وَرطَـة || B.BH

By jeon_annabelle

1K 158 184

"قُدِّمتْ على طَبَق مِن ذَهَب لِرَجُلٍ ذو نُفوذ عالِيَة.. ، كَرِهت حَيَاتِي و شَبَابي تَبَخَّرَ و ضَاع مَعَ ر... More

٠ | المُقَدِّمَة
١ | وَرطَـة
٣ | وَرطَـة
٤ | وَرطَـة
٥ | وَرطَـة
٦ | وَرطَـة
٧ | وَرطَـة | الأخِيـر
ورطـة | جـزء جديـد

٢ | وَرطَـة

108 16 13
By jeon_annabelle


~________♡________~

فصل جديد استمتعوا ♥️✨

..♡









تمسك بِبطنها تشعر بِالألم الشديد..

"إهدأ حبيبي إهدأ ، آسفة حسناً؟ إهدأ.."

"هل أنتِ بخير؟ ، هل نذهب إلى المستشفى؟"

سألها بقلق بينما يقود و لا يعرف ما يحدث بالظبط..

"لا أنا بخير شكراً لكَ"

لحظات ثم سمع صراخها..

ليس صراخ تعب أو ولادة بل صراخها السعيد مع فتح ذراعيها تستقبل الهواء و كأنها أخيراً خرجت للحياة مرة أخرى

"ياااااه و أخيراً تمكنت من الهروب ياااااه.."

مُتفاجئ من الوضع و ينظر لها بِريبة

"هل كنتِ مخطوفة؟!"

"يااااه ياااااه أخيراااا ياااااه"

"إنتهينا إنتهينا علمنا أنكِ تمكنتِ من الهروب إنتهينا ، أنا أسألكِ هل كنتِ مخطوفة؟ هل نتصل بالشرطة؟"

"لاااااااا"

"لماذا تصرخي؟ ، أريد أن أفهم لماذا تصرخي هكذا؟"

توقفت فجأة و نظرت له نظرة قاتلة

و هو خافَ..!

"سعيدة يا رجل.. ، يااااه أخيرااا"

صفع جبينهُ بقلة حيلة من الإنفصام المفاجئ

"حسناً.. ، أنتِ لم تكوني مخطوفة إذن مَن يكون هذا؟!"

"زوجي.."

أوقف السيارة فجأة حتى كادت أن تُصدم وجهها على تابلوه السيارة..

"هل أنتَ مجنون؟!"

"أنا؟! ، أنا المجنون؟! ، إذا كنت أنا المجنون إذن مَن تكوني أنتِ؟! ، زوجك؟! ، لماذا؟!"

مَثَّلَت العبوس و بكَت بكاء مزيف..

"أنتَ لا تعرف المعاناه التي أعيشها.. ، إنهُ يضربني كثيراً ، يُنعتني بِالشتائم.. ، حتى كان يريدني أن أُجهض طفلي اليوم.."

"ماذا؟! ، كيف و بطنك ممتلئة هكذا؟!"

"أرأيت؟! أرأيت أنه وحش بريّ.."

كانت تشهق بشكل مبالغ بهِ و بكائها المزيف واضح وضوح الشمس..

"كاذبة.."

"وه كيف علمت؟!"

نزل من السيارة و ذهب ناحيتها و فتح بابها و قال..

"إنزلي.."

"لماذا؟!"

"يا إمرأة هل تعي على ما تقوليه؟! ، هل يوجد إمرأة تهرب من زوجها في وضح النهار هكذا؟!"

"أنتَ لا تعرف أي شئ لذا أرجوك إستمع لي.."

تنهد و بعثر خصلات شعرهِ بغضب

"ماذا تريدين مِنّي؟"

"أريدك أن تساعدني فقط"

"في ماذا تحديداً؟"

سألها ثم أغلق الباب مرة أخرى و رجع يجلس في مقعد السائق و التفت لها و ينتظر إجابتها..

"أنظر... ، نحن متخلّفين عن بعض.."

"متخلّفين؟!"

يحاول إستيعاب الكلمة..

"ههههه أقصد مختلفين عن بعض.."

ردت عليه بينما قهقهاتها تعالت في الشارع..

"اممم و ماذا بعد..؟"

"هو رجل جدّي للغاية و أنا فتاة مرحة لا تطيق الجلوس في المنزل ساعة واحدة على بعض ، أنا أعشق الشارع يا... يا هذا.."

"بيكهيون.. ، إسمي بيكهيون و ليس هذا.."

"حسناً بيكهيون ، المهم أنكَ فهمتني صحيح ، لذا هو دائماً... يعني... شبه يسجُنَني في المنزل و أنا يجن جنوني صدّقني ، لذا عندما رأيت الفرصة لم أتردد.. ، لا تعلم كيف كنت أحاول الهروب و هو يمسك بي.."

"أتعلمي؟.. ، أنا أشفقت عليهِ ، حقاً أشفقت على الرجل.. ، كيف يتحمّلك من الأساس..!"

"مثل ما سَتَتحمّلني أنت.."

قالتها بطريقة مثل الأم التي تحاول إرضاء إبنها..

أما هو سمع هذه الكلمة و ضيّق عيناه و لا يريد التصديق..

"ماذا؟!"

سألها مع إنه يعرف الإجابة لكن يريد التأكد

"أنظر ، أنتَ تورّط معي و هو رآك و انتهى الأمر ، أنا سوف أكون معك لأنه إذا رآك في أي مكان لن يتركك ، أنتَ لا تعرف مَن هو دو كيونغسو عندما يغضب.."

ضربات قلبهِ تسارعت و يحاول تصديق الوضع..

"أنتِ تقولين أنكِ حاولتي الهروب من قبل صح؟"

"صح.."

أجابتهُ مثل الطفلة التي تصرخ بإجابة السؤال في الصف..

"و هو الآن رآني و أنا آخذك في السيارة ، يا إلهي بالتأكيد اعتقدَ أنَّني عشيقك و تحاولين الهروب لأجلي.. ، يا للهول.."

صرخ بها يصفع وجهه تارة و فخذيهِ تارة أخرى يحاول الإستيقاظ من الصدمة..

نظرت له هي بِبراءة شديدة بينما تراه يندب على حظهِ مثل المرأة المطلقة

"لا.. ، لا تقلق كيونغسو لن يفكر بهذه الطريقة أبداً.."

"هههه لقد أضحكتيني يا فتاة.. ، أي رجل في الدنيا سوف يستنتج هذا الإستنتاج ، يا إلهي يا إلهي انقذني من هذا البلاء.."

"هل أنا بلاء بيكهيون؟!"

سألته بعبوس بينما تشير على نفسها و كأنها تعرفه منذ زمن..

"يا فتاة أنا لا أعرف إسمك حتى.."

"إسمي آيرين.."

أجابتهُ بمرح كبير...

بكَى بيكهيون بكاء حسرة على حالهِ..

"هل أنتِ متأكدة أنكِ أُم ، ماذا يوجد بداخلك يا ترى؟! ، دُبٍّ محشوة... ، نحن..في...كارثة يا هذه.. كاااارثة"

"إسمي آيرين و لستُ هذه.."

"عاااااااا"

صرخ بقلة حيلة و نفاذ صبر..

"انظري يا... آيرين نحن بالفعل في كارثة و إذا رآنا زوجك سيكون الوضع ميؤوس منه ، أرجوكِ أنا لا أريد مشاكل.."

"أنا لن أرجع له مرة أخرى بِقدماي.."

"أنا ما ذنبي؟ ، هذه مشكلتِك.."

حزنت بالفعل و شعرت أن دموعها سوف تنزل من عيناها ، فتحت الباب و نزلت من السيارة بِثقل ، ثم تحركت و سارت إلى الأمام..

ظَلَّ هو جالس يراقب تحركاتها..

"ما بكَ بيكهيون؟! ، هي احتاجت لمساعدتك لا تكُن حقير ، ثم إنها حامل ماذا سوف يحدث إذا تركتها و تعرّضت للمضايقة من قِبَل المنحرفين... ، إنتظري.."

نزل من السيارة و سارى خلفها..

"آيرين.."

التفتت له بعبوس و وجهها في الأرض و بالفعل دموعها أخذت مجراها ، وجدها لطيفة و طفلة في نفسها جداً..

"أنا آسف.. ، لكن حقاً هذه مشكلة كبيرة.."

"أعدك إذا كان كيونغسو بالفعل اعتقدَ هذا الإعتقاد و أنا متأكدة أنه ليس هكذا أنا سوف أخبرهُ أنَّ لا يوجد شئ أقسم لكَ و أنَّ ليس لكَ ذنب و تورّط معي فقط ، هذا إذا رآنا.."

"حسناً حسناً لا تنزعجي.. ، أنتِ في أي شهر؟"

"في السادس.."

أجابتهُ بينما إبتسمت فجأة و مسّدت على بطنها..

هو أيضاً إبتسم لا إرادياً..

"حسناً.. ، حقاً لا أعرف ماذا عليّ فعله ، لا يوجد أمامي حل غير أن آخذك معي إلى منزلي.."

"هل تعيش بمفردك؟"

"نعم.. ، لا تقلقي سيكون لكِ غرفة خاصة بكِ و سوف أعطيكِ مفتاحها"

"حسناً هكذا جيد.. ، هيا بنا"

سبقتهُ هي إلى السيارة و هو ظَلَّ واقف يستوعب الأمر..

"هل عرضت عليها المكوث في منزلي الآن..؟! ، اششش تباً"

ذهب هو أيضاً و صعد السيارة و شغلها و ذهبوا...



°°

يجلس أمام صديقهُ يحرك قدميهِ بعنف و يأكل أظافرهُ بغضب..

"مستحيل.. ، مستحيل أن تفعل آيرين ذلك ، هي لا تحب أحد و أنا أعرف هذا جيداً.."

"إهدأ كيونغ و بالفعل آيرين لن تفعل شئ كهذا ، ثم حتى لو يوجد شئ.. ، لماذا قد تُخفي عنكَ الأمر و أنتم لا تحبون بعض.."

"سو أجَن.."

"إهدأ ثم مَن تكون هذه الفتاة التي كانت تقف معك؟!"

"هذه فتاة مجنونة أقسم أنني لم أراها غير مرتين فقط ، والدها شريكي في الشركة رأيتها مرتين معه ، هي حاولت الإقتراب مِنّي من أول يوم و أنا كنت أصدّها ، هي مريضة أقسم لكَ تشانيول.."

"حسناً حسناً إهدأ و كفاك صراخ ، بالتأكيد سوف نعرف أين هي ، هل رأيت وجهه؟"

"و لن أنساه أبداً و رأيت أيضاً رقم سيارتهِ ، أقسم أنَّني لن أتركهُ... ، سَأذهب"

قالها ثم غادر و لم يكترث لمناداة الآخر عليه ، ذهب إلى منزله ثم اتصل بِمساعدهِ الخاص و أعطاه رقم السيارة و قال له يعرف أين موقعها ثم جلس على السرير يتنهد بخوف..



°°


"هل هذا منزلك؟"

سألتهُ بينما تشير على المنزل الذي أوقف السيارة أمامها..

"لا.."

"إذن..؟"

"فقط أضع إحتياطاتي إذا كان زوجك رأى رقم السيارة ، سوف أضعها هنا و نسير إلى المنزل.."

"أنتَ تبالغ جداً ، كيونغ ليس بهذه الخطورة"

"لا بل أنتِ التي لا تعرف بمقدار الكارثة التي ورّطّيني بها.."

نزلوا من السيارة ثم أصبحوا يسيرون..

"إحم ماذا تعمل؟"

"هل يجب أن أجاوب؟"

"على راحتك.."

"حسناً ، أنا أمتلك مقهى صغير هكذا ، أقضي به معظم أوقاتي"

"أوه هل تصنع القهوة؟!"

"نعم أنا الذي يصنعها ، إنها مشهورة بِمذاقها المختلف.."

"أوه..! ، إذن هيا نذهب إلى هناك أريد تذوقها هيا هيا"

أمسكت يده و أصبحت تجرّهُ إلى الأمام لِكَي يُسرع في خطوتهِ

"أنا حقاً لا أصدقِك..! ، ألا تخافي من أن يرانا زوجك؟!"

توقفت و أصبحت تفكر قليلاً..

"لماذا دائما تعتقد الأشياء السيئة أولاً ، دعنا نذهب و إذا رآنا سوف نتمكّن من الهروب.. هيا"





بيكهيون

عجيب أمر هذه الفتاة ، مرحة لدرجة عالية.. ، من الواضح أنها تقع بالمصائب كثيراً و لا تهتم لها..

"كم عمرك آيرين؟"

سألتها و أنا حقاً يتملكني الفضول نحوها

"عشرون عاماً"

"وه لستِ صغيرة كفاية على هذه الأفعال..!"

"العمر مجرد رقم بيكهيون و نحن نعيش مرة واحدة فقط ، يجب أن نستمتع بوقتنا و لا نضع فرصة للحزن أن يسيطر على حياتنا ، الحياة جميلة و ثمينة ، نحن مَن نجلب لها السّيئ"

معها حق و ألف حق ، أعجبت بطريقة تفكيرها و حُسن ظنها في الناس و الثقة الزائدة..

"ألا تخافي مِنّي؟"

رأيت في عيناها بريق يدل على بداية خوفها

"لماذا؟!"

سألتني بطفولية شديدة ، يا إلهي لماذا هي لطيفة هكذا؟!

"يعني.. ، أنا رجل عاذب.. ، أعيش بمفردي ، و..."

"لا تُكَمّل.. ، أنتَ رجل شهم لن تفعل ذلك.."

"ما هذه الثقة؟!"

"لو لم تكُن شهم و محترم لَكُنت تركتني أذهب بدمٍ بارد"

"لربما أردت التسلية بكِ قليلاً.."

تعمّدت أن أغير نبرة صوتي و أجعل نظرتي خبيثة لأرى ردة فعلها..

إبتعدت عنّي قليلاً و صمتت بخوف و في لحظة شعرت أنها تريد الهروب و الركض بعيداً..

"حسناً كنت أمزح معكِ ، أنا بالفعل أريد مساعدتك حقاً"

تنهدت براحة شديدة

"ياااه ياا رجل كفى... ، هيا أين هو المقهى..

لحظة لحظة...! ، هل أنتَ صاحب مقهى بيون بيكهيون؟! ، وه كيف لي لم ألاحظ من إسمك!"

ضحكت بخفة على طفولتها..

"نعم هذا المقهى الخاص بي و نحن إقتربنا منه إنه هناك.."

أشرت لها على المقهى و هي ركضت بسرعة إليه.. ، يا إلهي إنها حامل ، ركضت خلفها أمسك بِمعصمها..

"يااا يااا لا تركضي هكذا أنتِ حامل يا فتاة.."

"آسفة.."

"هيا و على راحتك لا يوجد أحد يجري خلفك.."

إبتسمت بسعادة و دخلت المقهى و أخذت مقعد و جلست عليه و نظرت للمكان بإعجاب كبير ، ثم جلست أنا مقابل لها..

المقهى تصميمه رقيق و كنت حريص على ذلك ، جميع الجدران باللون البني ، لون القهوة.. ، بهِ العديد من الصور المعلقة على الجدران يحتوي على أنواع القهوة المتعددة و بعض من صوري بالحجم الكبير ، المقاعد و المناضد رقيقة و تصميمها رقيق و بالألوان البنية بدرجات مختلفة..

"إنه جميل جداا"

أردفت بها بإعجاب و أنا إبتسمت..

"شكراً لكِ.."

أتى النادل و هو أكثر شخص مجتهد في عمله هنا و يعمل معي منذ إن افتَتَحت المقهى و هو ليس كوري..

"مرحباً بكم.."

"مرحباً بكَ آرني ، هيا إجعلها تتذوق قهوتنا المعتادة"

"حسناً سيدي.."

قالها و ذهب بعدها و ها هي إبتسمت بسعادة كبيرة..

"أتعلم؟ ، كان حلم حياتي أن أمتلك مقهى.."

قالتها و احتلها بعض الحزن..

"و لماذا لم تفعلي؟"

"نحن عائلة ليست ثرية و ليست فقيرة ، نحن في الوسط لكن والدي قرر فجأة أن يكون ثري ههههه ، تزوجت برجل ذو نفوذ عالية مقابل أن يعطيه سهم من سهام الشركة ، هو أيضاً تزوج بي بالإجبار حيث أن هذا كان قرار والده أيضاً"

"و هل والدك ناجح في عمله لهذه الدرجة لِكَي يعطوه سهم في الشركة؟"

"نعم هذه هي الحقيقة و الدي ذكي جداً في أي شئ يفعله ، لذلك لديه إستعداد أن يُبيع أي شئ لتطوير ذاته ، هيا أنا لستُ هنا لِكَي أحكِ عن قصة كفاح والدي ، إحكِ أنت.."

بالفعل هي لا تترك مكان للحزن ، تقوم بطردهِ في ثواني ، ثم سألتني مع إبتسامتها اللطيفة بينما تسند وجنتها على كفيها تنظر لي تننظر حكايتي..

"أنا والداي مسافران إلى الخارج و أنا أيضاً كنت معهم لكننِ قررت الإستقرار في كوريا ، أنا أحب بلدي كثيراً ، فتحت مقهى كما ترين و كبّرتهُ و هذا بعد أن أنهيت تعليمي و فقط.."

"جيد جداً أن تفعل ما تحبه.."

قالتها و الإبتسامة لا تفارق ثغرها ، ثم أتى آرني بالقهوة و قال..

"تفضل سيدي.. ، تفضلي سيدتي.."

وضع القهوة على المنضدة بِرُقيّ

"شكراً لكَ"

أجبنا عليه ثم شرعنا في شرب القهوة..

فتحت عيناها على مصراعيها و استنتجت إنها أعجبتها..

"إنها جميلة جداً جداً ، حقاً لديها مذاق خاص و مختلف.."

سعدت بحديثها و زادت ثقتي في نفسي أكثر من الأول..

"شكراً لكِ"









يتبع....

رأيكم 🍓

توقعاتكم 🍓

Vote and Comment ✨

جُـيُـۆنْ آنْـآبِْـيـل

💜 صلوا على سيدنا محمد 💜

Continue Reading

You'll Also Like

47K 1.5K 19
تحت ظل العسكرية يقع رجلان في غرام بعضهم bxb-gxg ⚠️روايه عاميه وتحتوي على علاقات مثليه الي مايعجبه
249K 6.2K 54
حياة اعيشها يسودها البرود النظرات تحاوطني اوجهها ب صمود نظرات مترفة.... اعيظ هائمة ، عاشقة ، مستغلة ، عازفة! الناقلة: مريم حادر🤍🖤
101K 3.9K 34
مآ اجّمل الصَبر ؛ حينَ يكوﻥ" ‏ نِهآيتهُہ , شيء يُسعِد القلب
319K 10.4K 50
يتطلقون امها وابوها وتعيش عند امها بالبحرين وبعد غياب 8 سنين ترجع وتعيش حياتها عند ابوها