بتمنى منكم تتفاعلو مع الاحداث وتعطوني رايكم
لا تنسو التصويت للبارت
تابعوني عشان يوصلكم كل جدبد
__________________________
-و هل كان قطيع والدك لِ ترفع صوتك به
عم الصمت في الارجاء
بينما نبض قلبي نبضه قويه
كانت قويه لدرجه شعوري بهتزاز ما حولي
رفيقي
هنا
-تكبيل يدي ابتني بالاصفاض مثل المجرمين
قال ابي بنبره غاضبه
بينما لم يعلق الالفا مورجان على شيء فقط بقيا ينظر لرفيقي بتمعن
-لانها كذلك ...تخطي أرض ليست أرضها بدون دعوه أو حتى طلب اذن يعد انتهاك لِ حق الأرض .. و إن كانت ذات حصانه
قال ببتسامه يسخر بها من والدي ليشير بيده للمحارب الذي يمسك السلسله الحديديه
ليقوم بتركها
لاتجه بسرعه إلى أحضان والدي والذي استقبلني برحابه صدر
يتفقد بيديه وجنتي و ينظر لجسدي
-هل اعتدا عليكي احد صغيرتي هل أذوكي
اشحت براسي نافيه ليضمني إليه
بينما ألقيت نظره عليه
لاراه يحدق بي ببتسامه بها ..خبث
ما مكانته بالقطيع ليخاف منه الجميع هكذا
تقدم الالفا مورجان بضغ خطوات قائلا بنبره رسميه
-الالفا الاعلى اكسل ..اطلب العفو عن كايتا ل جهلها و عدم معرفتها بالقوانين
ألفا رفيقي رفيقي ألفا
و ليس اي ألفا
ألفا القطيع المعروف بوحشيته
رفيقي هو أكثر إنسان ملعون على هذا البسيطه
شعرت برعشه برد تجري داخل اطرافي بينا ابي شعر بنتفاضتي مما جعله يقوم بالمسح فوق شعري
هذا تحت نظرات الالفا و التي لم تتزحزح عني مطلقاً
صمته الطويل بعد قول طلب الالفا مورجان سبب الإحراج له مما جعله يظن أن الاخر لم يستمع له منذ البدايه
جميع من كان متواجداً لاحظ نظراته نحوي و التي كانت ميته إلى حد كبير
-الالفا الاعلى اكسل نطالب بالرحيل السلمي
قال والدي ليتلقا الإجابه في لحظتها
-إبنتك ملكي شئت ام أبيت
قال ليقف مما سبب بتوجيه محاربيه اسلحتهم بتجاهنا
لا أعلم لما لم اقم ب اي رده فعل
شعرت كم انا غبيه بينما والدي يجرني خلفه مثل البهيمة بينما لازلت اُحدق بالالفا الاعلى و الذي هو رفيقي
-ما الذي تعنيه بحديثه هذا
قال الالفا مورجان بينما يتخذ وضعيه الدفاع لِ اي هجوم مباغت من قبلهم
-هذه الصغيره ملك لي و لن تخرج من هنا إلى بِ أمر مني
قال الالفا الاعلى بنبره جاده جدا
و هذا الحديث لم يعجب سليطه السلن والتي بدورها خرجت من خلف ابيها رافعتا يدها التي لازالت مكبله بالاصفاض
-هل أنا خادمه لدا معاليك لتحدد متى اذهب انا رفيقتك لا خادمتك
قالت مقتربه منه بينما نظر إلى ما بين يديها ثم إلى وجهها قائلا
-كلاهما يحملا ذات المعنا .. ضعوها داخل الحجز
اعطا أمرا لمحاربيه والذين بدورهم قامو بامساك السلسله و سحبها خارجاً بينما تم الإمساك بِ أنطونيو والذي حاول
حمايه ابنته لكن اتت محاولته بالفشل
-يمكنك الآن الرحيل مورجان و اخذ مسرحيتك التي تقبع على حدودي معك
قال بثبات ليعاود الجلوس على ذلك المقعد ثانيتاً
وجد مورجان نفسه بموقف محرج خاصه و أنه قد علم بِ المحاربين
في هذا الموقف يفضل الانسحاب
وجه مورجان للبيتا الخاص به
ليفهم منها أنطونيو كل شيء
شعر بِ مدا ضعفه و عدم قدرته على حمايه صغيرته
مذا سوف يقول لِ مارسلين
تركت الدم الأسود ياخذ ابنتنا بينما أقف عاجزاً عن فعل شيء
بينما في مكان آخر
و تحديدا بغرفه اشبه بغرفه فارغه لا تحتوي على اثاث ليس سوا ثلاثه آرائك
أمسك المحارب بالسلسه و الاصفاض
لِ احل منها اخيراً
ليدعني في هذه الغرفه مغلقا للباب من خلفه
شعرت بمعصمي يتنفس اخيرا
كان مكان حرق الفضه لازال قائما لكن لم أعد أشعر بِ ألمه إطلاقاً
بما ان يبدو اني سوف أقيم في هذا القطيع ليله اخرا أيضآ يفضل التعرف على الطهاه في هذا المكان لم اكل شيء منذ ساعتين
ذهبت للتجول حولها لتحريك قدمي قليلا
بينما افعل ب كل ما مررت به بِ الاونه الاخيره
لِ ابتسم على حظي الجميل من كان يتخيل أن بين ليله وضحاها سوف أهرب من قطيعي و اسجن و التقي بِ رفيقي و اصبح محتجزه بأكثر قطيع يحمل سمعه سيئه و أنه اكثر من يقوم بحروب للتوسعه و زياده نفوذهم
لِاذهب للاستلقاء على أحد الارائك الثلاث
مغمضه لِعيناي
مضت قرابه العشر دقائق لاشعر بطاقه قويه تحوم بالمكان
فتحت عيناي على انتفاضة
كان هو
يجلس على الاريكه المقابله بينما يحدق بي
ساد الصمت بيننا
ليقطعه سؤالي قائله
-مذا سوف تفعل
نظر إلى بنظره لم أستطع تفسيرها
-بِ ماذا
قال لاجيبه
-أريد العوده لقطيعي
-لا
قال بدون انتظار حتى الإستماع لتبريري
-لا يحق لك التحكم بِحريتي
قلت باندفاع
ليستقيم من تلك الاريكه مقترباً بخطواته نحوي
عدت إلى الخلف حيث أصبحت ملتسقه بالوساده
ليتكئ بِ كلا يديه على جانبي الاريحه بينما ينظر لعنقي بنظره تلمع بالحمره
-ليس انتي من يقرر هذا
قال لاشعر بانفاسه تلطم جلد رقبتي
اعمضت عيناي بقلق
ليختفي هذا الشعور
قمت بفتح عيناي لاجد اني وحيده في تلك الغرفه ثانيتاً
بدأت أشعر بالقلق من ظهوره و اختفائه المفاجئ
و قربه الشديد هذا المنحرف
تنهدت بهدوء محاوله تخفيف من توتري قليلا
كنت دائما اسمع عن قوه ألفا الدم الأسود المظلمه لكن لم اشهدها بعد
لكن فكره أنه يظهر و يختفي في الارجاء هذه مقلقه قليلا
مرت دقائق ليتم فتح الباب من قبل مجموعه من الفتيات الاوميغا و الذي على الفور علمت انهم وصيفات
لتدخل بعدها انسه ب قمه الجمال
شعر احمر ناري مع بعض نقاط البنيه التي تزين كلا من وجنتيها
إذا هن وصيفاتها
-مرحبآ انسه كاتيا انا فكتوريا ميانو
و انا هنا لنقلك لغرفتك ..من فضلك اتبعيني
قالت بنبره رسميه جدا بينا تشير إلى خارج باب الغرفه
ما الذي يفكر به بالتأكيد لا يريد معاملتي كَ لونه مستقبليه و جلب لي انسه جميله تقوم بِخدمتي
لم اجادلها لكن اتبعتها
حاولت النظر إلى هذا القصر و حفظ اروقته لكن الوصيفات كانو يحاوطوني و كأنهم حرس يحاول مني من التحرك
الانسه تسير أمامي و خلفها اثنتين و على كلا جانبي يوجد أربع منهم و اثنتين خلفي
ما هذا الوضع الغريب الذي انا به الآن
توقفت الانسه ذات الشعر احمر أمام غرفه ما فتحت أبوابها ليضرب منها الهواء البارد
ابتعدت سامحه لي بالنظر و إذ هيا بغرفه لا تحتوي على اي نوافذ
قامت الوصيفات بدفعي إلى الداخل لاستمع لصوت إغلاق الباب
توجهت بسرعه محاولتنا فتحه لكن بلا اي جدوه
‐اخرجوني من هنا ..أيها الحثاله سوف تندمون
قالت كاتيا بغضب بينما تضرب الباب بأقوى ما لديها
-حسنًا الهروب هو الحل الوحيد
اخذت نظره فاحصه لتلك الغرفه
و كانت غريبه
هي لم ترا مثلها من قبل
كانت نصف جدرانها عباره عن زجاج سميك جدا
بينا النصف الاخر حجاره صلبه
اقتربت من الزجاج لتطرق عليه
لتعلم من صوت تردده أنه سميك جداً
لا يوجد نوافذ سوا في سقف الغرفه
نظره لتلك النوافذ لتجد أنها قد تسع لجسدها لكن السؤال هنا هو كيف
علو السقف قرابه الثمانيه أمتار هل صريحه جدا مع نفسها
لا تستطيع السيطره على مدى طول قفزها بسبب تهربها المستمر من اوقات التدريب
لكن هي تستطيع
ابعدت بعض الأثاث من طريقها ليسهل عليها القفز بدون أن تكشف
اخذت نفساً عميقاً لتعود بضع خطوات للوراء
لتسمع بالجري لتقفز بِ اقوا ما لديها
مما سبب اصتضام رأسها بالسقف بقوه
مما جعلها تسقط متالمه تمسك برأسها
متألمه
مما تسبب بحمرار وجهها و فرك مكان الألم بقوه
لتضرب بقدميها الارض بغضب
بينا هو يجلس على تلك الاريكه بِ ابتسامه ساخره
-كان هذا حقا عرض رائع
____________________________
يتبع
♡