deathly silence

Por Katherine_Walson69

461K 13.8K 5.1K

صادف ان وقعت في عشق رجل متزوج يرى الصخب احدى هواياته...! في وسط ضوضاء كانت هي الصامتة صاحبة الجسد المثير في ث... Mais

Special part
part1
part2
part3
part4
part5
part7
part8
part9
part10
part11
part12
part13
part14
part15
part16
part17
part18
part19
part20
part21
part22
part23
part24
part25
part26
part27
part28
part29
part30

part6

18.7K 555 186
Por Katherine_Walson69

The source of love lies in dealing

Part6|Moon night

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

سقف الآمال مرتفع في الحياة

ك ملهم صاخب يرى التسعينات في جسدها ك امرأة ذات طابع عريق وكم اصبح العتيق مبرق في عيناها

يسافر لأبعد من الخيال بهدوء حديثها

لم يعشق يوماً الفتاة المدللة لكنها مختلفة يود ان تحتاجه في كل ثانية ترميه بسهام نارية مليئة في الحب

><><------------------------------------------><><

-مارلين-

ابتسمت ماريلا بحماس امام وجهي المنهك أخفيت هاتفي حالاً خلفي بصمت

-اخي جيون قال اننا سنذهب لتناول
الطعام في الخارج سوياً-

جرتني خلفها اسفل صدمتي ك طير بلا جناح عزمت الطيور الاخرى على انها فريستهم

-لماذا اختطف لونكِ فجأة؟! هل تسمعين
ما اقوله؟!-

وعيت من مخيلتي على استغراب السيد جيون وحديث ماريلا رمقته بنظرات خائفة لكن الطلاب لم يسمحوا له بالاقتراب مني

لا يجب ان اتأخر في اخباره

*مالذي تريده؟! من انت؟!*

ارسلت رسالة لذات الرقم اناملي ارتجفت مرتعبة ثم صعدت في سيارة السيد جيون اراقب الوقت

-بحق الجحيم مابالكِ؟!-

صرخت ماريلا ف تركت الهاتف مفزوعة اتنفس ببطء مع ذلك ابتسمت بتكلف اشابك يداي ببعضها البعض

-لا شيئ سهرت البارحة كثيراً اشعر
بالنعاس-

صعد السيد جيون سيارته ولازالت عيناه تراقبني من المرآة الأمامية وحين نظرت للأسفل كانت يديه قد امتدت من الخلف

أعطيته الهاتف يستكشفه دون ان ترانا ماريلا

-اخي انا جائعة...اسرع-

بدأ يقود وودت لو اسمع كلمة واحدة تهدئني منه لكنه صامت وتعابيره باردة كالجليد

-مارلين اشربِ بعض الماء-

مرر لي قارورة ماء ف اسرعت اشرب البعض منها كنت منهكة ومتعبة البارحة فقط خرجت من المشفى واليوم تلقيت مصيبة اكبر من الأولى

علاقتي مع السيد جيون مرهقة جداً

-صحيح لقد خرجتِ البارحة من المشفى
على الأغلب انتي متعبة أليس كذلك؟!-

اومأت بقلة حيلة حتى وصلنا للمطعم جلست بقرب السيد جيون ودخلت ماريلا الحمام كل شيئ كان فائق الجمال

جلسنا بجانب نافورة ماء كبيرة مزينة في اللون الأزرق والجميع هادئ مع موسيقى كلاسيكية هادئة تروق مسامعي

-مالذي سنفعله؟! ابي سيقتلني-

همست انظر للطبق بشرود بينما كان يقلب في الصور

-تبدين مثيرة من بعيد-

رمقته بصدمة حين نطق بهذا من يهتم كيف أبدو بينما نحن في وضع مهين كهذا؟!

أكاد اموت من الخوف وهو يتصرف بهذه الطريقة

-سيد جيون هل فقدت عقلك؟! نحن في مأزق
ارجوك تصرف بجدية-

انفعلت بشدة ومع ذلك حاولت عدم الصراخ احتراماً له

-انا جاد عزيزتي اهدئي انتهى الأمر
منذ دقائق-

ابتلعت ريقي بهدوء انتظر تفسير يريح اعصابي

-الشخص الذي ارسل الصور هو مارك وهو الآن
في مكان لطيف أما الصور ف جميعها معي-

مكان لطيف؟!

تنفست بارتياح وعدت املك جناحي مرة اخرى اتعالى الى السماء

-كيف علمت من هو؟!.

أشار ل بوابة المطعم ف دخل رجل يرتدي بذلة شرطة يبدو منهك من العمل ومع ذلك ابتسامته البشوشة لا تفارق وجهه

لن أنكر انه وسيم ايضاً

-استراليا بائسة منذ وصولك جيون-

قهقه يصافحه ف ألقيت التحية بهدوء ليجلس مقابل لنا لازلت لا أفهم ماعلاقته في القضية

-البؤس هو وجودك تايهيونغ-

رفع حاجبه بغرور يعيد شعره للخلف بحركة سريعة حينها جلست ماريلا ترمقه من الأعلى الى الأسفل بسخرية

-انت مجدداً؟! لابد انه يوم سيئ بما
انني رأيتك-

رسمت ملامح القرف على وجهها ف ابتسم بسخرية

-لا يروقني رؤيتكِ ايضاً لكن اخيكِ
هو من طلب مجيئِ ان كان لديكِ اعتراض
احتفظِ به-

رمقت جيون كي يشرح لي ف اقترب يهمس بخفة بينما تتشاجر ماريلا مع ذلك المحقق

-المحقق تايهيونغ صديق للعائلة هو من
تكفل ب مشكلة مارك-

همهمت بتفهم ووضع النادل الطعام امامنا ليصمت الآخرين

-كيم تايهيونغ محقق في شرطة باريس
أتيت الى هنا في قضية مستعجلة-

صافحته بابتسامة ف ابتسم هو الآخر

-مارلين مارتن-

تبادلنا الأحاديث حول ماضي تايهيونغ المضحك اردت قضاء الوقت اكثر معهم شعرت انني بحاجة للأنتماء الى هذا المكان

-كنت محقق فاشل ولازلت الى الان-

خاطبته ماريلا ف صفع كف يدها كي لا تأخذ طعامه رأيت الحب في عينيه اتجاهها اعرف هذه البدايات جيداً رغم انني لم اخوضها ابداً

لم اتشاجر مع السيد جيون بالبداية بل كنت معه طوال الوقت

-لدي شيئ خاص ل مارلين انتما أكملا الشجار
ومن ثم اذهبا للمنزل-

جرني من يدي خلفه نبتعد عن الآخرين حتى فجأة توقف خلفي يثبتني للأمام وشعرت بقماش اسود يحيط عيناي

-سيد جيون انا لا ارى شيئ-

تقدمت بخطوات متتالية معه كنت أسير على خطاه حتى وصلنا لمكان معين

-اولاً ستتجهزين ومن ثم سنذهب لرؤية
مفآجاتكِ-

آزال القماش عن عيناي لتظهر عدة فتيات مع ملابس كثيرة وآحذية لا نهائية والكثير من مستلزمات التجميل

-لكن...هذا كثير-

همست لكنه خرج من الغرفة وبقيت مصدومة مكاني

-انسة مارلين هل هنالك نوع معين من
الفساتين في رأسكِ؟!-

نفيت وتقدمت اتفحص جميع الفساتين حتى وقعت عيناي على فستان طويل اسود اللون مفتوح من القدم اليسرى

-انه ذات الفستان الذي أعجب السيد جيون-

نطقت احدى الفتيات ف ابتسمت برقة ارتديه تركت شعري منسدل  مموج من الأسفل شعرت انني املك شيئ لفعله الليلة

واخيراً شعرت انني أميرة أحدهم

-أين سنذهب-

تسائلت اخاطب احدى الفتيات لكنها ابتسمت

-الى نعيم السيد جيون-

عادت للخلف وتقدمت لوحدي للأمام في منتصف القاعة توقفت اتنفس بهدوء ثم اتجهت للحديقة حالما فتحت الباب وجدت ورود حمراء على الأرض

اتبعت هذه الورود ببطء وهدوء حتى وصلت لشجرة كبيرة مزينة في الأضواء

كان هنالك طاولة وضع عليها الشمبانيا ك نوع من التزيين ثم فجأة قهقهت بسعادة آثر الورود التي تساقطت فوقي

-في هذه الضوضاء لا اسمع سواكِ يابريق
روحي-

عانقني من الخلف يهمس قرب اذني ف استدرت احاوط عنقه بابتسامة لطيفة

-تميل روحي لك سيد جيون والروح لا تميل
سوى لمن تجد الأمان معه-

خاطبته ف بدأ المعزوفات تتحدث عوضاً عنا يعلم ذوقي جيداً لا استمع سوى ل لانا العشق ولا يروقني سوى  صوتها الهادئ

[song wildflower wildfire]

تماشى كعبِ العالي يتمايل مع تحركات حذائه يبدو وسيم عن قرب وزادته البدلة الرسمية وسامة

يليق به السواد رغم ان روحه نقية

-هل تعلمين ما اسم هذه الحديقة؟!-

همس قرب اذني ف عقدت حاجبي باستغراب

-ما اسمها؟!-

مسارح العشق فاقت توقعاتي ك نجمة في منتصف النهار هو نادر تهكمت روحي في عشقه

واتسائل متى سيفيض الكأس به؟!

-مارلين-

اعلم شيئ واحد وهو ان هذا المكان يعود للسيد جيون لكنه قام بتسمية الحديقة في اسمي؟!

-حديقة هادئة يزورها العشاق..جميلة ك جمال
مارلين واسمها مارلين-

لم أكن قادرة على اخفاء مشاعري عيناي احتجزت تلك الدموع داخلها كنت عاجزة عن التعبير كم انا ممتنة له وممتنة لعشقه

-انا ممتنة لهذه الحياة التي جمعتني بك
ممتنة لأنني اعشقك من بين الجميع-

بادرت في قبلة رقيقة..قبلة مليئة بالمشاعر مليئة في الشكر والأمتنان له ولحسنه على قلبي

-وانا ممتن لأنني اتبعت مشاعري هذه المرة-

استند بجبينه على جبيني يطبع قبلة خاصة به على شفتاي قبلة جامحة أفقدتني وعيي

بادلته القبلة بحب واستندت بذراعي على الطاولة سأبني منزل خاص لهذه الذكرى داخل رأسي وأعيد تجديدها كلما شعرت بالأسى

-يحال ان تسمى ليلة العشاق ان لم يكن هنالك
شمبانيا حمراء اللون-

ابتسمت اجلس على كرسي وجلس هو بجانبي سكب نصف الكأس لي وله ف صفعت الكأس خاصتي بخاصته بخفة

-نخب علاقتنا السامة-

سبقتني ابتسامتي آثر حديثه الملهم

-نخب عشقنا الخداع-

ارتشفت من الكأس تراه يفعل المثل تداخل النبيذ مع احمر شفاهها زادت حيرته في حبها

أيعقل ان يعشق رجل امرأة كانت اسفل انظاره طوال الوقت؟!

-سأدفن روحي في حبكِ مارلين لذا ضعِ
الورود دائماً على قبري-

استندت للخلف تتأمل وسامته تستمع لملاقى صوته النعيمِ ك مرسل من الجنة ينبأها في الخطورة

-أعدك سيد جيون سأضع الورود البيضاء
دائماً لأنها نقية مثلك-

امسك كف يدي يخرج شيئ من جيبه كان خاتم  بداخله شيئ احمر اللون براق يجذب الأنظار

-انه حجر الياقوت احمر اللون ونادر
تماماً مثلكِ-

وضعه داخل اصبع الشدادة يتلمسه بخفة

-لكن هذا غالي جداً سيد جيون-

كما هو المعروف عن الياقوت انه غالي جداً وهو بكل بساطة يضعه داخل اصبعي

-غريب...وجدته رخيص جداً لتلتبسه يد
جميلة ك يدكِ-

عانقته بسعادة ف بادلني العناق بصدر رحب

-انت تفعل الكثير من أجلي..اعدك سأكون دائماً
ملجئك حين تشعر بالحزن كما أنت ملجيئ الان-

نظرت ناحية الشجرة من جديد مليئة في الزهور الزرقاء لوني المفضل

-انت ازرق ك هذه الورود-

همست اصنع تواصل بصري بيننا..وكانت عيناه ترميني بسهام الحب تخترق قلبي واحدة وراء الاخرى

-مالذي يعنيه هذا؟!-

اعتدلت في جلستي اعانق كف يديه داخل كف يداي

-اللون الأزرق يدل على القوة والراحة
انت هكذا تمنحني عيناك القوة وذراعيك الراحة-

زينت محياه ابتسامة سرقت آمالي

-هذه الراحة نابعة من وجودكِ صغيرتي-

استقمت بحماس وبدأت أسير في الارجاء اتفحص الحديقة

حديقة مارلين..♡

-هذه الحديقة بأسمي انتسبت جميعها
لي انا-

ابتسم يستقيم وثنى ذراعه ف تمسكت اعانقها بذراعي

-اعتنيت بها كثيراً لأنها مارلين
ولأن مارلين جميلة ف يجب ان يكون كل
مايخصها جميل ايضاً-

توردت وجنتاي بخجل انظر للأرض حتى وصلنا ل نافورة وتوقفنا هناك نراقبها

-لا املك شيئ مميز الان لأعطيك إياه
لكن هنالك شيئ احبه جداً واعلم انه سيكون بأمان
معك-

التفت ناحيتي ف خلعت احدى اكسسوارات يدي

-هذا الاكسسوار هو أول هدية منك في أول
مرة تقابلنا حين نفترق مرة اخرى قدمه لي
كهدية-

زينته حول يده ف رمقني بصمت لبعض الوقت لست مجرد فتاة تبحث عن الحب انا ابحث عن رجل وفي وهذا لن يحدث ان كانت زوجته موجودة

-لن نفترق ابداً ومع ذلك سأحتفظ به ك قطعة
من روحي هذه المرة تعلقت بكِ كثيراً مارلين
انتي الان لستِ مجرد فتاة عادية-

اردت هذا بشدة سيد جيون لكنه مستحيل

-الحياة ليست راضية عن معصيتنا
ولا اعتقد انها ستستر هذه العلاقة لوقت طويل
سنبدو منبوذين للمجتمع-

عبثت في ازرار قميصه ف عانق خصري بقوة يجذبني نحوه

-سأكون المرأة السافلة التي سرقت زوج من
زوجته وأفسدت علاقتهم-

همست بحزن ليرفع رأسي ناحيته

-هل يهمكِ المجتمع أم انا؟!-

أدعيت التفكير كي أغيضه ونجحت حين رمقني بنظرات  حادة بوجهه الوسيم

-وتفكرين ايضاً؟! رائع-

قهقهت بخفة وهربت منه ليلحق بي خلعت الكعب بسرعة واتجهت للطاولة

-سيد جيون لا تتصرف كالأطفال كف عن
ملاحقتي-

صرخت بعبوس ف رفع يديه للأعلى بمعنى انه استسلم ثم اقترب ببطء

ك شعاع الأمل هو...يضيئ حياتي

-حسنا استسلم ايتها الجميلة-

ناضلت للصمود امامه لكنه الفائز دائماً

-لقد تذكرت بما ان هذه حديقتي ف أنا
سأريك ماهو أجمل شيئ يمكنك فعله في الحديقة-

وضعت الورود بكل مكان حولنا ثم وضعت شمعة في المنتصف اسفل استغرابه

-والان س نستلقي في منتصف هذه الورود-

لم اسمح له بالجواب استلقيت وربتت بجانبي ليفعل المثل بهدوء

-اشعر انني في القبر حبي-

قهقهت بصخب عيناي تارة على السماء وتارة على القمر الذي بجانبي قمة السلطة هي وجود جيون بجانبك

-انه الحياة...هذا نوع من انواع الاسترخاء
ان كنت تملك مشاكل ف عليك فعل هذا-

امسك يدي يشابك انامله مع اناملي بقوة

-سنفعله سوياً لمدة الحياة-

دقائق وشعرت به فوقي يرمقني بنظرة خبيثة بعد ان أطفأ الشمعة بيده

-دعكِ من هذه الشموع السخيفة انتي
هي نور حياتي-

حاولت الابتعاد لكنه قيد يداي للأعلى بعد ان خلع معطفه الأسود يرميه بعيداً

ف قلبت عيناي بملل من تصرفاته

-هذا ليس المكان المناسب ولا حتى
الوقت المناسب لذا توقف-

رأيت شيئ جعلني استعيد وعيي مجدداً ملابسه البيضاء ملوثة في احمر شفاه ليس ملكي

-او ربما افرغت شهواتك في مكان آخر
يناسبك اكثر-

دفعته بقوة عني استقيم ابحث عن هاتفي للذهاب

-مارلين مالذي حدث؟! توقفِ-

ارتديت معطفه وأخذت هاتفي استعد للخروج لكنه امسك ذراعي يتصرف بهدوء حتى الان
ف ابتسمت بسخرية وعيناي لا تنفك عن رؤية احمر الشفاه الغبي ذاك

-سيد جيون انا لست غبية ملابسك
مليئة في احمر شفاه وردي اللون لا تتصرف
وكأنك لا تعلم-

تفحص ملابسه ف دفعته مجدداً ابتعد عنه لكنه لحق بي يدفعني لجدار القاعة بقوة

-الأمر ليس كما تظنين عزيزتي..دعينا نعود
الجميع ينظر لنا-

تنهدت بعمق انظر حولنا وكان الجميع ينظر لنا بالفعل

-فقط اود الذهاب للفندق...على مايبدو
انني طرف ثالث هنا في حال شعرت بالملل
ستأتي وتخدعني-

غرغرت عيناي بالدموع امنع نفسي من البكاء للتو كنت سعيدة لكن لم اتخيل ان هذا الشيئ قد يحدث

ابداً....

-اخدعكِ؟! جيد انسة مارلين يبدو انكِ
تثقين بي ثقة عمياء-

ابتعد عني بهدوء كي لا يظهر للآخرين اننا نتشاجر

-انا لا اثق بك ابداً جيون-

خاطبته بغضب وذهبت للسيارة اذرف الدموع بحزن تكورت على نفسي بحزن حين دخل ولكنه فقط بدأ يقود بغضب

دون ان يلتفت إلي حتى

-انت حتى لا تشرح لي شيئ-

شعرت بالذنب لذا حاولت فهم الموضوع

-ولا كلمة مارلين من هنا حتى وصولنا
لا اود سماع صوتكِ-

رص على اسنانه بحدة ف صمتت حتى وصولنا ثم اتجهت بسرعة للجناح اجلس على السرير

-ولا كلمة؟! اجل بالطبع يجب ان اصمت
وألا ستكشف حقيقته-

هززت قدمي بسرعة على الأرض ثم دخل بعدها يخلع قميصه ويشعل سيجارته قرب النافذة

-لا تغضبِ اكثر ستصابين بنوبة هلع-

فتح الدرج يخرج منه حقنة مهدئة لكنني ابتعدت عنه لا اعلم ان كنت محقة أم مخطئة لكن لن اصمت

-ابتعد عني كلامك المعسول لن يغفر خطأك-

خلعت حذائي اتجه للحمام ثم بعدها صرخت بفزع حين وقعت على السرير يعتليني جيون بغضب

كنت مصدومة من الحد الذي وصلنا له

-ايتها الغبية احمر الشفاه هذا هو خاصتكِ
قبل ان تضعِ الآخر-

صرخ في وجهي وتذكرت انني كنت اضع ذات اللون قبل ان اتجهز ومع ذلك هذا لا يعتبر تفسير

-الكثير من الفتيات تملك ذات اللون هذا
ليس إثبات-

شعرت بوخز طفيف في ذراعي وكانت الحقنة ف تنهدت ابتسم بسخرية

لا يعتقد ان هذه الحقنة ستجعلني انسى صحيح؟!

-لا يهمني ان صدقتِ كلامي أم لا بما أنكِ
لا تثقين بي ف انا لن اشرح هذه التفاهة اكثر-

ابتعد عنها حالاً يرمي الحقنة في القمامة ف استقامت تشعر بالخمول تتكئ على أي شيئ امامها

شجارهم لا يعني انه سينسى حبه لها لذا تقدم يساعدها لكنها دفعته مجدداً

-ألا يكفي الانسة فلوريدا؟! لماذا يجب
ان يكون هنالك عوائق كثيرة في علاقتنا؟!-

ذرفت الدموع مجدداً ف اقترب يعانقها

-مارلين العائق الوحيد هو ثقتكِ المحطمة-

استندت على جسده ليضعها على السرير ويذهب للخزانة يختار ملابس مريحة اكثر لها 

-لديكٍ ملابس قصيرة لكنكِ لا ترتدينها حين
اكون هنا هل تتعمدين هذا؟!-

تقلبت بكثرة بالكاد ترى امامها ذلك مفعول الحقنة لمدة نصف ساعة حتى يزول تأثيره ومع ذلك ستبقى هادئة حتى بعد الحقنة

-انا اكرهك لا تلمسني-

صفعت يده بقوة ف قلب عينيه بملل يثبتها

-لن المسكِ...اهدئي-

اغمضت عينيها بنعاس ف تقدم يزيل الفستان بخفة قاوم رغبته بها حتى لا تزيد الأمور سوءً

شعور انه قريب منها الى هذا الحد لكنه لا يستطيع لمسها ساخر جداً من المفترض انها ليلة سعيدة لكن لا يمكن أن يحدث هذا

يجب ان تغضب مارلين او لن تكون مارلين خاصته

-مارلين الغاضبة هي أفضل شيئ قد تراه
عيناي-

صفر بأعجاب يعيد شعرها للخلف يطبع قبلة رقيقة على شفتيها هذا الكمال الذي يبحث عنه

امرأة حتى في غضبها تثير جنونه

-سأعاتب القدر ان فرقنا ولن اعاتبكِ
لكنه عقاب بسيط فقط-

ابتسم بخبث ثم كتب جملة بسيطة على الورقة مجرد خوف بسيط منه سيحل الأمور

يعلم جيداً كيف يعيد ترويضها

-والان سننتظر نصف ساعة-

*After half an hour*

استيقظت على صوت طرق النافذة في الجدار بقوة وبدأت الأحداث تتكرر في مخيلتي

-سيد جيون-

طرقت باب الحمام ومن ثم فتحته لكن لم يكن هناك ف بدأت ابحث عنه في المطبخ وحين عدت لمكاني رأيت رسالة

*هذه العلاقة انتهت*

لم استوعب ماقرأته وعدت للبحث عنه هو بالفعل لم يكن موجود ارتسمت الافكار في مخيلتي

ك جزء من هذه العلاقة لا يمكنه ان يتخلى عنها بسببب سبب تافه كهذا

-حقاً؟! عدت لنقطة البداية من جديد-

ابتسمت بخفة اجلس على السرير وتبللت الورقة في حزني الجشع اردت العبور لأعلى من الخيال لكن الجسر تحطم في منتصفه

لأنه منذ الأساس كان الجسر الخاطئ

-مابها صغيرتي حزينة؟!-

التفتت للخلف ف رأيته يدخل من الباب وبيده بعض المشروبات وأشياء اخرى

-هذه الرسالة؟! وجدتها قرب الخزانة منك-

مزق الرسالة يضعها في القمامة واقترب يعانقني

-عقاب بسيط كي تفهمِ مالذي قد تفعله
المشاكل المتكررة-

اغمضت عيناي بارتياح وبادلته العناق

-لا يمكنك أن تلعب هذه اللعبة السخيفة
معي مجدداً...مشاعري ليست نكتة جيون-

أزلت دموعي بأسى ثم سكبت النبيذ لنا بهدوء صوتي الداخلي منعني من المشاجرة اكثر

لا اود ان نخسر بعضنا البعض بهذه السرعة

-الثقة في العلاقة هي أهم حدث
هل رأيتِ مالذي تفعله قلة الثقة بيننا؟! تشاجرنا
على سبب تافه بينما يمكننا الجلوس والتحدث-

عانق كف يديه وجنتاي ف اومأت بهدوء

-انا لست بذات الوعي الذي تملكه
لا يمكنني التصرف بهدوء ان غضبت وانا سعيدة
لأنك لم تغضب مني-

ابتسمت بتكلف وبداخلي شكوك كثيرة لذا تلمست قميصه بذات المكان الذي تلوث

-انظرِ إلي كنت معكِ طوال الوقت وارتديت
هذه الملابس امامكِ هل كان القميص ملوث سابقاً؟!-

امسك فكي يجبرني على النظر إليه وبالفعل لم يكن هنالك أي بقع على قميصه ومنذ الصباح كان معي

-لا...يبدو انني بالغت-

جلس بجانبي يكمل عمله ف تراسلت مع ماريلا

*هذه المرة الأخيرة التي ستتركيني بها مع
رجل مجنون كذلك المحقق الغبي*

استطيع سماع صراخها من خلف الشاشة

*مالذي حدث؟! بدت علاقتكم متوترة*

انتظرت قليلاً ووصلتني جريدة منها ف تجاهلتها اقرأ الرسالة الأخيرة فقط لأنها كانت تشتمه طوال الوقت

*لقد قال عني انا جيون ماريلا انني سخيفة؟!
انا الفتاة التي أعجب بها جميع رجال الكوكب
شخص قبيح كهذا يتحدث عني؟!*

ابتسمت بخفة ليس على الرسالة بل على اسمها الكامل تخيلت لو انه اسمي بدلاً منها

جيون مارلين

*على كل الاحوال سنذهب لتسلق
الجبال ونعود للجامعة مجدداً لست متحمسة بتاتاً*

تذكرت ان هذه الرومنسية التي بيني وبين السيد جيون ستختفي وسأقابل ابي

كدت انسى انه يعلم بعلاقتي مع مارك

-جيون أين هو مارك؟!-

لم اتلقى رد في البداية فقط شعرت ان ملامحه تغيرت

-في الجحيم-

عمْ الصمت للحظة من جوابه الغريب وقبل ان اتفوه بحرف آخر أشار لي ان اصمت

-مارلين ارجوكِ لا اود شجار آخر لدي عمل-

بقيت صامتة أشاهد الفلم وصادف ان وقعت عيناي على حاسوبه كان ينظر لفيديو شخص في مكان مظلم ويتناول الطعام

حين دققت اكثر في الملامح بدى وكأنه...مارك

-لماذا هو في مكان كهذا؟! هل احتجزته؟!-

اغلق الحاسوب يتأفأف بضجر

-لماذا تهتمين لأمره؟!-

رمقته بصدمة لبعض الوقت قد اكون مخطئة

-لا اهتم لكن سيد جيون لا يمكنك احتجازه
هذا سيسبب المشاكل لك-

عدت اصمت مجدداً آثر رفعه لحاجبه يرمقني بتسلط انظر للتلفاز بهدوء

-هل تتعمدين فعل هذا؟!-

نفيت بسرعة ارتشف بعض العصير لكنه سبقني يطبع شفتيه فوق شفتاي

-انظر إلى نفسك لقد كنت للتو تتكلم
عن الثقة-

ساهمت في التنفس قليلاً بعد ان سرق انفاسي

-الأمر مختلف...جدياً تبدين جميلة
الليلة-

ابتسمت بغرور

-انا جميلة دائماً عليك ان تكون شاكر
لأنني احبك-

قرص وجنتي بقوة يطبق شفاهه مرة اخرى

-اذاً دعينا نستغل جمالكِ بشيئ مفيد عزيزتي-

Whoever sees that the moon is one copy, he is mistaken, for the second copy will be you

يتبع...!

تعليقاتكم تهمني....♡

جيون ومارلين

ايش ممكن يصير لو رجعت مارلين بعد
معرفة ابوها في علاقتها مع مارك؟!

رأيكم في الابطال؟!

تايهيونغ وماريلا؟!

جيون جونغكوك؟!

مارلين؟!

الأب مارتن؟!

Thanks for reading








 

Continuar a ler

Também vai Gostar

4.9M 285K 64
ما وراء الابواب يا ترى ؟! خلف كُل بابّ حكايةّ لا يعلمَ بها أحد غيرهم ولكن حان الوقت لنكشفُ ما وراء الابواب ...
140K 4.7K 37
[ 𝙳𝙰𝚁𝙺 𝙲𝙾𝙽𝚃𝙴𝙽𝚃] 𝚂𝚃𝙰𝚁𝚃𝙴𝙳:-05/12/2022 𝙴𝙽𝙳𝙴𝙳:_ 01/07/2023 مكــتملة... ﴿ وهل يجوز العشق المحرم؟﴾ ڪيف لك ان تفعل هذا !َ'')) انت فق...
7K 174 8
[E X C I T I N G C O N T E N T] مَن كان يظنْ أنَني سأقع في الأثــام مع رئيسي ! JEON JUNGKOOK GALA ELINOR
1.5K 129 13
الرجـلُ السيـئ لا يفتقرُ لإمرأة صالحـة، دعونـا من تلكَ الأبـاطيل كل ما يحتاجهُ رجلٌ خبيث في حياته ...هو امرأةٌ تضاهيهِ خُبثا