اليوم لقد احزنت الاشخاص ༛
الذين احزنوني البارحة
ولكن احزنت معهم
اشخاصا ابرياء ايضا
وادركت ان كل انسان
يأخذ انتقامه من
انسان لايعرفه حتى. ༛
مال اريك راسه لايفلين عندما راها تنظر لجثة توماس ببرود
" لنذهب ونتخلص من العاهر الاخر..."
استقامت تمشي ورائه ودخلوا لزنزانة ارثر البعيدة على خاصة توماس، وعندما رآهم ارثر يدخلوه لغرفته اعتدل بتعب ونظر لاريك وايفلين ثم ركزه على يده الملطخة
اوما اريك ولوح له بيده: انها دماء اباك العزيز.
اول ما سمع ارثر كلامه الذي اكد على تخمينه شعر بطاقة غريبة واستقام بسرعة يهجم على اريك ولكن السلاسل منعته ولم يستطع الا ان يخدش اريك.
نظرت ايفلين ليد اريك وكان شيء سطحي فلم تهتم وذهبت تجلس بعيدا فوق الرف بعد ان ابعدت اسلحة التعذيب لتستمتع بمشاهدتهم.
تقدم اريك بدون خوف من ارثر وامسك يده قبل ان يتجرا ويلمسه مرة اخرى، ضربه بقوة وكانه يفرغ ما بداخله فيه حتى راى ضعفه
فاجلسه في مكانه مرة اخرى.
اقترب من الرف الذي تجلس عليه ايفلين وحمل منه ملقط متوسط الحجم ثم رجع امام الاخر ورفع له يده ينظر لها بتمعن ثم ابتسم
" هل تعرف ان قلع الاظافر امر مؤلم على قطع الاصابع؟ "
فهم ارثر هذا ولم يخف ابدا لم يكن الشخص الذي يخاف من التعذيب
وادرك اريك هذا جيدا لذلك هم بقلع اظافره واحد تلو الاخر بدون ان
يفرق عينه من ملامح ارثر المتالمة وهو يصرخ.
رمى يديه عندما انتهى وجعل الاخر ينزف بشدة، نظر لرجله ثم تكلم بنبرة سائلة
" اظافر يدك من خدشتني ولكن هل اعاقب اظفار رجلك ايضا؟ سافعل لان لو لم تستقيم لما وصلت لي "
لم ينحني بل جعل رجل الاخر تاتي اليه وقلع اظفاره كلها ليشله عن الحركة ثم تكلم ارثر بتعب ونظره معلق على ايفلين
- تعرفين ان أكبر انتقام ساتركه هو من سياتي ورائي لذلك فقط اقتليني
فهمت انه يريد انهاء عذابه وكانت ستذهب يدها لسلاحها ليسا حبا لارثر بل فقط كشكر لانه قتل البرت بدون ان تعذب نفسها.
ولكن اريك طبعا منعها بنظرة واحدة، ارجعت يدها وقالت:
" ستعاني قبل موتك انه قدرك "
حرك اريك اصابعه وكانه يعزف على البيانو، ونظر للقارورة البعيدة عن كل شيء وابتسم كانها افضل فكرة للقتل.
ربط ارثر جيدا وجعله يرفع راسه ويفتح ثغره بثبات، حمل تلك القارورة ووضعها فوق راسه لتكون مثبته مع كرسيه
" رايت الاشخاص يموتون بكل اساليب القتل ولكن اسوأهم
كانت اذابة الشخص بالحمض واعتقد هذه النهاية تليق لك،
لاتتحرك بقوة او سَتُشَوه خارجيا ايضا "
تقدم من ايفلين يغطي عليها الرؤية بجسده، وكم اراد لمس شعراتها و انحنائاتها لكنه تردد في ذلك فسألها:
" هل تمانعين على ان امسك يداك ويدي ملطخة بدماء اعدائنا رغم انها ستدمر جمالهم؟ "
ابتسمت بخفة وانزلت نظرها ليديه لتشابكهم بيديها
" ازدادت جمالا الان "
بينما ارثر يذوب جسده بفعل الاسيد، اريك وايفلين يتبادلان القبل بكل حب ورغبة، فتح عيناه لثانية يتاكد انها مغلقة العينين لايريدها ان ترى بشاعة جسد ارثر حاليا، ثم حملها لتحاوط خصره برجليها وعنقه بيديها، خرجوا من الزنزانة يتبدلان القبلة تاركين جثث مشوهة ورائهم.
فصل القبلة عندما وصلوا للبوابة وانزلها لتستقيم، اعدل من ملابسها وفتح الباب ليمر معها عبر الممر يراقب كل رجاله من يتجرا على النظر لها ليقتله، صعدوا للقصر وتوقف اريك لمدة
" هل تريدين العودة الى القصر او لا باس بالبقاء الليلة هنا؟"
" لنعد للقصر هذا المكان اصبح ملك للاشباح "
ابتسم وشابك يديهم ليخرجوا، نظر اريك لايثان فاقترب منه الاخر
" ارسل الجثث لمقر كوبا في ميلانو "
اوما ايثان وذهبوا يصعدون للسيارة متوجهين نحو القصر، بعد وصولهم لم يقضوا وقتا طويلا مع العائلة وافترقوا لغرفتهم.
⎈⎈⎈⎈⎈⎈⎈⎈⎈⎈⎈⎈⎈⎈⎈⎈⎈⎈⎈⎈⎈⎈⎈⎈⎈⎈⎈⎈⎈⎈⎈
بعد ايام
قضت ايفلين كل ايامها تتنقل مع اريك في كل مكان، حتى لمقر بيراتا الذي لا تحبذه لوجود كريس فيه، سمعت اخبار عن غضب مافيا كوبا لتلقيهم جثث زوج اميرتهم الوحيدة واباه ولكنها لم تهتم، حاليا مندهشة ان بعد موته لم يصل اي خبر للعالم السفلي على فعلتها، لغرابة الامر لها لم ينشر عنها اي خبر وهذا جعلها تفكر بالكثير من الفرضيات السيئة.
هاهي في مكتبه تساعده في العمل، القت نظرة على ساعتها وكان الوقت المناسب للذهاب لموعدها، استقامت تلبس سترتها وتحمل حقيبتها وعندما نظر لها اريك وضع كل مابيداه وسألها:
" الى اين؟ "
لم ترد ايفلين ان تقول له عن مكان ذهابها ربما بعد ايام تشرح له
ولكن ليس حاليا، ابتسمت وتعرف انها ستقنعه
" ساذهب مع دنيال كما تعرف يوجد تحضيرات زواجه ويجب ان اختار معه خاتم زواجهم لن اتاخر حسنا "
اوما لها واستقام يقبلها ثم ودعها، نزلت لمكان السيارة التي اهداها اريك لها ثم ركبتها وقادت نحو المستشفى، نعم اخيرا انها تفعل ما نصحه فينتشينزو وهو العلاج، لم تنكر يوما ان اكثر شيء ارادته هو ان تصبح ام ولكن حزنها الذي دام لسنوات منعها من العلاج كانت مقتنعة اقتناعا تاما انها لن تصبح ام.
ركنت سيارتها وصعدت نحو غرفة طبيبتها، انها المرة الثانية التي تاتي لها خفية عن الجميع، تحسن علاقتها مع اريك شجعها على التقدم بخطوة وتامل ان لا تصاب بخيبة امل يجعلها تستسلم.
كانت الطبيبة عند مكتبها تنتظرها ورحبت بها ثم دخلوا لغرفتهم
- سيدة ايفلين هل تريدين ان نقدم لك شيء؟
" لا فقط لنفعل ما اتيت من اجله "
ابتسمت لها الطبيبة واومات ثم تكلمت بجدية بينما تشابك يديها
- مثلما قلت لك مسبقا الحادث الذي اصبتي به مر عليه سنوات والطب تطور وكل شيء متاح وعندما اتيتي طلبت بعض التحاليل والبارحة رايت نتائجها.
توترت ايفلين تنتظر ما ياتي بعد هذا الكلام، ضغطت على يدها طوال تلك المدة وهي تراقب الطبيبة تخرج اوراقها.
- رايت الفرق بين التحاليل قبل سنوات وهذه التحاليل وصدقيني الفرق شاسع ببعض ادوية واذا داومتِ عليها ستقدرينَ على امتلاك خمس اطفال ليس واحدا فقط.
ابتسمت ايفلين بفرح واستنشقت هواءا تعبر عن ارتياحها
" شكرا لك حقا هذا الخبر اسعدني وتاكدي سافعل اي شيء من اجل ان اصبح ام هل يمكنني بدا العلاج فورا؟ "
- العفو انه عملي، جهزت لك الادوية بالفعل ويمكنك بدا بشربهم من اليوم واريد ان اقابلك الاسبوع القادم لنبدا ونراقب النتيجة.
حمحمت ايفلين بخجل على ما ستساله: هل يوجد اعراض جانبية اذا شربت الادوية ومارست الحب في نفس الوقت؟
ضحكت الطبيبة بهدوء واومات ترد: نعم يمكنك الحصول على حقوقك الزوجية كالعادة وشرب الدواء ايضا.
ابتسمت ايفلين ثم استقامت وحملت الورقة تضعها في حقيبتها ثم
صافحت الطبيبة وشكرتها مجددا وبعدها خرجت من غرفتها وكامل المستشفى لتركب سيارتها بفرح عامر.
قادت السيارة نحو القصر ولتصل بسرعة، ذهبت عبر الطريق المختصر لم تكن تعرف ان اليوم الذي لا تاخذ الحماية معها سيحدث لها هذا لآنها لاحظت زوج من السيارات ورائها وشعرت بالسوء ناحيتهم، زادت من سرعتها للتخطاهم ولكن خروج سيارتين امامها يقطع عنها الطريق جعلها تتوقف بقوة وترتد للوراء.
" اللعنة كنت سارسل نفسي للجحيم قبل ان اصبح ام "
اغلقت سيارتها وتعاملت مع الامر ببرود، رغم انها محاطة باربع سيارات وبرجال مجهولين ولكنها حملت هاتفها تتصل بزوجها وثواني حتى رد عليها
" اريك ليس لدي وقتا طويل لذلك اهدا واسمعني"
نظرت ببرود للاشخاص الذين يرمون عليها بالرصاص ولكن بدون فائدة لان سيارتها مضادة للرصاص، حملت سلاحها واكملت كلامها
" انا الان في الطريق المختصر لقصرنا، محاطة بين اربع سيارات ورجال لا ارى وجوههم، ساحاول ان اتخلص منهم ولكن اذا اتيت ولم تجدني اتصل بليو سيجد مكاني حسنا؟ "
استقام اريك بعد كلامها بسرعة وخرج من غرفته وقال: حاولي ان تكسبي وقتا بقدرما استطعتي ساتي بسرعة.
اغلقت الخط والاخر خرج من الشركة بسرعة جنونية، اتصل بليو فورا لا يريد ان يستعمل الخطة البديلة في وقت لاحق.
اما الاخرى فرمت هاتفها وراقبتهم يضعون شيئا اسودا فوق زجاج السيارة وثواني حتى احاط الدخان السيارة، حاربت لكي لا تتنفس وتخرج من السيارة ولكنها اغلقت بقوة بسبب الضغط الذي سببه الدخان وما زاد الطين بله هو ان هذا الغاز يحرق العينين ايضا ومهما حاربت وجدت نفسها تفقد الوعي تدريجيا.
⎈⎈⎈⎈⎈⎈⎈⎈⎈⎈⎈⎈⎈⎈⎈⎈⎈⎈⎈⎈⎈⎈⎈⎈⎈⎈⎈⎈⎈⎈
فتحت عيناها ببطء وبدات تتحرك ببطا رغم الالم الذي تشعر به في راسها، ادركت انها في مكان يشبه المصنع وهي الان مربوطة في كرسي باحبال ومكبلة باصفاد، ابتسمت على غبائهم ثم نظرت ناحية صوت عرفته جيدا لانه يميز المراة عن الرجل وهو طرق حذاءها.
اتضحت لها الرؤية عندما اقتربت الامراة لها اكثر ونظرت لملامحها عرفتها نعم انها هي زوجة ارثر راتها مسبقا عندما شاهدت جنازتهم.
" لم اكن انتظرك في هذا الوقت سيدة هافانا "
اقتربت هافانا اكثر وهي ترى قاتلة زوجها امامها وتفكر بمئة طريقة لقتلها ثم قالت: لم يمر على موت زوجي اسبوعين اليس كذلك؟
اومات ايفلين وتمعنت للزوجة الارملة ثم قالت: ارى التحطم في عينيك بوضوح.
_ هل تستمتعين برؤيته على الاقل؟
نفت ايفلين واكملت: لا استمتع لالمك ولكن زوجك استحق الموت.
ابتعدت هافانا لا تريد ان تخطئ لانها وعدت اخاها لن تفعل شيء لها ولكن وجود ايفلين لا يساعدها بل يزيد من الامر.
خرجت وتركتها لعلها تهدا من نفسها، وعند خروجها دخل رجل من رجالها وتقدم من ايفلين يعطيها كيس يحتوي على شطيرة لتاكلها.
" على الاقل افتح لي يدي لن استطيع ان اكل هكذا"
من يراها لا يصدق انها ايفلين، تصطنع ملامح بريئة امامه لتخدعه
- لست غبي اعرف انك حاكمة ايطاليا لذلك جربي الخدعة مع اخر.
تاففت وضربت الارض برجلها: اول من ساقتله هو انت ايها الذكي.
بعد ثواني وهي تنظر للكيس في حجرها حملته تخرج منه البلاستيك
ومررته على يدها، انها مدربة من قبل فينتشينزو بالتاكيد تعرف حلول لتخلصها من هذه الاصفاد.
بعد مدة وهي تعاني لجذب يدها واخيرا تخلصت من الاصفاد وهمت تفتح الاحبال، جرت نحو الباب واصدرت صوت ارتطام ليدخل نفس الرجل ويبحث عنها، فتقدمت ورائه وطبطبت على كتفه بيدها فاستدار لها
" مرحبا مجددا "
ارجعت راسها للوراء ثم بقوة وجهت ضربة فجرت فيها انفه، ارتد
للوراء وفقد الوعي ليسقط، فاندهشت ونظرت في الارجاء ثم له
" بهذه البساطة؟ كنت انتظرك عراكا حماسيا بيننا لقد اطفات حماسي يا لاسفي عليك رجولتك تبخرت"
حملت سلاحه وخرجت من تلك الغرفة بعد ان اغلقت عليه ثم تقدمت ببطا ونظرها حول كل شيء، مشت في الممر وباغتها خروج رجلين امامها وبحركة سريعة ضربت يد الاول ليسقط سلاحه والاخر سحبت منه السلاح، رمت سلاحها معهم وتقدمت ممسكة بيد
الثاني ولوتها، اتاها الاول لتضربه برجلها ويرجع ساقط وفي اول محاولته ليستقيم ضربته برجلها لراسه بقوة حتى ارتطم بالحائط
وفقد الوعي، كسرت يد الذي كانت ممسكة به وجذبت السكين من فخذها لتنحر له رقبته بخفة ويسقط كجثه.
مسحت الخنجر من دمائه بملابسه ثم ارجعته مكانه وحملت سلاحين وتقدمت نحو الممر الاخر ليظهر لها مساحة كبيرة وكانت كمية كبيرة من الرجال تنتظرها فيها، اطلقت على اثنين بسلاحيها وتبقى لها الباقي احتمت وراء الجدار وشردت تشتبك معهم حتى جذب نظرها هافانا وهي تجري مع رجلين لتذهب من احد الابواب.
لم تفهم ولكن سماع صوت الاسلحة من الخارج جعلها تدرك الوضع وابتسمت قائلة: في وقت مثالي جدا زوجي العزيز.
رات جميع الرجال يتوجهون للخارج ونسوا امرها لذلك تقدمت من الباب الذي ذهبت منه هافانا ودخلت له، وجدتها مع رجلين بجانبها يساعدوها على الهرب من الجهة الخليفة فصوبت سلاحيها نحو الرجلين لتصيبهم ويسقطوا.
نظرت لهافانا وابتسمت: بقينا لوحدنا يا فتاة تعالي لنستمتع الى اين ذاهبة؟
حملت هافانا سلاحها بسرعة ولكنها لم تكن بسرعة ايفلين لانها اطلقت رصاصة نحو السلاح ليسقط ثم تقدمت بخطوات ثابته نحوها قائلة: لا يكون الاستمتاع بالسلاح صدقيني.
رمت سلاحيها وشكلت يدها لتكن جاهزة للعراك وتلقت من هافانا المقابل ثم قالت: طبعا لننفذ رغبة حاكمة العالم السفلي .
" اِمراَة ضِد اِمراَة العِراك المُفَضل لي"
بدون نزع حذائها العالي هجمت هافانا على ايفلين بلكمتين واحدة تلو الاخرى وتصدتهم ايفلين ثم ضربت رجل هافانا، بدون ان ترتد للوراء اكملت هافانا الهجوم ولكمت ايفلين في معدتها وارادت ان تكمل لكمها ولكن ايفلين منعتها ورفعت رجلها تضربه لصدرها.
سقطت هافانا تسعل والاخرى تنظر لها، ثم نظرت ايفلين في الارجاء وفهمت ان اريك يكاد على انهاء رجالها
" هيا لنكمل القتال زوجي يكاد ان ياتي ويقطع لنا الحماس "
نهضت هافانا وجذبت سكين من فخذها تشوش نظر الاخرى
_ كل شيء مباح في الحرب والحب.
هجمت هافانا وبينما ايفلين تحاول نزع السكين، ضربتها هافانا بقوة
ثم اضافت ضربة لرجلها جعلتها تسقط وبدون ان تتوقف اضافت لها
ركله للمعدة، سعلت ايفلين وابتسمت ثم قالت
" هكذا يا امراة كوني قوية في دقائقك الاخيرة لانه لم يعش بعدها من ضربني هكذا "
استقامت وضربت يد هافانا فسقط السكين، ارادت ان تلتقطه ولكن ايفلين ركلته برجلها ليذهب بعيدا، رجعت ايفلين خطوة للوراء ثم استدارت وبقوة ضربت راس هافانا برجلها، تقدمت بخطوات بطيئة لها وامسكت خصلات شعرها بقوة ورطمت راسها مع الحائط عدة مرات حتى رات تسرب قطرات الدماء منها فتركتها تسقط ارضا.
ابتعدت ايفلين تبحث عن سلاحها ولكن سمعت تحرك الاخرى، فاستدارت لها ووجدتها قد مسكت سكينها وبسرعة رمته ناحيتها، ثانية فقط واستدارت ايفلين للسكين الملتصق في الحائط ورائها
" اعترف هذه حقا كانت جيدة لو لم اتحرك لكان التصق في راسي"
ابتسمت وتقدمت من السلاح رافعته ناحية هافانا: اخر كلماتك عزيزتي تفضلي.
بصوت تعب قالت: كنت اعرف ان نهايتي هي اليوم على يدك ولكن اعرف نهايتك على يد من، من البداية لم تكن عندي القوة للانتقام لان موت زوجي حطمني كفاية ولم يتبقى لدي جهد ولكني متاكدة ان زوجك سيشعر بما جعلني اشعره سيعيش الم الفراق والموت كما شعرته انا، زوجك من قتل زوجي ولكنكِ السبب لهذا لذلك تعتبرين قاتلته ايضا، لذلك تذكري مثلما فرقتي الاحباء في هذا العالم سيجتمعون في العالم الاخر وانا اتمنى لك ان تبقي مفترقة عن احبائك في العالمين لتشعري بالالم الذي جعلتني اعيشه.
اومات ايفلين بعدما سمعت كلماتها وابتسمت: لم تكن نيتي ان اجعلك تعيشي الم الافتراق ولكن زوجك استحق الموت وانا الان ساجمعك به لاقطع شوقك.
اطلقت على راسها تزامنا مع دخول اريك وليو ونيكو للغرفة، نظرت لهم ثم للجثة بياس ورمت سلاحها تتقدم منهم وفي داخلها صوت واحد
" لا اعرف ما ساعانيه بسبب اخطائي، ولكن الذي اعرفه انه ستسفك الدماء كثيرا اذا خسرت احدهم "
... يتبع ...
اعتذر على الاخطاء الاملائية ):
. رايكم بموت توماس وابنه؟
. خاصة ما رايكم حول ظهور هافانا القصير وموتها؟
.ارثر وزوجته واثقين بقوة ان لي تركوه قوي ورح يدمر ايفلين.
. رايكم المهم كالعادة.