My Dream

By Rokooky

71.3K 3.8K 3.2K

- سألنى مرة ماهو حلمك ؟ فظللت افكر كيف يسأل المرء سؤالا وهو جوابه - لا اعلم من مِنا البحر ومن مِنا اغرق الآخر... More

الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع {رأيته قبل ان نلتقي}
الفصل الثامن{ أنتَ و أنا و فقط}
الفصل التاسع { مُريب}
الفصل العاشر { طعنه مزدوجه! }
الفصل الحادي عشر {I SEE RED}
الفصل الثاني عشر {Flash back}
الفصل الثالث عشر{ Cinderella's dead}
الفصل الرابع عشر { اصدقاء}
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر { عودة }
الفصل السابع عشر🦋
الفصل الثامن عشر {مداعبات}🦋
الفصل التاسع عشر { خطبه ! }
الفصل العشرون { حرب باردة }
الفصل الواحد والعشرين
الفصل الثاني والعشرون { عصابات !}
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع و العشرون
باقي الفصل ٢٤
الفصل الخامس و العشرون
الفصل السادس والعشرون
الفصل السابع والعشرون
الفصل الثامن و العشرون
الفصل التاسع و العشرون
الفصل الثلاثون
الفصل الواحد والثلاثون
الفصل الثاني والثلاثون
الفصل الثالث والثلاثون
الفصل الرابع و الثلاثون
الفصل الخامس والثلاثون
الفصل السادس والثلاثون
الفصل السابع والثلاثون
الفصل الثامن والثلاثون
الفصل التاسع والثلاثون
الفصل الواحد و الأربعون ( الأخير )

الفصل الأربعون

1.6K 104 204
By Rokooky

التفاعل البارت اللى فات كان باايظ خالص ، متنسوش الكومنتس بين السطور و الڤوت 💋

Enjoy 🫂

-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-

يوسلين : لقد قامت بالفحوصات امامي صباح اليوم جونكوك ، كانت حامل و الطبيبه أخبرتها ان الجنين بصحه جيده

قالت بتذمر تنظر لزجاج السياره امامها تعقد ذراعيها امام صدرها بغضب

جونكوك : يوسلين ، يكفي

اعتصر المقود بين يديه ثم نبس بهدوء يزيد من اشتعالها

جونكوك : لالي ليست حامل

اضاف يحافظ على نبرته الهادئه

يوسلين : يا إلهي ، يقول ليست حامل مره أخرى

ألتفت له بكامل جسدها تلوح بيدها هنا وهناك تضيف

يوسلين : كنت معها صباحا و انا من نقلتها للمشفى ، عندما كنت أواجهها أنها كاذبه فقدت وعيها فجأة و الطبيبه اخبرتنا انها حامل و الجنين بخير

رمى نظراته نحوها ثم عاد ينظر للطريق امامه مره اخرى نابسا بحزن

جونكوك : يوسلين أنتِ لا تثقين بي

تجمدت يوسلين بمكانها تنظر نحوه ، هل هذا ما فهمه حقاً

يوسلين: جونكوك انا أثق بك بالطبع

رفع زاويه فمه ساخرا ينبس

جونكوك : حقا !

زفرت بقله حيله ثم رمت نظرها نحو الطريق عندما توقف بإشارة المرور

وضعت يدها فوق كتفه تنظر له ليبادلها هو أيضا

يوسلين : جونكوك ، كوني أجادلك أن لالي حامل بطفلك ليس لأني لا اثق بك

نظرت نحو الطريق مره اخرى تتنهد ثم عادت تنظر نحوه

يوسلين : انا أعلم جيدا انك لم تكن لتفعل ذلك و أنت بوعيك

نظر نحو الطريق يعاود القيادة عندما فُتحت إشارة المرور ثم نطق

جونكوك : و أنا اخبرك إن كانت لالي حامل حقا ، فأنا لست والد هذا الطفل

عادت يوسلين لمقعدها مره اخرى تنظر للطريق امامها

يوسلين : انت تعلم أن لالي مازالت تحبك أليس كذلك ؟

جونكوك : وما فائدة هذا الحديث الآن ؟ ، ما الذي سيتغير بهذه المعلومه السخيفه ؟

قال بنبره بارده يحفها الأستخفاف لتجيب الأخرى

يوسلين : أعني انها لن تفعل ذلك مع رجل آخر

ضحك جونكوك بسخريه قائلاً

جونكوك : وحقيقةً لالي لديها من الأخلاق ما يكفي لتظل وفية للرجل الذي تُحب

رمى نظره نحوها بغضب ثم تحدث ينقر رأسها بسبابته عدة مرات

جونكوك : ألم تفكر البصله التى بداخل رأسك أن هذا سبب أدعى لكي تربطني بها بأي شكل حتى لو كان هذا الطفل لأحد العهره بأحد الملاهي الليليه

- يوسلين ، أرجوكِ توقفي عن النقاش لأني أشعر بدمي يغلي داخل عروقي ولا أريد ان أفقد صوابي

عقدت يوسلين ذراعيها امام صدرها تنظر للطريق أمامها

رمت بصرها نحوه بجانبيه فلمحت عقدة حاجبيه القويه و عروقه البارزة بيده و عنقه

ظلت تسترق النظر له ، معجبة بمنظره متناسيه ما مر بينهم منذ لحظات حتى فاجئها ملتفتا لها فنظرت للأمام سريعاً

توقف بسيارته أمام منزل لالي و خرج منها يلتف ليفتح الباب بجانبي ثم رمى علي أمره بحده

جونكوك : إنزلي

نزلت من السياره أقف جانبها بصمت حتى أغلق بابها ، ألتفتنا نحو صوت السيارة التي وقفت خلف سيارة جونكوك و التى كانت لچيهوب

جونكوك : إبقي هنا

نطق يشير بسبابته أمام وجهي وتحرك نحو چيهوب الذي خرج من سيارته ، شعرت بالحنق من طريقته المتسلطه معي ، لكن فضلت الصمت حتى النهاية

عاد نحوي مرة أخرى و أخذ يدي بين خاصته يسحبني خلفه حتى توقفنا امام باب منزلها الداخلي

جونكوك : ستتبعيني في كل ما اقوله يوسلين ، لا أريد اي رد فعل منكِ ، ولا تتحدثي أيضاً إن أمكن الأمر

نبس بحده ولم أفهم مضمون حديثه ، كدت ان افتح فمي لكن فُتح باب المنزل من قبل الخادمه التى انحنت توسع لنا الطريق لندخل

جونكوك : أخبري لالي أني هنا

نبس بحزم لتومئ الخادمه متجهه للدرج و ما إن اختفت من امامي اقتربت من جونكوك اتحدث بخفوت

يوسلين : ما الذي تقصده لم أفهم شئ من حديثك منذ لحظات

تنهد بضيق وكأن حديثه كان واضح للغايه و انا الغبيه هنا ثم نظر نحوي و نبس بخفوت بنبره آمره ايضا

جونكوك : إعقدي حاجبيك و كأنك على وشك البكاء

يوسلين : ما خطب صيغه حديثك هذه

قلت بتذمر و غضب احافظ على انخفاض صوتى لأبعد حد ، حتى رأيت بروز فكه الذي لا يبشر بالخير فاهتزت حدقتاي بتوتر

جونكوك: يوسلين افعلي ما أُخبركِ به

لم أشعر بنفسي وانا أعقد حاجباي كما أمر ليضيف بحزم

جونكوك: حافظي على ملامحك الحزينه تلك أمام لالي ، ولا تتحدثي كثيرا او تُبدي أي ردة فعل على حديثي ، مفهوم؟

اومأت له سريعا قبل ان نستمع لخطوات لالي فوق الدرج ، أو بالأحرى ركضها فوق الدرج

ما إن ظهرت لالي أمام عيني تقدم جونكوك نحوها مسرعا يمسك بكتفها و بنبره حانيه قال

جونكوك : لالي هل ما سمعته صحيح حقا ؟ أنتِ حامل بطفلي !

رفعت حاجبيّ بدهشه لكن سرعان ما اخفيت تعابير وجهي بالأرض التي انظر نحوها الآن

لالي : من أخبرك جونكوك ؟ .. يوسلين !

تحدثت بنبره أعلمها جيدا ، لالي كانت صديقتي المقربه و أعرف جيدا انها تخفي السعادة خلف تلك النبره المنكسره

تشتت ذهني قليلا حتى استمعت لأسمي يخرج من بين شفتيها ، يبدو انها انتبهت لوجودي لتوها فرفعت رأسي بعد ان رسمت ملامح الحزن على وجهي كما اخبرني جونكوك

وجدت جونكوك ينظر نحوي بنظرات فهمتها ، وكأنه يقول انظري لملامحها

تحركت عيني بينها وبينه بصمت ، أُنفذ حديثه بالحرف الواحد و الذي فهمته بوضوح الآن

لالي : لما فعلتِ ذلك يوسلين ؟ أخبرتك انني لا اريد ان أفسد الأمر بينكم أكثر من هذا

هز جونكوك كتفها يعيد نظراتها نحوه نابسا بعتاب

جونكوك : كيف استطعتِ أن تخفي خبر كهذا عني لالي ، هل تريدي ان تحرميني من طفلي

رأيت السعادة تقفز من عينيها عكس شفتيها الملتويه بحزن !

جونكوك : لالي أنا لن أترك طفلي يكبر بعيد عني ، سيكبر طفلي بين عائلته الصغيرة ، سيكبر طفلنا بيننا لالي

إنفتح فاهي مشدوها اثر حديثه لكن سرعان ما عدت لإتزاني اقابل نظرات لالي نحوي

هل هذه نظرات شماته !

لالي : م..ماذا عن يوسلين ؟ ، أنت تحبها هي

جونكوك: لكن أحب طفلي أكثر لالي ، توجد قطعه مني داخلك و لن أتخلى عنه مقابل سعادتي

نظر نحوي و تحولت ملامحه لتعجب وقلق لم أفهمه حتى شعرت بدموعي تسقط فوق وجنتي

رفعت يدي بتعجب امسحها عن وجهي أنظر نحوه لكن سرعان ما نظرت للأرض

جونكوك : لالي ، تعالي معي الآن يجب أن اطمئن على صحة الجنين ، أريد رؤيته

لالي : لكني فعلت هذا صباحاً و الجنين بصحه جيده ، يمكنك ان تسأل يوسلين إن كنت لا تصدقن..

نبست سريعا لتتوقف فجأة فرفعت عيني نحوها لأجد سبابته تسكن فوق شفتيها

ما بال تمثيلك مُتقن لهذا الحد

حدثت نفسي اقبض يدي في محاوله لتخفيف غضبي و حريقي

جونكوك : لن أسأل أحد لالي ، لن أصبر لساعه اخرى دون رؤيه طفلي و الاطمئنان على صحته بنفسي

أحد !!! ،أ أصبحت أحد الآن !؟

اخرجت زفير متقطع بدلا من التأفف و لفت انتباهها نحوي

لالي : لكن أبي سيأتي بأي وقت للمنزل

اخذ جونكوك يقبض معصمها بيده يسحبها خلفه

جونكوك : سنجد له أى عذر لالي ، لا اصبر شوقاً لرؤية طفلي حقا

اتسعت ابتسامتها تنظر لظهره بينما أرى ملامح الاشمئزاز تعلو وجهه يصر على أسنانه

تحركت خلفهم عندما أشر لي بعينه و خرجنا ثلاثتنا من المنزل نحو السياره لم اجد سيارة جيهوب التى كانت هنا قبل دخولنا للمنزل لكني تجاهلت الأمر

و فور أن اقتربنا منها وجدت لالي تجلس بالمقعد الأمامي جانب مقعد السائق و اغلقت الباب خلفها فنظرت لجونكوك بحنق ليرفع احد حاجبيه بثقه يخبرني أنه على حق بشأن ما قاله

تنهدت بضيق و تقهقهرت للمقعد الخلفي بصمت كي ينتهي هذا اليوم على خير

صعد جونكوك جانبها و انطلق بالسياره

أرى بسمتها المتسعه تظهر أسنانها ، تنظر نحو جونكوك منذ أن صعد للسياره و ترميني بنظرات الانتصار من حين لآخر

تخيلت العديد من السيناريوهات طوال الطريق عندما يخبرنا الطبيب أنها ليست حامل و يكشف كذبها ، و بعد هذا أنقض عليها أنا و لينا و هي دو نفتك بها

لم انتبه للبسمه الشريرة التى اعتلت فمي و انا اتخيل هذا حتى ألتقت عيني بعين جونكوك التي كانت مثبته فوق ملامحي من خلال المرآة التي أمامه فعدت لملامح الحزن سريعا مره اخرى تحفظا من استدارة لالي و النظر نحوي بأي وقت

لالي : سأرسل لك موقع طبيبتى كي نذهب لها ، أكون مرتاحه رفقتها و ...

قطع صوتها الصمت داخل السيارة لكن أوقفها جونكوك بحديثه ينظر نحوها

جونكوك : صديقي طبيب ماهر جدا بهذا المجال ، سأطمئن لحديثه اكثر من أي شخص غريب

تلعثمت لالي بحديثها نابسه

لالي : لكن جونكوك انت تعلم ان امر راحتى النفسيه مهم لي و انا بفتره الحمل ، اعني لما لا نذهب للطبيبه التى اعتدت عليها بالفتره السابقه أفضل

رمى لي نظرات ذات مغزى عبر المرآة امامه ثم نظر نحوها لوهله قبل ان يعود للطريق

جونكوك : انتِ لم تقابلي صديقي من قبل ، ماذا وإن ارتحتي له اكثر من تلك الطبيبه ، على الاقل هذه المره و اعتبريها تجربه جديده

لاحظت تعرق جبهتها فنظرت لأصابع يدي فوق فخذي بابتسامه ، موقفها لا يُحسد عليه حقا

لالي : لا اعلم جونكوك ، لا اظنها فكره جيده

رفعت عيني عندما استمعت لحديثها انقل عيني بينها وبين جونكوك الذي لوى شفته بحزن

جونكوك : بالطبع راحتك تهمني لالي ، لذلك إذا قابلتيه و لم تشعري بالراحه تجاهه سنغادر ونذهب لطبيبتك ، للأسف هو تأخر بعيادته اليوم ليكون بإنتظاري ، سيكون أمر محرج إن ألغيت الموعد بآخر لحظه

اومأت لالي تفرك اصابع يدها ، و استرخى ظهرى براحه على الأريكه التى أجلس فوقها

بعد وقت قليل نسبيا وصلنا امام مركز طبي مرموق و لمحت سيارة جيهوب تصطف بجانب الرصيف الموازي لنا لكنها فارغه

خرجنا من السيارة وتحرك هو اولا لنمشي خلفه

ادخل لالي للمصعد أولا و دخلت انا بعدها و كان هو الأخير

ضغط على رقم الطابق المطلوب و توقف يعطينا بظهره حتى انفتح الباب داخل عيادة نسائيه و وجدنا جيهوب ولينا وهي دو يجلسون على المقاعد أمامنا

نظرت نحوهم و رددت بصري نحو لالي الذي شحب وجهها

لالي : جونكوك أ..أنا اشعر بالدوار

لم يلتف جونكوك نحوها حتى و أكمل سيره بهدوء نحو غرفه الكشف

لن أنكر ان الأجواء حولي كانت مُوترة و مخيفه بعض الشئ ، لا يوجد مرضى او أي شخص آخر سوانا

رحمت لالي و شعورها الآن لكن هي من وضعت نفسها داخل هذا الموقف

بدأت تتمايل بمشيتها و مسكت رأسها فأسندتها بتلقائيه حتى شعرت بجسدها يتثاقل فوق ذراعي فناديت على جونكوك سريعا

ألتف نحونا و مسك بكتفها يساعدها على الأستقامه نابسا

جونكوك : ما بكِ لالي ، كنتِ بخير منذ دقائق !

جلست برفقتها على أحد المقاعد الموجوده وظل جونكوك واقف أمامنا

لالي : يبدو أن توقف المصعد اصابني بالدوار

همهم جونكوك تزامناً مع خروج مساعدة الطبيب من الغرفه

المساعده : الطبيب ينتظركم بالداخل

جونكوك : هيا لالي ، تبدين لي بصحه سيئه يجب ان اطمئن على صحتك و صحة طفلك

نبس بنبرة جامده أخافتني بعض الشئ ، لا أعلم إن كان هذا تأثير أقترابنا من إثبات الحقيقه ام ان الهدوء حولنا له يد بذلك

لالي : لا أقوى على الوقوف ، الدوار شديد للغايه

مد يده نحو كتفها و سحبها للأعلى كي تقف و أشر لي بعينه كي أمسك بها بدلا عنه ففعلت

دخلنا للغرفه و لحق بنا جيهوب و لينا و هي دو

فتحت لالي عينيها و اعتلتها ملامح الدهشه لوجودهم معنا فنبست باستياء

لالي : ما الامر جونكوك ، لما هم هنا ؟!

جونكوك : انتِ تحملين طفلي لالي ، يجب على الجميع أن يعرف بهذا ، لن انكر طفلي

كانت نظرات لينا و هي دو لبعضهما البعض تشرح مدى حيرتهم ، أرتدت نظراتهم نحوي تزامنا مع لالي ، لذلك عدت لملامح الحزن التى طلب مني جونكوك الالتزام بها مما زادهم توتراً

الطبيب : تفضلي هنا سيده لالي ، دعينا نطمئن على صحتك انت والجنين

كنت أمسك بيدها التى اصبحت كالثلج منذ ان دخلنا للغرفه ، ساعدتها لتجلس على السرير بجانب جهاز الموجات الصوتيه ليجلس الطبيب أمامه

وقفت المساعده بين لالي و الطبيب اما أنا كنت اقف بطرف السرير عند قدم لالي

اغلقت المساعدة الستار تخفي جسد لالي عن البقية لا يظهر لهم سوى رأسها و عنقها فقط ثم وضعت لها الچيل فوق بطنها

مد الطبيب يده خلف الستار يحمل أداة التصوير و بدأ يتحرك يمينا ويسارا حتى توقف بمكان معين و ضغط فوقه

التف الطبيب نحو جونكوك و اومأ له يبتسم

الطبيب : يبدوا الجنين بصحه جيده

تبادل الجميع النظرات إلا جونكوك الذي يركز فوق الشاشه أمام الطبيب

الطبيب : بالنسبه للدوار الشديد الواضح على ملامحك ، و التقيؤ و كل هذة الأمور طبيعيه جدا بالأشهر الثلاث الأولى

نبست لالي بإعياء اثر شعورها بالدوار

لالي : أنا آخذ بعض الادويه التى وصفتها لى طبيبتي ، لكن لا فائده منها و قد سئمت الأمر

ضحك الطبيب بخفه يستقيم من مكانه قائلا

الطبيب : صبرك ضيق للغايه سيدة لالي ، لم يمر من الثلاثة أشهر سوا أسبوعين فقط وتخبريني أنك سئمت !

عقدت حاجبيّ و رمشت بالفراغ امامي وتمتمت

يوسلين : إسبوعين !

تحركت خلف الطبيب متخطيه جونكوك الذي كان خلفه

يوسلين : عذرا سيدي ، لكن أليست بالأسبوع الرابع ؟

وقف جونكوك جانبي عاقدا لذراعيه امام صدره يشاهد بهدوء

لالي : أ .. أنا بالاسبوع الثالث يوسلين ، لابد ان الطبيب أخطأ

قالت بتلعثم تقف خلفي فالتفت نحوها

يوسلين : انتهت رحلتنا يوم ٤ بالشهر الماضي و اليوم بتاريخ ٣ ، كيف تكونين بإسبوعك الثالث لالي !

جلس جونكوك على الأريكه جانبنا و أراح ظهرة للخلف وضع أحد ذراعيه فوق قائم الأريكه يحافظ على ملامحه الجامده و الحاده

الطبيب : عذرا سيداتى لكن انا متأكد انها بإسبوعها الثاني فقط ، إذا اردتم إعادة الفحص سأفعل

طال التحديق بيني و بينها ، كانت نظراتي غاضبه كما خاصتها و كأني انا من دمرت حياتها ليس هي !

عندما لاحظ الطبيب توتر الأجواء بالغرفه تحدث يستقيم عن مكتبه

الطبيب : سأترك لكم الغرفه لبعض الوقت

نبس ثم اشار للمساعدة و خرج كلاهما من الغرفه

اشعر بالأدخنه تتطاير مني بسبب شعوري بالغضب الآن أما هي فنظرت للأرض تخفي عينيها منا

نظرت نحو جونكوك و ليتني لم أفعل شعرت أنني احترق تحت جفنيه بعد أن تأكدت بنفسي ان كلامه صحيح

طأطأت رأسي بحرج للأرض أشعر بإقترابه حتى توقف أمام لالي قائلا

جونكوك : ألم يحن وقت الاعتراف بالحقيقه !

تحرك يبتعد عنها ثم اضاف بينما احدق به

جونكوك : غبائك صور لك انك تخدعيني كوني ثملت معك و تركت يوسلين ذلك اليوم ، لكنك لا تعلمين أني اتحمل الكحول لدرجه كبيرة و تخطيت الأمر

لكن رائحه الكحول التي كانت تفوح من المرحاض

ألتف ينظر لها و أضاف

ألم تلفت نظرك للحظه و اللعنه !

رفع يده يعد فوق اصابعه قائلا

خدرتني ، جردتيني من ملابسي ، جعلتيني استلقي بجانبك على الفراش ، لكن لما دماء عذريتك لالي

خطأ بشع أليس كذلك ؟!

رفع حاجبه لها يبتسم بجانبيه نهاية حديثه وعاد يتحرك حولها مره أخرى ، صوته الهادئ و حركته المستمره و نظراته البارده أشعرتني بالجليد داخل عروقي

جونكوك : نسيتي بأمر لينا التى شهدت على علاقاتك بالثانويه صحيح

خارت قواها فجلست على الأريكه التى كان يجلس فوقها منذ قليل ثم نظر للينا يضيف

جونكوك : اخبري صديقتك لينا ، اعتقد انها تحتاج لتأكيد على حديثي من مصدر موثوق أكثر

كلمته الأخيرة أشعرتني بالضيق فنبست اتحرك نحوه مُبرره

يوسلين : جونكوك انا لا احتاج تصديق على حديثك ، أنا ..

لم ينظر نحوي حتى و قاطعني يعيد حديثه للينا التى تقف بتوتر جانب جيهوب

جونكوك : هيا لينا

لينا : حظت لالي بالكثير من العلاقات بالثانويه و ..

توقفت لينا تنظر نحو جيهوب بأعين مهتزه ليعقد حاجبيه بتساؤل

لينا : ن ..نامجون ، كان حبيب لالي وقت الثانويه

اتسع محجراي بشده وتوجهت انظارنا نحوها ، كانت تخفي وجهها بإحدى يديها تستند بمرفقها على ركبتها

ض

حك جونكوك بغضب يصفق قائلا

جونكوك : هل كان دخول نامجون بيننا إحدى ألاعيبك أيضاً ؟!

جلس على الطاوله أمامها يضيف

جونكوك : لالي ، أنتِ تبهريني بكل مره اكثر من المرة التى قبلها

رفعت عينيها تواجهه أخيرا لكنها سرعان ما اهتزت بسبب نظراته و قبضه يده التي يضغطها بحنق

لالي : أقسم لم أكن وراء دخول نامجون للشركه ، أنا تفاجئت به عندما وجدته بمكتبك ذلك اليوم

جونكوك : هل تقنعيني الآن انك فوتي فرصه التلاعب مع هذا القذر لتوقعي بيننا ، بحقك لالي لما الكذب لقد انكشف كل شئ الآن

طأطأت رأسها مرة اخرى قبل ان تقف بنية الذهاب

لالي : لا داعى للحديث جونكوك ، كما تقول انكشف كل شئ ، ولا داعي لوجودي بينكم بعد الآن

قالت بحده وتحركت نحو باب الغرفه لكن جونكوك اخذ ذراعها بين كفه و اعادها امامه مرة اخرى بغضب

جونكوك : بهذه السهوله ! هل دعستِ على قدمى بالخطأ ، واللعنه أنت تدمرين حياتي

صرخ بها فأنتفض كتفي اثر صوته لكن صراخها كان أعلى

لالي: حياتك معي أنا ، سعادتك معي انا ، حتى مستقبلك بين يدي انا

نفضت يده من فوق ذراعها و بدأت بوخز صدرة بسبابتها بقوة

لالي : انت من اخترت ان تسير بالطريق الصعب ، و تدمير حياتك الذي تذكره هذا هو بنيانها بحد ذاته ، يوسلين ليست لك ، و لن تكون سعيد سوا معي أنا ، هل فهمت !

تحركت من مكانها تتخطاه و توقفت أمامي عاقده حاجبيها و أكملت صراخها بوجهي

لالي : ما الذي تفعليه انتِ و لم افعله ؟ ، اهتممت به و احببته اكثر من نفسي ، حتى أنك أرتبطِ برجل غيرة و مع ذلك ظل يحبك انت و مخلص لكِ انتِ و لم ينظر نحوى للحظه

التفت نحوه مره اخرى و اعطتني بظهرها

لالي : حتى و انت تعاملنى بلطف رغماً عنك ، كان هذا يكفيني للبقاء جوارك ، فقط ابتسامه مزيفه منك كانت تعني لي الكثير جونكوك ، اخبرني فقط ما الذي لديها و انا افتقده ، ما الذي تملكه و ليس لدي

اهتزت نبرتها نهاية حديثها فتنبأت بنزول دموعها وسط حديثها

اقترب منها جونكوك وعيناه كانت مليئه بالغضب يصطك على اسنانه ، و قبل ان يفتح فمه و يخرج منه حرف واحد ، تيقنت انه سوف يجرحها بحديثه لأبعد حد

جونكوك : " رغما عني " ، حتى وانا اعاملك بلطف كنت افعل ذلك من اجل يوسلين فقط ، من اجل ان احافظ عليها من تهديداتك بقتلها مرارا وتكرارا ، ليس حباً بكِ او حتى لشعوري بالشفقه عليكِ ، تخيلي لالي حتى الشفقه لم اشعر بها تجاهك

اقترب منها حتى صار قريب منها لا يفصل بينهم سوا سنتيمترات قليله ثم نبس بصوت هادئ متزن

جونكوك : أما الذي تملكه هي ولا تملكيه انتِ ، هو قلبي لالي ، يوسلين تمتلك قلبي منذ اول يوم رأيتها به وهذا الشئ لن تمتلكيه أمد الدهر

لم أرى ملامح وجهها لكن تنفسها المضطرب كان مسموع بشكل جيد كون الغرفه هادئة الان بعد ان توقف جونكوك عن الحديث ، قبضتها منقبضه بشكل قوي و طال التحديق بين أعينهم الغاضبه للحظات 

تحركت لالي مسرعه نحو مكتب الطبيب و أخذت أداة فتح الأظرف و بلمح البصر التفت لالي خلفي و قيدت عنقي بذراعها و كان الجزء المدبب من الاداة موجه للمنطقه الحيويه برقبتي

حتى الصراخ لم أقوى عليه ، تجمدت الدماء بعروقي و استمعت لصراخ الفتاتان خلفي

تراجعت لالي نحو باب الغرفه بنفس وضعها تنظر نحو جونكوك متحدثه

لالي : سآخذ ما تمتلكه بين يدي إذا ، أخبرتك انني إذا ذهبت لن أذهب وحدي جونكوك

اقترب جونكوك نحوي لكنها اوقفته صارخه تغرس الأداة بعنقي أكثر حتى شعرت بدمي يجرى فوق عنقي

لالي : لا تقترب اكثر ، لا تُعجل من نهاية حياتها

جيهوب: دعينا نتفاهم لالي ، ارمي ما بيدك أرجوك

تحدث جيهوب ذو الوجه الشاحب امامي ليقاطعه جونكوك

جونكوك : اقسم إن فعلتِ لها شئ لن ارحمك لالي ، لن يكفيني قتلك حتى

ضحكت بشده على حديثه ثم نبست

لالي : انا افعل ما أشاء جونكوك ولا أحد يستطيع منعي ، خاصةً أنت و أيضاً يكفيني ان اموت بين يديك

حاولت فك ذراعها فوق عنقي لكنها شدت الخناق علي اكثر

لالي : كوني فتاه مطيعه يوسلين و موتي بهدوء

تحدثت تضحك بصخب جانب أذني

جونكوك : اتركيها لالي و دعينا نتحدث

كانت نظرات الخوف هي المسيطرة بيننا ، تارة يستطيع السيطره عليها و يحاول ان يهدئ من روعي و خوفي ، و تاره ارى ارتجاف كفيه و الخوف يكسو وجهه

لينا : اتركيها لالي أرجوك ، سنفعل ما تريدين لكن اتركيها

تحدثت وسط بكائها تفرك يديها ببعضها بتوسل حتى انفتح الباب خلفنا فجأة فتحركت تسحبني معها نحو جانب الغرفه و تحرك جونكوك نحونا تلقائيا حتى وقعت عيني على من دخل للغرفه و كأنه أتى من السماء لإنقاذي

لالي : أبي !

نطقت بنبرة مهزوزه وتراخت يدها قليلا فوق عنقي فحاولت الهرب لكنها شدتها مره أخرى

وو سونج : أتركيها

تحدث بحدة و عينيه مليئه بالغضب لترد سريعاً

لالي: ابي انت لا تفهم الأمر ، أتوا بي الى هنا ليؤذوني ، تعرضت للتهديد منهم وهذا مجرد دفاع عن النفس أقسم

صرخ وو سونج بشده قائلا

وو سونج : ابتعدي عنها لالي واتركي ما بيدك هذا

كانت نظراته حارقه نحو ابنته عكس خاصته نحوي وكأنه يطمئني ، لم يكن لدي رد فعل سوا البكاء و الشهقات فقط لا اقوى على اي شئ آخر

فكت ذراعها حول عنقي بهدوء و رمت ما بيدها فركض جونكوك نحوي يسحبنى ويغلف جسدي المرتجف بذراعيه

استمعت لصفعه قويه خلفي و ما كان إلا وو سونج يصفع ابنته لأول مره بحياته لتضع يدها فوق وجنتها مصدومه

وو سونج : انا هنا منذ فترة اقف خلف الباب و استمعت لكل شئ ، لم أصدق جونكوك حينما استنجد بي أكثر من مره و لم اصدق حديثه عنك كونه لم يمتلك أدله ، لكن بعدما استمعت لاعترافك بما فعلتيه لن اتهاون معكِ لالي

اخذ رسغها بين يده بقوة و نظر نحو جونكوك

وو سونج : انا آسف بني لأني لم اصدقك ، و آسف لكِ يوسلين عن ما عانيتيه بسبب ابنتى ، و شكراً لأنك جعلتنى اتأكد مما عليه ابنتي بنفسي

جذب يدها بشده ينظر لها

وو سونج : اعتذري

لالي : ابي انت لا تفهم الأمر بشكل صحيح ، انا لن اعتذر  ، لم افعل شئ

صفعه اخرى وقعت فوق وجنتها قبل ان يتحدث مره اخرى يصرخ بها

وو سونج : أعتذري لالي

كثرت دموعها فوق وجنتها تضغط يدها بقوة و الأخرى تستقر فوق وجهها مكان الصفعه

لالي : آسفه

قالت تنظر للأرض ثم ارتفعت عيناها ببطء لتلتقي بخاصتي و كانت مليئه بالغضب فأختبئت داخل صدره أكثر حتى استمعت لصوت باب الغرفه يُفتح و يغلق مره أخرى

ابعدني جونكوك عنه قليلا يكوب وجهي بين يده يمسح دموعي و يتفقد عنقي

جونكوك : يوسلين ، أنت بخير أليس كذلك ؟

لم استمع لجملته بشكل واضح ، عدم وجودها حولي سمح لي بالأنهيار فأغلقت عيني بإستسلام و تثاقل جسدي على روحي فلم اقوى على حمله

شعرت بجونكوك يحاوط خصري بيده يحملني و لم أرى سوا الظلام بعد ذلك

.
.

فتحت عيني عندما استعدت وعيي لأجد نفسي داخل غرفتي ، اول من وقعت عيني عليه كان جونكوك الذي يجلس فوق كرسي بجانب سريري كان يعانق يدي بيديه

التفت للجهه الأخرى فوجدت أمي نائمه جانبي فوق فراشي التفت نحو جونكوك مره اخرى و كنت أنوي إيقاظه كون وضعيته غير مريحه بتاتاً ، لكن رأسه سقطت فجأة فاستيقظ وحده يُعدل من جلسته قبل ان يلقي نظره علي لكنه تفاجأ اني استيقظت

أقترب اكثر و طوق يدي بين يديه نابساً

جونكوك : هل تشعرين بشئ ؟

هززت رأسي يمينا ويسارا قبل ان اسأل

يوسلين : ماذا حدث لي ؟

كنا نتحدث بنبرة منخفضه كي لا نزعج نوم والدتي لذلك نبس بخفوت

جونكوك : فقدتِ وعيك بالعيادة و الطبيب حقنك بالمهدئ و اخبرنا انك ستستيقظي باليوم التالي

نظر للساعه و عاد نحوي مره أخرى

جونكوك : لكنك استيقظتِ مبكراً ، اعتقد ان هذا بسبب كمية الكافيين الذي تتناوليه

كنت أسمعه بوضوح نظرا لقربه مني ، وضع يده فوق رأسي يربت عليه و أضاف

جونكوك : أنتِ بخير الآن ؟!

يوسلين : أجل

استقام من كرسيه ينظر نحوي ليضيف

جونكوك : يمكنني الذهاب الآن بعد أن تأكدت أنك بخير

تحرك يبتعد عني لكني شددت على يده ليتوقف

يوسلين : آسفه

ترقرقت الدموع في عيني عندما نظر نحوي ، سحبت يدة اكثر كي يجلس فوق كرسيه مره اخرى و أضفت

يوسلين : ثقتي بك لم تهتز لوهله جونكوك

وضعت يدى الأخرى فوق يده و أضفت

يوسلين : كنت أجادلك بهذه الطريقه فقط لأني اعتقدت أنك لا تريد الأعتراف بالطفل

رفع حاجبه مستعجبا لأدرك ما قلته فسارعت لتصحيح مقصدي

يوسلين : ليس كما فهمت ، أقصد أنك صُدمت من الأمر عندما خرج أمامك فجأة و لجأ عقلك للإنكار

ظل صامت أمامي فتحدثت أنا

يوسلين : اعترف أني لم أحسن التصرف حينما أخفيت الأمر عنك ، لكني كنت أريد ان اتأكد اولا انها حامل بالفعل و انا ليست لعبه من ألاعيبها و عندما تأكدت أخبرتك

جونكوك : تقصدي أنفصلت عنك

لويت شفتي عندما أدركت حجم ما فعلته ، و هربت مني دموعي عندما تخيلت أني كنت على وشك ان أخرجه من حياتى

يوسلين : أعلم جيدا انك ستكون بين نار الانفصال عني و نار الانفصال عن طفلك ، أردت ان أسهل عليك القرار ، الطفل ليس له أي ذنب ان يكبر بعيدا عنك و هذا الأمر سيؤلمك كثيرا

مد يده نحو وجهي يمسح دموعي نابساً

جونكوك : لم أكن لأتردد لحظه واحده بقراري يوسلين ، أنت أهم شئ بحياتي

بدأت شهقاتي بالخروج كوني شعرت بالسوء من نفسي

يوسلين : انا آسفه جونكوك ، انا فكرت بأمر الصغير و أمرك فقط ، حتى أنني لم أفكر كيف سأعيش و انا بعيدة عنك ، أرجوك سامحني

جونكوك : كيف ستكوني بعيدة عني و نحن نتواجد بنفس المكان طوال اليوم

تزايد بكائي و لم أجب عليه ، قرأت من تعابير وجهه انه أدرك إخفائي شئ آخر عنه فأضاف

جونكوك : ما الذي خططتي له يوسلين ؟

يوسلين : أخبرت أمي أني سأعود معها إلى لندن

قلت وسط شهقاتي أمسح دموعي بيدي كونها تزايدت فوق وجنتي

جونكوك : هل لهذة الدرجه التخلي عني سهل ؟

كوبت وجهه بين يدي بعد ان جلست أقابله و تحدثت اتذكر شعوري نحو الأمر

يوسلين : لم يكن سهلا للحظه ، كنت أنهار كل لحظه و الأخرى

توقفت لحظه لتزايد شهقاتي التى لا استطيع السيطره عليها و أضفت

لكن سعادتك أهم لدي من أي شئ آخر جونكوك

عانقني و انا شددت العناق عليه أكثر

جونكوك : أنتِ سعادتي الوحيدة يوسلين و لن أتخلى عنكِ تحت أي ظرف

ازداد بكائي أكثر أثر حديثه ، شعرت كم انا سيئه جدا و قررت بشأن علاقتنا وحدي دون الرجوع إليه

ربت فوق ظهري بحنان و فك عناقنا يمسح دموعي بإبهامه قائلا

جونكوك: توقفي عن ذرف الألماس ، أعلم ان نيتك كانت جيدة ، لا بأس بإساءة التصرف من حين لآخر

نظرت لعينيه فأبتسم لي و أنجرفت بالبكاء أكثر

جونكوك : لما هذا البكاء الآن ؟!

يوسلين : تفهمك للموقف يزيد من شعوري بالسوء حيال نفسي ، انا حقا نادمه على ما اقترفته معك كوكي

لوى شفته وكأنه يرى طفل يبكي أمامه و تحدث يحافظ على تعابير وجهه

جونكوك : لقد سامحتك يوسليني ، لا داعي للبكاء أكثر و إلا بكيت معك انا أيضا

مسحت عيوني بظهر يدي انظر نحوه قائله

يوسلين : اعتذر منك حقا

اقترب مني أكثر وقبل جبهتي قبل ان يضع خاصته فوقها

جونكوك : و انا قبلت اعتذارك ، ارجوكِ توقفي عن البكاء أنفك اصبح ينافس احمرار الفراوله

سحبت ماء أنفي مبتسمه ثم تحدثت

يوسلين : انت ايضا أذنك تصبح مثل أنفي عندما تغضب

تبادلنا الضحك بخفوت كون أمي نائمه خلفي الآن ، او هذا ما كنا نظنه

اعدم المسافه بيننا و أخذ شفتي بين خاصته يقبلها بهدوء و بطء و كأنه يتلذذ بطعامه المفضل لأبادله انا أيضا بنفس الوتيرة مغمضه عيناي

فصلت القبله بعد لحظات كوني شعرت بحركه أمي خلفي نظرت نحوها بقلق لأجدها نائمه فعدت للنظر له مره أخرى

يوسلين : يجب ان نتوقف ستستيقظ امي بأي لحظه

اقترب مني وطبع قبله صغيرة وسطحيه فوق شفتي فأغلقت عيني بخدر لوهله

جونكوك : لكني اشتقت لكِ كثيرا يوسليني

وضعت يدي فوق وجنته اداعبها بإبهامي اتأمل ملامحه الناعسه

يوسلين : انا اشتقت لك أكثر كوكي

اقتربت منه و عانقته استنشق عطره بخدر لدقائق حتى فصلت العناق و واجهته مرة اخرى

يوسلين : انت لم تنم جيداً ، و الأمر كان مرهق لأعصابنا بالمركز الطبي ، يمكنك الذهاب الآن و الحصول على الراحه ، انا بخير حقا

جونكوك : لا أريد الذهاب ، لم أكتفي منكِ بعد

نبس يطبع قبلاته فوق خدي فطوقت عنقه بذراعي

يوسلين : لكنك تحتاج للراحه حقا

تحرك بعينيه داخل الغرفه حتى استقرت فوق الأريكه

جونكوك : شاركيني الأريكه إذا

التفت انظر للأريكه ثم لأمي التى تشاركنا الغرفه

يوسلين : ماذا إن استيقظت امي و رأتنا نتشارك الاريكه ، الأمر محرج للغايه

جونكوك: سنتشارك الفراش نفسه مستقبلاً يوسليني ، لا بأس بالأريكه الآن

حسنا انا اريد هذا و بشدة لكن مازال الأمر محرجاً ، قاطع تفكيري يضيف

جونكوك: يمكنني النوم هنا إذا أردتي

تحدث يعدل من وضعه فوق كرسيه فنبست مسرعه

يوسلين: لا لا ، يكفي نوم فوق الكرسي هذا غير مريح أبدا

استقام وسحب يدي لأتبعه ثم تحرك نحو الأريكه يبتسم حتى توقفت فجأه عندما خطر شئ على عقلي

جونكوك : هل غيرت رأيك أم ماذا ؟

نبس بخفوت بعد ان التفت نحوي لأقابل عينيه بخجل أومئ برأسي

ابتلعت ريقي قبل ان اتحدث بتوتر

يوسلين : جونكوك

تحرك بين عيني و همهم بخفوت

يوسلين : أتسائل إن كانت ..

توقفت اتحرك بين عينيه المتسائله للحظه ثم حاولت مره أخرى

يوسلين : اممم .. اعني هل لديك

ضيق عينيه بشك و نبس عندما توقفت

جونكوك : هل تريدين تقبيلي !؟  لكِ ما تريدي إذا

مد شفتيه للأمام يغمض عينه فدفعته عني بتوتر

يوسلين : لا تصعب علي الأمر أكثر أرجوك

تنهد بقلة حيله متحدثا

جونكوك : ما الذي تريدي قوله إذا ، لا بأس بإخبارى عن أي شئ يوسليني همم ، ماذا هناك ؟

اخذت نفسي عميقاً قبل ان اتحدث دفعه واحده احافظ على نبرة صوتى المنخفضه

يوسلين : هل خاتم الزواج لديك الآن ؟

وقفت انظر لعينيه التى ترمش بغير استيعاب حتى اتسعت بغير تصديق

جونكوك : هل تعني ذلك حقا ؟

وضعت يدي فوق فمه كون صوته كان مرتفعا و ألتفت نحو أمي القى نظره إن كان صوته ازعجها ثم عدت له مره أخرى مبتسمه بخجل

يوسلين : أجل ، هل لازالت معك ؟

ابعدت يدي عن فمه عندما تحرك داخل الغرفه يبحث عن شئ ما

يوسلين : هل خبأته بغرفتي ؟!

جونكوك : لا ، كنت أحتفظ به داخل سترتي ، توقعت اننا سنرتدي خواتمنا اليوم في العشاء

رفعت حاجباي ولويت شفتي بحزن ، لابد اني رميت بتوقعاته عرض الحائط اليوم

جونكوك : ها هي

التقط سترته سريعا ثم اخذ منها العلبه ينظر إلي بإبتسامه واسعه مما جعلني ابتسم بإتساع أيضاً

وقف أمامي وفتح العلبه ثم اخذ خاتمي منها ، فمددت يدي نحوه احرك اصابعي عشوائية لا أطيق صبرا حتى يضع الخاتم بأصبعي

مسك يدي بخفه و وضع الخاتم بإصبعي تحت نظراتي السعيده ، شعرت بنبضي الثائر و قلبي على وشك التحليق الآن

اخذ يدي ورفعها نحو شفتيه يضع قبله فوقها قبل ان اسحبها منه آخذ خاتمه هو أيضا ثم سحبت يده اضع الخاتم بها انظر إليه بفرح

جونكوك : هل تقبلين الزواج مني يوسليني ؟

نبس لأقابله بإبتسامه تظهر اسناني لإتساعها ثم اومأت سريعا اكثر من مره

يوسلين : أقبل و بشدة

حاوط خصري بذراعه يرفعني عن الأرض ثم دار حول نفسه فتشبثت بعنقه اقهقه بخفوت حتى أنزلني للأرض مره أخرى

يوسلين : احبك كثيراً جيون جونكوك

اطبق شفتاه علي خاصتي بقبله عميقه خدرت حواسي كلها حتى فصلها عند حاجتنا للهواء و نبس بين لهاثه الذي يرتطم بوجهي كون جبينه ملتصقا بجبيني

جونكوك : و انا أحبك كثيراً يا نبضي

تحرك نحو الأريكه و تحركت خلفه أستلقى هو اولا و اخذت انا صدرة مسكن لرأسي استمع لنبضه بوضوح كان قلبه صاخب كحال قلبي الآن مما جعلنى أبتسم بإتساع

حاوطت خصرة بذراعى وشددت العناق عليه ، اما هو اخذ يربت فوق رأسي بحنان و يداعب خاتمي بإبهامه حتى شعرت بالنوم بدأ يسحبني إليه

لا أعلم كم من الوقت غرقت بالنوم حتى فتحت عيني ببطء لأجده لازال نائم ، بقيت اتأمل وجهه بعيني و شردت به حتى استمعت لحركه بسيطه خلفي اخرجتني من شرودي هذا ليتبعها صوت أبي

سوكچين : أكملي تأملك يا حبيبة أبيك

كانت نبرته متهكمه كسر بها الصمت فجأه مما جعلني انتفض ، و لصغر الأريكه سقطت على الأرض دون إرادتي فتأوهت

يوسلين : أبي !

توقفت تزامنا مع أستيقاظ جونكوك ايضا بسبب صوت أبي و صدمتي بالأرض جانبه ليراه يحدق به فأنتفض هو الأخر يقف جانبي

يوسلين : منذ متى وأنت هنا أبي ؟

سوكجين : و لما أبي ، ناديني بسوكچين مباشرةً ما رأيك ؟!

طأطأت رأسي بخجل في الأرض افرك اصابع يدي ببعضها

جونكوك: عمي أنت تفهم الأمر بشكل خاطئ ، نحن لم نفعل شئ هذه المره صدقني

توسعت أعيني مما تلفظ به فوخزته بمرفقي انظر نحوه بتوتر حتى وعى لما تفوه به بحماقه فوضع يده فوق فمه سريعا

يوسلين : ما الذي تقوله واللعنه

تحدثت خلف اسناني بصوت يكاد هو يسمعه

كان شعره مبعثر و اعينه منتفخه نتيجه النوم ، أكاد أجزم انه لم يستفيق بشكل كامل بعد

سوكجين: هذه المرة إذا ، هل هذه هي الأمانه التى أمنتك عليها قبل سفري جونكوك

جونكوك: لم اقصد ما قلته حرفيا بالطبع ، انا فقط مشوش ولم استفيق من نومي بعد

وقف أبي من فوق فراشي و بدأ يتحرك امامنا ذهابا و إيابا عاقدا لكفيه خلف ظهره و كنا نتحرك معه بأعيننا

سوكجين : إذا تخبرني أنك لم تفعل شئ مع يوسلين سوا العناق و النوم هكذا كالقرد و إبنه

لم يتوقف عن حركته و لم نتوقف عن تتبعه بأعيننا

جونكوك : نعم عمي ، اليس كذلك يوسلين

اومأت سريعا ، أحم .. ولا بأس ببعض المداعبات أيضاً

نظر أبي نحونا فطأطأ كلانا رأسه يضع يداً على الأخرى بأدب

سوكجين : مغفل

نطق بجديه ولم ندرك ما قاله إلا بعد ثوانى من الاستيعاب حتى أن جونكوك أجابه دون تفكير

جونكوك: نعم هذا حقيقي لكن ..

وسع أعينه كما حالى و رفعنا انظارنا نحوه في نفس اللحظه ندرك ما قاله

جونكوك : ماذا !؟

تحمحم سوكجين هو أيضاً و غير مجرى الحديث

سوكجين : مغفل إن كنت مقتنع أني سأصدق هذا الحديث بالطبع

نظر نحو يدي بتفحص ثم انتقل ليد جونكوك قائلا

  - و ما هذة الخواتم بأيديكم ، هل ارتديتم خواتم الخطبه دون معرفتنا

اخفيت يدي خلف ظهري وتحدث جونكوك نيابة عني

جونكوك : تصالحنا بالأمس ، لم أجد مانع ان نرتديها أخذت منك إذن خطبتها بالفعل و حضرتك وافقت

اشار بإصبعه نحو جونكوك يناديه ليتقدم الأخير منه

جونكوك : نعم

نبس بنبره طبيعيه لكن سوكجين ألقى نظرى على ابنته بالخلف قبل ان يقترب أكثر من جونكوك و يتحدث بهمس

سوكجين : صحتك جيده أليس كذلك ؟

قال يضغط فوق عضلات يده ثم رفع كفيه فوق كتف جونكوك يتفحصه أيضا

جونكوك : بلى ، صحتي جيده للغايه ، لكن لما ؟

سوكچين : اطمئن عليك فقط ، أخبرني جونكوك

وضع سوكچين يده فوق صدر جونكوك و رفع حاجبيه بإعجاب نابسا

سوكجين : هل انت مدخن ؟

جونكوك : ما الأمر عمي ؟ ، لا لست مدخن

جعل جونكوك يلتف ليقابل عضلات ظهرة يتفقدها و يضغط فوقها ، تبادلت يوسلين مع جونكوك النظرات المتسائله حتى أعاد سوكجين جونكوك يقابله مره أخرى

سوكجين : نحن رجال مثل بعضنا ، أتمنى هذا

تحمحم سوكجين و انحدرت عينه للأسفل ثم تحدث بخفوت

- متى آخر مره قمت بها بعلاقة مع امرأه

وضع جونكوك يده فوق ذكورته يخبئها من نظرات سوكچين المتفحصه يوسع عينيه بصدمه

جونكوك : لاا يا عمي !

صاح بها جونكوك يبتعد عن سوكجين بخطوه للخلف

وسع سوكجين عينيه و نظر نحو يوسلين التى تفاجئت من تحول حديثهم من همس لا تسمع منه حرف حتى صاح جونكوك بهذه الطريقه

اقترب جونكوك منه مره اخرى بعد ان التفت نحو يوسلين التى تحدق بهم دون فهم

جونكوك : انا رجل جدا ، لم ألمس يوسلين لأن تلك رغبتها فقط ، لكن انا يمكنني مضاجعه عشر فتيات في آن واحد إذا أردت

قال يعود للهمس مره أخرى حتى لا تسمعه يوسلين ليأخذ سوكجين جونكوك داخل عناق قوي يقابل وجه يوسلين

سوكجين : مبارك لكما الخطبه يوسي

بادله جونكوك العناق و ابتسمت يوسلين بإتساع قبل ان تهرول نحوهم و تدخل معهم بالعناق جاعله جونكوك بينهم

.
.


باليوم التالى تسلق جونكوك لغرفتها بعد ان غادر المنزل امام والديها و كانت تنتظره امام الشرفه

جونكوك : هل أغلقتِ الباب ؟

اومأت له يوسلين تبتسم ليقيد خصرها بين يديه ، تشبست هي بقميصه تسحبه نحوها و أخذت شفتيه بقبله هادئه فصلتها بعد لحظات لكنه لم يكتفي منها

حرك احدى يداه نحو عنقها يقربها منه و أخذ شفتيها بقبله يروي بها عطشه حرك يده الأخرى فوق فخذها يرفع ساقها و يحيط خصره به

حدث احتكاك بينه وبين أنوثتها فتأوهت داخل قبلتهم ليدخل لسانه يداعب خاصتها

اخذ ساقها الآخر يرفعه حول خصره يحملها بذراعيه يعتصر مؤخرتها بين اللحظه و الأخرى و هي تتشبث بعنقه تداعب خصلات شعره من الخلف

تحرك جونكوك نحو فراشها و ألقاها فوقه بخفه يعتليها و لم يفصل قبلتهم حتى نفذت رئتيهم من الهواء

ابتعد عنها و نزل نحو عنقها يمتصه و يده تعتصر خصرها كانت تحاول السيطره على تأوهاتها تقضم شفتيها بنشوه حتى وصل لمنطقتها الحساس على عنقها فلم تحتمل كتم الأمر أكثر لتتأوه بأسمه

يوسلين : جون

ارتفع يقابل وجهها مره اخرى و اخذ شفتيها بقبله جامحه يطفئ بها حريقه لكنها زادته اشتعالا

ابتعد عنها و اخذ طرف منامتها بين يده يرفعها ثم رماها بعيدا عنهم و ظل يتأمل جسدها المنتشي أسفله

جونكوك : يوسلين أنتِ لعنه و وقعت علي

انحنى بجسده فوقها يقبل شق صدرها و يده تقوم بفك عقده حمالة صدرها خلف ظهرها بسلالسه يسحبها و يلقيها بجانب منامتها

مدت يدها نحو ازرار قميصه تفكها بينما تأن بأسفله بمتعه وهو يداعب حلمتها بلسانه الدافئ و ويده فوق الآخر تعتصره من حين لآخر

استقام جونكوك يبتعد عنها يخلع قميصه ويلقيه بعيدا

و بلحظه حولت يوسلين الوضع و أصبح هو اسفلها

يوسلين : المشهد أفضل من الأعلى

ضحك بخفه كما الأمر معها تحرك يدها فوق صدره بخفه فسرت قشعريره بجسده

لم تقطع التواصل بينهم و انحنت نحوه تقبل عنقه تداعب حلمه صدره بإبهامها ليأن أسفلها بمتعه

يوسلين : أحب تأثيري عليك جون

كانت تنظر لعينيه و ذقنها فوق صدره ثم تحركت نحو حلمة صدره تداعبها بلسانها

صوت انفاسهم الهائجه كل ما يُسمع بالغرفه جانت اصوات أناتهم الخفيفه و اصوات متعتهم

حول جونكوك الوضع بينهم مره اخرى لتقبع هي أسفله يقبلها وتمردت يده نحو سروالها القصير يداعب فخذها تحته حتى اقترب من انوثتها ، و بعد ان كانت مغلقه الأعين فتحت عينيها بقلق

فصل القبله ونظر نحوها يلهث ثم اتجه للأسف و سحب سروالها يخلعه

جونكوك : اللعنه يوسليني ، أخيرا رأيت جنتي التى تسكن بين فخذيك

نطق يحدق بمنطقتها المبتله لتخفي هي وجهها بين يدها
يوسلين : جونكوك توقف عن حديثك هذا سأحترق من الخجل

انحنى نحو باطن فخذها و بدأ يمتصه و يتحدث بين قبلاته

جونكوك : كيف تطلبي من عطشان ان يمتنع عن الشرب وهو يرى كل هذا امام عينه حلوتي

اقترب من انوثتها مصدراً اصوات تلذذه حتى نبست هي فجأه

يوسلين : جونكوك توقف أرجوك

توقف عن ما كان يفعله و ابتعد عنها يقابل وجهها

جونكوك : ما الأمر قمري ، هل أزعجتك بشئ

نبس ينظر لعينيها بقلق لتقابله هي بتوترها تتحرك بين عينه

يوسلين : بالعكس ، انا فقط ..

حركت وجهها تنظر للفراغ جانبها تفصل التواصل البصري بينهم ليتحدث جونكوك

جونكوك : يوسلين أنت خائفه ؟

نبس بهدوء ينظر لها و أعاد عينيها التى على وشك البلل لعينيه لتومئ هي

جونكوك : يوسلين ، هذا أمر ممتع ليس مؤلم ، لما الخوف

تحدثت بصوت مهزوز

يوسلين : لا أريد الان جونكوك ، آسفه

انحنى هو يطبع قبله فوق شفتيها ثم ابتعد

جونكوك : لا بأس ، لا تعتذري هذا حقك ، لكن لدي مشكله الآن علي حلها بالماء البارد حسنا

استقام من فوقها و انتصابه يكاد يمزق سرواله كان يتحرك بألم حتى دلف للحمام تحت نظرات الأخرى التى تؤنب نفسها

خرج من المرحاض بعد ان حل مشكلته بالداخل ليجدها ترتدي منامتها تنتظره فوق فراشه

جونكوك: هل يمكنني النوم هنا ، إن كان هذا لن يضايقك بالطبع

قال يقترب لفراشها ببطء ينتظر إجابتها حتى تحدثت سريعا

يوسلين : بالطبع يمكنك ، كنت بإنتظارك بالاصل

ابتسم نحوها و تحرك يدخل تحت الغطاء يعانقها

جونكوك : كنت اضع يدي فوق قلبي خوفاً من أن ترفضي ، الجو بارد حقا و اخذت حمامي بالماء البارد ايضا ، اشعر أنني تحولت لمكعب ثلج

قال و اسنانه ترتعش بين كلماته فأخذت يوسلين يده بين يديها تنفث بهم

يوسلين : انا آسفه حقا كوكي ، كل هذا بسببي ، لكن لا استطيع التحكم بنفسي واللعنه

اقترب منها يقبل أرنبه انفها ثم نبس

جونكوك : لا بأس يوسلين ، دعينا نتحدث عن هذا بوقت لاحق

اومأت هي تضم جسده لها اكثر لتدفئته و ذهبوا سويا لنوم عميق داخل عناق أعمق

.
.

مرت إجازتهم الاسبوعيه بهدوء كان جونكوك يمكث ببيت سوكجين تقريباً  يذهب في وقت النوم فقط ، لكنه قضى ليله مع يوسلين خلسه بغرفتها و غادر صباح اليوم التالى ليستعد للعمل

كان مزاج يوسلين سئ قليلا بسبب هذا الحلم الذي يراودها بعد انقطاعه

يبدو ان لالي أثرت بعقلها الباطن لدرجه كبيرة ، حتى بعد ان اختفت من الوسط لازالت تطارد يوسلين باحلامها

تناست امر الحلم بعد ان أرتدت ملابس مناسبه لعملها و طهرت جرح رقبتها و اخفته تحت اللاصق الطبي بلون بشرتها

نزلت الدرج و القت التحيه على والديها الذين ينتظرونها لتناول وجبه الإفطار معهم

يوسلين : صباح الخير

اتجهت يوسلين نحو والدتها وقبلت وجنتها ثم عانقت والدها خلف كرسيه و قبلت وجنته أيضا

سوكجين : ألن تتناولي فطورك ؟

يوسلين : جونكوك ينتظرني بالخارج ، سنتناوله بالشركه

همهم سوكجين لتتحدث ساره

ساره : ماذا عن قهوتك ؟!

يوسلين : جونكوك أشترى لي القهوة ايضا ، سأذهب الآن كي لا اجعله ينتظر أكثر

ركضت نحو باب الغرفه تلقي عليهم السلام ثم

خرجت من المنزل لتقابل من يتكئ على سيارته في انتظارها فهرولت نحوه بإبتسامه واسعه ليعتدل بوقفته يستقبلها

ارتمت بين أذرعه و ابتعدت قليلا عنه تقابل وجهه اما هو يقيد خصرها بذراعيه

مال نحوها يأخذ شفتيها بقبله لتبادله يوسلين بحب

جونكوك : هل تناولت فطورك ؟

هزت يوسلين رأسها يمينا ويسارا و نبست

يوسلين : ألم تخبرني اننا سنتناوله سويا

وضعت ذراعيها فوق كتفيه و أضافت

يوسلين : أم انك غيرت رأيك ؟

انحنى هو نحوها يطبع الكثير من القبل فوق شفتيها لتقهقه هي

جونكوك : ما الذي تريدي تناوله على الفطور إذا ؟

همهمت يوسلين تنظر للسماء ثم تحدثت

يوسلين : أرغب بلفائف القرفه و السكر

جونكوك : اختيار غير متوقع بالمره ، دعينا نذهب إذا

فتح لها باب السيارة لتجد لفائف القرفه فوق مقعدها التفت نحوه تبتسم ليغمز لها

دلفت للسياره و ألتف هو ليجلس بمكان السائق و انطلق بسيارته نحو العمل

خيم الصمت بالسياره حتى قطعه جونكوك بحديثه

جونكوك : يوسليني

همهمت يوسلين تنظر نحوه

جونكوك : بخصوص ما حدث البارحه بغرفتك ، ما الذي يثير خوفك لتلك الدرجه

رمشت يوسلين بالفراغ أمامها و لم تتحدث ، لا تعلم لما هي خائفه ، كل ما تشعر به هو الخوف من الألم التي ستشعر به في هذه اللحظه فقط

جونكوك : حبيبتي ، اعلم انك تخافين من الألم ، لكن من وصل لك هذه الفكرة الخاطئه

التفت يوسلين نحوه عندما عرف مشكلتها دون ان تتحدث ليُكمل حديثه

جونكوك : هل تشعري بأي ألم عندما أداعبك او اقبلك مثلا

هزت رأسها يمينا ويسارا بهدوء

جونكوك : لكن تشعري بالمتعه عوضا عن الألم صحيح

هزت رأسها أفقياً

جونكوك: لن يختلف الأمر إطلاقا ، ستشعرين بالمتعه ايضا و لكن أضعافاً مضاعفه

يوسلين: لكن أنت لديك ..

توقفت عن الحديث لا تعلم كيف تقول هذا لكنه فهم ما تقصده

جونكوك : حجمي أليس كذلك

احمرت وجنتاها بشده و نظرت لأصابعها فوق فخذها تنظر لهم بخجل مما قاله

يوسلين : من أين تأتي بصراحتك تلك

ضحك جونكوك يسحب يدها ويضعها فوق فخذه يحرك ابهامه فوقها

جونكوك : تخطيت مرحله الخجل معكِ يوسلين ، عوضا أنى عاهر من الأصل يمكنك سؤال إبن عمك للتأكد

يوسلين: إن سألت لن يتبقى فتاه لا أحمل لها الضغينه حقا ، لم أنسى ما قاله فى بداية تعارفنا

جونكوك: ذلك جونكوك العاهر قبل أن أقابلك ، لكن هذا

اشار لنفسه و اكمل حديثه

جونكوك: لا يرى فتاة سواكِ

ابتسمت ليرفع هو يدها نحو فمه يضع فوقها قبله طويله ثم نبس دون مقدمات

جونكوك: تستطيعي احتوائه بسهوله إن كنتِ مسترخيه و مستمتعه

يوسلين: ما خطبك تتحول فجأة

قالت تسحب يدها من بيد يده تنظر للنافذة جانبها بخجل

جونكوك : فكري بالأمر بشكل آخر يوسلين ، انا لا أطيق صبرا لأفعلها معك بشكل كامل واللعنه

قال يفتح زر آخر من أزرار قميصه لشعوره بالحرارة التى انطلقت بجسده

توقف اما الشركه ينظر نحوها ثم أضاف

جونكوك: اقتربي مني قليلا يوسلين

اقتربت له حتى طالتها يده ليدفع عنقها نحوه و يأخذ شفتيها بقبله هادئه خدرت حواسها

يمتص شفتها العلويه و السفليه على حدى بهدوء وهي تبادله بنفس الوتيرة حتى سُلبت انفاسها فابتعدت تلهث

وضع جبينه على خاصتها و نبس امام شفاهها

جونكوك : ما الذي تشعرين به ؟

يوسلين : اشعر بفراشات تداعب بطني

جونكوك: هل تحبين هذا الشعور

امتصت يوسلين شفتها السفلي و عيونها فوق خاصته بخدر

يوسلين : للغايه كوكي

اقترب منها مره اخرى وأخذ شفتيها بقبله هادئه قصيرة ثم تحدث

جونكوك : سيكون الأمر اكثر متعه من مجرد قبلة ، ثقي بي

اومأت له وعادت ملامح القلق لمحياها مرة اخرى فتنهد جونكوك بقله حيله

يوسلين : سأحاول أخذ الامر بشكل آخر ، صدقني سأبذل جهدي للتفكير بشكل مختلف

ابتسم جونكوك لها ثم خرج من السياره لتخرج هى الأخرى

وقف جانبها و اخذ يدها بين يده يتحرك نحو الشركه

توقف عن السير فجأة عندما لمح وجه مألوف له لا يرغب برؤيته ، أعاد نظره نحوها مره أخرى ليجد بيدها مسدس موجه نحو يوسلين و تعلو شفتها إبتسامه شر ، تحرك سريعاً و اخذ يوسلين بين ذراعيه يقابل لالي بظهره تزامنا مع انتشار صوت الرصاصه بالأرجاء

.
.

شعر جسدي كله بالخدر اثر الصوت و سقطت أرضاً امنع اصطدام رأس من بيدي عن الأرض

ثم صرخت بفقدان وعي

- فليساعدني أحد أرجوكم ، إسعااف !

--------------------

هعهعهعههع 😂😂 طب ونبي ايه رأيكم في القفله

شريرة مش كدا 👀😂

تفتكروا مين اللى إتصاب فيهم ، و هيحصل ايه

ايه رأيكم في البارت

مومنت مفضل 🦋

لو معملتش ڤوت اعمله دلوقتى يلاا 👀

اسفه جدا ع التأخير بجد


البارت الجاي هينزل زي انهارده ان شاء الله  وهيبقى آخر بارت خلاص

اتمنى متزعلوش مني بجد عشان التأخير دا

و اخيرا رأيكم في الشخصيات

جونكوك

يوسلين

لالي

سوكجين

ساره

لينا

هي دو

جيهوب

وو سونج

خاتم يوسلين


اقابلكوا البارت الجاي 💋❤️

Continue Reading

You'll Also Like

955 23 1
لا تقترب مني. من أنتِ، ماذا فعلتي بي. لم اقصد صدقني، أنا لا اعرف ماذا بي أسفة.
1.8M 35.6K 69
نتحدث هنا يا سادة عن ملحمة أمبراطورية المغازي تلك العائلة العريقة" الذي يدير اعمالها الحفيد الأكبر «جبران المغازي» المعروف بقساوة القلب وصلابة العقل...
4.3K 242 39
تايهيونغ وآيلا صديقان منذ الآزل ترى لما تفرقا وكيف تفرقا وهما دائما معا :«ولكننى احببتك تاى» :«لم اخدعكِ اقسم احبكِ آيلا» :«سأتزوج يونغى» :«اطلق...
583K 26.8K 37
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...