𝐅𝐎𝐑𝐁𝐈𝐃𝐃𝐄𝐍 𝐀𝐏𝐏𝐋�...

By NounaLam

4.2M 141K 121K

«المـلذاتُ آلمـُحـرمـة هي مـن تشـعِلُ آلرغـبــة في دآخِـلي هِي حلوةٌ أرغبُ في تدوقهاَ فِي كُلِ حينٍ، أليسَ كذ... More

||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||00||
||𝒇𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||01||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔 ||02||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||03||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||04||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||5||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||6||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||7||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||8||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||9||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||10||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||11||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||12||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||13||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||14||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||15||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||17||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||18||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||19||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||20||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||21||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||22||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||23||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||24||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||25||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||26||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||27||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||28||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||29||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||30||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||31||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||32||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||33||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||34||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||35||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||36||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||37||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||38||
||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||39||
the End
My MAN

||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||16||

101K 3.6K 2.2K
By NounaLam

Jeon Jungkook


-

    شفاهٌ مخملية نبيذية مُعتقةَ بمذاقٍ حلوٍ منطبقة على رفيقتها تداعبها ببطئ لتنسج إلتحامً جعل من قلب الفتاة يدق بصخبٍ كبير، يديها بل كل عضو في جسدها كان متجمداً وعينيها متسعتان على مصرعيهما تحاول إذراك مايحدث الآن....

عسليتيها كانتَ مدطربتان بينما تناظر إرتخاء تلك الأعين الحادة بخمول حتى إغلاقها كليً ثم تشكلْ تلك العقدة بين حاجبا الغرابي بينما يقوم بتعميق تلك القبلة أكثر فأكثر...

الأمر بدمته كان سريعً للغاية لدرجة لم يستوعبه عقلها، وشئ فشئ بدأت تسحب للواقع و تستشعرُ شفاهه التي كانت تسحب كلتَ كرزتيها داخل جوف فمه يمتصهما ببطئ قاتل لخافقها...

شدت بقبضتها على قميصه الصوفي الذافئ بينما تعتصر عينيها بشدة وتحرك جسدها للخلف بشكل تلقائي حتى صدمت بجدار خلفها لتتحرك تلك الأقراط المعدنية المثبثة على كتفيها و صدرها زادت جموح الغرابي حينما أصدرت ترنيمة على أدنيه قد راقتهُ بشدة هي كذلك

يدٌ عند عنقها و آخرى عند خصرها تعتصره بشدة، وببطئ تسللت يده  الى بطنها صعوداً لذلك القميص القصير ذو اللون الأحمر القاتم..

في تلك الثانية أحست يينغ ايل أنها فقدت الشعور بأنفاسها التي قام جونغكوك بسحبها كلها و رتشافها..

ساقاها قد إرتخت و ضعفت ولولا إمساكه لخصرها  بدراعه الصلبة لكانت هوت إرضاً لتلك المشاعر الضخمة التي إنكبت على جسدها في لحظة واحدة..

شدتْ بكل ما استطاعت على يده تمنعها من التسلل أعمق حتى تشكلت أثارٌ لأضافرها على جلد يده..

فبتعد الغرابي بهدوءٍ عنها لتقابله شفاهها المحمرة و المكّنزة برطوبة مُفرقة تخرج سخونة أنفاسها بشدة..

كانت يينغ ايل تتنفس بسرعة بينما عينيها قد تجمعت على أطرافها قطراتٌ دموعٍ قد لمحها عريض المنكبيه الذي لايزال قريبً منها

  ذات أعين العسل كانت تحاول أستوعاب ما كان يجري بينهما...

هل عمها قام بتقبيلها بذلك العمق تواً؟!!!

الدموع أنهمرت على وجنتيها بشدة حتى لطخت خديها بينما شفاهها كانت ترتجف بشدة، هي لاتدري لما هي تبكي بالتحديد..

لانه قام بتقبيلها أو بسبب ذلك الشعور الذي كانت تنكره ذائما والذي قد عاد و جتاحها من جديد..

هي كرهت..

كرهت أنها قد أحبت مذاق شفاهه..

« يينغ.. ايل!!»

نبس الغرابي و بدى الندم على عينيه حينما رآى دموعها التي تستمر بالهطول..

« لما؟!!»

قالت بنبرة مرتجفة بصوتٍ ضعيف بينما عينيها ترمقان تلك المجرة الواسعة ذاخل عيني الرجل المقابل لها..وهو بدوره قد كان غارقً في النظر لعينيها بهدوءٍ كبير

مرر انامله على وجنتيها يقوم بمسح دموعها ببطئ و رقة لينتهي بإحاطة وجنتيها بكفيه الذافئتين متنهدا بخفة امام وجهها

  «لماذا فعلت ذلك...جونغكوك؟!»

ربما قد إعتادت على مناداته بإسمه مباشرة منذ ان أخبرها بذلك لكن ذلك لن يمسح العلاقة و الرابطة الحقيقية بينهما...

بقيت تنظر الى عينيه تبحث على اجابة تَعتقُ نبضات قلبها التي لا تهدأ عندما تكون  بقربه..

كلام لي جونغ سوك يتردد على عقلها في كل ثانية ليزيد من الأمر سوءاً، ابتلع الغرابي ريقه لتتحرك تفاحة ادم امام ناظريها ليقرر الابتعاد قليلا عنها...لكنها منعته بإمساك يديه التي لاتزال تطوق وجهها

« أجبني أرجوك....»

قالت لتخفض ناظريها بينما تعض شفتيها تشد على قبضتها أكثر تود التكلم اخيرا بالشئ الذي كان يشغل تفكيرها طيلة الايام الخوالي..

او بصفة ادق منذ التقائها به..

« ألا تعتقد أن علاقتنا أكثر من كونها بين رجل و إبنة أخيه؟!!»

قالت ليعم صمتٌ رهيب في كل اركان المنزل، وكل ماكان مسموع حينها فقط صوت الرياح العاتية للجو المدطرب في الخارج و تحرك الأشجار..

زفر الغرابي أنفاسه بصوت عالٍ ثم إبتسم بهدوء لترفع صاحبة أعين العسل عينيها نحوه لتلتقي انظارهما من جديد..

قبل جبينها بعمق ثم ابتعد، لينس على مقروبة منها

«  هي فقط خطيئة حلوة..»

صمت ثم أكمل بصوته العميق الأجش

« لكني سؤحولها من خطيئة الى شئ أجمل، فقط ثقي بي يينغ ايل!!»

بقيت الصغيرة تناظره بأعين واسعة وبدت غير مسوعبة للكلام التي يطرحه على مسامعها، ابتعد جونغكوك واضعً يديه في سرواله القطني الفضفاض نابسً

« إذهبي الآن و غيري ثيابك فمظهرك هذا لايساعد ابداً»

ازدادت حمرة خديها حينما تذكرت ما كانت ترتديه لتسارع في العودة للغرفة التي خرجت منها بأنفاس مخطوفة ليبتسم الآخر بجانبية لتصرفاتها، لكن إبتسامته سرعان ما مُسحت و حلت بها ملامح آخرى حادة ليمسح على شفاهه بإبهامه مهسهس

« اللعنة على كل شئ!!»

دق باب المنزل ليأخد جونغكوك خطواته الى هناك ولم يكن إلاّ عامل التوصيل الطالبات والذي أحضر طلبية جونغكوك، استلم الطلبية وقام بدفع ثمنها ثم دلف الى غرفة المعيشة ليضع المأكولات فوق الطاولة قبالة يينغ ايل التي كانت مخفضة رأسها شاردة بينما تقضم شفتها السفلة

عاد جونغكوك للمطبخ يحضر بعض المشروبات الغازية المختلفة ثم و ضعها كذلك هناك ليجلس مقابلا لها...

فتح علب البيتزا بالجبنة الذائبة و علب البطاطة المقلية مع قطع الذجاج المقرمش المقلي و غيرها من المؤكولات السريعة..

  « يينغ ايل»

نبس بإسمها لتخرج من شرودها لترفع عينيها له برتباك فهي للآن لم تتجاوز امر القبلة وقد لاحظ إمساكها لاطراف قميصها الفضفاض والذي كان يخص جونغكوك لانها لم تحظر اي ثياب..

وهذا راجع لأن جونغكوك قد منعها من العودة لمنزل والدها مرة آخرى

  « ألا يعجبكِ هذا الطعام؟!!.. ان لم يكن كذلك سأطلب غيره!»

«لا لاداعي... هو يعجبني»

همهم جونغكوك بهدوء وكانت ملامحه عادية جداً وحادة كالمعتاد، هو كان يتصرف بطبيعية و كأن شئ لم يحدث

  « إذن تناولي طعامكِ قبل أن يبرد»

همهمت لتمسك قطعة من البيتزا وتبدأ بتناولها تحت نظرات الغرابي الثقيلة نحوها لكن سرعان ما اتسعت عينيها لمذاقها الشهي..

لتسرع في التهام باقي القطعة بنهم فقد مضى وقت طويل للغاية منذ تناولت طعامً مثل هذا وبطبع هذا بسبب والدها الذي يحرمها من ابسط الأشياء

ابتسامة خفيفة رسمعت على شفاه الغرابي و هو يرى وجنتيها الممتلئة بالطعام و شفاهها الملطخة بالجبنة الذائبة و التي انسابت حتى اطارهما...

إقترب يمسح عليها بخفة بإبهامه بينما ينبس

« تناولي على مهلكِ أيتها الطفلة وإلا ستختنقين و أنا حقاً ليس لي الرغبة في نقلك للمشفى في هذا الوقت»

قلبت الآخرى عينيها تستمر في قضم قطعة آخرى فقد راقتها هذه البيتزا بالفعل

« عجوزٌ ممل»

قالت ليقطب حاجبيه الان، هي تجيد استفزازه في النهاية كما يفعل هو كذلك، رجع بجدعه للخلف أخرج لسانه ليلعق إبهامه وسبابه التي كانت على اطراف شفاهه وبتسامة جانبية ارتسمت على ثغره حتى برزت تلك الغمازة  الجذابة

زمت يينغ ايل شفاهه لتهسهس

« انت حقا عجوزٌ منحرف!!!»




-

   صباح يومٍ جديد

تقلبت ذات الخصلات القصيرة المبعثرة في سريرها تغطي وجهها بالملاءات البيضاء بسبب ضوء الشمس الذي تسرب من النافدة عندما قام جونغكوك بفتحها كلها..

لكنها قد واصلت نومها فطيلة الليل لم تستطع النوم بسبب تلك الأفكار العسيرة التي كانت تواجهها... ومايحصل بينها وبين عمها، كل الأمور التي لايجب ان تحدث بينهما وهي تحدث

في كلامه {خطيئة حلوة}

وكثير من الأمور و الان هو يقوم بإيقاضها وهي لاترضى الاستيقاض لانها لم تأخد كفايتها من النوم بعد

«يينغ ايل هيا استيقضي!!»

«اتركني و شأني ايها العجوز المنحرف!»

قلت بينما تلتف حول الأغطية مثل الدودة لتحتد ملامح الغرابي على كلام الفتاة والذي اضحى يغيضه حالياً..

يكره ان تناديه بالعجوز بحق السماء كيف لها ان تقول له عجوز وهو بهذا المظهر؟!!

«هيا استيقضي!»

سحب الأغطية غصبً لتتدمر الآخر بينما تعبس  بعينين منخفتين ومحمرتين قليلاً

« لما توقضني.. اليوم لايوجد دراسة»

رمى الأغطية ليعد خصلات شعره بيديه ثم نبس

« سنخرج اليوم!!»

«ماذا؟!  الى اين؟»

«عندما ندهب ستعرفين!!»

قالها متجهً خارج الغرفة وقبل ان يخرج نظر لها نظرة حادة قائلا

«عودي لنوم ولن يمر الامر على خير!»

ثم صفع الباب خلفه لتتنهد الآخر بتعب لتجرد ساقيها نحو الحمام كي تغتسل..

على طاولة الطعام كانا يتناول الطعام بهدوء، هي الى الان لاتدري مالذي يجب عليها ان تفعله بالضبط!! هل تتجاهل ماحدث البارحة و

تمرره على انه فقط خطئ و إنجراف؟!

كلما تذكرت ماحدث تشعر ان قلبها يخفق بطريقة مجنونة... رفعت عينيها لترى عمها الذي كان يرتشف قهوته المُرة بينما عينيه على شاشة هاتفه المضاءة..

كان جذابة جداً بنظراته الجادة تلك، له هالة مهيبة و فخمة تحيط به.. حتى طريقة جلوسه هي ذات وقعٍ  وقور خصوص بثيابه تلك..

فهو يرتدي قميصً أسود ديقً ذو عنقٍ عريضة تبرزُ  تروقته وقليلا من صدره و العقد الفضي الذي يحيط عنقه.. يليه معطفٌ ثقيل بني ذاكن يبدو غالي الثمن مع سروال أسود ضيق يبرز فخيديه الضخمين..

كان آخد للانفاس بتسريحته الأنيقة تلك بعدما رفع خصلاته الذاكنة للآعلى ليضهر كل جبينه.. هو حقاً ذو ظهور بارز و تلك الضجة التي أحدثها في ثانويتها عند قدومه ليست مبالغ فيها

« ادري اني وسيم جدا و جذاب لكن هذا ليس وقت تأملي فلدينا مانفعله الان.. عندما نعود يمكنك ان تجلس على فخداي و تتأملني كما تشائين»

قال كلامه الجريئ بعتيادية لتعلق اللقمة في حلقها حتى ارتشفت كوب كامل من الماء..

« شبعت لنذهب!»

قالت بسرعة مهرولة للباب كي تخفي احمرار خديها والتي أصبحتا مثل الطماطم الناضجة

-

   «وااه؟! لما نحن هنا!!»

وقفت يينغ ايل امام محل تجاري كبير جداً يقع في وسط المدينة وهو معروف بسلعته الجيدة و الغالية كذلك، تجاوزها جونغكوك متقدمً لتتبعه هي خلفه..

دلف يمشي بين محلات الملابس والتي كانت تخص الفتيات ليلتف برأسه نحوها قائلا

« يمكنك ان تشتري كل ما يلزمك من ملابس..»

«لست مجبرا على ذلك؛!»

«لاتزعجيني وقومي بشراء كل ماينقصك فقد مللت من مشاركة ثيابي معك..»

قطبت يينغ ايل حاجباها بغير رضا لتدلف الى قسم يخص السراويل و التنانير للفتيات بينما تتكلم بصوت عال

« وكأني ظللت ابكي خلفك لتقدم لي ثيابك ذات الرائحة الكريهة!»

« نعم هي كريهة لذلك تقضين كثير من الوقت في استنشاقها»

قال بسخرية يتبعها لتتجمد مكانها بعين متسعة..
كيف عرف هذا اللعين ذلك؟!!

حاولت تجاوز خجلها بقتناء بعض السراويل و الاقمصة و كذلك الستر و المعاطف..

« لاتقتني سراويل و أقمصة ديقة سوف احرقها معك اذا فعلتِ ذلك»

نظرت له بحدة ماخطب هذا الرجل مع التهديد.. الا يمكنه ان يتكلم بشكل عادي؟!!

امضى الاثنين وقت طويل في اقتناء ماتحتاجه..
حملت يينغ ايل كيس واحدا بينما جونغكوك كان يحمل اربع اكياس في يده

«اعتقد انني اشترينا كل شئ»

قالت تناظر ما إبتاعاه ببتسامة واسعة تعبر عن سعادتها، هي كثيرا ما كانت تحلم برتداء ثياب كهذه وكل الامور التي كانت ترغب بها..

جونغكوك يستمر في تحقيقها لها..

اتكئ جونغكوك على الجدار خلفه بينما يفكر بعقدة بين حاجبيه

« هممم»

همهم ثم نظر لها ليتكلم..

«لكنك لم تشتري الملابس الداخلية؟!»

اتسعت اعين يينغ ايل لتفرق شفتيها لجرآة المنتصب بوقفته امامها

هو حقا لايملك ذرة حياء!!

«يااه.. انت الا تخجل وانت تتكلم بهذه الطريقة»

رفع الاخر كتفيه بغير اهتمام ليشير برأسه الى محل قريب يبيع الملابس الداخلية لنساء لتتنهد بخفة ثم اتجهت الى هناك

لتسمعه يقول خلفها

« إشتريها ذات لونٍ أحمر أو أسود ستبدو جيدة عليك..الى جانب انني افضل هذه الالوان»

« يا الاهي..!»

انتحت تجري الى المحل يتصدر قهقهة من الغرابي لخجلها

.
.

قام جونغكوك بدفع ثمن كل المشتريات وقد قامو بتناول الغداء قبل اكثر من ساعة...

لقد استنزف التسوق كثيرا جدا من وقتهم وهذا مالم يكن كوك يتوقعه بتاتاً فهو لايستغق اكثر من نصف ساعة في شراء ثيابه اما اليوم فقد اخد النهار بطوله في هذا الامر فقط...

كانا يمشيان خارج المحل لكن يينغ ايل التفتت حينما رأت محلا صغيرا لبيع المجوهرات..

جذبت انتباهها عقد رقيق يحتوي على جوهرة سماوية على شكل دلفين صغير.. بدت رقيقة جدا وجميلة..

وقد اخدت انتباهها كليا وعينها قد لمعت لذلك، لكنها حينما انتبهت لنتضار جونغكوك هي اسرعت باللحاق به....

«شكرا لك حقاً على مافعلته...»

قالت ببعض الخجل، تعلم ان الاشياء التي اشترتها قد كلفته الكثير و رغم انه ذو طبقة راقية الا انها تشعر انها حمل ثقيل عليه..

« لاتكوني سخيفة... الامر ليس بذلك الكبر»

قال ليقود سيارته في اتجاه ما..
الساعة الان تجاوزت السادسة مساءً وجونغكوك يقود لوجهة تجهلها يينغ ايل فحسب علمها الطريق الى منزله ليس من هذا الاتجاه..

اخيرا توقفت السيارة لتجعل عيني الفتاة تتسعان بشدة و شفاهها تتفرق للمظهر الذي قابلها..

« هل هذه!!...... مدينة الالعاب!»

قالت بنبرة طفولية متفاجآة لتنتحب نهاية كلامها لاتصدق انها الان امام مدينة الالعاب، لقد كانت اضخم و اجمل مما كانت تتوقع..

هي لم تزرها من قبل لذلك هي كانت ترسم تلك الملامح المندهشة والتي وجدها الغرابي لطيفة جدا عليها..

« ألن تنزلي»

نفت برأسها بسرعة ومن حماسها قد نزلت من السيارة بسرعة راكضة الى الداخل وجونغكوك يتبعها بينما يديه في جيوب بنطاله الاسود

« ياالاهي.. هي رائعة للغاية»

قالت بينما تنظر للغرابي بنظرات لامعة تملاها بريق شديد... كانت ابتسامتها واسعة للغاية و كأنها لاتصدق مايجري معها..

جونغكوك كان بالنسبة لها معجزة وكأنه تلك الساحرة التي ظهرت في قصة ساندريلا والتي قلبت حياتها كليا لتخرجها من عالمها الاسود الى عالم اخر مبهرج بالالوان

« سوف اشتري لك التذاكر و يمكنك اللعب بأي لعبة تعجبكِ يينغ ايل»

قال بهدوء يناظرها وهي لم تشعر بنفسها الا وهي ترتمي بأحضانه تشد عليها بشدة وتغرس وجهه في صدره العريض وهو ابتسم لفعلتها..

« شكرا.. شكرا لك حقا جونغكوك»

احاط جسدها بيديه يبادلها العناق بكل دفئ في هذه الاجواء الباردة...

جونغكوك ظل واقف يناظرها كيف تستمتع باللعب و يبتسم عندما يراها تضحك بصوت مرتفع او تبتسم بإتساع، لكنه لم يكن يغفل بتاتا على الفتيان والذين يناظرونها وهو لم يكن يقف بدون ان يفعل اي شئ بطبع..

كانت تجبره في بعض الاحيان على مشاركتها غصبً عنه كركوب القطار والتي صارت تبكي فيه مثل الاطفال من شدة خوفها..

لكنها تستحق فقد حدرها كثيرا وهي كانت عنيدة جداً

-

   « يا الاهي هذا اجمل يوم لي في حياتي!!»

قالت عندما جلست بجانبه في السيارة ليلتفت اليها ويشاهد تلك الابتسامة الجميلة على شفاهها..

« يسعدني هذا»

قال ينظر لها بعمق وهي كانت تناظره بنفس النظرات  وكأن عينيهما تحكيان ما عجز لسانهما عن قوله..

فجآة أخرج جونغكوك علبة من داخل سترته وقدمه لها لتستغرب هي في البداية لكن شهقة فرت من ثغرها عندما فتحتها

« جونغكوك.. يا الاهي هذا!!!»

«  لقد رأيتك تناظرينه بإعجاب فلم استطع أن اتغاضى عن الامر فعدت للمحل و شتريته»

لم تجد يينغ ايل ماتقوله..
هي ترى مايفعل كثير.. كثيرا جدا على ان يحتمله قلبها

لتقفز في حضنه تعانقه بشدة بينما دموعها تنهمر

« جونغكوك.. لايسعني ان اشكرك على ماتفعله!!»

ابتسم بهدوء يبادلها الاحتضان يمسح على خصلات شعرها القصيرة..

ابتعدت عنه قليلا تناظر ملامح الجذابة عن قرب لتقوم بتقبيله من جانب شفاهه بعدما وضعت يديها حول عنقه..

هو بادلها النظرات قبل ان يسحبها ليقوم بدمج شفاههما مع بعض.. لكن هذه المرة هي قد ارتخت بين دراعيه بينما تعدل جلستها على فخديه..

لتسمح لشفاهها ان تذوب بين شفاهه المُسكرة اللذيذة والتي كانت تلتهم خاصتها بنهم و نشوة..

    ابتعد جونغكوك ليتنفس قربها لينس

« قبلة من شفاهك المُسكرة تساوي العالم بما فيه صغيرتي»

ناظرته بأعينها الواسعة التي كانت تلمع بشدة و تلك الغيوم الوردية الكثيفة متموضعة على خدودها الممتلئة، قضمت شفاهها لتحشر رأسها في عنقه بسبب إستحيائها لما دار بينهما تواً

وجونغكوك قد ضحك بخفة على فعلتها التي وجدها لطيفة له

  «تقبلينني ثم تخجلين مني... أنت حقاً شئ ما»

نفت برأسها في عنقه و تكورت مثل قطة صغيرة تائهة لتزداد حمرة وجهها وهذا ماجعل الغرابي يبتسم بوسعٍ لذلك

« أعتقد انكِ تضغطين على شئ ما تحتكِ!»

إتسعت عينا يينغ ايل بصدمة لتقوم بضربه على كتفه بقبضتها قبل ان تعود بسرعة لمقعنها بنما تشعر أنها تتبخر في مكانها

-

صباح اليوم التالي كان الجو هادء وجميل...

استيقضت يينغ ايل هذا اليوم بنشاط لترى جونغكوك الذي كان يعد الفطور لتبتسم له قائلة، كان يرتدي قميصٍ فضفاضً بلونٍ كريميلي  بينما يرفع أكمام قميصه مرتديً مأزرً زهري بذا بطريقة ما لطيف عليه

بينما يدندن بألحان أغنيته المفضلة

« صباح الخير»

ليبتسم لها مبادلا اياها 

« صباح النور»

وقبل ان يقترب إليه سمعت طرق الباب، قطب  جونغكوك حاجبيه بستغراب لمن يطلق الباب في هذا الصباح المبكر، قال انه من سيفتح الباب ليدهب و لان يينغ ايل كانت تشعر بالفضول قد تبعته

فتح جونغكوك الباب لتتجمد يينغ ايل مكانها..

اعبنها قد انفرجت بصدمة

للمنظر الذي قابلها

ظهرت شابة ذات شعرٍ إسود طويل لتبتسم بوسعٍ لرجل القابع امامها، و سرعان ماندفعت لحضنه تطوق بدراعيها عنقه، وقفت على رؤوس أصابع أقدامها لتقوم بدمج شفاهها بخاصة جوونغكوك

امام يينغ ايل التي لم تستوعب مايجري

جونغكوك بقيد متجمدا مكانه... لكنه لم يدفعها او يمنعها عن ذلك!!

قضمت يينغ ايل شفاهه بغير رضا لما تراه لتقترب منها عندما ابتعدت عنه

« من تكونين؟!»

سألت مباشرة لترفع تلك الشابة حاجبها لتنظر لها ثم لجونغكوك..

قائلة

« أنا زوجته.. من تكونين انتي؟!»

  

Continue Reading

You'll Also Like

706K 31K 39
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...
1.5M 135K 38
في وسط دهليز معتم يولد شخصًا قاتم قوي جبارً بارد يوجد بداخل قلبهُ شرارةًُ مُنيرة هل ستصبح الشرارة نارًا تحرق الجميع أم ستبرد وتنطفئ ماذا لو تلون الأ...
564K 18.8K 37
قصه شيخ عشيره عمره ٣٩ ياخذ فصليه بعمر المراهقه ١٦ سنه بسبب العادات والتقاليد
1.1M 43.9K 42
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...