- Dream | حُلـم

由 felour_lix

1.4K 98 856

- حيـن تتحـرر من بين جميـع القيُـود وتهـرب لـتحقيق حُلمـك.. " أنَـا لا اخشَـى السقُـوط ، لأنـي إِذا سَقطـت س... 更多

𝗜𝗻𝘁𝗿𝗼
𝗖𝗵𝗮𝗽𝘁𝗲𝗿¹
𝗖𝗵𝗮𝗽𝘁𝗲𝗿²
𝗖𝗵𝗮𝗽𝘁𝗲𝗿³
𝗖𝗵𝗮𝗽𝘁𝗲𝗿⁴
𝗖𝗵𝗮𝗽𝘁𝗲𝗿⁵
𝗖𝗵𝗮𝗽𝘁𝗲𝗿⁶
𝗖𝗵𝗮𝗽𝘁𝗲𝗿⁷
𝗖𝗵𝗮𝗽𝘁𝗲𝗿⁹
𝗖𝗵𝗮𝗽𝘁𝗲𝗿¹⁰
𝗖𝗵𝗮𝗽𝘁𝗲𝗿¹¹
𝗖𝗵𝗮𝗽𝘁𝗲𝗿¹²

𝗖𝗵𝗮𝗽𝘁𝗲𝗿⁸

59 6 56
由 felour_lix


استقـام عندما رنّ مُنبـهه مخرجاً إياه من دوامـة افكارهُ فـ هو حتى لم ينم طوال الليـل.

كـانت الوقـت ما يزال مُبكراً فـهي الثامنة صباحاً ، خـرج من غرفتهُ التي يُقيم بها ليـلاً ونهاراً ليلتقى بِـوالدته التي نظرت لهُ بنظرات يمـلأها الحُزن والحسرة على رؤية ملامـح ابنها الذابلة وارهاق عينيه اللتان يميـلان للزُرقـة.

"جاك إلى أين تذهـب؟"
تسائلـت فالوقـت مبكر وهذا لـيس من شيمهُ ، هو لا يخـرُج قبل العاشرة لـيبدأ بِـ اعداد مطعمـهِ.

"سأخـرُج فحسب"
لـم يُرد اخبارها الحقيقة فـ أجاب بصوت مبحوح لا يقل حالاً عن جمـيع احباء مارسـي الذين بكُوا قهراً إلى أن رقّت جفُونهـم وطلبت الرحمة من شدة ارهاقِها لـيغرقوا بِـ أرض أحلامهم.

اقتـربت منهُ واضعـة كفها على وجنتهُ لتبعث دفئ يديها لِـ وجهه البارد.

"أهـناك ما تُخـفيه عني أو تُريد التحدث عنه صغيري؟"
سألته مـجدداً.

أطال النـظر بها ثُم حاول الابتسـام قليلاً نافياً بِـ اهتزاز بسيط من رأسه.

اتجـه للباب وخرج يُحاول تنظـيم انفاسهُ ومنع عيونـهُ من اخراج ما تحتوي.

اتجه بِـ خطوات تملأها اليأس ، اللُـوم والخُوف مما يملكـهُ المستقبل ضده.

وقف أمـام الشباك الزُجاجـي ينظـر لِـ حبيبة قلبـهُ الراقدة وحولها الكثـير من الأجهزة التي تُساعد جسمها بأداء مهامهُ.

هو لا يستطيع منع نفسـهُ من لوم نفسه ، إذا انقذها مبكراً إذا لم يهجرها إذا لم يكن بِـحياتها منذ البداية.. لم يكُـن ليحدث اى شيء من ذلك.

انتهـت لُورا من صفوفـها بعد مـرُور اكثر من ساعة منذ خرُوج جاك ، هاتفتهُ العديد من المراتِ ولكنهُ لا يجيـب لذلك اتجهت نحـو منزلهُ.

طرقَت الباب بِـ توتر قبل أن تفتـح لها والدتهُ..

"لُـورا؟ أهـلاً بكِ عزيزتـي"
تبسّمـت لُورا قليـلاً لأن والدتهُ تتذكرها.

عرّفـها جاك عليهم بِـ احدى مرات تجمعهم بِـمطعمه ولكنها لم تكن تتوقـع انها ما زالت تتذكرها.

"مـا زلتِ تتذكـريني.."
نبست لورا وهي تحـكُ خلف عنقها.

"بالتأكـيد .. أهناك ما يُمكننـى مساعدتك به؟"
تسائلت عن سبب وجُودهـا.

"هـل جاك بالداخِل؟ أنـهُ لا يجيب علي مكالماتي"
أرتها سجل مكالماتها الملـئ بِـ اسم جاك.

"لقد خـرج مبكـراً.."
زمـت شفتيها بِـ حقد على ذلك المحـتال.

"هـذا الـ... ، لم يستطـع حتى انتظاري"
تمتـمت لِـ نفسها بينما والدته تصب تركيـزها بها.

"أتعلمـين ما يحدث معهُ؟"
اومئت لورا بِـ تردد كونها قد علمت للتو أن جاك لم يُخبر والدته بأى شيء.

"حقيقـةً يحدث معنا ولـيس معهُ فقط"
سحبتها والدتهُ للداخـل كى تستجوبها عما يدُور بِـ حياة ابنها الوحـيد.

قصّـت عليها ما يحدثُ بالرغم من خوفها أن يغضب جاك منها لكِن بسبب ضغطها الشديـد اضطـرت للحديثِ.

بِالانتهاء من حديثـها كان كلاهما يبكِى و والدتهُ تلوم نفسها على مُعـاناة طفلها.

استقامـت لُورا تستأذن للمغادرة فـ توجهت معها نحو الباب.

غادرت و وجهتها هـى المستشفي ، مع أول خطوة لها بِـ أرضها وجدت جاك يتجه للمـغادرة وهو ينظر للأسفل نحو خطواتهِ.

رفع رأسهُ ببطئ عندما رأى حذاء يعلم صاحبتهُ جيداً ليقابلـهُ وجهها المُعاتب له.

"آسف .. كان علـي المجيء مُبكـراً"
قال بِـ ابتسامة طفيفـة.

"كان عليكَ إخبارى قبـلاً حتى لا تجعلنـي ابحث عنكَ هنا وهناك حتى ينتهى بي الأمر بِـ بيتك!"
توسعت مُقلتيـه قليلاً عند علمه أنها كانت بِـ منزله.

"سأذهـب لِـ رؤيتها ، لا تتجول كثيـراً واذهب لترتاح"

احتضنتهُ فـ بادلها ماسحاً على ضهرها بِـحنان.

صعدت الدرج لأنها تخَـاف المصاعد واتجهت نحو الغُرفة التي تسكن بها صديقتها وأقـرب شخص لِـقلبها.

اخذت نفَس عميـق ثُم دلفت الغُرفة ومع أول نظرة وقعت عليها قد امتلئت عيناها بالدمُوع وشعرت بالغصة بِـ حلقها.

اقتربت ببطئ تستكـن على الكُرسى الموضوع بِجوار سريرها وهي تُمسك يدها الباردة إلى حد ما تبعث لها دفء يداها.

"اشتقـتُ لكِ..!"

ᥫ᭡

دخل منزلـهُ وكانت والدتهُ بِـ انتظاره بالفعل.

لَم يوجه لها أى كلمة مع أنهُ استنتج أنها قد علمت سابقاً بـ أمره.

وقبل ان توطأ قدمه غرفـتهُ قد استوقفهُ صوتها.

"أنا آسـفة جاك!"

استدار ببطئ يُجـبر نفسه علي الابتسام قليلاً ثم سأل عن سبب تأسفها.

"كنت تمـر بِـ كل شـيء وحيداً وأنا كـالغبية لم افهم شيء"

علت شهقاتها مع دموعهـا لِـ يغلق جاك أعيُنه يبتلـع سائلهُما.

"لُـورا وفمها الثرثـار"
قال مازحاً وقد نفت لهُ الأخرى.

"أنا مَن اجبرتها على الحدِيث.. أنا حقاً آسفة"
انزلت نظرها بالأرض لِـ يتجه نحوها سريعاً يرفع رأسها مجـدداً.

"لا توطـأى رأسكِ.. انتِ لستِ سيـئة أنا مَن لم أرد أن تعلمـي كي لا أبكيكِ أمى ، اخبارك لم يكن لِـ يُضيف شيء للقصة سوى حزنكِ فوُق حزننا ، ها أنا بِخـير أمامكِ ومارسي سـتنهض وسأضُمها لى مجدداً لذلك لا يجب علينا البكـاء كى لا نُحزنها حسناً؟"

ضمتهـا إليها بِكل قوتها فـ قد استنبضت من حديثه ونبرته مـدى ألمهُ وانكسـاره.

..

عادت لُـورا من المستشفي ودخلت قاعتِها حيثُ كان ينتظرها سيباستيان وأوليفر وسـوزي التي كانت تتذمر كل دقيقـة من انتظارها وأن يذهبُـوا فحسب.

"أخـيراً"
قالت سُـوزي كأنها للتو تستطيـع التنفس.

"هيـا بنـا؟"
سألها أُوليفر متبسماً لِـ تبادله وهى تومئ لهُ.

حوط ذراعـهُ حول كتفاهـا مترأسين الطريق وسوزي و سيباستيان خلفهُـم.

وقف أربعتهـم أمام غرفـة تحمل لافتة بِـ جانبها جملـة ' تجـارب الأداء مِن هـنا '.

"مَـن سـيذهب أولاً؟"
سأل سيباستيان بِـ تأهب ومع انتهاء جملتهُ أشار الجميع نحو أُوليفر.

"مـاذا؟ يا رفاق أنتم حـقاً.."
دفعهُ سيباستيان للداخل مع سماعهم لِـ تذمراته.

مع محوِ أوليفـر من وسطهم ملئ المكان جو من التوتـر ، سوزي تتمسـك بِـ سيباستيان كأنهُ سيهرب ولورا تقف أمامهم تضم ذراعيها لِـ صدرها بِـ توتر.

"إذاً.. كيف حال مارسـي؟"
حاول تجاهـل سوزي وبدأ حديث مع لُورا.

"الطبيـب يقُول أن مؤشراتها ثابتة ليس هناك ضرر أو تحسـن"

أجابت لُورا بِـ احباط.

"أما زال جـاك يُخفى بكائهُ تحت ذلكَ القناع السخـيف؟"

ابتسمت لِـوصفه بـ ذلك فـهو لم يُخطئ.

"جميعنا نعلُم بـشأن قناعـهُ ذلك لكن لا أحـد منا يُريد اخباره"

قالت وقـد ذهبت بِـ افكارها عند تجمعاتهم التي لا تنتهى ولا تخـلى من الضحكات والسُخرية.

"لماذا؟"
سألها مُخرجاً إياها من عقلها.

"فقـط.. كي نُـشعره بالراحة بيننا"
رفعـت كتفاها مع ابتسامة تعلُـو ثُغرها.

اوطأ رأسه قليلاً يُفكر وقد أطالت النظر بهِ تقرأ تعابيـرهُ تلك.

ضيقت عيناها ثُم اخبرته بِـ شك:
"لقـد اخبرتهُ بـذلك صحيح؟"

أشاح بِـ نظره بعيداً عنها وهو يضـع سبابيتهِ على بعضها كـ"👈🏻👉🏻"

"أيهـا... لا تُزعـج جاكي"
زمت شفتيها وهي تضرب كتفهُ بـخفة.

اطلق ضحكة ساخرة من لقـب جاكي ذاك بينما سُوزي تنظـر لهم بِـ ضجر ، تشعر أنها الغريبـة بينهم وليست لُورا.

خـرج أُوليفـر وهو يأخذ انفاسه و يفـرِد جسده بِـ راحة.

"أكان جيـداً؟؟"
سأل سيباستيان.

"أنهُ كـ كل مرة فحسـب ليس كأنها المرة الأولي"
قال لِـيضربا كفيهما ببعضهما.

نظرت لهم لُورا بِـ حقد كونها الوحيدة التي تذهـب للمرة الأولـى.

"مَن التالـي؟"
اردفت سوزي بِـ قلة صبر.

"أنـا ، دعونا نـرى ذلك الشعور إذاً"
قالت وهي ترمى حقيبتها لِـ سيباستيان.

دخلت أخيـراً وهما يضحكـان علي غِيرتها منهما كونهما قديمـان بالجامعة.

أنها مهووسـة بما يخُص حلمهـا !!

فُـزع سيباستيان عندما رنّ هاتفها بين يديه ، نظر للمتصـل فكـانت جيسيكا فـ لم يجد داعي من عدم الرد عليها.

"هـاى جيس"
أجاب بـ ضحك قبل أن تصب ما بها عليه.

"سيباستيان أيُها الأبلـه ، أين صغيرتي لُورا؟!؟؟"
أزال الهاتف عن أذنهُ كـى لا يفقد حاسة سمعهُ بسببها.

"صغيرتـكِ لُورا بِـتجارب الأداء لَم التهمها لذلك لا داعي أن تُفقـديني أذني!"
قال جملتهُ الأخيـرة شبه صارخة.

"تجارب الأداء؟ لِمـاذا؟"
تسائلـت كونها لَم تخبرها أى شـيء عن ذلك.

قَال لها عن السبب لِـ تزم شفتيها بِـحزن.

"إذاً هـذا هو ما كـانت تُريد اخباري عنه.."
تذكـرت ذلك اليُوم قبل اخبارها عن مارسـي.

"هـا هى"
اخبرها عندما رأى لُورا تتقدم نحوهم.

نظـرت لهُ سوزي التي تستمـع لهُ منذ البداية ثم اتجهت للداخِـل.

"هـاى هاى ابتعـد عنها أُريـد اخباركَ بشـيء"
فعل كما أمـرتهُ بينما لورا قد تسائلت عن سبب تحدثهُ بِـهاتفها.

"انتَ تعلـم بشأن مارسي؟"
اومئ لها فـ اكملت.

"لُورا تُخفـي المها كـ أى احد مننا لذا أُريـدك ان تُساعدها على إخراج ما تكتمهُ ، لا أُريد سوى ذلك!"

قالت بِـنبرة آمرة اكثر من طالِبـة.

رغم حزنـهُ عليها فـ ذلك الوقت وهو يُناظرها تضحك مع أوليفر بينما بِداخلها هناك براكيـن تشتعل كل تارة أكثر فـأكثر لكنهُ قـرر إغضاب جيسيكا قليلاً.

"ولماذا علي سمـاع أوامركِ؟"
قال وهو يرفـع حاجبهُ بِـ استمتاع.

"لأنـكَ لا تعلـم أى شيء !"
بِـ غضب قالتها.

"ليـس عليكِ إخبارى بِـذلك ، يُمكنكِ الذهاب الآن"
اغلق المكالمـة قبل سماع ردّها حتـى واتجه نحوها يُعطيها هاتفها.

"أكانت جيـسيكا؟"
سألت وهي تأخذ هاتفها.

اومـئ لها فـ قضمت شفتيها قبل أن تسألهُ.

"أأخبـرتها..."

"آسف لم أكـن اعلم أنها تجهل ذلكَ"
قاطعها مُـبرراً لها.

"كـلا... لا اقصـد ذلك انا فقط لم تتاح لـي الفُرصة لِإخبارهـم"

اجابت سريـعاً.

ابتسـم لها بِـ خفة ثُم انتظرا خروج سوزي ودخُول سيباستيان الأخـير ثم اتجهوا جميعاً بِـالطريق لِغرفهم.

"أنتَ تعـلم الكثير من اصدقائها أليـس ذلك؟"
قالت سوزي لِـ يومئ سيباستيان بِـخفة.

حاولت الابتسام قليـلاً لكنها لم تستطع.. ذلك يُضايقها وبـشدة..!

"وداعاً يا صغـيرة اذهبِ للنـوم سريعاً"
قال أوليفر وهو يعبث بِـ شعرها التي تتركهُ فوضوى منذ ايام لعـدم امتلاكها للطاقـة لِـ تصفيفه والاعتناء بـه كـالسابق.

"يُنقـصك اخبارى بِـ شرب الحليب قبل النوم ، نحن بِـمنتصف اليوم أوليفـر لماذا أنام حتى؟؟"

تذمـرت بسبب جملتـهُ السخيفة بالنسبة لها.

"مهـلاً.. ألا تشربيـن الحليب قبل نومك؟"
أضاف سيباستيان لِـ تحول نظرها بينهما وهي تفتح فاهها عاجِزة عن الحديث.

بدون ان تتفـوه بِشـيء اتجهت بِـداخل المهجع متجهة لِـ غرفتها.

ضحك كلاهما عـليها فـ هي حقاً تُشبه الطفلـة بكل تصرفاتها.

"أراكـم بالغد"
ذهبت سوزي خلفها تتجه لِـغرفتها التي لا تبعد كثيراً عن خاصة لورا.

كانت تقف كريستينا تنتظر سوزي شريكتها بِالغُـرفة وهي تضُم ذراعيها لـصدرها تُشاهد تقدم لورا و خلفها سوزي.

وقفت أمام غرفتها قبل دخُولها تودع التي تتجه غرفتها بِـ آخر الممر.

"وداعاً سوزي"
رفعت سوزي يدها دون النظر إليها واكملت طريقها.

دلفت غُرفتها وغيرت ملابسها لأُخرى مريحة وارتمت على سريرها بِـ اهمال.

فتحت هاتفها تتحدث مع صديقتـها الالكترُونية عن عشوائياتهم التي لا يمّـل كلاهما من التحدث بها.

تجلـس على سريرها تضُم قدامها لـ جسدها بينما تُشاهد صـورها مع اصدقائها مع مارسى ولورا وجاك وحتى مايكل كان عابساً معهم فِي البعض.

كان تبتسـم مع الدموع عالقة بِـ مقلتيها.

فُـتح باب غرفتها التى بالأحرى هي خاصة مايكـل من قِبلـهُ.

"أخـرج!"
بنبـرة شبه صارخة قالت وهي تُشـير للخارج.

"أنها غُرفتى التي استوليتِ عليها"
قال وهـو يتجه للأريكة.

تأفأفت بِـ عدم رضى ثُم تجاهلته وأكملت ما تفعله ، ما زالت غاضـبة بسبب تصرفاتهُ الغير مفهُومة.

تمـدد على الأريكة بينما يعبث بـهاتفه ويسترق لها النظرات من كـل حين لآخر.

"سأكـون بِـ المكتب طوال اليوم غداً لذلك لا تهلعي عندما تبقيـن وحيدة"

قال يُحاول بدأ حديث لكنها وبلا أى مبالاة نطقت أنها لا تهتم.

ظل الصمت هو المستحوذ قبل أن تأتي له فكـرة جعلت المصباح يُنيـر فوق رأسه.

استقام بدون أن ينطق وذهب للمطبخ ارتدى مأزره وتقـدم لجعل معدتها الفائـزة على كبريائها.

بعد مدة كانت رائحـة الطعام تفـوح حتى وصلت لـ انفها.

ظلت تُحاول كبح رغبتها بالنهـوض حتى انتصرت معدتها ونهضت بالفعل.

نظرت للطاولـة التي تحتوي على كل ما تشتهي إليه.

نظر لها مايكل يُحاول عدم الضحك قبل ان يشر لها بالجلـوس فـ نظرت له بِطرف اعينها وجلست بالفعل.

ليـس لِـمجرد انها تتجاهلهُ لن تأكـل ، هذا مستحيل.

كان سيباستيان يستلقـى على ظهره يُفكر بـ كلام الجميع.. جاك ثم إيڤا والآن جيسيكا.

هذا يدعـوه دوماً للتسائل وزيادة فضُـوله عما يحدث بِحياتها يشعر بالضيق كون جميعهم يُخبـرونه أن ينتظر هذا منها هى لكن لا أحد يُخفض فضوله بِـ انشاً انهم يزيـدونه فحسب.

ما خطـب عائلتها؟ لماذا تُخفى عنهم كل شيء؟ لماذا لا يظهـر أحد منهم سوى لِوي؟ لماذا اصدقائها دوماً حذريـن بـ ذلك؟ كل هذا يتردد بِـ عقله مراراً وتكراراً.

أصبح لا يستطيع النُـوم بسبب تفكيره وفضوله عنها ، يريد أن يعلـم المزيد عنها !

فكـر بِـ حديث جيسيكا قليلاً.. حسناً لقد كان يُريـد بالفعل ان يأخذها لـ مكان ما ليجعلها أفضل بـقليل وقد شجعتهُ جيس على ذلك.

امسك هاتفـهُ وهو يرسل لـها رسالة محتواها كان "ألا تُريـدين الخروج قليـلاً؟".

كانت بِالفعل بالشاشـة الرئيسية لهاتفها وعندها وصلت لها رسالتهُ ، نقرت الشاشة لـتدخُل غرفة محادثتهم وقد اجابت بِـ ' ولِما لا؟ سأكون ممتنة لكَ'

ابتسـم بِـ نصر ونهض مُسرعاً يُبدل ملابسه وترك أوليفر وخَـرج.

انتظرها أمام المهجع إلى حين نزولها لهُ.

كانت ترتـدى سترة سوداء مُشابهة لـخاصتهُ فـ ضحك كلاهما عندما لاحظا ذلك.

"إلى أين إذاً؟"
سألت وهى تُرجع خصلاتها المبعثرة للخلف.

"لنذهب فحسب"
امسك بِـ يدها وهو يجرها خلفهُ ويذهب بِخطوات سريعة.

من تحمسهُ لما يُفكر به أصبح يركض بِبطئ غير مُبالى لِـ يدها بين خاصته.

رأتهم كريستينا وهما يخرُجـان بِتلك الوضعية وبتلك الضحكات على وجوههم.

صعدت الدرج سريعاً وتقدمت لِـ سوزي الساكنة تحت اغطِيتها تهز فيها كـى تستيقظ.

صرخت سوزي بِـ ماذا فالأخرى تُيقظها كأنها نهاية العالم.

"انـظرى"
قالت وهي تلهـث وأرتها الصـوره التي التقطتها لهم سابقاً.

تغيرت ملامح سوزي لاُخرى غاضبة تُحاول ألا تظهر انها غاضبة ، أمسكت هاتفها تُهاتف سيباستيان الذي جعل هاتفهُ صامت بالفعل فـ لم يُجيبها.

كانا قد وصـلا لـ شارع طويل يبان كأن ليس لهُ نهاية يقف به عدة رجال بِـ دراجاتهم.

"ريجـي!"
صرخ سيباستيان وهو يرفع كفهُ له ثُم اتجه نحوه ولورا خلفهُ بِخطوات مُتباطئة.

امسك بِـ كفه ضارباً كتفه بِـ خاصة الآخر وهو يُقهقه.

"سيـب يا صغيـر أنسيتنا لعـدم وجُودنا حولك؟؟"
قال ريجي بِـ عتاب للآخر.

قلب سيباستيان عيناه بِـ ملل من نفس الجُملة المعتادة.

مُنـذ بداية سيباستيان لِلموسيقـى قد ابتعد قليلاً عن أصدقائهُ كونهُ يشغـل جميع وقته بالجامعـة.

"اوه هـاى؟"
قال عندها لاحظ لُورا القصيـرة خلفهُ.

رفعت يـدها بِـ توتر تُبادله التحية وسيباستيان قد ابتسم على ردة فعلها تلك فـ قد لاحظ توتـرها.

"هيا بنا"
قال واكمل سحبها ورائه وهو يحكم يدهُ على خاصتها.

دخلا لـ مكان يُشبه الجراچ ملـئ بالكثير من الدراجات الناريـة ، فتحت فاهها بِـ عدم تصديق وهي ترى الكثير منها هذا رائع!

شاهدتـهُ يتلمس إحداهم ذات اللون الفحمى المُشابه لِـخصلاته الداكنة.

"هل هـى مِلكك؟"
تسائلت وهي تقترب منهُ.

"ملكى؟ أنها حبيبتى ، لا يتجرأ أحد منهم على لمسها"

قال البداية بِـ سخرية.

أخرج الدراجـة من ذلك المكان للخلاء ثم صعد عليها وأشار لها بالصعود أيضاً.

"ماذا تفعل؟"
قالت بِعدم فهم.

"اركبـي فحسب"
قال بِـ إلحاح.

حاولت الصعود ببطئ لكن لعدم قُدرتها قد امسكت بِـ كتفه مُستعيدة توازنها.

شعر بِـ نبضاته تزداد من لمستها لها وهى لم تقل حالاً عنه ، كلاهما لا يعلمان ماذا يحدث ولماذا يُراودهم ذلك الشعور بِوجود الآخر دائماً.

تحمحم و التفت لها يضـع الخُوذة المعدنيـة السوداء المُشابهة للون الدراجة على رأسها ثم تأكد من شعُورها بالراحة قبل أن يضع خاصتـه هو أيضاً و يُشغل مُحرك الدراجـة.

"مُستعـدة؟"
سألها وهو يُجهز الدراجة للعمل.

نفت لهُ فـ اخذها إشارة للبـدء ، اندفع للأمام لِتتمسك به بسرعة كى لا تفقد حياتـها اليُوم.

سار بوتيـرة سريعة جعلتها تُحيط ذراعيها حول خصـره تنظر للأرض تُشاهد كم السرعة التي يتحركان عليها.

"استرخـى لُورا ، اجعلى الادرينالين يتدفق بِـعروقكِ!"

صرخ كى تستطيع سماعهُ وسط صوت الدراجة العالى.

شعـر بها تستنـد على كتفيه فـ علم بما تُريد لذلك خفّض السرعة قليـلاً.

وقفت على الإطارات وهى تفتـح ذراعيها تتلقى الهواء البارد الذى يُطاير خصلاتها بِـعشوائية.

"سأهزمك أيها العالم ولَن تستطيع إيقافـي!"

صرخَت مثلهُ لكن هذه المرة لم يكن لـيسمعها بل لِـنفسها فحسب..

ظلـت فترة فقط بِنفس وضعيتها مما جعلهُ يبتسِم كونهُ قد نجح بِـ مهمتهُ.

بعد مُـدة كان يقدم لها مشرُوبهما المفضل وهما يتأملان المنظر أمامهما من فُوق ذلك التل ويستندان على الدراجة خلفُهم.

"يُمكننا رؤية المدينـة بِـأكملها من هنا"
قالتُ مازحة وهي ترتشف من خاصتها.

"وها انتِ الآن تعلميـن مكاني الخاص.. آتي هُنا دائـماً عندما أكون غير قادر على إخراج ما بِداخلي"

قال شـارحاً.

ابتسـمت بِـ لطف قبل أن تردف؛
"شكـراً لكَ حقاً ، اعتقد أنى كُنت احتاج لِـذلك.. عندما اكتم كُل شـيء يأتِ وقت و يفِيض به عندها تظهر اسوأ حالاتِي"

ضحكت بِـ آخر جملتها وهو قد شـرد قليلاً.. لذلك قالت جيسيكا أنهُ لا يعلـم شيء.

هي بالفعـل تملُك العدِيد من الأشياء على عاتقها يترأسهم حال مارسـي.

بداخِلها ثورانـات لا تظهر إلا وسط وسائدها التى تمسح دمُوعها وأغطيتها التى تحملها ليـلاً.

خرج من شرُوده على رأسها الذي هبَـط ببطئ على كتفهُ.

أصبح كالتمثال بِـ تلك اللحظة لا يعلـم ما يجب عليه فعلهُ.

"أيُمكننـي البقاء هكذا قليـلاً؟"
قالت بِـ خفوت عندما لاحظت تردده.

اكتفـى بِـ الهمهمة لها فـ على كل حال ذلك سـيُساعدها على التحسن وهذا ما يُريده فحسب..

..

كان يتمدد لويـس بإهمال على أريكة مكتبهُ التى تُشبه الحجر فِي خشُونتهـا.

فُتحت أضواء مكتبـه المظلم فـ غطى اعيُنه بِـ كفيه غير مكترث للدخيل فـهو يعلم من هي على أى حال.

"لماذا لا تُجيـب؟ قلقت عليكَ لم استطع النوم"
قالت إيڤا وهي تسحب مقعـد وتجلس بِـجواره.

"لم يكن عليكِ المجئ انا بخيـر"
اجاب بِـنفس وضعيتهُ.

امسكت بِـ ذراعهُ تتيح لها رؤية وجههُ فـ اول ما رأته هو عينيه الدامِيتان والخدوش على وجنتيه.

"اللعنـة ما الذي حل بكَ؟؟"
قالت بِـ حسرة.

"اتركينـي فحسب"
ماطل وهو يُبعـد وجهه عنها.

سحبتهُ مجـدداً لـ يُقاوم حركتها ، لا يُريد منها رؤيتهُ هكذا..

"فقط شجـار بسيط ليس بالأمر الكبير اتركيني أنام"

ادار وجههُ بعيداً عنها فـ وقفت تضع يديها بِـ خصرها.

"ما الـذي يحدُث لوي؟!!"

اردفت بِـ حدة تبين بها نفاذ صبـرها.

"لا استطـيع النوم إيڤا!! هو يأتي كل ليلة مخمُـور يصرخ و ينُوح أنها عصيت أوامره ، المكان الذي يُفترض ان يكـون راحة لى اصبح كـالجحيم!"

صرخ ولَم يُشعـر بِـ دموعهُ التي بدأت بِـالتساقط على وجهه.

ضمتهُ لها بدون ذِكر شيء فهى لا تعلم ماذا تقول فقط لا تُريـد رؤيته بِهذه الحال.

تشبث بها كـالطفل الصغير وهو يُخرج شهقاته المكتومه وهي تمسح على شعـرهِ بِـ خفة.

"هذه الخُدوش والدك مَـن سببها لكَ؟"
نبست بِـ تردد.

"كـلا ، لقد تشاجرت مع أحـد الموظفين سمعتهُ يتحدث عن لُورا فـ لم اتحمل"

ابتسمت على حنانـهِ ذاك فـ حتى وهو يعاني هي اهم شيء بِحياته..

"وماذا عن والدكَ؟"
سألت.

"لا أعلـم أحياناً يكون طبيعياً وأحياناً يُجن لكني أعلم أنهُ نادم"

قال بِـ هدوء وهو يشد على عناقها.

"لا تقلق.. كل شيء سيكـون أفضل من سابقهُ"
حاولت أن تُريحه فقط بقولها ذلك حتى ولو كان كذباً.

عاد كلاهمـا بِـ وقت متأخر حيث كانت تُقارب الثانية بعد منتصف الليل.

وجدا البوابـة الرئيسية مغلقة مما جعلها تهلع.

"ماذا يعنـي ذلك؟ ماذا سنفعـل؟ جد حل !!"
صرخت به وهي تهزه بِقوة.

"صـه سيتسيقظ الجميـع على صوتكِ! تعالى"
اتجه نحو المقعد الذي يقع أمام سور الجامعة.

وقف عليه وهو يمـد كفهُ لها ، نظرت إليه بِمعنى أأنت جاد؟

"هل لديكِ حل آخـر؟"
سألها فـ اخذت ثواني تفكر وعندما لم تجد قررت مسايرة سيباستيان.

امسك بِـ خصرها النحيل يرفعها حتـى تمسكت بالسُـور وصعدت عليه بِمساعدته.

نظرت للأسفل فـ وجدته عالى بالنسبة إليها ، نظرت له مجـدداً وعندما لم تجد اى طريقة أخرى أغلقت عينيها وقفـزت فحسب.

سمعت تأوه من الشخص الذى وقعت فوقهُ فـ فتحت أعينها ببطـئ.

"أأنتِ عمياء لُورا؟"
اردف وهو يفـرد جسمهُ بألم.

"أوليفر ماذا تفعل هنا؟؟"
سألتهُ وهي تنظر لجميع الأضواء المغلقة حولهم.

كان سيباستيان قد تبعها بالقفز ويقف يضحك على الموقف المحرج بالنسبة لِـ لُورا.

"الوقت تأخر وهو لم يأتِ بعد لذلك كنت انتظرهُ"
أجابها وهو ينظر للِأصغر بِـ غيظ.

"آسفة أوليفر آسفـة"
قالت وهي تُبعد الغبار عن ملابسهُ بِـ أسف.

أشار بِـ يديه بِـ معنى لا عليكِ وبدأ ثلاثتهم بالتحركِ وسط الظلام الحالك.

كانوا بخَيـر إلى أن فُتح ذلك الكشاف ذو النور الأبيض المُسلط عليهم.

"هاى أنتم!!"
صرخ رجل الأمـن مُوقفاً إياهم.

"اركضُـوا"
ومع انتهاء الكلمة التي خرجت من ثُغر أكبرهِم امسكَ كلاهما بِـ كفيها يركضان ويسحبانها ورائهما.

بِـ وسط ذلك الموقف والرجل يركُض ويصرخ ورائهم كانت أصوات ضحكاتهم مُنتشـرة تغطى على صوت صراخهُ.

كان كلاهمـا يعتقدان أنها سـ تصيح قائلة أنهم سببـوا لها المشاكل لكنها فقط كانت تضحك بِـ انفتاح تُـشاركهم الركض.

لأول مره شعرت أنها حقاً حُـرة...

استطاعُـوا الهرب منه والوصـول لِـ غرفهم بالفعل ، دون أن تُغيـر ملابسها حتى ارتمت على سريرها وهي تُعيـد مشاهد اليوم بِـ أكمله بِـ عقلها وتضحك ثم اغلقت أعينها مستسلمـة لِـ نوم عميق.

كان هـو ما زال شارداً بها يتذكـر كل انشاً منها.

"لماذا لَم تنـم بعد؟ بماذا تُفكـر؟"
سألهُ أوليفر.

"لُورا.."
اجاب بِـ ذلك فقط.

"مُجـدداً؟ لماذا تفكر بها أو بماذا تفكـر بها تحديداً؟"

جلس بِـ جانبه ينتظر اجابتـهُ.

"لا أعلـم ، فقط لا استطيـع اخراجها من عقلى.. أُريدها معـى طوال الوقت"

قال صريحاً منتظر جواب أخيـه يُمكن أن يفسر لها ما يشُعر به.

"وماذا يقُـول لكَ هذا؟ أمُتعلـق بها؟؟"
قال وهو يُشـير لِـ قلب سيباستيان.

"هـمم ، أنهُ أحمق لا يكُف عن النبض المسمـوع فِى وجُودها وعندما ترحل أو تحـزن يؤلمني كأنهُ يُعذبني ويلُومني على ذلك"

أجابهُ ولا يعلـم كيف أتى بِـ صراحتهُ تلك فجأة لكنه فقط أراد الراحة والبُوح بذلك.

ابتسـم أوليفر بِـ اتساع وهو ينقُـر جبين الأصغر.

"وما زلتَ لا تفهـم؟ أنت واقِـع يا أخـى"

استقام من جانبـهُ متجه لسريـرهُ وترك الآخر بِـ دوامة من الأفكار.

فـي الصباح الباكر كان جميعهم مجتمعيـن بِـ قاعتهم لِـ المحاضرة الأولى والتي سـيتم الإفراج بها عن المختاريـن بِـ تجارب الأداء التي تُقام منذ ثلاثة أيام.

"نحتـاج للتحدث.."
أخبرتهُ سوزي وهو ينظر لها بِـ شرود يُفكر فحسب.

"أيُمكـن تأجيلهُ لـوقت غير الآن؟"
سأل بِـ هدوء.

كانت على وشك التحدث ولكن قاطعها دخول المعلمـة الصف ومعها رجل الأمـن من البارحة.

أدار ثلاثتهـم وجوههم عندما رأوه لكن لا داعي لذلك لقد كُشفتـم بالفعل يا رفاق.

نظـرت لهم سوزى بِـ انزعاج قبل أن تعُـود لِـ مقعدها.

أشار الرُجـل عليهم فـ اومئت لهُ.

"أوليفـر سيباستيان ولُـورا ، أُريدكما هنا حالاً"
قالت بِـ مكبـر الصوت لِـ تتحول جميع الأنظار عليهم.

نزلُوا السلالم الصغيرة التي تخص المُدرج وهم يُحاولون عدم الضحك بِـ قدر الإمكان.

"تعلمُـون فعلتكم بالطبـع ، كنتم سـ تحصلُون على نقاط عقُوبـة ولكن لأنها ليست المرة الأُولى لكم ستُعاقبـون وسـوف أُخبـر أولياءكم بما تفعـلونه من شغب بِالجامعـة"

قالت بِـ حدة لهم وهي تُمسك بِـ ملفاتهم.

"آسفُـون"
قالوا ثلاثتهـم بِـ نفس واحد وهما يُنزلـون رؤوسهم للأسفل.

"قفُـوا هنا ولا أُريـد سماع صوت!"
قالت بِـ هدوء عندما لاحظت تقـدُم ارياس نحوهم.

نظـر سيباستيان لِـ لورا التي بادلتـهُ النظرة وتكاد تُخرج الليزر من أعيُنهـا ، قضم شفتيه يُحاول عدم الضحك فـ نكزتـهُ بقـوة.

أشاحت سوزى أعيُنها عنهم وهى ترى شجاراتهم الطفيفـة التى تُقربهم من بعضهم فحسب.

"إذاً يا أولاد الآن سنُعلـن عن الفائزين بِـ تجارب الأداء لهذه السنـة لكن قبل ذلك أُذكركم أن العـرض سـيكون مميز فـ كل فرد من المختاريـن سيُأدى منفرد على المسرح والعرض الأخيـر سيكون للمجمـوعة بإكملها ، معنا ثلاثـة أفراد أساسيين وثلاثـة احتياطيين سيتـم الإفراج عنهم تواً"

انهى ارياس كلامـهُ وهو يأخذ الظرف الصغيـر من المعلمة بِـ جانبه ويفتحـه بينما يملئ التوتـر كل انحاء القاعة.

"الأفراد الأساسييـن مَن سنراهم على المسرَح هُـم.. أُوليفـر موى..."

انحنى اوليفـر يُحـيي جمهورهُ الذي لا يراه احد سواه.

"سيباستيان مـوي..."

نظرت لُـورا له وهي تبتسم لِـيرفع حاجبهُ بِـ ابتسامة طفيفة.

"جميعنا نعلـم أن الأخوان موى هما المُرشحـين كـ كل عام نُريد العضو الثالث فـحسب!"

صرخ أحداهم فـ ردت عليه أُخرى صارخة؛
"ستكـون سوزى بـلا شك!"

انزل ارياس قبضـتهُ على المكتب الخشبي أمامه ليصمـت الجميع.

"العضـو الثالث الذي سـ يُشارك الأخوان هي.."

أخرج الورقة الأخيـرة ثُم نطق:
"لُـورا ويلسون"

اتسعت أعيُـن لُورا وهي تناظر الأخوان الذي يبتسمان لها وهي لا تستطيـع التصديق.

"الاحتياطييـن هم كريستينا سوزى و ويليام ، شُكراً لكم و بالتوفيق شباب إلينوي"

انهى أرياس سبب وجودهُ والتفت للمغـادرة.

"هل هذا حقيقـي!؟"

قالت بِـ عدم تصديق.

"أجل لُـورا لقد فعلتها!"
صرخ أوليفر.

امسكت بِـ كلاهما تضمهم لها وقد بادلها على الفور وثلاثتهم يقفـزون بِـ فرح.

قـد انتهت مرحلـة التعـرُف والتأقلم والآن.. قد ابتدت مرحلـة جديـدة..

وهـى التحدى والصمود والفـوز دائماً.

-

طولـت عليكم؟ لا مطولتِش ولا حاجه.

حالياً انا مش عارفـة أقول ايه غير أني مبسُوطة ومتحمسة للي جـاي ويمكن اكتر منكم كمان.

سـو إيه رأيكـم؟

متنسـوش الڤوت واتمنى تبقُوا بخيـر يا فراشاتي✨

- أراكُم بالبارت القَـادم 💗.

继续阅读

You'll Also Like

123K 234 17
Just a horny girl
180K 4K 64
imagines as taylor swift as your mom and travis kelce as your dad
1.1M 55.7K 83
"The only person that can change Mr. Oberois is their wives Mrs. Oberois". Oberois are very rich and famous, their business is well known, The Oberoi...
36.3K 974 82
In which Kim Saena is in a groupchat with a bunch of idiots Or In which Bangchan finds himself inside a groupchat with a bunch of delusional fans ~~★...