BTS BRO |✔| Kill the Inside

By Syram_Kfic

2.9K 365 491

النوع : أكشن مدرسي. برومانس #مكتمل "أدركت بعد فوات الأوان أن رصاصي كانت دائماً موجهة نحوي" More

تنهيدة
01
02
03
04
05
06
08
09
10
11
12 The End

07

151 24 22
By Syram_Kfic

{بعد يومين ..}

كان يوم أربعاء، وكان يوم جين يمر ببطء شديد وهو جالس في حصة التاريخ، جين يكره يوم الاربعاء، ببساطة لأن لديهم كل الحصص المملة في الصباح والصعبة بعد الظهيرة، يوم الاربعاء يوم فظيع بكل معنى الكلمة.

تأفف جين و هو يدير وجهه إلى النافذة : قرف !!

لمح نامجون يركض في الأسفل. كان في حصة التربية البدنية. بدا سيئاً بالركض. أسلوب حركته وتعابير وجهه وتذمّره، كل شيء فيه مضحك.

تنهّد جين، تمنّى لو أنه يلهو معه الآن بدل الجلوس هنا.

......

مع حلول وقت الغداء كان جين قد اكتفى من الدروس وسئمها، وبينما هو على وشك دخول الكافيتيريا، ناداه صوت مألوف ..

"أيها القبيح ! "

التفت إلى الصوت وابتسم حالاً حين رأى الشخص الذي كان يفكر بلقائه يقترب ..

" هاي يا بدين! "

مشى نامجون نحوه، يداه في جيبه والفتيات تنظر نحوه بإعجاب تُشرن إليهما وتتهماسن على طول الممر .. لاعجب فكلاهما يحظى بشعبية من ناحية الوسامة والرشاقة، يزيد نامجون من ناحية البنية الجسدية ويزيد جين من ناحية قياسات الجسد المثالية ..

"إلى الغداء؟"

سخِر جين :

"بل إلى حصة أخرى ! (زفر بتململ) أكيد إلى الغداء ! (عقف إبهامه نحو باب الكافيتيرا) أين عدا هناك سوف آكل وتاي رفيقي الليليّ الوحيد؟ أظنني سأمنعه من إدخال أي لعبة الكترونية أخرى إلى منزلي"

نظر نامجون إلى الكافيتيريا بمقت :

" هذا لأمثالك أما أنا فأفكر بتناول الطعام في الخارج، مزاجي يميل إلى بعض كعك الأرز وكعك السمك"

"والصفوف؟؟"

تكركر نامجون ..

"اللعنة على الصفوف. أفكر بالتملص منها.. "

ضحك جين حتى اهتزّ كتفيه ظاناً أن نامجون يمزح وهمّ بدخول الكافيتيريا .. لكنه توقف مع استيعابه جديّة الموقف وعاد لـنامجون الذي لايزال مكانه وبذات التعبير ..

" لحظة .. (وجه سبابته نحو وجه نامجون وحملق بعينيه عن قرب) أنت لا تمزح صحيح؟ .. ستغيب عن الصفوف؟! أنت ! "

" كنت أفكر أيضاً .. (نظر بعيداً كأنه لايكترث وحكّ قفا رأسه) .. إن كنت تود القدوم "

عقد جين ذراعيه وناظر وجه نامجون يفكّر ..

لم يستطع تخيل نامجون يترك المدرسة ويخرج هكذا، لم يفعل شيئاً كهذا منذ التحق بمدرستهم. حتى الآن وكلما التقيا كل أحاديث نامجون تكون حول المدرسة والصفوف والدراسة أو أحد أولئك الكتاب المُملين الذين يقرأ كتبهم بشغف. رغم أن شكل نامجون لا يوحي بذلك إلا أنه فأر كتب !

لذا ظن جين أن الأمر برمته مزحة ربما؟ ..

" هل من عادتك تدبير المقالب أو شيئاً كهذا ؟ هل ضربت الكرة رأسك أثناء حصة الرياضة؟ "

اختفت الابتسامة عن وجه نامجون ونبر :

" لا تأتي معي أحسن ! سأذهب وحدي ! "

استدار ومشى مبتعداً

صاح جين خلفه : ماذا عن الصفوف ؟!

ردّ نامجون بصوت غليظ دون أن يلتفت : اللعنة عليك وعليها !

انفجر جين ضاحكاً وسط الممر جاذباً إليه كل العيون، ثم نادى ..

" انتظرني ! "

أسرع فلحق به عند الدرج ورمى بكامل ثقل جسده عليه متعلقاً برقبته حتى أن نامجون كاد يقع ..

"أيها المجنون إلى أين تفكر بالذهاب؟ "

ابتسم نامجون بطرف فمه وناظره من طرف عينه :

" هلّا طاوعتني وأتيت معي إلى حيث أريد وحسب، لا تسأل ولا تعترض؟ "

مشى جين بجانبه ..

" لا أعلم (بقصد الإغاظة والسخرية) يعجبني ذكاؤك في الرياضيات لكن لا أظن ذوقك بالأماكن والطعام سيعجبني "

زم نامجون حاجبيه :

" إما هذا أو ابقى في مدرستك أيها الطفل "

شدّ جين ذراعه حول رقبة نامجون جاذباً إياه نحوه أكثر ..

" ومن سيقود؟ "

" أنا طبعاً !! "

مع ابتسامة استعلاء حشر نامجون يديه في جيبي بنطاله الأماميين متجهاً إلى حيث رصف سيارته يرافقه جين.

.................

لم يحلم جين ولا حتى في أسوأ كوابيسه أو أجمل أحلامه أنه سيزور مكاناً كهذا.

نامجون الوغد كان يكذب.

لم يصحبه لتناول الطعام وإنما لمكان أقرب للخيال. مكان لم يصدق جين أنه يوجد في المدينة ذاتها التي يعيش فيها

كل شيء حوله كان جديداً عليه. يمشي وعينه تعاين ما حوله باندهاش طفل في مدينة الملاهي. وجودهما هنا كان خطأ لكنه شعر أنه الصواب، بل لم يسبق أن شعر أنه في المكان الصحيح تماماً كما الآن.

أخذه نامجون إلى مرآب يبدو مهجوراً من الخارج والذي يبعد ساعة عن المدينة. ثم تبيّن أن مسابقة للراب ورقص الشوارع تجري هناك.

مضخمات الصوت تهزّ المكان، وساحة الرقص محاطة بعدد كبير من الشباب والفتيات، المسابقة قائمة في أكثر من بقعة. غناء، راب، رقص وعزف على الآلات الموسيقية، الروك بالأخص.

كانت مسابقات لا قانونية يجري فيها الرهانات وعلى هذا كان المتسابقون يقدمون أقصى ما باستطاعتهم كأنها مسألة حياة أو موت.

كان المكان أشبه بالفردوس !

انتقل جين من منافسة لأخرى يشجع ويستمتع. وجنّ جنونه حين ترك نامجون جانبه واقتحم ساحة الراب، استلم المايك وأطلق كلماته كالرصاص، يلعن وينعت ويتلفّظ بشتى البذاءات كلها منمقة على قافية بديعة.

صرخ جين كالمجنون يهتف لصاحبه حتى بحّ صوته !

لكن جون لم يفز وسخر منه جين بقية الوقت بسبب ذلك.

في الحقيقة ما فاجأه في تلك الرحلة هو أن التواجد مع نامجون بحد ذاته كان ممتعاً حقاً، لقد كان يعرف كيف يبدأ محادثات رائعة، لديه معارف كُثر هناك، ينبهه إلى نقاط مهمة في العروض ويشرح التقنيات. كان ضليعاً حتى في الموسيقا والغناء لكنه أبداً لا يقرب أمور الرقص وكذلك جين.

أمضوا فترة ما بعد الغروب يتحدثان بشأن الموسيقى في المتنزه و يتسابقان، يأكلان ويتسكّعان حول رصيف الميناء. شعرا كأنهما في عطلة، وﻷول مرة في حياته شعر جين أنه يعيش الحياة لحدودها القصوى! كما ينبغي أو على الأقل كما يفعل أبناء جيله.

أخيراً وقفا يشاهدان ظهور القمر على رصيف الميناء الخشبي، الأمواج السوداء تتكسر ببطء باتجاه الشاطئ، بينما تنعكس عليها أضواء المدينة وشعاع القمر الخافت.

" وكيف عرفت أني أحب الموسيقى وما يتعلق بها؟ "

قال جين ذلك جاعلاً نامجون ينخر ساخراً ..

" وكأنك تجيد إخفاء ذلك؟ ثم نسيت؟ .. في المكتبة لكني لم أذكر ذلك وقوفاً عند طلبك"

استدار واستند إلى الخلف على الدرابزين وعقد ذراعيه ..

" ما إن تسرح بتفكيرك أو تُترك لثوان وحدك حتى تبدأ الهمهمة على لحن ما، تبدو مهوساً ومحترفاً في بعض الأحيان، أي أحمق سيعرف أنك سبق ودرست الموسيقى بشغف"


" حقاً؟ لم أكن أدرك هذا .. " سرح عبر السماء المُظلمة.

" لماذا تركت الموسيقا؟ لا أراك تمارسها"

" لست موهوباً بالقدر الذي يحقق نجاحاً باهراً ولست فاشلاً لدرجة أن أتخلى عنها .. عانيت كثيراً لأقنع نفسي بضرورة العدول عن كل أحلامي المتعلقة بالموسيقى"


"يتطلب ذلك إرادة من حديد "

" أو أباً صارم يُجيد التوبيخ "

غصّت أحرف جين وصمتا كلاهما لفترة.

وحدها الأمواج تتحدث وصخب بعيد حيث تتزاحم المارة والسيارات.

"أحياناً يكون من الأفضل التخلي عن بعض الأهداف كي لا نتأذى فيما بعد وكي لا تصيبنا ندوب عميقة "

قال نامجون بصوت خفيض رافعاً رأسه نحو السماء. كأنه يحدّث نفسه.

" هل سبق وأردت شيئاً بشدة؟؟ "

التفت نامجون إليه. كان جين يحدق بملامح نامجون عن قرب وبشكل مباشر وكأنه ينظر إلى داخله.

فجأ شعر نامجون بنفسه مكشوفاً وبلا دفاعات أمام تلك النظرة.

كان وجه جين حزيناً قليلاً بسبب حوارهما لكنه عموماً مطمئن وهادئ. لطالما بدت تعابيره غير عابئة بما حوله. مكتفٍ و راضٍ بما هو عليه وكأنه لايرغب بأي شيء أو أي أحد.

" كل ما أرغب به هو أن أعيش بقلب مرتاح، لا ندم ولا خوف ولا أوامر تُضغط صدري وتخنقني "

انسل الكلام من شفتي نامجون في لحظة ضعف لكن ما إن لفظها حتى ندم فأدار وجهه بارتباك باتجاه البحر بعيداً عن وجه جين وسكت.

"لا تبدو لي شخصاً يمكن إرغامه على مايكره، أنت قوي"

لكم جين ذراع نامجون بودّ وضحك وابتسم نامجون مُجارياً مزاحه على مضض.

سرحا بعدها دون قول المزيد.

تأملا العتمة، البحر الأسود والسماء السوداء. لم يكونا ينظران أمامهما بقدر ماكان كل منهما ينظر إلى داخله وأعماقه.

...........................

نامجون (pov)

هل أعيد التفكير ؟؟

أكره أن أعيد التفكير بشيء ما، كل شيء كان مضبوطاً عندما خططنا كيف سنتقرب من السيد كيم. بالطبع كان من الأسهل أن نرسل فتاة للتقرب من ابنه في الثانوية

لكن لا .. هذه مهمتي التي كنت أنتظرها. وعلى العكس أسعدني أن له ابن فتى وليس فتاة فهذا يجعل من الموقف والانتقام أكثر عدالة !

كيم ديجونغ هو الرجل الذي قتل أبي.

أردت أن أكون الشخص الذي سيطلق عليه النار وأردت أن أفعل ذلك أمام عيني ابنه، تماماً كما فعل هو بي، لقد كان هذا هو انتقامي لأبي، ولكي أنتقم على كيم ديجونغ أن يموت.

بعد وقت ليس طويل من تولي المهمة، دخلت مدرسة جين الثانوية ومنذ ذلك الحين وأنا أحاول التقرب منه تبعته ورافقته.

الهدف كان جعله يثق بي، وها أنا بينما أنظر إليه يجلس بجانبي في السيارة ونحن نقود عائدين إلى المدينة، أدركت أنني حققت هدفي.

لكن لا أدري لم مشاعري متضاربة بهذا الشأن، لماذا أشعر أن هناك خطأ ما؟ وكأنني أؤذي نفسي مع مرور كل دقيقة.


لقد حذرني يونغجي من ذلك، السبب الذي جعله يأتي إليّ تلك الليلة كان لينبهني، هو يظن أنني نسيت المهمة، أنني انحرفت عن الهدف، وبالانحراف قصد أنني أصبح مقرباً قليلاً من ابن كيم .. أرتبط ببعض المشاعر مع جين.

هذا سيصعّب المهمة

لقد أنكرت ذلك طبعاً، لكن بعد ذلك اللقاء بدأت أسأل نفسي إن كنت كذلك حقاً.

نامجون أيها الغبي !!

هكذا قلت لنفسي وأنا أشدّ قبضتي على مقود السيارة ..

أيها النذل!

..........................

كانوا على وشك الوصول إلى منزله عندما لاحظ جين تغيراً في سلوك نامجون. فجأة أصبح هادئاً وأصابعه صارت بيضاء خالية من الدم لشدة ما كان يقبض على عجلة القيادة بقوة.

" جون .. (بادر جين) أنت بخير؟؟ "

" بخير "

قال ذلك وتنهّد وهو يقوم بإنعطافة إلى اليسار، إلى شارعه.

نظر جين إلى منزله بينما كان نامجون يرصف السيارة، فوجد غرفة الجلوس مضاءة ما يعني أن والده قد عاد إلى المنزل.

" يا ! أتشعر بالجوع؟؟ (سأله جين وقبل أن يجيب أضاف) لم لا تنضم إلينا على العشاء ؟؟ سأطهو أنا وستفاجأ بمهارتي "

بقي نامجون صامتاً يفكّر، يعلم أن عليه أن يوافق فهي فرصة مناسبة لـ ... .

استرق النظر إلى جين فوجده يحدّق به بنظرة مليئة بالثقة والودّ والاطمئنان. ملأه الشعور بالذنب لما ينوي أن يفعل، فهو يستغله والأحمق لا يرى ذلك ولا يدرك.

" امممم .. حسناً "

" حقاً؟ أعني حقاً؟ .. ستندهش ! أنا بارع في المطبخ أكثر من براعتك في الرياضيات. لكن حاذر لسانك. إياك وذكر شيء عن الموسيقى أو الدراجات النارية حتى ندخل غرفتي"

ابتسم جين ونزل من السيارة ثم لحقه نامجون، لكن ليس قبل أن يتأكّد أن سلاحه كان موثوقاً بحزامه تحت القميص.

دخل جين المنزل ونامجون في أعقابه، نادى وهو يخطو باتجاه البهو ..

" بابا !! "

سمع صوت الباب خلفه، التفت فوجد نامجون يقف مرتبكاً ويداه في جيبه الأماميين ..

جين : اعتبر نفسك في منزلك.

ابتسم له ثم توجّه إلى غرفة الجلوس حيث كان التلفاز مشتعلاً بصوت خافت.

" بابا ! بابا ! لقد عدت إلى المنزل ! "

كانت غرفة الجلوس فارغة.

تنهّد وهو يغلق التلفاز وتوجّه إلى المطبخ ..

" بابا اسمع، اتى معي .. "

شهق جين حتى صار قلبه في حلقه حالما دخل المطبخ لمرأى والده المقّيد على أحد الكراسي مع قطعة من القماش مربوطة بإحكام على فمه لتخرسه.

كان وجهه أحمر وعيناه متوسعتان تأمرانه بالهرب. تراجُع جين العشوائي إلى الخلف جعله يصطدم بالطاولة فسقط شيء ما إلى الأرض متكسراً بصوت عالٍ.

" جين ! "

سمع صوت نامجون ينادي، لكن قبل أن يتمكن من الرد، غطّى وجهه قطعةُ قماش أبيض وشعر بنفسه يُخنق. وقبل أن يدرك التوت ساقيه إلى الأرض واستُنزفت قواه.

غطت الغباشة عينيه ولفّتها العتمة.


يتبع ..


💥💥💥💥

_____

نجمة للقصة؟ تستحق؟👇⭐

Continue Reading

You'll Also Like

220K 15K 17
{ Sexuel contact} جنيرالٌ مخدرمٌ أنتَ أوقعتنِي بينَ سلاسلِ عشقكَ الأبدية و أنا مجردُ أنثى عذراء سقيتُ بعسلِ علاقتناَ الآثمة و بللت إطار علاقتنا بدمو...
621K 4.4K 26
رواية عشق على حد السيف بقلم // زينب مصطفى
2.1M 46.6K 15
أن تُسَجن في عُمرِ الزُهور وِسط أسوارٍ كوَّنها حُبّ مُتمّلك مَنع عَنها الحَياة ..! صَبيَّة في مُقتبلِ العُمر تُطارَد مِن قِبل أقرَبُ الناس اليها أن ت...
142K 5.8K 23
||ᴊᴇᴏɴ ᴊᴜɴɢᴋᴏᴏᴋ|| " نادل، مساعد، معيد وماذا بعد....." "رَجُلكِ" . Jeon jungkook# . Huh yunjin#