.متنسوش الڤوت
................
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين.. 💜+كل من ليها نبي تصلي عليه يا بنات♥)
............
علي الطريق الأخر كان يجلس درغام داخل سيارته التي يقودها احد حراسه.. بينما هو فكان يذكر ماحدث ليلة أمس وكيف أصبحت غزل لديه"؟
(فلاش باك)
في اليلة الماضيه حيث دقت الساعه ال12 بعد منتصف اليل وداخل ذلك الفندق كأن يجلس درغام وهو يقرء كتاب عن علم النفس بالغة الإسبانية.." لكن قاطع قرئته واغلق الكتاب بسبب هاتفه الذي دق برقم الحارس الذي عيانه لمراقبة غزل.. "؟
آية متصل دلوقتي ليه"!
ردفا بتعجب لتقابله نبرة الحارس القلقه......
. البنت اللي ساعتك امرتني أني اراقبها حصل معاها حاجة غريبه اووي قولت أعرف ساعتك بيها"
حصل لها إيه اتكلم.......... نهضا من علي مقعده وتحدث بقلق.. ليكمل الحارس.....
البنت كانت في قاعه علي الساعه تسعه" بس بعد دخولها بنص ساعه لقيت راجل خارج بيها وشايلها علي كتفه وهي فاقده الوعي وحطها جوه عربيه"؟
ومفيش عشر دقايق وخرج راجل تاني من القاعه وركب العربيه جنبها "..
واتحركت بيها العربيه وبعد ساعتين وقفت ادام مطار.. و نزل الراجل من العربيه وهو شايلها ودخل المطار وركب بيها الطيارة اللي لسه مسافره بيهم حالأ..
فين الزفت المطار ده يازفت " وليه مبلغتنيش من اول ماخرج بيها من القاعه "!...
صاحا بغضب ليردف الحارس بقلق..... أنا بصراحه مجاش في بالي أني اقولك في وقتها".. والمطار ساعتك يبقا مطار القاهره" بس هما ركبوا طياره خاصه"
وبمجرد أن اخبره الحارس عن مكان المطار أغلق درغام الهاتف في وجهه واتصل علي شخصا ما يعمل هناك ليرد عليه بعد ثواني....... أهلا يا درغام باشا أخبار ساعتك ايه"
أنا تمام بقولك يا صالح"؟
اوامرني يا باشا"؟
كنت عايزك في حاجة كده".. في طيارة خاصه لسه مسافره من عندكم حالا واللي سافر بيها واحد كان شايل بنت عندها حوالي عشرين سنه كده"متعرفش رايحه فين الطيارة ديه ومين الشخص اللي ركبها"
اه ساعتك تقصد الطيارة اللي مسافرة اسبانيا "بص يا باشا أنا معنديش معلومات كافية عن الشخص اللي طلب الطياره لانه مش شغلنتي" بس اللي اعرفه أن الطيارة متجها لمدريد وهتوصل علي الساعه اربعه ونص الصبح"..
تمام يا صالح. "
واغلق درغام هاتفه مجددا ليتصل تلك المره علي شخص يعمل في مطار مدريد الحديث مترجم"
مرحبا سيد مارك. "
ردفا مارك صاحب الخمسين عاما....
مرحبا مستر درغام هل هناك شي "! أنا اقول ذلك لانني كنت معك منذ ساعتين"
في الحقيقة نعم".. هناك شخص سياتي من مصر علي الساعه الرابعه ونصف صباحا. "داخل طائره خاصه" وسيكون معه فتاه أعرفها واظن أنه قاما بخطفها لذلك اريد منك أن تعترض طريقة وتقوم بي تعطيله قليلا لكي يستطعون رجالي أخذ الفتاة دون أن يراهم "!
حسنا مستر درغام ارسل لي صوره لهم لكي أعرفهم"؟
في الحقيقي احمل فقط صورة للفتاه سارسلها لك ومن المؤاكد أنك ستعرف الشاب حينما تراها"؟
حسنا دع الأمر لي سافعل ماطلبته ودرعا "!
ويغلق درغام الخط ويرسل صورة غزل إلي مارك وايضا إلي أحد حراسه ويتصل بهي ليردف بجديه......
بعتلك صورة بنت عايزك تروح انت وواحد من الحرس علي مطار مدريد الساعه اربعه وتستنا طياره خاصه جايه من مصر عليها واحد معا البنت اللي في الصوره" تجيبوا البنت من غير مايشوفكم اثناء مالسيد مارك مايشغله ومش عايز غلطه تجيبوا البنت عندي من غير أي شوشره.."
ويغلق درغام هاتفه ويجلس علي المقعد ويفرك شعره ببعض الأنزعاج ويمر الوقت وتدق الساعه الرابعه ونصف صباحا وداخل مطار مدريد يصل صياد الذي دلف من الطائر وهو يحمل غزل ليسير بها في ساحة المطار حيث الكثير من البشر واثناء سيره وجدا مارك يعترض طريقة هو وثلاثة شرطين
هل تاتي معنا قليلا. "
بلعا صياد لعابها ببعض القلق لكن أخفا خوفه وردفا بجديه..... لا استطيع فا حبيبتي مريضه قليلا واريد أخذها للمشفا "؟
سيدي لا تجادلنا هيا اترك حبيبتك هنا قليلا معا احد الشرطين" وتقدم معي إلي الداخل لكي لا استخدم معك القوه "!
تنهدا صياد بغضب وقضم علي شفاه السفليه ووضعا غزل علي أحد المقاعد......
اريد ان اتصل بشخصاً ما"؟
حسنا الأمر ليس بهذا السؤ ليتدخل احد "!.. سوف ناخذ منك بعض الاجابات وسندعك تغادر لا تقلق" هيا من فضلك وأنت ايها الشرطي قف هنا بجانب الفتاة حتي نعود"
ويذهب صياد معا مارك وبمجرد دخولهم احد الغرف ظهروا رجال درغام واتجهوا وحمل أحدهم غزل وذهبوا سريعاً خارج المطار ليصعدو إلي السيارة ويتجهوا بها إلي الفندق حيث درغام".... اما ذلك الشرطي فقد ارسل رساله إلي مارك ليخبره أن الرجال اخذو الفتاة وغادرو با امان ليبتسم مارك لصياد.......
اعتذر منك سيدي اتضح اننا اخطائنا فانت لست الشاب الذي نبحث عنه"يمكنك أن تغادر.. "ولكن هناك شي اخبرني الشرطي أن الفتاة التي كانت معك قد استيقظت وذهبت إلي المشفا اظن إنك يجب أن تلحق بهي "؟
ماااذ تقول".. كيف أستيقظت".. وكيف ذهبت"؟
صاح بغضب لكن مارك تقدم منه وردفا ببرود قاتل..... أخفض صوتك أنك تتحدث معا شرطي عتيق" هيا غادر من هنا وابحث عنها وحينما تراها وجه لها تلك الأسئله الغبيه هيا"؟
بلعا صياد لعابه بانزعاج وغادر علي الفور وظلا يبحث عنها دون جدو حتي الأن"؟
(فلاش)..
فاق درغام من شروده علي صوت رن هاتفه الذي يدق برقم مدير الفندق ليرد.......
مرحبا سيد انطونيوا)
اجابه المدير ذات الستون عاما بصوت جاد ممزوج بالتوتر......
.الفتاة التي كانت بغرفتك تمكنت من الخروج" بعدما حاولت قتل أحد العاملات". لقد بحثا عنها كثيراً لكن لا يوجد أي أثر لها داخل الفندق" وقمت بمراجعت كاميرات المراقبه وحينها رئيتها تصعد إلي سيارة شاب "و بمجرد صعودها معه غادرا بها سريعا "؟
تلونت عين درغام بالغضب الجامح وردفا بصوت بارد.....
أرسل لي ذلك التسجيل من فضلك علي الفور وداعا!"
ويغلق درغام الخط وبعد دقيقه يجد التسجيل اصبح علي هاتفه ليفتحه ويرا غزل تركب السيارة وتتحدث معا ذلك الشاب".. وبعد قليل وجدا السيارة تغادر بها "؟
ماشي ياغزل بقا بتهربي مني "! وحياة أمك لتشوفي هعمل فيكي إيه لو لقيتك"؟........."!؟
.................
(ڤوت+كومنت+فولو ليا♥)