Good.Boy.Turned.Bad || THV

By taevekoo

444K 20K 37.3K

Mr Kim Taehyung +18 [uncompleted] *ثـلاثينـي خـجول يـلجـأ لـبائعـة هـوى لـتعلمـه كـيف يـصبـح جـريئـا و يـمتـع... More

introduction
01
02
04
05
06
07
08
09
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33

03

12.9K 612 301
By taevekoo

✨لا تنسوا التصويت و التعليق على الفقرات✨

شكرا لاي حد بيتفاعل معي انا بحبكم كلكم 💜😙

**


**

بذهن شارد كانت تتأمل الفراغ تلك القابعة على الأريكة وسط غرفة المعيشة

منذ عودتها من موعدها مع صديقتها بيلا و هي لا تكف عن التفكير بما سمعته منها

هي إكتشفت شيئا صادما جدا اليوم
شيئا تمنت بشدة لو أنها لم تكتشفه حتى لا تشعر بالذنب هكذا

هي تعلم و لكنها لا تستطيع إخبار تايهيونغ
لا تستطيع إخباره أن حبيبته تخونه

"راسيل"

في البداية هي كانت تشعر بالذنب عندما علمت أن حبيب صديقتها هو نفسه تايهيونغ الذي طالعته البارحة بشهوة و سيضاجعها يوما ما

لكنها الآن لا تشعر بأي شيئ

"راسيل"

كل ما ستركز عليه هو مساعدة تايهيونغ و ستثبت له أن الخجل ليست مشكلة تجعل الفتاة تنفر من حبيبها

ستجعله يحب نفسه كما هي و لا يحاول التغير
ستقنعه أن بيلا هي التي عليها أن تحبه على طبيعته

ربما هكذا سيعلم أن بيلا لا تناسبه و ينفصل عنها

"راسيل أنا أحدثك"

هذه المرة هي عادت لوعيها عندما صرخت بها صديقتها الواقفة أمامها ناكزة جبينها بأصبعها

"نعم !"

ردت راسيل تفرك جبهتها فقطبت سانا حاجبيها متعجبة من حالها ثم جلست بجانبها

"منذ عودتك و أنت شاردة بم تفكرين ؟"

سألت مركزة على تعابير التي نفت بعدم مبالاة

"ليس مهما"

ربما راسيل ستحاول إخفاء السر لكن ليس على سانا بالطبع
هي مهما تملصت منها ستضعف

"هل تشاجرت مع بيلا ؟"

نظرت لها صاحبة الشعر الأحمر بإستسلام

"سأخبرك لكن الأمر سيظل بيننا"

أومأت سانا بالايجاب ثم إعتدلت بجلستها

"هل تذكرين صديق جونغكوك الذي حدثتك عنه ؟"

هزت سانا رأسها بالإيجاب فتنهدت الأخرى

"في الواقع حبيبته هي نفسها بيلا"

الصدمة إحتلت ملامح سانا و تلقائيا هي قالت ما جال ببالها

"و هل تريدين التوقف ؟"

كانت متوقعة منها الإيجاب لكنها تفاجأت من نفيها

"كلا"

سانا لا تعرف ما إكتشفت صديقتها
لذا أخذت تفكر بكيف لها أن تمارس الجنس مع حبيب صديقتها

عندما لاحظت راسيل صمت سانا و ملامحها المصدومة علمت أنها فهمتها عن طريق الخطأ

لذا تنهدت بعمق قبل أن تلقي ما في جعبتها

"بيلا تخون تايهيونغ"

شهقت سانا تضع يدها على فمها بدهشة مما سمعت

.
.
.

|BEFORE TWO HOURS|

راسيل لم تستوعب بعد أنها سمعت إسمه لذا أعادت السؤال للتأكد

"أ تواعدين مدير شركة KTH ؟"

أومأت المعنية بالإيجاب و راسيل قطبت حاجبيها

رسمت بسمة مزيفة على وجهها كرد على كلام بيلا التي لم تكن تنظر لها بل تراقب الجو من النافذة

على حسب معلوماتها تايهيونغ لم يلمس فتاة من قبل و هذا هو السبب الذي جعله يأتي إليها

هنالك خطأ ما و عليها معرفة ما يجري
بالتأكيد أحدهما يكذب و لكن

كيف ستعلم ؟

هي لا تستطيع إخبار صديقتها بأنها كادت تمارس الجنس مع حبيبها البارحة لولا أنه لم يكن جاهزا

لذا عندما إلتقت عيناها بخاصة بيلا التي عادت للنظر لها أشاحت بصرها بعيدا من شدة الذنب الذي تشعر به

"أشك في أنه خجول بعد أن جعلك تتأوهين بإستمتاع تلك الليلة"

ألقت مزحتها تحاول التقليل من توتر الجو بسبب صمتهما

أما بيلا فقد بللت شفتيها بلسانها ثم نبست بخفوت

"راسيل ذلك الذي مارست معه الجنس ليس حبيبي لقد كذبت عليك"

تجمدت ملامح المعنية أما بيلا فظلت تحدق بالطاولة و يداها تعبث بكوب قهوتها

"هل تقصدين أنك تخونين حبيبك مع رجل آخر ؟"

سألت راسيل بعدم تصديق فهزت هي رأسها بالإيجاب دون النظر لها

و حينها فقط إستوعبت راسيل الخطأ
و هو أن صديقتها خائنة

صديقتها هي الكاذبة و ليس تايهيونغ
هو لا زال بتولا كما أخبرها جونغكوك

"إلهي"

شهقت تقبض على يدها أسفل الطاولة كي تكبت غضبها

في لحظة إنقلبت كل مشاعرها و بدل الشعور بالخجل و الذنب أصبحت تشعر بالغضب

هي غاضبة من صديقتها جدا

كيف لها أن تكون بهذا السوء ؟

في الوقت الذي يحاول فيه حبيبها أن يكون أكثر من جيد لأجلها
هي تلجأ لشخص غيره لأجل شهوتها

"لا أريدك أن تظني بي السوء فأنت صديقتي المقربة"

حركت المعنية رأسها يمينا و يسارا عندما خرجت من حبل أفكارها على صوت بيلا المهزوز

"أنا فقط مصدومة"

رفعت وجهها لتتقابل أعينهما ثم إسترسلت بغصة في حلقها

"أنت تعشقين حبيبك و أنا شاهدة على هذا كيف طاوعك قلبك بفعلها فقط لأنه لا يلمسك بسبب خجله ؟"

أغمضت بيلا عينيها تتذكر شعورها برفقة يونغي و لا إراديا إبتسمت

"رغباتي دفعتني لذلك و ليس قلبي"

لكنها عادت للواقع عندما تحدثت راسيل بسخرية

"أجل ، لأجل متعة تنتهي في دقائق"

عكفت ذات الشعر الأحمر يديها لصدرها تحدق بعيدا قاضمة وجنتها من الداخل بغضب

هي بصعوبة تمنع نفسها عن الإنقضاض عليها و نتف شعرها أو جرحها ببعض الكلمات

"أنا فعلت ذلك مرة و وجدت نفسي عالقة بعدها"

قالت بيلا بنفاد صبر فنظرت لها راسيل بعدم تصديق

"عندما تشعر المرأة أنها لا تتلقى إهتماما من طرف حبيبها ستنفر منه ، هو لا ينظر لجسدي حتى بل يشيح ببصره بعيدا كأنه يتقزز مني"

إشتكت بيلا محركة يديها بإنفعال فحدقت بها الأخرى بفراغ

الفتى إستمنى بسببك كمراهق غبي و أنت تقولين أنه يتقزز !

هذا ما أرادت راسيل أن تصرخ به لكنها فضلت الصمت و لعب دور الغبية

"هذا لا يبرر فعلتك بيلا"

قالت ببرود و لم تعد لها شهية لإكمال مثلجاتها بل رفعت يدها للنادل كي يأتي

"أنا أحبه كثيرا ، الأمر فقط أني أنتظر حتى يتغير لأجلي لأن خجله هذا يقتلني"

تحبه ؟
هراء

هذا ما كان يدور بعقل راسيل التي أصبحت تكره كونها صديقة للقابعة أمامها

"بيلا .. الخجل واحد من المشاعر التي يشعر بها الإنسان و هذا أمر طبيعي"

شرحت لها بهدوء ثم أخذت نفسا عميقا و إسترسلت

"قد يكون نتيجة عدم إمتلاكه الخبرة الجنسية الكافية لذا يستحسن أن تتحدثي معه بالموضوع كي تصلا لحل"

شخرت بيلا بسخرية كأن حديث راسيل لم يحرك بداخلها شيئا

"أنا لن أتحدث معه بهذا الموضوع لو أراد أن يخبرني بمشاكله لأتى"

نظرت لها صاحبة الخصلات الحمراء بخيبة أمل

"و أنا لا أدعمك بهذا ، كما أتمنى أن تعودي لرشدك قبل فوات الأوان"

كعادتها تحافظ على برودة أعصابها بينما داخلها يحترق غضبا

"لا أستطيع"

إجابة بيلا أفاضت آخر قطرة صبر لديها لذا هي صرخت ضاربة الطاولة بيديها

"لماذا ؟"

هي لم تهتم لنظرات الناس المتوجهة نحوهما عكس بيلا التي نظرت لهم بحرج

"لأن ذلك الشخص لا يحبني بالكلام فقط هو يثبت لي ذلك بأفعاله"

ردها جعل راسيل تضحك بشدة

هذا مجرد عذر تضعه لنفسها كي لا تشعر بتأنيب الضمير و كلاهما تعلمان ذلك جيدا

"صحيح أن الحب أفعال لكني لم أعرف أنهم يقصدون بها الجنس"

بعد هذه الجملة الساخرة وصل النادل فدفعت راسيل الحساب ثم نهضت

"راسيل"

تمسكت بيلا برسغها تناديها لكنها نفضت يدها بعيدا عنها بقوة

"لا تنتظري مني تفهمك أبدا بهذا الخصوص و سأعتبر أننا لم نخض هذا النقاش أبدا"

إبتسمت بيلا بإتساع

"شكرا لك ، المهم ألا يخرج هذا الكلام من بيننا"

ضحكت راسيل بسخرية

إذن بيلا لا تهتم لنفور صديقتها منها
بل كل همها أن لا يعلم تايهيونغ و فقط

"لا تقلقي سرك سيكون بأمان شرط ألا تجلبي سيرتي أمامه أو تحاولي أن تعرفيني عليه أبدا"

تحدثت بهدوء داسة يديها بجيبي بنطالها الواسع فأومأت بيلا بسرعة

نظرت لها راسيل لبرهة

تود الصراخ بأقسم أني أكذب

ذاهبة ليضاجعني حبيبك الذي يحاول التغير لأجلك

لكنها إلتزمت الصمت و غادرت متخذة قرارها

لا تود الإبتعاد عن تايهيونغ حتى تحل مشكلته و تجعل بيلا نادمة على خيانته

هي الآن علمت لم يكرهها جونغكوك

|BACK TO THE PRESENT|

.
.
.

"لا أصدق أنها صديقتي يا سانا"

وضعت راسيل سيجارة بنكهة الفراولة بين شفتيها تستنشق سمها ثم زفرت عميقا

"شخص كتايهيونغ لا يستحق الخيانة فكل فتاة تتمناه"

نبست سانا بعد مدة من الصمت إثر صدمتها فأضافت راسيل

"هو يخاف أن يخسرها و يفعل هذا لإسعادها .. لقد رأيت بعينيه الحب عندما كان يتحدث عنها ، لكنها و بكل بساطة تفتح ساقيها لرجل آخر"

أطفأت السيجارة في الصحن متنهدة بعمق قبل أن تستقيم من مكانها

"هذا إن لم يكونوا أكثر من واحد"

أضافت ساخرة

مالذي ستفعلينه الآن ؟"

سألت سانا فهزت كتفيها بقلة حيلة

"سأساعده على حل مشكلته كي يستطيع التجاوب مع نساء أخريات مستقبلا و عندما أتأكد من إنفصاله عن بيلا ستنتهي علاقتي به كجميع من مروا قبله و آخذ مالي"

أخذت خطواتها ناحية غرفتها فلحقت بها تسألها

"أ لن تخبريه عن خيانتها ؟"

نفت بينما تخلع بلوزتها الرسمية و تستبدلها بقميص مريح مع تبان فوق الفخدين كعادتها

بما أن تايهيونغ يقطن بنفس المبنى هي ليست مضطرة للتأنق لذا ستكون على راحتها

"أخبرتها أني لن أفعل ، لكني سأجعله يكتشف على طريقتي أنها الطرف المخطئ بعلاقتهما"

شقت بسمة جانبية ثغرها بينما تجلس أمام المرآة و سانا وقفت خلفها تمشط لها شعرها

"لا أصدق أنك ذاهبة لشقة جارنا المثير"

عانقتها من الخلف تمايل جسديهما بحماس فأجابت راسيل بينما تقهقه

"هو ليس مثيرا لتلك الدرجة"

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

أنهى عمله مرخيا جسده على عارضة الكرسي و أثناء ذلك وقع نظره على الساعة المعلقة أمامه

مسد ما بين حاجبيه مبعدا النظارة عن عينيه ثم وقف متجها للمطبخ كي يعد شيئا لضيفته

هو لا يعرف ما تحب بالضبط لذا أحضر كل ما يوجد

حيث ملأ الطاولة بالعصير و مخفوق الفراولة و بعض الكعك الذي أرسلته له والدته مع السائق

جلس على الأريكة ينتظر قدومها و أثناء ذلك قرر الحديث مع صديقه الذي لم بقابله منذ البارحة

وضع الهاتف على مكبر الصوت ثم طرق بأصابعه على الطاولة ينتظر رده

"أيها السافل هل تمارس عهرك مع إحداهن و نسيتني ؟"

هو لم يسمح له بالكلام بل ألقى ما بجعبته غاضبا فور بدأ العد

"هيونغ لقد أكلت ضربة على رأسي"

تغيرت ملامحه للخوف عندما سمع صوته المرهق

"ماذا ؟ ، كيف و من فعلها ؟"

"فتاة تحشرت بها"

أغمض تايهيونغ عينيه بيأس

هو كان يظن أن هنالك من تعدى عليه لكنه كعادته لا يتغير

"تستحق"

قال ببرود فقهقه الأصغر على الطرف الآخر

"شكرا على دعمك لي يا صديقي"

نبرة جونغكوك الساخرة لم يستطع الأكبر مجاراتها كعادتهما بل كان جادا برده عليه

"إن أردت ألا تموت أو تفقد قدرتك على الإنجاب فالأحسن لك أن تبتعد عن الفتيات قدر الإمكان"

بعد ذلك هو سمع تنهيدته من الجهة الأخرى يليها صوته الحزين

"أنت تعلم أني لست هكذا تايهيونغ"

همهم المعني بهدوء يعيد خصلات شعره للخلف

"أعلم و لهذا أنا أحاول مساعدتك"

تأوه جونغكوك بخفة فقطب الأكبر حاجبيه بقلق

"هل أنت بخير ؟ .. إن كانت إصابتك خطيرة سآتي إليك الآن"

"لقد صدمت رأسي بحافة الأريكة أنا بخير لا تقلق"

تنهد تايهيونغ بإرتياح و جونغكوك إسترسل

"هل أخبرتك قبلا أني أحبك ؟"

إبتسم تايهيونغ بإتساع شديد

بأعماقه يكن نفس المحبة لصديقه الذي رافقه بجميع مراحل حياته

"و أنا ممتن جدا لوجودك بحياتي و حبك لي رغم عيوبي"

صداقتهما بالنسبة له أهم من أي شيئ حتى الحب و لو حاول أحدهم تفرقتهما لتخلى عنه بدلا

"عيوب بمؤخرتي .. صدقني لو كنت فتاة لتزوجتك حتى لو كنت خجولا و مترددا بشأن لمسي ، يكفيني أن أجلس و أتأملك لساعات لكني حينها سأحتاج لجميع نظارات العالم"

قهقه تايهيونغ على رد صديقه و كم راقه تغزله به و مدحه كالعادة

حتى بيلا لم تتغزل به يوما
هي لم تخبره أنه وسيم حتى !

الأصدقاء هم دواء جراحنا عندما نشعر بالألم
صديقك لن يدعك تغرق بل سيساعدك لتصل للقمة
سيكون طوق نجاتك عندما تشعر أنك تحتضر

رن الجرس فجأة فرفع نظره على الساعة و إذ بها الثالثة تماما لذا إبتسم عندما تذكر كلام جونغكوك

راسيل دقيقة بالمواعيد فعلا

"سأعاود الإتصال بك ليلا و ربما أمر عليك ، إعتني بنفسك لذلك الحين"

همهم له جونغكوك فأغلق الخط ثم مشى ناحية الباب و فتحه مبتسما

"مرحباً بك"

بادلته الإبتسامة و التحية

"مساء الخير"

إبتعد يسمح لها بالدخول متحمحما بحرج

"تفضلي"

أغلق الباب و تبعها بخطواته ثم وقف يحدق بها لأنها ركضت ناحية الزجاج تتلمسه بعدم تصديق

إحدى جدران غرفة معيشته مصنوع من الزجاج و يطل على المدينة بأكملها تقريباً

ذلك المنظر راقها لذا هي عبست تلقائيا لأنها لا تملك مثله

"لقد خدعت"

إستدارت تحدق به ثم إسترسلت بتذمر

"شقتنا لا تحتوي على جدار زجاجي"

قهقه عند رؤيته لملامحها اللطيفة ثم أردف

"هذا لأن شقتي هي الوحيدة المصممة هكذا"

قطبت حاجبيها باستغراب

"و لم ؟"

تنهد يتجه للجلوس و تركها تفعل ما تشاء

"لأنني من صممها"

إتسعت مقلتاها و لحقت به تسأل بتعجب

"أ أنت مهندس ؟!"

إستند بظهره على عارضة الأريكة و أجاب

"ظننتك تعلمين أني مهندس و رجل أعمال بنفس الوقت"

فرت أوه صغيرة من ثغرها ثم حركت رأسها نفيا تلقي إستنتاجها

"هذا يعني أنك مالك المبنى"

غايتها أن يؤجر لها الشقة مجانا مقابل أن تعلمه مجانا فهي بحاجة لإدخار المال

"إنه لجونغكوك"

جحظت عيناها بصدمة من إجابته الغير متوقعة

"المبنى ملك لصديقي و أنا أدفع الإيجار كالحمقاء !!"

قهقهت بعدم تصديق ثم جلست على الأريكة المقابلة له تمرر بصرها على الطاولة

"ذلك السافل سأتفاهم معه لاحقا لأني أمتلك شيئا أهم الآن"

لعقت شفتها تتفحض الموجود فشعر بالتوتر

"أنا لا أحب القهوة و لا أجيد إعدادها لذا-"

توقف عن الحديث عندما سكبت لنفسها مخفوق الفراولة و شربته دفعة واحدة

"أ تحبين مخفوق الفراولة ؟"

سأل بدهشة مراقبا سكبها للكأس الثاني فنظرت له بمعنى 'جديا؟'

"و من لا يحبه ؟"

هو دون إدراك وجد نفسه يقارن بينها و بين بيلا

بيلا التي لا تحترم كرهه للقهوة و تريده أن يشربها كي يبدو رجوليا بنظرها

"أنا أيضا أحب مخفوق الفراولة ، هل تظنين أن هذا طفولي و لا يليق برجل ؟"

إبتلعت ما بجوفها و وجهت بصرها ناحيته ترمقه بإستغراب فأضاف

"هل علي شرب القهوة لأكون رجلا ؟"

إستغرابها كله تحول لفهم لما أتت ببالها كلمات بيلا عن نوعها المفضل من الرجال عندما كانتا صديقتين بالجامعة

'أنا أحب الشاب الذي يشرب القهوة ، أشعر أنه رجولي جدا و يجذبني'

حركت رأسها يمينا و يسارا بسخرية ثم نظرت له

"الرجولة أفعال و أخلاق و ليس لها علاقة بذوقك في الطعام و الشرب .. لا أحد له الحق بالتدخل بما يدخل جوفك"

حدق بها بإبتسامته التي أخذت تتوسع شيئا فشيئا حتى أضافت

"كما أن ما تمتلكه أسفل بنطالك خير دليل على رجولتك ، و إن وضعته بجوفي الآن لا أحد له الحق بالتدخل أو الحكم على شخصيتي"

بصق ما بفمه مدهوشا و أخذ يسعل بقوة فقهقهت عليه تحمل قطعة كعك تحشرها بفمها

"يا إلهي الكعك لذيذ جدا"

تمتمت تمضغه مصدرة أصوات تلذذ فإحمر وجهه لما جاء بمخيلته

بالتأكيد تلك الأصوات بريئة و عقله المنحرف
لكنه لا يعلم أنها فعلت ذلك عمدا

لذا هو حرك رأسه طاردا تلك الأفكار

"أمي التي صنعته"

أجاب بإبتسامة فتوسعت عيناها بدهشة مختلطة بالإعجاب

"تبدو ماهرة بالطبخ"

همهم لها بينما يكمل إرتشاف مخفوقه و أحيانا يلتقط بعض الكعك مثلها

"نعم ، هي تمتلك مطعما"

و للمرة الثانية هي إنصدمت و إزداد حماسها

هو يحكي لها عن عائلته دون قيود و هذا سبب لها نوعا من السرور بداخلها فقد إستطاعت إبعاد التوتر عنه قليلا بسبب أحاديثهما العشوائية

"عليك أن تعطيني العنوان لأذهب له لاحقا"

حرك رأسه بالإيجاب مقهقها على حماسها لكن إبتسامته تلاشت إثر جملتها الأخرى

"هل أنت جاهز ؟"

في الحقيقة هو ليس مستعدا بتاتا

لكن عندما ترددت بذهنه صورة حبيبته تلاشى كل تردده
هو سيفعل ذلك لأجلها و لن يتراجع

"جاهز"

راسيل لم ترضى بإجابته لأنها تعلم أنه يرغم نفسه لأجل فتاة لا تستحقه
لكنها ستساعده لأجل نفسه

وقفت تحدق به مطولا مسببة له التوتر الشديد لذا هو وقف تلقائيا

إبتسمت على جنب فقد كانت ستطلب منه ذلك و هو فعل قبل أن تتحدث

إقتربت منه ثم قابلته بظهرها تعيد خصلات شعرها الحمراء للأمام حتى يتسنى له فعل ما تريد

"فك حمالة صدري"

إحمرت وجنتاه يحدق بصدريتها التي تقابله و بشرتها البيضاء

قميصها عاري من الخلف و هو لم ينتبه من قبل لأن ظهرها كان مغطى بشعرها الطويل

إبتسمت هي تنتظر أن يقوم بما طلبت و كلها ثقة أنه الآن يتأمل ظهرها العاري

"لا أعرف كيف"

تحدث بعد صمت وجيز فقضمت شفتها و لتوها تذكرت أن تايهيونغ مختلف عن البقية

هو ليس شخصا ستمارس معه الجنس بل رجلا يحتاج مساعدتها لأنه لا يملك خبرة بهذه الأشياء

إستدارت له و على شفتيها إبتسامة مطمئنة و كما كانت متوقعة هو حزين و ذلك باد على ملامحه

"لا بأس .. هذا خطئي لذا لا تشعر بالإحباط"

كان يائسا لكن كلامها جعله يشعر بالشجاعة لفعل شيئ أكبر

"لنبدأ بأبسط شيئ"

همهم لها بهدوء فاسترسلت

"إجلس أولاً"

إضطجع على الأريكة يراقبها حتى جلست بجانبه فإزداد توتره

"تبادل القبل أثناء الجنس أمر مهم"

وضعت يدها أسفل ذقنه تصنع تواصلا بصريا معه كأنها تبحث عن الموافقة بعينيه

"لا تخافي لن أصفعك هذه المرة"

همس بوجنتين محمرتين نظرا لقربهما و هي إبتسمت بخفة

جعلت يديها الباردتين تكوبان وجنتيه فشعر بنشوة جعلت جسده يرتجف

هي قد أحست بهذا لذا إقتربت من وجهه بعينين شبه مغلقتين عكسه هو الذي أغلقهما تماما بخجل

"بادلني"

همست قبل أن تلحم شفاههما بقبلة سحبت فيها علويته كما فعل مع سفليتها

أبقت وتيرة إمتصاصها بنفس وتيرته الهادئة التي راقتها لمدة من الزمن حتى نفد الهواء منهما

"أنت بارع في القبل الجافة"

فتح عينيه بخدر فإصطدمتا مع خضراوتيها اللتان تطالعانه بجرأة

"لنر مدى براعتك في القبل الفرنسية"

ارتسمت بسمة جانبية على ثغرها عندما لاحظت توتره ثم إندفعت ناحيته بقوة متمسكة برقبته من الخلف

إخترقت ثغره بلسانها الدافئ فإنقبضت معدته لذلك الإحساس الجديد و الجميل

سحبها ناحيته أكثر محيطا خصرها فإرتفعت بمؤخرتها تجلس على فخديه ملبية طلبه

بدأ بمبادلتها حرب الألسنة كما تفعل فشعر بحلاوة لا مثيل لها عندما إختلط لعابها الدافئ مع خاصته

لعابها كان بنكهة السجائر و الفراولة و كم راقه ذلك

بعد دقيقتين من تحكمها بالقبلة أعادت لسانها لجوفها و إمتصت سفليته مرتين قبل أن تسحبها بين قواطعها جاعلة إياه يئن بخفوت

قررت فصل القبلة مكتفية بهذا القدر لكنه عندما شعر بها تريد الإبتعاد شد قبضته على خصرها ثم أولج لسانه لجوفها يتلذذ بريقها الطيب

لقد حان دوره ليجرب ما تعلمه عليها و يتحكم بالقبلة
حسنا ذلك مجرد عذر وضعه لنفسه لأنه بحق القبلات لم يستطع التوقف عن تقبيلها

لا يعلم إن كان السبب تجريبه لهذا الفعل للمرة الأولى
أم شفاهها الحلوة و ريقها الطيب

لن يعلم الإجابة إلا إذا قبل بيلا بنفس الطريقة

قبلها متبعا غريزته فإستسلمت له و أحبت ذلك منه لدرجة أنها كانت تطلق همهمات مستمتعة

تأوهت داخل فمه عندما إحتك ذكره بأنوثتها فتشبثت بمؤخرة عنقه تدفع جزءها السفلي ناحيته أكثر حتى شعرت بالبلل أسفلها

فقد صوابه حينما شعر بسخونة تحرق جسده و أمال رأسه ليحصل على زاوية جيدة لتقبيلها أكثر حين عاد لإمتصاص شفتيها

لم يعد يسمع بتلك الشقة سوى صوت الإمتطاق فقد سيطرت عليهما الشهوة تماما

قرر هو ترك شفتيها عندما نفدت أنفاسه فصدر صوت إمتطاق قوي كون القبلة عميقة جدا

نظر لها بينما يلهث عندما عادت لطبع قبلة سطحية كي تقطع خيط اللعاب الذي يربط بين شفتيهما

و عندما إبتعدت عنه تحدق به إحمرت وجنتاه فهو لا يصدق بعد أنه تجاوز هذه الخطوة

"أنت تتعلم بسرعة و أنا فخورة جدا بك"

و كم كان تايهيونغ سعيدا بكلماتها التي جعلته يشعر بالثقة في نفسه

مسحت على خصلات شعره عندما كان يرمقها بنظراته الخاملة و وجنتيه المتوردتين

هي وجدته مثيرا جدا

و عندما نتحدث عن الإثارة هي إستوعبت للتو أنها تجلس فوق شيئ صلب يحتك بأنوثتها

"لكنني أعتقد أن التعلم أدى لشيئ سيئ"

نبست تطرق رأسها لأسفله فأغمض عينيه لاعنا أسفل أنفاسه

لكنه تجمد عندما مررت يديها على صدره نزولا لمعدته مسببة شعورا غريبا بداخله

"لعلمك أنا لا أمتلك مشكلة بتخليصك"

نظر لها بعينين تملؤهما الشهوة دون رد فأنزلت يدها ببطئ شديد مرورا بسرته و المنطقة أسفلها حتى وصلت لبنطاله متلمسة ذلك الإنتفاخ الذي راقها

⚠️ warning sexual content ⚠️

تحسست حجمه بيديها و قد إتسعت عيناها بإعجاب قبل أن تبدأ في التمسيد على حشفته بحركات دائرية بطيئة

"لا أصدق أن هذا منتصب بسببي"

إبتسامة صغيرة نمت على شفتيها عندما إستشعرت نبضه القوي و بعيناها كانت تطالع ذلك المتعرق بشدة

لمستها زادت من إنتصابه لكن خجله جعله يصمت
هو لم يطلب منها شيئا و بنفس الوقت لم يوقفها

كل ما يشعر به أن أسفله سينفجر و قد بات يؤلمه بشكل كبير

حاجباه مقطبان و شعره ملتصق بجبينه
وجهه متورد بينما ثغره يخرج بعض الآهات الخافتة كلما إستمرت بالتمسيد على عضوه

حركت يدها عليه صعودا و نزولا بإحتراف بالغ جعله يئن بإستمتاع

"هممم أجل"

تأوه يرفع رأسه عاليا حتى ظهرت عروق رقبته

طالعته بأعينها الجريئة تلك و كم راقها منظره المثار

يروقك ما أفعل ؟"

سألت تسرع بحركة يدها التي تجعل قماش البنطال الخفيف يحتك بقضيبه و يزيد من نشوته

"لا تتوقفي أرجوك"

همس معتصرا مؤخرتها بيديه فأنت بخفوت تقضم سفليتها من لمساته

هو لا يعلم متى نزلت يديه من خصرها لمؤخرتها لكن حركته أثارتها

"أخبرني كيف تشعر"

حركت يدها بأقصى سرعة عندما تغيرت تأوهاته و إزدادت قوة أي أنه قريب

"أنا قادم"

صرح بما تعلم به مسبقا ثم أسند رأسه على كتفها بوهن

إرتعش جسده بقوة و أطلق تأوها عاليا عندما تدفق سائله ملطخا سرواله

⚠️ End of sexual content ⚠️

"كان هذا جنونيا"

همس ضاحكا بعدم تصديق ثم أضاف

"أنت أول فتاة تلمسني و لأصدقك القول أنا لم أشعر بهذا عندما لمست نفسي"

حشر وجهه بكتفها مطلقا صرخات مكتومة كمراهق أخذ قبلته الأولى فقهقهت بخفة

"بالطبع سيكون شعور شخص آخر يلمسك أفضل"

رفع رأسه و عندما أبصرت وجنتيه المحمرتين تنهدت بخفة

"لا داعي لتشعر بالحرج لا زال هنالك الكثير لنفعله معا لدرجة أنك ستنسى شيئا يدعى بالخجل"

نظر صوب عينيها و إبتسامة واسعة تزين شفتيه

"راسيل أنا ممتن لك على مساعدتي"

مسحت على خصلات شعره بهدوء قبل أن تتحدث

"أبليت حسنا تايهيونغ لنكمل المرة القادمة"

و هنا سنقول أن معنويات تايهيونغ إرتفعت و أصبح فخورا بنفسه كما تفعل راسيل

أومأ محركا رأسه إيجابا فنزلت من حضنه و بيديها أخذت تجمع ما كان على الطاولة

"إحصل على حمام و سأتكفل بالأطباق"

خاطبته تحدق بهيئته المتعبة فنفى

"كلا ، إذهبي فقط و سأفعل أنا ذلك"

هو مرهق جدا من العمل في الشركة و المنزل و هي ليست غبية كي لا تلاحظ ذلك

"أنت تعيش بمفردك و دوما تتعب لذا لا ضرر إن ساعدتك اليوم ، ثم إنني سانزفها من بقايا الطعام فقط و الغسالا ستتكفل بالباقي"

هذه المرة لم تنتظر ليتحدث بل إتجهت للمطبخ

رتبت كل شيئ بمكانه و نظفت الاواني التي إستعملاها ثم وضعتها بالغسالة و عادت حيث تركته لكنها لم تجده

"هل ستذهبين ؟"

رفعت رأسها حيث مصدر الصوت فرأته ينزل الدرج بشعر مبلل و ملابس أخرى نظيفة

هزت رأسها بالإيجاب تتجه حيث الباب ترتدي حذاءها

"سجل رقمي الذي إتصلت بك به كي نستطيع تحديد موعدنا القادم"

ودعته و خرجت مغلقة الباب خلفها فعاد لغرفته يستلقي على سريره

و مجددا هو وجد نفسه يقارن بين راسيل و بيلا

راسيل نظفت الأطباق رغم أنها ضيفة عكس بيلا التي تأتي للتسكع فقط و تترك القمامة خلفها

كأنها ليست حبيبته بل راسيل

و وسط كل ذلك هو تذكر كل ما حصل بينهما اليوم فإحمرت وجنتاه بشدة و تقلب على الفراش مبتسما بخجل


.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

كان جونغكوك في إحدى الحانات كعادته يمسك كأس الخمر بيد و سيجارة بالأخرى بينما العاهرات يلتففن حوله لعل إحداهن تحظى به الليلة

لكن هو لم يفكر بممارسة الجنس اليوم فمزاجه معكر بسبب الشاش الملفوف على رأسه إثر الضربة التي تلقاها من مقلاة سانا

فجأة بصق النبيذ الذي بفمه في وجه الفتاة التي كانت تجلس بحضنه رغبة بالتودد إليه و ذلك لأنه رأى تشايونغ هنا

المشكلة أنها تقوم بعرض تعري بعدما صعدت فوق البار و الجميع يهتفون لها بتشجيع

مرت عينيه بهيئتها الضئيلة متخيلا كيف ستختفي أسفله لشدة صغر حجمها مقارنة به لكن عينيه إتسعتا فجأة مستدركا أمرا

متى أصبح شعرها أسودا و قصيرا؟
أين ذهب شعرها الأشقر الطويل؟

هو يعلم أنها تحب تلك الصبغة كثيرا و طول شعرها أيضا لدرجة أنها حافظت عليه لسنوات

إلتقط أنفاسه بصعوبة عندما بدأت بالرقص بعدما رمت قميصها في مكان ما و بعض الأشخاص يرمون عليها النقود و آخرون صعدوا ليشاركوها الرقص

متجاهلا العاهرة التي تتمايل فوقه محاولة جعله ينتصب بينما تقبل عنقه و تفتح أزرار قميصه تأمل وشوم تشايونغ التي كان نصفها مخفيا تحت القميص إذ أنها بقيت بتنورة قصيرة تظهر نصف مؤخرتها مع صدرية فقط

لم يكن ينوي النهوض لكن أفكاره تغيرت عندما شاركها رجل الرقص يتلمسها بقذارة بعدما وقف وسط الفتيات اللواتي يشاركنها الرقص

إنقبض فكه بغضب يضغط على الكأس بقوة حتى إنكسر ثم دفع الفتاة عنه يتجه لسارقة قلبه التي يحبها من بعيد منذ فترة طويلة

هو دوما يكتفي بمراقبتها دون إفساد متعتها لكن الموقف مختلف هذه المرة فهي ليست بوعيها و لا تدري عن هذا الذي يتحرش بها علنا

وصل إليهما بصعوبة فقام بالطبطبة على قدم ذلك الرجل و عندما نظر له أشار له بسبابته كي ينحني له ففعل رغبة بسماع ما سيقوله له بسبب صخب الأجواء لكنه تلقى لكمة قوية جعلته ينقلب للداخل حتى إنكسرت كل القناني

لم يتكترث للشهقات و الصرخات بل حمل تشايونغ من فخذيها يرميها فوق كتفه و هي تهذي بكلمات غير مفهومة و تقهقه بثمول و طبعا لأنه معروف هنا حراس الملهى لم يجرؤوا على التعرض له بسبب فعلته

من يجرؤ على التعرض للملاكم السابق جيون جونغكوك الذي يتدرب بصالته نصف شباب كوريا رغبة بأن يصبحوا أبطالا مثله؟

زفر بضيق يرمي سترتها على مؤخرتها و ساقيها كي لا يراها أحد غيره حيث كانت على أحد الكراسي قربه مع حقيبتها لحسن الحظ ، أما عن قميصها فهو لم يجده وسط هذا الحشد لذا فقط سار بها نحو الخارج

"أين منزلك؟"

سألها فورما ركبا السيارة و بدأ القيادة فإبتسمت بهيام بينما تسند ذقنها على ركبتيها و تحدق به

"قلبك"

"آنسة تشايونغ من فضلك دليني على عنوانك ، والدتك ستكون قلقة عليك بالتأكيد"

أردف بترجي لكنها لم تمنحه معلومة تفيده

"الوغد تشان خانني لماذا لا أخونه أنا أيضا معك؟"

تمتمت بينما تمد يدها لتلمس عروق يده التي تتمسك بذراع السرعة فابتلع ريقه بوهن

"بما أنك لن تتحدثي سنذهب لمنزلي"

أبعد يده كي تتوقف عن لمسه و التأثير به فاقتربت منه بجسدها تتأمل وجهه عن قرب و ذلك جعله يتوتر غير قادر على التركيز بالقيادة

"أنت وسيم للغاية"

مدت يدها تمرر إبهامها بالمنطقة أسفل شفاهه ثم أضافت بانتشاء

"الشامة أسفل شفتيك تجذبني نحوك"

إقتربت أكثر بغية تقبيله فعاد للخلف يحاول تثبيت السيارة ثم قال

"آنسة تشايونغ لا تفعلي شيئا تندمين عليه غدا"

إقتربت منه تتجاهل ابتعاده ثم أحاطت عنقه بيديها تبتسم بثمول

"لا يوجد شيئ سأندم عليه سوى تضييعك من بين يداي"

إلتزم الصمت رغم نبضات قلبه الصاخبة يحاول التركيز على القيادة و هي أسندت رأسها على صدره تعانقه بسكون

رغم كل شيئ كان شاكرا لأنها توقفت عن المشاغبة

"لقد وصلنا"

نبس فورما أوقف السيارة فهمهمت بنعاس و ذلك جعله يتنهد حاملا جسدها ليجعلها تجلس بحضنه ثم أعاد تغطيتها بسترتها و حمل حقيبتها يخرج من السيارة

سار بها للداخل ثم إستقل المصعد و أثناء ذلك نادته بصوت خافت

"جونغكوك"

همهم لها فأضافت تغمس وجهها برقبته

"رائحتك جميلة"

إبتلع ريقه متجاهلا كلماتها يقنع نفسه أنها ثملة ثم أدخل الرمز الخاص بشقته يسير بها نحو غرفته

وضعها فوق فراشه ثم خاطبها ينحني لخلع كعبها

"نامي كي تستطيعي الاستيقاظ غدا و الذهاب للعمل"

كان سيغطيها لكنه تفاجأ بنهوضها ترمي السترة جانبا ثم تضع يديها خلف ظهرها

"أشعر بالحر"

إتسعت عيناه ثم هرول إليها محاولا إيقافها عن التعري

"لا تفعلي"

وضع يديه على خاصتها عندما كادت تخلع صدريتها التي فتحتها بالفعل فاستغلت قربه ذاك تضع شفتيها على خاصته

اتسعت عيناه يستشعر نسيج شفاهها الدافئ الذي لطالما تمنى تذوقه و هي أحاطت عنقه تتعمق بتقبيله حتى شعر بلسانها يداعب أطراف شفتيه

"تشايونغ هذا خاطئ"

همس بعدما نجح بالابتعاد قليلا فقط فأنفها لا زال يلامس خاصته

"لا أستطيع التراجع ، أنا بحاجة لهذا"

رمقته بأعين الجراء و هو كان محتارا بين اتباع رغبته و تركها تنعته بالمستغل عندما تعود لوعيها أم يتركها فقط تتذمر بمفردها حتى تغفو

"أرجوك"

وضعت قبلة سطحية على شفتيه فذبلت عيناه يأخذ نفسا عميقا ثم سطحها على الفراش يخلع قميصه بسرعة قبل أن ينحني لتقبيلها بغير اكتفاء

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

فتحت عينيها شاعرة بصداع شديد لم تستطع تحمله فأمسكت بصدغيها تدلكهما بتذمر

سرعان ما لاحظت أن هذا ليس سقف غرفتها لذا مررت عينيها عليها تحاول معرفة أين هي لكنها شهقت تعود للخلف عندما وجدت جونغكوك صديق مديرها ينام عاريا بجانبها

أخفضت بصرها لجسدها فاتسعت عيناها عندما وجدت نفسها عارية أيضا ثم سحبت الغطاء إليها كاملا حتى تسببت بإيقاظ من كان ينام بعشوائية و الغطاء ملتف حوله كالشرنقة

عندما إلتقت عيناها بخاصته عم الصمت

هو ينتظرها أن تتحدث و تصرخ به
و هي تتمنى أن يقول أنهما لم يفعلا شيئا

"تشايونغ الأمر ليس كما تظنينه"

نطق بتوتر بعدما إعتدل بجلسته و هي لم تنظر للأسفل كي لا ترى ما لا تدرك أنها رأته البارحة و فعلت به أشياء كثيرة

"هل فعلناها؟"

سألته بصوت مرتجف فابتلع ريقه مقتربا منها

"أجل لكن..."

قاطعت محاولة شرحه بصفعة قوية ثم صاحت باكية

"أنت حقير مستغل"

نهضت تحيط جسدها باللحاف و تحمل ملابسها ثم خرجت من الغرفة ترتدي ملابسها قطعة خلف أخرى بالرواق

تجاهل ما حصل ينزل ليرتدي بنطاله ثم هرول خلفها قبل أن تخرج محاربا شعوره بالدوار فوجدها تلتقط حقيبتها التي قابلتها على أحد تسريحات الزينة عند المدخل

إنحنت تلتقط كعبها و هو صاح مقتربا منها

"تشايونغ أرجوك دعيني أشرح لك"

إلتفتت له تدفعه بقوة لم يكن جاهزا لها فسقط على الأرض يصدم رأسه بالتسريحة

"لا تلحق بي"

تأوه بألم مغلقا عينيه بشدة و هي خرجت حاملة كعبها بيديها

حاول النهوض خلفها لكنه شعر بالدوار و عاد لمكانه يعيد رأسه للخلف مبتسما

"فتاتي الشرسة"


.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

كان بمكتبه في الشركة يعمل كالعادة إلى أن وصلته رسالة فترك ما بيده و حمل هاتفه

'هل حاولت فعل ما تعلمته مع حبيبتك ؟'

قضم شفته عندما عاد شريط البارحة لذاكرته ثم بدأ يكتب

~لا زلت لم ألتقي بها~

بعدما أرسل ما كتب كان ينوي وضع الهاتف و العودة للعمل لكنه تفاجأ بردها السريع

'جيد'

قطب حاجبيه يعيد قراءة ردها الغريب و لم يستطع منع نفسه من السؤال

~ماذا ؟~

ظل ينتظر وصول رسالتها لدقيقتين كاملتين

'أعني ألا تلمسها حتى تصبح جاهزا دفعة واحدة فإن منحتها قبلة فرنسية سيكون بها ملامسات و حينها ستنتصب كالبارحة و أنت لست جاهزا بعد لممارسة الجنس معها و خجلك سيضعك بموقف محرج أمامها و سيؤدي لشجار جديد حتما'

حرك رأسه بالإيجاب كأنها تراه ثم أجاب

~أنا لست جاهزا بكل الأحوال~

'إذا كنت لا تملك شيئا مهما الليلة يمكننا أن نلتقي للترفيه قليلا'

ظل يحدق بالشاشة محتارا لثوان و رغم إرادته بإعادة شيئ مما تعلمه البارحة معها هو نفى

~أنا متعب جدا و لا أتفرغ إلا في عطلة نهاية الأسبوع لذا أقترح أن يكون موعدنا القادم فيها~

بعدما أرسل جملته هو ظل ينتظر قليلا و عندما وصله ردها تأكد أن تفكيره فقد أخلاقه

'لم أقصد ذلك'
'أنا سأخرج ليلا مع جونغكوك و أردت دعوتك لتستمتع معنا بعيدا عن ضغط العمل'

زم شفتيه بحرج و وضع إبهامه على الشاشة كي يكتب لكنه تجمد عندما سمع فتح الباب

"من الفتاة التي خرجت من شقتك البارحة ؟"

لا لا
بالتأكيد هذه ليست بيلا حبيبته
هو مخطئ

لشدة صدمته لم يستطع رفع رأسه ولا التحرك حتى

بأي وجه سيواجهها بعد أن كشفته ؟




to be continued ...

اوبس وقفت بلقطة حساسة 🌝

تايهيونغ المسكين انقطع نفسو تتوقعوا بيلا هتكتشف لي بيعملو من وراها ولا بيلاقي كذبة ؟

تفتكروا راسيل عملت الصح لما ما خبرت تايهيونغ عن بيلا ؟

في حبكة بالقصة و وحدة من المتابعات جابتها بالتعليق في الفصل الماضي و انا فخورة بيها رغم انها قالت اعتقد و ما كانت متأكدة

لي عنده اي تخمين يحطو حتى لو كان غلط انا مش مهتمة حتى لو طلعتو كلاون يعني كلنا بنطلع كلاون و عادي مش الكل رح يعرف وش في بعقل الكاتب

بالنسبة للتحديث هو مش منتظم دلوقتي عشان التفاعل مش طالع للدرجة لي تخلي لواحد يتحمس و يكتب رغم ظروفو

دراستي برضو واخدة وقتي و رغم كل هذا حاولت اسعدكم و اكتب فصل طويل فياريت تعطوه حقو من التفاعل

See you in the next episode

Continue Reading

You'll Also Like

7.1K 47 3
king von imagines. 𝘔𝘈𝘠 2023. 𝐀 𝐍𝐀𝐑𝐃𝐎𝐖𝐈𝐂𝐊𝐒𝐁𝐎𝐖𝐋𝐄𝐆𝐒 𝐏𝐑𝐎𝐃𝐔𝐂𝐓𝐈𝐎𝐍.
1.3M 31.5K 46
When young Diovanna is framed for something she didn't do and is sent off to a "boarding school" she feels abandoned and betrayed. But one thing was...
608K 32.4K 20
𝐒𝐡𝐢𝐯𝐚𝐧𝐲𝐚 𝐑𝐚𝐣𝐩𝐮𝐭 𝐱 𝐑𝐮𝐝𝐫𝐚𝐤𝐬𝐡 𝐑𝐚𝐣𝐩𝐮𝐭 ~By 𝐊𝐚𝐣𝐮ꨄ︎...