بتمنى منكم تتفاعلو مع الاحداث
وتعطوني رايكم هاد شي يسعدني أكثير
__________________________
لا أعلم ماذا دهاني
الشخص الذي افترضت أنه غير موجود
يظهر أمامي من العدم
كانت ملامحه ثابته لم تتبدل أو يبدو عليها معالهم الدهشه أو الصدمه من ملاقاتي
حرر خصري من قبضته
مبتعدا عني بمسافة خطوه إلى الخلف
رفعت يدي محاولتا الإمساك به
لاسمع من خلفي صوت المحاربين
- امسكو بها
إلتفت بسرعه لاجدهم يتوجهون نحوي عدت بنظري له
لكن كان قد اختفى بلا اثر
كيف !
لقد إلتفت لِ نصف ثانيه فقط
لم أشعر سوا و المحاربون يمسكون بي و يضعون اصفاض من فضه حول معصمي
مما سبب حرق جلدي
محاوله المقاومه مؤلمه
لذا قبلت الأمر الواقع و سايرتهم بما يريدونه
لم اكلف نفسي عناء السؤال أعلم سلفاً أين سوف اذهب
قام احد المحاربين بفتح باب زنزانه و استبدال الاصفاد الفضيه ب اخرا من الحديد
و ربطهما بسلسلة من الحديد مثبته خارج القضبان
قال احد المحاربين بينما يوجه سبابته نحوي
-سوف تبقين هنا إلى أن ينظر الالفا في امرك ...أيتها متسلله
قال ليخرج الجميع
متبقاً شخص واحد يقب أمام القضبان يراقبني عن كثب
تنهدت ب إحباط
-ما هذه المعامله ...حقا هذا مهين
قالت بصوت هادء نسبيا لكن كان يستطيع المحارب سماعها بوضوح
كان جامداً تماما
لا يوجد اي تعابير
بالكاد يرمش
يقف على اهب الإستعداد بينما يقبض بقوه على سيفه تحسباً لِ اي هجمه مباغته
لقد تعبت من كثره الوقوف بما اني أصبحت سجينه و ليس لدي ما أفعله الآن
سوف استرخي
كان يوجد غطاء ممتد على مستوا الأرض بينما يوجد و ساده و غطاء آخر
حسنا ليسا أسوء شيء لكن لا بأس
قامت بسحب السلسله الحديديه
للاستلقاء فوق ذلك الغطاء
واضعه كلا من يديها أسفل رأسها
بينما نتظر للحارس الذي لا يزال على وضعه
استقامت للجلوس بينما تنظر له ببتسامه
-ما رأيك في ان تأتي و نتحدث قليلا لاني بدأت بالشعور بالملل و انت تقف بلا فائده لن اقوم بالهرب
قالت بينما ترفع كلا يديها عاليا
اترا لا حول لي ولا قوه
لم يتحدث او يحرك ساكنا
رجعت للاستلقاء مجدداً
- اتعرف مذا أيها المحارب الغريب ..دائمآ كنت اسمع عن تاريخ قطيعكم المشرف من نهب و اعتداء و اغصاب القطعان على الإتباع لكم
نظرت له بتركيز ثائله
مثل الوحوش
جملتها الاخيره أثارت استفزازه فعلا
فقد عقد حاحبيه فعلا
رسمت ابتسامه ساخره واضعتا قدمها اليمنا فوق اليسرا
بينما تنظر له بطرف بطرف عينها
لتجد أنه لا يحرك ساكناً
تنهدت ب ملل مستديره للنوم
-حقا انك شخص ممل
قالت لِتخلد للنوم
غير عابئه لما يحدث حولها
/////////////////////////
بينما بعوده بيتا ضوء القمر و اكتشاف مارسلين أن ابنتها الوحيده سجينه لدا الدم الأسود
كان بينها وبين الانهيار شعره
ظلت اللونا ميما تحاول من التخفيف عنه
الجميع كان خائف بلا استثناء
بينما يشعر كلا من الالفا و البيتا بالعجز
من ناحيه الدم الأسود يهاجم الحدود في الاونه الاخيره
و من الناحيه الاخرا احتجاز ابنه البيتا و التي تعد البيتا المستقبلي للقطيع
هذا في حال بقاء ضوء القمر تحت سيطرتهم
استقام الالفا من مضجعه قائلا
-سوف نذهب و نستعيد كاتيا
قال معطيا الأمر للبيتا و الذي بدوره ذهب لتحضير كتيبه المحاربين
-نغادر فور جمع المحاربين
قال خارجا من الحجره
بينما كان أنطونيو بالفعل يقوم بستدعاء الكتائب
دخول نطاقهم مع محاربين هذا يعد تهديد صريح
لكن لديهم نسبه بسيطه و قبول الالفا إعاده كاتيا
لكن ضئيلة
::::::::::::::::::::::::::
مع إشراق اليوم الجديد
استيقظت كاتيا في سجلها
ناظرتا للسقف من فوقها بينما تتثائب بخمول
لا تعرف كيف لكن النوم هنا هادء لا وجود حتى ما يظهر انهو النهار سوا أنها معتاده على الاستيقاظ مبكرا
نظرت بتجاه الباب لترا أن ذلك الحارس لازال على وضعه
ضحكت بخفه
مما سبب بعقد حاجبيه
-انك حقا مضحك لا تقل انك بقيت الليله الماضيه واقفاً هكذا مثل تمثال حجري ...صديقي الا تؤلمك قدمك
و المعتاد لم تتلقا منه إجابه
لتغمض عينيها مستنشقه بعمض لتجد أنه أمام القفص في الزاويه يوجد طبق كبير يحتوي على قطعه من الخبز الطازج و قطعه صغيره من اللحم
هي تفاجأت لان ما سمعته عن سجونهم للان لم ترا منه شيء
وقفت لتمسك بالطبق عائده إلى مكانها
أمسكت بقطعه اللحمه لتضعها داخل قطعه الخبز
بينا توجه حديثها للمحارب
-اتعلم مذا سيد غريب
لم أتوقع للان هذا المعامله
ما كنا نسمع عنه عن زنزانه الدم الأسود ليس كما ارا الآن
لا يوجد دماء أو واقد لحرق الجلد بالفضه الذائبه أو أي أثار تعذيب حلت سابقا بالمكان
اخذت قضمه من تلك الشطيره بينما تستند بظهرها على الحائط
سمعت ان طعام زنزانه الدم الأسود هو طقع اطراف جسمك واكلها
و ان احد هوايات الفاكم هو تعذيب المساجين حتى لا يتبقا منه سوا العظام
قالت لاصضر صوت تلذذ بمذاق ما بين يديها رائحه الخبز الطازج تذهب عقلها
-ما قلته صحيح ..لكن ليس هذا المبنا
نظرت كاتيا للمحارب و الذي نطق اول مره
-يارجل ظننتك ابكم
قالت ببتسامه لتكمل
-إذا ما يقال صحيح ... إذا لما انا لست هناك
قال مجيبا على سؤالها
-انتي طفله طائشه قطعت حدود و ابنه بيتا و انتي بيتا لا تقارني بِ من خان و عصا
أومأت على حديثه
-منطقي ...متى سوف اخرج من هنا
قالت بينما تضع آخر لقمه داخل جوفها
-حين يقرر الالفا هذا
قال بهدوء
لتتنهد بملل هل سوف ابقا هنا إلى حين أن يتكرك علينا حضره جلالته
استقامت كاتيا واضعتاً الطبق حيث وجدته
-شكراً على الطعام
لتعود إلى مكانها مستلقيه فوق الغطاء
نظرت للحارس
بضجر تبحث برأسها على ما تتحدث بشأنه
-هل لديك رفيقه
قالت بفضول لتتشكل على وجهه ابتسامه بسيطه
إذا لديك رفيقه ..اخبرني قصه لقائكما
قالت لتعتدل بجلستها واضعتا كلا يديها أسفل ذقنها منتظره حديثه
-ليس الشيء المميز ...وجتها عندما تم ضم قطيع المخلب لمجموعتنا
فقط
قال لتتبد تعابير وجهها
-تقصد احتلال
قال لها مقاطعا
-انتم تطلقون عنه احتلال نحن توسعه أراضي الدم الأسود .. ضم جميع المستذئبين أسفل قطيع واحد و ألفا واحد
اجابته بسخريه
-هنالك ما يسما اتحاد
اجابها بسخريه
-السفينه التي لديها قائدان تغرق ..ما بالك ب 25 قائد ل هذا السفينه
حسنا لم أستطع الرد
لديه وجهه نظر
او يستطيع الحديث
بالتأكيد يعرف أكثر مني ف هو محارب
-أراكي لا تجيبين
-لم أجد ما اقوله
قلت ليعم الصمت بيننا ثانيتا
عدت للاستلقاء لعلي اغفو و يمر هذا الوقت العصيب
ليقاطه هذا الخطأ صوت تفت الباب الحديدي من قبل احد المحاربين
هامسا بإذن سيد لا يقول اسمه بعد
ليتوجه إلي
فاتحا القضبان
__________________________
كان كلا من الالفا مورجان و البيتا أنطونيو
في قاعه الضيافه
هذا بحسب أمر الالفا الاعلا اكسل
في قطيع الدم الأسود
فتح الباب من قبل المحاربين لتظهر كاتيا
بينما يوجد اصفاض من حديد حول كلا من معصميها بينهما سلسله
بمجرد رؤيه أباها
توجهت إلى احضانه بسرعه ليتم إقافها بالسلسله التي يمسك بها الحارس
بمجرد ان لاحظ
أنطونيو هذا استشاط غضبا
-كيف تقيد ابنتي هكذا
قال بصوت مرتع يعبر به عن مدا غضبك
لياتيه الرد السريع من الذي ظهر فجأه على المقاعد الخلفيه بِ السواد الذي يحيط به من ورائ هالته
-و هل كان قطيع والدك لِ ترفع صوتك به
__________________________
يتبع
♡