زوجي الوهمي كريس

By hyunnnni04

1.8K 90 1

" سورآ " انه الأكثر إزعاج من بين الذين أعرفهم يمكن أن يكون صاخبا ، ويمكن أن يكون غريب ايضا هل هو فضائي دائما... More

Ch 1 | العودة الى سيؤول
Ch 2 | الزواج المدبر
Ch 3 | الاتفاق
Ch 4 | يوم سيء
Ch 5 | يوم الزفاف
Ch 6 | اصدقاء جدد
Ch 7 | اول يوم في الكلية
Ch 8 | القبلة الاولى
Ch 9 | شهر العسل
Ch 10 | 2 شهر العسل
Ch 11 | العودة للمنزل
Ch 12 | الإنتقال
Ch 13 | أحلاما سعيدة ,عزيزتي
Ch 14 | الاحتراق من الداخل
Ch 15 | قتال كبير
Ch 16 | غيرة
Ch 17
Ch 18 | قضاء الوقت معاً
Ch 20 | كريس مريض
Ch 21 | جليس الاطفال
Ch 22 | جليس الأطفال 2
Ch 23 + 24 | عطلة الشتاء
Ch 25 | احبك
Ch 26 | انتهى العقد
Ch 27 | قلوب محطمة
Ch 28 | هل تحبني؟
Ch 29 | ليلة الحفلة الراقصة
Ch 30 | الحقيقة
Ch 31
Ch 32 the end

Ch 19 | خطة شريرة

43 3 0
By hyunnnni04


قطعت سورا القبلة بينما حدق كريس بعينيه نحوها .
كانت سورا خرساء مع هذه الوضعية .
لقد حصلت على قبلتين من زوجها .
عيناها نظرت نحوه بعمق

" لماذا ؟ "
سألته سورا .

اخذ كريس نفساً عميقاً ثم داعبت يداه وجه سورا
" انا معجب بك , قلبي يضرب بقوة عندما اتحدث معك او حتى ارى وجهك "

لم تعلم سورا ابداً بأنه يستطيع قول هذه الكلمات لها اكثر فتى تكرهه : اعترف بأنهُ معجب بها
الشخص الذي تعلمه منذ ان كانت طفلة
ها هو الآن : يخبر حقيقة مشاعره نحوها

" لكن ..-"

" انا اعلم بأنك لا تشعرين بنفس الطريقة التي اشعر بها نحوك , سورا . لكن , انا واثق بأنكِ سوف تشعرين نحوي بنفس الطريقة بيوم من الأيام . من الآن وصاعداً . سوف احميك دائماً "
داعب كريس شفة سورا السفلية بإبهامة

كانت عيناها مدمعتان , لم تعلم لماذا شعرت بالرغبة في البكاء ..
ببطئ .. بدأت الدموع تتدحرج على وجنتيها

" كريس ... "

" لا , لا تبكي . لا بأس ان لم تستطيعي الشعور بنفس الطريقة الآن . فلتأخذي وقتك . لكن ثقي بي , سوف افعل اي شيء لجعلك تشعرين بنفس المشاعر "
مسح كريس دموعها ثم قبل جبينها .

في هذه اللحظة , شعرت بأنها تريد احتضانه وعدم جعله يرحل .
الشعور الذي جعلها تبكي , كلماته , اعترافه , وحتى القبلة التي تشاركها في هذه الليلة

هل من الممكن بأنهُ الحب ؟

* انا خائفة بأن تُجرح ... هذا الزواج لن يدوم طويلاً ... *

نزل كلاهما من عجلة فيريس ..
بينما مد كريس يده نحو سورا , معطياً لها الفرصة بإمساك يده .
كانت سورا مترددة لكن كريس ابتسم بلطف

" امسكي بيدي . انا لستُ غريباً . انا زوجك "
ابتسمت سورا ابتسامة صغيرة قبل ان تمسك بيده .

امسك يديها بإحكام ثم ذهب كلاهما نحو السيارة .

وصلت سورا المنزل مع كريس ..
رمت سورا نفسها على الأريكة , وهي تشعر بالتعب بعد قضاء هذا الوقت مع كريس .
ضحك كريس بخفة لرؤيتها منهكة هكذا على الأريكة .
ذهب كريس الى المطبخ واحضر كأساً من الماء لها .

اعطاه لها عندما كانت سورا على وشك الوقوف .
" فلتشربيه . اعلم بأنك متعبة جداً بسبب اليوم "
اخذت الكأس من يده

" شكراً , كريس "

اماء ثم ابتسم
" من الأفضل ان تذهبي وتأخذي دُشاً قبل ان تنامي . سوف اذهب لغرفتي الآن" ربت كريس على ركبتيه قبل ان يقف , ذاهباً الى غرفته
وضعت الكأس على طاولة القهوة , وهي تقضم شفتها السفلية

" اشعر بالذنب لمعاملته بسوء هذه الأيام "
فكرت سورا بذلك .
وقفت ثم ذهبت الى غرفتها لكي تستحم

عندما كانت تستحم في الحمام , كان عقلها لا يزال يفكر بتلك اللحظة التي قبلها بها كريس في مدينة الألعاب .
احبت الطريقة التي قبلها بها .
لم تنتبه بأنه شفتيها بدأت بالتحرك صعوداً وهبوطاً عندما تفكر به

اغلقت سورا المياه ثم امسكت بمنشفة ..
جففت نفسها ثم ارتدت روب الحمام .
خرجت سورا من باب الحمام ثم مشت نحو المرآة

جلست سورا على الكرسي بينما عيناها هبطت في المرآة على القلادة التي ترتديها .
نظرت الى الأسفل بينما لا تزال تمسك بالقلادة

" حتى مع انها غير مكلفة , لكنني سوف اعتني جيداً بهذه القلادة "
قالتها لنفسها لبست على عجلة شورتاً اسوداً مع تي-شيرتاً ابيض .
نشفت بشرتها قبل ان تضع بعض الدهان و المرطبات عليه

قفزت فوق سريرها عندما انتهت من فعل روتينها اليومي قبل ان تذهب الى النوم .
احتضنت دمية الدب خاصتها بينما تمسك هاتفها بيديها .
تنظُر نحو الصور التي التقطتها مع كريس في مدينة الالعاب معه .
لقد اخذوا الكثير من الصور مع بعضهما في ذلك الوقت

لقد كانت تبتسم لوحدها وهي تقلب بتلك الصور التي في هاتفها .
بعدها , نظرت سورا نحو الساعة لقد كانت 11 ليلاً لكنها لم تشعر بالنوم حتى الآن .

مع مور الوقت , سمعت سورا صوت دوي الرعد , منذراً بأنها سوف تمطر قريباً .
غطت سورا اُذنيها غير راغبة بسماع صوت الرعد .
لقد كانت تخاف من الرعود منذ ان كانت طفلة .
امسكت بالغطاء ثم غطت كامل جسدها , محاولتاً بأن تجعل الأمر افضل لكنهُ كان فقط عديم الفائدة .

قريباً , بدأت تمطر بكثافة في هذه الليلة ولا تزال سورا تستطيع سماع صوت الرعد .
اعتدلت بجلستها في السرير ثم تنهدت بثقل

" لا استطيع حتى ان انام ! انا خائفة , مالذي يجب علي فعله ؟ "
تمتمت لنفسها بينما تنزل من السرير .

ذهبت نحو غرفة كريس , ثم طرقت الباب .
فتح كريس الباب ثم تفاجأ لرؤية سورا تقف امام بابه

" ماذا ؟ هل هناك شيء خاطئ ؟ "
استطاعت سورا رؤية شعره الرطب , ربما انتهى للتو من الأستحمام .

اماءت سورا بتردد
"ل-لا استطيع النوم .. "
قالتها له

" و .. ؟ "
كان كريس ينظر لها بجدية , منتظراً السبب .

قضمت سورا شفتها السفلية غير فاعلة اتصال بالعينين معه
" ا-انا ... "

" خائفة من الرعد ؟ اعلم بشأن هذا . لقد كُنتِ تخافين منه منذ ان كُنا صغاراً "
شعرت بالإحراج عندما انتبهت بأنهُ يتذكر بشأن هذا الأمر .

كانت هناك لحظة كانت فيها سورا خائفة من الرعود , لذلك اختبئت تحت المنضدة بينما كريس بقي يسخر منها ويضايقها .

في ذلك الوقت كانت سورا في الرابعة من عمرها , كبيرة بما يكفي

" امم, نعم . ل-لذا , هل يمكنك ان تبقى معي الليلة كي انام ؟ "
لقد كانت متلعثمة وهي تسأله .

اماء كريس مرتان ثم ابتسم
" بالتأكيد . فلتدخلي . سريري كبير بما فيه الكفاية "
جعل كريس سورا تدعل الى غرفته

" حسناً , اتمنى بأن تستطيعي ان تنامي "
قالها كريس مما جعل سورا تبتسم وتميء له

" الى اين تذهب ؟ "
سألته سورا عندما رأته يأخذ وسادة وملاءة

" سوف انائم على الأريكة . او سوف تركلينني من السرير "
ضحك كريس بينما يقول هذه الكلمات .

ضحكت سورا بخفة

" بما انهُ سريرك , يجب عليك ان تنام عليه . اريد منك ان تبقى معي لكي استطيع ان انام . كيف تستطيع مساعدتي على النوم بينما انت ذاهب لتنام على الأريكة ؟ "

جلس كريس على السرير بجانب سورا ثم امال رأسه

" هل انتِ متأكدة بما فيه الكفاية لتتشاركين السرير معي ؟ الستي خائفة ؟ "

" انت لست وحشاً . فقط لهذه الليلة . لــكــن ! لا تفعل اي شيء سيء لي ,حسنا ؟ "

اخرج كريس ضحكة ثم اماء

" انا لست مغتصباً مثلما تقولين . هاهاها ! حسناً اذاَ . فلننم معاً "

استلقت سورا على السرير ثم احتضنت احدى الوسائد .
اخذ كريس المساحة التي بجانبها عندما وضع جسده على ذلك السرير المريح . كان كلاهما ينظران الى السقف , كان صوت المطر الكثيف هو المسموع فقط

" سورا-آه ... "
نادى كريس .

امالت سورا رأسها ثم وضعت كلتا يديها على بطنها
" نعم ؟ "

" هل تتذكرين لحظات طفولتنا ؟ ذلك الوقت , لقد تسابقنا بدراجاتنا و لقد وقعتي منها "

" هاهاهاها نعم ~ لقد كنت انت الذي اقترح ذلك . لقد كنت لا ازال احاول ركوبها لكنك سألتني بأن انضم الى سباق معك "

" نعم . لقد كُنتِ خائفة جداً ولكنك لم تريدي الخسارة . لحسن الحظ , لقد ساعدتك في ذلك الوقت "

" حسناً , لقد كان يجب عليك مساعدتي اساساً في ذلك الوقت لأنك كُنت تخاف من والدتك كثيراً . هل تتذكر تكلك اللحظة التي كسر بها كلانا احدى المزهريات التي اشترتها والدتك من فرنسا ؟ "

اماء كريس ثم ضحك
" لقد اختبأنا في غرفة التخزين خوفاً من والدتي . هاهاها~ بعدها وبختنا "

" لقد اشتريتِ لي بعدها حلوى القطن , اليس كذلك ؟ "
اماءت سورا عدة مرات

" هاهاهاها~ نعم هذا صحيح . لقد كنا نتقاتل ايضاً كلما نلتقي "

" نحن نتقاتل حتى الآن , ايتها الببغاء "

عبست سورا بينما لف كريس جسده ليواجه سورا .

كانت يده اليسرى تحمل وترفع رأسه بينما عيناه تحدق بها
رفعت نظرها لترى وجه كريس الوسيم .
لم تظن ابداً بأنهُ عندما يكبر سوف يكون حسن المظهر هكذا .

" وانت الوحيد الذي يبدأ العراك , ايها القرد "
قالتها سورا مع ضحكة خفيفة .

لعب كريس بخصلات شعرها وهو يبتسم
" اعلم . انا اعترف بذلك .الآن , يجب عليك ان تنامي . لابد بأنك مرهقة جداً "

اماءت سورا برفق ثم بدأت بإغلاق عينيها

" تصبح على خير , كريس "

" تصبحين على خير , سورا "

قبل كريس جبينها بينما يده اليمنى تربت عل كتف سورا جاعلاً منها تنام .
لقد كان ينتظرها حتى تنام .
قريباً , انتقلت سورا الى عالم الأحلام

نام كريس بجانبها ..
ببطئ ..
لفت سورا جسدها لتواجهه , احتضنته بيدها اليسرى التي لُفت حول
خاصرته .
كان وجهها قريباً بما يكفي من صدره .
كان كلاهما نائمان بينما يحتضان بعضهما البعض

_ _ _

لقد مر شهر ونصف , سورا وكريس – لا يزالان معرفان كزوج وزوجة .
كان كلاهما لا يزالان يتقاتلان على اصغر الأشياء بينما اكسو-ام هما اللذان يوقفانهم

كالعادة , لا تزال سوجين تحمل الضغينة لسورا , لم تستطع تحمل رؤية قرب سورا من كريس .
زائد , كُل من في الكلية يعلم بأن كريس ينتمي الى سورا

لقد كانت سورا في المكتبة لوحدها في هذا الوقت .
رأت زوجان من الأرجل على الأرض في احدى زوايا المكتبة , ليست بعيدة عنها

تفاجأت واقتربت اكثر نحو ذلك الشخص , جادة بشأن الشخص الذي سوف يجلس بمثل هذا المكان .
ضحكت عندما رأت لوهان نائماً على الأرض بينما هو جالس ومستند على الحائط بينما يجمل كتاباً في يديه .
امسكت سورا بضحكتها وهي تراقب حولها لتتأكد من عدم وجود اي شخص يراها

اقتربت اكثر ثم جلست امامه , وهي تحرك يداها امام وجهه .

لا استجابة .

علمت عندها انهُ نائمٌ حقاً .
اخذت قلماً ثم وضعته امام فتحت انفه .
حك لوهان انفه حالما ابتعدت سورا عنه .
لم تستطع سورا حبس ضحكتها
بعدها , بدأ لوهان بفتح عينيه , وهو يبتسم برفق لرؤيتها امامه

" سورا-آه .. مالذي تفعلينه هنا ؟ "
تثائب لوهان بينما قرصت سورا خديه

" يجب ان اكون الوحيدة التي تسألك . لقد رايتك نائماً هنا "

اخرج لوهان ضحكة خفيفة ثم فرك عينيه
" لقد كُنت متعباً جداً حتى نُمت . هل انتِ هنا لوحدك ؟ "

" نعم , احتاج ان اجد كتاباً "

" هل تريدينني ان اساعدك , عزيزتي ؟ "
سألها لوهان بينما فكرت سورا قليلاً قبل ان تُميء له " بالتأكيد ! "

وقف لوهان ثم ساعد سورا على الوقوف , " اذاً , اخبريني بماذا تحتاجين "

ساعدها لوهان في البحث عن الكتاب الذي تريد ايجاده .
في الجهة الأخرى , كان هُناك شخص ينظر الى سورا ولوهان
لقد رأت ايضاً جاي هو الذي ينظر الى سورا من الجهة الأخرى من المكتبة , وهو يُصر على اسنانه .

ابتسامة متكلفة اعتلت وجهها .
فكرت بخطة شريرة في عقلها بعد هذا , رحلت

_ _ _

كان جاي هو على وشك ترك منطقة الخزائن لكن شخص ما اوقف .
رأى سوجين تنظُر اليه مع ابتسامة متكلفة على وجهها

" ماذا تريدين؟ ابتعدي , لا اريد رؤية وجهك مرة اخرى "
حاول جاي هو اكمال طريقه لكنها امسكت بذراعه غير راغبة بتركه يرحل

" احتاج بأن اتحدث معك "
قالت سوجين

" لا كنني لا اريد ذلك "

" انهُ بشأن سورا "
تجمد جاي هو في مكانه عندما سمع اسم سورا .

اراحت سوجين ذراعها حول اكتاف جاي هو , وهي تلعب بشعره

" اعلم كل شيء بشأنك , لي جاي هو . انا مطاردة جيدة "

" مالذي تريدينه ؟ "

" حسناً , انا اعلم بأنك معجب بسورا بما انك صديقها المقرب عندما كان كلاكما
في لوس انجلوس قبلاً "

" اذاً ؟ "

" اذاً , انا احاول مساعدتك بأن تأخذ سورا من كريس . انت تعلم , اذا تعاونا , نستطيع عندها ان نحصل على ما نريد . سوف تحصل على الفرصة بأن تكون مع سورا بينما انا سأحصل على الفرصة لأكون مع ..- "

" انا اسف لكنني لست قاسياً لأفعل هذا لسورا . فلتنسي ذلك "

دفع جاي هو يدي سوجين عن كتفيه .

قضمت سوجين شفتها السفلية , ثم اصرت على اسنانها

" سوف نرى قريباً , جاي هو . انا متأكدة جداً , يوما ما , سوف توافق على ان تتعاون معي . انا اعلم , انت لا تريد رؤية سورا مع كريس "

Continue Reading

You'll Also Like

3.5K 64 32
كنا معاً ونحن صغار والآن تفرقنا وقام القدر بإبعادنا عن بعضنا وإبعاد حبنا الصغير وتحويله لذرة من الكره، والآن أنا زعيمة مافيا وهو شرطي وليس أي شرطي هو...
5K 663 21
هذا السعيد سونو ؛ نشيط جدا ،ثرثار جدا ،مزعج جدا و محبوب جدا و هذه الكئيبة أونجو ؛ كسولة جدا ، هادئة جدا ،تبدو كبئر أسرار و غير معروفة بين الطلاب ت...
43.2K 1.4K 20
she caught the late bus because he caught it aswell, from strangers to lovers they thought nothing could get in their way, oh how naïve that was. Jos...
2.8K 155 16
لم أكُن أنوي قتلها، ولكن هو مُصمم و مُصر على قتلي منذ تسعة سنوات.... و لكن... هل يمكن للمرء العاقل و المنطقي حب عدوه ؟ أو حب من يريد جعل حياته جحيم...