ׅ𖥔 ۫ 𝖬𝗂𝖽𝗇𝗂𝗀𝗁𝗍 𝖼𝗎𝗌𝗍𝗈𝗆𝖾𝗋⋄ 𓍯
أول فصل حيث تكون الكاتبة مع شخصين بدل واحد
كنت أنوي جعله لسمايلي لكني لم أرد جعل أنغري طرف ثالث لذالك جعلتهما معا أتمنى أن يعجبكم
عند تساقط المطر فأنت فقد تسرعين كي لا تبتلي أكثر
لم تحبي الشتاء على الإطلاق و كنت تكرهينها ربما
بملابسك الرسمية و منتصف الليل قد إقترب يبدأ الخوف في إتخاذ سبيله بين مشاعرك
مما يجعل يديك ترتعشان قليلا....
للحظ ترين ضوء مطعم ما
"م-مهلا"
صرخت و أنت تنظرين لأجدهم هناك يغلق
"عفوا لكننا نغلق-"
"من فضلك فقط إناء رامين واحد و سأذهب"
نظر صاحب شعر أزرق لك و فكر في ترجيك
"تفضلي"
"شكرآ"
إنحنيت و جلست على أقرب مكان
"كيف تريدين الرامن؟"
"أي شيء سيقضي الغرض فقط أتمنى أن يكون ساخن"
"بالطبع"
جلست تنظرين للقمر فوقك من النافذة
كان بإمكانك التفكير في عملك
كان المكان هادئ
بمجرد تخيلك لفنجان قهوة أمامك
عاد شغفك للعمل آخيرا
أخذت ورقة من جيبك و قلم
بدأت في رسم أول ما تخيلتيه
كنت مهندسة
كنت أقرب من تحقيق المليار لكن ثروتك تراجعت باختفاء شغفك
ترسمين منزل أقرب للبسيط ثلاث غرف كبيرة بهو واسع في الوسط حمام في اليمين مقابل لغرف الأطفال الصغيرة و صالون واسع هناك مع تحديد أرقام دقيقة و كتابتها جانبا كان هذا أكثر من مثالي
نظرت حولك و يبدو أن طلبك لازال متأخر
قررت رسم الأثاث خارج المنزل
(في ورقة آخرى)
كان الأثاث يناسب النظرة التي أخذتيها على صاحب الشعر الأزرق
رسم بعض الخزائن المكسرة
مع سرير واسع و أربع وسائد لم تمتلكي ألوان فقمت بجلها باللون الرمدي مكان الأزرق
أحذية بسيطة قد تناسبه، وواحد فاخر للمناسبات
خزانته من الملابس بها كسر طفيف دال على غضبه و بعض الملابس المختلفة لا يمكنك تحديد ذوقه بمجرد رؤية الأولى كنت تتذكرين ملابس عمله مما جعلك ترسمين شيء تقريبي و واحدة فاخرة موضوعة على الرف بعناية
نظرت لساعة هاتفك و قرقرت بطنك قليلا
صوت تساقط الأمطار الذي يبدو لطيفا لك اليوم جعلك تنهين ما بدأته .
عند رسمك لتلفاز
وضع طبق أمامك تفضلي
"شكرا و آسفة"
رفعت عينيك نحوه
"هل غيرت لون شعرك؟"
كان من الغباء السؤال لم يتشابها في أي شيء غير الشعر و لون البشرة و قليلا الملامح
"أنتما توأم؟"
"نعم"
"كيف هو الشعور على توأم؟"
"لا شيء مميز فقط كالحصول على أخ رضيع يبكي كل الوقت"
نظر شعر أزرق حولك
و وقفا معا
"لا تتشبهان كثيرا"
"ربما"
"آسف على جعلك تنتظرين إضطررنا لعجن عجينة الرامن"
"هل فعلتم هذا! حقا شكرا لكم"
أمسكت عيدانك بصعوبة قليلا
"أنت لست يابانية؟"
"اوه لاحظت انا فقط عشت عشر سنوات في ألمانيا و لم أكن أكل عندها بالعيدان كثبرا"
"كيف هي ألمانيا؟"
قفز شعر أزرق
"أخي توقف دعها تأكل"
"اوه لا بأس إجلس و سأخبرك"
"إنها جميلة حقا أنصحك بالذهاب سأعود في يوم ما لهناك بصعوبة حصلت على الجنسية أتعرف سور برلين رائع-"
"سيبرد"
قاطع حماستكما شعر برتقالي
"اوه اسفة"
بدأت بالتناول
"لذييييذ"
قلت و أنت تمضغين
"هذا هو الأفضل"
كنت لا زلت تمدحين الرامن
"سعيد أعجبك"
قالو معا
إنتهيت الطعام و أنت تنظرين لهم يتخاصمان من حين لآخر
"إنتهيت شكرا لكما"
إنحنيت لهما
"لا بأس"
"كم الحساب"
"يمكنك إعتباره هدية"
"لا يمكن أن يكون رامن كذاك مجانيا لديكما الموهبة سعيدة أنني إستطعت أكله سأحرص على أن أتي مرة آخرى"
"100¥"
"تفضل"
قلت بعد أن قال الحساب
ودعتيهما و خرجت
سرعان ما عدت
"آسفة نسيت أوراقي"
إتجهت لطاولتك و أخذت أوراقك بسرعة
عند وقوفك للخروج
سمعت صوت تكسير قوي
إرتعبت و نظرت حولك
"لا تخافي ليس شيئا فقط أجد أصدقائنا"
قال صاحب الشعر البرتقالي و هو يحاول تهدئتك
بينما يدلك كتفك
"اوه هل صديقك يكسر مطعمك؟"،
"عندما يكون جائع نعم"،
"جائع..؟"
إستفسرت
"فقط صديق همجي"
قال و صار بجانب أخوه الذي كان يصرخ به
رأيت أن صراخه كان لطيف
"باجي أيها العين"
بدأت حرب الرجال
كنت تنظرين لهم و هم يتبادلون اللكمات
حتى أصبح هذا ممل
"حسنا دعوني أمر"
"إحترسي من الزجاج"
"من هاته؟"
"زبونة منتصف الليل لا أعلم؟"
راقبوكو أنت تذهبين توقفت في مكان قريب
ما إن حاولو مناداتك توقفت سيارة أمامك
سيارة سوداء فاخرة
شهقو لشدة جمالها
نزل رجل أصلع بوشم ساعة في يده يضع نظارات شمسية في منتصف الليل لديه العديد من الثقوب في أذنه يدخن سيجارة
يفتح لك الباب
"وداعا جميعا شكرا على كل شيء"
أخذت سيارتك مباشرة نحو المنزل
منزل فاخر يبعد ساعتين عن المطعم
تأخذين حماما سريعا و ترتبين مكتبك
تغلقينه تصعبن كأس قهوة ساخنة مع بعض بسكيوتك المفضل
أقلام بألوان متدرجة حاسوبك مشغل أمامك
أقلامك موجودة دفتر عملك هنا
لا ننسى ألتك الحاسبة و المساطر
تأخذين الرسم الذي رسمتيه في المطعم و تعديله بشكل أوضح و أرقام أكثر دقة
تجعلين كل شيء في مكانه
حان وقت القلم الأسود
تمسحين قلم الرصاص بعد الدقة بالقلم الأسود
"إنتهيت"
قلت بتعب و نمت على مكتبك
صباحا اليوم التالي
تتصلين بمساعديك و توضحين لهم المنزل الذي في الرسمة
"سنقةم بعملنا شكرا و وداعا"
ودعوك و ذهبو
جلست على الأريكة و قمت بتشغيل التلفاز
كان بإمكانك تذكر التوأم فجأة
ابتسمت و قررت إهدائهم هدية
توجهت لمكتبك مجددا لم تستطيعي تذكر ملامحهم بدقة
لذالك قمت برسم توضيحي صغير
وجهان واحد له ابتسامة و أعين مغلقة و شعر برتقالي
و الأخر عيناء زرقاء و غلامة غضب واضحة و شعر أزرق
وضعتمها معا و كتبت
'RAMEN TWINS'
بسرعة توجهت نحو المكلف
(لا أعرف إسمه لكنه هو من سيجعل هاته اللافتة من رسمة لحقيقة)
"أريد هاته في أقرب وقت"
قلت و أنت تجلسين مقابلا له
"بالطبع غدا سأحاول إنهائها
"رائع شيء آخر أريد أن تحيط إسم المطعم بأضواء زرقاء و برتقالية"
"بالطبع"
غادرت و أنت تمشين قليلا
جلست على أقرب الكراسى و جلست نأكلين غزل البنات باللون الأزرق و أنت تبتسمين.
نظرت حولك و أنت تتنهدين
لم تجلسي هكذا لمدة
كنت دائما مشغولة و لم تنتهي قط لنفسك
حتى أنك في أواخر العشرينات الأن
"البقالة!"
أكثر ما أحببت فعله هو الذهاب لتسوق
كان السوق يحتوي على العديد من المكونات الطازجة هذا المساء
"إستمع أعطني صندوق من كل الخضر التي تستحمل من الرامن و أتمنى أن تكون طازجة بالقدر الكافي و أريد 5 كيلوغرامات من الطحين نوعية جيدة و دلاك عجين جديد..."
لقد إخترت كل شيء متعلق بصنع الرامن و دفعت ثمنه
"سأعود لها غدا إتركها لديك"
ذهبت أدراجك و أنت تبتسمين....
غدا تستأجرين شاحنة و تأخذين كل تلك الأشياء لتوأم
"مرحبا يا أصدقاء"
قلت بابتسامة
"اوه مرحبا زبونة منتصف الليل"
"لقب لطيف"
"ما هذا؟"
أشار على الشاحنةةالتي تفرغ خلفك
"هدايا بسيطة لكم لإعتنائكم بي"
"هذا أمر عادي نحن نفعل هذا مع الجميع"
لا يهم فقط إقبلوها مني من فضلكم"
كانت الخضار و المعدات كثيرة مما جعل أكثر من عشرين عامل يتدخل لحملها
"آخيرا هناك شيء لطيف!"
"ألازال هناك المزيد بعد هذا؟"
"نعم هذا بسيط لا تقلق" .
تشيرين للافتة عليه وجههما و الإسم
"لا أعرف إسمكما لذالك فقط أقدم هذا"
"أنت من رسم هذا؟"
نعم لما؟ أو كيف عرفت؟"
"رأيتك ترسمين عندما قدمت الطلب لك"
"اوه!"
"ماهو عملك"
"مهندسة معمارية"
"هذا يفسر ثرائك و رسمك لهاته"
"حسنا جو مطعمكم أعاد الشغف لي"
"اوه لا بأس تفضلي دعينا نقدم لك الرامن"
"لن أقول لا"
جلست في نفس المكان
"تفضلي سيدة-"
"ليورينا"
"أنا سويا كاواتا و أخي ناهويا كاواتا"
"كتن علي جعل إسم المحل كاواتا"
"لا بأس حتى الذي قدمتيه مثالي"
"شكرا"
"انها فقط الحقيقة"
"سأدعك تأكلين"
هو انسحب فحسب
أكلت الرامن و ذهبتي
مر شهرين و كنت تحتاجين لمجسم مصغر لعملك مما جعلك تصهرين لإكماله
"سويا ناهويا"
قلت و أنت تطرقين المحل
"صباح الخير"
قال كاواتا
"مرحبا آسفة على الإزعاج لكنني أحتاجكما"
"رامن على الخامسة صباحا؟"
"لا لا هناك أمر ما"
"ماهو"
"تم عقد حفلي لي لإستلام جاهزة البيت المصغر الذي قمت به في مطعمكم و أريد منكم الحضور سيكون الحفل في تمام الساعة الثامنة مساء أتمنى ان تكونو هناك"
قلت بترجي
"بالطبع سنرى في الأمر"
قال و هو يبتسم
عدت أدراجك و أنت تودعينه
إرتديت ملابسك
فستان بني
مع معطف ب فرو على كتفك
و حذاء أسود
أخذت مفاتيح السيارة
و سارعت لمطعم التوأم
نظرت لساعة في يدك
"أيها الوسيمون هل نذهب؟"
قلت عندما نزلا بملابس رسمية
"تبدين مثيرة"
قال سمايلي و هو يبتسم
"ليس بقدرك"
غمزتي له
بينما ظل أنجري محمرا
"أنت أيضا تبدو مثيرا"
غمزتي له في وجهه
و قد زاد إحمرارا
"لن نسمح لك"
قال بعد أن فتحت باب السائق
"أستقود من أجلي؟"
"بالطبع"
مد يده
أعطيته مفاتيح السيارة
صعد بينما فتح لك أنجري الباب
"شكرا"
وصلتم عند الثامنة إلا خمس دقائق
جلسنا عند إحدى الطبالي الرباعية
"سيبدأ الحفل بعد قليل شكرا لحضوركما"
"نحن لسنا بهذا القرب لكنك تدعيننا هل يمكنني الإستفسار؟"
قال أنجري
ضحكت ببطأ
"ستعرفون بعد قليل"
الثامنة و النصف
تأخين كأس نبيذ أحمر
بينما أخذ التوأمان نبيذ أبيض
"والآن ندعو مهندستنا القديرة التي عادت من ألمانيا تلبيا لدعوتنا و قامت بهذا التصميم القدير لندعو مصممتنا كريس ليورينا"
تحت تصفيقات تنهضين من مكانك
بكل فخر نحو المنصة
إبتسامة عريضة زينت ملامحك
"أولا شكر خاص لعملكم، هذا التصميم البسيط إهداء لكل من دعمني"
أوقفتك تصفيقات حارة
"لا أريد إطالة هذا الخطاب أريد شكر التوأمين كاواتا كان هما الآساس بطريقة أو بأخرة ساعدا شغفي في الرجوع"
"و هل لديهما طريقة؟"
"اوه رامن الذي يعدانه هو السبب في قيامي بهذا، أرجو منهما التقدمان"
تقدما التوأمين
بدأت بشرح مشروعك و مكانه و لماذا
الحادية عشر ليل
أخذ سمايلي سيارتك
"اه هذا متهب"
تأوهت و أنت تجلسين
"شكرا مجددا لكم يا رفاق"
"اليوم بأكمله و أنت تشكريننا"
"حسنا يا رفاق أتريدون ذهاب في موعد؟"
"فكرة رائعة"
"لنذهب لمنزلي هناك أفلام كنت أريد مشاهدتها"
"لا بأس"
"لنتبادل لأذهب لمنزلي"
غيرتما موقعكما و سقت بسرعة للمنزل
"مرحبا بكم في منزلي"
إنصدما من مدى ثرائك
.....
تجلسين بين أنجري و سمايلي
"إذا هل الفيلم رومنسي؟ أكشن؟ دراما؟"
"رومنسي"
قال سمايلي
"لم أتوقع أنك تحب الأفلام الرومانسية"
"ليس كثيرا فقط هاته المرة"
مع إقتراب نهاية الفيلم
ذهب سمايلي للحمام
نظرت لأنجري
"هل يمكنني سؤالك؟"
قلت و أنت تقتربين منه
"ب-بالطبع.!"
"هل لديك مشاعر اتجاهي؟"
قلت و أنت لم تزيحي عينيك عنه
"هل كنت واضح"
قال بخجل واضح و أزاح عينيه
"أبدا، أشعر أنني معجبة بكما أنتما الإثنين لا أصدق كيف هذا لا يمكنني الإختيار بينكما أريد أن أكون معكما لم نلتقي كثيرا لكنني معجبة بكما أو ربما أحبكما و أريدكما"
"لا أعرف ما إن كان أخي يحبك أم لا لكنني أفعل"
"كنت أنوي الإعتراف بملابسي الرسمية لكنك خربتي الأمر"
قال ناهويا الذي ظهر من العدم
"أنا أحبكما أيها التوأم"
قلت و أنت تقتربين من أنجري
أمسك ناهويا وجهك
"لن تأخذها أنت الأول أخي آسف"
قبلك بسرعة
"يبدو أننا إمتلكنا نفس الفتاة"
ضحك ناهويا
"سنحميك يا مهندستنا"
آسفة لكنني أحببت هذا الفصل
أخبروني إن أردتم قارئة مع شخصيتين...