في تلك الليله كان كل من كريس وسورا يتناولان العشاء مع العائله في منزل السيد والسيدة وو
جلست سورا بجانب كريس لكنها تمنت لو ان بإمكانها الجلوس في مكان اخر بعيداً عنه
الخدم حضروا طعاما لذيذا
وسورا كانت سعيدة بهذا العشاء العائلي
تذوقت الطعام بينما نظرت لها والدتها بالمصاهرة
السيدة وو " هل اعجبك الطعام عزيزتي سورا ؟"
" لذيذ جداً ، حقاً احببته ! الخدم يعلمون كيف يطبخون جيداً "
قالتها سورا بابتسامه عريضة وهي تلوح بيدها بالموافقه
ابتسم الجميع لرؤية سورا سعيدة عدا كريس الذي كان ينظر لها وهو غير سعيد
علمت سورا بذلك ولكنها تظاهرت باللامبالاة
السيد بارك" اذاً غداً سيكون أول أيامك في الجامعة صحيح ؟؟ "
قالها سائلاً سورا
تذكرت بأنها ستدرس في نفس جامعة كريس
فأومأت لوالدها بالموافقة بينما تتناول طعامها
" جيد .. أتمنى لو أن بإمكاني أخذُك للجامعة بنفسي ولكن كما يبدوا .. انا لا أستطيع "
حزن والدها فتفاجئت سورا
" لا بأس أبي , لا داعي للقلق ! كريس بإمكانه أخذي ..كريس؟؟ "
أستدارت ونظرت لكريس الذي رفع حاجباه " أه-ههه؟ماذا؟ "
" غداً سنذهب للجامعة صحيح ؟ "
سألته نفس السؤال وهي تنظر له بإبتسامة مزيفة
ركلت ساقه وهي تُشير له بعينيها لقول الإجابة الصحيحة.
" أأأأأاا –اأأأ نعم !غداً سنذهب للجامعة معاً ! لذا عمي , عمتي .. لا تقلقا بشأن هذا !"
أجاب كريس لكن والدا سورا عبسا .
السيدة بارك " كريس يجدر بك مناداتنا بأبي وأمي من الأن فصاعداً ,نحن والداك بالمصاهرة ! "
شعر كريس بالإحراج من كلمتها لكنه اومأ لها بالموافقة
أكملوا جميعهم العشاء وأستمتعوا بوقتهم.
ذهبت سورا مع والديها لسيارتهم لتودعهم لأنها ستعيش في منزل والدي كريس
ابتسمت لها والدتها قائلة " أه سورا والدتك تريد أحفاداً في أسرع وقت ممكن!!! "
قالتها وهي تربت على خد سورا ثم ركبت السيارة.
لم تعلم سورا ما تقول بعد سماع كلمات والدتها
أثناء مغادرتهما المنزل كان والدا كريس يلوحان لهما مع كريس وسورا.
رمشت سورا عدة مرات لا تعلم ما تقول بعد ما قالته والدتها
سورا : ( مستحيل لا أريد أن أنجب أطفالاً من ذلك القرد ,أفضل الموت على ذلك.ااااههه كلاااااا!!!!)
" هيا عزيزتي لندخل , لقد تأخر الوقت .. "
قالها كريس وهو يضع ذراعه حول كتفي سورا,مما أفزعها.
رأهما والدا كريس فأبتسما
" جميلان جداً ,أتمنى أن نحصل على أحفاد قريباً "
قالتها السيدة وو بهمس لزوجها الدي وافقها الرأي
دخلا المنزل تاركين كريس وسورا وحدهما في الخارج.
أستدارت سورا لترى كريس الذي كان يبتسم لها
أبعدت ذراعه بسرعة .
" توقف عن مناداتي بـ عزيزتي ! ايها القرد الأحمق !!! "
قالتها وأبعدته من اعتراض طريقها
دخلت المنزل وتركن كريس وحده ..
" إنها غاضبة !!؟ "
قالها كريس وهو يبتسم.
دخلت سورا الغرفة غاضبة
سمعت صوت شخص يدخل الغرفة
علمت أنه كريس فتجاهلته وقامت بتحضير بعض الأشياء للجامعة في تلك الليلة في غضون ذلك كان كريس يستحم.
" أغبى قرد على الأطلاق ! لن أدعه أبداً يلمسني أو يناديني حبيبتي أو أيا كان!!!!!!! "
قالتها وهي تضع بعض المرهم على يديها وتنظر للمرأة
رأت كريس خارجاً من الحمام عاري الصدر ولم يرتدي قمصيه
مجدداً وكالعادة
تنهدت وحاولت ألا تنظر لجسده.
" هل يمكنك ان تتوقف عن الظهور بجسد نصف عاري ؟! "
قالتها وهي منزعجة
أندهش كريس من كلامها وأقترب منها
أنحنى ليهمس في أذنها
" لا تتظاهري وكأنه لم يعجبك,أعلم بأنكي أحببته ,صحيح؟؟؟ "
قالها وهو يبتسم بتكلف
أحست سورا بأنفاسه الدافئة على أذنها
أرتجفت ودفعته بعيداً
" يــــــــــا !!! لم أقل بأنهُ قد أعجبني !! لذلك توقف عن فعل ذلك!!!!! "
" ولكنك لم تذكري ذلك في العقد! "
أدركت بأن ذلك لم يكن من ضمن شروط العقد
لذلك كريس لديه الحق أن يظهر أمامها بدون قميص.
سورا : ( تباً ,أنه خطئي )
" هاااه * تتثاءب * أياً كان ! أشعر بالنعاس سأنام الأن "
قالتها وهي تمشي نحو السرير ثم استلقت عليه.
هز كريس رأسه وأرتدى قميصاً ثم مشى نحو السرير
كان على وشك أن يستلقي عليه لكن سورا نهضت بسرعة
مما جعل كريس يعبس
" ماذا ؟ "
قالها كريس بتساءل
أخذت سورا ملاءة ووسادتين ثم أعطتها له قائلة " عذراً ولكن غير مسموح لك أن تنام معي على نفس السرير,لذلك من فضلك نم على الأريكة"
قالتها وهي تُشير على الأريكة الغير بعيدة عن السرير.
تنهد كريس " أسمعيني هذه هي غُرفتي وسريري لذلك لدي الحق بالنوم على السرير " .
" كلا , تذكر عقدنا ! بالإضافة كفتاة لا يمكنني أن أسمح لك بالنوم على السرير , نُم على الأريكة ! هيا أعلم بأنك رجل نبيل لذا ليلة سعيدة "
كانت على وشك أن تستلقي على السرير مجددا لكنه أمسك بمعصمها قائلاً " كلا"
"بلى"
" كلا "
" بلى . بلى . بلى "
" كــلا كـــــــــــلااااا "
غضبت سورا بوجهه
أنزعج كريس منها
فوقف قائلاً " حسناً سأنام على الأريكة ! فمناقشة ببغاء مثلك لن يجدي نفعاً ولن ننتهي حتى الغد "
قالها وهو يرمي الوسادتين والملاءة على الأريكة.
" ماذا !!؟؟؟ ببغاء ؟؟؟؟!!!؟!؟!"
دُهشت سورا
" نعم ببغاء , والأن توقفي عن التحدث فأنا اريد أن أنام "
قالها وهو يستلقي على الأريكة ..
لم ينظر لها حتى.
كريس : ( اللعنة لقد أخذت سريري !!! لا بأس بالنوم هنا ولكن ثلاثة أشهر ؟!!!!!!!هل تمازحني !!!؟!؟!!! )
لم تهتم سورا لكريس الذي كان مستلقياً على الأريكة
فقط دخلت وغطت نفسها بالملاءة وأغلقت عينيها.
-
في الصباح
" كريس , سورا هيا استيقظا ! إنه وقت الذهاب للجامعة "
قالتها السيدة وو وهي تطرق باب غرفتهما
وهي تفرك عينيها سمعتها سورا فإستيقظت
نظرت للساعة ..
لقد كانت السابعة والنصف صباحا!!!
" أوه كلا لقد تأخرت ! "
قالتها وهي تنزل من السرير
فتحت الباب للسيدة وو التي كانت تبتسم لها " أوو محظوظة ! أنتي مستيقظة .. أين كريس ؟ "
سألت السيدة وو
" أنه نائم أمي"
اجابت سورا
" أوه حقاً ! هل يجب أن أيقظه بنفسي؟ "
قالتها سائلة
تذكرت سورا بأنهُ نائم على الأريكة فأجابت وهي تحرك رأسها بالنفي " أهه كلا كلا لا داعي سأوقظه بنفسي ,لا بأس أمي "
أومأت لها السيدة وو ثم ربتت على خديها " حسناً اذا ,من الأفضل أن تسرعا وألا ستتأخران "
قالتها ثم غادرت الغرفة
تنهدت سورا براحة وأغلقت الباب
ركضت نحو كريس الذي لا يزال نائما
" ياا أستيقظ أيها الأحمق ,لقد تأخرنا "
" اشعر بالنعاس ! "
قالها وهو نائم
حاولت سورا سحب ذراعه " أستيقظ وألا سنتأخر "
قالتها وهي تحاول سحبه
سورا : (.أنه حقا ثقيل جدا)
" أعطني قبلة صباحية اولاً لكي استيقظ "
قالها ولكن سورا ضربت رأسه بالوسادة " أستيقظ !! غبي !"
هرع كل من كريس وسورا لغرفة الطعام بعد أن حضرا نفسهما للجامعة
جلست سورا بجانب كريس
السيد وو كان يقرأ الصحيفة أما السيدة وو تساعد في سكب الحليب في كأسين لكي تقدمه لكريس وسورا
" أأأأ أمي في الواقع لا أستطيع تناول الحليب الطازج "
قالتها وهي تشعر بالذنب
كان كريس يضع بعض من النوتيلا على قطعة من الخبز لكن عيناه توالت مما قالته سورا لوالدته
" أوه لماذا ؟ "
قالتها السيدة وو متسائلة
انزل السيد وو الصحيفة ونظر لسورا " لماذا عزيزتي .. هل لديك حساسية من الحليب؟ "
أبتسمت سورا وأومأت " كلا فقط لا أستطيع شربه,قد أتقياء اذا فعلت "
" أشربيه مالمشكلة "
قالها كريس مما جعل والداه يحدقان به
" كريس "
قالتها السيدة وو وهي تنظر لأبنها
أنزل كريس رأسه قائلا " أسف "
تناول قطعة الخبز منذ أن علم أنه ليس لديه الكثير من الوقت
" لا بأس عزيزتي بإمكانك شرب حليب الشوكلاة هذا .. أنهُ جيد جداً ,دعيني أسكبه لك "
قالتها وهي تسكب الحليب في كأس أخر وأعطته لسورا
تناولت سورا الكأس من السيدة وو وشربت الحليب ثم أنهت فطورها بسرعة
" لنذهب لقد تأخرنا "
قالها كريس بعدما وقف
قبل والداه وغادر غرفة الطعام
بينما وقفت سورا وأنحنت لوالدا كريس ثم لحقت به
ركبت السيارة وقادها كريس
توترت سورا لأنه يومها الأول في الكلية
قال كريس بينما يقود السيارة " لا تخبري اي شخص بأننا متزوجان فقط أكسو-ام يعلمون "
أومأت له سورا قائلة " حسناً ,لا تقلق.لما أنت مهتم ,وكأنني سأعلن بأنني متزوجة من مغفل مثلك "
قالتها وهي تحاول أزعاجه
تذمر كريس وأقف السيارة بمكان ليس ببعيد من الجامعة
قالت سورا عابسة " لما توقفت؟"
نظر لها كريس وقال" من الان فصاعداً ستنزلين هنا وأخدك من هنا أيضا بالإضافة ,بقية الطلبة لا يمكن أن يروا ونحن نعود معاً للمنزل"
أنذهلت سورا " حسناً ان لم تنتظرني هنا سأقتلك !!!!! "
أجابها كريس قائلاً " وكأنك ستقتلين زوجك الوسيم "
غضبت سورا فأغلقت باب السيارة بقوة
مما جعل كريس ينزعج ويعض شفته العليا " تباً ستحطم سيارتي قريباً "
__
دخلت سورا الجامعه بعد ان قابلت العميد الذي اعطاها جدول محاضراتها وخريطة الجامعة
انزعجت سورا لأنها لم تكن تعرف شخص في الجامعة تمنت ان تلتقي بأحد اعضاء إكسو- إم عدا كريس لمساعدتها
وجدت خزانتها لكم بينما هي تحاول فتحها اصطدم بها احدهم
مما أدى الى وقوع اوراقها وكتبها على الارض تنهدت وجمعت اوراقها وكتبها رأت زوجاً من السيقان ترتدي احذيه ذات الكعب العالي نظرت سورا لها بعد ان جمعت اوراقها ووقفت
انحنت لها سورا معتذرة لها
قالت الفتاة " انتبهي لطريقك .. اششش ! "
قالتها بتعجرف
نظرت الفتاه لسورا بغرور وابتعدت عنها
انزعجت سورا من تصرف الفتاة وطريقه كلامها
لم تهتم بذلك وفتحت خزانتها
سمعت شخصا ينادي بإسمها
" سورا "
استدارت سورا ورأت لوهان
" لوهان اوبا "
قالتها وهي سعيدة لرؤيته
اغلقت خزانتها بسرعه وتوجهت نحوه وعلى وجها ابتسامه قائله
" سعيدة لرؤيتك ! لا اعرف احداً هنا "
قالتها وهي عابسة
ضحك لوهان وبعثر شعرها ممازحاً لها
قائلاً " لطيف ! اين كريس ؟ "
" لا اعلم .. اوصلني الي مكان ليس ببعيد عن الجامعة قائلاً انهُ لا يريد ان يعلم اي شخص بزواجنا ."
قالتها وهي تهمس تقريباً
ضحك لوهان مجددا ووقعت عيناه على جدول المحاضرات الذي كان بيدي سورا قائلاً " جدولك ؟ "
اومأت سورا له واعطته الجدول
ابتسم لوهان وهو يتفحص جدولها
قائلاً " رائع! كلانا في نفس القاعات ! "
" حقاً !؟ "
شعرت بالحماس لمعرفه انهما سيتشاركان القاعات نفسها ومما يعني بأنها سوف ترى لوهان
" نعم .. هيا سأريك الصف بعدها سأخذك في جولة حول الجامعة "
ابتهجت سورا قائلة " يااااي"
مما جعل لوهان يبتسم.
مشيا كلاهما نحو الصف
شعرت سورا ان بعض الطلبة و بالأخص الفتيات يحدقون بهما
سورا : ( حسناً .......هذا مخيف لماذا يحدقون بي وكأنني قتلت احدهم )
دخلت الى الصف ونظرت حولها
جمعيهم كانوا يحدقون بها مما أخافها
لوهان سحب يدها مما تفاجئت سورا وتبعته الى ان توقفا في مكان ما
" هذا مكاني ويمكنك الجلوس بجانبي"
قالها وهو ينظر لسورا
شكرته وجلست
جميع الفتيات كانوا يحدقون بها بنظرات مخيفه
شعرت بالخوف قائلة " ا-اوبا "
نظر لها لوهان " نعم ؟ "
" لماذا جميع الفتيات يحدقون بي ؟ هل ابدوا غريبة ؟"
سألته وهي تنظر الى نفسها لترى اذا ما كانت ملابسها غير مناسبة لذلك اليوم
أومأ بالنفي " انهم دائما هكذا سأفسر لك لاحقا ".
في هذه اللحظة دخل البروفيسور ذلك صمت الجميع .
-
في الكافيتريا
" ماذا ؟!؟ أذاً إكسو- إم مشهورة في هذه الجامعة؟؟؟؟!! "
قالتها بتسائل بينما تتناول غدائها مع لوهان وبقية أعضاء أكسو- إم عدا كريس لأنه لم ينهي محاضرته بعد.
أومأ لها شيومين بالإيجاب بينما يتناول غدائه
قال شيومين " نعم لأننا وسيمون كفاية جميع الفتيات يطاردوننا,ههههههههههههههه "
اجاب لاي قائلاً " هل أنت متأكد أنهن يطاردنك أنت أيضاً؟ "
قال شيومين " ياا ! أنت تغار مني فقط!!! لأني لطيف !لذلك يطاردني الجميع ..!! "
ابتسم تشين " يااااا ..على أي حال سورا , أنتي محظوظة لتكوني صديقتنا وتبقين معنا ,جميع الفتيات يمتن ليكونوا مكانك "
قالها ضاحكاً
ابتسمت سورا واحمرت خجلا
اعترفت بأنها سعيدة للجلوس مع إكسو- إم بما أنهم بإمكانهم أن يكونوا أصدقاء جيدين لها
علمت سورا بأن الفتيات يحدقن بها ولكنها لم تهتم بهن
بعدها لمح لوهان أحدهم رفع يده " هـــــــي كــريـــس ..!! "
قالها ملوحاً ومنادياً لكريس الذي دخل الكافيتريا
في أثناء مشي كريس نحوهم
جميع الفتيات كن ينظرن إليه ولعابهن يسيل لحسن مظهره
توالت أعين سورا لرؤية ذلك ..
جلس كريس أمام سورا
الطريقة التي نظر بها كريس لسورا جعلتها تشعر وكأنها تريد ادخال الطعام الذي يوجد في طبقها داخل فمه
" من الجميل بأن نجلس جميعنا هكذا "
قالها تاو بسعادة
وقعت اعين كريس على سورا " ماذا ؟ "
" لا شيء ,لا أستطيع النظر لك حتى "
قالتها متجاهلة سؤاله وهي تعض شفتها العليا
أبتسم شيومين لرؤيتهما وقال " جميل !. "
لكن تغيرت تعابيرلاي مباشرة لرؤية أحدهم " أو كلا لا تقولوا بأنها ستقاطع وقتنا الجميل "
جميع الأعين توجهت حيث كان ينظرلاي
كان واضحاً بأن تعابير الجميع قد تغيرت في الوقت ذاته
إستدارت سورا لتنظر حيث كانوا ينظرون.
كانت هناك فتاة تمشي مثل عارضات الأزياء أنها
أنها نفس الفتاة التي اصطدمت بسورا بينما كانت سورا تتوجه نحو خزانتها
" لا تقولوا بأن سوجين ستزعجنا مجدداً "
قالها تاو وهو يعض شفته العليا
شعر بالقلق
عبست سورا قائلة "من هي سوجين ؟؟؟؟؟"