deathly silence

By Katherine_Walson69

461K 13.8K 5.1K

صادف ان وقعت في عشق رجل متزوج يرى الصخب احدى هواياته...! في وسط ضوضاء كانت هي الصامتة صاحبة الجسد المثير في ث... More

Special part
part1
part2
part3
part5
part6
part7
part8
part9
part10
part11
part12
part13
part14
part15
part16
part17
part18
part19
part20
part21
part22
part23
part24
part25
part26
part27
part28
part29
part30

part4

20.6K 692 1.2K
By Katherine_Walson69

One-sided love puts distances between others

Part4| deathly silence

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

لحظات سامة تراودك بعدها نظرات حارقة تليها شهوة مليئة في المعصيات

جسد يرفض المقاومة وعقل يقاوم بلا فائدة

قلب ينحني للحب وكرامة تعيق الطريق عوائق كثيرة معبرة عن صراحة الموقف ارى شعاع العشق في عينيه لكنني ارى شيئ آخر ايضاً

ارى زوجته خلفنا ولا استطيع التوقف

انا فاشلة في اخفاء مشاعري منذ الصغر ك رجل متزوج لم اعتقد يوماً انني قد أقع في عشقه لكن فجأة

انقلبت الموازين حاولت الرحيل والابتعاد لكنه لم يسمح لي معاملته معي مميزة ومختلفة دائماً اعتدت على اهتمامه

اعتدت على سماع المديح من شفتيه ولم اخجل من خوض تجربة سحرية معه تجربة العالم الآخر من هذه الحياة

العالم الموازي
><><---------------------------------------------><><

-عليك الاختباء الان-

رفض الاختباء وماريلا تطرق الباب بقوة لا يمكنها ان ترى اخيها في غرفتي بعد مصيبة الملابس

-لن اختبأ الجميع يرى الأمر عادي
لا تصعدِ الأمور-

بحثت في عيناي عن مكان ليختبأ به المكان الوحيد هو الحمام لذا دفعته الى هناك

-اسفة سيد جيون الشكوك جميعها توجهت
نحونا ولست مستعدة للمخاطرة-

اغلقت الباب أقفله في المفتاح ثم تنهدت افتح الباب ل ماريلا التي دفعتني تدخل بحماس

-انتي لا تعرفين كيف تطبخين من فعل هذا
لكِ؟! الرائحة رائعة-

جلست تتناول الطعام وعيناي لم تفارق باب الحمام

-كنت جائعة وطلبته من الخارج-

همهمت وبدأت تتحدث عن شيئ لا يجب ان يعرفه السيد جيون ابداً

هذه الفتاة مصيبة يجب ان اجعلها تخرج من الغرفة

-تعالِ الى هنا هل أقمتِ علاقة مع ذلك الشاب؟!
انا متأكدة انه يهددكِ بصور او ماشابه-

حشرت الطعام بفمها كي تصمت ف استغربت ترمقني بصدمة

-أي شاب؟! مالذي تتحدثين عنه؟!
انا....كانت مجرد نكتة-

قهقهت بصخب على توتري تصفع كتفي بقوة

-ذلك الشاب الذي اسمه مارك لقد قلتِ
انكِ كنتِ تواعدينه اذاً لابد وانه حدثت علاقة
بينكما وألا بماذا سيهددكِ-

سأقتلها اقسم انني سأقتلها

-ماريلا اخرجِ ارجوكِ اود النوم
منذ الصباح كنت اعمل على المشروع جسدي
منهك-

دفعتها للخارج بسرعة ف توقفت امام الباب تكتف يديها بشك

-حسنا فهمت فلنتقابل غداً-

اغلقت الباب ثم فتحت باب الحمام ليخرج السيد جيون ينتظر مني تبرير على الذي سمعه

-انها تهذي...انا لست على علاقة مع
احد صدقني-

تراجعت للخلف واستمر بالتقدم نحوي ببطء وهدوء هذه النهاية أما ان اعترف في الحقيقة او سيفهم الأمور بشكل خاطئ

-مارك؟! العلاقة الذي بينكما كانت علاقة
حميمية صحيح؟!-

نفيت بصدمة وارتطم ظهري بالجدار

-اقسم لك انه لم يلمسني حتى
كان خطأ لم أكن واعية على مافعلته-

انزلت رأسي للأسفل بضجر ف وضع اصبعين اسفل فكي يرفعه للأعلى لتتقابل مقلتاي معه

-اردت تعويض فقدانك بأحد وكان هذا
الشخص هو مارك وافقت على مواعدته لكنها كانت
ثلاثة ايام فقط وقررت الابتعاد عنه-

أمسكت بيده اعانقها بكف يداي رأيت ملامحه المتخدرة لكن خلال هذه الفترة شعرت في اشياء كثيرة

احداها انني أنانية جداً ولا يمكنني ان اسمح لهذا ان يحدث

لن اكون الشريرة في هذه القصة

-افهمكِ لكن كان عليكِ لن تخبريني
ماكان ليتجرأ على تهديدكِ ابداً مهما كان تهديده-

اومأت بهدوء

-انا لا يمكنني خداع العائلة التي احتوتني-

هذا صاخب على قلبي لكنه الأفضل

-من الذي احتواكِ من تلك العائلة سواي؟!-

عقدت حاجبي باستغراب سؤاله غريب اعلم انه الشخص الوحيد الذي احتواني لكن الانسة فلوريدا وثقت بي ايضاً....أو هذا ما اعتقده

-انا الوحيد الذي احتويتكِ وانا سعيد
بخداعكِ لي....معي-  

ابتسمت بخفة لهمسه الرقيق ثم تحولت الرقة للشهوة عانقت يده خصري واغمضت عيناي آثر قبلته المفاجأه

هذا هو العالم المرافق لعالم الخيال

-هل انت متأكد انك سعيد بهذه الخدعة؟!-

شفتيه لم تبتعد عن شفتاي صوت انفاسه اصبح أقرب يمكنني سماع حتى نبضه المتسارع

اشعر بالرضى في رؤيته يستسلم امامي

-عيناكِ أنيسُ روحي يمكنني نسيان كامل خطاياكِ
بمجرد رؤيتها عن كثب-

يروقني حديثه الشائع من لسانه يبدو ك المرهم على الجرح....يخطف انفاسي بكلمة ويعيدها بأخرى
ارى انني الموهومة برحيق حبه

أيعقل ان هذه الزهرة ستنكر فضل النحلة عليها؟!

-انت الخدش والدواء لقلبي سيد جيون-

عادت انامله تعبث في اعصابي سَطَتْ على ازرار ملابسي العلوية ببطء شعرت في اصبعه الأوسط يمتد من أعلى عنقي نزولاً الى معدتي

داعبت النشوة خيالي من لمسة واحدة فقط

-انتي خطيرة على قلبي مارلين-

قميصِ الحريري انسدل للأسفل وعلى عكس المتوقع ازدادت الأجواء حرارة

التصق جسده بجسدي وعانقت مقلتاي عيناه بتخدر صوته أشعل الاجواء بيننا

ارى النيران في عيناه كما هو المتوقع

-لا بأس في تجربة الخطر احياناً-

تبعتني شهواتي للخلف وكذلك الأمر مع نظراته الخبيثة حتى شعرت في كعب قدمي يصطدم في بداية السرير
صفق السيد جيون وتحولت الوان الغرفة للون الأحمر

التفت اتفحص الغرفة بأنبهار

-هل يمكنني أن أفعل هذا اذاً؟!-

اومأ ف صفقت بيداي لتعود الأضواء  كما كانت نسيت كامل ماكان يحدث وعدت اصفق حتى دفعني السيد جيون للسرير

-كفي عن العبث جسدي يشتعل شوقاً
لكِ-

اعتلاني يفرق بين قدماي ف التمست العذر له احاوط رقبته مسد على وجنتي بخفة ولم امانع قربه المبالغ

-لكن لست انا من يعبث بل أنت هو الذي
يعبث-

قهقهت بصخب آثر دغدغته لي ادفعه بخفة عني

-من الذي يعبث همم؟! انا؟!-

نفيت بسرعة ف توقف بدى وكأنه تائه لا يعلم هل يرافق مشاعره أم يرافق مبادئه؟!

-سيد جيون...-

عمّ الصمت للحظات يتأمل العقد الذي جلبه بقدر تعبِ شعرت انني بحاجة لتأمله حتى النهاية عكس الجميع

لا يزعجني قربه بل يسقي زهرة حقلِ

-هل يمكنني ان اسأل سؤال؟!-

رفع ذراعي للأعلى وغرس رأسه بعنقي

-سأجيبكِ دائماً صغيرتي-

لقد سمعت عن شيئ والشخص الوحيد الذي استطيع ان اسأله بأريحية هو السيد جيون

خائفة ان يكون شيئ محرج سيفقدني عقلي

-ماذا تعني  deathly silence؟!-

قهقه بخفة قرب عنقي ثم رمقني بنظرات لا تبشر بالخير اشعر انني تفوهت بشيئ احمق

-من أين سمعتِ هذه الجملة؟!-

أدعيت التفكير للحظات لأن المكان الذي سمعت هذه الجملة منه هو سيئ بعض الشيئ

-في احدى الروايات كانت عنوان الرواية-

ابتسم بجانبية

-تعني ذلك الصمت في منتصف العلاقة
الحميمية يتم تسميته في deathly silence-

اغمضت عيناي في أحراج وارتعش جسدي من برودة انامله على معدتي

أجمل من فصل الشتاء في ألف مرة

-مالرابط بينهما هي مجرد جملة عادية
لماذا انتسبت لشيئ كهذا؟!-

مهما كنت محرجة سأعرف المعنى في النهاية

-همم فعلياً هي لم تنتسب بعض الأشخاص فقط
يستخدمونها ك تعبير عن لحظة النشوة الفظيعة
في هذه اللحظة الصمت يحرك النشوة والمشاعر
يزيد الرغبة في جسد الطرف الآخر-

صرخت كي اصمته لكنه ابتسم يكمل في هذه الوضعية لا يمكننا التحدث عن الرغبة ابداً

-تكون أفضل لحظة في ممارسة الآثم -

همس عن عمد قرب اذني ف حاولت دفعه لكنه كالصخر لم يتحرك حتى استسلمت ارمقه بحدة

-سيد جيون انه مجرد سؤال ارجوك
توقف عن الشرح-

اقترب ببطء وشابك انامله مع اناملي صوته تردد داخل مسامعي طبع قبلة قرب فكِ نزولاً ل عنقي قبلات رقيقة جامحة

-لقد نسيت المشروع بأكمله-

دفعته عني ووصلتني رسالة من الجامعة على الحاسوب يجب ان ارسل كل الصور والتحديثات لهم

-اذاً ماهي فكرة المشروع؟!-

شعرت في الاحراج انني لا املك فكرة فقط كنت اصور أي شيئ لذا رمقته بصمت

-فهمت فهمت دعيني اساعدكِ-

وقف ورائي وانحنى يتفحص التحديثات راقبت وشومه عن كثب جعلته يزداد إثارة

تحمحمت بخفة حين انتهى واستعدت وعي حين دخل غرفة الملابس اخرج آدوات الرسم كاملة
اعلم انه جيد في الرسم لكن لم اتوقع ان يساعدني في المشروع

في العادة دائماً يخبرني ان اعتمد على ذاتي

-هل سترسم بدلاً مني؟!-

نفى برأسه ثم جلس على كرسي يطلب مني الاقتراب فعلت كما طلب واستقمت امامه

-انا لا اساعدكِ في دراستكِ صحيح؟!-

اومأت بملل ليجرني ناحيته ف وقعت اجلس على قدميه حينها ابتسمت بجانبية

تصرفاته اليوم تروقني بشدة

-مساعدتكِ تطفئ نيران لهفتي نحوكِ مارلين
دعينا نرسم سوياً-

امتدت انامله على طول ذراعي وحملت الفرشاة بدأت انامله تحرك اناملي على اللوحة

صرخت داخلي بحماس وكل ماظهر على ملامحي هو ابتسامة خفيفة أعيد شعري للخلف بعمد كي أثير جنونه انا واثقة انه لن يتحمل اكثر

-انت تفعل الكثير من أجلي لكنني لا افعل شيئ
من أجلك هذا يجعلني محرجة-

تنهدت بتمثيل ثم أذهبت شعري لفوق غايتي واضحة اردت رؤيته يغازلني مرة اخرى

-لا تنطقٍ بهذه الكلمات مجدداً انا لا افعل هذا
حسنًّ عليكِ...لا مقابل في العشق عزيزتي-

هل اعتبر هذا اعتراف غير مباشر؟!

-هل ستبقى هنا؟! اذاً يمكنك مرافقتي غداً
للمتحف صحيح؟!-

وضعت الفرشاة في مكانها ثم التفتت اتحدث معه ف عانقت ذراعه خصري بهدوء

-لا يمكنني عزيزتي لدي أعمال في الغد-

ضربت لساني في وجنتي من الداخل بغضب وأبعدت يده عن خصري

-عمل؟! اذاً اذهب لعملك الان-

ابتسم يسترخي للخلف في حين انني تجاهلته أكمل اللوحة لوحدي لست أنانية فقط اود استغلال الفرصة والبقاء معه

لكن لا عمله أهم مني..!

-لو لم تكن الصفقة مهمة كنت سأذهب معكِ
لكنها مهمة جداً في مجال عملنا عزيزتي-

تجاهلته مرة اخرى ف شتت انتباهي يقيد انامله صعوداً ونزولاً من أعلى الارداف الى مؤخرة عنقي

-تؤ تؤ لا أفضل التجاهل ان كنتِ حزينة مني
واجهيني في الكلام-

عبست اكتف يداي وارمقه بهدوء

-بماذا سأواجهك؟! ليس وكأنك ستترك
عملك من أجلي-

مسد على شعري بخفة ويبدو انه غارق في التفكير حتى انني انتظرت ان يصارعني كالعادة في عمله اللانهائي

انها اول مرة نبقى سوياً لوحدنا لا يمكنه الذهاب لعمله

-مارلين...الصفقة مهمة حقاً ستبقين هنا
لأسبوع كامل سنمضي بقيت الاسبوع سوياً-

استقمت ارتب طاولة الطعام ليعيد رسم اللوحة لوحده بعد ان تنهد بأسى

-اجل الصفقة مهمة أما انا لست مهمة بتاتاً-

اغلقت الثلاجة بغضب اقتضم اظافري اشعر انني ابالغ في النهاية لا يمكنه ترك عمله

انا عالقة في المأساة مجدداً

-صغيرتي-

لم يتلقى رد مني كنت انظف بهدوء حتى انني تناسيت الأمر من الأرهاق كان من المفترض انني سأنام منذ ساعة  لكن السيد جيون سرق وقتي

وسأسمح له بسرقة حياتي ايضاً ان طلبها

-ألا تعتقدين انكِ تتدلين كثيراً حبي؟!-

عانقني من الخلف ف رفعت حاجبي بصمت

-اصبحت الان انا الفتاة المدللة التي تفسد
عملك؟!-

رمقني بغضب ف صمتت لقد تناسيت نفسي للحظة نسيت انه لا يحق لي التحدث في هذا الأمر

طبيعة علاقتنا الفاشلة لا تعطيني الصلاحية

-اسفة اعتقد انني مرهقة سأذهب للنوم-

اتجهت للسرير للنوم ورأيته يضع اللمسات الأخيرة على اللوحة حتى بعد الذي فعلته لازال مهتم في مشروعي السخيف

يأنبني ضميري بشدة

-سيد جيون-

صرخت بعبوس ثم تقدمت منه وجلست القرفصاء امامه اعانق كف يده

-كنت أنانية جداً...رغم انني اعلم أهمية عملك
لازلت اتصرف بسخافة...في المنزل لا يمكنني التحدث
معك أو حتى رؤيتك هذا جعلني حزينة بعض
الشيئ-

ارتجفت شفتاي كنت سأبكي للحظة مع ذلك تمالكت انفاسي المتبقية ف وضع ذراعه خلف عنقي يجذبني نحوه

-من قال انه لا يمكنكِ التحدث معي في
المنزل؟!-

لقد تفوهت في الهراء مجدداً هذا حدث منذ زمن وبختني الانسة فلوريدا وطلبت ان لا أتحدث مع السيد جيون

لأنه يهمل عمله بسببي

-انا.....انا قلت هذا كي لا يشك
الآخرين في علاقتنا هذا ان كانت تسمى علاقة
حتى-

استقام يجرني خلفه واستلقيت على السرير معه يستند على الوسادة ويمسد على شعري بهدوء

-هنالك فارق كبير في حياتنا تارة نعمل
وتارة اخرى نعطي فرصة لعلاقتنا الشخصية
لا يمكننا أن نصب تركيزنا بأكمله على شيئ واحد-

لا يعجبني الحديث لكنني اومأت بهدوء كي لا ازعجه جدياً غضبه مبالغ به

رغم احترام النساء لازال شر عينيه ينبع ان غضب ليس كالنهر بل كالبركان

-اذاً في النهاية لن تذهب معي؟!-

خاطبته بيأس ف قهقه يبعثر شعري

-اخلدِ للنوم مارلين يالكِ من فتاة مدللة-

اقتضمت شفتاي وانتظرته يغمض عيناه يستعد للنوم خانتني عيناي وبقيت اتأمله

ليس هوس بل عشق جرب ان تعشق شخص بالكاد يمكنك التحدث معه لفترة من الوقت وحديثكم طوال الوقت سيكون رسمي

اشعر انني أبني مستقبل مجهول ولا اعلم لماذا لازلت اواصل على ذات الأمر

-انه بالفعل مستقبل مجهول-

اغمضت عيناها بهدوء وانتهى بها المطاف نائمة ف ابتسم يفتح عيناه ببطء يعانقها بقوة ويعود للنوم

*January 3, 2023*

-بحق الجحيم ماهذا المنبه التافه؟!-

صرخت اغلقه للمرة الألف ثم استقمت ابحث في عيناي عن السيد جيون لكنني لم اراه على الأغلب ذهب لصفقته المريعه تلك

تأفأفت استحم وبعدها ارتديت بنطال اسود مع تيشيرت احمر طويل بعض الشيئ وارتديت نظارة طبية

لتحسين الرؤية في الغالب لا ارى الاشياء البعيدة

-يا إلهي نسيت ان اكتب المشروع مالذي
سأقوله لمختص السياحة الان؟!-

فتحت الحاسوب اتفحصه ووجدت ملف غريب حين رأيته اتضح انه فكرة مدبرة لمشروعِ

-سيد جيون انت الافضل-

صرخت متأثرة بسعادة ثم اتجهت للأسفل مع الكاميرة وباقي الأغراض

-مرحبا سيد سايمون-

جلست على ذات الطاولة معه ف ابتسم بأشراق وجهه بشوش جداً وعيناه تملأها السعادة اتسائل مالذي يجعله سعيد الى هذا الحد؟!

-اهلاً مارلين على ما اعتقد انكِ بالفعل
جهزتِ فكرة المشروع صحيح؟!-

اومأت ليرى المشروع وبدى منبهر بالطبع رجل الأعمال السيد جيون جونغكوك بذات نفسه كتب المشروع خاصتي

هذه معجزة لا تحدث كل يوم

-لا اود الكذب منذ البداية في الحقيقة
السيد جيون هو من كتبها-

قهقه يهز رأسه مراراً وتكراراً بخفة من الصعب الكذب في أمور كهذه...اقدر مساعدة جيون لكنني احتاج ان ابذل جهدي اكبر

لنفسي

-كنت اعلم مستحيل ان تكتب طالبة
سنة أولى هذه الفكرة الرهيبة ومع ذلك لازلت
سأعتبر انكِ من كتبها-

ارتشفت القليل من العصير بينما يعمل السيد سايمون على اختيار وجهتنا التالية

صادف ان رأيت ماريلا تتشاجر مع احدى الفتيات

-اعتذر سأدخل دورة المياه قليلاً-

في نهاية الممر الخاص في الكافتيريا كان الشجار حاد جداً بينهما بسبب ذلك السافل جاكسن

كنت اعلم انه ليس الشخص المناسب

-مالذي يحدث هنا؟! ماريلا-

كانت تبكي بشدة بينما ترى صور لحبيبها مع الفتاة التي تتشاجر معها

-لقد خدعنا جميعاً ومع ذلك انتِ تلوميني
على هذا ارجوكِ مارلين اشرحِ لها-

عوضاً عن ان هذه الفتاة تعرف اسمي ألا انها بدت صادقة فعلياً هو خدع الجميع

-ماريلا معها حق هي لا شأن لها بما حدث-

دفعتني ماريلا للخلف بقوة وتهجم وجهها تجاهي

-هل انتِ صديقتي أم صديقتها؟!-

حاولت الاقتراب منها لكنها دفعتني مجدداً ف أمسكت بي الفتاة وهي مصدومة

ماريلا لم تكن يوماً بهذه الشناعة من أجل رجل

-هل تفعلين هذا حقاً؟! انا فقط احاول القول
ان الفتاة لا شأن لها هي خدعت ايضاً-

صرخت بها ف ابتسمت في منتصف دموعها بسخرية ترمقني من الأسفل الى الأعلى

-آخر شخص يتحدث عن الحب هو انتي
مارلين انتي حتى عائلتكِ تكرهكِ-

تحجر عقلي قبل جسدي من كلامها شعرت في الأهانة امام الجميع عائلتي دائماً مفتاح لإغلاق فمي

-لم تخوضِ علاقات يوماً مع احد ولا تفقهين
شيئاً في الحب جدياً اصمتِ فقط-

اتى السيد سايمون وسمع الحديث كانت ماريلا قد استعادت وعيها للتو لكنني تغرغرت عيناي في الدموع رمقتها نظرة اخيرة

ثم اتجهت لأحدى الحمامات احاول ان ابدو طبيعية

-هل انتِ بخير؟!-

اغتسلت يدي اكثر من مرة بقوة وتقدمت الفتاة تخاطبني عجزت عن التحدث امامها فقط كنت افرغ غضبي في الماء

الأمر كان مؤلم اكثر لأنها صديقتي المقربة

-انا بخير ماذا عنكِ؟!-

تنهدت تبتسم بخفة لكن عيناها مليئة في الحزن

-لا استطيع التظاهر انني بخير مثلكِ انتي
جيدة في التمثيل-

استندت على الجدار محطمة البارحة تشاجرت مع السيد جيون والان مع ماريلا مالذي قد يكون اسوء؟!

تمزق قلبي لأشلاء بسببها

-اسمي جوليا ادرس في القاعة الرابعة
من كلية الآثار-

امتدت يدها تطلب المصافحة ف صافحتها بابتسامة مزيفة

-مارلين مارتن ادرس في القاعة الثانية-

شهقت فجأة مصدومة ولا اعلم مالسبب

-انتي من يتحدث الجميع عنها؟! لقد سمعت
انكِ مقربة جداً من رجل الأعمال جيون جونغكوك-

يالها من سمعة راقية..!

-حسنا سأفضل ان تعرفيني ك مارلين فقط-

اومأت وافترقنا حين خرجت ابحث عن السيد سايمون بحثت في كل مكان لكنه اختفى لم يكن ينقصني سوى هذا ايضاً

بدأت التقط الصور وانتظر عودته لكن الكاميرة لم تكن ثابتة هذا جعلني افقد أعصابي فجأة

-واللعنة على هذه الحياة اللعينة الى أي حد
ستصبح حياتي اسوء؟!-

لم أكمل جملتي ووصلتني رسالة من والدي تمنيت ان اموت قبل قرائتها ليتني احدى هذه الآثار جامدة لا اتحرك

ربما سيشفق الآخرين على حياتي البائسة

*مارك ينتظركِ في المنزل عزيزتي مارلين
لا تتأخرِ في الرحلة كثيراً*

ان رأيتم الرسالة لأول مرة سترون انه اب مثالي لكن هذا تهديد مسبق انه سينهي حياتي حالما ادخل المنزل

-مارك ايها السافل-

همست بعدم تصديق وتفحصت الرسالة اكثر من مرة بلا فائدة تسارعت انفاسي شعرت في الخيبة او ربما اكثر
عيناي رفضت تصديق ماتراه

فجأة تلاشت الرؤية امامي وقدماي اصبحت ثقيلة

-مارلين-

امسك بي السيد سايمون حين كنت سأقع ومن ثم طلب مني الجلوس في زاوية بعيدة عن الأنظار يجلب لي الماء

-شكراُ لك-

ارتشفت بعض الماء اعتصر رأسي بخوف

-هل اتصل في السيد جيون؟! قد تحتاجين
الذهاب للمشفى-

نفيت بسرعة سأفسد صفقته وانا متأكدة انه لن يكون سعيد بهذا بتاتاً

-لا انا بخير فقط احتاج لبعض الراحة
يمكنك الذهاب بضعة دقائق وسألحق بك-

همهم بهدوء وذهب ف نظرت للفراغ بصمت لماذا يحدث معي هذا؟! اصبحت علة على العالم بأكمله متأكدة ان والدي سيقتلني هذه المرة

لازالت جروحي لم تشفى من المرة السابقة

-متى سأتخلص من هذه المأساة؟!-

عدت للبدأ مع السيد سايمون وكان اليوم أفضل من البارحة انتهينا في ثلاث ساعات ويمكنني الان الجلوس لوحدي لبضع الوقت

على الأقل اود إيجاد حل لمصيبتي

*مالذي تقصده؟! من مارك؟!*

أرسلتها لوالدي بتوتر اجلس في ذات المكان

*حين تعودين سأجعلكٍ تطلبين الرحمة مني
ولن تجديها ايتها الفاسقة اللعينة*

اغلقت الهاتف بسرعة ارميه بعيداً عني كأنني صقعت في ألف صاعقة كهرباء في ليلة واحدة

ليتني اموت الليلة ولا اعود ل باريس

-يا إلهي ماذنبي انا؟! مالذي سأفعله؟!-

تناثرت دموعي على وجنتاي ثم غطيت شفتاي بخوف اراقب الهاتف لم أعد اسمع شيئ سوى كلام والدي يتردد في رأسي

من هنا لأسبوع كامل سأعيش الموت كل ليلة استقمت احاول الوصول لغرفتي لكن جسدي متهالك

استندت بذراعي على طاولة ثم فقدت الوعي كل ماسمعته هو صراخ الطلاب قبل ان ينتهي بي المطاف ارى الظلام فقط

-مارلين...مارلين استيقظِ-

هرعت ماريلا بسرعة تصفع وجنتيها بخفة لكن لا رد

-اتصلوا في الأسعاف حالاً بسرعة-

صرخت لتتصل جوليا في الاسعاف حتى هذا الوقت ارسلت ماريلا رسالة لأخيها من الخوف

*مارلين ليست بخير*

*an hour in the hospital*

فتحت عيناي ببطء ورأيت الكثير من الأجهزة حولي صوت خفيف طرق مسامعي ومن غيره سر سعادتي

-مالذي حدث معها؟! ارجوك اشرح في
التفصيل-

خاطب السيد جيون الطبيب بجانبي ولم ينتبه انني استيقظت

-على الأغلب شعرت في الخوف الشديد من
شيئ ما هذا يحدث في العادة مع الأشخاص الذين
يعانون من صدمات نفسية-

اعتلت ملامح وجهه الاستغراب لم يرى حقيقة والدي بعد واتمنى ان لا يراها لأنه حينها سيراني ضعيفة

لا اود رؤية نظرات الشفقة منه

-صدمة نفسية؟! لكنها لا تعاني من شيئ-

تنهد الطبيب حين رآني مستيقظة ومع ذلك خاطبه امامي بهدوء

-لست متأكد لكن قد تكون تتعرض للعنف
الآسري اثناء الفحص رأيت حروق كثيرة تملأ جسدها
هذا ربما سبب حالة هلع لها-

ذهب الطبيب ولاحظ هنا انني استيقظت

-هل تشعرين في أي ألم؟! سأطلب الطبيب-

منعته من هذا امسك يده ليجلس مكانه مرة اخرى

-لا داعي للقلق انا بخير لكن عملك؟! سيد جيون
ماكان عليك المجيئ-

تنهد في ارتياح يمرر لي كأس ماء وبالفعل شربته بهدوء اعلم انه سيسأل عن تفسير وانا لا املك شيى لقوله

-اللعنة على عملِ ماكان يجب ان اذهب إليه
لماذا لم تخبريني عن حالة الهلع هذه؟!-

ابتسمت بتكلف ارى الخوف في عينيه الان تأكدت انني مهمة له على الأقل ترك عمله من أجلي

تحققت امنيتي لكن في الوقت الخاطئ

-لا تحدث كثيراً لهذا لم أخبرك-

توقف عن السؤال هنا كي لا يزعجني اكثر لكن الحيرة ملئت وجهه بدى مرتعش من فكرة انني أتعرض للتعنيف

-سيد جيون ماقاله الطبيب خاطئ
انا لا اتعرض للعنف-

تقدم يعانقني فجأة لأعانقه انا الآخرى بقوة افرغ طاقتي السلبية بين ذراعيه 

-لا اصدق انني كنت غافل عن شيئ كهذا-

You are my refuge in a time of grief

يتبع..!

تعليقاتكم تهمني...♡

Continue Reading

You'll Also Like

68.8K 4K 13
" لن يمنعني الرصاص و البارود عنكِ، فانتِ لي حتي مماتي " " انا أكثر الاشخاص سوءً... و لا اعرف سوي لغة الدماء " " انا قاتل و لكني بشريَُ في النهاية. ان...
MY BODYGUARD-69 By bella_69

Mystery / Thriller

51.8K 1.9K 15
يحكى ان هناك رجل أعمال مشهور يملك فتاة وحيدة.... تبلغ من العمر 19 عاما وضف هذا الرجل حارسا شخصيا للحفاظ على حيات ابنته..... لكنه ليس مجرد حارس عادي ...
668K 39.8K 51
العادات هي سلاسل قيدت العديد منا.. أما القدر فلة كلمة لاتتجزأ.. رواية جميلة تستحق القراءة متنوعة فلا تتوقف في بداية سطورها.. تعالو معي لنرى كيف ت...
4.5K 191 3
لم اتوقع بيوم من الايام سيغير رجل ميولي الشاذة، لطالما احببت الفتيات حباً جما لم اتوقع ان السيد المثير سيجعلني اتعلق به ويكرهني بالفتيات، حتى انني بد...