أهلاً شبوب 👋
بارت جديد استمتعو 🦋
نبدأ
...........................................................
يجلس جونغكوك علي تلك الأريكة الموجوده داخل مكتب زوجه الموجود بمنزلهم ينظر له كيف
يقراء تلك الملفات بعنايه شديده
هو زفر يبعد وجهه عن شكل الآخر المندمج
" أن كونت تشعر بالضجر فا اخرج لو سمحت
لانك تشتتني بوجودك "
نظره جونغكوك بغضب و انزعاج يقوم من مكانه لخارج المكتب يغلق الباب خلفه بقوه
نزع تايهيونغ نظارته الطبيه يلقيه فوق المكتب
بينما يعود بجسده للخلف يستند علي ظهر الكرسي و يدعك ما بين حاجبيه بتعب
فا هو يعلم ما يريد الأصغر ؟
حسناً هو أخبره بأنه سيعيد له هاتفه و لكنه لا يرغب بذهابه للجامعه ؟!
و هو اعطا هاتفه من يومين بالفعل !..
هو خرج خلف الصغير محاولاً ارضاءه
" هممم ماذا تفعل "
أردف تايهيونغ بعدما ارتما فوق الأصغر علي السرير يجعل من رأسه داخل احضان الأصغر الذي يبعد وجهه بنزعاج من الأكبر
" لا دخل لك !"
قاله جونغكوك بغضب و هو مازال يعبث بهاتفه
و يرد علي بعض رسائل جيمين
" حين احدثك تنظر لي !.. "
تفوه به تايهيونغ من تحت اسنانه بسبب غضبه من جملة زوجه الصغير
" أنا لا أريد منك شئ بالفعل ؟!
انا أخبرة جيمين و يمكنني رشوة بعض العاملين بمركز إدارة الجامعه ليصححو لي درجاتي لنصف العام الدراسي الذي فاتني و بسببك "
قال جونغكوك بغضب و انزعاج بينما لم يبعد نظره عن هاتفه ...
ماذا يعني بأنه أخبر جيمين ؟؟..
و كيف سا يرشي العاملين اهو غبي ام يستغبا
غير غضبه من كونه يحادثه بعدم اهتمام
لذا هو قد امسك شعر الأصغر الذي طال و اصبح فوق كتفيه ... هو شده بعنف بين أصابعه جاعلاً من جونغكوك يوسع عينه مفلتن هاتفه يمسك بقبضة الأكبر
" و هل قلت بأنني سأجعلك تذهب إليه هاا ؟.. "
أن جونغكوك بالم يغمض عينه الدامعه من قوة شد الأكبر لشعره و لخوفه من غضبه
فا صوت تايهيونغ الهامس و الحاد جعل قشعريره تسري بجميع أنحاء جسده فا الأكبر و كما يعرف هو
لا يستطيع التحكم في غضبه و من الممكن أن يؤذيه
مد تايهيونغ كفه الآخر ممسكاً بهاتف الصغير يعود أخذه من جديد تحت نظرات جونغكوك ليدا الممسكه بهاتفه بحزن ...
هو لم يخطاء بفعل شئ ؟
" حين تكون فتي مطيع لزوجك ستاخذه مجدادٍ
حسناً حبيبي "
اؤما له جونغكوك سريعاً لتنزل دمعته التي كان يحبسه بمقلتيه ... ليترك تايهيونغ شعره مربتاً فوق مكان شده ثم رفع وجهه الصغير الذي اغمض عينيه رافضاً لرواية الأكبر كونه حزين و مستاء من تصرفه معه
و لكنه و للاسف طبع فيه و لن يتغير بسهوله
أو لن يتغير أبداً ؟!..
دمج تايهيونغ شفتاهم يقبل الصغير برقه و لطف مبالغ .. ليشهق جونغكوك بقوه داخل ثغره زوجه بسبب بكاءه ... لتتحول قبلة الأكبر من لطيفه و رقيقه لآخر عنيفه و قاسيه في التعامل مع شفتاه الصغير الذي جعد وجهه بالم يحاول الابتعاد قليلاً للـ الم و لحتياجه للتنفس
" ما رئيك في مضاجعه سريعه ؟!. "
أردف تايهيونغ بابتسامه واسعه و نظراة تعميه الشهوا و الاحتياج لجسد الصغير المتعب و المنهك من اعمال المنزل ...
" ل.لناجله فا اأنا أشعر بالتعب الشديد
... اعمال المنزل كانت كثيره جدا فا انا نظفت المنزل بأكمله و الأمر متعب حقاً "
برر جونغكوك حين راء انقلاب ملامح وجه تايهيونغ الذي ينظر نحوه بهدوء و بصمت مريب
" هممم حسناً ... أن كنت متعب يمكنك النوم الأن
حبيبي و لا تتعب جسدك كثيراً "
قبل جبينه و مسح بابهامه دمعة الصغير ثم تركه يعود لحيث ما كان يفعل داخل مكتبه
امسك جونغكوك الغطاء يشد عليه بعنف بينما يبكي
بقوه فا الأمر متعب بحق
عدم التفاهم مازال مستمر بينهم
تايهيونغ يريد أن يكون الصغير تحت طوعه و يستمع له و ينفذ كل كلمه و أمر يئمره به لا أن يماطل
و يعانده و هو أكثر العالمين بأنه من سيخسر في النهايه
و جونغكوك و لكونه لم يكن هناك من يلقي عليه الاؤمر و يحاسبه علي أخطاءه و ما هو مسموح بفعله و ما لا يجب عليه فعله فا هو يستمر في
عيناده و التسبب في المشاكل بينهم و تكرار أخطاءه
فا جونسون كان يعطي كامل حريته و هذا الشئ
ليس بالجيد
استمر نوم جونغكوك و لم يرغب تايهيونغ في ايقاظه
ليقوم بسحبه بحضنه يستنشق عطره ثم يغفو علي
رائحته الجميله و الطيفه
.
.
.
.
.
مرات الايام بسرعه و قد حصل جماع بين تايهيونغ
و زوجه الصغير لكثير من المرات برضا الطرفين
ثم يجلس جونغكوك يبكي و يندب حظه كونه لا يستطيع شراء مانع الحمل
فا ها هو يقف ينتظر نتيجة كاشف الحمل الذي طلب من جيمين ان يشتري له مع حديث و صدمه جيمين من طلب الآخر و لكنه و من بعد تفكير عميق استنج
بأنه من المؤكد بأن يكون جونغكوك ذكر حامل
لبنية جسده الصغيره و لشخصيته الضعيفه بعض الشئ
لذا هو قد احضر له اثنان ليرا هل شكه صحيح أم أنه مجد أوهام
امسك جونغكوك الكاشف بعد مرور عشر دقائق و قد خفق قلبه بشده
هو أخذ يفتح الثاني و اخذ يقوم بإعادة المحاوله ؟
و النتيجة كانت نفس الشئ....
الإثنان كان يعطيا اشارتان حمراء !
نظر جونغكوك لجيمين الذي ينظر نحوه بقلق
" ماذا إلا يوجد حمل "
نفي جونغكوك بينما دموعه قد تراكمات داخل عينيه
" ماذا ؟!... هل تعنى بأنك حامل "
اؤما جونغكوك بينما حرار دموعه أمام جيمين الذي كان يظنه سعيد لذا يبكي ... احتضنه جيمين بقوه بينما يصرخ بحماس
" يالهي انا سعد جداً من أجلكم ... أنا لم اسعد بقدوم شقيقي هكذا "
ضل يبكي جونغكوك بصمت الي أن غلبه النوم و كذالك تعبه ليقع في عالم أحلامه
نظر له جيمين يبتسم لظرافاته و للطفه ليقوم بامساك هاتفه يلتقت صوره للصغير النائم و بيجانبه كاشف الحمل
هو قام بإرسال لتايهيونغ بحماس كبير و سعاده لرد فعل الأكبر التي سيكون سعيد حد العمه بسبب هذا
الخبر المفرح غير ابي لذالك الصغير النائم أو
لم يترك له الفرصه ليخبر هو زوجه!..
عاد تايهيونغ للمنزل بعد مرور ساعتين و هو حين رأ رسالة جيمين و كان جيمين رحل بالفعل
هو دخل للمنزل بسرعه يبحث و ينادي علي جونغكوك بينما تهرب منه بعض الضحكات السعيده
خرج له جونغكوك من المطبخ ينظر له باستغراب
لما يفعل .... لم يمر الكثير من الثواني و ها هو يتمسك باكتاف الأكبر و يعانق رقبته بخوف
بسبب أنه حمله يدور به بقوه يعبر عن القليل
من سعادته !
" العنه جونغكوك انا لا اصدق !..
هل هذا حقيقي ... هل تحمل بداخلك طفلنا حبيبي هاا ؟.. "
تصنم جونغكوك ينظر بصمت لوجه الأكبر و لاباسامته التي تشق وجهه ... هو لعن و شتم جيمين داخله
هذه اول مرا يرا به وجه تايهيونغ السعيد هذا ؟
لذا هو ابتسم له بخفه يؤمي بتردد قفا لا مجال للكذب الأن
أخذه تايهيونغ بقبله شغوفيه يلتهم به ثغر الصغير و يدا كانت تداعب بطن الصغير بلطف شديد
فصل تايهيونغ قابلتهم ينظر لخط العاب بين شفتاهم ليخرج لسانه يلعقه بخفه بينما رفع يدا يداعب وجنتيه برقه ينظر لحسن ملامحه براحه
و الأصغر كان يغمض عينه بخدر
" يجب عليك أن ترتاح حبيبي و سابحث عن طبيبة جيده لنذهب و نفحصك انت و الجنين "
اؤما جونغكوك بخفه
هو خائف فا هو مازال صغيراً علي تلك الأمور
الحمل و الولاده و العنايه بالأطفال و تربيتهم غير
الاهتمام بتايهيونغ كذالك
و تنظيف البيت
كله أمور كبيره عليه !!
هو لو ما كان جيمين لكان فكر بالاجهاض مجدادٍ ؟...
..........................................................
يتبع **
* جيون جونسون *
اثنان و ثلاثون عام
بارت عل ماشي بتمنا يعجبكم !
اشوفكم في البارت الجاي 🦋
احبكم 💜💜💜💜💜