My First impression TK

By REVEN_TK

37.3K 1.5K 2.1K

عندما يُخطئُ المرءُ بأخذِ انطباعٍ أوّلي عن أحدهِم سيجدُ صعوبةً في فَهمِهِ والتعامُلِ معه.. فماذا سيحدث إن كان... More

1
2
3
4
5
6
7
9
10
11
12
13
14
15
16

8

2K 92 142
By REVEN_TK











Pov: tae




إنهُ الإتصالُ العاشِر ولم أَتلقّى ردًا بعد
أرسلتُ لهُ العديدَ من الرسائلِ ولم يُجبني
لقدَ مَضى من الوقتِ عشرون دقيقة!
منَ المُتوقعِ أن يكونَ قد وصلَ إلى منزلهِ وعاودَ الإتصال بي
ولكنهُ لم يَفعل..


بدأتُ أشعرُ بالقلقِ ماذا لو كانَ الآن بينَ أيدِيهم؟
ماذا لو كانَ الآنَ يصرُخُ بألمٍ ولا أحدَ يسمعُه؟


" هي! تاي أَتسمَعُني؟ "
نظرتُ لجيمين الذي يلوحُ بيدهِ أَمامي " همم "
" تاي أَنا أَسألُك! ألا تَزالُ مُحتفظًا برقمِ أخيه؟ "
ابتسمتُ مُمسكًا بهاتفي سريعًا أبحثُ عن رقمِ أونو


" أهلًا؟ " صوتهُ هادِئ وحولهُ ضَوضاء
بدونِ مقدمات " أونو أينَ جونغكوك؟ "
" مَن أنت؟ "
" تاي صديقُ جونغكوك ، أينَ هو؟ "
اختفتِ الضَوضاء من حولهِ يبدو بأنهُ غادرَ المكان
" ينبَغِي أن يكونَ عادَ إلى المنزل! لماذا تَسأل؟ "
" أَأَنتَ في المنزل؟ "
" لا! تاي مَاذا هُناك!! "
كيفَ سأُخبرهُ الآن


" إتصِل بأحدِ والدَيك فورًا وتأكد إن كانَ عادَ للمنزلِ أم لا"
" لحظة! أنتَ تايهيونغ؟ الفتى الذي تَشاجرَ لأجلهِ كوك؟ "
فقدتُ أعصابي وصرختُ بوجهه
"أجل هو والآن إتصل فورًا فجونغكوك لا يُجيب منذُ أن غادرَ الجامعة "
صاحَ بي " كيفَ تَركتهُ يعودُ بمُفرده! "
فصرختُ عاليًا لأُسكِته " أونو ليسَ وقتَه! "
" اللعنة عليك "
لعَنَني بهُدوء ثمَ أغلقَ الخط بوجهي
غَضِبتُ مِنه، أنا هُنا أُحاولُ إيجادَ أَخيه وهو يُعاتبُني!
أَهذا وقته؟


انتظرتُ لدقائقَ ولم يُعاود أونو الإتصالَ بي!
أنا أكرههُ وأكرهُ الأغبباءَ أمثاله


اتصلتُ بهِ مرةً أُخرى
" منَ المفترضِ أن تعاودُ الإتصال بي بعدَ محادثةِ والداك أيُها الغبي لستَ وحدكَ من.. "
" تايهيونغ والدتِي لا تَردُ "
أجابَني بصوتٍ مَخنوق فسكت
لا أَعلمُ ماذا أقولُ له


أخذَ جيمين الهاتفَ من يدي وتكلمَ هو معهُ بينَما أنا أجلسُ بمُنتصفِ الطريق أشعرُ بشعورٍ سيء.. سيءٌ جدًا
أنظرُ نحوَ الطريقِ بعجزٍ أَتسائلُ إن كانَ يُضرب الآن أم يُهدد؟
هل أُغميَّ عليهِ أم لا يزالُ يُقاوِم؟
أنا مَن كانَ يجبُ أن يكون هُناك وليسَ هو
كانَ يَجبُ عليّ حمايتهُ ولكني خذلُته وتركتهُ لهُم


انتشَلَني جيمين من لَوّمي لنفسِي بإِمساكِه بيدي والرَكض!
بالرُغمِ مِن عَدمِ معرِفتي إلى أَين سَنذهبُ ولكِني أَركضُ مَعهُ شاعِرًا بأنه سيأخُذُني لأَرَى جونغكوك


مُمسِكين بأَيدي بعضنا ونركضُ بأَقسى سُرعتنا لدقائِقَ إلى أن توقّفَ جيمين وهو ينظُر لهاتِفي بيدهِ الأُخرى
" توقَف تاي نحنُ الآن في شارعِ منزلِه أُنظر لهذه الجِهة إن كانَ هُناك وأَنا سأَنظُر هُنا "
فهِمتُ الآن أَننا كُنا نركُض إلى منزلِ جونغكوك
فأَمسكتُ بيدهِ قبلَ أن يذهَب للجهةِ الأُخرى
" لا جيمين لنذهَب لمنزلِه أولًا "
أومَئَ لي " مِن هُنا هَيا "


رَكضنَا إلى أن وَصلنا لمنزلِ جونغكوك ونحنُ نلهث 
طَرقنا البابَ عدةَ مراتٍ ولم يَكُن هناكَ رد ثمَ رأيتُ هاتفي يرُن بينَ يَدَي جيمين بإِسم أونو فأَخذتهُ وأَجبتهُ سريعًا
" أونو لا أحدَ في المنزِل! "


" كيفَ لا أحد! لابدَ بأنهُم لم يَسمعوا أُطرُق جيدًا "
" أونو أُقسمُ بأني كِدتُ أَكسِرُ الباب " قلتُ بيأس
" لا عليكَ تايهيونغ أنا قريبٌ مِنكُم سآصلُ بعدَ قليل "
أغلقتُ الهاتف أنظُرُ للذي ينظُرُ نَحوي والقلقُ واضحًا على وجهِه

  
جلستُ على عتبةِ الباب وجلسَ جيمين بجانِبي
" تاي إِهدأ لو كانَ قد تشاجرَ لكانَ والداهُ في المنزلِ لا يعلَمان عن شيءِ، رُبما هُم.. "
قاطعتهُ وأنا مُعلقًا عَيناي على الشارعِ أمامي
" رُبما هو مُصاب واضطروا إلى نقلهِ إلى المشفى "   
سكتَ جيمين بينما كنتُ آمُلُ أن يَرُد بإجابةٍ تُسكِتُ تخيُلاتي
لكِنهُ لم يَفعَل..


هو لم يُخبِرنِي بأنَ جونغكوك بخير بل استقامَ قائلاً
" سأذهبُ لأبحثَ حَول المنزل وأنتَ انتظِر هُنا "
أمسكتُ بيدهِ واستقمتُ معه
" لا أستطيعُ الإنتظار هكذا، إذهَب من هُنا وأنا سأنظُرُ هُناك "
أومئ ليَذهبَ كلٌ مِنا في جهةٍ مُختلفة


أنا أعلمُ بأن هذا لن يُجدي نَفعًا لكني لا أُريدُ الجُلوس دونَ فِعلِ شيء فسِرتُ بينما أُتمتِمُ دُعائي للرّب علّهُ يكون بخير ولكن الرّد جاء سريعًا وكأن الرّب أرادَ مُعاقبتي لتركِه وحده بإظهارِ بُقعةَ دمٍ على الأرض بقُربِ منزِلِ جونغكوك
جلستُ بالقربِ من البُقعةِ الصغيرة مُتخيلًا المشهَد الذي تسببَ في سقوطِها فاقشعرّ جسدي، إلهي أَرجوك أخبِرني بأنهُ ليسَ دمَه أرجوك هو لا يستحقُ ذلك


عُدتُ إلى منزلِ جونغكوك أركضُ مُبتعدًا عن ما رأيته
وَجدتُ الركضَ مُتَنفس للقلقِ بداخِلي فأسرَعتُ حتى وصلت لجيمين الذي يقفُ ممسكًا بهاتفِهِ مُنتظرًا إجابةَ من جونغكوك
" إتصل بأونو ليُعاوِد الإتصالَ بوالديه وأجلس هُنا "
أشارَ لي لأجلسَ أمامهُ على عتبةِ الباب


وما إن جلست حتى رأيتهُ قادِم..
جاءَ من جعَلني أشعُرُ بأَني لا أَستحقُ التَضحِية
جاءَ من جعَلني أركُضُ في شوارِعِ سيول باحثًا عَنهُ كالمجنون
من حمَّلَني مشاعِرَ لا طاقةَ بِي لَها جاءَ وهو يَضحك!


يضحكُ وهو يدفعُ كُرسِيًا مُتحرِكًا تَجلسُ عليهِ امرأةً مُسنة وبجانِبهِ امرأةً أُخرى تَضحكُ معه، تَوقفَ مكانَه ما إِن إلتَقت أعيُننا ببعضِها ثم تَلاشَت ابتسامتهُ تدريجيًّا وحلّت عُقدة بين حاجِبيه بدلًا عنها


تقدمتُ نحوهُ بخطواتٍ سريعة وغاضبِة وصفعتُهُ على وجهِه
أجَل صفعتُه..
تجمّد في مكانِهِ ينظُرُ لجانبِهِ بفمٍ شِبه مَفتوح مُتزامنًا مع صوتِ شهقةٍ تغادرُ فمَ الإمَرأة بجانِبه


وقبلَ أن تتدخّل دفعتُ جونغكوك بعيدًا عَنها
" أينَ كُنت "
بنظُرُ إليّ دون إجابةٍ فعدتُ لدفعتهِ
" ألَا تَملُكُ هاتفًا لترُدَ عليه؟ "
دفعتهُ مرةً أُخرى
" مالّذي مَنعكَ منَ الإجابة؟ "
دفعة أُخرى
" ألَا تَعلم ما كُنتُ أَشعرُ بهِ وأنت هُنا تضحك؟ "
دفعة أُخرى
" تكلم لا تسكت! "



أمسكَ بيدي التي على صدرهِ فتوقفَ ناظرًا إليه 
" أسِف "
" لِما تعتذِر؟ "
سكتَ لأصرُخ بوجهِه وأعودَ لدفعِه
" أنتَ حتى لا تَعلم مالّذي جَرى لتعتذِر! "
ظلّ واقفًا يَنظرُ إليّ بعينَيه التي تُغلقُ لثانيَة بألَم ثم تعودُ لتنّظُرِ إليّ


هو تَركَني إلى أن تَعبتُ وتوقفتُ عن دفعِهِ مُعلقًا يدَايَ على صدرِهِ
أتنفسُ بسرعةِ وأنا أنظرُ إلى عينيهِ، حاولتُ إبعَادَها ولكِنّها ترفُض وتتشبّثُ أكثرَ بعينَي جونغكوك التي تحتضِنُها رافضِةً تَركَها


عيناهُ تسلبُ غضَبي مِني وكأنّها تَعتذِرُ لي عمّا فعلَ صاحِبُها بي وقد خضعتُ أمامَ اعتِذارها لأقولَ بضعف
" كنتُ قلقًا عليكَ "
أنزلتُ يدي من على صدرِهِ إلى خصرهِ ساحبًا إيّاهُ داخلَ أحضَانِي لأشدُ بذراعيّ حولَ خصرِهِ مُدخِلًا وجهي في تَجويفِ رقبتِهِ مُغمِضًا عَيناي أستنشِقُ رائحتَهُ بعُمقٍ علّ نبَضَاتِ قلّبي الخائِف تهدَأُ قليلًا


أشعرُ بنبضاتِ قلبِه تختلطُ مع نبضاتِ قلبي وكأنّها تصِفُ لي ما عجِزَ صاحِبها قَوله.. أيشعُرُ بقلبي؟


وضعَ يدهُ على ظهرِي يمسحُ ويُطبطِبُ عليه دونَ قولِهِ لأيّ كلِمة وهذا هدّأَ أعصَابي كثيرًا أنا أشعرُ بمشاعِري السيئة تسقُطُ مِن على ظهرِي مع كلِ مسحةٍ يقومُ بها عليه وهذا الشُعور مُريحٌ جدًا
أريدُ البقاءَ هكَذا إلى الأبد


ولكِّنَ هذا الشُعور لم يَدُم طويلًا فقد شعرتُ بهِ يُسحبُ من بَين ذراعيّ إلى حُضنِ أخيهِ الذي لا أَعلمُ كيف ومتى وصلَ إلى هُنا


" أعتذِرُ يا بُني كان هاتِفهُ معي "
  إلتفتُ للإمرأةِ المُسنِة وَرائي فرَأيتُها تُخرِجُ هاتفَ جونغكوك من حقيبتِها ثم مدّتهُ نحوي بيدٍ مُرتجِفة
" لا ذنبَ لكوكي فأنا لم أسمَعهُ حين اتصلتَ به "
قالتها بابتسامةٍ مُذنِبة


تقدمتُ نَحوها وأمسكتُ بيدِها الممّدودة نحوي وقبّلتُها ثم جلستُ بمستوى رُكبتَيها
" أنا مَن ينّبغِي عليه أن يعتذرَ لسوءِ تصرُفِي أمامكُم
أنا حقًا أعتذرُ مِنكُما "
وجهتُ نَظري إلى الإمرأةِ الأُخرى التي تقِفُ أمامَ باب المنزِل تقومُ بفتحِه ثم استَدارت وعلى وجهِها ابتسامةٌ دافئة
" لا أعتقدُ بأننا سنبقى في الخارجِ طيلةَ اليوم، هيا للداخل "
تحدثَت وهي تدفعُ عربيةَ المُسنة للداخِل












" إذًا حانَ وقتُ التعرُّفِ الآن، أنا والدة جونغكوك وهذه جدتُه أمُ أبيه وتعرِفان أونو أليس كذلك؟ "
تحدثت والدة جونغكوك بعد أن جلسنا جميعًا في غرفةِ الضيوف
" أجل نَعرفُه،  أمم أنا تايهيونغ وهذا جيمين نحنُ أصدقاءَ جونغكوك من الجامعةِ "
قلتُ محاولًا اختصارَ إجابَتي فأنا أشعرُ بالإحراجِ من فِعلتي
أريدُ الإعتذارَ من جونغكوك والمُغادرة سريعًا


شابَكَت والدتهُ أصابعَ يَديها ثم سألتني بنبرةٍ جدية
" إذًا ماذا جَرى؟ لماذا كُنتَ تضرِبُ ابني؟ "
" حسنًا أعتذرُ مرةً أُخرى ولكِني كنتُ قلقًا عليه وعندَ.."
قاطَعَت إجابَتي بسؤالٍ آخر
" ولماذا تقلقُ عليه؟ "
نبرَتُها الجدّية مُوتِرةٌ جدًا


إبتلعتُ رِيقي لأُجيب " في الحقيقةِ بعدَ أن تشاجـ.."
قاطَعني جونغكوك سريعًا
" لقد أخبرتهُ بأني سأتصلُ بهِ فورَ وصُولي ولكني نسيت.. هو دائمُ القلقِ أُمي لا عَليكِ "
من هو دائمُ القلق! أنا ؟ منذُ متى؟!


أومئتُ بابتسامةٍ مُؤكِدًا كلامَه لأُمِّه ولكنّها استقامَت مُغادِرة
" اتبَعني جونغكوك أحتاجُ مُساعدَة "
يَبدو بأنها لم تقتنِع بالإجابةِ


غادرَ جونغكوك معها ثم تَبِعهُما أونو لنبقى نحن مع الجدة ليُصبحَ الوضعُ مُحرجًا حقًا
نظرتُ لجيمين لأجدهُ ينظرُ إلي مُشيرًا برأسهِ  'هيّا '
فأومئتُ لنستقيمَ معًا ننّحَني لها لطلبِ الإذن للمُغادرة ولكن..
" تعالَا إلى هُنا "
تُشيرُ لنا بيدها لنجلسَ بجانِبها


جلسنا أنا وجيمين بجانبها فأمسَكت بيدي
" هل تحبُ جونغكوك؟ "
لم أستطِع الإجابة بسببِ صوت ضَحِك جيمين العالي
أُجزمُ بأنّهُ في أسعَدِ لحظاتِ حياتهِ الآن


" لا هو صديقي "
أجبتُها بابتسامةٍ سُرعان ما اختَفت
" لا داعي لإخفاءِ ذلك فأنا أعرفُ بأنّ كوك يُحبُ الرِجال"
حاولتُ سحبَ يدي ولكِنها مَنعتني
" جدتي.. لا أنا لا أُحبُه هو صديقي فقط "
تجاهَلتني لتسألَ جيمين الذي يكادُ يختنقُ وهو يَضحك
" هل هو صادِق؟ "
أجابها اللعنة التي تُسمى جيمين
" أنا أيضًا أشكُ بذلِك صدقيني "
نظرت إليّ " أوه ألم تَعترِف بمشاعِركَ بَعد؟ "
اللعنة على جيمين


" آهه لا جدتي صدقيني هو.."
قاطعتني بثقَة
" رأيتُكَ حين كنتَ توبِخهُ لمُجرّدِ غيابِه عنك؟ فلا تُحاول أن تنَّكر فهذا واضحٌ جدًا "
ما خطبُ الجميع لا يُصدقُني بهذا الموضوع!


" أُنظُر إليه لقد تصرّفَ تصرُفِ الصديق بعكسِكَ تمامًا "
تمسحُ على رأسِ جيمين الذي أومئَ لها
" أجل أوافقكِ الرّأي جدتي أنا الصديقُ هُنا "
اللعنةُ على جيمين مرةً أُخرى
كدتُ أن أتجادلَ معهُما ولكنّ عَودة جونغكوك مع أمِّه اسكتتني


" أين كنتما؟ " سألَت الجدة جونغكوك ليُجيبها
" كنا نودِّعُ أونو لقد غادرَ للعودةِ إلى عملِه "
استقمتُ سريعًا مبتعدًا عن الجدة لأُقاطع حديثهم ناويًا الفِرار
" يجبُ أن نعودَ للمنزلِ الآن شكرًا على الإستِضافة "
انحنيت لهم فاستقام جيمين معي لتُجيبَ الجدة
"على الرّحب، مُرحبٌ بكُما في أيِّ وقت "
ابتسمتُ لها فَهي لا تعلمُ بأنّها المرةُ الأخيرة التي سَتَرى وجهي بها


" جونغكوك قُم بإيصالِهم إلى الباب "
قالت والِدة جونغكوك وهي تحمِلُ أكوابَ القهوة مغادرةً الغرفة
يَبدو بأنها لم تُحبني ولا أستطيعُ لَومَها على ذلك أبدًا


نتبَعُ جونغكوك الذي يسيرُ ناحية الباب بصمتٍ بينما جيمين ينقُر كَتِفي بإصبعِه اللّعين فأمسكت يده وهمِستُ
"حسنًا جيمين أُقسمُ بأنّي سأعتذِر فقط أبعِد إصبعكَ عني"
" تاي نسيتُ هاتفِي إعتذِر منه إلى حينِ عَودتي "
قالها سريعًا ثم ذهبَ في حينِ وصولنَا إلى الباب


تحمّحمتُ مُمسِكًا برَقَبتي قائلًا
" أ.. أتستطيعُ الخروجَ قليلًا؟ "
أومئَ  وخرجَ أمامي لنقِفَ أمامَ المنزل
كانت الشمس على وَشكِ المَغيب بينَما نحنُ نلتزمُ الصّمت


نقفُ في ذاتِ المكانِ الذي ضربتَه واحتضنتُه به وهذا لا يُساعِد أبدًا، أنا أعلمُ بأنهُ ينتظِرُني لأتحدّث ولكنّ كلِماتِ اعتِذاري تلاشَت أمام سوادِ عينَيه كَما تلاشَت أشعتُ الشمس أمام ظلامِ اللّيل


" أسمعُك! "
أخرجني صوتُهُ من تَركيزي بالمُحيطِ حَولنا إلى تَركيزي عليه
" جونغكوك لا أعلمُ كيف سأُبرِرُ مَوقِفي ولكنّي أعلمُ بأني بالغتُ كثيرًا وأنا حقًا أعتذرُ منك "
ينظرُ إليّ وكأنّهُ يُحاول قراءةَ شيءٍ يَصعُب عليهِ فِهمُه
" لماذا؟ "
إختصَرَ سُؤَاله ثم جمعَ يَديه أمامَ صدرِه


" ظننتُ بأنّ مكروهًا قد أصابكَ بسببي، ظننتُ بأنهُم وَجَدوكَ وحدَكَ وقاموا بضَربِك، كُنت خائفًا للدرجةِ التي مَنَعتني من التّفكير عندِ رُؤيتـ.."
قاطعني ببرود " ألستُ معَهُم؟ لماذا سأُضرب إذًا! "


أبعدتُ عيني بحرجٍ من ظنِّي به
" لا.. فأنا رأيتُ ما فَعلّتَهُ في دورةِ المياة "
عُدت أنظرُ إليه لأراه يرفعُ حاجباه ثم أمآل رأسه قليلًا
" ولماذا لا تكون خُطةٌ أُخرى؟ ما يُدريك! "


" أعلمُ بأني تصرفتُ بغباءٍ في تِلكَ الليلة وأعتذرُ علـ.."
قاطعني " تاي أنا لا أُريد إعتِذارًا أُريد.."
ابتسمتُ ببلاهة بمنتصفِ حديثِه فتوقف ليسأَلَني
" ماذا؟ "
" لقد عُدت لمناداتي بتاي بدلًا من تايهيونغ "
حاول حبس ابتسامتِه ولكنّهُ ابتسمَ مبعدًا وجههُ عني يحرِمُني مُتعةِ تأمُلها قائلًا " أحمق "


تقدمتُ منه وامسكتُ بيده فاختفت ابتسامته سريعًا
" جونغكوك أنا أثق بك وأعلمُ بأنك لن تخذُل هذه الثقة،
أعلمُ بأنّ إعتِذاري لن يُغيرَ شيئًا وأعلمُ بأنّي مُذنبٌ بحقِكَ ولكنّي أعِدُك بأني سأفعلُ أيِّ شيءٍ حتى تغفِرَ لي ذنّبي ولن أتوقّفَ أو أتذمّرَ أبدًا.. أعدُكَ بذلك"
عادة ابتسامتهُ ثم أومئَ برأسهِ بمَكرٍ
" يُعجبُني ذلك "
فانحنيتُ أمامه بنُبل " تحتَ أمرِك مولَاي "


" أووه ماذا أرى هنا "
رأيتُ جيمين يتقدّم نحونا ثم وضعَ ذراعهُ على كتِفي
"جونغكوك سامِحه فأنا لم أراهُ ينحني لأحدٍ بهذه الطريقةِ من قبل"
ابتسم جونغكوك دون ردّ ليُكمل جيمين
" بالمناسبةِ جونغكوك لا تَنسى سنحتفلُ الليلة "
تذمر قائلًا " أنا لا أعتقِـ.."
قاطعهُ طويلُ اللِّسان
"هيا لا تكُن مُملًا سوفَ نحتفلُ جميعًا ثم سنَبيتُ في منزلِ تاي"
ماذا منزلي؟ متى قُلت هذا؟


ضغطَ جيمين بذراعِهِ حولَ رقبتي لأتحدّث
" أجل جونغكوك أرجُوك سيُسعِدُني مجيئُكَ حقًا "
" سأرى "
سمعنا صوت والدة جونغكوك تُناديه فقلتُ
" حسنًا إلى اللقاء مساءً إذًا "
" إلى اللقاء "
قالها ولا يزالُ يقفُ مكانه!


" أُدخُل! "
قلتُ له مُشيرًا برأسي إلى منزلِه
" إذهِب وسأدخُل! "
عادَت والدتهُ النداء فالتفتَ إلى منزلِه
" والدتُك تُنادِيك هيّا "
" حسنًا.. إلى اللقاء إذًا "
أشارَ لنا بيدِه مع ألطفِ ابتسامةٍ في الوّجُود ثم دخلَ إلى منزلِه
إلهي كيف استَطعتُ صفعَ هذا الوجهِ اللّطيف؟


بدأ جيمين بالسخرية متظاهرًا بإمساكِه بهاتِف
" أغلِق عزيزي، لا أنتَ أولًا، إذًا لنُغلق معًا "
صفعته على رأسهِ ليُقهقِه
" أيُّها السخيف هيّا لنعود "

...














       

يجلِسُ تايهيونغ في غرفةِ الجلوس يتسِمعُ إلى تعليماتِ والديه الأخيرة بشأنِ المَبيت بعد أن أخبرَهُم بما حدثَ معهُ بِبعضِ التحريف، ثم غادرا المنزل تاركين تايهيونغ يَنتظِرُ مَجيء جيمين للذهابِ معًا إلى الملهى.


عادَ برأسِه للوراءِ سانِدًا إياهُ على الأريكةِ مُغمضًا عيناهُ يُفكرُ بكلِماتِ جدّة جونغكوك التي تدورُ في ذِهنهِ مُنذُ أن عاد.
يُفكر بهل حقًا كان انفعالُهُ مُبالغًا به؟
لم يُكمِل تساؤُلاتِه بسببِ صوت جرسِ الباب


فتحَ الباب ليجِد جيمين
" أهلًا جيمين "
" أهلًا.. ألم يَأتي جين! "
" ليسَ بعد، تعالَ لنجلِس هُنا "
جين هو مَن سيصطَحِبُهم إلى الملّهى بعد أن استطاعَ جيمين اقناعهُ بالإحتفالِ معهم


ما إن جلَسا حتى تحدّثَ جيمين بتوتر
" تاي أريدُ أن أسألكَ سؤالًا "
نظرَ إليه تاي بقلق قائلًا " لا أحبُ هذه المُقدمة "
" لا علَيك لم أفعل شيئًا يُغضبك... أنا فقط... تاي هل لديكَ مُشكلة مع المثليين؟ "
عقدَ تاي حاجِباه لسؤالِ صديقِهِ الغريب " لا! "
أومئ جيمين وسكت ليُقلِقَ تايهيونغ
" ماذا هُناك؟ تحدّث جيمين "


" أنا مُترَدِد.. الأمرُ ليسَ بتِلكَ السهولة..
تاي أنا دائمًا ما أراكَ تكرهُ نعتكَ بالمِثلي ولكني أرى تعامُلكَ مع جونغكـ.."
قاطعهُ تاي وهو يُمسكُ بيدهِ بعدَ أن إلتفتَ إليه بكاملِ جسدِه
" جيمين أنت أكثرُ مَن يَفهمُني بهذه الحياة فلابُد من أنكَ تعرفُ بأني لا أحبُ أن أُفهَمَ بشكلٍ خاطئ صحيح؟"
أومئ جيمين مُستمِعًا لحديث صديقه


" أنا لا أغضبُ لكونِكُم تُلقبوني بالمِثلي بلّ لأني لستُ مِثلي وأنتم تُلقبوني بذلك.. ثم أنظرُ لتعامُلِي مع جونغكوك ألَم نَعلم مُنذُ لقائِنا الأوّل بأنه مِثلي؟ أَرأيتَني أتقززُ منه؟ أعاملتُهُ بطريقةٍ سيئة؟
أليسَ هذا كافيًا لإثباتِ أن لا مشكلةَ لديَّ معهُم؟ "
أومئَ جيمين مرةً أُخرى " أجل صحيح "


لاحظَ تاي إختصارهِ لإجاباتِهِ وهذا يُشعِرهُ بالغرابة
" إذًا لماذا سألتني؟ "
أخذَ جيمين نفسًا عميقًا وقال دفعةً واحِدة
" تاي أنا مِثلي "
تجمّدَ تايهيونغ بمكانِه قائلًا " هل تمزح؟ "
نَفى جيمين برأسهِ ليُكمل تايهيونغ تساؤُلَاتِه
" كيف؟ أعني أمُتأكد! "
أومئَ جيمين ليضعَ تايهيونغ يدهُ على فمِه مُندهِشًا


" تاي أنا أحبُ شخصًا منذُ أكثرِ من سنة "
صاح به تايهيونغ
" لماذا لم تُخبِرني يا لَعين ألستُ صديقـ.. "
" هو لا يعلمُ أيضًا.. لا أحدَ يعلمُ بهذا سِواك إهدأ"
عادَ تايهيونغ بظهرِهِ إلى الوراءِ قليلًا ينظرُ إلى جيمين


" لو كنتُ أعلمُ من قبل أيُها الأَحمق لكنتَ الآن في أحضانِه ولكنكَ أحمقٌ حقًا "
ضحكِ جيمين ثم نظرَ إلى تايهيونغ بإمتِنان ليقول تايهيونغ
" أعلمُ ماذا ستقول لِذلك أُصمت وأخبِرني من هو؟
هل أعرِفُه؟ "
أومئ جيمين بخجلٍ فاختَفَت ابتسامةُ تايهيونغ وفتَحَ فمِه مُستعدًا لشتم صديقه ولكنّ صوتُ الجرس قرَرَ إنقاذَ جيمين

...



















تايهيونغ: { هل ستأتي؟ }
جونغكوك: { هل تريدني أن آتي؟ }
تايهيونغ: { لا تُجبني بسؤال }
جونغكوك: { إذًا لا }
تايهيونغ: { إذا أخبرتُكَ بأني أُريدُك هل ستَأتي؟ }
قرأها جونغكوك ولم يُجب


تركَ تايهيونغ هاتفه ونظرَ إلى جيمين الذي يجلسُ في الطرفِ الآخرِ من الطاولِة ويتحدّث مع جيهوب ثم نظرَ إلى نامجون الذي يصرُخ بجانبه ليسّمعه " ماذا لم أسمع؟ "
أعادَ نامجون كلامه
" هل تنتظرُ شخصًا؟ لماذا تنظُرُ إلى البوابة؟ "
غمز نهاية حديثِه لينفي تايهيونغ برأسه
" لا أنا فقط أنظُرُ لرقصِهم "
أشار إلى طُلابِ مشروعِهِ السابِق الذين يرقُصون في ساحةِ رقصِ الملهى


انتظر لدقائق ثم استقام بملَلٍ حامِلًا هاتِفَهُ معهُ يسيرُ نحو الساقي لطلبِ مشروب
" هل تشعُر بالملل؟ "
أفزَعَهُ صوتَ جيمين من وراءِه
" أوه جيمين! لا أنا فقط أُريدُ أن أشربَ شيئًا ما "
" ولكننا لم نبدَأ بعد! إنتظر قليلًا! "
أومئ لينظُرَ إلى ساعةِ يده

يجلسُ أمام طاوِلة الساقي ويهُزُ قدمهُ بتوترٍ إلى أن انّتهى بهِ الأمرُ مُمسكًا بهاتفِهِ ليُرسِل لجونغكوك
{ حسنًا أريدُك }
ما إن أغلقَ هاتِفَه حتى أتاهُ صوت جونغكوك من خلفِه
" وأنا هُنا بالفِعل "


ابتسمَ باتساعٍ مُلتفِتًا إلى مصدرِ الصوت
" أهلًا بـ..
اختفت ابتسامتهُ تدريجيًا حينَ رآهُ وبدأتَ عيناهُ تتفحُّصِ جَمال الآخر باللون الأسود والشعَرِ المُجعّد
مجيئك "
قالها بشكلٍ مُفصّلٍ بينما عيناهُ تتأملُ جونغكوك


قطعَ جيمين تأمُله بعد أن احتضنَ جونغكوك قائلًا
" كنتُ أعلمُ بأنكَ ستأتي "
بادلَهُ جونغكوك الإحتِضان بينما عينهُ تُراقبُ الذي يرفعُ حاجباه بذهول ويُرطبُ فمهُ بلِسانِه فابتسمَ بغرور


اجتمعَ الجميع حولَ الطاولةِ مُرَحِبين بجونغكوك بينما نامجون ينظُرُ بطرفِ عينيه إلى تايهيونغ المبتسِم ثم اقتربَ نَحوه
" هل الآن بدأت مُتعتُكَ عزيزي تايهيونغ؟ "
قلّب تايهيونغ عينه وابتعدَ عنه ليَقِف بجانبِ جيمين


بدأ الاحتفال مع فتحِهم لأولِ زُجاجة نبيذ ثم تبِعها العديد منها إلى بدأ البعضُ بالرّقص والبعض الآخر بالغناء وهناك من يجلسُ ليُكمِل الزجاجة التي نسيَ عددها


بعد ساعاتٍ أصبحَ الملهى شِبه فارغ ولا يزالُ جونغكوك يرقُصُ برفقةِ جيمين بينما تايهيونغ يراقِبُ من بعيد، هو يريدُ مُشاركتِهم ولكنّ طاقتهُ نفِذت كما نفذَت طاقةُ الجميع بإستِثناءِ الثُنائي الراقِص أمامهم


أصبحَ من في الملهى ينّعَدون على أصابعِ اليد فاستقام يونغي بعدَ أن فقدَ الأمل بتوقفِ الراقصَين " أنا سأُغادِر"
أوقفهُ تايهيونغ " يونغي أرجُوك أنا جائع "
أومئ له يونغي
" أعلم أنا أيضًا كذلك، سأَحضُر الطعام وأتوجّهُ بهِ إلى منزلِك خُذّ هاذان الراقصان وتوجّه إلى المنزل إيّاك أن أصِل وأنت لستَ هناك"
" لا عليك سأكُون هُناك "
غادرَ يونغي ومعهُ جيهوب ليبقى نامجون مع جين وتايهيونغ برفقةِ الراقصَين


" ألا يتعبان! "
قالها جين وهو يسندُ رأسهُ على كتفِ تايهيونغ
" أتسائلُ متى سيَتوقفان "
أسندَ رأسهُ فوق رأسِ جين
" ألا تعتقدُ بأنهُ وقت التدخُل؟ "
" بلا ولكن صدِقني لا طاقةَ لي "


" أخيرًا "
قالها جين ثم استقامَ ما إن تقدمَا نحوهمَا الراقِصان ثم استقامَ تايهيونغ معه قائلًا
" هل تتعاطيان المُنشِطات؟ ما هذه الطاقة! "
ضحِكَ جونغكوك وهو ينظُر للذين يجمعَان أغراضهُما ثم نظر لجيمين الذي يُبادلهُ النظر مع ابتسامةٍ مَخفية


انتَظرا  إلى أن انتَهوا من جمعِ أغراضِهم ثم قال تايهيونغ
" هيّا سنذهبُ إلى منزلِي "
أمسكَ جونغكوك بيدِه مُبتسِمًا ثم عاد بخطواتهِ إلى الخلفِ نحوَ ساحة الرقص
" الرقصةُ الأخيرة تُنادينا سيِّد كيم تايهيونغ "
حاول تايهيونغ سحب يده بتذمُّر
" لا جونغكوك أرجوك لا طاقةَ لي "


نظرَ جونغكوك لجيمين الذي يسحبُ جين ليرقصَ معه فضحِك وفجأةً وجَدَ نفسهُ يصطدمُ بصدرِ تايهيونغ الذي قام بسحبِه ليستمعَ إليه
" جونغكوك يونغي ذهبَ إلى منزلِي وهو لا يمتلِكُ مفتاحًا ليدخُل يجبُ أن نذهبَ الآن هيّا "
" ألم تُخبرني بأنك ستفعل أيّ شيء لتُرضيني؟ "
قالها بعبوسٍ لطيف مع حاجبَين مرتفعَين فلَم يكُن بوسعِ تايهيونغ سِوى الإبتِسام والإيماءُ له
" حسنًا رقصة أخيرة "


بدأ جونغكوك بالتمايُلِ بين يدي تايهيونغ الذي لا يستطيعُ حبسَ ابتسامتِه وهو يضعُ يدَيه على خصرِ مَن يصرُخُ مُغنيًا مع الأغنيةِ الصاخِبةِ حتى انتَقَلت العدوَى إلى تايهيونغ ليُشارك جونغكوك الرّقص والصراخَ مع الأغنية بينما هما ينظُران لبعضِهما كأنهُما يتَنافسان بعُلُوِ أصواتِهما، يُغني تايهيونغ بصوتٍ عالٍ ليُغني جونغكوك بصوتٍ أعلى مقتربًا من الآخر بإبتِسامة ليُعاوِد الآخر الصُراخ بإبتسامةٍ أكبر


انتهت الأغنية ليتوَقّفا وهم ينظُران إلى بعضِهِما ولا تَزالُ الإبتِسامة تُزيَّنُ وجوههم، ابعدَ تايهيونغ خُصلةَ شعرٍ تُضايقُ عينَ جونغكوك
" كان هذا رائعًا "
" جدًا "

" هيّا تاي يونغي سيقتُلُنا "
قالها جين الذي يُمسِكُ بيد جيمين ناويًا المغادرة
" هيّا جميعًا لنُكمل الإحتفال بمنزلِي "
وجّه تايهيونغ حديثَهُ للباقيِّنَ من طُلاب المشروع ليُغادِرونَ الملهى مُتَوَجهين إلى منزلِ تايهيونغ

....












يجلِسون جميعًا على الأرضِ حولَ طاوِلَة اجتماع مشروعهم السابِق بإختلِاف ووجُود البيتزا على الطاوِلة بدلًا من الأوراق
يتحدثون بأمورٍ عشوائية بعد أن أنهوا طعامهم


" حسنًا حانَ وقتُ النظافةِ الآن "
تذمّرَ الجميع من حديثِ تايهيونغ ليُكمل
" ماذا؟ أتعتقِدون بأنّهُ ملهى لتَترُكوهُ هكَذا؟ "
تحدّثَ جيهوب
" حقًا هيّا فالمكان غيرُ مريحٍ هكذا "


أومئَ تايهيونغ
" أجل صحيح وبصِفَتي صاحِبُ المنزل أُعفى من التنظيفِ الليلة "
عاد جيمين بظهرهِ مُستندًا على الأريكةِ خلفه ليتحدّثَ بثقة
" وبصفَتي الصديقُ المُقرّب لصاحِبِ المنزِل أُعفى معه "




" وبصفَتي حبيبةُ صاحِب المنزِل أعفى أيضًا "

...



















_______________

3011 كلمة✨

Continue Reading

You'll Also Like

241K 9.8K 42
هي متدربة في المعسكر وهو قائد في القاعدة العسكرية ومدرب
229K 7.1K 56
اول رواياتي"معذورة لو تكبرت مغرورة يا بخت الغرور" أُفضل عدم التصريح عن اسمي الحقيقي"الاسم مُستعار" الانستا:p12t.s الكاتبة:الشيهان العُمر✍️
242K 7.5K 53
هالروايه فيها احداث تدور بين عايلتين عايله ال فلاح وعايله ال سند يجمعهم حبهم لبعض وتربطهم في بعض وحبهم ل احفادهم فيها مخيم للعايله وديره روايتنا تت...
450K 18.8K 54
(عزيزي القارئ / عزيزتي القارئة ..... انا ليسى كاتب روائي انا مجرد كاتب يشكل صراعه الداخلي على هيئة حروف ان كنت تبحث عن رواية اسطورية ذات احداث عميقة...