deathly silence

part1

Love knows no taboos

Part1|خطيئة ذات ثمن

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

قيل في عشق المحرمات لذة الآثم معكِ مختلفة تتحول الخطيئة من المعصية الى اللذة.....

أو أليس في العشق لا يوجد قوانين؟! انا كسرت هذه الحواجز منذ فترة طويلة

احببت رجل متزوج يكبرني في 12 عام وتلك الأعوام كانت احدى كوابيسي طوال فترة المراهقة

وحتى الآن

رجل بؤبؤ عيناه تشع اهتمام ذات جسد رياضي ينافس الكمال...صوته موسيقى هادئة مليئة في العواطف مجرد ابتسامة منه قادرة على احتجازك مدى الحياة في قفص عشقه

ثلاثيني العمر بالنسبة لوسامته مجرد رقم

حتى وان كان قلبك من صخر ستقع في هيام مفرداته العذبة وانا ك عاشقة للاهتمام يروقني التهكم في عشقه مدى الحياة

-واخيراً وصلنا ياله من يوم متعب-

ها انا ذا مجدداً امام باب منزله اقاوم لهفة شوقي لرؤيته عيناي لا ترى سواه ومسامعِ تتطرق لسماع صوته

-مارلين-

ارتفعت مقلتاي آثر صوته العذب كانت اولى كلماته هي اسمي وكم احببت اسمي من شفتيه

-يبدو انكِ لستِ متشوقة لرؤيتي؟!-

منذ سنوات حين كنت صغيرة كان يعتني بي كثيراً يراني على أنني ابنته ولا يعلم ان بداخل أعماقي اراه ك زوج لي

-لست متلهفة لرؤية احد بقدر رؤيتك
سيد جيون-

فرد يديه ف ابتسمت اعانقه رأى الجميع هذا ك محبة اب لأبنته هذه معاملة السيد جيون معي في العادة حتى امام زوجته

-يبدو انكِ ستسرقين اهتمام زوجي مجدداً
مارلين اصبحت اخاف قربكِ منه-

أضافت الانسة فلوريدا زوجة السيد جيون ممازحة ليقهقه الجميع سواي كنت تائهة في اعماق ذراعيه

-رجاءً تفضلوا في الجلوس لابد أن الرحلة
كانت متعبة-

ابتعدت عن ذراعيه بصعوبة ليذهب للجلوس مع والداي لذا اقتربت اجلس بجانب والدتي

-اذاً كيف دراستكِ؟! سمعت انها في تراجع-

انت السبب كنت ابحث عن اهتمامك ولم أكن فارغة للدراسة بتاتاً تشتت انتباهي في البحث عن شخص يشبهك

لكن اتضح انك النسخة الوحيدة في هذا العالم

-أرأيت سيد جيون منذ ان سافرنا وهي في
غرفتها تشاجرت معها الف مرة بلا فائدة-

رمقت والدتي بحدة كي تتوقف عن أحراجِ امامه انا متأكدة انها من أخبرته بشأن علاماتي الهابطة

-لا بأس في النهاية هي مراهقة لابد وانها
وقعت في عشق احدهم ونسيت دراستها-

جلست بجانبه ف التفت ذراعيه على كتفها ابتسمت بتكلف كي لا أثير الشكوك...اشعر بالغيرة منها

يعاملها دائماً برقة...لا انكر انه يعشق زوجته في حياتي كلها لم اراه يصرخ في وجهها سوى مرات قليلة احسدها يمكنها التعامل معه في أريحية

-لا يوجد شيئ كهذا لقد قررت انني سأزوجها
من رجل ذات طبقة راقية تناسب مستوانا
المادي والاخلاقي-

ابتسمت والدتي تخاطب الانسة فلوريدا وبدأت الأحاديث تتخذ مجرى آخر عن التسوق وأشياء اخرى لا اهتم بها

تركيزي بأكمله على أيقونة الجمال امامي

-بما أن غداً ليلة الكريسماس مارأيكٍ مارلين
ان تذهبِ معنا غداً لاختيار فستان مناسب؟!-

السيد جيون في العادة يختار لها الفساتين في المناسبات وان ذهبت سأضطر لرؤية اشياء لن تروقني انا متأكدة

-في الحقيقة لا اعتقد انني مستعدة للذهاب
يمكنكِ اختيار فستان على ذوقكِ انا اثق في
اختياراتكِ انسة فلوريدا-

قرصت والدتي فخذي بقوة وعارضت قراري على الفور من المهم جداً ان نستمع للكبار في اعتقادها

-تقصد انها موافقة على الأقل ستخرج من
قوقعة غرفتها لبعض الوقت-

اومأت الانسة فلوريدا بابتسامة هي لطيفة جداً معي ياترى كيف سيكون شعورها حين تعلم مشاعري اتجاه زوجها؟!

-اذاً عزيزي جيون سننتظرك نحن على الساعة
السابعة صباحاً لا تتأخر-

عزيزي؟! بداية موفقة لأخفاء مشاعري

-المعذرة لدي عمل في المكتب-

اعتذر هو وعائلتي بالنسبة له ذهب لمكتبه في الطابق العلوي أما عائلتي ذهبت للنوم مع الانسة فلوريدا

ظننت انني سأدفن هذه المشاعر للأبد لكن يبدو انني فشلت في اخفائها للمرة الألف

-مشاعري في انهيار بينما علاقتهم في
تحسن-

لا اعلم لماذا اعتقدت فجأة ان علاقتهم قد تنهار لكنني اراها تتحسن ليلة بعد ليلة واصبحت اشعر انني عائق في هذه العلاقة

عائق سيكرهه الجميع

استقمت للذهاب لغرفتي وصادف ان مررت من مكتبه كان الباب نصف مفتوح ف تمردت عيناي لرؤيته

-بما أن غداً ليلة الكريسماس من الصعب ان
نتقابل سيد جونسان كما تعلم لدينا مناسبة عائلية-

كل ما اراه هو عرض اكتافه يراقب الأجواء من النافذة الزجاجية شقيق روحي يعاتبني للوقوف صامدة دون الذهاب إليه ومعانقته

لا يعلم انني متهالكة حنين لسماع انفاسه قرب عنقي

-مارلين عزيزتي ادخلِ-

شهقت بصدمة حين اغلق هاتفه يشير لي في الدخول لكنني تمالكت اعصابي ثم دخلت اغلق الباب خلفي

-اسفة لم تكن نيتي التنصت اجتاحني
الفضول فقط-

ابتسم يجلس على كرسيه مجدداً لتجول عيناي في مكتبه لم ادخله يوماً من قبل

-مرّ وقت طويل منذ ان تقابلنا تركتِ
فراغ داخل هذا المنزل-

التفت أسير خلفه لتفوح رائحة عطره الرجولية استنشقتها بكامل حواسي لم امانع وصولها لأعماق قلبي

-فقط المنزل؟!-

استندت بكف يداي على الطاولة  بجانبه وخلال ثواني اقترب وجهه مني

-حتى في اعماقي هنالك فراغ يخصكِ
فراغ لا يملأه سواكِ-

لا يمكنني تفسير كلامه من المعروف انه لبق مع الجميع قد تكون مجرد مجاملة منه لكنها افضل مجاملة قد احصل عليها

-املك ذات الفراغ بداخلي حاولت جاهدة
ان يملأه شخصاً آخر غيرك لكنه صنع من أجلك
لا اتخيل وجود شخص آخر غيرك-

نصف سبب هذا العشق هو...!

لم يكن عليه ان يعاملني بطريقة مميزة مهما حاولت الابتعاد استسلم امام سوداويتيه

-مارلين لا تتعمقِ في مشاعركِ صغيرتي
انها تجارب في الحياة ولا بأس ان نتجاهلها-

تسللت انامله لوجنتي تمسد عليها بخفة كلامه جعلني استعيد وعيي

من المؤلم ان يقول هو هذا

-لا سيد جيون لقد فهمت الأمور بشكل خاطئ
لم اتعمق في مشاعري يوماً...انت بالنسبة لي ك
ابي لا اكثر-

سأنتقم منه بذات الطريقة التي يعاملني بها في كل مرة احاول صنع معجزة يدمر هو كل أحلامي بكلمة واحدة فقط

-انا لن اكون يوماً الطرف الثالث في
علاقة أي شخص أما ان اكون الأولى أو لن
اكون-

همست اعتصر قبضتي بقوة انا لست سوى متخفية تجيد اخفاء الالآمها في دوامة العشق امام رجل جامد خالي من التعابير

حتى بعد الذي قلته ابتسم يربت على ظهري

-مارأيكِ ان تذهبِ للنوم لابد انكِ متعبة من
تلك الرحلة الطويلة-

همهمت اخرج من مكتبه بغضب ثم دخلت غرفتي اغلق الباب بقوة واستند عليه

كلامه واقعي لا يجب ان اتعمق في مشاعري اكثر من الواضح انه لا يراني سوى ك فتاة مراهقة للتو رأت الحياة من جانب عصري

مابين مشاعري وكبريائه سأكون الخاسرة حتماً

ارتميت على السرير بتعب متاهة الافكار في كل ليلة تترسخ في عقلي وكأنني لا املك شيئ آخر للتفكير به سواه

-لابد انني أخطأت حين وافقت على العودة-

*Next day in the morning 7*

استيقظت منذ الصباح مع الآنسة فلوريدا كما هو مطلوب ارتديت ملابسي ثم صعدت السيارة الخاصة ب جيون في الخلف

-هذه معجزة كيف تركت عملك وأتيت باكراً؟!-

مازحته الانسة فلوريدا ف قهقه يبدأ بالقيادة

-لا يمكننا التأخر على الانسة الجميلة-

قبلت شفتيه كف يدها امامي اردت البكاء بشدة لكنني فقط اكتفيت بالنظر الى النافذة

-هذا محرج...لا تفعل هذا امام مارلين-

وصلنا لمركز تسوق خاص في المجوهرات كل شيئ مرصع في الألماس والجواهر الأضواء انعكست عليها لتعطيها طابع مختلف

طابع راقي مرسوم لأصحاب الطبقة المخملية

-لا ترددِ في اختيار مايعجبكِ هذا المكان
بأكمله ملككِ-

همس قرب عنقي دون ان تتوضح الرؤية للآنسة فلوريدا ف هي حين ترى المجوهرات ستنسى ذاتها بالكامل

-شكراً لك سيد جيون-

خمسة دقائق مرت بلا فائدة لم يجذبني أي شيئ شعرت بالملل من هذا المكان اردت ان يختار لي السيد جيون كما يفعل مع زوجته

حتى انا اود كسب اهتمامه

-هدية بسيطة لأجمل فتاة-

شعرت بشيئ بارد على عنقي حين التصق جسده بجسدي من الخلف اشعر بأنفاسه قرب عنقي

كان عقد فضي على شكل كوكب صغير

-هذه ليست مجرد هدية بالنسبة لي
سأحتفظ بها للأبد لأنها اول هدية منك-

التفت ابتسم له ف تسللت انامله تصلح بعض خصلات شعري التي امتدت تعيق الرؤية ل عيناي

-ولن تكون الأخيرة ستبقين فتاتي المدللة
على مدى الوقت ارافقكِ بدرب الحياة لأبعد حدود
الخيال ولن يتجرأ احد على إيقافنا-

مفرداته حركت مشاعري كما هو الحال دائماً لا استطيع تخيل ان هذه الكلمات تكمن من مشاعره تساندني العمر بأكمله

مستعدة لدفع حياتي بأكملها مقابل سماعه طوال الوقت يتحدث بأريحيه معي

-هل تعدني انك لن تتغير ابداً ولن تكرهني؟!
هل يمكنك ذلك سيد جيون؟!-

دام التواصل البصري بيننا لفترة وجيزة من الوقت تأملت بها سوداويتيه بكل صدر رحب

-اعدكِ صغيرتي-

ليست اطراءات هذه لباقة سيد جيون في العادة الغريب انني اشعر وكأنه يتحدث من اعماقه

-لقد انتهيت يجب علينا الذهاب لشراء 
الفساتين والعودة للمنزل لدي الكثير من
التحضيرات-

قطعت جو الصفاء الانسة فلوريدا وبالفعل اتجهنا لشراء الفساتين بما انه الكريسماس ف هنالك زي مخصص لهذا اليوم

ازياء ذات لون احمر وابيض للنساء وبدلات راقية عادية للرجال اردت بشدة ارتداء زي معين هذه السنة ولن اكذب هذا الزي بعض الشيئ مخالف للآداب

-انظرِ مارلين هذا الزي سيبدو رائع جداً
عليكِ خصوصاً انكِ في مقتبل العمر أي يعني انه
سيرسم منحنيات جسدكٍ رسم-

كما توقعت ذات الزي الذي أعجبني أعجب الانسة فلوريدا كان عبارة عن تنورة قصيرة حمراء بينما الأطراف السفلية بيضاء

وقميص احمر بدون اكمام وفوقه معطف قصير احمر بقبعة من الخلف مناسب جداً لأجوائي

-انه قصير جداً فلوريدا انسي الأمر-

عارض السيد جيون فوراً بملامح خالية من التعابير

-بحقك جيون لاتزال صغيرة وايضاً هي
مناسبة عائلية لا احد غريب سيراها أليس
كذلك مارلين؟!-

وافقتها الرأي بخبث ومع ذلك هذا لم يرضي السيد جيون بل زاد من حدة حديثه

-حتى وان كانت مناسبة عائلية معتقداتنا
لم تختلف الملابس قصيرة جداً ولن ترتديها-

لم تستمع الانسة فلوريدا له بل طلبت منه انتظارنا في السيارة بعد ان كذبت بشأن انها ستنسى أمر الملابس
وستختار اخرى غيرها

-لا تهتمِ...ضعيه تحت الأمر الواقع وارتديها
لقد كبر في السن واصبح يتبع العادات القديمة
بكثرة يود التكتم على الجميع-

قهقهت باطرأء ثم اشترت هي فستان اسود ذات خصر نحيل مفتوح من جهة القدم اليسرى وصولاً لفخذها

بالطبع الأشخاص ذات العمر الكبير يرتدون اشياء رسمية في هذه الليلة لكن المراهقين مثلي يرتدون ازياء الكريسماس حتى وان لم يوافقوا

-متى ستطلب من الخدم المجيئ؟!
لقد قلت منذ الصباح انك ستتصل بهم-

اتصل السيد جيون على رئيس الخدم وطلب منه المجيئ في اثناء وصولنا للمنزل كانت قد توالت فترة الظهيرة

لا اعلم مالذي علي فعله سوى انني سأتولى تجهيز اغراضي حتى الساعة الثامنة

-انها الساعة الثامنة وانتي لازلتِ تتجهزين؟!
بجدية-

والدتي دائماً صاخبة بشكل مريع كنت فقط اضع آخر لمساتي وهي احمر الشفاه

-امي اهدئي لا بأس ان تأخرت لبضع
دقائق ليست جريمة-

نسيت ان اخبركم ان هذه المناسبة العائلية تشمل جميع أفراد عائلة جيون وعائلة الانسة فلوريدا واصدقائهم المقربين

فعلياً نحن لسنا لوحدنا كما قالت الانسة فلوريدا

-لا بأس اهدئي مارلين انها مجرد مناسبة
عائلية سألقي التحية ثم اتصرف بشكل طبيعي-

نزلت السلالم بهدوء عيناي تبحث عن شخص واحد فقط وهو السيد جيون ولحسن الحظ هيئته الساحرة هي اول

شيئ وقع عيناي عليه يبدو وسيم جداً في تلك البدلة الرسمية ك شخصية من شخصيات ديزني العصرية

ربما ك فلين رايدر

-تبدين متألقة جداً الليلة مارلين-

لدي مشكلة مع هذا الرجل انه ابن صديق جيون رجل الأعمال الشهير فرانك في مراهقتي حاول كثيراً التقرب مني لكنني صددته دائماً

-شكراً لك فرانك انت كذلك-

رمقني جيون من الأعلى الى الأسفل ببرود كنت انتظر المديح منه لكنه بقي صامت دون ان يكترث

-حسنا حسنا يحال ان تسمى ليلة رأس
السنة ان لم نتقدم برقصة مع شخص نحبه
صحيح؟!-

هذه ماريلا اخت جيون هي بعمري بسبب تأخر والدة جونغكوك في الإنجاب اولاً أنجبت أيقونة الجمال جيون واضطرت للصبر حتى وقت متأخر لتجلب ماريلا

-اذاً في هذه المناسبة سيتقدم كل رجل
في رقصة يعبر عن أعجابه في الطرف الآخر-

ابتعد الجميع عن ساحة الرقص ورويداً رويداً بدأ الجميع يتوجه لتلك الساحة نظرت لجانبي ولم أجد السيد جيون

بحثت في عيناي بكل مكان وللأسف كان يراقص زوجته توقفت الغصة في منتصف حلقي

يديه عانقت خصرها بقوة وابتسامته لم تفارق وجهه مع كل خطوة من قدمه اشعر انه يدعس على مشاعري ويقطعها لأشلاء

-هل تسمحين لي برقصة ايتها الجميلة؟!-

مدت يد فرانك نحوي ف وافقت بغيض من تصرفات جيون اضع يدي على كتفه وسمحت لذراعيه ان تلتف حول خصري

-هل وقعت في الحب من قبل فرانك؟!-

تواصلت مع مقلتي السيد جيون الذي رمقني بحدة اظنه يحاول تجاهل قرب فرانك المبالغ

-فعلت لكن لماذا تسألين؟!-

تعمدت التواصل البصري بيني وبين فرانك ابتسم بتكلف فقط لأرضي غروري وانا متأكدة انه لا يهتم بهذا

-ان رأيت الفتاة التي تحبها مع شخص آخر
مالذي ستفعله؟! مع العلم ان هذه الفتاة لا تعلم انك
تملك مشاعر نحوها-

سيساعدني هذا على اختيار قرار حتى وان لم يكن مناسب لهذه الأجواء المتوترة

-سأسرقها منه-

للأسف كانت من أساسيات الرقصة ان الراقصين يتبادلون الأزواج مرتين لهذا اضطرت لترك فرانك ووقعت بين ذراعين شخص آخر

شخص كنت اتمنى الوقوع بين ذراعيه

-يسرني عودتكِ لمكانكِ الاصلي عزيزتي-

جذبني من فخذي ناحيته وعانقت ذراعي عنقه لا يسعني العالم الان من السعادة

-ألم نتفق انكٍ لن ترتدي هذه الملابس
أم انكِ تعشقين مخالفة اوامري؟!-

تصرفت بعدم مبالاة لأثير غضبه اكثر وبالفعل نجحت حين زمجر يعتصر خصري بقوة

-لا تتصرفِ بوقاحة تعلمين جيداً انني سأنسى
تعاملي الرقيق معكِ ان تجرأتِ على التواقح-

حسنا الأمر جدي اكثر من اللازم لذا يجب ان اتوقف

-لم أكن سأرتديها أصرت الانسة فلوريدا
على هذا وكما تعلم هي أكبر مني سناً كيف سأرفض
طلبها؟!-

أقرب مخرج هو الكذب رغم هذا بقيت نظراته الحادة تحاصرني وقربه يزداد مع كل ثانية

-لن اتغاضى عن هذا التصرف من الان وصاعداً
سترفضين جميع مايقوله الآخرين ان لم اكن
انا راضي عنه-

ها هو قد عاد مجدداً يتصرف وكأنني حبيبته اذاً لا بأس في اغاضته بما أن الرقصة ستنتهي عن قريب

-انت ك ابي سيد جيون سأكون دائماً
جاهزة للأستماع إلى اوامرك لا تقلق-

انتهت الرقصة ف ابتعدت ابتسم بجانبية حين تلون وجهه لنرى كم سيقاوم مشاعره

عانقتني ماريلا بحماس اثناء انتهاء الرقصة وبادلتها العناق انا الاخرى نحن صديقات الصغر منذ صغرنا تربينا على ذات القواعد والقوانين

ولا نختلف كثيراً في الافكار

-لا تتحدثِ معي لقد ذهبتِ دون ان
تودعيني حتى-

عبست تكتف ذراعيها ف تنهدت بملل

-يافتاة بحقكِ تعلمين ان والدي كان غاضب
جداً ولم يسمح لي برؤية احد-

تفهمت الموقف على الفور وجرتني خلفها للجلوس على احدى الطاولات

-اذاً ماقصة تلك الرسالة التي أرسلتها
لي فجأة  واختفيتِ بعدها-

لا اود تذكر تلك الليلة جدياً كانت اسوء ايام حياتي وللآن لدي فوبيا مما حدث

-ليس الآن سأخبركِ فيما بعد لقد وقعت
في ورطة لا نهاية لها-

عقدت حاجبيها باستغراب ف التفتت للخلف ارى السيد جيون مع بعض رجال الأعمال

رجولي جداً قلبي لا يتحمل هذه المعاناة مع وسامته

-اسمعِ لقد تعرفت على شاب رائع
في جامعتنا في تلك الليلة صدف انني نسيت
واجباتي وهذا الشاب دافع عني طوال الوقت-

ماقصة الحب الغريبة هذه؟! لو رأيتم عيناها قد تأتيكم شكوك انها واقعة في حبه منذ ولادة الإنسان

-لا اصدق أي احد يستطيع ان يرميكٍ
بسهام الحب-

ابتسمت بحب تشير ل فتى ذات شعر ابيض بملامح لا تبشر في الخير اشعر انه مجرد مراهق غبي يبحث عن الخداع

-هذا هو فتى احلامي-

ابتسمت بسخرية ف صفعت كتفي تبتسم له وهو يفعل المثل

-انا لا اشعر بالراحة اتجاه هذا الشخص
لا تتسرعِ في قراركِ-

تجاهلتني واتجهت للتحدث معه ف سكبت بعض العصير لشربه وفي هذه الاثناء وصلتني رسالة من شخص غير متوقع بتاتاً

*لماذا فعلتِ هذا؟!*

*قلتِ اننا مناسبين لبعضنا البعض والان بكل
بساطة انتهت علاقتنا*

أقفلت الهاتف مجدداً بتوتر لا اود التعرض لهذا النوع من التهجم قرب عائلتي وألا والدتي ستقتلني حتماً

اتمنى ان تحدث معجزة وينتهي هذا كله  

-حان وقت شجرة الكريسماس-

لدينا قاعدة اساسية في هذه الليلة يتم كتابة أمنية ووضعها في الشجرة يقال انك ان تمنيت شيئ في هذه الليلة يتم تحقيقه

هل يعقل ان يتحقق امنيتي؟!

اقتربت اراقبهم وهم يضعون الامنيات كانت أمنية ماريلا هي ان لا يكتشف اخيها علاقتها بذاك الشاب

الشيئ الغريب أن الانسة فلوريدا تمنت ان تسيطر على جميع متاجر المجوهرات

انها مهووسة بهذا الشيئ

-مارلين ماهي امنيتكِ؟!-

الحصول على زوجكِ

-انها سرية بعض الشيئ اود الاحتفاظ
بها لنفسي-

جذبت انتباه السيد جيون بينما اخبئ  ورقتي في اوآخر الشجرة وتعمدت ان لا اضع اسمي عليها كي لا اكشف

-اوووه هل هذه الأمنية هي الحصول
على رجل مثالي؟! اعترفِ هيا-

نظرت للسيد جيون بينما الجميع يطالب ان اعترف ب أمنيتي السخيفة

-فقط تمنيت ان اتأهل في مسابقة
السباحة لا اكثر-

لم يصدقني احد الجميع يعلم انني لا اهتم في مسابقة السباحة بتاتاً وأجبرتني والدتي على هذا

-حسنا فهمت على الأغلب ان الأمر سري جداً
لدرجة انكِ لا تودين اخبار عائلتكِ بهذا-

واخيراً توقف الجميع عن التحدث عن هذه الأمنية وبدأو في فتح الهدايا أي شخص يملك اسمه على هدية تكون ملكه

في أعياد الكريسماس كلها لم أحصل على هدية لكنني الان حصلت على هذا العقد من السيد جيون

انه كافي لأنسى الجميع

-حصلتِ على هدية من السيد فرانك-

هذا الرجل يزيد الشكوك نحوي لذا نظروا لي بمعنى حقاً؟! ف نفيت برأسي

-انها مجرد هدية صداقة لا تكبروا الأمور-

فضول ماريلا سيقتلها لذا كانت هدية فرانك هي عقد كالذي أعطاني أياه السيد جيون هذا جعلني في صمت تام

-ألا تملكين واحد؟!-

تلمست العقد ف طقطق السيد جيون رقبته لكنني فقط اكتفيت بالصمت وأخفيته تجنباً للحديث

-صداقة الرجل والأنثى قد تتطور للحب
أليس كذلك؟!-

انا لا أملك أي تبرير وهو يضغط على انفاسي باسألته المستمرة أعني هيا لا استطيع قول شيئ

-انا متأكدة ان الذي بيننا صداقة لا اكثر
هو ليس نوعي المفضل حتى-

ابتسم السيد جيون يعانق كتفي بيديه اشتعلت نيران الحب داخلي اود معانقته بشدة ولن ابتعد عنه حتى يأتي الكريسماس القادم

-اذاً مانوعكِ المفضل مارلين؟!-

تبادلنا الأنظار وقد ركز الجميع ناحيتي

-رجل يعلم ان الثقة لا تخدش والتواصل
لا يقطع....يعيرني اهتمامه دائماً مهما كانت الظروف
استطيع الشعور معه في الأمان كأنه قطعة
من جسدي-

لم اقطع التواصل الذي بيننا اردته ان يعرف انه المقصود ان يعرف كم اتطلع لسماع كلماته الرقيقة قرب مسامعي

اتطلع شوقاً لتقبيله امام الجميع

-رجل ك السيد جيون-

قهقه الجميع بينما هو يناظرني بعمق ويمسد على شعري بخفة اشعر به يغرس اظافره في خصلات شعري الحريرية

مجرد لمسة كهذه جعلتني مخدرة تماماً امامه

-لا يوجد سوى نسخة واحدة للأسف
وقد حصلت عليها-

ابتسمت بسخرية آثر كلام الانسة فلوريدا لا يروقني ماتقوله وكأنها تستهزء في مشاعري

-احسدكٍ انسة فلوريدا لديكِ زوج مثالي
لأبعد حدود...زوج تتمناه أي فتاة اخرى-

انكسارِ لم يكن واضح لأحد من قبل هذا الانهيار ناتج عن حديثهم المستمر حول زواجهم

اشعر انني اود الصراخ وقول انني احبه امام الجميع لكنني خائفة منه خائفة ان يفطر قلبي دون رحمة

أوليس العشيق لقلب محبوبته عاشق؟! ماذا ان كانت محبوبة السيد جيون هي زوجته وليس...انا

-يبدو أنه لديك معجبة سيد جيون-

قهقهت والدتي ف نظرت ناحيته مهزومة اود بعض المفردات المريحة لمسامعي

-هذه المعجبة هي كل حياتي انسة مارتن-

قبّل جبيني بلطف شعرت انني في الجنة او ربما انا في حلم تلاشت همومي جميعها من قبلة بسيطة كهذه

اذاً ماذا لو تمردت شفتيه اكثر؟!

-لا اعلم لماذا انت متعلق بمارلين
الى هذه الدرجة حتى ابيها لا يعشقها الى
هذا الحد-

هيا ارجوك سيد جيون لا تقل انني ابنتك ارجوك لا تفطر مسامعي مرة اخرى

-لم ارزق بأطفال حتى الان ربما لهذا
انا متعلق بشدة في مارلين لقد اعتنيت بها
منذ الصغر لذا كسبت مشاعري-

سقطت جناحي مرة اخرى اثناء مروري للجنة وقعت في الجحيم كما هو المعتاد لكن هذه المرة كان غضبي كبير

لذا رميت السلسال الخاص ب فرانك على الأرض ثم سارعت في الذهاب للحديقة

لا اود سماع كلمة ابنتي مجدداً انا لست ابنته

-مالذي حدث معها؟! كانت سعيدة للتو-

يعلم جيداً ان هذا الحديث يؤذيها لكنه يحاول أعادتها للواقع ربما ان يجعلها ترى من هي

-مارلين الجميلة تشعر في الحزن؟!-

أخفيت دموعي على الفور اتأمل الجهة المخالفة لوجوده لكنه امسك فكي يوجهني ناحيته

-انا لست ابنتك سيد جيون فارق العمر
بيننا 12 سنة فقط-

ارتخت ملامحه على الفور يمرر انامله على عيناي يزيل آثار جروحي

مالذي افعله ان عشقت الشخص الخاطئ؟!

-لا يجب ان تبكي لسبب تافه كهذا
دموعكِ غالية جداً أيعقل انكٍ ستهدرينها بهذه
الطريقة؟!-

لم امنع نفسي هذه المرة عانقته بقوة اشعر بالأنهيار لا اعتقد انه سيعامل ابنته بهذه الطريقة

-لا تناديني ب ابنتي مرة اخرى هذا يؤلمني
انت لا تعلم كم هذا يحطم قلبي سيد جيون-

عبست ف بادلني العناق يربت على ظهري لماذا لا يتوقف الوقت هنا؟!

فقط انا وهو بهذه الوضعية استنشق رائحته عن قرب واعانقه حتى زوال العالم اود تخبأته في أضلعي اصاحب قلبه مع قلبي

-طلباتكِ أوامر صغيرتي-

You are heaven in the middle
of hell

يتبع...!

تعليقاتكم تهمني...♡

Thanks for reading