| HUG 2 ~ PARK JIMIN |

By maviswatt

24.1K 1.7K 4.2K

✧ الجزء الثاني من عناق " أنا من البداية لم أكن جديرة بالاعتناء به ، و لذلك لم أعتنِ به ، بل أوقعته بشباكي و ت... More

01 | HUG 2
02 | HUG 2
03 | HUG 2
04 | HUG 2
05 | HUG 2
06 | HUG 2

INTRO | HUG 2

6.4K 518 652
By maviswatt



أتمنى أن تحبوا هذا الجزء كالذي قبله♡




.

.

.

.

.

.

.
















بفراغ كبير و ساحة لا يُسمع بها سوى صوت الهدوء قد كشفت عن عسليتيها ببعض الإجهاد ثم بعدم تركيز حدقت امامها و هي تحاول استيعاب ما يجري

خصلات شعرها بعشوائية كانت مبعثرة فوق عينيها و عندما استعدت لإمداد يدها حتى تبعدها...شعرت انها مقيدة

عقدت حاجبيها بخفة لتنظر بعينيها إلى حالها و قد كانت مقيدة بمقعد ما بالفعل وسط تلك الساحة الفارهة

صدمت لتوسع عينيها بشدة عندما استوعبت ان هناك من اختطفها و احضرها هنا ، لكنها لا تعرف من

بذلك الوقت تحديدًا هي نسيت كل من كان يحمل ضغينة ضدها حتى يفعل بها هذا

و من بين تساؤلاتها الداخلية و فزعها الظاهر هي رفعت عينيها إلى المكان حولها حتى تلقي عليه نظرة أكثر دقة ، و ياليتها لم تفعل

لأنها رأت ابنتها يون مقيدة كذلك بمقعد ما امامها

اتساع عينيها قد ازداد أضعافًا و الدماء بعروقها تجمدت بالكامل و هي تحدق بصغيرتها المغشي عليها فوق ذلك المقعد و حولها حبال قاسية بالتأكيد تؤلمها

دمعة غير مصدقة غادرت مقلتها اليسرى و هي تتفحصها بالكامل أثناء محاولتها لإستيعاب ما يحدث

لكن فجأة ، قاطع كل ذلك صوت خطوات ثابتة تسير بهدوء ناحيتها ، و هي كرد فعل طبيعي تحركت بأنظارها إلى ذي القبعة السوداء على رأسه الذي يقترب من بين الظلام البعيد مردفًا
" اشتقت إليكِ مادلين "

هذا الصوت..ألا يشبه صوتًا تعرفه؟

" من أنت؟ "

بنبرة قوية و أعين كالصقر منتقمة هي سألته ، بالرغم من الخوف المشين داخلها على ابنتها

لكنها يجب ان تظل قوية لأجلها

أما هو ، فقد ابتسم فقط و هو يقترب أكثر بوجهه الغير ظاهر بسبب تلك القبعة فوق رأسه
" ليس هذا السؤال الصحيح ..ظل يخطو ناحيتها حتى أضحى امامها بالضبط ثم بهدوء نزع قبعته لتوسع هي عينيها بمجرد ادراكها لهويته ، و هذا ما زاد اتساع ابتسامته .. بل السؤال الصحيح هو كيف سأنتقم منكِ بعد كل تلك السنوات؟ "

كلماته جعلتها تلقائيًا تندرج بعينيها إلى أصابع يده و هو سرعان ما فهم مقصدها

لذلك فقط رفع كف يده اليمنى امامها ، و بيسراه أزال الإصبع الصناعي الذي عاش به لأعوام طويلة ، و قد ظهر حينها اصبعه المقطوع

الذي قطعته هي

تأملت هذا المنظر امامها قليلًا لتعود بنظراتها مجددًا إلى وجهه و حينها استطاعت ترجمة كل ذلك الإنتقام المتراكم بعينيه إليها
" لقد بحثت عنكِ كثيرًا "

بهمس نطق و هي فقط اكتفت بالصمت أثناء تأمله بأعين تجاهد لإخفاء خوفها على ابنتها ، لكنها داخليًا كانت تفكر بصوت عالي كيف تهرب من هنا

بغير إدراك منها طال صمتها مما جعله على الفور يبتعد عنها ثم اتجه بخطوات ثابتة..

إلى ابنتها يون

تلك الفعلة اخرجتها من اي هراء داخلها لتصرخ به بغضب و خوف على ابنتها
" حديثك معي انا مينجون ابتعد عن ابنتي هي لا شأن لها "

توقعت انه لن يستمع لها بالطبع و سيكمل سيره لإبنتها ، لكنها لم تتوقع انه سيقف خلف مقعدها ثم بإبتسامة منتقمة يمد يده لأصابعها الصغيرة ممسكًا اياها ليمرر عليهم سكين صغير أخرجه من جيبه
" يدها جميلة للغاية ، ربما لن اكتفي بإصبع واحد "

رفع عينيه إلى مادلين بعد جملته تلك لتقابله نظراتها المرتعبة ثم تحركها مرارًا و تكرارًا كمحاولة لفك قيدها حتى تنقذ صغيرتها
" قلت لك ابتعد عنها ايها الوغد الحقير ، اقسم أنني سأقتلك مينجون ان لم تبتعد عن ابنتي!!!! "

صراخها و بغضها و هي تحاوره لم يتوقف قط ، و هذا جعله يتأملها قليلًا و كأنه يرى بها تلك المراهقة القديمة التي اعتاد عليها
" مازلتِ كما أنتِ حقًا ، بأشد لحظات ضعفكِ تتصنعين الثبات و القوة ، أيعقل انكِ لم تدركِ مدى ضآلة حجمكِ بعد؟ "

و بدلًا من الغضب او الصراخ به هي بصوت ثابت عاندته
" انت تعرف حجمي الحقيقي جيدًا مينجون ، و تعرف أنني ان أردت تقطيعك بالكامل بدلًا من مجرد اصبع تافه سأفعل من أجل ابنتي "

همهمة صغيرة غادرت ثغره و هو يترجم كلماتها بعقله أثناء ابتعاده عن يون و تقدمه منها هي ، و هذا زاد الفزع داخلها

لكنها اخفته ببراعة

" أريد فقط ان أعرف كيف تفعلين هذا؟ .. نطق و هو يقترب أكثر ثم جلس القرفصاء امامها و هو يتمعن أكثر بنظراتها الكارهة نحوه .. كيف تتحلين بكل تلك القوى و هذا الكبرياء؟ "

و ها هي لا تجبه مجددًا ، و صمتها جعله يقترب منها أكثر ثم بإبتسامة مرر انامله فوق طرف وجنتها اليسرى بخفة
" دعينا نتخذ الأمور ببساطة اولًا "

كشرت بملامحها بعد فعلته تلك لذلك ابعدت وجهها عن يده بقرف ، لكنه رغم ذلك ابتسم ثم اقترب منها أكثر
أتعلمين كم انتظرت سنينًا من أجل هذا اللقاء بيننا؟ ، لقد تركتِ كل شيء خلفكِ و ذهبتِ إلى بوسان و لم أعرف سوى متأخرًا ، لقد اشتقت اليكِ كثيرًا مادلين ، ألم تشتاقي لي؟ "

تساءل و هو يعيد انامله فوق وجنتها مجددًا ، و عندما أدركت ان ابتعادها عنه فقط لم يفلح

بصقت عليه

رمقته ببغض بعد فعلتها تلك بينما هو تصنم لثوانٍ كمحاولة لإستيعاب ما حدث

و بمجرد ادراكه للأمر التفت إليها ثم بكل قوته رفع يده و صفعها مما جعلها تصرخ و هي تدير وجهها إلى الناحية الأخرى بألم

و هو لم يترك لها فرصة حتى لتدارك الموقف ، بل بغِل امسكها من شعرها بقوة ليدير وجهها إليه و حينها رأى بكل وضوح قطرات الدماء التي انسابت من ثغرها نتيجة صفعه لها

لكنه رغم ذلك لم يرمش له جفن

و بإنتقام صرخ بها و هو يشير بيده الأخرى إلى ابنتها يون
" اقسم أنني الذي لن يكتفي بإصبع واحد فقط من يد ابنتكِ الجميلة ، بل سأقطعها بالكامل أمامكِ جزاءً لكِ أيتها الحقيرة "

" ابتعد عني!!! "

صرخت به و هي تتحرك بكثرة حتى تبعده عنها ، لكنه بيديه الاثنين أحكم القبض على كتفيها ثم حركها بقوة و هو يثرثر بصوته العالي
" لقد انتهى الأمر مادلين ، لن ينجدكِ أحد من بين يداي ، تقبلي هذا أيتها الغبية الحمقاء "

قال جملته بإبتسامة مريضة للغاية بينما هي أغمضت عينيها بشدة و هي تستمع إلى صوته البغيض ، لكن داخلها تحاول التوصل لحل ينقذ ابنتها

و لم تجد غير هذا..

" أفعل بي ما شئت لكن يون ارجعها إلى والدها ، لا ذنب لها بما فعلته أنا بالماضي و لا ذنب له ايضًا كي يخسر ابنته بسببي "

" والدها؟ .. تصنع الصدمة ليخاطبها بسخرية بعدها .. أتقصدين ذلك الطفل الغبي الذي تركتِ سؤول من أجله؟ ، هل هذا هو والدها حقًا؟

لا أصدق ان مادلين المتنمرة التي تقطع الأصابع تزوجت طفلًا في النهاية "

كلماته الساخرة تلك جعلتها تقترب بوجهها منه أكثر ثم بحقد و ثبات نطقت
" قلت لك أعد يون إلى زوجي "

و قد تعمدت قول ' زوجي '

" حسنا "

بإعتيادية اجابها قبل ابتعاده عنها بهدوء حتى ينزع قميصه عنه امامها ، و هذا جعلها تقطب حاجبيها أثناء مراقبته
" ماذا تفعل؟ "

ابتسم بإستاع بعدما سمع سؤالها ثم اقترب منها مجددًا ليجلس امامها
" حسنا لن ابدأ الآن ، لأنني في الحقيقة اريد فعل الكثير معكِ قبل أي شيء "

خلخل أصابعه بين خصلاتها السوداء بعد جملته تلك لينظر إليها برغبة كبيرة بينما هي فُزعت بالكامل
" لم أكن اعرف ان زواجكِ من هذا الغبي سيجعلكِ تزدادين جمالًا "

بغير إدراك منه نطق جملته و هو يضع يده وراء عنقها لتثبيتها ثم أصبح يقلص المسافة بين شفاههما فجأة

وسعت هي عينيها لتحاول الابتعاد عنه ، لكن بيده التي وراء عنقها امسك شعرها بشدة ثم نظر إلى عينيها بتهديد
" ان قاومتني سأعود إلى ابنتكِ ، مفهوم؟ "

اومأت عدة مرات بطاعة رغم رفضها القاطع داخلها ، لكنها لا تريده ان يؤذي صغيرتها

لذلك أغمضت عينيها بشدة عندما لمحته يُعيد اقترابه من شفاهها مجددًا ، و بكل الطرق حاولت كبح النحيب و الخوف داخلها

لكن دموعها قد أظهرت كل شيء جاهدت لإخفاءه ، ثم بهمس تمنت
" جيمين ، ارجوك أنقذنا "









.

.

.

.

.

.

.

التحديث يوم الأحد القادم بإذن الله...


_____________________________________

حد متحمس؟؟

Continue Reading

You'll Also Like

204K 2.8K 16
أنت نقطة ضعفي أنت ولو أحب ثاني أرد وأرجع أحبك
2.9M 87.8K 59
قصة رومانسية بقلمي ملك إبراهيم
181K 13.4K 7
عاصفة الهوى هي الجزء الثالث من جانا الهوى وتعتبر الجزء الثالث من العاصفة الدراما مع الرومانسية ، الحب مع القسوة ، الشوق واللهفه وقصص حب سنعيش مع أبطا...
5.3M 145K 59
عِش العراب. روايه صعيديه... من الصعيد الچوانى فتاه تحمل على عاتقها خطيئة أختها تؤخذ بذنب لديها يقين أن أختها لم ترتكبه عنوه تُغصب أن تكون الزوجه ا...