𝐂𝐎𝐈𝐓𝐎𝐏𝐇𝐎𝐁𝐈𝐀

By MADISSONTHV

110K 4.7K 3.3K

[𝖲 𝖤 𝖷 𝖴 𝖠 𝖫 𝖢 𝖮 𝖭 𝖳 𝖤 𝖭 𝖳] هـو طَبيب نسـاء كُل عَملِـه بتلك الحياة هي رؤيَة أنوثَة السيدات و... More

00
01
02
03
04
05
07
08
09
10
11
12
13
14
15
16
17

06

7.3K 283 112
By MADISSONTHV

تَخطي الأخطاء الاملائية رجاءً

إستَمتِـع يَجميل

ـــــــــــــــ
ـــــــــــــــ

كُنت مخدَرَة بالكامِل بسبب لمساتِـه على جسدي أشعُر
بأنني على وشك الأنفجار نَزع لي لباسِـي الداخِلي
ليجلسنِـي على الفِراش برفق و كأنَنِي شئ ثمين قد يتأذى

"لَـقـد أعطيتيني شـعور مِن النَعيم اليَـوم لَم أشعر بِه
مُنذ مُدَة لهذا سأكُفائِك بنشوَة لن تنسيها فَقط ثِقي بي"
فَرِق ساقاي عَـن بَعضِهُما ناظراً لمُحرَمتِي بجرأة بينما

يعض على شفتاه بأثارَة وجهي كان على وشك الأنفجار
مِثل مُحرَمتِي مِن كثؤة الخجل

"تبدو شَهيَـة كالتفاحَـة المُحرَمة"
وددت أن اقم بعضه انا بدال اسنانه
أقترَب مِني ببطئ بدأت أشعُـر بأنفاسِه الساخِنة تقترب

مِن انوثَتِي جاعِلاً مِنها تنبض كقلب اوشَك على التوقف

"روڤين هل يمكنك التنفس للأسفَـل؟؟!"
تهجمت ملامِحهُ بينما يفرق شفتاي السفلية بأصابِعهُ
تجاهلت شعوري بالأستغراب لأفعل كما قال لي

"اللَعنَة"
انتفَض مِن مكانه ممسِكاً بهاتِفه مِن الطاوِلَة يتصل بأحدهُم
اعتدلت منكمشَة على ذاتِ عقلي رَسَم لي بأنه شَعر بالتقزز

مِن جسدي القَبيح هذا حاولت كبت دموعي و نجحت

"نامجون هل انت مستيقظ؟؟"
ألتقطت لباسِـي مِن الأرض و كدت أرتدَيه ولكن يداه اوقفَت
خاصتي يهددنِي بعيناه

"حسناً سننزِل لَك حالاً"
أنحنى على رُكبَتيه ملتقطاً لباسي الداخلي رَفَع قدمي بيداه حتى اصبَحت مُحرَمتي امام مرمى بصره لكني ضممت

قدماي ضغط عليها بشدة

"أياكِ ثُم أياكِ أن تحرميني من رؤية النعيم روفين أنا فقط مَن يراه و يتنعم بِه مفهوم"
نبرتُه التحذيرية أخافتني بشدة لهذا أومأت له بطاعة

"good girl"
لأول مَرَة اسمع لكنتُه الأنجيلزيَة لن انكر صوته أثارنِي
ربت على وجنتاي برفق لنَنزِل إلى غُرفَة نامجون جلست على مقعدي المعتاد منتظرَة مَن حضرَة الطَبيب أن يشرح لي سبب

تراجعه عني..

"روفين هل اباكي كان له علاقة بالطبيب الذي فحص عذريتك بأي شكل؟"
شعرت بالأستغراب مِن سؤاله هذا افكر في السبب الذي جعله يتذكره

"أجل كان يزور والدي في بعض الأحيان لكن لما تسأل؟؟"
عقدت حاجيباي بعدم فهم ،تنهد هو بقلة حيلة

"روفين انتي لازِلتي عذراء"
شعرتُ بأن صاعِقَة إلهية صعقتني للتو!!!هل كان ابي
يخدعني طوال تلك الاعوام؟؟

"اللعنة"
صاح نامجون بغضب و انا لَم اكن في هذا العالم بل كنت
في اخر موازي بدأت شهقاتِي بمغادرَة صدري مِن كثرة
الاسباب لم اكن اعلم لما ابكي هل لأ تلك الاشياء الذي

تخيلتُها لن تحدث مِثل أن لا يوجد رجل سيوافق بي و أنا لست عذراء وهذه السخافات؟؟أم لأن اخي وأمي
صدقوا هذا عَلي؟؟أم لأن جدتي رحلت بسبب تلك

الصدمة،داهمني الكثير مِن المشاعِر في تلك اللحظة و لكن استوعبت شئ

"نامجون لما انت حزين هكذا و لِمَ يا حضرة الطَبيب تراجعت عما كنت تفعله؟؟"
نظرا لبعضِهما قليلاً ليتنهدو بخيبة

"لأن هكذا سيكون العلاج شبه مستحيل إن كُنتِ عذراء ا
لعلاج كان هو ان تمارسي علاقة حميمة مع تايهيونغ مرة
او أثنتان بحد اقصى حتى تعتادي على الأمر لكِن هكذا

ستتعلمين تلك الامور شفاهياً و هذا لن يجعلنا نضمن النتيجة لهذا سيطول الأمر عليكِ"
حسناً هَل يُخبرني أحد أن هذا حظ أم براز عنزة؟؟حتى

علاجي اصبح شبه مستحيل لكن ما بيدي حيلة

"حسناً لَكِن كيف سأجلِس هُنا و أبي هذا كيف سأفلت مِنهُ؟؟"
أشعل حضرَة الطَبيب احد سمومه لينفِث دخَنتَها
بالأعلى

"لَقَد حادثني جاكسون بالأمس و اخبرته بأنكِ تعانين
مِن مرض نَفسي بسبب التنمر في الثانويَة لم احدد له
فترة علاجك لكنه اخبرني ان اعيدك للمنزل فور انتهاء تلك الفترة"

شعرت بالراحة قليلاً لأني لن اضطر إلى مقابلة ذاك الشيطان المدعو بأبي لكِن لحظة!!

"هل جاكسون كان يحادِثك ليطمئِن عَلَّي؟"
أومأ لي بهدوء حسناً للتو فهمت لما لم يأتي لزيارتي لكن هناك شئ غَريب لما يحادِثه و لا يأتي؟!!

انتهينا مِن جلستنا لنصعد انا و حضرة الطبيب كان هناك وخز اسفلي مسبباً لي فوضى لكنِ خُجلت أن اخبر حضرَة الطَبيب بهذا

كدت ادلف لغُرفَتي لكِنهُ اوقفني

"إلى أين ذاهبة رو؟؟"
أقترَب مِن أذني هامساً

"نَحن لم ننتهي بعد"
وضع قبلة دافِئة على عنقي ليبتعد عني قليلاً امسك برسغي ساحبنِي خلفه كطِفلَة سيبتاع لها حَلوى و لأكن صادِقَة هو لديه افضل حلوى

فتح باب الغُرفَة منحنياً بنُبلِاً

"أتسمَحين لي سيدتِي"
لَم أفهَـم مقصدَه حتى حمَلنِي بين ذراعيـه تشبت بعنقه
تأملت ملامِحه الحادَة بهُيام،لَكِن هذا لم يُسَكِن ذلك الوَخز
اسفلي قدماي بدأت بالتحرك لا ارادياً مِني أرتَسمت

أبتسامَة خبيثَة على شفتَـاه

"أعلَـم بأنَنِي أحدثت فَوضى بداخِلِك لهذا لن يَغفل
لي جِفن حتى أحُلَـها"
دَفنت وَجهِـي في صدرِه العَـريض مِن كثرَة الخَجـل وددت

أن أتبَخر ألقانِـي على الفِراش بهدوء ليعتليـنِي باعدت
أنظاري عنه اشعر بأن قَلبي سيقف مِن شدَة الخفق
أمسَـك بذَقنِـي ليجعل عيناي في تواصل مَع خاصته

"أنظُـري لي دَعيني أرى رَغبتِـك بي حتَى أشتَعِـل
بِكِ"
حَديثُه زاد الوخز أسفلي قضمت شفتِي بأثارَة بدأت انفاسي
بالأهتياج نَزَل هو حَيث مُحرَمتِي أخَذ لباسي الداخلي بَين

أسنانه ليسحبه تأوهات بَسيطة غادرَت فاهي

"أتُريدي مِني أن أكمِـل؟؟"
كان الخبث يتراقص بَين جفنيه اللَعنة لَيس وَقته
اصابِعـه كانت تصنع دوائِر وهميَـة حَول مُحرمَتِـي

"أرجوك"
أعتصَرت الملاءة بيدي بينما ألتوي بألم

"أرجـوك ماذا؟؟"
زاد من سرعة يده بينما يبتسِم بجانِبيَة تاوهت بصخب و انفاسي بدأت بالتقطع

"أرجوك أكمِـل"
أقتَرب مِن مُحرمَتِـي و انفاسِه الساخِنَة تُزيد مِن
خروج ذَلِك السائِل مِني وضَع لسانُه على مُقدِمة

أنوثَتِـي سرَت قُشعريرَة في جَسدي بدأ بمداعبتي صعوداً
و نزولاً كُل ما يُسمَـع هو تأوهاتِي الشكر للأله بأن لا احد
يَدخُل إلى الطابِق خاصته قوست ضهري دلالة على اقترابي

"اسرِع أن.. ا وَشيكة"
كان جسدي يلتوى على الفراش بمتعَة

"تايهيونغ"
صرَخـتُ قَبل أن اسكُـب نَـبيذي في فمِـه
امتصه هو بينما يُصدِر اصوات تلذذ

"اشهى ما تذَوق لسانِي كَـان مِن جَنتِك روڤين"
أبتَسمت بخجَـل أبعِد عيناي عَن خاصتُه اللغنَة
لما لم اخجَـل و أنا احشر انوثتِي في فمُه هذا التناقض

غَريب حقاً!!!!
زَخف على قدماه ليعتليني مَرة اخرى امتَص شحمَة
أذنِـي بأثارَة مهسهساً

"بسَبَـبِك الأن ڤي سأخلِص نَفسي كالمُراهقين
بالرَغم مِن أن ساحِراتاكي هُـنا"
قَبـل باطِن يَدي ليعود يتحسس وجنتاي برفِـق

التواصِل البَصري بينَنا طال للغايَة تحمحمت لأدفعه
لكنه لَم يتَحرك انش واحد بَل أبتسَـم بجانيبيَة

"أسِف يا أفروديـت العصر النظر لجمالِك جَعلني
كالصنم فَوقِك"
فرت ضِحكة عالية بعض الشئ مِن فاهي

"مُبتذل يا حضـرَة الطَبيب لكنهُ اعجبنِي و الأن
اتركنِي اذهَـب لأنَني لا أضمَـن نَفسي قَد اتهور"
واصلت دَفعهُ لكنه تَصلب اكثَر

"ما رأيك بأن نتهور سَوياً مَرة اخرى"

"صدقني ان تهورت لَن يُعجِبَك"
قهقة بصوتِه الخاطِف لأنفاسي حسناً ها قد بدأ قَلبي
بقرع طبوله ضِحكَة مِنه تَجعل الحروب داخلي تُقام

"لا تَقلقي سيعجبني"
كان يقترب مني اكثر كلما تحدث اغمضت عيناي اجمَع
شتاتِ

"لَك هَذا حضرة الطَبيب"
وضعت قَدمِي على رجولتهُ لأدفعه مِن هناك شعرت
بأنَنني وضعتُ قدمي على قَطعة حَجر

ركضتُ سَريعاً عِند باب الغُرفَة كان يتلوى بألم
لكنه استقام يلحق بي غادرت نَحو غُرفَـتِي
لأستند على الباب بينما اضحك على شَكله

طرق هو الباب بقوة قهقت بصوت عالي لأسمعه
يَفعَـل المِثل

"يُجب عَليكِ أن تَفتحي الباب لتَري ما لدي فانا احتفِظ
بشئ يَخصُكِ يا جَميلَة"
لَم افهم ما يَقصِد حتى فتحت الباب شعرت بأننَي

دَخلت إلى الجَحيم بسبب الحرارة التي اكتستني
عِندما وَجدت لباسي الداخِلي بين اصابِعهُ
حاولت الامساك بِه لكنه رفعه لأعلى

"هذا لي اعطيني اياه يا حضرة الطَبيب تِلك
لَيست اخلاق نَبيلة بتاتاً"
كُنت اقفِز كالكُنغر الأفريقي حتى اصل له و لم استطيع

"سنعقد اتفاقيَة لعودَة هذ اللباس المُثير لوطنه بَين
ساقيِكِ كلسانِي قَريباً"
حسناً لما قذارته تروقني واللَعنة!!!!

"حضرة الطبيب إن كُنت نسيت فأنتَ لست سياسي
ارجوك اعطيني اياه"
تذمرت اضرب ساقاي بالأرض لتظهر ابتسامته الشريرة
تلك

"يا طِفلَة أنتي لن تأخذيه حتى تأتِي مَعي بَعد الغَد
سنذهب إلى مكان ما سيروقك وللغايَة و عِند عودتنا
سأعطيكي هذا أتفقنا؟!"

كان يمرره امام وَجهي بينما انا اتمنى أن تنشق الأرض و
تبتلعنِـي

"إلى أينَ سنذهَـب؟؟"
ابتسم بجانيبيَة متحمحماً

"إن اخبرتِك لَن يكون هُناك عُنصر مفاجأة و هذا
لَيسَ جَـيد نسبَة لجهودي المبذولَة"
حاولت كتم ابتسامَتِي بينما اتجول بأنظاري حَول الرواق

"هيا تصبحين على شئ جَميل كعيناكِ ڤي"
لحظة اهناك شئ يدعى اكسچين تحتاجه رئتاي؟؟!
اقسم انني فقدت التنفس بعد تِلك الجُملَة ابتسمت

لَهُ لأدلُف إلى الغُرفَة تحممت و ارتديت شئ مريح
و ذهبت إلى مؤنسي النوم...

في اليوم التالي فتحت عيناي بخمول اثر اهتزاز الفراش
اول ما صوره عقلي بأن حضرة الطبيب يخلص نفسه
على فراشي لكني وجدت ها-كيونغ تقفز هنا و هناك

"استيقظي يا انثى القرع انتي لدينا مدرسَة هيا"
صاحَـت و هي تتجول في الغُرفَة

"ألستُ في أجازَة ايتها اللعنَة"
تذمرت بينما ابعثِر شَعري و امسح على وجهي بغضب

"اجازتِك انتهت بالأمس و الأن هيا لأننا متأخرين
اتيت لَكِ بالزي الاخر خاصتي ارتديه سريعاً وانا
سأذهَـب قَبل ان يأتي أخي و يراني و يفعَل مِني
دجاج مقلي"

استقمت مِن الفراش لأتجهز سريعاً، التنورة كانت اقصر مِن اللازم و تبرز طرف مؤخرتي بشكل مُثير، خرجت مِن
الغُرفَة لأنزِل الدَرج وصلت للطابِق الأول و إذا

بحضرَة الطبيب يقف امامي عيناه اظلمت بشدة
وضع يداه على باطن فخذي يسحقه بيداه

"روڤين إلى أين ذاهِبَـة و اللعنة"
تَحدث مِن بين اسنانه قبضته اشتدت حول فَخذي
جعدت ملامِحي بألم

"أترانِـي ارتَدي بذلَة رَقص حضرَة الطَبيب؟؟
ذاهِبَة إلى ثانويتِـي"
اشتد فكه بغيظ لتصعد يداوه نحو مؤخرتي يعتصرها
جاعِلاً مِن تأوهاتي تَعلَى اكثَر

هل مِن احد يذهب إلى الثانويَة دون ان يرتدي شيئاً هكذا"

"كَيف هذا انا ارتدي تنورة يا حضرة الطبيب إن كنت
لا ترى"
تنهد بقلة صبر ليصرخ بي بكتمان

"واللعنة مؤخِرتك تظهر كمؤخرة القرد و تخبريني انكِ
ترتدي شئ"
صرخت داخلياً على حديثُه كدت اتحدث لكِن سمعنا السيدَة

يوري و السيد هانغِل يقتربون دفعني نحو الغُرفَة بجانبنا
و لسوء الحظ كانت غُرفتهُم صوتهم أقترب اكثر لهذا ركضنا حَـيث المِرحاض أختبئنَـا خَـلف ستار حوض الاستحمام

كُنت التقِـط انفاسي بصعوبة اثر التوتر بينما هو يَقف
بثبات و لا كأنهُ قَد يمسِك بِنا في وضع مُخِل الان!!

"اللَعنة اهذا صوت تَقبيل؟؟!"
فتَح عيناه بدهشة لكنه لم يتحرك انش واحِد
صُعِقت عِندما فتِح باب المِرحاض بينما صَوت

التقبيل ازداد يبدو ان التقبيل حِرفة عائِلَة كيم
نظرت لحضرة الطَبيب لأجدُه ينظر لي ايضاً
بحركَة سَريعاً وضع يده على فمي بينما وضع اصبعه

على خاصته يُشير لي ان اصمت انزلقت يداه لحزام سرواله
يفكُه فتحت عيناي بصدمة اشعر ان اطرافِ تجمدت
نزع قميصه عنه و في لمح البصر تجرد مِن البنطال

و اصبَح عاري بالكامِل شهقت بخفة لأضع يدي على عيناي
شغل المياه لأسمع صوت السيد هانغِل

"مَن هُناك؟؟!"
جلست في الحوض اكتم فمي بيدي حتى لا اضحك
على مؤخرته مِن دقيقة دقيقة قال عَن مؤخرتي كالقرد
و هو يمتلِك مؤخرَة الخرتيت كشقيقتُه

"إنه انا ابي تايهيونغ"
اخرَج رأسه مِن خلف الستار يُحادِث اباه

"تا.. تايهيونغ ماذا تَفعل هُنا بُنَي"
ابتلعت ريقي بخوف اللعنة هو يحادِث ابنه ما شأني انا؟!!

"لا شئ ابي هُناك عُطل في مضخات المياه في غرفتي
نزلت إلى غُرف اشقائِي وجدتها مُغلقة و ها-كيونغ
بغرفتها لهذا ظننت بأنكم ذهبتم للعمل فأتيت هُنا"

"اسمعت شئ؟؟"
كان صوت السيدة يوري يبدو عليه التوتر لهذا كتمت
ضِحكتي

"بالطبع امي لا بأس تِلك طَبيعة لَقد سَمِعتَكُم و انتم
تصنعون اخوتي لهذا لا تخجلو اكمِلوا ما كنتم
تفعلو و انا سأنهي ما افعل واخرُج"

كان ينظر لي نهاية حديثه بخبث اما عَن السيدة يوري
فهي اختنقت بلعابها مِن شدة الخَجـل لما هذا
الرَجُل صَريح هكذا؟؟!

"حسناً انتهي سريعاً مِما تَفعل و اذهَب و نحن
سنذهب للعمل"
امسَك بيدي يساعدنِي على النهوض بعدما اوقف المياه

كنت احاوِل ان ابعد انظاري عَن قَضيبه تماماً لكن حجمه
كان يجذِب انظاري نحوه كالمغناطيس

"اتخجلين مِن رؤيته و هو بالأمس كان في فمك؟؟!"
اختنقت بلعابي مِن جرأتُه

"الأمر ليس كذلك حضرة الطَبيب و لكن هذا غير لائِق
أن أنظُـر إلى أشياء تخصك دون ان تسمَح لي"
نظفت حَلقي احاول التحدث بصعوبة مِن
كثرة الخجل

"الأن ستتجهي إلى غُرفَة ها-كيونغ و تخبِريها
بأن الملابس ابتلت و خذي مِنها نصف الزي مِن
الأعلى و تسبقيني إلى غُرفتِي و هذا خلال خمس دقائِق
أو ستجديني اعتَليكي امام ها-كيونغ و في غُرفتها مفهوم؟"

شعرتُ بالخوف لأخرُج مِن الغرفَة رَكض نحو ها-كيونغ
دلفت إلى الغُرفَة بفوضوية

"واللعنة رو ما بِكِ لقد فقدتُ قدرتي على الأنجاب"
وضعت يدها على قلبها مِن الفزع كيف سأخبرها
إنني إذا تأخرت شقيقها سيضـاجعني في فراشِها هي و ذاك العجوز؟؟؟؟؟!!

"ء.. ءءلقد انزلقت في المِرحاض و هو مبتل لهذا
ابتلت ملابسي و اود زٍي اخر مِن الاعلى فَقط"
تحدثت سريعاً كأن احدهم يَركُض خلفي

"ما هو المُبتَل روڤين؟"
كدت اتحدَث لَكِني أستوعبت نظراتها الخَبيثَة
نحوي و هذا ما فسر لي تفكيرها لأقذفها بحذائي

"أيتها السافِلَة المِرحاض هو المبتل يا ابنَة الرَجُل ال.."
صمت عندما تذكرت ما كان يفعلونه عِند المِرحاض
لأقهقه بصوت مرتفِع

نَظرت لي بشك لكنها تنهدت بقلة حيلَة لتستقيم نحو
الخزانة اتت لي بالقَميص و السترَة الخاصة بالثانويَة
شكرتها و دون ان تُكمِل الحَديث ركضت نَحو غُرفته

كدت افتح باب الغُرفَة لكنه سبقني نظر لي بدهشة
و هذا ما أكد لي بأنه كان..

"حضرة الطبيب اخبرني بأنك علمت انني بالخارج و انت
لم تكن ستنزل لتفعل ما اخبرتني بِه"
عيناه الخبيثَة اصابت شكوكي لهذا تنهدت براحة بأنني اتيت

في الوقت المناسِب

"أتبعيني"
اللَعنة هذا يَعني بأننا سنحظي بشئ سافِل الأن
تبعته لنقِف امام الخِزانَة كان يبحث عَن شئ

"أجَل ها هو"
كَـان يَمسِك بنطال اسوَد كلاسيكي و يبدو بأنه
نَفس مقاسِي اعطاني اياه متحدثاً بحزم

"اذهَـبِي و ارتدي ملابِسك سريعاً لَم يتبقى الكثير
على الحصة الاولى هيا"
صفع مؤخرتي بقوة لأركض صارِخة

"تباً لَك حضرة الطَبيب"
اغلقت باب المِرحاض سريعاً قَبل ان يُمسكنِي

ارتديت ملابِسي و تجهزت سريعاً لأنزل حيث باب القَصر
انتظِر ها-كيونغ حتى نذهب ما هي حتى دقائق لتظهَر
و ما زاد الطين بلى ان حضرة الطبيب كان خلفها مباشرَة

"يا انثى الخرتيت انتي لما تأخرتي هكذا"
صِحتُ بِها و كدت اسِبُها لكنها اجابتني

"لا شئ اخي العزيز قَرر اليوم ان يوصلنا إلى الثانويَة"
كان يبدو عليها الخوف و هذا ما اخافني انا الاخرى

"حسناً لا بأس لكن هيا تأخرنا"
اتجهت إلى الباب الخلفي لكن اتاني صوت مُحذِر مِن خَلفي

"بجانِبي رو"
ابتلعت ريقي بتوتر لأفتَح الباب الامامي و اجلس بجانِبُه
تحركنا نحو الثانويَة كان الطريق صامِت للغايَة لكن
قاطعه صوت اشعار مِن هاتفي استغربت قليلاً

عندما رأيت اسم الراسِل

Me but in another body 🫂🥹:
روڤين جونغكوك هاتِفه مُغلَق و نحن كنا مُتفقين
ان نلتقي امام بوابة المدرسة ماذا أفعَل؟؟

قرأت رسالتها مِن هُنا و اوصالي انهارت مِن هُنا
ارسلت لها رسالة اخرى

"اللعنة عليكِ و على هذا العجوز ماذا سنفعَل
إن رأه شقيقك ماذا سيخبره سأقتلكُم فَقط
إن تركنا اخاكِ على قَيد الحياة"

ارسلتها و انتظرت الرد و لكنِ صُعقت عندما صاحت بصوت عالي

"تباً لَكِ روڤين اخبرتك بأنه ليس عجوز"
ألتفت لَها بوجه مصدوم لأجدها كذلك بينما هو لازال
يقود السيارة بهدوء

"مَن هو"
نَبس ببرود شَديد جاعلاً مِني ناسيَة جَميع الحروف
التي تعلمتها

"ء. ءءأنهُ بَطل فيلم شاهدناه بالأمس أجَل كان
رَجُلاً اربَعينِ و اختك احبت شخصيته للغايَة
و انا شاركت منشور على الفيس بوك اسُبُه به
لهذا غضبت أليس كذلك كيونغي"

أومأت سريعاً بينما وجهها اصبَح شاحِب للغايَة

لَكِن نَحنُ بالأمس كُنا في جَلسَة العلاج"
الخُبث احتضن نبرتُه و هذا ما اشعلني بالخجل
لكنِ تغاضيتُ عن هذا لأُجيب

"أجل شاهِدنَاه في الصباح"
لَم تَفعل ها-كيونغ شئ سوى انها تومأ على حديثي

"ومَن يُشاهِد فيلم في الصباح روڤين؟؟"
لما هو يُركِز في اشياء هكذا كدت اجيبه لَكِن ها-كيونغ
صاحت مرة اخرى

"اخي سننزِل هُنا فلا يُجب ان تنزِل روڤين مِن سيارتُك
ماذا سيقولون الناس فتاة تنزِل مِن سيارة رجُل غريب
لا هذل غير لائِق صحيح هيا انزلنا"

أومأ لها ليصطف جانِباً نَزِلنا سريعاً قَبل ان يُغير رأيه
كان بيننا وبين الثانويَة خمس دقائِق مَشي
اقتربنا لنجِد جونغكوك مستنداً على السيارة كالعادَة

"كوو"
نادت عَليه بصوت عالي قليلاً ليلتف لها تقدم ناحيتُنا
سريعاً و لكـنِ تجمدت عِندما أتانِي صوت حضرة الطبيب

"روڤين"
حسناً لتنشق الارض و تبتلعني الأن تايهيونغ قادم
مِن ناحيَة و جونغكوك مِن ناحيَة اخرى

.
.
.
.
.
.
.
.

.
.
.
.
.
.
.
.
.
مساكم الله بالخير يالمتابعين😭😭

مبدئياً كده ثانكس على 4k بيبي.ز

والله التأخير مش بأيدي اسف بجد شكرا انكم مستحملني
ومكملين الرواية🫶🏻🫂♥

المهم

توقعاتك للبارت الجاي؟؟

تفتكر لي الاحداث متسرعة كده؟؟

تفتكر تايهيونغ شَك في حاجة؟؟

يا ترى تايهيونغ هياخد روڤين على فين؟؟

و بس كده كلمة بقى

روڤين؟؟

حضرة الطبيب؟؟

السيد هانغِل؟؟

السيدة يوري؟؟

ها-كيونغ؟؟

جونغكوك؟؟

احم الاك بتاع الانستا لو حبيت تيجي يعني
@robintae2

بس كده يلا باي👋🏻

stay safe baby's😔👋🏻💐

Continue Reading

You'll Also Like

16M 344K 56
باردة حياتها معه ....لا تعلم سبباً واحداً يبرر بروده معها أو عدم اهتمامه بها...فقد تزوجها و لا تدرى لما اختارها هى تحديداً..؟! سارت كالعمياء فى طريقه...
7.8M 381K 73
" سَــتَتركينَ الـدِراسة مِــن الــغدِ.. لَــقد سَـحبتُ مـلفاتكِ مِــن الـجامعةِ بـالفعل ..! " " مـالذي تَــهذي به..!؟ " " هــذا مــا لَـدي... لاتَ...
439K 36.6K 15
في عالمٍ يملأهُ الزيف غيمةً صحراويةً حُبلى تلدُ رويدًا رويدًا و على قلقٍ تحتَ قمرٍ دمويْ ، ذئبا بشريًا ضخم قيلَ أنهُ سَيُحيى ملعونًا يفترسُ كلُ منْ ح...
263K 12.5K 20
مًنِ قُآلَ أنِهّآ لَيَسِتٌ بًآلَأمًآکْنِ کْمً آشُتٌآقُ لذالك المكان الذي ضم ذكريات لن تعود