Reval POV:
بعد ان وصلنا الى هوجروتس بعد عطلة الكريسماس ، كنت فى القطار طوال الطريق ، افكر كيف سأصل إلى الغابة السحرية ، يجب أن اعلم السر ورائها ، و كنت اتحدث مع جينيفر التى ما ان نزلنا من القطار ، اخذت الحقائب و سبقتنى إلى الداخل
أما انا يالا سذاجتى ، لم استطع منع نفسي ان أبحث عنه بعينى ، أين هو هل أتى ؟ لكن لم أره يبدو انه وصل باكراً
كم انا حمقاء لِمَّ أبحث عنه لِمَّ دائما اتمنى رؤيته..
نفضت تلك الأفكار من رأسي و اتجهت إلى صف البروفيسور سنيب الذي طلب من كل واحد مِنا تحضير وصفة صعبة حتى فى نطق اسمها و ان نأخذها معنا بعد الصف و نكتب تقريراً بالنتيجة و نريه إياها بما ان اليوم الدراسي قد بدأ فى الساعة الخامسة قبل غروب الشمس ،
كان هذا لصالحى فقد قررت ان أذهب إلى المكتبة متأكدة انى سأجد كتاب عن الغابة السحرية يرشدنى الى مكانها ، انهيت وصفتى و لم ألحظ نظرة بروفيسور سنايب الباردة لى ، إحذروا لماذا ؟ لان جميع من في الصف قد أنهى وصفته و رحل و لم يبقي سواى ، تحركت سريعاً ، و معى قارورة وصفتى ، أعتقد انها ستعطى نتائج رائعه
دخلت إلى المكتبة وجدت نيفيل و لونا سويا
- مرحباً ، ماذا تفعلون هنا...قلت هذا لهم
ترك نيفيل قارورته على المنضدة التى جلست عليها بعدما سحبت الكتاب الذى كنت ابحث عنه ثم قال
= فى الواقع كنت ابحث عن كتب كما تري عن الوصفات لا أعلم لِمَّ لا اتعلمها بسرعه
قال هذا و هو يحمل الكتب الكثيرة المختصة بالوصفات ثم قالت لونا فجأة
• نيفيل ، أنسيت يجب أن نذهب لنحضر أغراض للبروفيسور دامبلدور ،هناك اجتماع غدا فى الليل ، فى وزارة السحر ، سيحضره جميع أساتذة المدرسة بمن فيهم والدك ريڤال
ابتسمت لها قائلة
- حسنا عجلو من الأمر قبل ان يبدأ حظر التجوال ، ..كنت اقول فى عقلى هيا ارحلو اريد ان اقرأ شئ يعيننى على فهم ما أبحث عنه
Writer POV:
بعد مرور ساعة و نصف عند بروفيسور سنايب و نيفيل فى المكتب
- مستر نيفيل ، نتائج الوصفه التى امامى لا أعتقد انها نفس الوصفة التى شرحتها لكم ، لقد اعددت شئ يصدر عنه مواد قد تؤدي الى غياب الوعي أتمنى ان تكون تخلصت منها
...قال هذا بنبرة ساخرة فأجابه نيڤيل بتوتر فقد نسي اين وضع قارورة وصفته ، دعى من قلبه ان تكون بعيدا عن الجميع = أجل تخلصت منها
عند ريڨال فى المكتبة :
كانت تضع اغراضها فى الحقيبة بعد ان انهت ما تريده
كانت تتحدث فى عقلها
° لِمَّ اشعر بالدوار ،يجب ان أذهب الى الغرفة
بينما فى ركن بعيد فى المكتبة كانت هناك تلك المشاغبة جينيفر ، التى تراقب ريڤال منذ ان دخلت ورائها المكتبة و هى لم تلحظ ذلك ، فهى تشعر انها تخطط لشئ
بينما ريڤال على وشك ان تغادر ، بدى عليها التعب وضعت يدها على رأسها و سقطت من يدها الكتب
كانت جينفير تتحرك لتلحق بها و تساعدها ، لكن فجأة ظهر دراكو من العدم سريعا و قد امسك بيد ريڤال سانداً اياها ، مما أثار صدمة جينيفر و تراجعت للخلف بفقد قررت ان تراقب ماذا يحدث دون ان يراها احد محدثة نفسها
- لم اتوقع ان اراه هنا ، اين كان يختبئ و لماذا فى الأساس ، لقد كنت واثقه من انه يراقب ريڤال و يهتم لأمرها أيضاً ، لكنه بارع فى التخفى
نظرت ريڤال الى دراكو بعين شبه مفتوحة و هى لا تقدر على الوقوف
- أنت ؟ ابتعد ، إرحل .. أنا لا..لاا أريدك ، إبت..عد
قالت ذلك ثم سقطت مغمضة عينها مع سقوط الدموع فاقدة للوعي بين أحضانه
امسك بها دراكو جيدا كمن يخاف ان يفقد شئ
و سندها عليه جالسا على الكرسي من خلفه ، نظر إليها و هو يذكر كلمتها الأخيرة ابتعد انا لا أريدك ، ثم ابتسم بخفة ، كيف تقول هذا وهى ممسكة بذراعى بهذا الشكل!
ثم تنهد قائلاً بصوت مسموع و هو يرفع رداءه عن ذراعه وقد ظهرت علامة الظلام عليها
° انا آسف بلاك ، آسف جدا
ثم ضمها اليه و اغمض عينيه ، بينما التى تراقب مصدومة مما رأته و اخذت تربط بين الأحداث و من ثم تحركت مدعية تعجبها من رؤية ريڤال فاقدة للوعي
- ريڨال ، ما الأمر ، ما الذى حدث لها مالفوى
تطلع إليها دراكو
= لا أدرى لقد فقدت الوعي ، يجب ان تذهبي بها الى الغرفة كى تهتمى بها ،،،،، ثم اخذت ريڤال من بين يديه ، ثم اعطاها الكتب التى سقطت منها ، و تحركت بها جينيفر
نظر دراكو لهم و لم يتحرك خطوة ، فقد اظهر امام جينيفر ملامحه الباردة المعتادة و كأنه لا يهتم للأمر ، لم يكن يدرك انها قد كشفت أمره
قبل ان يخطو خطوة نظر الى الأرض رافعا حاجبه ملتقطا تلك الورقة
...............
فى اليوم التالى بعد ان ذهب الجميع الى مؤتمر وزارة السحر ، كانت ريڤال قد عزمت أن تتسلل إلى خارج المدرسة لتصل الى الغابة السحرية ، لتبحث عن الكوخ الذى هى تعتقد ان ورائه سر ، فى الواقع هى تعتقد ذلك بسبب ما حلمت به ليلة أمس
.........
فى الثامنة مساءً بعد ان خرجت من المدرسة خفية دون ان يراها احد ، واصلت السير الى أن وصلت الى مكان مظلم ، ثم اخذت تفتش فى حقيبتها بعد ان أشعلت النار من يدها فالمكان مظلم هنا
- اين ذهبت ، انا لا استطيع ان....
= هل تبحثين عن هذه ؟
صرخت ريڤال من الفزع
- مالفوى ، ما الذي أتى بك الى هنا ؟ قالت هذا و هى تلتقط انفاسها بصعوبة
-نظر لها بسخرية: هناك فتاة تود ان تقتل نفسها لذلك ذهبت لكى أرى ما الذي تسعى إليه تلك المجنونة ، ثم اخرج الورقه التى سقطت منها بالأمس و كانت قد دونت فيها الطريق الى الكهف
ثم أمسك بها بغضب
- هل تودين قتل نفسك ، كيف تفكرين فى الذهاب الى هنا وحدك و فى الليل ، اعتقد انك فقدتى عقلك
= ابعد يدك عنى مالفوى ، هذا ليس من شأنك و لِمَّ و اللعنة تهتم
- أعتقد انه نفس السبب الذي يجعلك تهتمين لأمرى
ضحكت بسخرية
= صدقنى مالفوى انا لا اهتم لأم...
قاطعها مقتربا من وجهها قائلا بهمس
- كاذبة ، أعلم انك كاذبة لا تحاولى
-ظهر ظل يتحرك بسرعة من خلف الأشجار مما جعل ريڤال تمسك بذراع دراكو ، الذي نظر لها نظرة تعنى
حقاً ؟!
يُتبع.....💙
************
أحبك ، هذا كل ما أعلمه ، لا استطيع ان اتخلص من لعنتك على ..."🌸💜
*******💙