𝐅𝐎𝐑𝐁𝐈𝐃𝐃𝐄𝐍 𝐀𝐏𝐏𝐋�...

By NounaLam

4M 136K 118K

«المـلذاتُ آلمـُحـرمـة هي مـن تشـعِلُ آلرغـبــة في دآخِـلي هِي حلوةٌ أرغبُ في تدوقهاَ فِي كُلِ حينٍ، أليسَ كذ... More

||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||00||
||𝒇𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||01||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔 ||02||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||03||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||04||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||5||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||6||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||7||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||8||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||9||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||10||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||11||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||12||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||13||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||14||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||15||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||16||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||17||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||19||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||20||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||21||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||22||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||23||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||24||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||25||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||26||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||27||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||28||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||29||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||30||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||31||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||32||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||33||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||34||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||35||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||36||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||37||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||38||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||39||
the End
My MAN

||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||18||

78.6K 2.7K 1.6K
By NounaLam

   ||𝑱𝒆𝒐𝒏 𝒋𝒖𝒏𝒌𝒐𝒐𝒌||

أسدلتُ رموشي بهدوء لتتلاحم مع بعضها مغمضة عيني أحاول أن آخد فترة راحة و أغط في نومٍ عميق لكن ذلك لم يجدي نفع فأفكاري المتراكمة في دهني تمنعني من ذلك، أعدت فتح كلت عيناي أناظر الغرفة المظلمة، صوتُ المطر كان هادءً....

أحب صوت أغصان الاشجار حينما تدفعها نسمات الهواء الباردة... لكن الجو بدى اليوم كئيب جدا بالنسبة لي، سمعتُ صوت فتح الباب ليكسر ذلك صمت المنزل وتتعالى صوتُ ضحكات اينجي و عمي جونغكوك مع كلامهم..

لقد تجاوز الوقت منتصف الليل ولقد حظرا الان فقط، يبدو ان جولتهم كانت ممتعة جداً ليقضو كل هذا الوقت، تنهدت بخفة بينما العب بأطراف أناملي ببطانية سريري...

تنهدت بخفة لأبعدها عني و اتجه الى النافدة حافية القدمين رغم برودة الأرضية، لقد بقيتُ في هذا المنزل لسببين

الأول وهو بسبب عمي الذي أضحى لاينظر لي ولا يعيرني أي اهتمام منذ قدوم زوجته.. وتارة يعطيني نظراتٍ منحطة و انا فقط اتظاهر بتجاهلها رغم أن ذلك كان يؤدي قلبي...

لكن ورغم كل شئ ذكرياتي الجميلة معه هي التي تجعلني متشبثة بالبقاء قربه و كذلك ابتسامته الخافتة على شفاهه.. انا فقط ارتاح عند رأيتها..

و السبب الثاني هو ذفئ المنزل عكس منزلي البارد ولا اقصد دفأه بالمدفآة... بل من حيث المشاعر والتي بدأت تذبل فالمنزل لم يعد كما كان، اضافة الى ان ذلك الثقل على قلبي يزداد كل يوم بوجودي كطرف ثالث بينهما

رفعت خصلات شعري القصيرة بين اناملي لأرجعها خلف أدني وقد إتخدت قراري، سأقوم بمواجهة عمي غدا ولن يمنعني شئ عن ذلك..

سوف اعلم منه لماذا كان يقوم بالتقرب مني بالتلك الطريقة و فجآة منذ ان عادت زوجته اصبح يتعامل معي بجفاء كبير..

  لقد مضى اكثر من اسبوع و الامور بقيت كما هي و انا لا يمكنني ان اصمت اكثر من هذا.. فبتُ أشعر ان قلبي يطلبُ الرحمة على ماتراه عيناي كل يوم


-

خرجت من الغرفة بملامح هادءة جداً لأراه يتجول في المطبخ وفي يده كوب قهوة مُرة ساخنة، يضع احدى يديه في جيب بنطاله القطني الكرميلي بينما لايسترُ جزأه العلوي شئ..

اشعر انه يتعمد عدم ارتداء قميصه كي يجعلني مرتبكة بحضرته ولكن ليس اليوم

«صباح الخير»

قلتُ بعدما تأكدت بعسليتاي عدم وجود اينجي في المكان متقدمة الى حيث كان واقفً

« صباح النور»

رد علي بعمق صوته والتي لاتحمل أي نغمة تدل على ترحيبه بي هنا، كان لايزال ملتفً تقابلني ضهره و أكتافه العريضة.. قطبتُ حاجباي بخفة حينما رأيتُ وشمً صغيراً قليلا يتواجد على عنقه من الخلف..

لا أذكر اني رأيته قبلاً

« جونغكوك هل يمكنني ان أتكلم معك قليلا..»

التفت الي ثم استند بثقله على الطاولة الرخامية خلفه مرتشفً من قوته ليهمهم لي بهدوء..

تنفستُ بعمق  وحينما فرقت شفاهي لتحدث قاطعني دخول اينجي التي كانت ترتدي فقط تيشيرت أسود..

انه ملكٌ لعمي

   «اينجي على مهلك.. القهوة!»

قال بسرعة رافع يده التي تحمل القهوة حينما إرتمت زوجته في حضنه مقبلة جانب عنقه امامي.. أنا لستُ سيئة لكني حقا تمنيت ان تنسكب تلك القهوة على وجهها وتقوم بتدويب شفاهها

« صباح الخير حبيبي»

«انت حقا جامحة للغاية متى ستعقلين اينجي»

« عندما اصبح في الثلاثين عزيزي ربما»

«أعلي انتضار ثلاث سنوات اخرى كي أراكي امرآة عاقلة»

«لن تراني عاقلة ابدا كوك»

قلبتُ عيناي بضجر لكلامهم الذي اعتدت عليه بالفعل، اخدت بخطواتي نحو غرفتي كي أجهز نفسي لذهاب لثانوية.. فليس لي الرغبة اكثر في الظهور بمظهر مثير لشفقة امام عيناي الغرابي

خرجت لأراه جالس داخل سيارته بينما يتحدث في هاتفه، كان يرتدي ثيابً رسمية فاخرة زرقاء ذاكنة و قد سرح شعره بطريقة انيقة جدا..

يبدو انه في موعد مهم اليوم..
حينما اقتربت من السيارة اشار برأسه ان أركب ولم اعارض و ركبت بجانبه بهدوء..

  وهو قد قاد سيارته السوداء بتجاه الثانوية، المكان كان هادءا للغاية حتى كسره جمال صوته

« أضحيتِ هادءة جداً في الايام الاخيرة»

  « أعتقد انك لا تحب الضجة ام انا مخطئة؟!»

قلت وعيني على الطريق امامي بعدما أسندتُ رأسي على زجاج السيارة، حتى رد علي بنفس نبرة حديثه الثقيلة و الهادءة

« أجل، لكن هذا الأمر لايقتصر عليكِ... الضجة التي تحدثينها تروقني»

التفتت اليه، بينما اعض على سفليتي، اكره كيف يقوم ببعثرة خفقان قلبي... وحين يتلاعب بي بهذه الطريقة، هو يجيد. ذلك فعلا و أنا اكرهه حقا حينما يفعل ذلك!!

  « توقف عن التحدث بهذه الطريقة»

قلت بصوتٍ شبه حادٍ ليرفع احد حاجبيه ليغير اتجاه سوداويتيه الي للحظات ثم يعيدهما الى الطريق

   « مالذي تقصدينه؟»

تكلم بملامح جامدة، شددت على التنورة المدرسية التي كنتُ أرتديها بينما أناظر ملامحه تلك، لما فقط يتصرف بهذه الطريقة يتكلم بكلامٍ و يقوم بأفعالٍ وكأني قريبة من قلبه لكن..

لكن ملامحه تقول العكس تمامً..
انا حقا تعبت وفشلت عن فهمه..

« انت تعلم بالفعل مالذي أقصده»

«لا اعلم»

ضربتُ بقبضتي على حقيبتي لأصرخ في وجهه، لم يعد لي ذرة صبرٍ امام تصرفاته المستفزة

« لماذا تتصرف وكأن شئ لم يحدث!!  لما تتصرف معي بهذا الجفاء هااه؟!!  لماذا تفعل ذلك؟!»

التفت لي لينظر لي بحدة يبادلني نظراتي التي لم تكن اقل حدة من خاصته

« أخفضي صوتكِ... لايوجد من يرفع صوته علي»

ابتسمت بسخرية على كلامه، هل هذا كل ما لفت انتباهه، صوتي العالي

« سوف استمر في الصراخ حتى تشرح لي ماسبب افعالك هذه..لماذا أصررت على ابقائي معك؟!  لما تصرفت معي بلطف وحنان ثم انقلبت فجآة!!»

قلت بصوت عالي بينما اناظر ملامحه الباردة.. والتي لاتزال مثبثة على الطريق

« لاتتجاهلني»

التفت لي بحاجبين مقطبان لينبس بين احتكاك اسنانه

« لستُ اتجاهلك!»

«اذن فسر لي سبب افعالك... لما.. لما قمت بتقبيلي في ذلك اليوم؟!»

خرج صوتي خافت اخر كلامي وكأني محرجة من نطقها.. أوقف السيارة وقد كانت قريبة من الثانوية بالفعل

  « لقد كانت فقط خطئ و إنجرافً مني!»

«انجراف؟!..»

قلتُ بخفوت مقطبة حاجباي

«لكنك لم تقترب مني فقط ذلك اليوم!»

رددت عليه بسرعة لأراه ينفث انفاسه بثقل وملامحه تدل على عدم ارتياحه لكلامي..لماذا يتصرفُ وكأني المخطئة الوحيدة هنا؟!  هل نسي أنه بالفعل من بدأ بهذه اللعبة القذرة و ستغل فتاة مراهقة في إسكاتِ جوعِ شهواته في غيابِ زوجته...

كم أنت حقير يا عمي و من المؤسفِ أني إكتشفتُ هذا الجانب منك متأخرة

صمت لبضعة دقائق ليلتفت لي

« مالذي تودين ان تصلي به بهذا الحديث همم؟!»

« انا فقط..»

«  نعم لقد إقتربت منك.. وذلك كان خطئ مني لكنك لم تقاومي في المقابل لقد كنت خاضعة لي و كان يعجبك مايحدث بيننا»

صمتٌ قاتل انتشر داخل السيارة، أعتقد اني صمعت صوتً لقد كان صوت تكسر خافقي.. عيناي فقط بقيت تناظره بصدمة احاول استعاب كلامه..

قلبي كان يؤلمني مع كل كلمة يخرجها ثغره، كيف يسهل عليه التكلم بهذه الطريقة؟!! كيف يقول شئ مثل هذا لي!!

« خاضعة.. لك؟!»

نبستها بشفاهٍ مرتجفة و عيناي قد ملأت دموعً.. عقلي لايستطيع استعاب مايحدث..

انا فقط كنت اراه الرجل الذي قدم لي ينبوع من الحنان و الاهتمام و الدفئ.. الشخص الذي تعلق به قلبي كيف له ان يراني بهذه الطريقة؟!!

كيف له ان يستغل ضعفي بهذه الطريقة البشعة؟

«انت كنت تعلم!!... انت كنت تعلم بكم المعانات التي كنت اعيشها اليس كذلك؟!  كنت تعلم اني احتاج لشخص يأويني لحضنه ويكون بقربي كنت تعلم... لقد استغللتني و ستغللت ضعفي عندما كنتَ بعيدا عن زوجتك.. وعندما اتت انت وجدتني بلا فائدة فصرت تتجاهلني اليس كذلك!!»

قلت وعيناي لم تتوقف عن البكاء للحظة، وجنتاي قد تبللتا كليا وقد لاحظت ارتخاء عينيه و ملاكمحه الباردة تتبدد ببطئ..

ابتلاعه البطيئ لريقه..

ان كنت في كبوسٍ لعين فيوقضني أحد منه، انا لست بخير ابداً

« الامر ليس كذلك!!»

«اذن ماذا اجبني»

صرخت عليه بينما امسح دموعي بخشونة فلم يجد مايقوله، ابتسمت بمرارة لحياتي التعيسة التي اعيشها

اعتقدت انه أخيرا عثرت على الشخص الذي سيحميني بلا مقابل.. الشخص الذي سيهتم بي بحب ويمنحني كل وقته، لكنها فقط كانت مجرد احلام مراهقة لا غير

« شكرا على كل مافعلته لي.. عمي»

قلت لأخرج من السيارة و اصفعها خلفي سمعت نداءه علي لكنه تجاهلته تماما..

لا اريد سماع صوته ولا رأيت وجهه.. لا اردي ان ارى شي يذكرني به حتى

-

  « يينغ ايل»

صرخ عليها يود ايقافها لكنها تجاهلته ومضت امامها، تنهد هو بثقل حتى شعر بشخص يقف قربه ورائحة السجائر تنبعثر منه.. حينما التفت وجد انه ذو الخصلات الزرقاء

« مالذي يحدث معك ياصاح؟»

قال تايهيونغ و تلك السجارة بين ثخينتيه، تنهد جونغكوك بعمق ليسحب السجارة منه ويضعها في فمه مستنشقً إياها

«لقد سرقت قبلة غير مباشرة مني الان بالفعل»

«اطبق فمك»

قهقه تايهيونغ بخفة متخصرا ينظر للفتاة المبتعدة ليلتفت للغرابي

« هل فجآة اصبحت واقعً لطفلة؟!»

  « لاتكن احمق يا هذا»

رد عليه جونغكوك مقطب حاجبيه بنزعاجٍ، حتى لاحظ ان هنالك فتاة تضع النظرات ركضت الى يينغ ايل لتحتضنها..

كانت سولار!! ديق ذو الخصلات الزرقاء عينيه ليتأكد انها هي..

حينما تعرف عليها بقي يناظرها.. وقد جذبته كيف تقوم بتهدأة صديقتها بطريقة لطيفة و رقيقة جداً ولم  يشعر بنفسه الا وهو شارد بها

« أتساءل من الذي وقع حقا في غرام طفلة؟!»

قال جونغكوك ساخرا حينما لاحظ نضراته لتلك الفتاة

« اصمت انت فقط!!»

بقي الاثنان يناظرانهما ليتنهدا في ذات الثانية ثم اتجه كل منهما الى سيارته الخاصة..

-

« انا حقا بخير سولار!!»

« لكن ملامحكِ ذابلة و كنت تبكين قبل لحظات»

«اقسم لك اني بخير سولار.. ليس امرا مهم حقا»

همهمت لي لكن من الواضح انها لم تصدق كلماتي ابدا.. دخلنا الى الثانوية لبداية يوم دراسي لعين..

كان فيلكس ذو الخصلات الصفراء واقف منسداً بجسده على الحائط وبدا انه كان ينتظر قدوم سولار..

هما لم يتواعدا بعد لكن سولار قد وافقت على اعطائه فرصة بالفعل.. هي طيبة القلب حقا ولايمكنها رفض طلب احد

انها الطف فتاة قابلتها بحياتي

اقترب منها ليقوم بحتضانها امام الجميع مما جعل كثيرا من الاشخاص يشهقون بصدمة، لن الومهم!! قبل أسابيع قليلة قد كان أكبر متنمرٍ لها و الان هو يقوم بحتضانها بحب كبير

وجه سولار قد احمر بالكامل لتحاول دفعه لكنه لم يتحرك ابدا حتى قبلَ وجنتها بخفة..

ابتسمت على خجلها الشديد خصوصا عندما دفعته بقوة وركضت بينما تخفي وجهها بين كفيها متجهة نحو قسمها وهو فقط بقي يقهقه على خجلها بصوت مرتفع

لن ألوم فيلكس على حبه لها!! انها تستحق كل الحب

مر اليوم الدراسي بالفعل ولا اذكر اني قد سمعت شئ فعقلي كان شاردا كليا.. بللت شفاهي أرمش بخفة حينما سمعت صوت الجرس تعالا في قاعة الدراسة

خرجت من الثانوية بعدما لملمت حاجياتي لأتجه خارج الثانوية وقد وجدت لي جونغ سوك ينتظرني امام باب الخروج، ابتسمت له بهدوء رغم عدم رغبتي في ذلك

« تمشين مثل السلاحف تماما»

قال يمازحني كالعادة، هذا الشاب مرح ولطيف حقاً..
وقفت امامه وهذه المرة لم اجاري مزاحه فقطب حاجبيه بستنكار و متظاهراً بالعبوس

« مزاحي سخيف اعلم لكن على الاقل ابتسمي لكي لا اشعر اني سخيف»

قال ينتحب يغطي وجهه بكف يده.. ناظرته لبضعة ثوانٍ قبل أن آخر نفسً عميق مُتجهة نحوه

وقفت امامه بينما قمتُ لإمساكِ يده بخاصتي

« لي جونغ سوك!!»

نبستُ إسمه بهدوء وهو

عندما لاحظ ملامحي الجادة  قد هدء ونظر لي

«لنتواعد

لاحظت اتساع عينيه  ورتجاف يده بين إصابعي..
لقد كان ذلك مفاجئ بالنسبة له.. ملامحه بقيت شاردة في ملامحي و كأنه يحاول إستعاب ماتفوهت به حالياً...

«م. ماذا؟!»

«لنتواعد لي جونغ سوك»

أعدت كلماتي ليبتلع مافي فمه قبل أن يضع يديه على كتفي بين ينظر لي بغير تصديق

«ه.. هل انتي جادة يينغ ايل؟!»

«اجل.. جادة!!»

ولم يلبث حتى صار يحتضنني بشدة بين يديه..
قد حشرني في صدره.. لقد كان واسع ودفئ..

لكن..

لم يكن..

تنهدت بعمقٍ ثم تبسمت بهدوء حينما كان يشدُ عليّ في حضنه أكثر فأكثر، إستشعرت كم أنه قد. سعدَ لكلامي... لا أدري إن كنتُ أستحق كل هذا منه لكنني راضية عما فعلته حقاً

« شكراً لكِ يينغ ايل،  لن أخيب أملكِ أبداً»

همهمت بهدوءٍ بين دراعيه و رأسي لايزال محشوراً في صدره، لكن فجآة شعرت أن قلبي قد توقق عن النبض للحظات

عندما إخترق ذلك الصوت مسامعي..

ذلك الصوتُ العميقِ ذو البحة المميزة

«ابتعد عنها يا هذا!!»

عمي؟!

-

رح نتكلم بخصوص شخصية البطلة يينغ ايل شوي حتى نوضح مجموعة نقاط، البطلة شخصيتها مو ضعيفة او بلا كرامة البطلة تحاول تتأقلم و تقاوم الحياة لي هي فيها... هي كانت مدمرة من عيلتها كليا بسبب معاملتها إيلها و هذا شي مو سهل أبداً

فالوجع لي يجي من الأب و الأم مايشفى بسهولة.. وهي بس كانت بدها تعيش كأي مراهقة في عمرها و لما عثرت على عمها ولي هو جونغكوك قدم لها الأمور لي كانت تحلم بيهم سلفً

يعني هو تلاعب معاها على و ترها الحساس و ستغل أنو هي محرومة من الحنان فقدمهولها بعدين صار يتعمق و يتطور في هذا الشي

البنت لانو هي ماذاقت مشاعر حلوة زي دي من قبل، ولأنو هي كانت بس فتاة قاصرة ماكانت تعرف قدر حجم غلطتها حتى جات زوجتو ووعات لشي لي عملتو و مباشرة حاولت الابتعاد بعد ما وجدت انو مالها مكان هنيك

يعني أكبر خطئ يقع على جونغكوك لي ستغل كل نقاط ضعفها كبنت صغيرة و ضعيفة حتى يوصل لي بدو ياه عدا خيانتو لزوجتو و تصرفو وكأنو ماعمل شي في نهاية المطاف لما حضرت

يعني بتعبير آخر شخصية كوك في هي الرواية قذرة و سيئة مهما كانت دوافعو..

.. حسب الاحداث الى الان..


إينجي

Continue Reading

You'll Also Like

53.9K 3K 27
لست من مؤيدي الوصف ولا أحبذ تلخيص عملي فمن الممكن أن اصف لكم الرواية ويكون الوصف مقصر بحقها لذلك رح أترك لكم المجال لإستكشافها قراءة ممتعة القصة بد...
160K 9.3K 14
{ Sexuel contact} جنيرالٌ مخدرمٌ أنتَ أوقعتنِي بينَ سلاسلِ عشقكَ الأبدية و أنا مجردُ أنثى عذراء سقيتُ بعسلِ علاقتناَ الآثمة و بللت إطار علاقتنا بدمو...
770K 41.1K 31
[SEXUAL CONTENT!] "إلمسـني ولا تـراني جيون" "إشعُر بـي.."
3.8K 439 21
آن هـآذَه آلرٍوُآيه متشُآرٍڪه آتمنى آن تنآلُِ آعجآبَڪم ............. آلرٍوُآيه [حٍمآسيه -غموُض-دِمآء-تشوُيقٌ] ........... ~آلُِموُت تحٍدِيدِآً~ لُ...