بتمنى منكم تتفاعلو مع الاحداث وتعطوني رايكم
__________________________
توجهت بسرعه نحو مصدر الصوت
وكان الالفا الاعلى
هذا الشيء يستمر بالظهور و الاختفاء أليس لديه اعمال غير الظهور أمامي
-ما الأمر الذي يجعلك تبتسم ابتسامتك ليست جميله
قلت بغضب يتخلله بعض الألم
-محاوله هروبك الفاشله تظهر مدا غبائك و جهلك عن ما انتي به الآن
قالها بسخره
-ما الذي تقصده
قالت بعدم فهم
-أجل هذا هو
قال ليستقيم من فوق الاريكه متجها إليها
لتستقيم هي بسرعه مبتعده إلى الخلف
ظلت تتراجع إلى أن ضُرب ظهرها بعرض الحائط
بينما هو لازال يتقدم
حاولت الحراك لتجد أن جسدها عاجز
هنالك ما يقوم بِ منعه
نظر لجسدها تجده محاط بهاله سوداء اللون
هنا أدركت أنه هو من يقوم بذلك
أمسك بِقبضته فكها بقوه مقربا كلا جسديهما
-لِ يكن بعلمك قطيعك بما به من أطفال حديثي الولادي إلى اكبرهم عمراً سوف ينتهي اجله ...اطيعي اوامري افضل لكي ولا تختبري غضبي
قالها بنبره بارده تحيطها التهديد الواضح والصريح
كل من بقطيعي
سوف يموت
هو يستطيع و هذه هي الحقيقه المره
شعرت بدمعه حارقه تسقط من عينها لتليها سيل من الماء المالح
العجز
هو الاقوا و هي الأضعف
-و ما الذي يجب أن أفعله
قالت بينما تحاول التحرر مما يحيطها
نظر هلا بحده
قائلا
-اختبارات القمر
اخبارات القمر !
-هل أنت جاد من لا يزال يقوم بِ هذا التخلف للان
قالت بنفعال لتشعر بجسدهت يضغط بفعل طاقته
-تقاليد لا بد منها
و انتي هنا من الكماليات
قطيع بِ مكانه الدم الأسود يجب أن يكون له لونا
قالها ليغادر الغرفه والتي كانت مغلقه منذ قليل
متى فتحت أو كيف
هل يظن هذا الحثاله اني سوف اضحي بحياته لأكون مزهريه في نهايه المطاف
سقطت بفاعل زوال طاقته المحيطه بها
مر هذا اليوم كسابقه
بالكاد لمس النوم عينيها
وهي تشعر بهاله تحيطها بالجوار
لم يكن يريح قلبها سوا ضوء القمر الذي كان ينير الغرفه
بينما كانت تتمنا أن يكون كل شيء على ما يرام
:::::::::::::::::::::::::
مع شروق الشمس اليوم الجديد
تتبدل المشاعر لمشاعر جديده
مشاعر تتمنا الخير
فتحت كاتيا جفنيها مستمتعه بدفء الشمس الذي ملء الغرفه
اطالت النظر للارجاء
هي قد أحبت هذه الغرفه
تصميم الزجاج بدلا من الحجاره يعطي الحياه
لِ هذا المكان الكئيب
-حسنًا لا يبدي كما هو عليه ...سجن
استقامت من فوق الفراش
مرتبتاً هندامها
لتشعر ب صوت معدتها يعلو
وضعت يدها على معدتها
إنها حقا تشعر بالجوع لم تاكل منذ الأمس
اقتربت من الباب
لاتعلم لماذا لكن اتاها هاجز أنه ليس مغلق
لم تدعها بخاطرها لتقم بالضغط على مقبض الباب ليفتح بالفعل
تشكلت ابتسامه طفيفه
لتخطو خارجا
حسنًا هو ليس احمق ليدعها بدون حراسه
وانا لست بهذا الغباء الاهرب تحت ناظريه
سلكت كاتيا الممر الطويل و الذي كان متفرع جدا
هذا المكان ليس قصر بالقلعه
في كل مكان على الجدران يوجد تماثيل و لوحات و رموز غريبه
حتى أنها وجدت على الاعمده جواهل ثمينه مزغرفه بإتقان
وبعد سير طويل وجدت اخرا مخرجا مؤدي إلى الأسفل
لتجد أنها أصبحت تائه أكثر
لِ تحبط أكثر
بقيت تسير في هذه الاروقه بلا هدف إلى أن أمسك انفها رائحه شهيه
رائحه لحم مشوي
اغمضت عينيها مُ تتبعه لتلك الرائحه
لتجد أنها داخل مطبخ هذا القصر
يبدو لوهله أنه فارغ لم تلاحظ وجود سيده عجوز تجلس على أحد المقاعد في زاويه المكان
همهمت العجوز للفت انتباه الفتاه و كان هذا
-هل استطيع خدمتك ..رفيقه الالفا
قالت المرأه بحترام
لاشعر بالغرابه
رفيقه ألفا !
قلت بهدوء بينما اقوم بالعب بأصابع يدي
-أشعر بالجوع و أريد تناول الطعام
لا أعلم لما شعرت بالخجل
لكن حقا انا اتضور جوع
ابتسمت العجوز
موجهتا يدها بتجاه طاوله الحجريه الضخمه في المنتصف
-انتظريني بضعه دقائق
قالت لتبدأ بتحضير ما يسد جوعي بينما انا امتثلت لطلبها
حسنًا هذه العجوز طيبه او هذا هو انطباعي الأول عنها
اخذت نظره مكثفه في الارجاء
لاحظت ان جميع النوافذ في هذا المكان قريبه جدا من السقف
قصيره لكن عريضه بحيث لا تسمح بمرور شيء و لكن تدخل أكبر قدر من الهواء و الضوء
البناء الهندسي الداخل مدروس بِ دقه وهذا قد لاحظته الممرات التي تشبه المتاهه
النوافذ
و هي لم ترا احد سوا هذه العجوز منذ أن خرجت
أليس من المفترض أن تلقا محاربين أو وصيفات أو حتى عاملات
الليس هذا غريب نوعا ما
قاطع تفكيرها وضع السيده الوعاء يحتوي على حساء الخضار و قطع اللحم مع شرائح من الخبز الطازج
كانت الرائحه قد خدرت حواسي
لم أعي سوا وانا اقوم بالهجوم على هذا الوعاء المسكين
لكي لا اترك به قطره حساء
مظرت للسيده العجوز ببتسامه لتقم بِ إنحنائه بسيطه
وهذا ازعجني
مما جعلني اقول لها
-لا تعامليني كما لو اني ذات رتبة أعلى منكي قد يكون لدى دم محارب لكن نحن في مجموعتي لا تستغل كبار الذئاب في الخدمات بال نقدم لهم الاحترام والتقدير ليس كما يفعله الالفا هنا كما أرى
ابتسمت بعد قولي مما جعلني اقوم برفع حاجبي بستنكار
مما سبب ضحكها
-اختلف معك
اجابتني
لأشعر بالتعجب من هذه المرأة
-أنا لا أهتم حقًا بما تفعلونه أو لا تفعلونه في قطيعك قد يكون لديكي دم محارب و ليس هو سبب معاملتي لكي لكن انا لدي ألفا قوي أنا ممتنه له واحترم كيف يعامل الآخرين ...... الأشياء هنا لا تبدو بالظاهر لكي
سمعت صوت أحدهم ما من وراء ظهري إلتفت حتى أرى عامله
توجه حديثها للسيده العجوز قائله
- السيده فكتوريا تسأل إذ كان كل شيء كما أمرت به إميلي؟
-إنه كما أمرت سيدتي
قالت العجوز والتي تدعى إميلي
لتغادر تلك العامله
عاودت النظر لي إميلي والتي كانت على وشك إكمال حديثها
-اقول لك شيء ..أنا اجني أربع أضعاف ما اعمله هنا و ليس عملي سوا الإشراف على العاملات من الاوميغا هنا و ما قمت به فقت لانكي رفيقه الالفا و إذ كانت على الرتب فَ إني اعلا منك هنا يا انسه
قالت العجوز إميلي لتغادر المكان
هل قامت هذه العجوز الخرفه بِ إهانتي كيف تجرء
-كم هية وقحه
قالت بسخط لتستقيم بندفاع متوجه خار هذا المكان
لتصتدم بشيء صلب مما جعلها تعود للوراء بِ ألم من جبهتها
نظرت للمجهول لتجد أنه البيتا
البيتا لا يزال شعور أنها رأته من قبل يجول بخاطرها
لم يقل احد شيء
لِ يهمهم لافتاً نظري لما ينوي قوله
-اتبعيني الآن حالا
قال ليلتفت خارجا سالكاً طريقه داخل هذه المتاهة
لم يكن هنالك ما أفعله ف قمت بتباعه
داخل هذه الممرات المعقده
فكره أن هذا القطيع لديه تفكير حربي بحت
و هذا واضح من لباس البيتا الذي هو حربي بحت مصنوع من جلد مرن يسهل علي عمليه التحول لِ ذئب متى ما يشأ دون الحاجه لِ نزع ثيابه
قادني إلى ما يبدو عليه ممر طويل خالي تماما من اي شيء حرفيا
لا وجود للاعمده المزغرفه أو لِلوحات و التماثيل الغريبه
فقط جدران تديق كلما واصلنا المسير
شعرت أن هذا المكان يهبط بنا إلى الأسفل
لكن مع ذلك لم أقل شيء بالفقط بقيت اتبعه بصمت
إلى أن توقف و كان هذه نهايه الطريق
باب خشبي قديم تنحى جانبا مشيرا بيده بتجاه الباب
-واصلي السير إلى ان يواجهك باب آخر افتحيه ومكثي داخل الغرفه
:::::::::::
يتبع