Flashback 6 years
" تاي افلت يدي تااااي " رماها داخل الصالة و هي تصرخ به كي يفلتها ، " اصمتي ساندرا !! اصمتي !! انت لا تعرفين شيء ما " قال يرجع شعره و يمسح رقبته ، هو يخفي امر ما
دموعها هطلت لاول مرة " تاي ما بككككك" ، حين راى دمعتها شد على اسنانه ثم جثى قربها ممسكا بشعرها من الخلف يشدها الى صدره و يده الاخرى على ظهرها
تضرب صدره كي يلفتها " افلتني!!! ابتعددددد!!! " ، قاوم نفسه من عدم البكاء " هشششش اسففف اسفف " ، قبل جبينها ثم ارجع شعرها للخلف " هل اتصل بمايار كي تاتي ؟ ربما تريحك قليلا "
مهلا تاي..انت تعرف صديقتها لكن ما هذه الاريحية بالكلام ؟!
سكنت بين يديه و هزت راسها بنعم " ماركـ!! اتصل بالآنسة مايار ثم حضر السيارة ساذهب الى مكان ما " ، مسكت طرف سترته و نظرت " اين تذهب "
مسح راسها و قال " لا تخافي لدي القليل من العمل في الشركة " هزت راسها ثم نهضت تسحب نفسها الى غرفتها ، و هو شتم بصوت منخفض ثم غادر
بالفعل بعد وقت معين وصلت مايار " ما الذي حصل ساند ؟ لما اتصل بي مارك ما الذي حصل ؟ اين جينا ؟ احاول الوصول لها لا ترد " تحضنها مباشرة بعد دخولها الغرفة ، كما انها استغربت عن اختفاء صديقتهم الثانية " رفض جيمين يا مايار رفضه"
حدقت بها " ما السبب ؟! اقصد جيمين شخص جيد " رمشت بوجهها ثم قالت " لا اعلم مايار ساعديني اتواصل معه ، تاي سحب هاتفي مني "
نظرت مايار لها " هل تودين مني لقاء جيمين و اخباره شي ما ؟"
هزت راسها بنعم ، ابتسمت مايار بخفة دون ملاحظة ساندرا
_________
End flashback
دخل يشتم بجميع اللغات ، صافعا باب شقته خلفه ، حتى تلك التي تجلس عند الاريكة اغلقت كتابها و استدارت كي ترى ما هناك ، مشى نحو بار المطبخ و اسند كفيه واضعا راسه بين كتفيه.
رفع شعره للخلف ثم مسك قارورة المياه التي امامه و شربها ثم ضربها بالارض ثم صرخ " اكرهك كثيرًا ساندرا اللعنة عليك "
نظرت نحوه ثم وضعت الكتاب على الاريكة و استقامت نحوه " ما الذي حصل جيمين ؟" تقول بينما تقترب منه تضع كفها على كتفه
نفض يدها ثم رفع سبابته امامها كالذي يريد التهديد و يشد على اسنانه ، اغمض عينيه بقوة ثم قال " اغربي عن وجهي قبل ان تري شيء لا يرضيك "
هي وقفت مكانها تحاول فهمه قليلًا ..
مهلا ما به ؟ لما هو غاضب ؟ لما يقول ساندرا ؟!
أسئلة نهشت راسها و الاخر ذهب و جلس عند الاريكة خلع معطفه فبقي بقميص ابيض ، استلقى ثم وضع يده فوق جبينه
" جيمين اللعنة على الاقل قل ما بك !!" تضرب يدها على البار المقابل لها و نسبة ان المطبخ مفتوح على الصالة استطاع سماعها
" اخبرتك ان تتركيني وشأني مايار !! لا اريد افتعال شجار !" اغمض عينيه يزفر الهواء بغضب
ضحكت بسخرية ثم غادرت نحو الباب اخذت المافتيح و الحقيبة و خرجت " هاااي مايار !!! توقفي مكانك !!" لم تجيبه و غادرت فرمى وسادة من الغضب ثم عاد الى نومه
تقود سياراتها بكل ثقة و غضب فحملت الهاتف تتصل باحدهم " هل انت متفرغ الان ؟ حسنا لاقيني عند الشاطىء "
________________
" تفضلي البيت بيتك " فتح الباب كي تدلف من امامه الى بيته ثم اغلق الباب خلفه ، " ساعود قريبا خذي راحتك " خرج من البيت قليلا يرفع الهاتف كي يتصل بنامجون
" هي معي الان " يتكلم بينما يمشي خارج البيت " انتبه على آن تكتشف امرك جيكي" يقول له نامجون عبر الهاتف ، " نامجون اريد منك البحث حول جيمين من جديد ، ماضيه ، طفولته ، مع من ترعرع و غيرها من الامور "
دار حوار بينه و بين نامجون لبضعة دقائق و ساندرا بالداخل
لفت انتباها وجود لوحات في الزاوية و مثل ستاند للرسم مع ريش
اقتربت منهم وًهي تمسك سترة جيون على كتفها
تحسست الرسمة التي كانت عبارة عن سماء زرقاء و جبل اخضر
عيناها تلمع من روعة الفن التي امامها " اعجبتك ؟"
نظرت خلفها فكان جونغكوك يقف في الصالة و يحمل كوب ماء يحدق بها " من رسمها ؟ اكيد ليس انت لاني لن اصدق "
انزل راسه و ضحك بخفة " و ما المشكلة يا سيدتي ان كان رجل الاعمال فنانًا ؟ "
رمشت هي ثم هزت راسها باعجاب " جميل يا سيد متعدد المواهب ، ما هذه اللوحة ؟" وضع الكوب عند الطاولة ثم اقترب منها متكتفا " انها للمنظر في الخارج ، غدا صباحًا اخرجي و انظري "
ابتسمت هي لوهلة ثم " صحيح اين سانام " حك موخرة راسه و قال " هناك غرفة نوم للضيوف في الطابق الثاني هي مباشرة جنب غرفتي ارتاحي بها "
" سيد جيون " نظر و تهمهم " كم عمرك ؟" ضحك مرة اخرة " ٣٨ عام يا انسة " ثم تكتفت من جديد " ويحك لا تقل انك عازب ؟"
" ماذا نفعل انه القدر لم اقع بالحب بعد " كاذب ، رمشت هي " واااه و ايضا تعيش تقريبا في الغابة ، حياتك غامضة يا فتى "
" ليست غامضة يا حمقاء انما انا اخفيها عنك " قال بنفسه
" احب العزلة و الهدوء يعطيني احساس جيد بالرسم "
مشت نحو الاريكة و جلست " سيد جونغ ما حصل اليوم في المكتب سيدفن هناك او " رفع حاجبه " او ماذا " ابتسمت ابتسامة مخيفة " سادفنك حيا" ضحك هذه المرة ضحكة الغضب لكنه اخفاه
" اممم لكن هناك امر ما " قال يقترب و يقف مباشره امامها و كونها تجلس و ساقيها مفتوحين وقف بينهم و اسند يديه حول راسها على الاريكة دون لمسها
اقترب من اذنها مرسلا قشعريرة بسبب انفاسه و همس " النساء مكانهم المطبخ وليس حمل السلاح يا مسترجلة "
تعمد إستفزازها و ابتعد مبتسما اما هي صفقت بيدها ثم ارجعت راسها للخلف
" اتعلم جونغ ، اشتهي ان ابرحك ضربا كي تنزف ، رغم اني لا اعرف عنك شيء سوا اسمك ، لكن لدي شعور سيي حيالك "
ضحك بسخرية و رفع حاجبه " ربما...صغيرتي"
ثم غادر الصالة و هي تحدق به..
_________
" مارك هل انت متاكد ؟ هي مع جونغكوك!؟" تاي يتكلم مع مارك ، الحارس الشخصي لساندرا و يمكن القول انه صديق تاي ، و يمكن القول عنه معجب بها ، هو ايضا من عمر تاي و جونغكوك اي حوالي ٣٧ ، كان يرافق والدها و الان تاي و هي
" نعم سيد تاي ، هي مع جونغكوك ،لقد رصدها الحراس تغادر معه و على الاغلب هم في بيته " كان مارك يقود نحو تاي
" حسنا اذا ساندرا تتعمد اخراج شيطاني ، اين انت مارك ؟" يتكلم بينما انفاسه الغاضبة تضرب الهاتف ، " قادم نحوك تاي ، فقط مسافة طريق " اسرع بالقيادة قليلا " حسنا بسرعة لدي موعد مهم عليك ان توصلني هناك ثم ساذهب معك الى منزل ابن جيون و اخد ساندرا "
" سيد تاي هل يمكنك ان لا تغضب منها ، لطفا " مارك يرفق بها ،" سنرى مارك ، هيا انتظرك " انزل الهاتف ثم ضرب المقود " اللعنة !! لا يمكنه فقط تركها تتنفس " مارك غاضب بحق من تاي و تصرفاته المبالغ بها
__________________
" انسة ساندرا العشاء جاهز " يصرخ لها من المطبخ كي تاتي ، تترك الكتاب الذي كانت تقرأه كي تضيع الوقت قليلا ، ثم قامت ملبية دعوة جونغكوك الى العشاء
" اذا رسام ، رجل اعمال ، عديم الاخلاق و شيف " تتكلم بينما ترجع الكرسي بيدها ثم تجلس عليه ، زفر بغضب " انسة ساندرا هل يمكنك منحي بعض الاحترام ؟! " بلعت ريقها و رفعت حاجبها ، ليس خوفا لكن هو اول رجل يقف بوجهها
" اوه حسنا " ، جلس امامها يضع في صحنها خضار مسلوق و بجانبه لحم ستيك مع ارز ، " الطعام خال من الملح انا صحي في وجباتي " قال بينما ياكل ، اخذت هي الشوكة و تذوقت اللحم
" اوههههعععع" قالت تستقيم تضرب الطاولة ، هو رمش و شبه غص بلقمته ثم رمش ، ضربتها جعلت صحنه يرتفع عن الطاولة ثم يعود " يا الهي ما بك هل مسك جن ؟"
هي وسعت عينيها ثم راحت تضرب الهواء " اتمزحححححح معيييييي !!!!! انه الذذذذذ ستيك تذوقته في حياتي " ثم جلست و مازالت تتأوه من اللذة
وضع شوكته ثم نظر لها و رمش " انت حقا لا علاقة لك بالانوثة " نظرت نحوه تاكل لقمتها ثم تربعت على الكرسي كانها اخذت راحتها
" همممم لا تكن قاسيا كوك لست كذالك انا فقط " بلعت لقمتها " اتصرف كما يجب ان اكون "
هز راسه يضحك ، هو يحاول ان يتصرف بشكل عادي معها و يحاول كسب ودها ، قامت هي باخذ لقمة و ارجعت راسها للخلف ، بينما هو ، ارجع راسه كي يراها ، ضحك لوهلة من حركاتها التي بدت له لطيفة عكس شخصيتها
" مرحبا عزيزي" استقبال غير مريح بالنسبة له ، " اختصري كلامك بسرعة لا وقت لي اضيعه معك "
" ههههههههه ، عزيزي ما بك ، هل نسيت تلك الايام التي كنت تلتقي بي خلسة كي اصمت عن..."
ضرب يده بالطاولة و صرخ " اصمتي!!!! هل ترين الامر ممتع ان تكوني دمية من رجل الى اخر مايار !!"
" روديك ما بك ، هناك امر مهم يجب ان نتناقش حوله "
" مارك ، اين تاي ؟" تقول عبر الهاتف لمارك كي تطمان عن الوضع ، " اسف برنسيس ، لقد عرف مكانك..." استقامت بفزع " مااذاااااا!!!!!!" نظر جونغكوك نحوها مستغربا من تصرفها
" ما هناك ساند ؟ " نظر بقلق " تاي قادم جونغ " ثم رد مارك " ساندرا ، هناك امر اخر عليك معرفته..." ارجعت شعرها للخلف
" تكلم بسرعة مارك "
بنفس الوقت عند جيمين و حراسه الذين ارسلهم كي يتعقبوا حركة مايار
مارك " السيد تاي التقى ب مين مايار "
حارس جيمين " الانسة مايار التقت بكيم تايهيونغ"
________________
Done ✅
اوبااااااااا ، ساندرا بين مثلث حب ، تاي ، جيمين ، مارك
مارك ؟
شو علاقة مايار بتاي ؟
الها سبب بقصة ساندرا ؟
ليش كان يدفعلها عشان تصمت ؟
القصة بلشت تصير حماسية اكثر
بخصوص الشخصيات ما اعتقد رح ضيف بعد 🌝
بيت جونغكوك
Mark