𔘓 ﹏ 𝖮𝗎𝗋 𝗌𝗍𝗈𝗋𝗒 ๑ ִֶָ ❀
أسرعي أكثر"
"هذا هو حد سرعتي"
"تمسكي بيدي جيدا"
مد يده لي و قد أمسكتها بسرعة
"كان كاكوتشو سريعا و ركضنا
حتى محطة الحافلة
"لقد وصلنا في الوقت"
قال وهو لا زال يمسك يدي
ركبنا الحافلة بسرعة و انطلق
لحسن الحظ وجدنا مكانين للجلوس
"كاكوتشو أيمكنني وضع رأسي على كتفك؟"
إستفسرت و أنا أنتظر رده الذي أعلم ماهو مسبقا
"بالطبع عزيزتي"
قال لأضع رأسي على كتفه و أمسك يده
كانت يده كبيرة و دافئة
(هيناتا😭😭)
لم أمل يوما من الإمساك بيده
"من المتعب أننا نحتاج لحافلتين آخرتين للوصول للميتم"
قلت و أنا أنتظر رده
"الأمر متعب لكنني سعيد أنك بجانبي"
"أنا أيضا أريد فقط البقاء الى جانبك للأبد"
"من اللطيف كوني بجانبك"
قال و هو يداعب أنفي
"نفس الشيء"
"عندما نكبر أعدك لن نكون مضطرين لركوب الحافلة سأوفر لنا سيارة رائعة لن أدعك محتاجة لكل هذا و سأتزوجك فقط ثقي بي"
كانت كلماته تعجبني بالقدر الذي يجعلني أشعر بالخجل
"سأبقى معك لذالك الحين"
قلت بعزم
نزلنا من الحافلة الثانية و في إنتظار الآخيرة
ذهب كاكوتشو لدقائق و عاد بسرعة
"إسمعي أعطيني يدك" .
قال و هو يلهث
"لما؟"
"فقط هيا من فضلك"
تمتثلين لأمره عندنا يعزيك خاتم صغير
"كاكو!"
يظهر يده و هو أيضا يرتدي واحد
"رسميا نحن مخطوبان"
قال باحمر خدود على وجه
"أحبك"
أعانقه حتى تصل الحافلة الآخيرة
بعد عشر سنوات
"مرحبا عزيزتي أتمنى أن أحوالك كلها بخير"
قال و هو ينحني لي
"لقد إشتقت لك جدا أتمنى العودة لأيام الخوالي عندنا كنا نركب الحافلة معا"
قال و هوينظر لي
عيناه لم تنغير
لازالت الأعين التي عشقتها
تغيرت نبرة صوته قليلا منذ مراهقتنا
"اسف لم أستطع زيارتك خطيبتي لقد كنت مشغول مع الأيتام تعرفين"
.قال و هو يحك رقبته في خجل
"كما ترين وفيت بوعدي و إشتريت سيارة فاخرة أتبع الحافلة من حين لآخر لأشعر بوجودك أتمنى أن نذهب بالحافلة على فراقك لقد أحببتك و سأظل كذالك"
وضع الورود على التراب فوق جسدي
ودع قبري و ذاهب
كنت دائما أراقبه من السماء
كان يزورني كل يوم و قد أحببت هذا
"شكرا لك كاكوتشو للوفاء بعهدك"
هذا أقصر ما أكتبه و أول فصل حيث تكون البطلة ميتة لكنه لطيف أحببته كنت أفكر به منذ مدة