لم يحدث شيء ... مرة أخرى لم يحدث شيء سخيف
حررت يد تاكيميتشي ببطء ، وعيني فارغتين.
"أنا آسف ، أتمنى أن أساعدك يا الآنسة " قال تاكيميتشي بصوت مهزوم.
تمكنت من وضع ابتسامة صغيرة على وجهي "لا تحزن ! هذا ليس خطأك".
لقد هزت رأسي محاولًا دفع الأفكار السلبية بعيدًا "سأذهب الآن ، وقفت مستعدًا للمغادرة ولكن تاكيميتشي تحدث مرة أخرى.
"سأبذل قصارى جهدي لإيجاد طريقة لإنقاذ الجميع! لن أتوقف عن المحاولة!" امتلأت عيناه الدامعتان بالإصرار.
لقد أعجبت بالرجل على الرغم من أنني لم أكن أعرفه جيدًا ولكن يمكنني القول إنه كان شخصًا جيدًا.
أنا سعيدة لأن كاكو و مايكي كان لهما شخص مثله في حياتهما ، أتمنى أن أتمكن من لم شملهما ، حتى لو كان ذلك مستحيلًا الآن ما زلت آمل.
"شكرًا لك Takemichi ، أنا حقًا أقدر تصميمك" ابتسمت له مرة أخرى قبل المغادرة.
قررت زيارة Kaku مرة أخرى اليوم بعد مقابلة Takemichi ، لقد أصبح من المعتاد الذهاب إليه بعد القيام بأي شيء مختلف عن روتيني المعتاد.
جلست أمام القبر بعد أن وضعت بعض الزهور التي حدقت في حجر القبر.
"يا كاكو ، لقد اشتقت إليك .. كثيرًا" قلت وأنا ألمس الحجر .
أكثر ما أفتقده لصوتك ، من الصعب تصديق مرور أسبوع واحد فقط بدا وكأنه سنوات
"قابلت صديق طفولتك اليوم ، على أمل أن يساعدني في إعادتك ، مجنون أليس كذلك؟" شعرت بلسع في عيني عندما سقطت دمعة منهم "ماذا يمكنني أن أقول إنني يائس على ما أعتقد" ابتسمت.
بقيت صامتًا لفترة ، يقولون إذا ذهبت إلى المقابر يمكنك أن تشعر بالموتى ، لكن الآن لم أشعر بشيء.
"أنا آسف لأنني لم أتمكن من إخبارك بمدى قصدك لي قبل رحيلك" لقد انهارت عندما أنهيت الجملة الأخيرة ، وأنا أبكي في يدي بصمت.
ثم شعرت أن أحدهم يجلس إلى جوار يدي ويلتف حول كتفي "كل شيء على ما يرام ، دع كل شيء يخرج".
رفعت رأسي واستدرت لأرى ران ، كانت لديه ابتسامة ناعمة على وجهه لكن ما زلت أرى الحزن في عينيه المتعبتين.
اقتربت منه وبكيت على كتفه وهو يداعب ظهري ، لم يتكلم ، فقط دعني أبكي وهو ما أقدره حقًا.
بعد فترة تركت عناقه نظرة فاحصة على وجهي.
"هذا يكفي" تمتمت "لا أريد أن أبقى عاجزًا هكذا بعد الآن".
"ما الذي يدور في ذهنك؟" سأل.
"سأقتل هانما ، لا أعرف كيف ومتى لكنني سأفعل" الغضب والكراهية تغذي جسدي.
أومأ ران برأس قاتل في عينيه "لنفعل هذا معًا إذن!" 14
...................................
عدنا إلى مكتب ران وبدأنا في البحث عن أدلة ، أي شيء يمكن أن يقودنا إلى هانما.
قال ران: "اتصلت بكل من أفكر فيه ، ولا يوجد أي أثر لهانما في أي مكان".
الرجل مثل الشبح اللعين ، لا توجد آثار لوجوده ، وكأنه ليس حتى في اليابان
أمسكت بهاتفي وقررت استخدام أملي الأخير ، قمت بالاتصال بالرقم وبعد بضع رنات التقطت.
"مرحبًا آنسة ، كيف يمكنني مساعدتك؟"
"يوكو ، أريدك أن تسأل الفتيات عن الرجل"
- "بالطبع! ما اسمه أو يمكنك وصفه؟"
لقد أعطيتها وصفًا لهانما واسمه ولكني أشعر أنه يستخدم اسمًا مزيفًا الآن.
قالت "حسنًا ، سأطلب من حولي وأخبرك إذا وجدت أي شيء".
"رائع ، شكرًا لك يوكو"
أغلقت الخط ورأيت ران ينظر إلي.
"ماذا الآن؟" سأل.
هزت كتفي "الآن نحن ننتظر".
.....................................
مرت بضعة أيام وبدأت الحياة تعود إلى طبيعتها ، ولم يتوقف أحد منا عن الحزن ، ولكن عندما تكون جزءًا من منظمة إجرامية ، لا يمكنك إنهاء كل شيء لأنك حزين.
بمجرد أن تضع حذرك في الأسفل ، ستؤكل حياً وهذه حقيقة العالم القبيح الذي نعيش فيه
لذا فقد ابتلع الجميع مشاعرهم وعادوا إلى ما يفعلونه بشكل أفضل ، كونهم مجرمين.
وإلى جانب ذلك ، ما زلنا بحاجة للتعامل مع مقيت معين بعد كل شيء.
شققت طريقي إلى مكتب ميكي بعد أن أنهيت صفقة لإعطائه تقريرًا كاملاً عن ذلك ، وبعد أن طرقت طرق الدخول واستقبلتني مشهد مفجع.
لقد ذهب ميكي الذي بدأ أخيرًا في إظهار القليل من التعبيرات الإنسانية بخلاف الوجه الخالي من التعبيرات.
و مايكي الذي أراه الآن هو أسوأ بكثير من ذي قبل ، كان يحدق بلا هدف في السقف ، الهالات تحت عينيه أغمق من ذي قبل ، لقد فقد وزنًا أكبر وأستطيع أن أقول أنه كان تحت تأثير نوع من المخدرات
"ميكي ..." تنهدت ، أشعر بالأسف على الحالة التي يعيشها الرجل.
نظر إلى اتجاهي "أوه ، لم أدرك أنك كنت هنا نعم / لا".
"جئت لأخبرك أنني أنهيت الصفقة كما تريد"
"أوه ، عظيم" عاد ليحدق في السقف.
ظللت أنظر إليه وهو يريد أن يفعل شيئًا ، أي شيء يعيد ذلك البريق الخافت الذي بدأ يظهر في عينيه.
ثم تحدث فجأة دون أن ينظر إليّ "لماذا أجلب الموت إلى كل مكان أذهب إليه؟"
بقيت صامتًا غير قادر على الإجابة على سؤاله ، لكنني أعتقد أنه لا يريد إجابة على أي حال.
ثم نظر إلي وجهه خالي من أي عواطف "ولماذا هذا الموت يتركني ورائي؟"
"ميكي ..." أنا قد بدأت ولكن بعد ذلك تحدث مرة أخرى.
"كان يجب أن أموت ... أنا لعنة ... يجب أن تبتعد عني ، يجب أن يبتعد الجميع عني"
بمجرد أن سمعت هذه الكلمات ، تحرك جسدي من تلقاء نفسه وشققت طريقي إلى حيث كان ميكي جالسًا وسحبته إلى عناق ، واستقر رأسه على صدري كنت أقف أمامه على كرسيه.
(تراه بس عناق يا عديمات النية )
"لا تقل شيئًا كهذا مرة أخرى ، من فضلك" لم يدفعني بعيدًا ، لقد بقي ساكنًا.
"إنها الحقيقة" تمتم.
"لا! ليس هذا ليس خطأك ، ولا شيء من هذا هو خطأك".
"ثم لماذا؟ لماذا كل شخص اقتربت منه ينتهي به الأمر بالموت؟"
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
مرحبا اتاني الشغف بطريقة غير متوقعه انا افكر برواية للشخصية ران هيتاني ما رايكن ؟
هذا رسم لكلهما تقييمكم ترا لياتني مبتدئة هيهي~
اتمنى تحطو ردود على الاحداث هذا يسعدني
سأقرأ كل تعليقاتكم وأنا أقدر تمامًا كل تعليق تتركونه يا رفاق ❤️❤️
وآمل أن تكونوا قد أحبتم هذا الفصل وأن تحظى بيوم رائع / ليلة ، أحبك جميعًا