𝗕𝗿𝗼𝗸𝗲 𝗠𝗲 𝗙𝗶𝗿𝘀𝘁

由 Non_Kook

4.2K 299 92

لم أتمنى شيئًا كما تمنيتكِ أن تدومى.. ولكن كيف لتلك البراءة أن تكون ذات وجهين لم تداويني الأيام ولا السنين،... 更多

Iɴᴛʀᴏ
PT1: لِقَاؤنا الأول
PT2: بين يداى
PT3: قرار طائش
Pt5: كَفاكِ عبثاً يا صغيرة
Pt6: لِنكن أصدقاء
PT7: شجار

pt4: مِنهُ وإليهِ

362 28 16
由 Non_Kook

عزيزى القارئ ضع لمستك على نجمتك بالأسفل قبل القراءة..

2899 كلمة





"شروط!!"

"جونغكوك أنت هنا"

التفت جونغكوك مبتعداً بضع خطوات ليصافح إحدي أصدقائه

"تشين كيف حالك؟"
قالها جونغكوك يصافحه

"أنا بخير لم أرك منذ آخر مباراة بيننا"

هزّ جونغكوك كتفه قائلاً
"العمل كما تعلم"

"اسمع بما أنك هنا دعنا نعيد تلك المباراة"

"أتريد الخسارة مجدداً"
أردف جونغكوك ضاحكًا

عبس تشين ينظر للجانب
"لم أكن في أحسن حالاتي لكن اليوم سأفوز"

"لعبت مباراتي بالفعل"
نبس جونغكوك يحرك حاجبيه

"مع من!"
نطق تشين بتساؤل

التف جونغكوك وهو يقول
"تلك الفتاة الواقفة خلفي"

"أين جونغكوك لا أرى أحد"

التفت جونغكوك لترتسم ملامح الغضب علي وجهه عندما أدرك رحيل ڤيولا مستغلة انشغاله عنها دون اعتبار له مرة أخرى

التف جونغكوك يُجبر نفسه على الإبتسام
"أعتذر تشين عليّ الرحيل"

"ماذا عن مبارتنا؟"

"سأتصل بك لاحقاً"
أردف جونغكوك راكضاً للخارج

.......

تقف ڤيولا مستندة قرب إحدى الأشجار تلقي بحقيبتها أرضاً تحاول إلتقاط أنفاسها الصاخبة فكانت تركض بإستمرار لتبتعد عن الحديقة قبل إدراكه رحيلها

"جيد ابتعدت بما يكفي"

وقعت عيناها علي سيارة الأجرة الواقفة لتركض سريعاً تدلف لداخلها
"هيا هيا انطلق"

التف السائق بإندهاش
"عذراً سيدتي بالفعل أحدهم قد حجز بالسيارة!"

"سأدفع لك الضعف، انطلق هيا"
تحدثت بسرعة بينما دلفت سيدة إلى السيارة من الناحية الأخرى

"مَن هذه؟"
قالتها السيدة وهى تُطالع ڤيولا بنظرات مُبهمة

"أعتذر سيدتي لقد أتت فجأة وترفض النزول"

حرّركت أنظارها عن السلئق لڤيولا مجدداً
"هيا انزلي يا فتاة هذه سيارتي"

"ألا تستطيعين تركها لي والحصول علي غيرها"
أردفت ڤيولا وهي تتلفت يميناً ويساراً

نظرت لها المرأة بغير تصديق
"ما هذه الوقحة!!"

"هيي لا تتعدى حدودك"
كانت ستنفجر ڤيولا كعادتها فهي لا تسمح لأحد بسبّها

لكنها صمتت عندما رأت جونغكوك يقف خلفهم يبحث عنها لتنزل لأسفل بجسدها وتتحول نبرة صوتها لراجية
"سيدتي رجاءاً لنرحل من هنا هيا هيا لنبتعد من هنا ثم ساتركها لك أقسم"

"هل أنتِ مجنونة!!"
تحدثت بنبرة مرتفعة

"ليس لدي وقت للشرح أرجوكِ"
التفتت السيدة حيث نظرات ڤيولا لتلاحظ هذا الشاب الذي يدور حول نفسه كمن يبحث عن احد

وجهت أنظارها للشاب قائلة بهدوء
"انطلق هيا"

"أمركِ سيدتي"

......

"تركتني مجدداً، أ تستهزأ بي!!"
ضرب الأرض بقدمه بقوة وبعد لحظات داهمه صوت هاتفه

قال بنفاذ صبر
"ماذااا"

"يااه لما تصرخ!!"
تحدث تايهيونغ بتذمر

"لاشئ"

"تبدو بمزاج سئ ماذا بك؟"

قهقه جونغكوك بسخرية
"مَن يعرفك أنت ولعنتك التي أتت كيف سيكون بمزاج جيد"

"لم أفهم ماذا فعلت أنا؟!"

زفر جونغكوك بحدة
"ماذا تريد تاي؟"

أردف بتشتت بينما جذب أنظاره شئ ما
"لدينا مشكلة عليك المجئ"

"حسناً قادم"
أغلق جونغكوك الهاتف بوجه تايهيونغ

........

"إعتدلى الآن لقد ابتعدنا كفاية"

إعتدلت ڤيولا في جلستها تتنهد براحة

"تبدين هاربة من أحدهم"
قالتها السيدة بصوت هادئ

نظرت لها ڤيولا بتوتر
"مَن أنا!"

ابتسمت السيدة بخفة
"أهو الفتي الذي كان يقف خلفنا"

أخفضت ڤيولا رأسها بإحراج
"أجل لكن ليس الأمر كما تظنين هو فقط شخص مزعج أردت الإبتعاد عنه"

"هل هو حبيبك؟"

انفعلت ڤيولا قائلة بصوت عالٍ قليلاً
"لا بالطبع لا ، أفَضّل الموت عليه"

"لكنه وسيم لا يبدو بهذا السوء"

ابتسمت ڤيولا بسخرية تسبُّ كلاهما داخلها
"أتعلمين منزلى علي بضع خطوات من هنا لذا سانزل هنا"

"بكم انا مدينة لك
توجه حديثها للسائق"
أردفت تبحث عن محفظتها بالحقيبة

"ألفان وخمسمائة وون"
قال السائق

"أين هيي!!"
تمتمت ڤيولا بضجر وهى تبحث عن محفظتها

"ألا تملكين المال أيضاً!"

وجهت ڤيولا أنظارها لها
"أظنني فقدتُ محفظتي وأنا أركض"
أردفت تخفض رأسها بإحراج واليأس تلبّس وجهها

"سأتكفل بالأمر ارحلي.."
قالتها بهدوء

"لا انتظري قليلاً منزلي قريب سأجلب المال وأعود"

"لا ليس لدي وقت أضعتِ وقتي بالفعل"

"من فضلك سيكون دين علي انتظري لدقائق"

"أخبرتكِ تأخرت بالفعل، اسمعي لدي حفل اليوم هذه دعوة احضري وسددي دينك ما رأيكِ بهذا!!"

أخذت ڤيولا الدعوة بإبتسامة
"سآتي شكراً لكِ"

أردفت وخرجت سريعاً راكضة إلى المنزل
تحت أنظار تلك السيدة التي تناظرها بنظرات غير مفهومة

"فتاة جميلة ستكون ذو نفع لي"

.......

"جونغكوك"

همهم الطرف الآخر دون إكتراث للذى ناداه

"أنت صامت منذ أتيت أ حدث شئ ما معك!"

نظر جونغكوك لتايهبونغ ليقول
"لا"

قلب تايهيونغ عينيه بملل
"لنذهب لتناول الغداء نأخذ استراح من العمل قليلاً"

"لا تاي اذهب أنت"
قالها يُقلب بالأوراق التى أمامه

قطب حاجبيه بعدم رضي
"جونغكوك اترك الأوراق الآن وانظر لي!"

"ماذا بك؟"
نبس جونغكوك بنفاذ صبر

"ماذا بي!! اهذا بسبب أمس هل أزعجتك ڤيولا؟!"

جفل جونغكوك عند ذكرها حاول تمالك غضبه منها
"لا مر اليوم جيداً"

"إذاً ما لعنتك منذ الصباح لِما وجهك هكذا؟"

أرجع جونغكوك ظهره بعنف لظهر الكرسي ينظر للآخر بإنزعاج
"تاي تبدو كزوجة ثرثارة أقسم!!"

تلقي جونغكوك ضربه علي رأسه

تأفف بإنزعاج وتنهد مجيباً إياه
"اشش ، حسنًا خسرت مباراتي اليوم"

نظر له تايهيونغ بعدم تصديق
"أنت تافه أقسم! ظننت هناك شئ جدي"

شخر جونغكوك ساخراً من حديثه
"وأنت ملك الأمور الجدية رأسك محشور بالفتيات فقط"

بإبتسامة لعوبة نظر له يستند على سطح المكتب
"بمناسبة الفتيات اسمع يوجد حفل اليوم ما رأيك لنذهب معاً؟"

"لست بمزاج لشئ"

"يا كتلة الاكتئاب، إنه حفل خاص برعايه السيدة مادلين"
أردف تايهيونغ ملاعباً حاجبيه بمكر

صمت للحظات يحك طرف أنفه بسبابته
"أنت محق...لنمرح قليلاً"

قهقه تايهيونغ بسعادة
"Thats my boy"

أنهيا حديثهما بضرب كفيهما معاً

.........

بغرفه تملؤها الفوضي تقف ڤيولا
منذ عودتها حائرة أمام الخزانة ثيابها مبعثرة بأرجاء الغرفه..

"ماذا أرتدي لا أعلم كيف هي حفلات كوريا ، تاي دائماً يخبرني أن ملابسي غير مناسبه"

جفلت توسع عينيها تضرب جبهتها بكف يدها بيأس
"اللعنه تاي لم أخبره بأمر الحفل ...لكنه لن يوافق أعلم"

"سأذهب سريعاً لأعطيها المال وأعود"

نظرت لنفسها بالمرآة تحرك كتفيها
"لن يحدث شئ"

.........

كان قد حلّ موعد الحفل بالفعل وها قد توقفت سيارة لتخرج منها ڤيولا بأبهي حُلتها
كانت ترتدى بلوزة سوداء ضيقة شفافة أعلى الصدر بقماش الدانتيل ذاك دون أكمام رِفقة تنورة سوداء قصيرة تصل لمنتصف فخذيها تبرز ساقيها مع حذاء أسود ذا كعب عالِ وتركت شعرها الأحمر النارى منسدلاً على كتفيها

مشت بخطوات مترددة لتقابل الحارس فسلمته الدعوة وقد سمح لها بالدخول

خطت تسير بنظرات حائرة تنظر لما حولها ملهي ليلى فخم وأصوات الموسيقي الصاخبة ، الأجساد التي تتراقص وتتمايل بساحة الرقص جميع أثرياء كوريا بالداخل

تُلاعب بأصابعها سلسلة حقيبتها تحاول تهدئة توترها من نظرات الجميع المتسلطة عليها
كانت تبحث بعينيها ربما تجد السيدة التي قابلتها صباحاً

"ربما عليّ أن أسأل أحدهم عنها..."
ضربت جبهتها بيدها عندما أدركت شيئاً

"يالغبائي كيف لم أسأل عن اسمها ماذا أفعل الآن!!"

ظهرت ابتسامتها عندما لمحت السيدة تقف قرب البار فخطت ناحيتها

"سيدتي.."

نظرت لها المرأة بإستغراب
"من أنتِ؟"

تحمحمت ڤيولا تشعر بالإحراج
"أنا الفتاة التي قابلتها صباحا بسيارة الأجرة"

أطلقت المرأة صوتاً دلااة على تذكرها
"أوه تبدين مختلفة عن الصباح أكثر جمالاً يا صغيرة"

خجلت الأخرى لمدحها لها
"شكراً لكِ سيدتي..."

"لنبتعد عن الرسميات لستُ بهذا العمر..ناديني مادلين فقط"

"وأنا ڤيولا"

"ماذا تشربين؟"


"عصير إذا أمكن"

"عصير!!"
أردفت مادلين بضحكة ساخرة

"أنتِ لا تشربين!"

"لا عُمرى لا يسمح بذلك"
تمتمت بصوت هادئ

قهقهت مادلين بصخب
"هنا عزيزتي تفعلي ما تشائين"

أشاحت ڤيولا أنظارها بإنزعاج لوهلة
"لا أميل للشراب علي أى حال"

تبادلت ڤيولا ومادلين أطراف الحديث غير شاعره للذي يراقبها منذ دخولها حتي الآن

"سيدة مادلين"

التفت لذلك الذى ناداها وسرعان ما ابتسمت
"سيد هيون وو"

"تزدادين جمالاً كل يوم عن السابق"
أردف مقبلاً يديها

نظر لڤيولا ثم لها
"ألن تعرفينا"

ابتسمت مادلين برقة
"هذه ڤيولا صديقتي"

"مرحباً آنستي"
نطق هيون وو بلباقة

"أهلا بك"
نطقت ڤيولا تبتسم بخفة

همست مادلين بأذن ڤيولا
"وسيم أليس كذلك؟"

نظرت ڤيولا إليه خلسة وأخفضت أنظارها سريعاً

أمالت مادلين نفسها قليلاً تهمس ثانية
"يبدو معجباً بكِ يا صغيرة عيناه عليكِ فقط"

توردت وجنتيها خجلاً من حديثها

"سيدة مادلين ربما عليّ الرحيل تأخرت تفضلي المال لأرحل"

"مازال الوقت مبكراً"
أنبرت مادلين بتعجب

"إلي أين!"
أتي صوت هيون وو من الخلف لتلتفت ڤيولا بتوتر

"عليّ العودة للمنزل شكراً لكِ لاستضافتي سيدة مادلين"
أردفت ڤيولا بنبرة سريعة تسير بخطوات سريعة مبتعده عنهم

"آنسة ڤيولا"

التقطت أنفاسها تحاول ألا تظهر توترها

التفتت بثبات له
"نعم تفضل"

مدّ يده لها
"نسيتي حقيبتك"

أخذتها منه تبتسم بحرج
"أوه يا لغبائي"

تحمحمت تنظر له
"شكراً لك كنت سأعود لمنزلي سيراً"

وضع يديه بجيوب بنطال بذلته يقهقه
"اذاً أنتِ مدينة لي"

"وماذا تريد إذاً؟"
قالت بإنفعال ظهر بصوتها

"اهدئي كل ما أطلبه هو رقصه واحدة فقط ، انظري سأتوقف عن التنفس حتي توافقين اذاً"

ابتسمت ڤيولا علي طريقته الطريفة فهو يضحكها نوعاً ما

توجهت أنظارها تلقائياً نحو ساحة الرقص فهي تحب الرقص منذ الصغر لكنها لم ترقص بملهي من قبل

"هذا الصمت اعتبره موافقة"
نطق هو بإبتسامة ساحرة

صمتت ڤيولا للحظة قبل أن تقول
"حسناً لكن رقصة واحدة"

.........

قف سيارة الفتيان أمام الملهي ليخرج كلاهما وكم من أعين قد اجتذباها بِطلّتهما المثيرة

جونغكوك كان يرتدى قميصاً أبيض يفتح أزراره الثلاثة منه وقد رفع أكمامه إلى رسغيه وأكمل الإطلالة ببنطال كلاسيكى أسود وشعره قد رفعه للأعلى
أما عن تايهيونغ فقد ارتدى بنطال أبيض يعلوه سترة جلدية سوداء وخصيلات شعره تنسدل على عينيه

كان كليهما يجلس على إحدى الأرائك الجلدية جانباً
نظر جونغكوك للآخر فلاحظ شروده

"تاي"

حوّل أنظاره له قائلاً بهدوء
"نعم"

"تبدو قلق لِما؟"

"ڤيولا لا تجيب منذ فترة"

قلب جونغكوك عينيه ساخراً
"ومتي أجابت ڤيولا عليك !!"

"أنت محق ولكن لا أعلم أشعر بالقلق"

تنهد جونغكوك على حال صديقه الذى تأثر منذ أن أتت شقيقته إلى هذه البلد
"انظر تاي إنه منتصف الليل بالفعل بالتاكيد نائمة..مُر عليها صباحاً إهدأ ودعنا نمرح هيا"

أسهب تايهيونغ نظره للأرض بشرود يفكر
"ربما أنت محق"

ضرب جونغكوك كتفه بخفة
"انظر مادلين قادمة بل راكضة"

"من أجلك جونغكوكي"
قالها بنبرة ساخرة يضع قدماً فوق الأخرى

ابتسم جونغكوك بجانبية يرتشف من كأس النبيذ وقال بنبرة لعوبة
"لا بأس بقليل من المرح تاي"

"فتاتي الجميلة"
نطق جونغكوك حالما اقتربت تجلس أمامها ويدها اليمنى ترتكز جانباً بينما قدمها اليُمنى فوق خليفتها

ابتسمت لهما بجانبية
"تسرقان أنظار الفتيات"

قهقه جونغكوك بخفة بينما...
وقعت عيني تايهيونغ علي إحدي الفتيات ليترك جونغكوك مع مادلين

"تاي إلي أين؟"

التفت يبتسم له بخفة مع غمزة ساحرة
"ألا تتذكر جئنا لنمرح إمرح إذاً ودعنى"

"ليس وكأني سأخطفك جونغكوك"

نظر جونغكوك لمادلين التى تقهقه بخفة وابتسم بجانبية يحك طرف أنفه بسبابته
"إذا كنتِ أنتِ خاطفتي عزيزتي لا بأس سأستلم"

أنهى جملته يمرر أطراف أصابعه علي رقبتها

اقتربت تلفح أنفاسها أمام وجهه تبتسم بلعوبية
"تبدو خطراً اليوم دعني أفكر بأمر خطفك بينما نشرب كأساً"

لفّ إحدى خصيلاتها حول إصبعه
"النبيذ إذاً"

غمزت له بعبث تبتسم
"لك هذا"

..........

"جونغكوك تبدو شارد قليلاً"
أردفت مادلين واضعة يدها علي فخذه

"تذكرت أمر ما بالعمل"

"تتذكر العمل وأنا معك أنت تهينني بطريقة مهذبة"

ابتسم جونغكوك بخفة مقترباً منها يلامس بأنامله ظهرها العاري
"ربما عليّ تعويضك إذاً.."

همست بإثارة لتأثرها بلمساته
"وكيف ستعوضني"

لامس بإصبعه ذقنها مقرباً إياها فأغمضت عينيها لتبادله القُبلة

فتحت عينيها تنظر حولها لتجد جونغكوك عينيه مثبته خلفها علي ساحة الرقص
"جونغكوك ما الأمر؟"


توجهت بعينيها إلي ما يجذب أنظاره

كانت ڤيولا ترقص تتمايل كموج البحر علي أنغام الموسيقي تتلامس يديها مع هيوون برقة بينما يتمايل جسده معها
تناست الوقت واندمجت مع الموسيقي

نبس بإندهاش تجلّى بملامحه
"ڤيولااا"
وتحرك راكضاً ناحيتها

وقف هيون للحظات يحدق بجسد ڤيولا االذي يتمايل أمامه
ليجذبها ناحيته

"ماذا تفعل !"
أردفت بتفاجُئ

همس بهدوء وأنظاره تتحرك بأريحية حول ملامح وجهها
"ڤيولا ليس عدلاً ان تحتفظي بهذا الجمال وحدك شاركيني به أيضاً.."

"افقدت عقلك ابتعد"
حاولت ابعاده ولكنه أحكم قبضته عليها يحاول تقبليها

"ابتعد هيون اتركنى!"

شعرت ڤيولا بيدين تسحبها بقوة للخلف
زمجر بغضب أمام الآخر
"عندما تقول امرأة لا فهي لا"

"جونغكوك!!!"
وقفت ڤيولا مصدومة من أين ظهر جونغكوك

"ابعد يديك عن فتاتي ابحث لك عن غيرها المكان ملئ بهم.."

انقض جونغكوك عليه ليبرحه ضرباً
"لا تتحدث عنها هكذا"


"جونغكوك يكفي رجائاً"
حاولت إبعاده ولم تستطع

"ابتعدي ڤيولا"
هسهس جونغكوك بنظرات غاضبة اتجاهها

ركض الجميع إليهم بما فيهم تايهيونغ
سحب جونغكوك بقوة عن هيون

وقعت أنظاره علي ڤيولا التى كادت أن تفقد وعيها عندما رأت أخيها

"ڤيولاا كيف.. أنتِ هنا؟!"

لينظر لهيون الواقف أمامه يملئ وجهه الدماء
حول أنظاره للآخر والذى كانت أنفاسه تعلو وتهبط بغضب
"أتضربه من أجلها؟"

هو لم يترك فرصة لأحد بالشرح بل انقض على الآخر
"أيها اللعين ماذا كنت تفعل بها؟"


أمسكه جونغكوك من خصره
"توقف تاي لم يحدث شئ"

وقفت مادلين أمام هيون
"جونغكوك خذ صديقك وارحل الآن هيااا"

تجاهلها يمسك كتف صديقه يحثه على التحرك
"هيا تاي يكفي"

نظر كلاهما لبعض
"اين ڤيولا "
ركضا خلفها للخارج

"استقلت سيارة الأجرة تاي اهدأ"

"اصعد جونغكوك.. الآن"
هسهس تايهيونغ بحدة

"لما لا تدعني أقود"

"جونغكوك اقسم سأتركك هنا!!"
صرخ بنفاذ صبر يلكم المقود بقبضته


"حسناً هل هدأت رجاءاً"

"كيف تكذب عليّ هكذا كيف أصبحت شقيقتى فتاة كهذه!!"

"تاااي انظر امامك"
صرخ جونغكوك يحاول جعل الآخر أن يعود لوعيه

"ماذا كان يحاول أن يفعل معها جونغكوك لتبرحه ضربا هكذا"

"لاشئ"

"اللعنه أخبرني"
صرخ بقوة وقد برزت أوداجه غضباً


"تاااي سنصطدم بالحاجز اللعنة"

توقفت السيارة علي بُعد إنشات عن اصطدامهم بالحاجز

فتح جونغكوك الباب بغضب وصفعه بقوة يترجل حيث الآخر
"ابتعد ودعني أقود الآن!"


ترك تايهيونغ المقود ليقود جونغكوك حيث المنزل
"إهدا تاي من فضلك"

قاطع حديثه صوت هاتفه

"أجب جونغكوك يرن منذ فترة"
نطق تايهيونغ بإنزعاج

"بجيب سترتي أجب أنت أنا أقود"

سحب تايهيونغ الهاتف من جيبه يجيب
"أجل مَن معي"

"سيد جونغكوك أنا المحقق المسؤول عن قضية ڤيولا"

"ماذا تقول!!"
أنبر تايهيونغ بضياع وعقله مشوش من الأحداث التى تتهاطل عليه

"أعتذر الوقت متأخر ولكن أتصل منذ وقت طويل لم تأت بالموعد المتفق للصلح لنغلق تلك القضية"

جمع شتات نفسه ليقول
"هل أستطيع المرور عليك الآن؟"

"انتهي عملي بالفعل لكن لا بأس سأنتظرك"

أغلق الهاتف ووضعه جانباً

"من كان؟"
سأل جونغكوك

"مشكلة بالمكتب"


"أها إذاً أحد موظفينا"


"أجل"
نطق ببرود ينزر للأمام

"توقف هنا جونغكوك اذهب أنت للقصر وابق لا تدعها تتحرك حتي مجيئي"

عكف جونغكوك حاجبيه بخفة
"الي أين بهذه الحالة...أُترك العمل للغد أو سأذهب أنا"

لا تجادلني أنا لا أملك طاقة لهذا توقف فحسب"
أردف تايهيونغ يتنهد بتعب

......

بالغرفة كانت ڤيولا تبكى بشدة تضم قدميها إلي صدرها ، ارتجف جسدها عندما استمعت لصوت محرك السيارة لتدرك وصول شقيقها

"ماذا أفعل الآن الهي ساعدني"
تمتم بشفاه ترتجف

دلف جونغكوك للقصر بوجه متهجم وقد قابلته ماريا بملامح حزينة

"أين هي؟"

"بغرفتها منذ أتت"


"سأصعد لها"

توقف يلتفت للخلف
"وماريا"

"نعم سيد جونغكوك"

"لا يصعد أحد لأعلي وعندما يأتي تايهيونغ ليخرج الجميع للخارج حتي يأمر أحدنا بالدخول"

نظرت ماريا للاعلي حيث غرفة ڤيولا بقلق

لاحظ جونغكوك نظراتها القلقة
"أنا هنا لا تقلقي"

ابتسمت ماريا بخفه له لتعود إلي عملها

.......

مازالت بمكانها دافنة رأسها بين قدميها ، انتبهت لفتح باب غرفتها واقتراب خطوات منها لتنكمش على ذاتها أكثر

"ڤيولا انظري لي"


همست بداخلها
"أنت!"

جففت عينيها ورسمت ملامح الكبر والثبات علي وجهها فهي لن تسمح له برؤيتها تبكي
"لِما انت هنا ؟ كيف تسمح لنفسك الدخول لغرفتي اخرج هيااا"

كان جونغكوك يتقدم نحوها متجاهلاً حديثها بوجه خالي من التعابير جامد يفرقع رقبته بغضب
"أنتِ مغناطيس جاذب للمشاكل ،لم أتهني بيوم واحد جيد!! لا أظن أنكِ تملكين عقل لتفكري قبل أن تتصرفي
أنتِ متهورة كيم ڤيولا وأنا أمقت الفتيات أمثالك"


استدارت ڤيولا تواجه الشرفة
أصبحت نظراته مظلمة ، بعثر شعره بحدة

"لا تعطيني ظهرك وأنا أتحدث، أفعالك تصيبني بالجنون أقسم، منذ رأيتكِ ڤيولا لا أشعر بشئ سوي الغضب والرغبة العارمة في عقابك!"

نفسّ عن غضبه بهذه الكلمات..أفرغ كل ما يجتاحه بسبب هذه الفتاة التى اقتحمت عالمهم الهادئ فجأة

جاهدت ڤيولا لإيجاد صوتها لتردف بصوت خافت
"إذا انتهيت اخرج الآن"


ارتبك جونغكوك قليلاً لم يتوقع رد الفعل تلك منها كان ينتظر صراخها وعنادها ولكن ليس هذا الهدوء
صمت جونغكوك للحظات يحدق بها عندما انتبه كيف تضم جسدها بذراعيها تحاول إيقاف ارتعاشه

تنهد جونغكوك بعمق
"ڤيولا انظري لي"

"رجائًا اخرج"
قالت بصوت يرتجف


أمسك جونغكوك ذراعها يديرها ناحيته بلطف، اجتاحته مشاعر مختلفة أربكت قلبه عندما واجه عينيها كم كانت جميلة رغم تلك الدموع التي تملؤها، تأمل عينيها بعمق قاطعه صوتها الباكي

"ماذا تريد منى؟"

أردف بنبرته العميقة تلك
"لم تتعرضي لموقف كهذا من قبل؟"

هزت رأسها بالنفي


"هل أذاكي؟"

تنهدت بعمق تحاول تمالك نفسها
توسعت عينيها عندما شعرت بجسد جونغكوك الدافئ يحاوطها ،شعرت بكف يده يربت علي رأسها لم تستطع تمالك نفسها لتشرع بالبكاء بقوة ليشد من ضم ڤيولا إلي أحضانه محاولاً بث الطمأنينه إليها

"هل أذاكي ڤيولا ؟"

أجابت ڤيولا بصوت متحشرج من البكاء
"لا أنا بخير"

"إذاً هذا ما يهم اهدئي قليلاً"
جفف دموعها بأنامله يطالعها بحنان ليبتسم لا إرداياً علي أنفها المحمر إثر البكاء

"أصبحتِ تشبهين رودولف"

طالعته بعدم فهم
"مَن رودولف!"

"رودولف ذو الأنف الأحمر"

ابتسمت من بين دموعها
"لا تقل رودولف حيوان الرنة الخيالي"

حرك كتفيه يبتسم

"هل تشاهد أفلام الكرتون؟!"

تحمحم بخجل
"تذكرته فحسب ليس وكأني أتابعه"

ابتسمت علي ملامحه البلهاء أمامها
كانت تطالعه بعينيها الحمراء لا تدرك هل تشعر بتحسن بسبب أنه يُضحكها ، أم أن أحضانه قادرة علي إذابه ما تشعر به من ألم

..........

"ڤيولاااا"

جفلت لصياح تايهيونغ بالأسفل لتتحول ملامحها الضاحكة للعبوس مرة أخرى

"اهدئي سأتحدث معه"
حاول جونغكوك طمأنتها


رجعت ڤيولا للخلف حينما رأت تايهيونغ أمام غرفتها
"جونغكوك اخرج"

شدّ جونغكوك على قبضتيه قائلاً بهدوء
"لن اخرج تاي قبل أن تهدأ لنذهب ونتحدث أولاً "

ابتسم بسخرية يشزره بنظراته
"لا تقلق دورك قادم بعدها ، وسنتحدث"

"ما الذي ترمي إليه؟"

"ابتعد من أمامى الآن"
صاح تايهيونغ بغضب دافعاً جونغكوك ممسكاً يد ڤيولا بقوة

"لِما كنتي بمكان مثل هذا بهذا الوقت!!"

"أخي دعني اشرح لك"
صوت بكائها قد ارتفع هى تشعر بالخوف منه بحق

"تشرحلي لي ماذااا انظري لملابسك تخرجين ترقصين بأحضان فتي لا تعرفيه"

أمسك كتفيها يهزها بقوة
"مَن أنتِ هل أنتِ ڤيولا كيم شقيقتى حقاً!"

دفعه جونغكوك واقفاً أمامها لتختبئ ڤيولا خلفه
"تاي يكفي اهدأ واستمع لها! هل أنت أعمي ألا تري هيئتها لم تتعرض لموقف كهذا من قبل"

ناظره تايهيونغ بغضب
"أنت لا تدخل بالأمر"

حاول سحب ڤيولا من ذراعها بقوة لكن جسد جونغكوك كان حاجزاً بينهما

"انظري لي ماذا تخفين عني ايضاً ؟ أخبرينى الآن لا يوجد فيما بعد"

حركت رأسها بالنفى ودموعها قد أغرقت وجهها
"لا أُخفي شيئاً عنك لم أفعل شئ خاطئاً صدقني"

"كيف تنظري لعيني وأنتِ تكذبين متي أصبحتِ بهذا المستوي!!"
أردف ملقياً بورقة في وجه كلاهما

"تهاني الحارة تم اغلاق قضيتك منذ قليل"
قال بسخرية ينظر لملامحها التى جفت جراء ما قال

ارتسمت ملامح الصدمة علي وجههما لتشرع بالبكاء بقوة تردف بين دموعها
"أخي استمع لي رجاءاً"


"لا يهم السبب ڤيولا فليس لكِ مبرر ، كلاكما كاذبان"

"أنا أدرك أنك غاضب ولكن أصبحت تهذي الآن وتثير غضبي"
نطق جونغكوك بصوت جاد يتخلله الغضب بسبب كلمات تايهيونغ العشوائية

"كيف لم تخبرني بأمر كهذا؟ ؛ لايهم علي من أعتب إذا شقيقتى..."
صمت لثوان يبتسم بسخرية
"فكيف سيكون صديقي"

"صباحاً ڤيولا تعودين لأميريكا "







18/11/2022

ᵈᵒⁿᵉ✔︎

继续阅读

You'll Also Like

190K 7K 46
There's no way you're hitting on me right now. ━ Lando Norris x Fem!OC © KissLeclerc , April 2024
298K 17.1K 68
Y/N L/N is an enigma. Winner of the Ascension Project, a secret project designed by the JFU to forge the best forwards in the world. Someone who is...
1.6M 53.2K 67
In which the reader from our universe gets added to the UA staff chat For reasons the humor will be the same in both dimensions Dark Humor- Read at...
272K 6.4K 35
"That better not be a sticky fingers poster." "And if it is ." "I think I'm the luckiest bloke at Hartley." Heartbreak High season 1-2 Spider x oc