<50 حلقة>
"من سيفعل هذا ....... "
نظرت سيلونيا إلى الجواهر المكدسة أمامها ، وكان وجهها مرتبكًا.
كان هناك سبب لتسلل الخدم إلى الغرفة بينما كنت أنا وتان في الحمام.
سرقوا المجوهرات المسروقة و وضعوها في درج غرفة نوم تان.
حتى أن معظم الأشياء الثمينة التي سرقوها كانت ملكها.
كان هذا الموقف حيث يمكن لأي شخص أن يرى تان على أنه لص.
"من الواضح من يكون"
بعد تغيير الملابس ، عقد تان ذراعيه وأجاب وكأن الأمر لم يكن مشكلة كبيرة.
كان من الواضح من هو الجاني.
"آه...... "
حاولت سيلونيا أن تسأل تان ، لكنها وجدت الإجابة بنفسها.
لم يكن الأمر مؤكدًا بنسبة 100٪ ، ولكن في الوقت الحالي لم يكن هناك سوى شخص واحد سيفعل شيئًا كهذا.
لا يمكن أن تكون طريقة منخفضة المستوى لأنها لم تكن تافهة. أن يحاول القيام بشيء مثل هذا في قصر الدوق.
"لدي خطة."
نظر إليها تان دون أن ينبس ببنت شفة وفتح فمه.
"لماذا."
"نعم؟"
"لماذا تحاولين المساعدة؟"
"ما هذا هراء؟ لذا ، هل تريد فقط ان تقع ف فخه؟ "
"إذن سيتم طردي من هذا القصر كما تتمنين!"
"هذا........ . "
عند الكلمات الصحيحة ، توقفت سيلونيا للحظة.
فكر تان دون أن يرفع عينيه عن سيلونيا.
إنها حقا امرأة غريبة. لا ، إنها امرأة مميزة.
تريدني أن أخرج من هذا القصر ، فلماذا هي مستعدة للمساعدة؟
كان الأمر نفسه في الحمام في ذلك اليوم.
كل ما كان علي فعله هو التظاهر بأنني لم أكن أعلم أنني كنت أنزف ، وإلا ما كنت لتمسك بيدي ، ولم أكن لأعرف أنها شفيت ألمي.
لكنها لم تتركه. مثل اليوم تظل تساعدهه.
بالطبع ، لم يقصد تان أن يُعامل باستخفاف.
لأنه كان من السهل التخلص من الأشياء التافهة.
"أنا فقط لا أحب طردك بهذه الطريقة."
التقطت سيلونيا كلمة من طرف لسانها وأطلقت إجابة.
كما قال ، لم يكن هناك ما يمكنها فعله للمساعدة.
لكن هل هذا لأنه ساعدها كثيرًا؟ لم أستطع التظاهر بأنني لا أعرف الحقيقة.
علاوة على ذلك ، كان يعلم جيدًا أنه حتى لو تم تأطيره ، فلن يخرج.
لذلك كان مجرد مساعدة. ربما
"هل هذا كل شيء؟"
"ثم ماذا يمكن أن يكون هناك؟"
<💔>
"أنا آسف."
ارتجف تان مثل المساعدة الذاتية.
بعد الكلام ، أصبح الأمر أكثر وضوحا. كانت إجابتها مخيبة للآمال للغاية.
لأنه كان لديه بالتأكيد الإجابة التي يريد سماعها.
* * *
ذلك المساء.
بعد العشاء ، خرجت سيلونيا وتان من غرفة الطعام وسمعا محادثة.
"هل ذهبت حقًا؟ بالتأكيد يجب أن هذا النوع من الأشياء تسبب في ضجة من أجل لا شيء ، ولكن إذا لم يحدث ذلك ، فلا عودة إلى الوراء ".
"أنا في الحقيقه...... . إنه كنز ثمين ورثناه عن أبي ..... . "
"حقا إلى القصر أيضا! هذه! هل هي هناك؟!"
لم أستطع المساعدة ولكن لم أستمع. كانت أصوات الخدم عالية جدًا لدرجة أنه كان من الممكن سماعها بوضوح على الرغم من أنهم كانوا على مسافة بعيدة.
لم تمر سيلونيا واقتربت من الخدم.
"ماذا يحدث هنا؟"
"أوه ، سيدة ..... . "
عند ظهورها ، أذهل الخدم بإيماءات مبالغ فيها.
"أن ذلك..... . "
"لأن كنز هذا الطفل قد اختفى."
ترددت الخادمة وكأنها خائفة ، وأجابت خادمة أخرى بجانبها.
في لحظة ، أصبحت عيون سيلونيا حادة.
كان هناك صوتان سمعتهما من وراء الباب ، واعتقدت أنهما على الأرجح هذين الصوتين.
"حسنا؟ ما اسمك؟"
"اسمي جين ، وهذه الفتاة هي لورا."
الخادمة التي فقدت الأشياء كانت لورا ، والطفل الذي تحدثت كانت جين.
"هذه. إنه كنز أعتز به ، لكن يجب أن أشعر بالضيق ".
تظاهرت سيلونيا بالتعاطف والراحة مع لورا ، ثم اتصلت بالخادمة التي كانت تمر بجانبها.
"الخادمة."
"نعم. أميرة."
بعد شهر من استدعاء الخادمة ، جاءت راكضة.
"يقال إن أغراض هذا الطفل الثمينة مفقودة. أعتقد أنني سأضطر إلى إلقاء نظرة حول القصر. اجمع الجميع في القصر ".
"نعم؟"
فوجئت لورا بكلمات سيلونيا ، فرفعت طرف لسانها. يبدو الأمر كما لو أنني لم أتوقع أن يكون الأمر كذلك.
"آه ، سيدتي ، هذا كل شيء بسببي ...... . "
"لورا ، قلت إنك نقلتها إلي؟ يجب أن يكون عنصرًا قيمًا ، لذلك أريد حقًا العثور عليه ".
"هذا ، لكن ..... . "
"خادمة ، ماذا تفعلين؟ أسرع واتصل بهم! "
بصوت قاسٍ لدرجة أن القصر دوى ، استدعت الخادمة الخدم بسرعة.
تحول لون بشرة لورا وجين ، اللذان كانا يقفان أمام سيلونيا ، إلى اللون الرمادي تدريجياً.
"أميرة."
و كان آنذاك.
ظهر روبوس ، الذي لم يحضر إلى القصر إلا بدعوة من والدها.
"ماذا يحدث هنا؟"
"هذا بسبب اختفاء الأشياء الثمينة لهذا الطفل."
"هذه. هذا ما حدث. يبدو أن هناك بعض اللصوص ".
بناءً على كلمات سيلونيا ، تحولت نظرة روبيوس إلى تان.
ارتفعت شفاه روبيوس وتم التقاطها.
"الأميرة ، في حالة عدم معرفتك ، لماذا لا تتحقق مما إذا كانت الأشياء الثمينة للأميرة لم تختف أيضًا؟"
"اعتقد ذلك. إيلا ، اذهب وتحقق من ذلك ، من فضلك ".
بناء على اقتراح روبيوس ، أومأت سيلونيا برأسها وقالت.
"نعم؟ حسنا!"
صعدت إيلا ، التي كانت معها ، الدرج إلى الطابق الثاني وتوجهت إلى غرفتها.
الخدم الذين تم استدعاؤهم من خلال العمل السريع لسيد الخادمة جمعوا اثنان أو ثلاثة.
وفي غضون دقائق قليلة ، حضر جميع العاملين في القصر وملأوا الردهة.
لكن لم يكن أحد مرئيًا.
كان كما هو متوقع.
"رئيس ، أحضر ريموند أيضًا."
"نعم؟ لكن ريموند ..... . "
"كما أقول إنني اريد كل شخص في هذا المنزل."
"حسنا أرى ذلك..... "
توجهت الخادمة على عجل نحو مكتب دوق بيث بوجه متجهم.
كان ريموند مساعد الدوق.
منذ أن ذهبت الخادمة للاتصال بريموند ، كان من الواضح أن الدوق كان سيسمع أيضًا بالحادث وسيتخذ خطوات.
كانت سيلونيا تخطط لاستخدام منصبها كأميرة لتحقيق صفقة كبيرة منه.
لذلك ، كانت الخطة لمنع المجرم من وضع قدميه على الدوقية مرة أخرى.
"اه ماذا..... . "
"صه."
هزت لورا كتفيها وتمتمت بشأن مشكلة النمو التي لا يمكن السيطرة عليها ، ولاحظت جين ذلك.
شاهد روبيوس كل هذا بارتياح ، وألقى نظرة دموية على جين ولورا.
"سيلونيا ، أي نوع من الجلبة هذه؟"
في النهاية ، ذهب حتى دوق بيث إلى القاعة المركزية.
اقترب حضرة الدوق من سيلونيا بوجه غير راضٍ مع ريمون المستدعى.
"آه ، آنسة!"
في تلك اللحظة ، شعرت إيلا ، التي صعدت إلى الطابق الثاني ، بالرعب ونزلت على الدرج.
هبطت إيلا الدرج وأومأت برأسها إلى دوق بيث قبل أن تفتح فمها.
"اختفت بعض الأشياء الثمينة الخاصة بك!"
"ماذا؟"
أصبح انطباع جالاوي قاسياً.
لأن إيلا قصدت أن شخصًا ما تجرأ على سرقة متعلقات الأميرة.
اندلعت ضجة بين الخدم التي ملأت القاعة المركزية.
كنت أنا وأنت متشككين من بعضنا البعض فيما يتعلق بمن يجرؤ على لمس أشياء السيدة.
"ابحث جيدًا ، بدءًا من غرف الخدم!"
"دوق ، أميرة. سمعت قصة غريبة ".
عندما أعطى جالاوي الأمر ، أراد روبيوس أن يظهر هذه المرة ويضع حصانًا عليه.
أعطت سيلونيا كلمة لروبوس ، تاركة وراءها والدها الغاضب.
"أخبرني."
في الآونة الأخيرة ، طلب أحدهم من الخادمات المال. يبدو أنه في حاجة إلى المال ، لكني أتساءل عما إذا كان ذلك خطأه ".
"من ذاك؟"
عند سؤال سيلونيا ، رفع روبوس زوايا شفتيه الشريرة التي لم يستطع إخفاءها ، ومد أصابعه إلى تان الذي كان يقف بجانبها.
"أنت هناك. "
عند الكلمات التي ألقاها روبيوس ، ساد الهدوء المحيط وكأن الماء البارد سكب عليهم للحظة.
__________
لول بيحفر قبرهه بأيدهه
للاسف روبيوس اول ما ظهرت افتكرتك شخص عاقل