انها تُقيم علاقات سيئة بالفندق خاصتكَ لأجل المال وانتَ هدفها القادم"

"انا لم أهين فتاة من قبل لذا اصمتي افضل لكِ يا ڤيونا"
تحدث مُحذرًا إياها

"هل ستهينني لأنني خفت عليكَ؟ انا احبكَ يا جونغكوك وانتَ تدري ذلك"

"تحبيني اممم هذا مضحك كثيرًا، انا لا احبكِ ابدًا يا ڤيونا أهذا واضح؟ ابتعدي عن حياتي ولا اريد رؤيتكِ ولو بالصدفة"
تحدث بحِدة

نزلت تلكَ الكلمات الحادة على مسامعها كالسكاكين تمزق بقلبها المُحب لهُ

"أنتَ قاسي كثيرًا أكُل ذلك لأجلها؟ هي لا تستحقكَ مِثلي! انا من استحقكَ و احبتتكَ كثيرًا.. هي لم تعش ما عشتهُ من ايام اتمني بها البقاء بجانبكَ فقط يا جونغكوك"
اردفت ڤيونا بدموع انهمرت فوق وجنتيها

"وهل طريقتكِ بالتعبير عن حُبكِ هي أذيتها؟ إن كنتِ تحبيني حقا لم تكوني لتُقبلي جاكسون داخل منزلي، لم تكوني لتؤذيني بتلكَ الطريقة ولا تؤذي الفتاة التي احبها!"

"أنا لم احب جاكسون أنتَ تفهم بالشكل الخاطئ"
تحدثت بينما تقترب لهُ تود لمسهُ

لكنهُ ابتعد يتراجع للخلف
"إياكِ والاقتراب لي"

"ماذا افعل لأصلح الامر؟ انا لا استطيع الابتعاد عنكَ"
تحدثت بندم

"لتُصلحي الامر عليكِ الابتعاد عننا انا وڤيوليت تمامًا، اي لا اراكِ هُنا مجددا"

"ارجوك لا تُبعدني عنكَ انا أحبكَ"

"هل سأعيد كلماتي مُجددا؟"
اردف ببرود

"آنا أخطأت أدري، انا لستُ جيدة لكنني سأتغير اقسم لكَ"

"لا يهمني بعد الان، لقد اعطيتكِ كثيرًا من الفرص وانتِ بدلاً من استغلال تلكَ الفرص ذهبتي و أذيتي اقرب الاشخاص لقلبي"

"اقرب الاشخاص لقلبكِ؟ هل هي بتلكَ الاهمية لكَ حقا؟"
تحدثت تزامنًا مع مسحها لدموعها

"انظري يا ڤيونا، أنتِ الان ستأخذي ثيابكِ وتذهبي خارج المنزل و بالنسبة لحديثكِ مع والد ڤيوليت فهذا لن تفعليه مجددا، أهذا مفهوم؟!"
تحدث بنفاذ صبر

نظرت لهُ بتفاجئ فهذه اول مره تراهُ بهذه الحالة، والان تأكدت انهُ يُحب ڤيوليت لدرجة يُصعب وصفها

توجه جونغكوك ناحية السرير يأخذ هاتف ڤيونا من فوقهُ و بدأ برؤية قائمة الاتصال لديها

ذهبت ڤيونا ناحيتهُ تحاول أخذ الهاتف من بين يداه
"هذه خصوصيتي كيف تفعل ذلك؟؟"

"لا تقتربي اخبرتكِ!!"

ظل يمرر الارقام حتي وصل لرقم والد ڤيوليت الذي تسجلهُ هي

ليضغط فوقهُ وبلحظة قام بحذفهُ تمامًا حتي لا تتوصل لهُ مجددا

"انا لا اود شيئًا سوي حذف الرقم، لأنني لا اثق بأنكِ ستحذفيه"
اردف ببرود ليذهب ناحية الباب

"وهل تعتقد ان حذف الرقم سيصبح عائقًا امامي؟"

"لن يكون عائقًا امام قذارة افعالكِ أدري ذلك، لكن تأكدي انهُ ومهما فعلتي لن يستطيع هذا القذر بمساعدتكِ الاقتراب لڤيوليت ابدًا"

"ستري يا جونغكوك، انا من سأجعلها تبتعد عنكَ، سأجعلها تكره رؤيتكَ وتخافكَ، اقسم انني سأفعل ذلك"
اردفت بثقة ارعبت جونغكوك بلحظة

نظر لها بغضب وبدأت عروقهُ بالبروز دلالة علي غضبهُ الذي يحبسهُ داخلهُ

وبلحظة اقترب لها يمسك ذِراعها ليفتح الباب وذهب بِها حيث خارج الغرفة

ليجد جيمين وسولي يقفان، جيمين مُتضايق كثيرًا مما يري عكس سولي تمامًا

حاول جيمين التدخل وإبعاد يد جونغكوك التي تقيد ذِراع ڤيونا بإحكام شديد

لكنهُ يفشل فجونغكوك ممسكًا بِها ولا ينوي تركها

ذهب جونغكوك بِها حيث اسفل تحديدًا لبوابة المنزل الكبيرة التي إن عبروها سيصبحان خارج المنزل تمامًا

"ماذا ستفعل يا جونغكوك؟"
تحدث جيمين الذي ذهب خلفهم

"سأفعل ما كان يجب فعلهُ منذ زمن"

اشار جونغكوك للحارس خاصتهُ ليأتي لهُ فورًا
"تلكَ لا تدخل هذا المنزل مجددا"

اومئ لهُ الحارس لتنظر لهُ ڤيونا نظرات معاتبة لهذا الموقف الصعب عليها كثيرًا

ترك جونغكوك ذِراعها وذهب من امامهم ليدخل المنزل دون النظر لها حتي

رسمت سولي إبتسامة نصر فوق شفتيها جعلت من ڤيونا تنهار داخليًا فوق إنهيارها

"جيمين إفعل شئ، ألا تري ما يحدث لي؟"
تحدثت ڤيونا لتنظر سولي بتضايق

"أذهبي الان يا ڤيونا، جونغكوك غاضب بشدة"

نظرت ڤيونا حيث سولي التي تضحك بسُخرية علي حديثها لتُعيد التحدث لجيمين
"اود لقائكَ قليلاً بالمساء لدي حديث مهم لكَ"

نظرت سولي بإهتمام لتبتلع ريقها بشئ من الخوف

"حسنا يا ڤيونا، اصعدي سيارتكِ الان وبالمساء نلتقي"

"وداعا"
قالت ڤيونا لتصعد سيارتها من بعدها ذاهبة خارج المنزل تمامًا

ادار جيمين وجهَهُ ليري سولي التي تُشبك ذراعيها ببعضهم
"انظري يا سولي لا تضايقيني الان تحديدًا"

"لماذا سأضايقكَ؟ انا سعيدة كثيرًا"
تحدثت بإبتسامة

"سعيدة؟ هل اعجبكِ ما حدث؟"

"اعجبني فقط؟ أفكر بإقامة إحتفال بالمنزل اليوم"

"انا سأذهب لرؤية جونغكوك"
تحدث جيمين ليتركها ويذهب للداخل

اختفت إبتسامة سولي التي تصنعتها للتو لإخفاء خوفها مما قالتهُ ڤيونا

"انا يجب ان امنع جيمين من رؤيتها، لا يجب ان تحادثهُ عن أي شئ"

تحدثت بصوت مسموع لتذهب للمنزل هي الاخري.

...

بعد عدة ساعات

يجلس جونغكوك داخل غرفتهُ وبين يداه الهدية التي جعلت منهُ يتألم

فَـ والدها جلب لها "ملابس داخلية وبعض الاشياء الجنسية" كهدية ليوم مولدها

كم ان هذا مؤلم ومحطم للقلب، هو الان يتخيل انها رأت ذلكَ وتألمت

وهذا يؤلم قلبهُ اضعافًا، يجعلهُ ضعيفًا بشدة، لذا هو من المستحيل ان يخبرها عن تلكَ الهدية او انها رأتها حقًا

فتح خزانتهُ التي أزال مِنها ثياب ڤيونا ووضعها بعيدًا

ليضع بها الهدية واغلق الخزانة مجددا

توجه ناحية السرير ليأخذ الكيس الموضوع فوقهُ و الذي جلب به اشياء لڤيوليت
وتوجه حيث غُرفتها ليطمئن عليها

فتح باب غُرفتها ليجدها لازالت نائمة ليقترب للسرير وجلست فوقهُ

بدأ بمداعبة وجهها بيدهُ ليجدها تُحرك عيونها ليبتسم بشدة
"ڤيو هل استيقظتي؟"

وضعت يدها فوق يدهُ التي تُداعب وجهها مع استمرارها في اغماض عيونها

"حُبي، هل أنتِ بخير؟"
تحدث بقلق وبصوت عالٍ بعض الشئ

فتحت عيونها قليلاً لتستقيم بجزئها العلوي و بفزع

امسكت بيدهُ بخوف وبدأت تنظر لكل مكان بالغرفة
"جون، لقد جلب لي ابي هدية كنت سأريكَ اياها لكن لا ادري ما حدث لا اتذكر.. كانت الهدية هُنا سأجلبها لكَ"

تألم قلبهُ لنظرات الخوف التي تحملها عيناها ونبرة صوتها

هو الان مضطر للكذب عليها تجنبًا لهذا الخوف
"أي هدية يا رَوحي؟"

"كانت هُنا فوق السرير اقسم لكَ، انا لا اتخيل انها كانت هُنا"
تحدثت تزامنًا مع النظر للسرير والعبث به لكنها لا تجد شئ

"اصدقكِ اهدأي فقط"
اردف تزامنًا مع امساكهُ ليدها يمنع توترها

"سولي رأتها ايضا لنسألها من الممكن انها أخذتها معها"

"من الممكن أنكِ كنتِ تحلُمين، أنتِ متعبة اليوم لذا من الممكن انكِ رأيتي تلكَ الهدية بحُلمكِ"

"ل لا انا رأيتها حقًا، فقط أجلب سولي هي ستخبركَ بهذا"
اردفت بتوتر ملحوظ بصوتها

"حسنا سأجلبها لا تتوتري"

اخرج جونغكوك هاتفهُ ليرسل رسالة لسولي بأن تأتي لغُرفة ڤيوليت
"لقد اخبرتها ان تأتي لهُنا"

"انا متأكدة ان الهدية بحوزتها، سولي اخذتها حتي لا تحزنني"

نظر جونغكوك بعيدًا لا يجرؤ علي النظر لها وهو السبب بإخفاء تلكَ الهدية

لكنهُ خائف عليها ولا يري سوي ذلك الحل امامهُ الان حتي إن آلم ذلك قلبهُ

هذا سيكون افضل من ان يتألم قلبها هي!

دخلت سولي الغرفة لتقترب لڤيوليت وعانقتها
"قلقت عليكِ كثيرًا يا ڤيوليت"

بادلتها ڤيوليت العناق لتتحدث من بعدها
"سولي أحضري الهدية ليراها جونغكوك"

نظرت سولي لجونغكوك ليحرك رأسهُ بالنفي
أي يخبرها ألا تتحدث عن الهدية

فصلت سولي العناق لتنظر لڤيوليت بتأثر
"أي هدية ڤيوليت؟"

"سولي لا تمزحي، احضريها هيا"

"لا امزح، انا لم اري أية هدية"

زفرت ڤيوليت لتبعد انظارها عن سولي ونظرت لجونغكوك
"جونغكوك، صدقني لقد رأيت تلكَ الهدية"

"أعتقد ان هذا حُلمًا يا ڤيو"

نظرت لهُ سولي بتضايق علي ملامحها، هي تدري انهُ يحاول حمايتها لكن هذا يضايقها بشدة

فصديقتها يتم خداعها بكل بساطة وهي صامتة!

"لكن انا اتذكر جيدًا، ماذا يحدث لي"
اردفت ڤيوليت بحُزن

"كيف سيجلب والدكِ هدية لهُنا؟ هل يدري مكانكِ؟ هذا مستحيل"
اردف تزامنًا مع تلمس خصلات شعرها الطويل

فكرت ڤيوليت قليلاً بحديثهُ الذي اقنعها
"أنتَ مُحق، هذا بالتأكيد كان حُلمًا"

تحدثت ليومئ لها جونغكوك يوافقها علي حديثها

زفرت سولي بصوت مسموع لتدير وجهها ذاهبة من امامهم لكن ڤيوليت اوقفها بصوتها
"هل حزِنتي؟ لا اقصد تكذيبكِ"

توقفت سولي عن السير تحاول كبح دموعها، فهي رأت كيف شكت ڤيوليت بذاتها للحظة وهذا ألم قلبها

ادارت وجهها تنظر لڤيوليت مجددا
"لا يا ڤيوليت لم احزن، انا فقط سأذهب حتي تجلسوا وحدكم"

"سآتي لكِ بعد قليل لنتحدث"
تحدثت ڤيوليت بإبتسامة

بادلتها سولي الابتسامة لتذهب خارج الغرفة بقلب منكسر علي حالة صديقتها

"جونغكوك، هل تصدقني؟"
سألت ڤيوليت بينما تنظر لهُ وترمش بعيونها

سحبها حيث حضنهُ بتلكَ اللحظة تحديدًا

فهو يشعر انهُ لا يتسحق النظر لعيونها وهو يخدعها بكل وضوح

"اصدقكِ دون شك، أنا اصدقكِ لو اخبرتني أي شئ"

حشر وجهَهُ داخل عُنقها مع ملامستهُ لخصلاتها ذهابًا وإيابًا بكلتًا يداه

لفت يديها حول خصرهُ مع إغماض عيونها نظرًا لشعورها بالأمان بشدة
"أنا أحبكَ، و أحب كيف اشعر برفقتكَ"

"أنا ايضا أحبكِ و كثيرًا"

شد علي عناقها ليتحدث بتأثر بنبرتهُ
"انا اخاف عليكِ، سامحيني من فضلكِ"

"ماذا فعلتَ لأسامحكَ؟"
اردفت بإستغراب مما سمعتهُ

"سامحيني علي أي شئ سبب لكِ ألم أو أحزنكِ بسببي"

"أنتَ لا تفعل شئ يؤلمني ويحزنني، أنتَ سبب سعادتي"

"أتمني ان اظل كذلك دومًا"

صمتوا لبعض الدقائق كلاً منهم يشعر بالأخر بطريقتهُ الخاصه داخل هذا العناق الدافئ

شعرت ڤيوليت بألم بمعدتها نتيجة دورتها الشهرية التي تجعلها مرهقة للغاية

"انني أتألم للغاية"
تحدثت ليفصل عناقهم ونظر لها بقلق

"ماذا يؤلمكِ؟؟"

"مَعِدتي تؤلمني كثيرًا"

"سأفعل لكِ مشروبًا ساخنًا وآتي فورًا، ارتاحي قليلاً حتي آتي"

"لا، لا تتركني سأتحمل الآلم"

"لا اقبل بذلك، سآتي سريعًا"

امسكت يدهُ قبل ان يذهب ونظرت لهُ نظرة طفولية جعلتهُ يبقي رغمًا عنهُ

"لا تذهب، انا اريدكَ برفقتي"

"لكنني سأعود مجددا، بالأصل انا من يريدكِ"

"سآتي معكَ إذا"

"ستستطيعي؟ ام أحملكِ بين ذِراعي؟"

نظرت بتفكير لتبتسم علي جنب وبدأت تتدلل كعادتها
"قدماي تؤلماني بشِدة"

"يداي تخبرني ان احملكِ"
تحدث ضاحكًا لفهمهُ انها تريد ذلك

"قدماي تخبرني بذلك ايضا"
تحدث ضاحكة هي الاخري

اقترب لها ليضع يد خلف ظهرها و يد اخري اسفل ركبتيها

تنظر لهُ بعيون لامعة، يُعجبها هذا الدلال بشِدة

"ضعي يداكِ حول عنقي جميلتي"

لفت يداها حول عنقهُ ليحملها من فوق السرير متوجهًا بِها حيث المطبخ

وبين كل خطوة والاخري تُقبلهُ بوجهَهُ
"حتي نصل للمطبخ سأكون قبلت كل انش بوجهكَ"

"سأسير ببطء إذا"

"تريد ان اقبلكَ؟"

"هذا افضل شئ قد يحدث لي"

"أنتَ أفضل شئ يحدث لي يا جونغكوك"

"انتِ أفضل شئ حدث لجونغكوك"
اردف مُبتسمًا

ابتسمت بخجل لتتبع ابتسامتها بنظرة خجولة اعجبتهُ كثيرًا
"لازلتِ تخجلين؟"

"هذا لأنني احبكَ"

"وأنا أحبكِ كثيرًا ايضا"

وصل للمطبخ ليحاول ابعادها عن حضنهُ بحيث يجلسها علي احد كراسي الطاولة لكنها تشبثت به ورسمت تعبيرًا حزينًا للغايه

"لماذا تريد إبعادي؟"

"لكي اصنع لكِ مشروبًا ساخنًا يريح معدتكِ حبيبتي"
تحدث تزامنًا مع لمسهُ لمعِدتها بخفة

"أنتَ لم تعد تُحبني، أنتَ توقفت عن حُبي..

انصدم من حديثها كثيرًا ليضع اصبعهُ فوق فمها يُسكتها قبل ان تكمل حديثها الذي رأهُ غريبًا

اقربها من الطاولة ليجلسها فوقها ووضع كلتًا يداهُ حولها وهي لاتزال متشبثة بعنقهُ بكلتًا يداها

"أتدري ان ما تقولينهُ من مستحيلات الكون؟ ام أثبت لكِ هذا الان؟"
اردف ناظرًا لعيونها نظرة معاتبة

"هل حزنتَ بسبب ما قلتهُ؟"

"كثيرًا يا ڤيو"

"أنا لم اقل انني لا احبكَ، قلت انك لا تُحبني"

"لا تقولي ذلك مجددا، هذا غير حقيقي انا لم ولن اتوقف عن حبكِ، حسنا؟"
تحدث بإنفعال

"حسنا، اعتذر"
تحدثت ناظرة للأسفل مع إبعادها ليداها عن عنقهُ وبدأت تعبث بأصابعها بتوتر

وضع اصبعهُ اسفل وجهها و رفعهُ لتصبح ناظرة لهُ مباشرة
"ماذا يجعلكِ تشعرين انني لا احبكِ؟ هل تغيرت؟"

"لا ابدًا، انا اشعر بالتعب و اقل شئ يدايقني للغاية"

"أتفهم ما تعانين منهُ، أتفهم ولن افعل أي شئ ولو صغير يدايقكِ"
اردف بتفهم

"أهذا هو الحُب الحقيقي يا جونغكوك؟"

"هو يا حبيبتي، ان نتحمل بعضنا بهذه الاوقات يكون هذا هو الحُب بذاتهُ"

اقترب يُقبل وجنتها قُبلة عميقة ليتحدث بهدوء من بعدها
"اعتذر منكِ،  لم اتفهم ما تعانين منهُ انا انفعلت دون التفكير بأي شئ"

"لم احزن كثيرًا"
تحدثت بتدلُل بنبرتها

"كان ذلك بسبب انني فصلت عناقنا أليس كذلك؟"

ازاحت نظراتها عنهُ لتداعب قميصهُ بيدها
"اممم"

"وانا لن احزنكِ، سأعانقكِ حتي وانا اصنع لكِ مشروبكِ"

"كيف سيحدث هذا؟"
تحدثت مستغربة

"فقط تشبثي بي جيدًا"

اقترب لها ليعانقها كالمعتاد مع تحدثهُ بشئ جديد لتفعلهُ
"حاصري خصري بقدماكِ ڤيو"

فعلت كما اخبرها مع لف يدها حول عنقهُ ليرفعها من فوق الطاوله واصبحت بين ذراعيه

ازاح يدهُ الملفوفة حول جسدها لترتعب كثيرًا و عانقتهُ اكثر
"أتريد أن اسقط ارضًا؟"

"لن تسقطي ما دُمتِ متشبثة بي"

ظل يتحرك وهي داخلهُ بتلكَ الطريقة ولم يؤثر هذا علي حركتهُ بأي شكل

حتي انهُ بدأ يصنع لها مشروبها بكل بساطة وهي فقط مغمضة عيناها تشعر بِه وبتحركاتهُ البسيطة تلكَ

هو يثبت لها بكل يوم يمر انهُ مختلف عن أي شخص رأتهُ، هو مختلف كُليًا

هو يتحملها ويحبها و يخشي إحزانها بأية طريقة أيًا كانت

هو يستحق كُل الحُب مِنها، يستحق ان تُعطيه كامل قلبها له هو فقط
وسيكون هذا قليل عليه!

...

تجلس سولي بغرفتها فوق سريرها تعبث بالهاتف بلا هدف واضح لا تجد شئ لفعلهُ

حتي جيمين يعمل الان ليس مُتفرغًا لها لتقضي وقتها معهُ كالمعتاد
لذلك تشعر بالملل الشديد

لفت نظرها الرسالة التي ظهرت اعلي شاشة هاتفها والتي ارسلها لها جيمين علي حين غفلة

Jiminy:

تجهزي بعد عدة ساعات، لدينا موعد سويًا

اعتدلت بجلستها فوق السرير سريعًا غير مصدقة ما تراهُ
"موعد؟ هل قال موعد؟؟؟"

"هل يقصد الموعد الخاص بالعُشاق؟ ام انهُ موعد اصدقاء يا تُري؟"

استقامت من فوق السرير لتذهب حيث خزانتها تنظر داخلها علي أمل إيجاد فستانًا ترتديه

الخزانة مليئة بالثياب وعلي الرغم من ذلك زفرت هي بشدة لعدم ايجادها أي شئ

"أرتديتهم جميعًا، ما هذا الملل بملابسي"

تركت الخزانة وذهبت حيث المرآة خاصتها والتي تضع بجانبها مستحضرات التجميل خاصتها ومستحضرات العناية بشعرها

تأففت كثيرًا لإنتهاء معظم مستحضرات التجميل التي تُحبهم
"اللعنه أنا لستُ مؤهلة لأذهب لأي مكان"

جلس علي الكرسي الذي امام المرآة تنظر لذاتها بتضايق
"هل ارتدي ملابس منزلية لطيفة للغاية؟ سيُحبني بالتأكيد حينها"

"لا لن يحبني سيتمسخر عليّ فقط"

"اللعنه ياربي لماذا انا حية حتي الان"

امسكت هاتفها مجددا لتجد رسالة اخري من جيمين

Jiminy:

ما دُمت لم تُجيبي علي رسائلي حتي الان إذا انتِ محتارة في ماذا سترتدين
أم أنني مُخطِئ؟

"ماذا اقول لهُ؟ سيعتقدنيً بلا ثياب بتلكَ الطريقة"
اردفت بتفكير

Jiminy:

استقيمي وتجهزي سأنتظركِ بالأسفل الان، سنذهب لشراء فستانًا لكِ

Soly:

هل حقا؟؟؟ ستأخذني لشراء فستانًا؟

Jiminy:

نعم سأفعل، لنجعل يومنا مميزًا

Soly:

سآتي لكَ فورًا

كتبت رسالتها بسعادة لتستقيم سريعًا ترتدي ملابسها مستعدة للذهاب برفقتهُ

...

دخل جونغكوك الذي يحمل ڤيوليت لغُرفتها وهو يحملها ويحمل المشروب الساخن خاصتها

وضعها فوق السرير برِفق ووضع المشروب بجانب السرير

"جونغكوك، ماذا بذلك الكيس؟"
اردفت تؤشر علي الكيس البلاستيكي الموضوع فوق السرير

"لقد نسيت اعطائك اياهُ، لقد ذهبت قبل قليل لشراء بعض الاشياء لكِ"

"اشياء كماذا؟"
سألت بينما تنظر بفضول

"شوكولاته وبعض الحلوى حتي انني جلبت لكِ طلاء اظافر وكل ما وجدتهُ امامي، لا ادري لماذا لكنني اعتقد ان تلكَ الاشياء ستساعدكِ في تحسين مزاجكِ"

تحدث مع تقديم الحلوى ناحيتها لتأخذهم من بين يداه

ابتسمت بإتساع لتتبع ابتسامتها بعبوس
"لكنني لم اجرب أيًا منهم"

"انا لم اجرب الكثير منهم، لنجرب سويًا ما رأيكِ؟"
سألها بإبتسامة اطمنت قلبها

اومئت لهُ ليتجه ناحيتها وجلس جانبها فوق السرير

وضع وسادة خلف ظهُرهم واقرب ذراعهُ يضعهُ خلف ظهرها

إلتفتت تنظر لهُ بحُب شديد تعجبها افعالهُ كثيرًا وكيف هو مهتم بِها

اقتربت تمسك الغطاء لتضعهُ فوقهم لتجدهُ نظر لها وابتسم
"أنتِ جميلة كثيرًا تدرين؟"

"لماذا تقول ذلك بشكل مفاجئ"
تحدثت بخجل

"اريدكِ إدراك مدي جمالكِ"

"احيانا اشعر انني سيئة وانكَ ستراني سيئة"

"أنا لن اراكِ سيئة ابدًا، لو ترين نفسكِ بعيناي فقط.. لعلمتي انكِ الافضل علي الاطلاق"

"أنتِ لستِ سيئة ابدًا، ليت الجميع مثلكِ"
اضاف مع مداعبة وجهها

"انني اليوم سيئة المزاج كثيرًا، ربما لذلك اتفوه بأي شئ"

"تفوهي بِمَ يعجبكِ انا اقدر ذلك"

"لن تتضايق؟"

"لا ابدًا، صوتكِ هو الصوت المفضل لي"

"لقد كرهت كوني فتاة حقا، احيانًا كثيرة اكره ذاتي واتسائل لماذا تُحبني انتَ لتلك الدرجة"

"يا حبيبتي، ما اروع ان تكوني فتاة ستستطيعين ارتداء فساتين كالأميرات و التدلل كمَ تشائين"

"هذا الدلال ليس متواجد سوى لديكَ، هُنا بين ذِراعيكَ هو الدلال بذاته"

"وهل تريدين شيئًا اكثر مِني؟ كل ما تودينهُ استطيع فعلهُ"

"لا اريد شيئًا سوى حياة طبيعية، لا اريد ان اخاف كثيرًا كما هو الحال دوما.. اريد ان اصبح كالأميرات كمَ قلت انتَ لكن حتي فرصة ارتداء فستانًا هي فرصة شبه مستحيلة"

"لماذا شبه مستحيلة؟"

"جسدي ملئ بالندوب والعلامات الواضحة"
اردفت تزامنًا مع إبعادها للغطاء و رفع بنطالها قليلاً لتجعلهُ يري تلكَ العلمات

ظهرت ملامح التضايق بوضوح بوجهَهُ ليجد ذاتهُ يقترب لقدمها المليئة بالندوب يمسكها بين يداه

انحني ناحية قدمها ليطبع قُبلات بأماكن الندوب ليليها برفع وجهَهُ متحدثًا بنبرة حنونة
"سأطيب جروحكِ، اعدكِ بأنني سأفعل ذلك"

تراجعت للخلف تسند ظهرها بالسرير تشعر بقُبلاتهُ فوق قدمها

"انا اثق بكَ دومًا جونغكوك"
تحدثت مع عيون تملئها دموعًا تحبسهم هي

سحبها قليلاً لكي تتوسد السرير واعتلاها ينظر داخل عيونها

"لماذا تدمع عيناكِ؟"
سأل بنبرة حنونة

"انا لا اريد أن يتم إستغلالي مجددا"

"ومن ذلك الذي يجرؤ ان يستغلكِ بوجودي؟"

"لا احد، اود ان اشكركَ انكَ انقذتني من كل شئ لولاكَ كنت سأموت حقا"

ابتعد من فوقها ليتوسد السرير واقربها لهُ يضمها لصدرهُ تحديدًا يضع رأسها فوق قلبهُ

اسند ذقنهُ فوق رأسها يلف يداهُ حول جسدها بإحكام

وهي وضعت يدها فوق صدرهُ تتحسس كل جزء به

"تدرين يا ڤيوليت؟"

"لا ادري سواكَ"

ابتسم بخفة علي مظهرها وإغلاق عيونها وقولها كلمات تدل علي إستسلامها كُليًا لهُ

"كُلما اراكِ اشعر انني اريد تخبئتكِ مِن هذا العالم السئ، انتِ نقية لدرجة لا تتحملي بشاعة البشر"

"خبئني يا جونغكوك، كُن لي سندًا دومًا أنا ليس لدي سواكَ"
تحدثت مع الاقتراب اكثر لهُ لدرجة لم يعد يفصل بين اجسادهم أي شئ

"أقسم انني ايضا ليس لدي سواكِ، اخاف عليكِ كثيرًا واحبكِ اكثر ولن اتخلي عنكِ ابدًا"

"انا احيانًا اشعر انكَ كالأب لي حقا، ليس مجرد لقب أدعوكَ به فحسب أنتَ تعوضني عنهُ دوما"

"كيف أخبريني قليلاً"
سأل بإهتمام

"أنت تهتم بي، وتحبني كمَ لا يفعل احد حتي ابي لم يحبني كذلك، تجلب لي كل ما اريد دون ان اتحدث واخبركَ اني اريد اي شئ"

"انا لم اكن احلم بغرفة مثل تلكَ او خزانة مليئة بالملابس التي احبها وكل يوم تُملئ اكثر بالثياب"

"تمني فقط و ستجديني أجلب لكِ"

رفعت رأسها عن صدرهُ لتنظر داخل عيناهُ اللامعة من وجهة نظرها
"أنا أتمناكَ"

دق قلبهُ بصوت مسموع لهُ ولها لتضحك هي بصوت واضح

*أنتَ لماذا تدق بوحشية بتلكَ الطريقة، أهذا لأن محبوبتكَ بجانبكَ؟"*
اردف داخليًا يحادث قلبهُ

"هل تنبض لأجلي؟"
اردفت محادثة قلبهُ بسعادة

"قلبي يحبكِ كثيرًا، و يعشقكِ بشدة"

قَبلت وجنتهُ قُبلة اغمضت بها عيناها لبرهة من الوقت

وسارعت بوضع رأسها فوق قلبهُ مجددًا
"اريد سماع تلكَ النبضات دومًا، هذا مُريح"

ضمها اكثر لصدرهُ يستنشق رائحتها التي تُريحهُ مغمضًا عيناهُ ومستسلم تمامًا لتلكَ الاحاسيس برفقتها

فتح عيناهُ حينما تذكر ألم معِدتها الذي كان قد نسيه لوهلة!
"ألازلتِ معدتكِ تؤلمكِ؟"

"اممم، لكنني احاول نسيان ذلك"

"هيا يا حُبي لـ تشربي هذا المشروب الساخن حتي تُصبِحي بخير"

مَد يدهُ لجانب السرير ليأخذ الكوب الموضوع به المشروب خاصتها

و هي اعتدلت بجلستها لكي تستطيع الشُرب

اقربت فمها ناحيتهُ ليعلم انها تقصد ان يُشربها هو، ليفعل ذلك بدون تفكير

"ما رأيك بطعمهُ؟"

"انهُ ساخن ولكنهُ جيد كثيرًا"

امسكها من خصرها ليقربها لهُ بحيث ألتصق ظهرها بصدرهُ

لف يدهُ حول خصرها ليبدأ بتمسيد معِدتها بيدهُ بخفة وبيد الاخري ممسكًا بالكوب يزفر به لكي يبردهُ قليلاً لها

إحمر وجهها لتلكَ الوضعية التي يفعلها لأول مرة لكنها بالفعل تعجبها

كان الوضع عاديًا لها حتي اعطاها الكوب بين يداها و بدأ يقبل عنقها جاعلاً مِنها ترتجف

"ج جونغ جونغكوك"

"هل أتوقف؟ توترتي؟"
سأل ضاحكًا بسبب نبرتها المتوترة

"ل لا لم اتوتر"

"امم امم ادري"
اردف ليُقبلها مجددا ولكن تلكَ المرة يُقبلها بطول عنُقها

ارتجفت اكثر ليتوقف واضعًا رأسهُ داخل عنقها مع محاصرة خصرها بكلتًا يداهُ

وصوتهُ الهادئ هو كل ما يُسمع لها
"انا عالق بكِ وبتفاصيلكِ يا ڤيوليت، متورط كثيرًا بكِ، أريدكِ أكثر من أي شئ"

"إياكِ والابتعاد عني حسنا؟"
اضاف بجدية بحديثهُ

حاولت إفلات يدهُ عن خصرها وإبعادهُ حتي تنظر لوجهَهُ لكنهُ متشبث بها كثيرًا يرفض حتي الابتعاد

يأست من محاولة الإلتفات لهُ لتستند برأسها للخلف أي فوق صدرهُ
"لكنني معكَ لأين سأذهب؟"

هو لا يريد إفلاتها، خائف من النظر لعيونها وهو يكذب وخائف ان يجدها والدها

هو كل شئ يرعبهُ ولا يطمنهُ غيرها، ولا يتخيل ان تبتعد عنهُ ابدًا

"لا اعلم لماذا انا خائف، اخاف ألا اجدكِ بحضني يومًا هذا يؤلم رأسي ويرهق قلبي بشدة"

"أيمكنكَ إفلاتي للحظة؟ اود النظر لعيناكَ"

"لا استطيع، إن نظرتي لي سأبكي"

"سأبكي معكَ، لا امتلك مشكلة بذلك"

نظر بتأثر كبير وعيون مُحبة، هو يدرك بكل مرة انهُ لا يستحق فتاة مِثلها بكل تلكَ المميزات
"أنتِ كثيرة عليّ، حقا انا لا استحقكِ"

"لحظة أنتَ حقا لا تُدرك قيمة ذاتكَ حقا؟؟ ألا تري ما تفعلهُ لأجلي؟"
اضافت بإنفعال

انهت مشروبها تحت انظارهُ لتضع الكوب جانبًا واستغلت الفرصة لتلتفت لهُ

كورت وجهَهُ بين يداها الناعمتان ليصبح كطفل صغير تمامًا

"أنتَ لا تتذكر ما عرضت نفسك لهُ لكي تحميني فقط؟ لا تتذكر كم خاطرت لأجلي؟ تقول انك لا تستحقني؟ بلي علي العكس تمامًا لا احد يستحقني غيركَ"

"ڤيوليت..
تحدث بعيون تلمع بالدموع أثر نظرها داخل عيناه

"أي رجل يبقي بجانب فتاة بكل اوقاتها مثلكَ همم؟ أي رجل هذا الذي يتحمل مسؤولية إمرأتهُ بتلكَ الطريقة؟ أي رجل يملك كم الحنان الذي تمتلكهُ انتَ؟ أخبرني كيف لا تستحقني؟"

"أنا كاذب..

قاطعت حديثهُ الذي لم يكملهُ لتتحدث هي
"نعم من يقول ذلك يكون كاذب"

"تُفضلين ان اعانقكِ أم أقبلكِ؟"
اردف بجدية لتضحك هي بخفة

"ماذا تقول يا جون"

"أسالكِ لأحدد ما سأفعل"

"عانقني دومًا و قبلني كثيرًا بين ذِراعيكَ"

"لكِ هذا يا ڤيو"
تحدث مُبتسمًا ليعانقها ويُقبلها ويُغرقها بحبهُ
...

نزلت سولي حيث حديقة المنزل لتجد جيمين يستند بجسدهُ علي سيارتهُ

ينظر لهاتفهُ يبدو انهُ يتشارك الحديث مع احد ما

ذهبت سولي ناحيتهُ بسُرعة لعلهُ يحادث ڤيونا وهذا يخيفها

"جيمينيييي"
قالت بصُراخ

ابتسم حينما رفع وجهَهُ و رأها، وما زاد إبتسامتهُ هو اللقب الذي نعتتهُ به لتوها

"جيميني؟ هذا لطيف"
تحدث مُبتسمًا

ابتسمت لهُ هي الاخري لتجدهُ ازاح بصرهُ ينظر للهاتف مجددا

رفعت وجهها قليلاً قاصدة النظر لهاتفهُ و رؤية مع من يتحدث

رفع وجهَهُ حينما شعر انها تنظر داخل هاتفهُ لتتحدث هي محاولة التحدث قبلهُ

"من تحادث ها؟ من؟"

"انها مريضة تخضع للعلاج عِندي"

بوزت بشفتيها و بدأت تنظر لهُ كالأطفال الغيورين
"وهل المرضي خاصتكَ يحادثونكَ عبر وسائل التواصل؟"

"وما المشكلة؟ لماذا اخترعوا وسائل التواصل إذا؟"

"ربما أنتَ مُحق، لكن لا تطيل التحدث لهن"

اغلق هاتفهُ ليضعهُ بجيب بنطالهُ وتحدث مغلقًا عيناهُ نصف غلقة
"لكِ هذا، لكن ما السبب؟"

"أخبرتكَ من قبل"
اردفت بخجل

"اوه سولي هل تخجلين ؟ هل لديكِ هذا النوع من الانفعالات حقا؟"

"نعم و لدي نوع اخر ايضا وهو ضرب الرجال"
اردفت ترامنًا مع رفعها لقبضتها تنوي لكمهُ بمنتصف وجهَهُ

ابتسم علي جنب ليمسك قبضتها ورفعها للأعلي وجعلها تستدير عدة استدارت
"تبدين جميلة كثيرًا"

"اوه جيميني شكرً... ل لحظة أنتَ ماذا تحاول أن تفعل؟!!"

"لن اتشاجر معكِ اليوم، لنجعل يومنا مميز كثيرًا"

"موافقة"

اشار لها بحاجبهُ ناحية السيارة
"اصعدي هيا"

ابتسمت كالبلهاء لهُ وصعدت السيارة كمَ اخبرها ليفعل المِثل هو الاخر

شغل سيارتهُ و بدأ بالقيادة ناظرًا لها بين كل ثانية والاخري نظرًا لرؤيتهُ انها تناظرهُ

"لأين ستأخذني؟"

"لدي الكثير من المفاجأت لكِ"

"حقا؟ ماذا سنفعل بالضبط؟ هل ستأخذني لمدينة الملاهي كمَ اخبرتني؟ او هل ستصطحبني لنأكل المثلجات؟ اممم هذا رائع كثيرًا برفقتكَ .. اريد نكهة الفراولة ...

قاطع حديثها الذي تنبس به بحماس شديد لكنها ازعجتهُ كثيرًا
"سولي توقفي عن التحدث ما كل تلك المخططات"

"انتَ حقا تدمر لي سعادتي"

"لا انا سأتسبب في سعادتكِ اليوم"

"هل أنتَ واثق؟ مظهركَ السعيد وتعاملكَ الجيد معي لا يطمنني"

"لن يحدث هذا بعد الان"

توقفت السيارة عِند متجر للفساتين لتنظر سولي بإعجاب لرؤيتها كم الفساتين الفاخرة التي تظهر من زجاج المتجر فقط!
فَماذا عن بقية المتجر؟

"هيا لنختار لكِ فستانًا"

"هيا جيميناااه"
تحدثت بحماس شديد

نزلاً كلاً منهم من السيارة ليدخلوا للمتجر الذي بدي فاخرًا كثيرًا داخلهُ ايضا

نظرت سولي لكل الفساتين متمنية اخذهم والهروب بهم

نظر لها جيمين الذي سار للأمام وتركها شاردة ليعود لها مجددا
"هل أعجبكِ شئ؟"

"كل شئ"
اردفت ليضحك علي ملامحها

انقبضت معدتها حينما عانق يدها بيدهُ وذهب بِها حيث الداخل

امسكت يدهُ بإحكام وكأنها لا تُصدق ما حدث، هي بالفعل لا تصدق

جلسًا علي اريكة بأخر المتجر ليأتي لهم عاملة هُناك
"ما طلباتكَ سيدي؟"

ابتلعت سولي ريقها بتضايق حينما وجدت العاملة تنظر لجيمين نظرات بها شئ من الاعجاب!
وما أكد لها ذلك ان نظراتها لم تنزاح عنهُ

لتُجيب سولي سريعًا قبل ان يتحدث جيمين ويجيبها

"بمتجر ماذا نحنُ؟ هل أتينا لشراء اللحم مثلا واللعنه؟"

وجهت العاملة نظراتها لسولي بإحراج شديد
"سيدتي انا أسأل فحسب"

"سولي!!"
تحدث جيمين بغضب طفيف

"ألا تري كيف تنظر لكَ؟؟"
اردفت سولي جاعلة من الفتاة امامهم تتحمحم

"اعتذر لكِ عن هذا، نحن نريد فستانًا لها"
اردف جيمين بهدوء لتعبس سولي

"حسنا سيدي سأعرض لكَ بعض التصاميم"

"هااااي يا انتِ!! انا ايضا هُنا لماذا تحادثيه هو فحسب؟"
تحدثت سولي بنبرة عالية

"اعتذر سيدتي، انا سأجلب لكليكم التصاميم"
تحدثت الفتاة لتذهب من امامهم بخجل

"سولي لماذا قمتي بإحراجها؟ الفتاة لم تفعل شئ"

"أنتَ لا تدرك هذا لأنك تكتفي بي، لكن انا ادري تلكَ الحركات جيدًا"
تحدثت بثقة

"اكتفي بكِ؟ اعجبتني ثقتكِ"
اردف مع إصدارهُ ضحكة ساخرة

"لا تتمسخر"
تحدثت بتضايق

ضم جيمين شفتاه فوق بعضهم يحاول كتم الضحك الذي اصابهُ اثر حديثها المضحك كثيرًا

ضربت سولي كتِفهُ و بدأت بقرصهُ حينما وجدته لايزال يضحك!

وما جعلها تتوقف ان الفتاة عادت مجددا وبيديها إثنان من الفساتين ذا اللون الاسود والاحمر

كادت سولي تفقد وعيها من شدة جمالهم، لاحظ جيمين لمعة عيناها ليبتسم
"الاسود جذاب"

"لكن الاحمر مثير"
اضاف ليحمر وجهها تمامًا كَـ لون الفستان

"اعطني الاحمر هذا جيد"
قالت سولي للفتاة لتجد جيمين يضحك

اخذت الفستان من بين يداها لتقترب لهُ بعدها متحدثة بجانب اذنهُ
"اجلس هُنا ولا تستغل غيابي وتتحدث معها"

اشارت لهُ حيث الاريكة لتجدهُ يومئ لها وهذا ما اراحها

دخلت غرفة تبديل الملابس لتجربة الفستان وهو جلس ينتظرها

نظر حيث هاتفهُ ليشعر ان احد ينظر لهُ ليرفع بصرهُ و وجد الفتاة تستند بجسدها حيث الجدار و تناظرهُ بالفعل

"هل تعرفيني؟"
اردف بإستغراب لتوقعهُ انها تنظر لأنها تعرفهُ

"ها ؟؟ لا"
قالت بتوتر

"حسنا لا تتوتري انا اسأل فحسب"
تحدث ليعيد انظارهُ لهاتفهُ

لمعت عيناها للباقتهُ بالحديث امامها و هيبتهُ التي تظهر بوضوح

اصلحت ثيابها بحيث رفعت تنورتها قليلاً لأعلي محاولة إغرائهُ قبل ان تأتي سولي

اقتربت تقف امامهُ ليرفع بصرهُ حينما وقع بصرهُ حيث تنورتها نظرًا لانها تقف خلف هاتفهُ تمامًا

ومن ينظر يعتقد انهُ يصور فخذاها او ما شابه

بلع رمقهُ حينما استمع لصوت سولي الصارخ
"جيميننننن! هل ترفع لها تنورتها وايضا تقوم بتصويرها؟؟؟؟؟"

استقام من مجلسهُ سريعًا يحاول إسكاتها نظرًا لكم الناس الذين نظروا ناحيتهم بشك

"ماذا تقولين؟ اهدأي لم يحدث أيًا من هذا"

"أريني هاتفكَ"
اردفت بغضب ليعطيها هاتفهُ حتي لا تقم بفضحهُ بشئ لم يفعلهُ

فتحت معرض الصور ولم تجد شيئًا مما فكرت به لتنظر بخجل واعطتهُ هاتفهُ

"ستأخذين الفستان؟ اريد الذهاب"
تحدث جيمين ببرود

تأففت سولي بصوت مسموع نظرًا لتغير نبرة صوتهُ امامها

"أنتِ إذهبي من هُنا لا اريد رؤيتكِ جعلتيني اتشاجر معهُ!!"
اردفت سولي صارخه علي الفتاة التي تقف وتنظر لهم

ذهبت الفتاة سريعًا من امامهم لتنظر سولي لجيمين بندم
"اعتذر"

"هل أنا شخص سافل لتلكَ الدرجة بنظركِ؟"

"لا يا جيمين هي السافلة لم تعجبني نظراتها لكَ وهذا ما ضايقني"

"إن كان كذلك لمَ امسكتي هاتفي ونظرتي للصور الخاصة بي؟"

"لانني غبية تدري أليس كذلك؟"

"غبية وجميلة كثيرًا بهذا الفستان"
تحدث ناظرًا لها من اسفل لأعلي نظرًا لجمالها بهذا الفستان

اقتربت سولي تعانقهُ بقوة حتي كاد يختنق
"اعتقدتكَ لم تري الفستان ولن تهتم"

لف يد واحدة حول جسدها وبدأ يتحدث بنبرة لينة استغربها كثيرًا
"رأيتهُ وبالفعل رائع عليكِ، لنأخذهُ"

ابتعدت عن حضنهُ لتقرص وجنتهُ وتحدثت من بعدها
"سأبدلهُ و آتي لكَ قف هُنا"

"سأقف هُنا"
اردف بنبرة نصفها يتمسخر ونصفها الاخر مطيع

ناظرتهُ بشفاة مبوزة كالأطفال تمامًا لتدخل غرفة تبديل الملابس مجددا ثم أطلقت ابتسامتها هُناك حيث لا يراها

وهو الاخر بدأ يبتسم كالأبله علي هذا الموقف الغريب

...

في المساء

ذهب الطبيب لتوه من منزل جونغكوك الذي كان يتفحص ڤيوليت التي فقدت وعيها من شدة الاعياء

دخل جونغكوك الغرفة ليجد ڤيوليت مستيقظة وتبكي من الآلم

ويشعر بالإستياء كلما تذكر حديث الطبيب بألا يعطي لڤيوليت مسكن للآلام نظرًا لحالتها

اقترب من السرير ليجلس علي حافتهُ يغلغل يدهُ بخصلاتها
"اعطني مسكن للآلام من فضلكَ لا تهتم لمَ قالهُ"

"ستصبحين بخير دون المسكن"

"هذا يؤلمني بشدة، ألا تهتم لهذا؟!"
تحدثت بعصبية بصوتها

هو يقدر حالتها كثيرًا علي الرغم من كم الكلمات التي تبصقهم دون مراعاة مشاعرهُ

"أنا اتمني لو اعطيكِ اياهُ ما دام سيجعلني تشعرين بتحسن، لكن الطبيب يدري عن حالتكِ اكثر مِني"

"جون من اجلي انها حبة واحدة ماذا ستفعل؟"
تحدثت لتمسك بيداهُ بين يدها تترجاهُ ليعطيها حبة واحدة لعلها تهدئ معدتها

"يا قلب جون انا لا استطيع اعطائكِ شيئًا يسبب لكِ مشكلات اخري"

ابعدت يدها من بين يداه لتضعها فوق عينها تزيح دموعها ليضعف قلبهُ كثيرًا

"انظري، أنتِ تدرين أنني اخاف عليكِ أليس كذلك؟"

لم تجيبهُ فقط تنظر وتشهق من البكاء امام عيناهُ القلقة

مظهرها وهي تشهق كفيل ليجعلهُ يفعل كل ما تشاءهُ هي!

"ڤيو اجيبيني يا عُمري"

"نعم أنتَ تخاف عليّ"

"إذا يا حبيبتي انا لن امنع عنكِ شئ سيُريحكِ بتلكَ البساطة إلا إن كان سيؤذيكِ بالمقابل"

"حسنا اتفهم، لكن علي الاقل لتُريحني بين احضانكَ قليلاً اود الشعور بكَ لعلي اهدأ"

ازاح الغطاء دون تفكير ليتوسد السرير وأقربها لتصبح بين احضانهُ بلحظة

اطفئ الضوء الذي بجانبهُ واشعل ضوءًا اخر هادئًا كثيرًا حتي لا تخاف هي

وضع يدهُ فوق معدتها يُربت عليها بخفة وبيدهُ الاخري يمسح علي وجهها

"أهذا الآلم سيُصيبني بكل شهر؟ هل عليّ تحمل هذا دوما؟"

"لن يكون الآلم مُضاعف كاليوم، هذا الآلم لأنها لم تزوركِ منذ مدة طويلة"

"لكن هذا مُرهق، اشعر بوجع شديد بكل انحاء جسدي"

"عدة ساعات وستصبحين بخير تمامًا، سنحاول النوم حتي تمُر هذه الساعات ولا نشعر بها ابدًا"

"من الجيد انك هُنا، من الجيد كثيرًا"
تحدثت بهدوء لتترك جسدها مستسلمة لهُ

اقترب يُقبل رأسها قُبلة مطولة دلالة علي رضاهُ وسعادتهُ عن ما تقولهُ

"اعتذر علي قول كلمات جارحة لكَ طيلة الوقت يا جوني، أنا لا اقصد مضايقتكَ"
قالت بنبرة نادمة

"لا بأس قولي ما يعجبكِ، انا اتحملكِ مهما قلتي"

"احكي لي عن فائدة دورتي الشهرية أنتَ اخبرتني انك ستخبرني"

"احم.. هل الأن؟"

رفعت وجهها من فوق صدرهُ لتنظر لهُ تحت هذا الضوء الخافت
"تخجل ام ماذا؟"

"اخشي ان تخجلي أنتِ"

"لا، سأعتبر انها قصة قبل النوم او اغنية بصوتكَ الذي يزين الاغنيات وسأنام"

ابتسم ليضمها اكثر ثم فرق شفتاهُ ليتحدث

"بكُل شهر يستعد رحمكِ ليحمل طفلاً داخلهُ ويجهز لهُ كل شئ ليستقبلهُ بحيث يجهز جدارًا لحمايتهُ"

"أخبرتكَ أنني اود طفلاً سابقًا تتذكر؟"
اردفت بجدية ليقابلها بضحكة

"وحينما لا يجد رحمكِ طفلاً يبدو وكأنهُ حَزِن، فيظهر هذا الحزن علي هيئة دِماء، ولأكون صادقًا هو يهدم الجِدار الذي صنعهُ داخلكِ ليستعد لإستقبال طفلاً اخر لاحقًا"

رفعت وجهها من فوق صدرهُ لترفع سبابها بوجهَهُ تهددهُ بوضوخ
"انظر انا سأنتهي من دورتي تلكَ ولن اترككَ حتي احصل علي طفل"

قهقه ضاحكًا لينحني بوجهَهُ حيث وجهها و بدأ يُقبل عيناها وانفها و وجنتيها وتوقف ينظر لشفتيها

"ليس وقت للتوقف ابدًا"
تحدثت متذمرة كالأطفال

اقتربت هي لهُ تلتقط شفتاهُ بين شفتيها وبهدوء يتبادلان القُبلات الدافئة والمليئة بالحُب

فصلاً القُبلة بنفس ذات الوقت ليستندًا برؤوسهم كلاً فوق الاخر

"أحبكِ للغاية يا ڤيوليت"

"وانا ايضا أحبكَ يا قلبي و عُمري أنتَ"

"ننام يا قمر لَياليّ ؟"

"هذا اللقب جميل، نال اعجابي بشدة"

"سأخترع لكِ العديد والعديد منهم"

"قمر لياليكَ هائمة بكَ يا جون"

"أشعر انني اظلمكِ بتشبيهكِ بالقمر، أنتِ تفوقينهُ جمالاً"

"لتلكَ الدرجة تراني جميلة؟"

"اكثر من ذلك، الكلمات يصعب الوصف بِها حقا"

"أتدري ما هو القريب للقمر ويبدو جميلاً ايضا؟"

"ما هو؟"
سأل مُستغربًا

"أنتَ يا نجم سمائي"

"هذا اللقب ايضا رائع، لننعت بعضنا بِهم دوما"
تحدثت بإبتسامة زينت وجهَهُ

"سنفعل دوما"

"دوما قمري"

تثائبت بكسل لتضع يدها فوق قلبهُ واستندت بذقنها فوق صدرهُ مع نظرها لعيونهُ بعيونها الناعسة

"قمركَ مُتعبة، اجعلها تنام"

"هيا يا قمري"

ضمها جيدًا واقرب الغطاء يُدفئها به بالكامل، وظل يداعب وجهها حتي غفت تمامًا اثر دفئهُ

ليغفو هو الاخر لشعورهُ بنفس ذات الدفء جانبها

و هُنا يكتشف كليهما بنهاية يومهما ان الحُب لا يكمل دون تحمُل!

ان تتحمل شريككَ بأوقاتهُ السيئة دون شكوة وتدايق، هُنا يُصبح الحُب حُبًا حقا.

...

وصل جيمين بسيارتهُ امام مطعم فاخر بعدما جلب سولي من صالون التجميل

هو بالفعل اخبرها انها لا تحتاج لفعل شئ وانها جميلة لكنها اصرت علي الذهاب

وهو كشخص جيد انتظرها حتي انتهت ورأي انها جميلة حقا كمَ لم يراها من قبل

فَـ جمالها هو كل ما يراهُ الليلة بكل وضوح

واخذها حيث المطعم الان لقضاء ليلتهم التي ستملئ بالإعترافات

"جيمين المكان رائعًا من الخارج ماذا عن داخلهُ؟"

"سيُعجبكِ كثيرًا"

نزل من السيارة ليذهب حيث الباب الخاص بمقعدها وقام بفتحهُ

مد يدهُ لها لتضع يدها بين يدهُ ليمسكها برِقة غير مألوفة بالنسبة لهُ

هو لا يدري ما يفعل، كل افعالهُ اليوم تصدُر لا اراديًا منهُ

دخلاً المطعم سويًا لتجد سولي طاولة واحدة بمنتصف المطعم ذا الضوء الهادئ

تنبأت سريعا انهُ حجز المطعم كاملاً لأجلهم وهذا اسعدها للغاية

اقتربًا للطاولة ليفلت يدها حتي يزيح لها الكرسي لكي تجلس

جلست فوق الكرسي ليفعل هو ايضا المِثل و بدأ ينظر لها ولسعادتها الواضحة

قطع تواصلهم البصري تلكَ الرسالة علي هاتف جيمين الذي جعلته يتأفف

"اعتذر جميلتي لحظة"
قال بإبتسامة لتلمع عيونها

اختفت إبتسامتهُ بلحظة حينما قرأ تلكَ الرسالة من ڤيونا!

<التي تجلس معها الان و تنوي الاعتراف لها تخدعكَ وتكذب عليكَ، هي وجاكسون لم يكنًا بعلاقة ابدًا بل جاكسون كان برفقتي ومن شدة غيرتها ورغبتها به تمثل انها تُحبكَ أنتَ>

<لا تضيع وقتك معها، اي فتاة ستُحب شخصًا بمدة اقل من شهر؟ألا تري كم تتلاعب بكَ!>
ارسلت برسالة اخري

ولم تكتفي بذلك بل ارسلت لهُ صورة لها و لجاكسون وهم بالسرير سويًا !!!

To be continued..

End Part.
7000 Words.

منذ ان احببتكَ وانا اكتشفت نوعًا جديدًا من الغرق، وهو الغرق داخل مجرة عيناكَ دون نجاة، وبكامل ارادتي اختار الغرق داخل بريقهُم.
كلمات ستُقال -من ڤيوليت لمُنقذها جونغكوك-•

Продовжити читання

Вам також сподобається

7.3K 647 10
- قيل ان المعالج لا يمكن ايجاده الان بنبسة قليلة تصل الى 3.8% من سكان الكرة الارضية لا يمكن لاي احد ان يفهمه بسهولة لايقوى اي احد على ان يكذب عليه ل...
1M 29.7K 44
ᴡʜᴀᴛ ᴀʀᴇ ᴡᴇ 𝓙𝓴 ...? ~ 𝓙𝓮𝓸𝓷 𝓙𝓾𝓷𝓰𝓴𝓸𝓸𝓴 ~ 𝓚𝓲𝓶 𝓗𝓸𝓵𝓲𝓪 "لا مشاعر بيننا ، لكن أحبه هو من يلمسني فقط..." "يكره كل النساء ، مع ذلك يحب مض...
27.7K 2.9K 17
سيَۆريَنْ : فَتٌآةّ بْآردِةّ آلُطُبْآع ۆغريَبْةّ لُآتٌتٌحٍدِثْ مع آحٍدِ آۆ فَلُ نْقلُ هّم يَہآبْۆنْ آلُآقتٌرآبْ منْہآ لُغرآبْتٌہآ ۆحٍدِتٌہآ بْمنْ بْ...
255K 2.9K 65
روايات عراقية حقيقية واقعية نبذه عن الروايات العراقية الي تعدت المليون نبذه عن الروايات القرايتهم ورائي الشخصي روايات عراقية تستحق القراءة إذا تري...